الدين العام العالمي يرتفع إلي 97 تريليون دولار في 2023
الأربعاء 5 يونيو 2024
إجتماع قيادات أمنية مصرية وقطرية وأمريكية بالدوحة اليوم
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" بأن مصدر مصري رفيع المستوى، أكد أن إجتماع يجمع قيادات أمنية مصرية مع نظرائهم القطريين والأمريكيين، سيعقد في الدوحة اليوم الأربعاء، لبحث آليات إعادة مفاوضات الهدنة في قطاع غزة. وقال المصدر: "الوفد الأمني المصري يكثف إتصالاته مع كافة الأطراف المعنية لدفع المسار التفاوضي للوصول إلى هدنة بقطاع غزة".
الدين العام العالمي يرتفع إلى 97 تريليون دولار في 2023
قالت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، أن الدين العام العالمي إرتفع إلى مستوى قياسي بلغ 97 تريليون دولار العام الماضي، حيث تدين الدول النامية بحوالي ثلث هذا المبلغ، مما يعيق قدرتها على دفع تكاليف الخدمات الحكومية الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والعمل المناخي. وقالت منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، المعروفة سابقا بإسم الأونكتاد، أن قيمة الأموال المستحقة على الحكومات إرتفعت بمقدار 5.6 تريليون دولار إعتبارا من عام 2022. في تقرير نشر يوم الثلاثاء، ذكرت المنظمة أن مدفوعات الفائدة المرتفعة تفوق النمو في الإنفاق الأساسي العام. وفي العالم النامي، الذي يؤوي أكثر من 3.3 مليار نسمة، تنفق واحدة من بين كل ثلاث دول أكثر على سداد الفوائد من برامج “المجالات المهمة للتنمية البشرية” كالرعاية الصحية والتعليم والمناخ. وفي 2023، وصل الدين العام في الدول النامية إلى 29 تريليون دولار أو حوالي 30% من إجمالي الدين العام العالمي- بزيادة من 16% للحصة في 2010. وذكر التقرير الذي حمل عنوان “عالم من الدين” أنه “لا يجب إجبار الدول النامية على الإختيار بين خدمة دينها أو خدمة شعبها”. وأضاف أنه “يجب على النظام المالي العالمي أن يتغير لضمان مستقبل مزدهر للناس وللكوكب”.
توقعات بنمو قطاع السفر عالميا بنحو 15 تريليون دولار خلال العقد المقبل
أشادت جوليا سيمبسون، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة ، بجهود الإمارات في تحول السفر والسياحة إلى محرك تنمية مستدام، مشيرة إلى أنها أدركت مبكرا قوة السياحة ودورها في بناء إقتصاد ناجح. جاء ذلك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يوم الثلاثاء، على هامش فعاليات اليوم الأخير من الإجتماع العام السنوي الثمانين للإتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" الذي إستضافته دبي في الفترة من 2 إلى 4 يونيو. وأثنت سيمبسون على دور الإمارات في برنامج "أساسيات إستدامة الفنادق" لمجلس السفر والسياحة العالمي، والذي يضمن أن تلبي الفنادق متطلبات الإستدامة الأساسية، مما يمكن المسافرين من إتخاذ خيارات مستنيرة بناء على إلتزام الفندق بالبيئة. وتحدثت سيمبسون عن الأهمية العالمية لقطاع السفر والسياحة، مشيرة إلى مساهمته في توفير وظيفة واحدة من كل 10 وظائف على مستوى العالم ودولار واحد من كل 10 دولارات من النمو الإقتصادي العالمي. ولفتت إلى أن السفر والسياحة قوة حقيقية توفر وظائف لـ348 مليون شخص، متوقعة نموا هائلا في صناعة السفر والسياحة العالمية لتصل قيمتها إلى ما يقرب من 15 تريليون دولار خلال العقد المقبل، بنمو ضعف معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مؤكدة أن هذا النمو سيتحقق بالتزامن مع جهود الإستدامة. وحول الإستدامة في قطاع السياحة والسفر، أكدت سيمبسون أن الإستدامة تشكل تحديا لجميع القطاعات، بما في ذلك السفر والسياحة، مشددة على الحاجة إلى دعم الحكومات لإنتاج وقود الطيران المستدام، داعية إلى إتخاذ تدابير سياسية تحفز وتلزم إنتاج وقود الطيران المستدام. وأشارت إلى أهمية الوصول إلى مصادر الطاقة المتجددة، لما لها من دور كبير في خفض إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري في الوقت الذي تمثل فيه الطاقة نحو 25% من غازات الإحتباس الحراري في قطاع السفر والسياحة.
تراجع أسعار النحاس إلى أقل من 10 آلاف دولار للطن
تراجعت أسعار النحاس مع إرتفاع المخزونات في بورصة "شنغهاي" للعقود الآجلة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2020، في ظل تدفق مستمر من المعدن إلى المستودعات الآسيوية التي تتبعها بورصة لندن للمعادن خلال الأسابيع الماضية. وفي تداولات الثلاثاء ببورصة لندن للمعادن، تراجع سعر النحاس بنسبة 1.7% إلى 9968.5 دولار للطن، بعدما إرتفع إلى مستوى قياسي فوق 11.1 ألف دولار الشهر الماضي. وهبطت أسعار عقود النحاس تسليم يوليو في بورصة نيويورك بنسبة 2.75% إلى 453.9 سنت للرطل.
هبوط أسعار النفط مستمر إزاء المخاوف من زيادة المعروض
تراجعت أسعار النفط بأكثر من دولار، يوم الثلاثاء، وسط مخاوف بشأن إمكانية أن تقرر مجموعة أوبك+ زيادة الإمدادات في وقت لاحق من هذا العام في سوق عالمية تشهد بالفعل مؤشرات على ضعف الطلب. وإنخفض النفط الخام الأميركي أكثر من 1% يوم الثلاثاء، مواصلا سلسلة خسائره الأخيرة لمحو معظم مكاسبه لهذا العام بعد أن أعلنت أوبك + عن خطط لزيادة الإنتاج بدءا من أكتوبر. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 97 سنتا أو 1.31% لتبلغ عند التسوية 73.25 دولار للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 84 سنتا أو 1.07% لتبلغ عند التسوية 77.52 دولار للبرميل. وسجل الخام الأميركي وخام القياس العالمي برنت أدنى مستوياتهما في أربعة أشهر في وقت سابق من الجلسة. وإنخفض الخام الأميركي لخمس جلسات متتالية الآن، مع تراجع عقد يوليو بنسبة 3.6% يوم الإثنين الماضي في أعقاب إجتماع أوبك + في نهاية الأسبوع الماضي. وواصل خام برنت الخسائر بعدما تراجع لأدنى مستوى في أربعة أشهر خلال الجلسة السابقة. وكان أغلق خام برنت، يوم الإثنين، دون 80 دولارا للمرة الأولى منذ السابع من فبراير، بعد أن إنخفض أكثر من 3%. وكان أقل سعر سجله خام برنت خلال اليوم هو 76.76 دولار، وهو ما يزيد بأقل من دولارين فقط عن أدنى مستوى لسعر الخام هذا العام والذي وصل إلى 74.79 دولار في أوائل يناير. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.21 دولار أو 1.6% إلى 73.01 دولار للبرميل. وإنخفض الخام 3.6% يوم الإثنين الماضي ليقترب عند التسوية من أدنى مستوى في أربعة أشهر. وإتفقت مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء في مقدمتهم روسيا، يوم الأحد الماضي، على تمديد معظم تخفيضات إنتاج النفط حتى 2025 لكنها تركت مجالا لإلغاء التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء تدريجيا إعتبارا من أكتوبر.
بعد تباطؤ سوق العمل.. إنخفاض الفائدة على السندات الأمريكية
تراجعت أسعار الفائدة على ديون الحكومة الأمريكية، في تعاملات يوم الثلاثاء، مع تقييم الأسواق بيانات إقتصادية أظهرت تباطؤ سوق العمل، مما يعزز من إحتمالات خفض الإحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قريبا. وإنخفض العائد على السندات لأجل عامين بأكثر من 3 نقاط أساس عند 4.781%، فيما هبط العائد على الديون المستحقة بعد 30 عاما، بأكثر من 5 نقاط أساس عند 4.486%، كما تراجع العائد على السندات العشرية إلى 4.338%. وأظهرت بيانات إقتصادية أن عدد فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة بلغ 8.06 مليون خلال شهر أبريل، وهو أقل من متوسط توقعات الإقتصاديين بـ 8.4 مليون، ويعتبر المستوى المسجل خلال الشهر هو الأدنى منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأظهرت أداة "فيد واتش" إرتفاع ترجيح المستثمرين لخفض الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في إجتماع سبتمبر إلى 56.7% من 41.7% قبل أسبوع، مع إجراء سياسات مماثلة خلال ديسمبر بتوقعات 40.6% مقابل 28.8% سابقا.
عملاق النفط Exxon يفقد 3 مليارات دولار في يوم واحد.. وسهم Bath & Body يتكبد أكبر خسارة منذ الجائحة
أغلقت المؤشرات الأميركية على مكاسب طفيفة في يوم الثلاثاء بدعم من تراجع عوائد السندات عقب بيانات أقل من المتوقع لسوق العمل، والتي عززت رهانات خفض الفائدة في سبتمبر، إذ أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن فرص العمل في الولايات المتحدة إنخفضت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاث سنوات في أبريل. وإرتفعت توقعات السوق لخفض الفائدة في سبتمبر إلى حوالي 65%، مقابل أقل من 50% الأسبوع الماضي، وفقا لأداة .FedWatch وإرتفع مؤشر الداو جونز 0.36% أو ما يعادل 140 نقطة في جلسة الثلاثاء ليغلق فوق مستويات 38700 نقطة. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.15% مسجلا ثالث مكاسب يومية على التوالي، وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.2% مسجلا ثالث مكاسب يومية على التوالي. ويترقب المستثمرون يوم الجمعة المقبل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الذي يتم مراقبته عن كثب للتأكد من مسار السياسية النقدية. وتراجع سهم Exxon Mobil بنسبة 1.5% في جلسة الثلاثاء ليغلق عند أدنى مستوى في أكثر من شهرين، لتخسر الشركة 3.3 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بالتزامن مع الإنخفاض الحاد لأسعار النفط وتراجع خام غرب تكساس للجلسة الخامسة على التوالي لأدنى مستوى في 4 أشهر. وهبط سهم Bath & Body بنسبة 13% في جلسة الثلاثاء مسجلا أكبر خسارة يومية له في 4 سنوات وتحديدا منذ زمن الجائحة في مارس وأبريل من عام 2020. وجاءت هذه الخسائر بعد أن توقعت الشركة أن تتراوح أرباحها عن مجمل العام الحالي بين 3.05 إلى 3.35 دولارا فقط للسهم الواحد أي أقل بنسبة 13% عن العام الماضي.
الأسواق الأوروبية تغلق على إنخفاض مع تعثر الزخم الإيجابي بإنتظار قرار خفض أسعار الفائدة
أغلقت الأسواق الأوروبية على إنخفاض يوم الثلاثاء، مع تعثر الزخم الإيجابي الذي شهدته الأيام القليلة الماضية. وأغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي منخفضا بنسبة 0.5%، مع تراجع جميع البورصات الرئيسية ومعظم القطاعات. وخسرت أسهم شركات التعدين 2.3%، في حين كانت أسهم الرعاية الصحية أكبر الرابحين، مضيفة 0.8%. وإنخفض مؤشر CAC الفرنسي بنحو 0.75%، وخسر مؤشر Dax الألماني بنحو 1.02%، فيما تراجع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.37%. وتراجعت أسهم البنوك 2.1%، مع سهم يوني كريديت Uni Credit الإيطالي حيث خسر ما يزيد عن 4%، في وقت يتطلع المستثمرون إلى قرار سعر الفائدة الأخير للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع. إلى ذلك، إرتفعت أسهم ميرسك لفترة وجيزة إلى قمة المؤشر لكنها أغلقت منخفضة بنسبة 0.6%، بعد أن رفعت شركة الشحن الدنماركية العملاقة توجيهات أرباح العام بأكمله حيث أشارت إلى إستمرار إضطراب التجارة في البحر الأحمر. وتتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2019، عندما يجتمع صناع السياسات يوم الخميس، لكن المستثمرين سيراقبون عن كثب لمعرفة ما إذا كانت قراءة التضخم في منطقة اليورو الأعلى قليلا من المتوقع والتي صدرت يوم الجمعة ستؤثر على قرار البنك المرتقب. وعلى صعيد البيانات، إرتفعت معدلات البطالة الألمانية أكثر من المتوقع في مايو، مما يقوض آمال التعافي في أكبر إقتصاد في أوروبا. قالت وكالة العمل الفيدرالية يوم الثلاثاء أن عدد العاطلين عن العمل إرتفع بمقدار 25000 على أساس معدل موسميا، وهو ما يزيد عن الرقم 10000 الذي توقعته رويترز.
روسيا تخفض صادرات النفط بعد تعهدها بتعويض فائض الإنتاج
إنخفض متوسط صادرات روسيا من النفط الخام بنهاية الأسبوع الماضي، وذلك للأسبوع الرابع على التوالي، قبل إجتماع مجموعة "أوبك+" للمنتجين الذي إنعقد يوم الأحد الماضي، مع وصول كميات الشحنات المصدرة إلى أدنى مستوى منذ منتصف فبراير. وتعهدت روسيا بالتعويض عن إرتفاع الإنتاج في أبريل عن معدل الإتفاق مع "أوبك+" والذي ألقت باللوم فيه على الجوانب الفنية، وقد يشير إنخفاض صادرات النفط الخام إلى أن موسكو تفي بوعدها، على الرغم من عدم وجود إرتباط تام بين الإنتاج والصادرات. وإرتفعت صادرات النفط الروسي في أبريل بنحو 120 ألف برميل يوميا فوق المستهدف المحدد لذلك الشهر مع تحالف "أوبك+"، لكن التدفقات في مايو إنخفضت بنحو 170 ألف برميل يوميا عن مستهدف منفصل أقل تقييدا. وإعتبارا من يونيو الحالي، لم يعد لدى روسيا هدف تصديري بعد أن تماشت مع حلفاؤها في "أوبك+" وإستبدلت مجموعة معقدة من أسقف الإنتاج والصادرات بحدود مبسطة للإنتاج فقط والتي تفضلها المجموعة. وعلى الرغم من إستقرار أحجام الصادرات الأسبوعية، أدى الإرتفاع الطفيف في الأسعار إلى إرتفاع القيمة الإجمالية لشحنات روسيا في الأيام السبعة حتى الثاني من يونيو. ويواصل الكرملين إختبار القيود التي تقودها الولايات المتحدة على صادراته النفطية مما يدفع روسيا لتطوير علاقات أوثق في الشرق الأوسط، وكان آخرها إضافة سلطنة عمان إلى قائمتها من الشركاء في المنطقة.
"مودي" يعلن فوزه في الإنتخابات العامة بالهند
أعلن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، فوز تحالفه في الإنتخابات العامة في الهند، على الرغم من الأداء الضعيف لحزبه، حيث واجه تحديا أقوى من المتوقع من المعارضة. وقال "مودي" في مقر حزبه أن التحالف الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه سيشكل الحكومة، مشيرا إلى إن الناخبين الهنود أظهروا ثقة كبيرة في حزبه، وهو ما إعتبره إنتصارا كبيرا للديمقراطية، بحسب "رويترز". وتشير عمليات فرز الأصوات المستمرة إلى أن حزب "بهاراتيا جاناتا" الذي يتزعمه "مودي" من المرجح أن يفوز بـ239 مقعدا فقط بإنخفاض عن 303 مقاعد في عام 2019، مما يعني خسارة أغلبيته المطلقة، ويجعله يعتمد على أحزاب إقليمية أصغر خلال فترة ولايته الثالثة.
FTI للسياحة تعلن إفلاسها - - وسميح ساويرس يمتلك حصة أغلبية فيها
تقدمت مجموعة السفر والسياحة الألمانية "FTI"، الشركة الأم لثالث أكبر شركة رحلات في أوروبا "FTI Group"، بطلب إفلاس يوم الإثنين الماضي. وقالت إدارة الشركة التي يمتلك الملياردير المصري سميح ساويرس، حصة 75% من أسهمها، أنها تعمل حاليا بأقصى سرعة لضمان إكمال الرحلات التي بدأت بالفعل كما هو مخطط لها، مضيفة أن الرحلات التي لم تبدأ بعد لن تتمكن على الأرجح من تنفيذها، أو سيتم تنفيذها جزئيا فقط، إعتبارا من 4 يونيو. ويتولى نجيب سميح ساويرس نجل سميح ساويرس، منصب رئيس مجلس الإشراف في الشركة الألمانية منذ العام الماضي 2023. وفشلت الشركة في تأمين السيولة الكافية لتشغيل عملياتها، في حين رفضت الحكومة الألمانية تقديم المزيد من الدعم لها، خاصة أن الشركة حصلت بالفعل على مساعدة حكومية بقيمة إجمالية تبلغ 595 مليون يورو من صندوق إستقرار الإقتصاد إبان جائحة كورونا. كما واجهت الشركة صعوبات في ظل التراجع الحاد لمعدلات الحجوزات التي جاءت أقل بكثير من التوقعات، بالإضافة إلى إصرار العديد من الموردين المتعاملين معها على الدفع المسبق لقيمة الخدمات. وقالت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية أن المجموعة كان لديها عجز قصير الأجل في التغطية في نطاق رقم مليوني مزدوج، ورفضت الحكومة الإتحادية تقديم المزيد من المساعدات للشركة عقب مفاوضات في نهاية الأسبوع. ووفقا للمعلومات المقدمة، ستتأثر فقط العلامة التجارية "إف تي آي توريستيك" المشغلة للرحلات السياحية بشكل مباشر بطلب الإفلاس، ومع ذلك، سيتم بعد ذلك تقديم طلبات مماثلة لشركات المجموعة الأخرى. من ناحية أخرى، قال متحدث بإسم وزارة الشؤون الإقتصادية في ألمانيا أن هناك أسبابا تتعلق بالميزانية والقانون والإقتصاد، أدت لعدم تقديم المزيد من المساعدات للمجموعة، بخلاف المبالغ الكبيرة جدا من المساعدات التي قدمت لها بالفعل. وعقب الإفلاس، لا تتوقع الحكومة الألمانية برنامجا مكثفا لإعادة السياح الألمان إلى الوطن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية عقب إجتماع لفريق الأزمة في وزارة الخارجية في برلين.