تطور في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، ترامب يتطلع للترشح لولاية رئاسية ثالثة، ترامب يعتزم زيارة السعودية منتصف مايو المقبل، محادثات بين موسكو وواشنطن بشأن المعادن الأرضية النادرة في روسيا
الإثنين 31 مارس 2025
"تطور هام" في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس
صرح مصدر سياسي لصحيفة "إسرائيل هيوم"، يوم أمس الأحد، بأن إسرائيل مستعدة لبدء محادثات غير مباشرة مع حماس لإنهاء الحرب. وقال المصدر أن إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب في حال قبلت حركة حماس بمخطط المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. وأضاف:"ستوافق إسرائيل على مناقشة القضايا المتعلقة بالمرحلة الثانية، إذا أطلقت حماس سراح النصف الأول من الرهائن في بداية المحادثات والنصف الثاني في نهايتها، كما إقترح المبعوث الأميركي". وترفض إسرائيل رفضا قاطعا شروط حماس لإنهاء الحرب، وتتمسك بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي. ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي توضح فيها إسرائيل إستعدادها للدخول في محادثات لإنهاء الحرب. ووفقا لخطة ويتكوف، سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى حماس، أحياء وأمواتا، على مرحلتين - الأولى في بداية المحادثات والثانية في نهايتها. وقد طرح هذا المطلب ويتكوف بعد أن رأى أن تقسيم الصفقة إلى عدة مراحل، كما حدث في المرحلة الأولى، كان يسبب صعوبات وتوترات كثيرة في كل مرحلة تقريبا. وتوقعت "إسرائيل هيوم" أن تستغرق هذه المحادثات 50 يوما. وتتجلى شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، كما قدمها نتنياهو في يوليو 2024، في السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حماس، وإزالة حماس من السلطة في غزة، ووقف التعليم على الكراهية والتحريض، وإطلاق سراح جميع الرهائن - بما في ذلك أولئك الذين إختطفوا قبل الحرب. وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث "تطور هام" في المفاوضات غير المباشرة مع حماس خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت الحركة لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء إضافيين، دون قبول شروط آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، في المقابل - "هدنة" طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل. وترفض تل أبيب إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء فقط، وتطالب حماس بالإمتثال للمقترح الذي طرحه ويتكوف. وكشف مسؤول إسرائيلي كبير: "أن الجمع بين الضغط العسكري واللوجستي دفع حماس إلى الإستعداد للحديث عن خمسة رهائن أحياء لأول مرة. ومن يقول أن الضغط العسكري لا يسفر عن نتائج فهو مخطئ ومضلل". وأكد المسؤول أن العملية العسكرية إلى جانب وقف الإمدادات إلى غزة، أدت إلى "تليين مواقف حماس".
ترامب: لا أمزح بشأن الترشح لولاية رئاسية ثالثة
كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأحد، عن تطلعه لتولي سدة الرئاسة في الولايات المتحدة لولاية ثالثة. وقال ترامب لشبكة إن بي سي نيوز: "لا أمزح حول إمكانية ترشحي لولاية رئاسية ثالثة". كانت صحيفة ديلي ميل البريطانية قد ذكرت في وقت سابق، يوم أمس الأحد، أن ترامب لديه فرصة في البقاء بالسلطة حتى عام 2037 مستغلا ثغرة في الدستور. وأوضحت الصحيفة أن ترامب يمكنه البقاء لولاية ثالثة أو حتى رابعة حتى عام 2037 عندما يبلغ من العمر 90 عاما بسبب التعديل رقم 22 في الدستور الأميركي والتي يمكن من خلالها تخطي الحظر على إنتخاب مرشح لمنصب الرئاسة لأكثر من فترتين متتاليتين. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يحظى بفرصة البقاء في السلطة حتى عام 2037 وذلك لولاية رابعة، مستفيدا من ثغرة في الدستور، حيث أن الحظر على إعادة إنتخاب الرئيس مرتين دون إشارة للرئيس الذي عاد إلى المنصب. وبناء على ذلك قد يترشح ترامب لمنصب نائب الرئيس مع وجود نائبه، دي فانس، وبعد أداء اليمين يمكن لفانس الإستقالة مما يسمح لترامب بتولي المنصب، وليفوز بولاية رابعة عليه التنحي قبل إنتخابات عام 2032 ليصبح نائبا لمرشح رئاسي آخر.
ترامب لديه 4 طرق إلى "الولاية الثالثة"
كشفت تقارير صحفية، يوم أمس الأحد، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لديه فرصة للبقاء في منصبه لولاية ثالثة، من خلال 4 طرق. وكانت ترامب قد كشف، يوم أمس الأحد، عن تطلعه لتولي سدة الرئاسة في الولايات المتحدة لولاية ثالثة. وقال ترامب لشبكة إن بي سي نيوز: "لا أمزح حول إمكانية ترشحي لولاية رئاسية ثالثة". وينص التعديل 22 في الدستور الأميركي، على أنه "لا يجوز إنتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين"، إلا أن مجلة "بوليتيكو" طرحت 4 طرق محتملة قد يسلكها ترامب لتجاوز التعديل الدستوري وهي تغيير الدستور، والتحايل عليه، وتجاهله، أو تحديه صراحة. ففي 23 يناير، قدم النائب الجمهوري، آندي أوغلس، مشروع تعديل دستوري يسمح بإنتخاب الرئيس ثلاث مرات، رغم أن فرص تمريره تبدو شبه مستحيلة، نظرا لضرورة موافقة ثلثي الكونغرس وثلاثة أرباع الولايات.
الثغرة
أما الخيار الآخر، فهو الثغرة التي تقول أن الدستور يمنع إنتخاب الرئيس لولاية ثالثة، لكنه لا يمنع خدمته إذا أصبح رئيسا بطريقة أخرى، مثلا من خلال منصب نائب الرئيس، لكن خبراء قانونيين يشيرون إلى أن هذا قد يتعارض مع التعديل 12، الذي يمنع شخصا غير مؤهل للرئاسة من تولي منصب نائب الرئيس.
سيناريو متطرف
من السيناريوهات الأكثر تطرفا أن يحاول ترامب ببساطة البقاء في السلطة بعد 2029، ضاربا بالقانون عرض الحائط، فنائبه، جي دي فانس، أشار في تصريحات سابقة إلى أن السلطة التنفيذية قد لا تكون ملزمة بقرارات السلطة القضائية وهي فكرة تهدد توازن القوى في النظام الديمقراطي الأميركي. المحامي الدستوري البارز، لورنس ترامب، يرى أن فرص تمرير مثل هذا السيناريو "أقل من إحتمال إصطدام نيزك بسنغافورة صباح الغد"، كما قال لمجلة تايم، لكنه حذر من أن المحكمة العليا، قد تصدر قرارا منحازا إن وجدت الإرادة السياسية لذلك.
ما وراء التصريحات؟
إذا، لماذا يواصل ترامب التصريح بشأن الفترة ثالثة؟ يرى ترامب أن "التلويح بفكرة الولاية الثالثة ما هو إلا وسيلة لصرف إنتباه الرأي العام عن السياسات الحقيقية". أما البروفيسور مايكل كلارمان من جامعة هارفارد فيعتقد أن ما يجب مراقبته هو "ما سيفعله ترامب خلال السنوات الأربع المقبلة"، لأن تأثيره على الديمقراطية الأميركية قد يتجاوز حدود عدد الفترات الرئاسية.
أكسيوس: ترامب يعتزم زيارة السعودية منتصف مايو المقبل
كشف موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين، في وقت مبكر من اليوم الإثنين، أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم زيارة السعودية منتصف مايو المقبل. وستكون هذه أول زيارة خارجية لترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض. ووفق "أكسيوس"، فإن زيارة ترامب للمملكة جرت مناقشتها في الأسابيع القليلة الماضية، بين مسؤولين أميركيين ونظرائهم السعوديين، على هامش محادثات بشأن الحرب في أوكرانيا. وأضاف: "يجري التخطيط للرحلة في الوقت الذي تعمل فيه إدارة ترامب على استئناف وقف إطلاق النار في غزة ودفع حماس إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن". وفي وقت سابق من شهر مارس الحالي، أعلن ترامب أنه سيتوجه إلى السعودية على الأرجح خلال شهر ونصف الشهر المقبلين. وكان ترامب قد أعلن في 12 فبراير عندما أجرى أول محادثة هاتفية مع نظيره الروسي منذ عودته إلى البيت الأبيض أنه سيلتقي فلاديمير بوتين في السعودية. وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
محادثات بين موسكو وواشنطن بشأن المعادن الأرضية النادرة بروسيا
بدأت موسكو وواشنطن محادثات بشأن مشروعات مشتركة في مجال المعادن الأرضية النادرة ومجالات أخرى في روسيا، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن كيريل دميترييف، الرئيس التنفيذي لصندوق الإستثمار المباشر الروسي، يوم أمس الأحد. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قرر في فبراير الماضي تعيين دميترييف مبعوثا خاصا للتعاون الإقتصادي والإستثماري الدولي. وذكرت صحيفة إزفيستيا أن التعاون قد تتم مناقشته بشكل أكبر في الجولة المقبلة من المحادثات الروسية الأميركية التي قد تجري في منتصف أبريل القادم في السعودية. وإكتسبت المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية الأخرى، الضرورية للصناعات التكنولوجية المتقدمة، إهتماما عالميا في الشهور القليلة الماضية بعد أن حث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على بذل جهود لمواجهة هيمنة الصين على هذا القطاع. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 25 فبراير، أنه يرغب في إبرام صفقة من أجل الوصول إلى المعادن الروسية النادرة، مشيرا إلى أنه تم التفاوض تقريبا على صفقة المعادن مع أوكرانيا.
عاصفة جليدية تحرم مئات الألاف في شرق كندا من الكهرباء
إنقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 300 ألف من السكان في أجزاء من أونتاريو في كندا، يوم أمس الأحد، بسبب عاصفة جليدية ضربت المنطقة في مطلع الأسبوع، وفق ما قالت شركة "هايدرو ون" للكهرباء. وأصدرت هيئة البيئة الكندية تحذيرات من عاصفة شتوية بسبب هطول أمطار متجمدة في أوتاوا وأجزاء من كيبيك وأونتاريو مع توقع إستمرار خطر تساقط الثلوج حتى صباح اليوم الإثنين في بعض المناطق. وقالت هايدرو ون على موقعها الإلكتروني: "إنقطاع الكهرباء يحدث إلى حد بعيد بسبب أفرع وأغصان الأشجار التي تتراكم بسبب الأمطار المتجمدة" مشيرة إلى خطر وقوع فيضانات في وسط أونتاريو. وأشار الموقع الإلكتروني إلى أن الكهرباء كانت منقطعة عن أكثر من 350 ألف عميل حتى ظهيرة يوم أمس الأحد مع توقع إستعادة التيار في أول أبريل. كما أعلنت شركة أليكترا لخدمات المرافق العامة عن إنقطاع الكهرباء عن نحو 35 ألف مشترك معظمهم في باري وهي بلدة تقع شمالي تورونتو. وأضافت الشركة، يوم أمس الأحد: "إتسم التقدم بالبطء بسبب تراكم الجليد على خطوط الكهرباء لكننا نستخدم جميع الموارد المتاحة".
بنوك صينية حكومية تخطط لجمع 72 مليار دولار لدعم رأسمالها
أعلنت أربعة من أكبر البنوك الصينية المملوكة للدولة عن خطط لطرح خاص عبر إصدار أسهم بقيمة تصل إلى 72 مليار دولار، بهدف تعزيز رأس المال الأساسي من المستوى الأول، في خطوة تأتي بعد ضغوط من بكين لتقوية الملاءة المالية للمقرضين حتى يتمكنوا من دعم الاقتصاد بشكل أفضل. وقال "بنك الإتصالات" في إفصاح صدر يوم أمس الأحد أنه يعتزم بيع ما يصل إلى 120 مليار يوان (16.5 مليار دولار) من أسهمه من الفئة "أ" في طرح خاص يشمل "وزارة المالية". كما أعلن كل من "بنك الصين" و"بنك التوفير البريدي الصيني" ، و"بنك التعمير الصيني" عن نيتهم جمع 165 مليار يوان، و130 مليار يوان، و105 مليارات يوان، على التوالي، من خلال عمليات مماثلة لصالح وزارة المالية ومستثمرين آخرين. وتمتلك وزارة المالية حصصا رئيسية في جميع هذه البنوك المملوكة للدولة. ويأتي هذا التحرك بعد تعهد السلطات الصينية مطلع مارس بإصدار سندات سيادية خاصة بقيمة 500 مليار يوان لتدعيم رأس مال أكبر البنوك المملوكة للدولة في البلاد. وكانت الحكومة قد ألمحت إلى الخطة منذ سبتمبر الماضي، قبل أن تعلن لاحقا أنها ستستخدم حصيلة هذه السندات لتمويل عمليات ضخ هذه الأموال.
دول أفريقية تفرض ضريبة على السلع المستوردة
أعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر فرض ضريبة جديدة 0.5% على السلع المستوردة، في إطار سعيها لتمويل إتحاد جديد يضم ثلاث دول بعد إنسحابها من التكتل الإقتصادي الإقليمي الأكبر في غرب أفريقيا. وبدأ تحالف دول الساحل عام 2023 كإتفاق أمني بين الحكام العسكريين للدول الثلاث، الذين تولوا السلطة في إنقلابات خلال السنوات القليلة الماضية. ومنذ ذلك الحين، تطور التحالف ليصبح إتحادا إقتصاديا طموحا مع خطط لإصدار جوازات سفر تحوي معلومات حيوية وتوثيق العلاقات الإقتصادية والعسكرية. وإتفقت مالي وبوركينا فاسو والنيجر على الضريبة، يوم الجمعة الماضية، على أن تدخل حيز التنفيذ على الفور. وقالت الدول الثلاث في بيان أن الضريبة ستشمل جميع السلع المستوردة من خارجها، لكنها لن تشمل المساعدات الإنسانية. وأضاف البيان أن الضريبة "ستستخدم لتمويل أنشطة" التكتل، دون الخوض في تفاصيل. وتنهي هذه الخطوة التجارة الحرة في غرب أفريقيا، التي إنضوت دولها لعقود تحت مظلة المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، وتسلط الضوء على الخلاف بين الدول الثلاث المطلة على الصحراء الكبرى والديمقراطيات المؤثرة مثل نيجيريا وغانا جنوبا. وأعلنت المجالس العسكرية للدول الثلاث عن خططها للانسحاب من إيكواس العام الماضي، متهمة المجموعة الإقتصادية بعدم مساعدتها في التصدي للإسلاميين المتشددين وإنهاء إنعدام الأمن. وفرضت إيكواس عقوبات إقتصادية وسياسية ومالية على الدول الثلاث في محاولة لإجبارها على العودة إلى النظام الدستوري، ولكن دون جدوى. ومالي وبوركينا فاسو والنيجر من أفقر دول العالم، وقد إجتاحها تمرد إسلامي مسلح على مدار العقد الماضي. وأدى العنف، الذي إرتكبته جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، إلى مقتل الآلاف وإجبار الملايين على الفرار وتآكل الثقة في الحكومات المنتخبة ديمقراطيا والتي كافحت في البداية لاحتواء أعمال العنف.