إجتماع الرئيس الفلسطيني مع توني بلير، تفاؤل أمريكي بشأن محادثات غزة، ترامب يحضر مباراة نهائي مونديال الأندية، التعريفات الجمركية الأمريكية، ترامب ورئيس الإحتياطي الفيدرالي
الإثنين 14 يوليو 2025
محمود عباس: حماس لن تحكم غزة وعليها تسليم السلاح
شدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوم أمس الأحد، على أن حركة حماس لن تحكم قطاع غزة في اليوم التالي لوقف إطلاق النار في القطاع، داعيا الحركة إلى تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية. جاء ذلك خلال لقاء عباس، مساء الأحد، مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق والمبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية، توني بلير، وذلك في مقر إقامته بالعاصمة الأردنية، عمان. وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية، والتطورات السياسية والإنسانية الجارية، حيث أكد عباس على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة دون عوائق. وشدد الرئيس الفلسطيني، على أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو إنسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في القطاع، بدعم عربي ودولي فاعل، مشيرا إلى أن "حركة حماس لن تحكم قطاع غزة في اليوم التالي". كما أكد أن "على الحركة تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، والإنخراط في العمل السياسي وذلك من خلال الإلتزام ببرنامج منظمة التحرير السياسي، وبرنامجها الدولي، وبالشرعية الدولية، ومبادئ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد". كما شدد على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية، وفي مقدمتها التوسع الإستيطاني، ورفض الضم، ووقف الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرا إلى أهمية إطلاق عملية سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين، إستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وعبر عقد مؤتمر دولي للسلام في نيويورك. وفي نهاية الإجتماع تم الإتفاق على مواصلة العمل والتنسيق وعقد اللقاءات بين الأطراف المعنية من أجل وقف الحرب وتحقيق الأمن والإستقرار والسلام للجميع في المنطقة.
المبعوث الأميركي ويتكوف: "متفائل" بشأن محادثات غزة
عبر ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، يوم أمس الأحد، عن "تفاؤله" حيال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وقال ويتكوف للصحفيين في تيتربورو بنيوجيرزي أنه يعتزم لقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية. وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده قبلت مقترح ويتكوف، وأيضا النسخة التي إقترحها الوسطاء، مشيرا إلى أن حماس هي من ترفض التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف: "حماس تريد أن تبقى موجودة في غزة. تريد أن ننسحب، وأن تعيد تسليح نفسها، لكي تتمكن من مهاجمتنا مرة بعد مرة. أنا لن أقبل بذلك. سأفعل كل ما بوسعي لإعادة أسرانا". يأتي ذلك فيما حذرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أنه في حال عدم إحراز تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى خلال الساعات القليلة المقبلة، فمن المتوقع أن يصادق المستوى السياسي على تنفيذ مناورة عسكرية نحو قلب مدينة غزة. ويوم السبت الماضي، قال مسؤول رفيع في حركة "حماس" لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن المحادثات "تعثرت". وألقى المسؤول باللوم على نتنياهو، "لإضافة شروط جديدة في كل مرة، وآخرها خرائط الإنتشار الجديدة لمواقع وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة". ولا يزال نحو 50 إسرائيليا وأجنبيا محتجزين في غزة، منهم 28 رهينة أعلن عن مقتلهم وإحتجاز جثثهم. وقال مسؤول آخر في حركة حماس في تصريح لشبكة "سي إن إن" إن موقف إسرائيل من إعادة الإنتشار "هو العقبة الحقيقية" في المفاوضات، وأضاف أن الحركة لا تصر على الإنسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما كان مطلبا رئيسيا في معظم فترات الصراع.
في الذكرى الأولى لمحاولة إغتياله.. ترامب يحضر مباراة نهائي مونديال الأندية
حضر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المباراة النهائية لكأس العالم للأندية بين باريس سان جيرمان وتشيلسي بملعب ميتلايف في نيوجيرسي، يوم أمس الأحد. وتتزامن زيارة ترامب للملعب مع الذكرى الأولى لمحاولة إغتياله في بنسلفانيا خلال حملته الإنتخابية لرئاسة الولايات المتحدة لفترة ثانية. وقطع ترامب وزوجته ميلانيا مسافة 64 كيلومترا للانتقال من منزل الغولف في بيدمينستر إلى الملعب الذي سيستضيف أيضا نهائي كأس العالم للمنتخبات العام المقبل. وفي مثل هذا اليوم من العام الماضي.. رصاصة كانت تستهدف رأس المرشح الجمهوري آنذاك، دونالد ترامب، أخطأت هدفها وخدشت أذنه، لتنتج صورة وصفها كثيرون بـ "الأيقونية"، وتحدث تحولا في مسار الإنتخابات الأميركية. وأعتبر مونديال الأندية تجربة جادة لإستعدادات الولايات المتحدة لإستضافة كأس العالم 2026 برفقة المكسيك وكندا. وبحسب الفيفا، سيحصل الفريق الفائز بلقب كأس العالم للأندية على مكافأة مالية قدرها 125 مليون دولار. وتبلغ عائدات البطولة نحو 2 مليار دولار، طبقا لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو. وإستقبل ترامب كأس العالم للأندية بمكتبه خلال إستضافة، جياني إنفانتينو، رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قبل البطولة. وكان ترامب أول رئيس حالي يحضر مباراة نهائي دوري كرة القدم الأميركية "سوبر بول" في فبراير الماضي. ويعتبر ترامب أن بطولتي كأس العالم للأندية وكأس العالم للمنتخبات، إلى جانب أولمبياد لوس أنجلوس 2028، هي محطات بارزة في ما يسميه "العصر الذهبي لأميركا" خلال ولايته الثانية. وتعكس العلاقة الوثيقة بين ترامب ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، الذي زار البيت الأبيض مرارا، أحد أسباب ظهوره في هذه البطولة، حيث إحتفظ ترامب بكأس العالم للأندية على مكتبه في المكتب البيضاوي منذ أن قدمه له إنفانتينو خلال زيارة في مارس.
البيت الأبيض: ترامب سيطبق الرسوم الجمركية ما لم تقدم إتفاقات تجارية أفضل
أكد المستشار الإقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، يوم أمس الأحد، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إطلع على عدد من المقترحات المتعلقة بإتفاقات تجارية، لكنه يرى أنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب، مشددا على ضرورة تحسينها. وأوضح هاسيت أن ترامب عازم على المضي قدما في تنفيذ الرسوم الجمركية التي سبق أن لوح بها ضد المكسيك والإتحاد الأوروبي ودول أخرى، في حال عدم التوصل إلى إتفاقات تحقق ما يراه الرئيس مناسبا لمصالح الولايات المتحدة. وقال هاسيت: "الرسوم الجمركية ستطبق فعليا إذا لم يحصل الرئيس على إتفاقات يعتبرها جيدة بما يكفي"، مضيفا أن المفاوضات لا تزال مستمرة، وأن النتائج النهائية ستتضح قريبا. وفي السياق ذاته، أشار إلى أن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات البضائع القادمة من البرازيل يعكس درجة الإحباط التي يشعر بها الرئيس حيال سلوك الحكومة البرازيلية، وتباطؤها في التوصل إلى تفاهمات تجارية مع واشنطن.
البيت الأبيض: ترامب يمتلك صلاحية إقالة رئيس "الإحتياطي الفيدرالي"
أعلن المستشار الإقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، يوم أمس الأحد، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يمتلك السلطة القانونية لإقالة رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إذا ثبت وجود مبررات قانونية واضحة، مؤكدا أن القرار سيتوقف على نتائج التحقيقات الجارية بشأن تجاوزات مالية محتملة. وأوضح هاسيت أن مجلس الإحتياطي الفيدرالي يواجه العديد من التساؤلات المتعلقة بتجاوز تكلفة تجديد مقره الرئيسي في واشنطن، والتي يزعم أنها بلغت نحو 700 مليون دولار فوق الميزانية المعتمدة. وأشار إلى أن القرار المحتمل للرئيس ترامب بإقالة باول سيرتبط إلى حد كبير بالإجابات التي سيتلقاها البيت الأبيض من مجلس الإحتياطي، والتي جرى إرسالها من قبل، روس فوت، مدير الميزانية في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن هذه الإجابات ستكون حاسمة في تقييم مدى وجود مخالفات تستدعي إتخاذ إجراء قانوني. وكان فوت قد وجه إنتقادات حادة إلى باول الأسبوع الماضي، واصفا التحديثات التي أجراها على مقري الإحتياطي الفيدرالي بأنها "إصلاحات باهظة"، معبرا عن استياء الإدارة من غياب الشفافية في تفاصيل المشروع وغياب الردود الكافية على إستفسارات الإدارة. يأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد بين ترامب وباول، حيث كرر الرئيس الأمريكي دعواته لرئيس الإحتياطي الفيدرالي بالإستقالة، معربا عن استيائه من رفض الأخير خفض أسعار الفائدة وفق ما تطالب به الإدارة الأمريكية.
الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا يتوصلان إلى إتفاق جديد لدفع مفاوضات التجارة الحرة
أعلن الإتحاد الأوروبي وإندونيسيا التوصل إلى إتفاق سياسي جديد يمهد الطريق لاستئناف مفاوضات إتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، في خطوة وصفتها بروكسل بأنها بداية مرحلة جديدة من الإنفتاح الإقتصادي مع أحد أكبر إقتصادات جنوب شرق آسيا. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الإندونيسية، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الإتفاق جاء في توقيت بالغ الأهمية، مشيرة إلى وجود إمكانات كبيرة غير مستغلة في العلاقات التجارية بين الجانبين، وأن التفاهم الحالي سيسهم في فتح أسواق جديدة لكلا الطرفين. الإتفاق السياسي من شأنه إزالة الحواجز التجارية والجمركية تدريجيا، مما من المتوقع أن يعزز تدفقات السلع والخدمات ويوسع نطاق عمل الشركات الأوروبية داخل السوق الإندونيسية، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية. في المقابل، تأمل إندونيسيا في إستقطاب إستثمارات أوروبية جديدة وتوسيع صادراتها الزراعية والصناعية، في إطار جهودها لتنويع الشركاء التجاريين وتقليل الإعتماد على السوق الصينية. وينتظر أن يسهم الإتفاق في رفع حجم التبادل التجاري بين الطرفين، الذي تجاوز 25 مليار يورو في عام 2022، وفقا لبيانات المفوضية الأوروبية. تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات حول إتفاقية التجارة الحرة إنطلقت عام 2016، لكنها واجهت عقبات متكررة بسبب تباينات في المعايير البيئية والقيود التنظيمية، لاسيما بشأن إنتاج زيت النخيل، الذي يمثل أحد أهم صادرات إندونيسيا. ويأتي الإتفاق في إطار سعي الإتحاد الأوروبي لتوسيع علاقاته الإقتصادية في القارة الآسيوية، في ظل التحديات العالمية التي تواجه سلاسل الإمداد، والحاجة إلى شراكات إستراتيجية بديلة لتعزيز الإستقرار التجاري والإقتصادي.