الرياح الموسمية العنيفة تقتل 1860 شخصا بالهند وباكستان
أودى موسم الرياح الموسمية بقتل ما لا يقل عن 1860 شخصا في الهند وباكستان، حيث تسببت الفيضانات المفاجئة والإنهيارات الأرضية والمدن الغارقة في كشف مدى ضعف المنطقة المتزايد في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمناخ. ومع إستمرار موسم الرياح الموسمية، خلفت الأمطار الغزيرة مشاهد دمار في أنحاء شبه القارة الهندية. فقد جرفت أمطار غزيرة مفاجئة في ولاية أوتاراخاند الهندية الجبلية قرية بأكملها هذا الشهر، بينما أودت عاصفة سحابية بحياة حوالي 60 شخصا في جامو وكشمير. وتوقفت الحياة في مومباي، المركز المالي للهند، الأسبوع الماضي، حيث تحولت الطرق إلى قنوات، وفي باكستان، شهدت مقاطعة خيبر بختونخوا 180 حالة وفاة في يوم واحد. ويفاقم تغير المناخ من حدة الرياح الموسمية في جنوب آسيا، وهي ظاهرة موسمية عادة ما تخفف العبء عن المزارعين، لكنها تسبب عواقب وخيمة بشكل متزايد. ويفاقم إرتفاع درجات الحرارة العالمية من وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، كالفيضانات والجفاف والأعاصير وموجات الحر. ومع بقاء أسابيع من موسم الرياح الموسمية، يتوقع إرتفاع عدد القتلى. وقد تجاوزت نسبة هطول الأمطار في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد المعدل الطبيعي بنسبة 12% حتى الآن.