البرهان يهاجم كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، إيران تدين إغتيال إسرائيل للطبطبائي في بيروت، تفاصيل مقترح أوروبي بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ترامب ومنظمة الإخوان
الإثنين 24 نوفمبر 2025
البرهان يهاجم بولس.. ويؤكد: لن نقبل وساطة “الرباعية”
أعلن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضه القبول بوساطة المجموعة “الرباعية” لحل الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، وإتهم، مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية بالكذب. وقال البرهان أمام مجموعة من كبار الضباط في أم درمان: “لا يمكن القبول بالرباعية كوسيط في الأزمة”، مبينا أن السردية التي يرددها بولس بشأن وجود سيطرة لتنظيم الإخوان داخل الجيش هي “سردية لا تعدو أن تكون فزاعة”. وأضاف أن “الحديث عن وجود الإخوان داخل المؤسسة العسكرية غير صحيح وكذب”. ووصف البرهان خطة الرباعية بأنها “أسوأ ورقة يتم تقديمها لأنها تلغي وجود القوات المسلحة وتطالب بحل جميع الأجهزة الأمنية وتبقي المليشيا المتمردة في مناطقها”. وتابع قائلا: “نخشى أن يكون مسعد بولس عقبة في سبيل السلام الذي ينشده كل أهل السودان “، مبينا “أنه (بولس) يهدد ويقول أن الحكومة تعيق وصول القوافل الإنسانية وقامت بإستخدام أسلحة كيميائية”. وتعهد البرهان بمواصلة القتال حتى القضاء على قوات الدعم السريع، مضيفا: “نحن لسنا دعاة حرب ولا نرفض السلام ولكن لا أحد يستطيع تهديدنا أو يملي علينا شروط”. وشدد البرهان على أنه “لا أحد يستطيع أن يفرض علينا حمدوك وحميدتي. الحالمون بحكم السودان وعلى رأسهم حمدوك لن يستطيعوا حكمه مجددا”. وتأتي تصريحات البرهان، بعد نحو ثلاثة أسابيع من إستكمال قوات الدعم السريع السيطرة على كامل إقليم دارفور وتقدمها في إقليم كردفان المجاور. وتتزايد الدعوات الدولية والإقليمية الداعية لتنفيذ الخطة الرباعية التي تهدف لهدنة إنسانية لمدة ثلاث أشهر ووقف لإطلاق النار وحل سياسي ينهي الحرب التي أدت إلى مقتل نحو 150 ألف شخص وتشريد أكثر من 12 مليونا. ومع تزايد الضغوط الدولية لتنفيذ خطة الرباعية لوقف الحرب، كثفت شبكة تنظيم الإخوان ومجموعات المصالح المرتبطة به، من حملتها المعارضة للخطة الدولية. ويرى مراقبون أن أي جهد لحل أزمة السودان يجب أن يربط وقف الحرب بإنهاء سيطرة الإخوان وشبكات الإمتيازات على الجيش والأمن والاقتصاد، وتصفية شبكات التمكين. ويوم الجمعة الماضية، دعا الإتحاد الأوروبي طرفي القتال في السودان لاستئناف المفاوضات والوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، بما يتماشى مع خطة الرباعية الصادرة في 12 سبتمبر.
إيران تدين إغتيال إسرائيل للطبطبائي في بيروت
أدانت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أسفرت عن مقتل القيادي العسكري البارز في حزب الله، هيثم الطبطبائي. وإعتبرت الخارجية الإيرانية في بيان الغارة الإسرائيلية “إنتهاكا فاضحا” لإتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، و”اعتداء وحشيا” على السلامة الإقليمية والسيادة الوطنية للبنان. وشدد البيان على ضرورة “محاكمة ومعاقبة قادة هذا النظام لإرتكابهم هذا العمل الإرهابي والجريمة الحربية”. وإعتبر البيان أن “الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار، وتقاعس وصمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها تجاه الاعتداءات المستمرة، أمر مؤسف وغير قابل للتبرير”. وقتلت إسرائيل، يوم أمس الأحد، القائد العسكري في حزب الله، هيثم الطبطبائي، في غارة جوية أوقعت خمسة قتلى، وفق السلطات اللبنانية، وهي الضربة الخامسة التي تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء العمل بإتفاق وقف إطلاق النار قبل سنة. والطبطبائي أعلى مسؤول في الحزب يقتل منذ انتهاء مواجهة دامية بين إسرائيل وحزب الله إستمرت سنة، وخرج منها حزب الله منهكا بعد أن دمرت إسرائيل جزءا كبيرا من ترسانته وقتلت عددا كبيرا من قيادييه. وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ “سلاح الجو ضربة في منطقة بيروت أسفرت عن إغتيال الإرهابي، هيثم علي الطبطبائي، رئيس أركان حزب الله”. وأكد حزب الله في بيان مساء مقتله، كما نعى أربعة من عناصره قتلوا مع الطبطبائي في الضربة ذاتها. وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عملية “دقيقة وناجحة”، مضيفا في بيان “سياستي واضحة تماما: تحت قيادتي، لن تسمح دولة إسرائيل لحزب الله بإعادة بناء قوته، ولن نسمح له بأن يشكل تهديدا لدولة إسرائيل مرة أخرى”. وكرر أنه ينتظر من الحكومة اللبنانية “أن تفي بالتزامها بنزع سلاح حزب الله”. وتندد السلطات اللبنانية بإستمرار بالخروقات الإسرائيلية، ومن بينها إحتفاظ إسرائيل بخمسة مواقع إستراتيجية في جنوب لبنان، رغم أن إتفاق وقف النار ينص على إنسحابها من المواقع التي تقدمت اليها خلال الحرب. وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، قتل أكثر من 331 شخصا وأصيب 945 آخرون بجروح في ضربات إسرائيلية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
تفاصيل مقترح أوروبي بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا
كشفت وثيقة حديثة عن ملامح مقترح أوروبي جديد يقدم كبديل للمبادرة الأميركية المطروحة مؤخرا، ويعكس هذا المقترح محاولة أوروبية لصياغة تسوية شاملة تتقاطع مع مصالح الأطراف كافة، مع وضع ترتيبات أمنية وسياسية تمهد لإنهاء القتال وبدء مرحلة إعادة البناء. وتقترح أوروبا تحديد عدد أفراد الجيش الأوكراني بـ 800 ألف جندي في وقت السلم، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة القطاع العسكري وتقليل التوترات الإقليمية، مع الإبقاء على قدرة دفاعية معتبرة لأوكرانيا. ويؤكد المقترح أن إنضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي سيظل مشروطا بإجماع الدول الأعضاء، وفق ما نقلته رويترز عن الوثيقة، يوم أمس الأحد. وفي مقابل هذا الإرجاء، ينص المقترح الأوروبي على منح أوكرانيا ضمانا أميركيا يعكس مضمون المادة الخامسة من ميثاق الناتو، أي تعهدا بالدفاع عنها في حال تعرضها لأي اعتداء، بما يشكل مظلة أمنية شبه مطابقة لعضوية الحلف من دون الدخول فيه رسميا. ويتضمن المقترح بندا محوريا يتعلق بحصول أوكرانيا على تعويض مالي عن الأضرار التي لحقت بها خلال الحرب، بما في ذلك إستخدام الأصول السيادية الروسية المجمدة. ووفق الوثيقة، ستظل هذه الأصول مجمدة إلى أن تقوم موسكو بتعويض كييف بالكامل عن الخسائر الناجمة عن الحرب. وفي الجانب السياسي، يقترح الأوروبيون التزاما أوكرانيا بـعدم إستعادة أراضيها المحتلة عبر الوسائل العسكرية، واللجوء بدلا من ذلك إلى مفاوضات حول تبادل الأراضي إنطلاقا من خطوط التماس الحالية. ويعد هذا البند من أكثر العناصر المثيرة للجدل، نظرا لصلته المباشرة بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها. كما يشدد المقترح على ضرورة أن تجري أوكرانيا إنتخابات في أقرب وقت ممكن عقب توقيع إتفاقية السلام، في إشارة إلى رغبة أوروبية في إعادة تثبيت المؤسسات الديمقراطية وفتح صفحة سياسية جديدة بعد توقف العمليات العسكرية.
تفاؤل أميركي بإمكانية التوافق على خطة السلام في أوكرانيا
أبدى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، “تفاؤلا كبيرا”، يوم أمس الأحد، بعد محادثات مع مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين في جنيف حققوا خلالها “تقدما كبيرا” بشأن خطة الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب في أوكرانيا. وقال روبيو للصحفيين: “أعتقد أننا أحرزنا تقدما كبيرا”، مضيفا: “لدي تفاؤل كبير بأننا سنبلغ الهدف في فترة زمنية معقولة جدا، قريبا جدا”. وتابع: “أؤكد لكم أن القضايا المتبقية ليست مستعصية على الحل. نحن ببساطة بحاجة إلى مزيد من الوقت”. وأكد روبيو مجددا أن الروس “سيكون لهم رأي”. وتابع روبيو قائلا: “لقد جئنا إلى جنيف اليوم بهدف واحد، وهو الإتفاق، كما تعلمون، على 28 أو 26 نقطة - حسب النسخة لأنها تستمر في التطور - ومحاولة تقليل عدد النقاط العالقة، وقد حققنا ذلك اليوم إلى مدى كبير جدا”. وأكد روبيو أن ترامب “راضي تماما عن المعلومات” التي تلقاها بشأن “التقدم” الذي تم تحقيقه خلال المحادثات في سويسرا. وأفاد الوزير في تصريحات سابقة، يوم أمس الأحد، بأن هذه المحادثات “هي على الأرجح الأكثر إنتاجية وأهمية... حتى الآن في هذه العملية برمتها”. وبدوره قال كبير المفاوضين الأوكرانيين، أندريه يرماك، وهو مدير مكتب الرئاسة: “لقد أحرزنا تقدما جيدا للغاية، ونحن نمضي قدما نحو السلام العادل والدائم الذي يستحقه الشعب الأوكراني”. جاء ذلك بعد أن أشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى أن النسخة الجديدة من الخطة الأميركية تعكس بالفعل “معظم الأولويات الرئيسية لكييف”. لكن المسؤولين لم يكشفوا أي تفاصيل بشأن المناقشات حول الخطة الأميركية المؤلفة من 28 نقطة والتي تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر مع روسيا منذ نحو أربع سنوات. وكان الرئيس ترامب قد أمهل نظيره الأوكراني، زيلينسكي، حتى 27 نوفمبر للرد على مسودة الخطة. غير أن روبيو أبدى، يوم أمس الأحد، بعض المرونة في ما يتعلق بالجدول الزمني، قائلا: “نريد إنجازه بأسرع وقت ممكن. ومن الواضح أننا نرغب في أن يتم ذلك يوم الخميس”. وقوبلت النسخة الأولية من الوثيقة بإعتراضات من كييف وحلفائها الأوروبيين الذين جاءوا إلى جنيف، يوم أمس الأحد، سعيا لتعديلها. ومن جانبه، رحب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالمقترح الأولي الذي يتضمن عدة مطالب رئيسية لموسكو: أن تتنازل أوكرانيا عن أراضي، وتوافق على تقليص حجم جيشها، وتتخلي عن فكرة العضوية في حلف شمال الأطلسي، كما يقدم النص ضمانات أمنية غربية لكييف لمنع أي هجمات روسية مستقبلا. وينص المقترح أيضا على إنهاء عزلة روسيا عن العالم الغربي، مع إعادة دمجها في مجموعة الثماني ورفع العقوبات عنها تدريجيا.
ترامب يعتزم تصنيف الإخوان “منظمة إرهابية خارجية”
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأحد، أنه يستعد لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كـ “منظمة إرهابية أجنبية”. وقال ترامب لموقع “جست ذا نيوز” أن ذلك “سيتم بأقوى وأقوى العبارات. يتم الآن إعداد الوثائق النهائية”. وجاء إعلان الرئيس بعد أيام قليلة من نشر “جست ذا نيوز” تحقيقا مطولا عن أنشطة الإخوان المسلمين والمخاوف المتزايدة داخل إدارة ترامب. وفي الأسبوع الماضي، صنف حاكم تكساس الجمهوري، غريغ أبوت، الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الأميريكية - الإسلامية (CAIR) على أنهما “منظمات إرهابية أجنبية ومنظمات إجرامية عابرة للحدود”. وطالب جمهوريون في مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب بعض الديمقراطيين، وزارة الخارجية بتصنيف الإخوان منظمة إرهابية أجنبية. وأشار وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في أغسطس، إلى أن تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية “قيد الإعداد”، لكنه عملية طويلة ودقيقة، خاصة مع وجود العديد من الفروع التابعة للإخوان التي يجب فحصها على حدة. ويوم الثلاثاء الماضي، كشف حاكم تكساس أنه صنف كل من الإخوان ومجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، CAIR، كمنظمات إرهابية أجنبية، وهو أمر لم تقم به إدارة ترامب بعد. وقال أبوت: “الإخوان و”كير” وضعوا أهدافهم منذ وقت طويل: فرض الشريعة بالقوة وإقامة “هيمنة الإسلام على العالم”. الإجراءات التي إتخذتها الجماعتان لدعم الإرهاب عالميا وتقويض قوانيننا بالعنف والتهديد والمضايقة غير مقبولة”. وأضاف: “اليوم، صنفت الإخوان و(كير) كمنظمات إرهابية أجنبية ومنظمات إجرامية عابرة للحدود. هؤلاء المتطرفون ليس لهم مكان في ولايتنا، ويحظر عليهم الآن اقتناء أي ممتلكات في تكساس”. وأعلن مكتبه أنه وجه إدارة السلامة العامة في تكساس بـ”فتح تحقيقات جنائية” ضد كير والإخوان المسلمين، مستهدفا الأنشطة الإرهابية والعنف والتهديد والمضايقات، وكذلك فرض الشريعة بشكل غير قانوني. وفي يوليو، قدم السيناتور الجمهوري من تكساس، تيد كروز، وغيرهم مشروع قانون لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية أجنبية، مشيرين إلى إرتباط أحد فروع الإخوان، حركة حماس، بمجزرة 7 أكتوبر التي راح ضحيتها 53 أمريكيا على الأقل. وأعاد النواب ماريو دياز- بالارت، وجاريد موسكوفيتز، تقديم مشروع قانون “تصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية” لعام 2025، معتبرين أن الإخوان ومنظماتهم الفرعية تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي، وتستغل الأموال الأمريكية وأنظمة الغرب لتعزيز العنف وعدم الإستقرار.
الخزانة الأمريكية: الإغلاق الحكومي كلف الاقتصاد 11 مليار دولار
قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، يوم أمس الأحد، أن الإغلاق الحكومي الذي إستمر 43 يوما ألحق بالاقتصاد الأمريكي خسارة دائمة تقدر بنحو 11 مليار دولار، مؤكدا في الوقت نفسه تفاؤله بشأن آفاق النمو خلال العام المقبل في ظل إتجاه أسعار الفائدة نحو الإنخفاض، إلى جانب الآثار المتوقعة للتخفيضات الضريبية. وأوضح بيسنت، في مقابلة مع قناة “إن بي سي”، أن القطاعات الأكثر تأثرا بتغيرات أسعار الفائدة، وعلى رأسها قطاع الإسكان، كانت في حالة شبه ركود خلال الفترة الماضية، لكنه لا يرى أن الاقتصاد الأمريكي برمته يواجه خطر الدخول في نمو سلبي. وأشار إلى أن الضغوط التضخمية جاءت بالأساس من قطاع الخدمات، وليس نتيجة الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لافتا إلى أن تراجع أسعار الطاقة من المتوقع أن يساهم في خفض مستوى الأسعار بشكل أوسع خلال المرحلة المقبلة.
رئيس حكومة اليمن: إجراءات تقشفية صارمة وقيود على سفر الوزراء.. الشعب يراقبنا
قال، سالم صالح بن بريك، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، يوم أمس الأحد، أن حكومته ستبدأ تنفيذ إجراءات تقشفية جديدة صارمة تشمل فرض قيود على سفر الوزراء وكبار المسؤولين إلى الخارج في مسعى لضبط الاقتصاد الذي يعاني حالة من الإنهيار والفوضى في حين يهدد الجوع ملايين اليمنيين. وأضاف بن بريك خلال إجتماع مجلس الوزراء في عدن أن الحكومة ستعيد ضبط وتيرة العمل التنفيذي عبر حضور فعال داخل العاصمة المؤقتة، وذلك في إطار مسار برنامج الإصلاحات الإقتصادية والمالية والإدارية الشامل والتقشف الحكومي، وفق ما نقلته رويترز عن تصريحات بن بريك. وأكد بن بريك وهو وزير المالية أيضا أن “التوسع غير المبرر في سفريات الوزراء والمسؤولين للمشاركات الخارجية لن يسمح بإستمراره”، موضحا أن المرحلة تتطلب وجودا حكوميا دائما وفاعلا في عدن مقر الحكومة لتعزيز حضور الدولة. وأشار إلى تقليص السفر الخارجي إلى أدنى مستوياته، وعدم السماح بأي مشاركة خارجية إلا عند الضرورة القصوى، وبعد تقييم العائد الوطني منها، وبموافقة مسبقة وواضحة، وفق أولويات الدولة لا أولويات الأفراد. وأضاف “نحن ندرك أن الشعب يراقبنا، والتاريخ يسجل كل موقف وكل قرار، ولن نقبل أن تكون هذه الحكومة شماعة للأخطاء أو ذريعة للتقصير. سنظل نقول الحقيقة لشعبنا ونعمل على تغيير الواقع بالحق، لا بالإنكار أو التبرير”. وتواجه الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، التي أطاح بها الحوثيون المتحالفون مع إيران من العاصمة صنعاء في أواخر 2014، ضغوطا وصعوبات مالية وإقتصادية شديدة في تمويل رواتب القطاع العام والبنية التحتية المتهالكة. ويرجع ذلك إلى نقص إحتياطيات النقد الأجنبي فضلا عن إنخفاض حاد في قيمة العملة وكذلك توقف إيرادات النفط التي تشكل 70% من إيرادات البلاد، بعد إستهداف جماعة الحوثيين موانئ التصدير جنوب شرقي البلاد قبل ثلاثة أعوام. وأدى الصراع المستمر منذ أكثر من عقد بين تحالف عسكري تقوده السعودية وبين الحوثيين إلى تدمير الاقتصاد كما ترك 80% من السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، ودفع الملايين إلى الجوع.
أوبك: الركود العالمي يضغط على أسعار النفط وتحسن متوقع في الشتاء
قال، جمال اللوغاني، أمين عام منظمة أوبك، أن الركود الإقتصادي العالمي يلقي بظلاله على أسعار النفط، مشيرا إلى أن الطلب على النفط سيتحسن خلال فصل الشتاء مع إحتمالات خفض أسعار الفائدة. وأضاف أن أي ذروة في الإنتاج أو الطلب على النفط لن تتحقق قبل عام 2050، مؤكدا أن التحول في الطاقة لا يعني الاستغناء عن الوقود الأحفوري، بل يمثل إضافة إلى مزيج الطاقة. وشدد على أن الوقود الأحفوري سيظل محور مزيج الطاقة العالمي والمهيمن عليه. وأوضح اللوغاني أن لدى سوريا قدرات إنتاجية، إلا أن عودتها الكاملة إلى أسواق النفط تعتمد على إستقرار الأوضاع السياسية. ورفع بنك مورغان ستانلي توقعاته القصيرة الأجل لأسعار النفط بعد إعلان تحالف أوبك+ مطلع نوفمبر الحالي وقف خطط زيادة الإنتاج مؤقتا. وتوقع البنك أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 60 دولارا للبرميل خلال النصف الأول من عام 2026، إرتفاعا من تقدير سابق عند 57.5 دولار.



