ضربات جوية في سوريا، الحرب في لبنان، إتهامات لإيران وحزب الله، تكلفة إقتراض أعضاء صندوق النقد، المؤشرات الإقتصادية الأمريكية، إتفاقية بريكس
الأحد 13 أكتوبر 2024
الجيش الأميركي يعلن شن ضربات جوية في سوريا
أعلن الجيش الأميركي، ليل أمس السبت، أنه نفذ ضربات جوية على معسكرات لتنظيم "داعش" في سوريا، يوم الجمعة الماضية. وأضاف البيان الصادر عن القيادة المركزية الأميركية: نعكف على تقييم خسائر الضربات، ولا دلائل على سقوط قتلى أو جرحى مدنيين.
إيران ترد على تقرير "الوثائق السرية"..ماذا حدث قبل 7 أكتوبر؟
ردت إيران على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يوم أمس السبت، يتحدث عن "وثائق سرية" تربط طهران بالهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر من العام الماضي. وبعد الذكرى الأولى للهجوم، نشرت "نيويورك تايمز" تقريرا بعنوان "وثائق سرية تظهر أن حماس حاولت إقناع إيران بالإنضمام إلى هجومها في السابع من أكتوبر"، كشفت فيه ما كان في محاضر العديد من الإجتماعات السرية التي عقدتها حماس في الفترة التي سبقت الهجوم. وورد في المحاضر، وفق الصحيفة الأميركية، ما يشير إلى جهود حماس لإقناع حليفيها، إيران وحزب الله، بالإنضمام إلى الهجوم. لكن البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة نفت صحة هذا التقرير. وقالت البعثة لمجلة "نيوزويك" الأميركية، يوم أمس السبت: "بينما صرح مسؤولو حماس المتمركزون في الدوحة أنهم أيضا لم يكن لديهم علم مسبق بالعملية، وأن كل التخطيط وإتخاذ القرار تم حصريا من قبل الجناح العسكري للحركة داخل غزة، فإن أي ادعاء يحاول ربط إيران أو حزب الله بالهجوم، جزئيا أو كليا، خالي من المصداقية ويأتي من وثائق ملفقة". وإنخرطت إيران فعليا في الصراع المستمر بالشرق الأوسط، إذ شنت هجومين على إسرائيل الأول في أبريل والآخر في أكتوبر، وسط توقعات برد إسرائيلي وشيك على الهجوم الثاني.
تقرير "نيويورك تايمز"
- كشفت الصحيفة إستنادا إلى ما قالت أنها وثائق إستولى عليها الجيش الإسرائيلي، أن حركة حماس حاولت لعامين إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة في هجوم كبير ومنسق ضد إسرائيل.
- مسؤول إيراني كبير قال لأحد قادة الحركة منتصف العام الماضي، أن "الأمر بحاجة إلى مزيد من الوقت للإستعداد".
- خطة هجوم السابع من أكتوبر ظلت على طاولة حماس لأكثر من عامين، لكنها أرجأت تنفيذها لسبب واحد، هو محاولة إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة في الهجوم.
- تقول الصحيفة أن هذه المعلومات دونت في محاضر إجتماعات سرية للحركة، وعثر عليها في جهاز كمبيوتر وقع في يد الجيش الإسرائيلي خلال شهر يناير الماضي.
- تذكر الوثائق أن لقاء تم بين مسؤول كبير من حماس وآخر إيراني في لبنان بشهر يوليو 2023، طالبا المساعدة في تنفيذ ضربة منسقة ضد مواقع إسرائيلية حساسة.
- قدمت حينها حماس المبررات بـ"التوتر الداخلي في إسرائيل"، على خلفية خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإجراء تعديلات قضائية أثارت إحتجاجات ضده.
- رد المسؤول الإيراني آنذاك جاء فيه أن "طهران وحزب الله يدعمان حماس من حيث المبدأ، لكنهما بحاجة إلى مزيد من الوقت للإستعداد".
- قررت حماس المضي قدما في خطتها للهجوم من دون مشاركتهما الكاملة، فكان تنفيذه يوم السابع من أكتوبر.
- أدى الهجوم إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، وإحتجزت حماس نحو 250 رهينة لا يزال من بينهم نحو 100 في قطاع غزة حتى الآن، ويعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.
- شنت إسرائيل عمليات عسكرية مدمرة على غزة مستمرة منذ أكثر من عام، قتلت نحو 42 ألف فلسطيني حتى الآن، وفقا للسلطات الصحية في القطاع.
رغم العقوبات.. إيران ترسل قمرين إصطناعيين إلى روسيا
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، يوم أمس السبت، أن إيران أرسلت قمرين إصطناعيين منتجين محليا إلى روسيا لإطلاقهما في الفضاء بواسطة مركبة فضاء روسية وذلك في أحدث تعاون في مجال الفضاء بين البلدين الخاضعين لعقوبات أميركية. وقالت تسنيم أن تطوير القمر الإصطناعي "كوثر"، الذي يمكنه إلتقاط صور عالية الدقة، و"هدهد"، وهو قمر إصطناعي صغير للإتصالات، هو أول جهد كبير لقطاع الفضاء الخاص في إيران. كانت روسيا قد أرسلت قمرين إصطناعيين إيرانيين إلى الفضاء في فبراير وكذلك في 2022 عندما عبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم إزاء التعاون بين البلدين في مجال الفضاء خشية ألا يساعد القمر روسيا في حربها في أوكرانيا فحسب وإنما في مراقبة أهداف عسكرية محتملة في إسرائيل والشرق الأوسط ككل. وقالت تسنيم أن "كوثر" يمكن إستخدامه في الزراعة وإدارة الموارد الطبيعية ومراقبة البيئة وإدارة الكوارث. أما (هدهد) فهو مصمم للإتصالات عبر الأقمار الإصطناعية ويمكن إستخدامه في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها سوى إمكانية ضئيلة للوصول إلى الشبكات الأرضية. وكانت إيران قد نفذت في سبتمبر ثاني عملية إطلاق قمر إصطناعي لها هذا العام بإستخدام صاروخ من تصنيع الحرس الثوري. وجاء الإطلاق في الوقت الذي تتهم فيه الولايات المتحدة ودول أوروبية طهران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا يمكن إستخدامها في حربها مع أوكرانيا، ونفت إيران ذلك.
لبنان يطلب من مجلس الأمن إصدار قرار بوقف فوري لإطلاق النار
قررت الحكومة اللبنانية تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي يدعوه لإتخاذ قرار بالوقف التام والفوري لإطلاق النار. وقال نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، في تصريحات عقب إجتماع الحكومة، يوم الجمعة الماضية، أن مجلس الوزراء وجه وزارة الخارجية بتقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي تدعوه فيه لإتخاذ قرار لوقف تام وفوري لإطلاق النار. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن ميقاتي شدد على التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ القرار رقم (1701) الصادر عن مجلس الأمن لا سيما في شقه المتعلق بنشر الجيش في جنوب لبنان وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية بما من شأنه أن يضمن تنفيذ هذا القرار، داعيا المجتمع الدولي إلى أن يلزم إسرائيل بالتقيد بمضمون القرار والإلتزام به؛ تحقيقا للأهداف التي من أجلها صدر هذا القرار. ووصف ميقاتي الاعتداء الذي تعرضت له قوات "يونيفيل" من قبل إسرائيل، بأنه جرم مستنكر، مشددا على أنه يستحق "ردا دوليا حازما". ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش اللبناني، عبر منصة "إكس"، عن مقتل إثنين من عناصره وإصابة 3 آخرين إثر إستهداف الجيش الإسرائيلي مركزا للجيش في بلدة كفرا الجنوبية. وأدان رئيس الحكومة اللبنانية العدوان الإسرائيلي على مركز الجيش، مطالبا بوقفة ضمير عالمية تضع حدا لهذا الإجرام الإسرائيلي المتمادي في حق لبنان.
قلق أممي من تعطيل الموانئ والمطار في لبنان
عبر كارل سكوي، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، خلال زيارته لبيروت، عن قلقه من إمكانية تعطيل موانئ لبنان ومطارها؛ مما سيكون له تأثيرات خطيرة على إمدادات الغذاء في البلاد، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد جماعة حزب الله اللبنانية. وقال سكوي، في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس: "ما شاهدته وسمعته اليوم مدمر، لكن الأمور قد تزداد سوءا، وهذا ما يجب تجنبه"، وأكد على أهمية إبقاء خطوط الإمداد مفتوحة. وأوضح سكوي أن "هناك قلقا كبيرا، ومن بين تلك المخاوف هو الحاجة إلى تشغيل الموانئ وطرق الإمداد"، وأشار إلى أن الأسعار الغذائية إرتفعت بالفعل بسبب النزاع، على الرغم من أن المطار والموانئ الرئيسية لا تزال تعمل. وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، أشار سكوي إلى أن الجوع قد زاد بشكل كبير بسبب العقبات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية في إدخال الغذاء والإمدادات إلى المنطقة المحاصرة. وأضاف أن السلطات الإسرائيلية قدمت "إلتزامات" بعدم تعطيل الموانئ والمطار في لبنان، لكنه أضاف: "لكن بالطبع، هذا بيئة متغيرة جدا، لذا نحن لا نأخذ أي شيء كأمر مسلم به". وتظهر تقديرات الحكومة اللبنانية أن نحو 1.2 مليون شخص تم تهجيرهم، من بينهم 200,000 يقيمون في ملاجئ جماعية، ويقوم برنامج الغذاء العالمي بتزويدهم بالوجبات. وطالب سكوي بإعادة فتح معبر "المصنع" الحدودي بعد أن قصف الطريق الرئيسي المؤدي إليه.
صندوق النقد يصدر حزمة إجراءات لتخفيف تكلفة إقتراض الأعضاء 36%
أعلن صندوق النقد الدولي عن حزمة إجراءات لتخفيف تكلفة الإقتراض على الأعضاء مع الحفاظ على القدرة المالية للصندوق. وأشار الصندوق إلى أن أبرز هذه التدابير تقليل الهامش على سعر فائدة حقوق السحب الخاصة وخفض الرسوم المرتبطة بالمدة الزمنية. وألمح إلى أن من المقرر بدء تطبيق الإجراءات الجديدة من 1 نوفمبر 2024. وبين الصندوق، أنه سوف ينتج عن هذه الإجراءات خفض تكاليف الإقتراض 36% أو بنحو 1.2 مليار دولار سنويا. وتابع أنه من المتوقع أن ينخفض عدد الدول التي تخضع للرسوم الإضافية من 20 إلى 13 دولة بحلول عام 2026، وفقا لتصريحات كريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي. وتطبق "رسوم القروض" الإضافية على الدول التي تقترض أكثر من حصتها المخصصة، أو تستغرق وقتا أطول لسداد القروض. وفرض الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقرا له الرسوم منذ فترة طويلة كوسيلة لتثبيط أكبر المقترضين من الإعتماد بشكل مفرط على المقرض في أوقات الأزمات. وأوضحت جورجييفا، أنه سيتم تحقيق ذلك عبر "خفض الهامش فوق سعر الفائدة على حقوق السحب الخاصة، ورفع مستوى الرسوم الإضافية على أساس المستوى، وخفض معدل الرسوم الإضافية المحتسبة على أساس الوقت، وزيادة درجات رسوم الإلتزام"، مشيرة إلى أن الحزمة المعتمدة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من نوفمبر. وبينت أن البلدان الأعضاء "توصلت إلى توافق في الآراء بشأن حزمة شاملة من شأنها أن تقلل إلى حد كبير من تكلفة الإقتراض، مع الحفاظ على القدرة المالية لصندوق النقد الدولي لدعم البلدان المحتاجة". وتم تحمل الرسوم - التي تقدر بنحو 6 مليارات دولار على مدى خمس سنوات - بشكل أساسي من قبل حفنة من أكبر المقترضين من صندوق النقد الدولي بما في ذلك الأرجنتين ومصر وأوكرانيا والإكوادور؛ وفقا لبيانات الصندوق التي جمعها مركز البحوث الإقتصادية والسياسية؛ وهو مركز أبحاث تقدمي يدعم تخفيف الرسوم الإضافية. وأضافت جورجييفا أن الرسوم والرسوم الإضافية "تغطي نفقات وساطة الإقراض، وتساعد على تجميع الإحتياطات للحماية من المخاطر المالية، وتوفر حوافز للإقتراض الرشيد".
توقعات بنمو حجم التجارة العالمية 3% العام المقبل
رفعت منظمة التجارة العالمية، يوم الخميس الماضي، توقعاتها لنمو حجم التجارة العالمية هذا العام إلى 2.7% مقابل توقعات في أبريل بنموه بنسبة 2.6%، وذلك بعد التعافي من تراجع في العام الماضي بسبب التضخم المرتفع وزيادة معدلات الفائدة. ورجحت المنظمة أن ينمو حجم التجارة العالمية بنسبة 3% في العام 2025، مع إفتراض احتواء التوترات الجيوسياسية القائمة في منطقة الشرق الأوسط. وقالت المديرة العامة للمنظمة، نجوزي أوكونجو إيويالا، في بيان: "نتوقع تعافيا تدريجيا في التجارة العالمية في 2024، لكننا نبقى حذرين من الإنتكاسات المحتملة، وتحديدا إحتمال تصاعد صراعات إقليمية مثل صراعات الشرق الأوسط".
الأمين العام لمنظمة الأوبك: لا يمكن تصور الحياة بدون النفط والغاز
عقدت منظمة الدول المصدرة للنفط ومنتدى الدول المصدرة للغاز الإجتماع الخامس رفيع المستوى لحوار الطاقة عبر الإنترنت، يوم الخميس الماضي، وسلط الأمين العام لمنظمة "أوبك"، هيثم الغيص، الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه النفط والغاز في دعم النمو الإقتصادي. وأشار الغيص إلى أن النفط والمنتجات المشتقة منه ضرورية لكل جانب تقريبا من جوانب الحياة، وقال أن الحياة بدون النفط والغاز لا يمكن تصورها. وأضاف أن الحصة المجمعة للنفط والغاز في مزيج الطاقة العالمي ستظل أعلى من 53% بحلول عام 2050، كما أوضح أنه بالنسبة للنفط وحده، تقدر متطلبات الإستثمار الإجمالية حتى عام 2050 بنحو 17.4 تريليون دولار، أو نحو 640 مليار دولار سنويا في المتوسط.
فيتش تتوقع 70 دولارا لمتوسط سعر برميل النفط العام المقبل
إرتفعت علاوة المخاطر الجيوسياسية في أسواق النفط الخام، والتي كانت خافتة نسبيا في معظم العام، لتسفر عن تباين يتراوح بين 5 و10 دولارات أمريكية للبرميل في أسعار النفط الخام، صعودا من 3 إلى 5 دولارات أمريكية للبرميل. وبحسب وكالة فيتش، فإن ذلك بسبب زيادة خطر الصراع الأوسع في الشرق الأوسط والذي قد يعطل إمدادات النفط من دول بما في ذلك إيران. ودعم ذلك، تعافي أسعار النفط القياسية من أدنى مستوياتها عند 70 دولارا أمريكيا إلى 78-80 دولارا أمريكيا للبرميل. ومع ذلك، لا تزال هذه الأسعار أقل من مستويات التداول المتوسطة للربع الثاني من عام 2024 والربع الثالث من عام 2024 حيث يظل وضع العرض والطلب الأساسي ضعيفا نسبيا وفق موقع الوكالة عبر الإنترنت. وتعاني سوق النفط العالمية من فائض هيكلي، وتتوقع فيتش، أن يكون هذا هو العامل المهيمن الذي يحرك أسواق النفط بغض النظر عن علاوة المخاطر. ولا تزال الطاقة الإنتاجية الإحتياطية للنفط لدى أوبك أكبر من 5 ملايين برميل يوميا، مع إقتراب تقليص 2.2 مليون برميل يوميا من التخفيضات الطوعية تدريجيا، بدءا من وقت لاحق من العام. وفي الوقت نفسه، إستمر العرض من خارج أوبك في النمو وظل نمو الطلب في الصين فاترا بسبب الخلفية الإقتصادية البطيئة والتغيرات المستمرة في مزيج الطاقة بعيدا عن النفط. كما قد تنعكس إنقطاعات الإنتاج الليبية علي القطاع. وتتمثل توقعات فيتش الأساسية الحالية لأسعار النفط، في أن متوسط سعر خام برنت سيبلغ 70 دولارا أمريكيا للبرميل في عام 2025، وذلك إلى حد كبير ليعكس المخاطر السلبية التي يفرضها عوامل العرض والطلب الأساسية على السوق. وذكرت فيتش: نحن نتعامل مع المخاطر الجيوسياسية بإعتبارها مخاطر حدثية لتصنيف الجهات المصدرة المعرضة بشكل مباشر للصراع.
العراق يقلص إنتاج النفط إمتثالا لقرارات "أوبك+"
أعلن العراق أن إنتاجه النفطي خلال سبتمبر الماضي جاء أقل من حصته المحددة في إتفاق "أوبك+"، في خطوة تهدف إلى الإمتثال بشكل أفضل لجهود التحالف في تحقيق التوازن في أسواق النفط العالمية. وبحسب تصريحات رئيس قسم أبحاث السوق في شركة النفط العراقية "سومو"، إنخفض الإنتاج بمقدار 260 ألف برميل يوميا، ليصل إلى 3.94 مليون برميل يوميا، وهو ما يقل عن الحصة المقررة للعراق بمقدار 60 ألف برميل. وتراجع الإنتاج شمل 140 ألف برميل يوميا من المنطقة الكردية، و120 ألف برميل يوميا في جنوب العراق. تحالف "أوبك+" حث دولا مثل العراق وكازاخستان وروسيا على الإلتزام الكامل بتعهدات خفض الإنتاج، مع إجراء تخفيضات إضافية لتعويض الزيادة السابقة. ورغم إرتفاع أسعار النفط مؤخرا على خلفية توترات الشرق الأوسط، إلا أن أسعار العقود الآجلة لا تزال منخفضة بنسبة 10% عن مستويات يوليو، مما يثير مخاوف بشأن تخمة المعروض وتباطؤ الطلب.
إنخفاض ثقة المستهلكين الأمريكيين في أكتوبر خلافا للتوقعات
إنخفضت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في شهر أكتوبر الحالي؛ خلافا للتوقعات وعقب إرتفاعها خلال شهرين متتاليين. وكشفت بيانات جامعة ميشجان الأمريكية، يوم الجمعة الماضية، تراجع مؤشر ثقة المستهلكين بنسبة 1.7% على أساس شهري عند 68.9 نقطة في القراءة الأولية لشهر أكتوبر، مقابل 70.1 نقطة في سبتمبر، ودون 70.9 نقطة المتوقعة. كما إنخفض مؤشر الوضع الإقتصادي الحالي بنسبة 0.9% على أساس شهري عند 62.7 نقطة في أكتوبر، فيما هبط مؤشر التوقعات المستقبلية بنسبة 2% إلى 72.9 نقطة.
إرتفاع التضخم الأمريكي خلال سبتمبر
إرتفعت أسعار المستهلكين - التضخم في الولايات المتحدة، بأعلى من المتوقع في سبتمبر، لكن الزيادة السنوية في التضخم كانت الأصغر في أكثر من 3 سنوات ونصف، مما قد يبقي بنك الإحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل. وكشف مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، يوم الخميس الماضي، أن مؤشر أسعار المستهلكين إرتفع بنسبة 0.2% الشهر الماضي بعد إرتفاعه بنسبة 0.2% في أغسطس. وفي الأشهر الإثني عشر حتى سبتمبر، إرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.4%. وكانت هذه أصغر زيادة على أساس سنوي منذ فبراير2021 وتبع ذلك تقدم بنسبة 2.5% في أغسطس. كان خبراء الإقتصاد الذين إستطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا إرتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% وإرتفاعه بنسبة 2.3% على أساس سنوي. وتباطأ الإرتفاع السنوي للتضخم من ذروة بلغت 9.1% في يونيو 2022. وإلى جانب الإعتدال الكبير في تدابير التضخم التي يتتبعها البنك المركزي الأمريكي لتحقيق مستهدفه البالغ 2%، سمح ذلك لبنك الإحتياطي الفيدرالي بتحويل التركيز إلى سوق العمل وتقديم خفض غير عادي في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر. وأظهر محضر إجتماع الفيدرالي الأمريكي، الأخير، أن "أغلبية كبيرة" من صناع السياسات أيدوا بدء حقبة من السياسة النقدية التيسيرية، ولكن يبدو أن هناك إتفاقا أوسع على أن الخطوة الأولية لن تلزم بنك الإحتياطي الفيدرالي بأي وتيرة معينة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل. وخفض المركزي الأمريكي أول خفض لسعر الفائدة منذ عام 2020 إلى نطاق 4.75% - 5.00%. وكان بنك الإحتياطي الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس في عامي 2022 و2023. ومع ذلك، أجبرت مرونة سوق العمل والإنفاق الإستهلاكي القوي المستثمرين على التخلي عن آمالهم في خفض آخر لسعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الشهر المقبل. وأضاف الاقتصاد أكبر عدد من الوظائف في ستة أشهر في سبتمبر وإنخفض معدل البطالة إلى 4.1% من 4.2% في أغسطس. وأظهرت المراجعات لبيانات الحسابات الوطنية الشهر الماضي من عام 2019 حتى الربع الثاني من هذا العام أيضا أن الاقتصاد كان في حالة أفضل بكثير مما كان متوقعا سابقا.
بسبب إعصار هيلين.. طلبات إعانة البطالة الأمريكية تقفز لمستوى قياسي
إرتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، لأعلى مستوى منذ عام، بدعم جزئي من إعصار هيلين وحالات تسريح العمال في بوينج، وسط إضراب إستمر قرابة أربعة أسابيع في شركة صناعة الطائرات الأميركية. وكشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية، يوم الخميس الماضي، أن طلبات إعانة البطالة الأولية زادت 33 ألف طلب الأسبوع الماضي إلى 258 ألف طلب معدلة موسميا للأسبوع المنتهي في الخامس من أكتوبر. كان خبراء إقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم توقعوا 230 ألف طلب في الأسبوع الماضي. وكانت هناك زيادات كبيرة في طلبات الإعانة غير المعدلة في نورث كارولينا وفلوريدا كما إرتفعت الطلبات في ولاية واشنطن. ومن المرجح أن يستمر إعصار هيلين، الذي إجتاح فلوريدا ودمر مساحات كبيرة من جنوب شرق الولايات المتحدة في أواخر سبتمبر، في تشويه بيانات طلبات الإعانة في الأسابيع المقبلة. ويتوقع أيضا أن تتأثر التوقعات قصيرة الأجل لسوق العمل بالإعصار ميلتون، الذي ضرب فلوريدا يوم الخميس الماضي، وأثار أعاصير قاتلة، ودمر المنازل وأوقف الكهرباء. وعلى الرغم من أن العمال المضربين غير مؤهلين للحصول على إعانات البطالة، فإن تحركهم الصناعي يمتد عبر سلسلة التوريد وغيرها من الشركات التي تعتمد على بوينج، مما يتسبب في تسريح مؤقت للعمال. وأعلنت بوينج عن إجازات مؤقتة لعشرات الآلاف من الموظفين. وقد يؤثر ما يقرب من 33000 عامل ماكينات في بوينج الذين تركوا وظائفهم الشهر الماضي سلبا على تقرير التوظيف في أكتوبر، والذي من المقرر إصداره قبل أيام من الإنتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر. وزادت الرواتب لغير المزارعين بأكبر قدر في ستة أشهر في سبتمبر مع إنخفاض معدل البطالة إلى 4.1% من 4.2% في أغسطس. ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يتجاهل مسؤولو بنك الإحتياطي الفيدرالي أي إنخفاض حاد في رواتب الموظفين أو إرتفاع في معدل البطالة ويخفضون أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر. وخفض البنك المركزي الأمريكي الشهر الماضي سعر الفائدة القياسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق 4.75% -5.00%، وهو أول خفض لتكاليف الإقتراض منذ عام 2020، مما يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة على سوق العمل. وأظهر التقرير أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد أسبوع أولي من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، زاد بمقدار 42000 إلى 1.861 مليون بعد التعديل الموسمي خلال الأسبوع المنتهي في 28 سبتمبر.
عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل ترتفع عقب صدور بيانات أسعار المستهلكين
إرتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل خلال تعاملات الخميس الماضي، في حين إنخفضت عوائد الديون الحكومية لأجل عامين، عقب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة. وإنخفض العائد على السندات لأجل عامين - الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية - بمقدار 4.5 نقطة أساس إلى 3.984% في تمام الساعة 05:01 مساء بتوقيت مكة المكرمة. وصعد العائد على السندات لأجل 10 أعوام بنحو 1.5 نقطة أساس إلى 4.082%، بعدما أنهى تعاملات الأربعاء الماضي عند أعلى مستوياته منذ نهاية يوليو، فيما زاد العائد على السندات لأجل 30 عاما بمقدار 3 نقاط أساس إلى 4.374%. وإرتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% على أساس شهري خلال سبتمبر، وعلى أساس سنوي بنسبة 2.4%، وذلك أكثر من التوقعات التي بلغت 0.1% و2.3% على التوالي. كما إرتفع التضخم الأساسي - الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة والسلع المتقلبة - بنسبة 0.3% على أساس شهري، وبنسبة 3.3% على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات بلغت 0.2% و3.2%.
الاقتصاد البريطاني يعود إلى النمو بعد إنكماشه لشهرين
عاد الاقتصاد البريطاني إلى النمو في أغسطس بعد توقف دام شهرين، في دفعة معنوية لوزيرة المالية، راشيل ريفز، قبل ميزانية الخريف. وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، أن الناتج المحلي الإجمالي إرتفع بنسبة 0.2% في أغسطس، بعد نمو صفري في يونيو ويوليو. وتوافقت القراءة مع توقعات خبراء الإقتصاد في لندن. وقالت ليز ماكيون، مديرة الإحصاءات الإقتصادية في مكتب الإحصاء الوطني: "لقد نمت جميع القطاعات الرئيسية للإقتصاد في أغسطس، لكن الصورة الأوسع هي واحدة من تباطؤ النمو في الأشهر الأخيرة، مقارنة بالنصف الأول من العام". وتابعت مديرة الإحصاءات الإقتصادية: في أغسطس، كان للمحاسبة والتجزئة والعديد من الشركات المصنعة مؤشرات قوية، في حين تعافى البناء أيضا من إنكماش يوليو. وقد تم تعويض ذلك جزئيا من خلال الإنخفاضات في تجارة الجملة وإستخراج النفط. وإرتفع النمو الإقتصادي، على مدى الأشهر الثلاثة الأوسع حتى نهاية أغسطس بنسبة 0.2%. وجاء معدل التوسع أبطأ مما كان عليه في الربعين الأولين من عام 2024، عندما نما الاقتصاد بنسبة 0.7% و 0.5% على التوالي بعد الخروج من الركود الضحل في نهاية عام 2023. ووعدت وزيرة المالية، راشيل ريفز، بإستخدام أول ميزانية لحزب العمال، منذ أكثر من عقد من الزمان، لإعادة تشغيل النمو الإقتصادي، مع خطة لإعطاء الأولوية للإستثمار، إلى جانب التدابير الرامية إلى زيادة دخول الأسر وإصلاح الخدمات العامة المنهارة. ومع ذلك، حذرت أيضا من أن القرارات الصعبة ستكون مطلوبة لموازنة الحكومة. وقالت الوزيرة أن الحكومة ستستضيف الأسبوع المقبل قمة الإستثمار العالمية لتشجيع أكبر الشركات في العالم على الإنفاق في بريطانيا لجلب الوظائف والنشاط إلى كل جزء من البلاد. وقالت ريفز: "إنها أخبار سارة أن النمو عاد إلى الاقتصاد". "في حين أن التغيير لن يحدث بين يوم وليلة، فإننا لا نضيع أي وقت في الوفاء بوعد التغيير". كان النمو قد توقف في وقت سابق من الصيف بعد أن ردع الطقس إنفاق المستهلكين، بينما ظلت الأسر تحت ضغط من إرتفاع الأسعار وإرتفاع تكاليف الإقتراض.
روسيا: رغم الإضطرابات العالمية "بريكس" تنتهج سياسة إقتصادية متوازنة
أكد وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، أن دول مجموعة "بريكس" تنتهج سياسة إقتصادية متوازنة تظهر النمو والإستقرار، رغم الإضطرابات في الاقتصاد العالمي. جاء تصريح الوزير الروسي في إجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة "بريكس" في موسكو، يوم الجمعة الماضية، وذلك قبل إنعقاد قمة "بريكس" في قازان الشهر الجاري. وقال سيلوانوف: "على الرغم من الصدمات المنتظمة في الاقتصاد العالمي، نرى أن النمو العالمي المعتدل مستمر، والتضخم آخذ في الإنخفاض، وإقتصادات دول "بريكس" ككل تظهر قدرا كبيرا من الإستقرار، وتنتهج سياسات إقتصادية ومالية مسؤولة". وأشار، إلى أنه سيتم تقديم تقرير حول تحسين النظام النقدي والمالي الدولي، ولاسيما مبادرة إنشاء نظام مدفوعات لـ"بريكس"، إلى قادة "بريكس" خلال قمتهم في قازان بأكتوبر الجاري. وفي الإجتماع لخص وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لـ"بريكس" عمل المسار المالي للتمثيل الروسي في المجموعة، كذلك بحثوا المسائل المرتبطة بتحسين النظام النقدي والمالي الدولي، وإستخدام التقنيات المالية الحديثة، وضمان أمن المعلومات في القطاع المالي.
روسيا تعلن مشاركة 32 دولة في قمة "بريكس" المقبلة
قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن ممثلي 32 دولة سيشاركون في قمة "بريكس" المقررة الشهر الجاري في "قازان"، موضحا أن زعماء الدول سيترأسون 24 وفدا، كما سيحضر تسعة من زعماء "بريكس" القمة. وتابع أوشاكوف أن القمة المقررة في "قازان" عاصمة تترستان قد تتحول إلى أكبر حدث للسياسة الخارجية يقام في روسيا على الإطلاق. وحول موقف روسيا الرسمي بشأن التوسع المحتمل للمجموعة، أوضح أوشاكوف أن موقف موسكو يتلخص في إدراج الدول المهتمة بهذا في فئة "الدول الشريكة"، مؤكدا أن المشاركة في المجموعة هي إحدى أولويات السياسة الخارجية العليا لروسيا. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال في سبتمبر أن 34 دولة أعلنت بالفعل عن رغبتها في الإنضمام إلى مجموعة "بريكس". وأوضح أن خطة القمة تتألف من جانبين أولهما إجتماعات الدول أعضاء "بريكس" تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين"، وثانيهما إجتماعات "بريكس بلس" حول موضوع "بريكس والجنوب العالمي: بناء مستقبل العالم معا". ومن المقرر أن تعقد قمة "بريكس" في الفترة من 22 إلى 24 من أكتوبر الجاري، وإلى جانب زعماء المجموعة تمت دعوة ممثلين من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية إلى الإجتماع تحت عنوان "بريكس بلس". وتضم مجموعة "بريكس" البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى جانب الدول التي إنضمت حديثا وهي مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وأثيوبيا وإيران.
الخارجية الروسية: "مجموعة "بريكس" لن تكون تحالفا عسكريا
أكدت وزارة الخارجية الروسية، يوم أمس السبت، أن مجموعة "بريكس" لم تكن ولن تكون تحالفا عسكريا. ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الإخبارية الروسية عن بيان الخارجية الروسية: " لم تكن بريكس قط تحالفا عسكريا، وهي ليست كذلك ولا تنوي أن تصبح تحالفا عسكريا، علاوة على ذلك، فإن "بريكس" ليست حتى منظمة دولية أو هيكل تكاملي، بل هي رابطة بين الدول تضم مشاركين متساوين". وأشار البيان إلى أن "بريكس" تنطوي على شراكة إستراتيجية متعددة التخصصات، وتقوم على 3 ركائز رئيسية، السياسة والأمن، والاقتصاد والمالية، والثقافة والعلاقات الإنسانية. وأضاف أن "العلاقات بين شركاء "بريكس" مبنية على أساس المساواة والإحترام المتبادل ومبادئ الإنفتاح والبراجماتية والتضامن والأهم من ذلك أنها ليست موجهة ضد أحد. وتابع البيان أن هذه الأطروحة يتم تأكيدها بسهولة من خلال الوثائق التأسيسية لمجموعة "بريكس"، بما في ذلك في كل إعلان مشترك لقادة الدول المشاركة، مشيرا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لمجموعة "بريكس" هو إنشاء نظام إقتصادي عالمي عادل ومتعدد الأطراف.
"فيتش" تخفض تصنيف فرنسا الائتماني
وجهت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ضربة جديدة للمالية العامة الفرنسية، بوضعها في خانة التوقعات السلبية، مما يعرقل جهود رئيس الوزراء، ميشيل بارنييه، لمعالجة الأزمة المالية المتفاقمة. يأتي هذا بعد أن خفضت الوكالة تصنيف فرنسا الائتماني في أبريل 2023 من (AA) إلى (AA-) ؛ وهو تصنيف تشترك فيه مع المملكة المتحدة وبلجيكا. وفي يونيو الماضي، حذرت وكالة موديز من تعرض التصنيف الائتماني الفرنسي لخطر، مشيرة إلى إحتمال تراجع النظرة المستقبلية من مستقرة إلى سلبية إذا إستمر إرتفاع تكلفة السندات الفرنسية مقارنة بـنظيراتها. وفي تقريرها الأخير، أكدت وكالة فيتش أن مخاطر السياسة المالية في فرنسا إزدادت منذ المراجعة السابقة. وأشارت إلى أن التراجع المالي المتوقع لهذا العام يضع فرنسا في موقف أكثر تعقيدا، متوقعة إرتفاع العجز المالي وزيادة الدين الحكومي إلى نحو 118.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028. وتفاقمت الأزمة المالية في فرنسا بشكل سريع خلال 2024، مع تراجع الإيرادات الضريبية وتفاقم الفجوة في الميزانية. وإزدادت حدة الوضع بعد قرار الرئيس إيمانويل ماكرون بحل مجلس النواب، مما أدى إلى شهور من الجمود السياسي وعدم اليقين. هذا التطور دفع المستثمرين لبيع السندات الفرنسية، مما زاد الفارق بين ديون فرنسا وألمانيا لأجل عشر سنوات إلى 80 نقطة أساس، مقارنة بـأقل من 50 نقطة في وقت سابق من العام. وهذا التحذير يؤكد على التحديات المالية العميقة التي تواجه فرنسا، التي قد تؤثر بشكل كبير على إستقرارها الإقتصادي في السنوات المقبلة.
تركيا تفرض رسوما على الصلب من الصين وروسيا والهند واليابان
فرضت تركيا رسوم إغراق على بعض واردات الصلب، من الصين وروسيا والهند واليابان، وفقا لقرار نشر في الجريدة الرسمية، يوم الجمعة الماضية، وكانت أعلى التعريفات الجمركية على الواردات الصينية. وكشف القرار الحكومي التركي، أن الرسوم المفروضة ستتراوح بين 6.10% إلى 43.31% من أسعار التكلفة والتأمين والشحن، في خطوة تهدف إلى منع "المنافسة غير العادلة" بعد مطالب من المنتجين المحليين العام الماضي. وذكر القرار أن تحقيقا في واردات الصلب المدرفل الساخن طالب به المنتجين المحليين، أظهر أن الإغراق المزعوم للصلب من الصين وروسيا والهند واليابان يهدد بإلحاق الضرر بالإنتاج المحلي. وتتراوح الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات من الصين من حوالي 15% إلى 43%، وتتراوح الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات من روسيا والهند واليابان من 6% إلى 9%. ويأتي قرار أنقرة وسط تصاعد التوترات التجارية بين الصين والإتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية والبراندي والسلع الأخرى، ويأتي في أعقاب شكوى الصين إلى منظمة التجارة العالمية بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على المركبات الكهربائية الصينية التي تدخل تركيا.
صندوق النقد يوصي تركيا بمواصلة تشديد السياسة النقدية
دعا صندوق النقد الدولي تركيا إلى الإستمرار في تشديد السياسة النقدية والإعتماد على البيانات إلى أن يقترب التضخم من المعدل المستهدف، وذلك مع إختتام مشاورات في إطار المادة الرابعة. وقال الصندوق أن التحول في السياسة حد من الإختلالات الإقتصادية وأعاد الثقة، مضيفا أن تحسن المعنويات في السوق نتج عنه تحول إقبال المستثمرين الأجانب والمحليين إلى الأصول المقومة بالليرة. ورفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي إلى 50% من 8.5% للتصدي لإرتفاع التضخم. وزادت الحكومة الضرائب وبعض الرسوم لتعزيز الدخل مع تنفيذ تدابير مالية للحد من المخاطر التي يواجهها الاقتصاد. وأظهرت بيانات رسمية أن معدل التضخم السنوي في تركيا قد إنخفض إلى 49.38% في سبتمبر بعدما وصل إلى 52% في أغسطس؛ وهو ما يقل عن سعر الفائدة الذي يحدده البنك المركزي للمرة الأولى منذ عام 2021 ويفوق التوقعات. وبحسب المعهد الإحصائي التركي، بلغ معدل التضخم في أسعار المستهلكين في سبتمبر 2.97% على أساس شهري؛ وهو ما يفوق بكثير توقعات إستطلاع أجرته رويترز وبلغ 2.2%.
المركزي الصيني يطلق آداة سيولة بـ71 مليار دولار لمستثمري الأسهم
أنشأ البنك المركزي الصيني، آداة مقايضة لتوفير السيولة للمستثمرين المؤسسيين لشراء الأسهم، كجزء من حزمة تحفيز واسعة النطاق أعلن عنها في وقت سابق وأشعلت شرارة إرتفاع في الأسهم. وبعد هذه الآداة، سيقبل بنك الشعب الصيني الطلبات من شركات الأوراق المالية والصناديق وشركات التأمين المؤهلة إعتبارا من يوم الخميس الماضي للحصول على أصول عالية السيولة مثل السندات الحكومية وسندات البنك المركزي إذا قدمت ضمانات معينة. وقالت السلطة النقدية في بيان أن حجم الأداة يبلغ 500 مليار يوان (70.6 مليار دولار) ويمكن توسيعها في المستقبل. وكشف محافظ بنك الشعب الصيني، بان جونج شنغ، عن الآلية كجزء من حزمة تحفيزية الشهر الماضي أشارت إلى نية الحكومة وضع حد للاقتصاد المتباطئ. وغذت هذه التحركات إرتفاعا عالميا شهد إرتفاع الأسهم بنسبة تصل إلى 30%. وقال محافظ بنك الشعب الصيني في ذلك الوقت، أن الأموال التي تم الحصول عليها من خلال المرفق لا يمكن أن تذهب إلا نحو الإستثمار في سوق الأسهم. وقال بنك الشعب الصيني أن السندات وصناديق الإستثمار المتداولة في البورصة والأسهم المكونة لمؤشر CSI 300 والأصول الأخرى يمكن إستخدامها كضمان. ويأتي الإعلان الأخير مع تباطؤ إرتفاع الأسهم بسبب الإفتقار إلى التحفيز المالي الفوري بعد عطلة وطنية إستمرت أسبوعا.
صندوق النقد الدولي: الصراع في المنطقة يؤثر على الاقتصاد الأردني أكثر من المتوقع
أعلن صندوق النقد الدولي أن إستمرار الصراع في المنطقة وإتساع نطاقه قد أثر سلبا على الاقتصاد الأردني بشكل أكبر مما كان متوقعا عند الموافقة على برنامج القرض بقيمة 1.2 مليار دولار في يناير الماضي. جاء ذلك عقب زيارة فريق من خبراء الصندوق إلى العاصمة عمان، بقيادة رون فان رودن، لمناقشة مشاورات المادة الرابعة لعام 2024 والمراجعة الثانية لبرنامج الإصلاح الإقتصادي. وأفاد فان رودن بأنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأردني بنسبة 2.3% خلال العام الجاري، مع تعويض ضعف الطلب المحلي بأداء أقوى لصافي الصادرات. كما يتوقع أن يبلغ معدل النمو الإقتصادي 2.5% في عام 2025. وكان الصندوق قد توقع في أبريل نمو الاقتصاد الأردني بنسبة 2.6% هذا العام و3% في العام المقبل. ووفقا للبيان الصادر عن الصندوق، من المتوقع أن يظل التضخم منخفضا عند مستوى 2% بفضل "إلتزام البنك المركزي الأردني الثابت بالإستقرار النقدي وحماية ربط سعر الصرف". كما أكد البيان أن القطاع المالي الأردني يظل سليما وممولا بشكل جيد. وتشير توقعات الصندوق إلى أن عجز الحساب الجاري سيتقلص إلى 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، مما سيساهم في تعزيز إحتياطيات البنك المركزي الأردني، ومن المتوقع أن يتسع قليلا إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025. وفيما يتعلق بالمراجعة الثانية للبرنامج، أوضح البيان أن فريق الصندوق قد توصل إلى إتفاق مع السلطات الأردنية، وأن "جميع معايير الأداء الكمية والمعايير الهيكلية للمراجعة الثانية قد تم الوفاء بها". وسيتيح إتمام هذه المراجعة للأردن الحصول على 131 مليون دولار إضافية ضمن البرنامج المتفق عليه سابقا، والبالغ حجمه الإجمالي 1.2 مليار دولار.
أرباح وإيرادات بنك "جي بي مورجان تشيس" الأمريكي تتجاوز التقديرات
أعلن بنك "جي بي مورجان تشيس" عن نتائج الربع الثالث من العام الجاري، التي تجاوزت التقديرات في الإيرادات والأرباح، حيث حقق البنك دخلا من الفائدة أكبر من المتوقع. وقال البنك أن الأرباح بلغت 4.37 دولار للسهم مقابل ما كان متوقعا 4.01 دولار للسهم. كما بلغت الإيرادات 43.32 مليار دولار مقابل ما كان متوقعا 41.63 مليار دولار. وأضاف البنك، أن الأرباح إنخفضت بنسبة 2% عن العام السابق لتصل إلى 12.9 مليار دولار، بينما قفزت الإيرادات بنسبة 6% لتصل إلى 43.32 مليار دولار، كما إرتفع صافي دخل الفوائد بنسبة 3% ليصل إلى 23.5 مليار دولار، متجاوزا التقديرات البالغة 22.73 مليار دولار. وأوضح البنك، أن سبب الأرباح كان بفضل الإستثمارات في الأوراق المالية ونمو القروض على بطاقات الائتمان. وكان البنك قد حقق إزدهارا في بيئة معدلات الفائدة المرتفعة، حيث سجل أرقاما قياسية في صافي الدخل منذ أن بدأ البنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي في رفع معدلات الفائدة خلال عام 2022. ولكن هناك تساؤلات في الوقت الحالي - مع معدلات فائدة منخفضة - كيف سيجتاز بنك "جي بي مورجان تشيس" هذا التغيير، فمثله كمثل البنوك الكبرى الأخرى قد تتقلص هوامشه مع إنخفاض العائدات على الأصول المدرة للفوائد، مثل القروض. وكان البنك - الشهر الماضي - قد خفض من توقعاته بالنسبة لصافي دخل الفوائد والنفقات للعام المقبل.
تيك توك تخفض مئات الوظائف حول العالم ضمن خطة إستراتيجية
أعلنت شركة تيك توك المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، يوم الجمعة الماضية، أنها ستسرح مئات الموظفين من قوتها العاملة العالمية، بما في ذلك عدد كبير من الموظفين في ماليزيا، في إطار تحولها نحو إستخدام أكبر للذكاء الإصطناعي في تعديل المحتوى. ونقلت رويترز عن مصادر، أن أكثر من 700 وظيفة تم تخفيضها في ماليزيا. وأوضحت تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، في وقت لاحق أن أقل من 500 موظف في البلاد تأثروا بعمليات تسريح الموظفين. وقال المصدران، أن الموظفين الذين شارك معظمهم في عمليات تعديل المحتوى في الشركة، تم إبلاغهم بفصلهم عبر البريد الإلكتروني في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي. وردا على إستفسارات رويترز، أكدت تيك توك عمليات التسريح وقالت أنه من المتوقع أن يتأثر عدة مئات من الموظفين عالميا كجزء من خطة أوسع لتحسين عمليات التعديل. وتستخدم منصة تيك توك، مزيجا من الإكتشاف الآلي والمشرفين البشريين لمراجعة المحتوى المنشور على الموقع. ووفقا لموقع الشركة على الويب، تضم ByteDance أكثر من 110 آلاف موظف في أكثر من 200 مدينة حول العالم. كما تخطط شركة التكنولوجيا لمزيد من عمليات التخفيض الشهر المقبل وتتطلع إلى دمج بعض عملياتها الإقليمية. وقال متحدث بإسم تيك توك في بيان: "نحن نجري هذه التغييرات كجزء من جهودنا المستمرة لتعزيز نموذج التشغيل العالمي لدينا لتعديل المحتوى". وتابع المتحدث أن الشركة تتوقع إستثمار 2 مليار دولار عالميا في الثقة والسلامة هذا العام وستستمر في تحسين الكفاءة، مع إزالة 80% من المحتوى المخالف للمبادئ التوجيهية الآن بواسطة تقنيات آلية. جاءت عمليات خفض الوظائف في الوقت الذي تواجه فيه شركات التكنولوجيا العالمية ضغوطا تنظيمية أكبر في ماليزيا، بعد أن طلبت الحكومة من مشغلي وسائل التواصل الإجتماعي التقدم بطلب للحصول على ترخيص تشغيل بحلول يناير كجزء من الجهود المبذولة لمكافحة الجرائم الإلكترونية. وأعلنت ماليزيا عن زيادة حادة في المحتوى الضار على وسائل التواصل الإجتماعي في وقت سابق من العام وحثت الشركات، بما في ذلك تيك توك، على تكثيف المراقبة على منصاتها.
"بوينج" الأمريكية لصناعة الطائرات تعتزم تسريح 17 ألف موظف من عمالتها عالميا
أعلنت شركة بوينج الأمريكية عزمها تقليص نحو 10% من قوتها العاملة حول العالم خلال الأشهر القليلة القادمة مما من شأنه أن يؤثر على نحو 17 ألف وظيفة، فضلا عن سلسلة من الإجراءات التي تؤثر على قائمة طائراتها، لمحاولة التغلب على الصعوبات المالية التي تواجهها. ونقل راديو فرنسا الدولي عن رسالتين منفصلتين، بثتهما الشركة المصنعة للطائرات تأجيل آخر لتسليم طائراتها الجديدة 777X ، ووقف إنتاج طائرة الشحن 767 في عام 2027. وحذرت الشركة أيضا من أن نتائج الربع الثالث ستتأثر بالتكاليف الباهظة بسبب إضراب أكثر من 33 ألف عامل منذ منتصف سبتمبر الماضي. وبدوره قال كيلي أورتبرج، الرئيس التنفيذى للشركة، الذى تولي مهام منصبه منذ شهرين فقط في رسالة موجهة إلى موظفي المجموعة البالغ عددهم 170 ألف موظف "أن تقليص عدد الموظفين سيؤثر على جميع الفئات". وأضاف، أنه سيتم نشر تفاصيل حول هذا الشأن الأسبوع المقبل من قبل المديرين التنفيذيين، مشيرا إلى أنه تم تعليق إجراءات الإجازة الجزئية المعمول بها منذ 20 سبتمبر للحفاظ على التدفق النقدي للمجموعة أثناء الإضراب. كما أن هذه التفاصيل تشمل جميع فئات الموظفين - باستثناء المضربين. وأدى إضراب أعضاء نقابة الميكانيكيين في منطقة سياتل (شمال غرب البلاد) من بين أمور أخرى إلى إغلاق المصنعين الرئيسيين للمجموعة بالكامل: مصنع رينتون الذي ينتج طائرات 737، الطائرة الأكثر مبيعا، ومصنع إيفريت، والتي تقوم بتصنيع طائرات 777 و767 بالإضافة إلى العديد من البرامج العسكرية. وكانت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز قد قدرت أن الإضراب كلف شركة بوينج مليار دولار شهريا.