تفاصيل أحدث مكالمة بين ترامب ونتنياهو، صيغة مبتكرة لإتفاق غزة، معاقبة وزيرين إسرائيليين، أحداث لوس أنجلوس، مخاوف واشنطن بشأن سلامة الرئيس السوري، توقعات البنك الدولي للاقتصاد العالمي
الأربعاء 11 يونيو 2025
تفاصيل أحدث مكالمة بين ترامب ونتنياهو
قالت القناة 12 الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه يريد أن يرى نهاية لحرب غزة، وأن مهاجمة المواقع النووية الإيرانية "أمر محظور". وكانت القناة 12 تشير إلى مكالمة هاتفية جرت بين ترامب ونتنياهو، يوم الإثنين الماضي. وفي رسالة غير مسبوقة من الرئيس الأميركي إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، أبلغ ترامب نتنياهو أنه يتوقع منه إنهاء الحرب في غزة، ليس فقط للتوصل إلى وقف مؤقت للقتال وإتفاق لإطلاق سراح الرهائن من خلال إطار عمل المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، في المفاوضات الجارية، بل لضمان انتهاء الحرب تماما. وأضافت القناة 12، أن واشنطن مستعدة لتقديم ضمانات قوية لحماس من أجل إنهاء الحرب، مما يعني إزالة العقبة الأساسية التي كانت تدفع الحركة لرفض المقترحات السابقة. وأفاد التقرير أن ترامب قال لنتنياهو أن إنهاء الحرب سيعطي دفعة للمفاوضات مع إيران. وتقول القناة أن المحادثة المذكورة قد تفسر تصريحات نتنياهو في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، عندما تحدث عن "إحراز تقدم جديد في مفاوضات الرهائن". ومن جهة أخرى، أوضح ترامب لنتنياهو أنه لم يكمل جهوده في المحادثات النووية مع طهران، قائلا أنه رغم رفضه للعرض الإيراني الأخير فإن الباب لم يغلق بعد. وبحسب القناة 12، رد نتنياهو بـ"ضرورة إبقاء التهديد العسكري القوي على إيران في جميع الأوقات"، لكن ترامب أكد مجددا على ضرورة إستبعاد خيار الضربة طالما إستمرت المفاوضات. ولم يتلقي نتنياهو إجابة واضحة من ترامب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل الضوء الأخضر للتحرك بمفردها لضرب إيران، أو ما إذا كانت واشنطن سترغب في المشاركة في ضربة أو قيادتها في حال فشل المفاوضات. وأكدت القناة أنه لن تجرى مناقشات حول ضربة عسكرية حتى يتيقن ترامب من فشل المحادثات.
"صيغة مبتكرة" لإتفاق غزة.. ونتنياهو يؤكد وجود تقدم
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الثلاثاء، أن هناك تقدما فيما يتعلق بوضع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لدى حركة حماس. وأضاف نتنياهو:"هناك تقدم جدي، لكن من المبكر أن تعلق الآمال، نعمل بكل جدية، بما في ذلك خلال هذه الساعات، وآمل أن نتمكن من إحراز تقدم". من جهته، كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، عن وجود صيغة مبتكرة لإتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية وأميركية، قولها: أن "القطريين يحاولون كتابة - صيغة مبتكرة - لإتفاق بشأن غزة لا تتضمن بشكل قاطع إنهاء الحرب، لكنها ستظل مقبولة من حماس". وأضافت المصادر أن "التقدم الذي حدث في الأيام الأخيرة في مفاوضات غزة يرجع إلى الصيغة القطرية الجديدة". وكشفت أن "حماس لن توافق على صياغة إقتراح ويتكوف (المبعوث الأميركي ستيف وتيتكوف) الأخير، وبالتالي فإن الإتفاق لن يكون ممكنا إلا إذا مررت الولايات المتحدة وإسرائيل صياغة مختلفة بشأن نهاية الحرب". وكان موقع "والا" نقل عن مسؤول أميركي كبير قوله، في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، أن هناك تقدما في المفاوضات الهادفة إلى التوصل لإتفاق جديد بشأن غزة. يأتي ذلك فيما قال المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، يوم أمس الثلاثاء، أن "حماس غير قادرة على إنهاء الحرب". وذكر ديفيد مينسر أن "حرب غزة تنتهي لحظة الإفراج عن الرهائن وتسليم حماس لسلاحها"، مبينا أن "حماس تحتجز المساعدات الإنسانية وتبيعها بأسعار مضخمة لأهالي غزة".
كيف ردت واشنطن على "معاقبة" بن غفير وسموتريتش؟
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يوم أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تستنكر العقوبات التي فرضتها حكومات بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية. وفرضت هذه الدول عقوبات على الوزيرين اليمينيين المتطرفين، إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية)، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال روبيو في منشور على منصة "إكس": "هذه العقوبات لا تعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب". وأضاف: "تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات وتقف إلى جانب إسرائيل". وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، إعتبرت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن هذه العقوبات "غير مفيدة بالمرة". وخلال مؤتمر صحفي، قالت بروس ردا على سؤال حول قرار الدول الخمس غير المسبوق: "لن تقربنا هذه العقوبات من وقف إطلاق النار في غزة. يجب أن يركزوا على الجاني الحقيقي، حماس". وأضافت: "لا نزال قلقين بشأن أي خطوة من شأنها أن تزيد من عزلة إسرائيل عن المجتمع الدولي". وقالت المتحدثة: "إذا أراد حلفاؤنا المساعدة فعليهم التركيز على دعم مفاوضات المبعوث الخاص، ستيف ويتكوف، ودعم مؤسسة غزة الإنسانية فيما يتعلق بالغذاء والمساعدات". وفي حين ركزت بروس إجابتها على غزة، جاءت الخطوة التي قادتها بريطانيا ردا على سياسة إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة. وإتهمت الدول الخمس سموتريتش وبن غفير بالتحريض على العنف المتطرف ضد الفلسطينيين، في ظل توسيع عمليات الإستيطان في الضفة وإستمرار الحرب في غزة. وتشهد الضفة الغربية المحتلة هجمات للمستوطنين من دون رادع بشكل يومي تقريبا، وفي أحيان كثيرة تحت أنظار وحماية قوات الأمن الإسرائيلية. وتقول تقارير صحفية أن رئيس قسم الضفة في الشرطة الإسرائيلية يخضع حاليا للتحقيق، بتهمة تجاهل هذه الظاهرة من أجل كسب ود بن غفير.
الأونروا: الإحتلال يجبر سكان غزة على "مسيرة الجوع" والحصار يهدد بكارثة إنسانية
كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن ممارسات إسرائيلية خطيرة تؤثر على إيصال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وأفادت الوكالة، يوم أمس الثلاثاء، بأن الإحتلال يجبر الآلاف من سكان غزة على السير عشرات الكيلومترات للحصول على المساعدات، مما يفاقم من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة. وشددت الأونروا، على أن إيصال المساعدات وتوزيعها يجب أن يتم بشكل آمن، مؤكدة أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الأمم المتحدة. ودعت الوكالة إسرائيل إلى رفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات وتوزيعها بشكل آمن. وفي سياق متصل، أكدت الأونروا أن 12 ألف موظف تابعين للوكالة يواصلون تقديم خدماتهم في واحدة من أقسى البيئات وأشدها قسوة، في إشارة إلى إستمرارهم في العمل رغم التحديات الجسيمة التي يواجهونها.
ترامب: ما يحدث في لوس أنجلوس "إجتياح من قبل أعداء أجانب"
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن لوس أنجلوس تتعرض لـ"إجتياح من قبل أعداء أجانب"، وذلك في خطاب ألقاه بقاعدة عسكرية تناول فيه الإحتجاجات في المدينة. وفي خطابه أمام جنود بقاعدة فورت براغ في نورث كارولاينا، قال ترامب: "لن نسمح بإجتياح مدينة أميركية وإحتلالها من قبل أعداء أجانب"، في إشارة إلى الإحتجاجات التي إندلعت على خلفية عمليات دهم تنفذها سلطات الهجرة. وتابع: "ما تشهدونه في كاليفورنيا هجوم شامل على السلم والنظام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلاما أجنبية بهدف مواصلة إجتياح أجنبي لبلدنا".
مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الإغتيال
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن لدى واشنطن مخاوف بشأن سلامة الرئيس السوري، أحمد الشرع. وذكر باراك، في حوار مع موقع "المونيتور"، أن "جهود الشرع لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب قد تجعله هدفا للاغتيال من قبل المتشددين الساخطين". وأضاف: "نحتاج إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع"، مبرزا "أنا متأكد من أن مصالحنا ومصالح الشرع هي نفسها، وهو ذكي وواثق مما يفعل". وقال "المونيتور" أن باراك سلط الضوء على التهديد الذي تشكله "الفصائل المسلحة من المقاتلين الأجانب الذين إنضموا إلى الشرع في الحملة التي أطاحت بالرئيس السابق، بشار الأسد، في أوائل ديسمبر. وبينما تعمل القيادة السورية الجديدة على دمج هؤلاء المقاتلين الذين إكتسبوا خبرة قتالية في جيشها الوطني، فإنهم مستهدفون للتجنيد من قبل جماعات مثل تنظيم داعش". وأوضح مبعوث ترامب: "كلما طال أمد تقديم الإغاثة الإقتصادية لسوريا، زاد عدد الجماعات المنقسمة التي ستقول: هذه فرصتنا للتعطيل". وتابع: "علينا ردع أي من هؤلاء المهاجمين الأعداء المحتملين قبل وصولهم". كما شدد على أن ذلك يتطلب "تعاونا وثيقا وتبادلا للمعلومات الإستخباراتية بين حلفاء الولايات المتحدة بدلا من التدخل العسكري". هذا وأشار باراك إلى سلسلة من التحديات التي تنتظر الشرع، بما في ذلك دمج القوات الكردية في الجيش السوري، ودمج وحدته من المقاتلين الأجانب، ومعالجة معسكرات الإعتقال المترامية الأطراف في شمال سوريا. وأضاف "المونيتور": "على الشرع أيضا مواجهة إسرائيل، التي وسعت عملياتها البرية بشكل كبير في سوريا منذ الإطاحة بالأسد". وأكد الشرع التزامه بإتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974 مع إسرائيل، وألمح إلى تطبيع العلاقات بين البلدين يوما ما. ودعا باراك سابقا إلى إتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، واصفا صراعهما بأنه "مشكلة قابلة للحل". وعندما سأله "المونيتور" عن الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتسهيل الحوار أو بناء الثقة بين الجانبين، أوضح: "نأمل أن يتوصل الطرفان، إسرائيل والشرع، حتى لو لم يتحدثا مع بعضهما البعض في هذه المرحلة، إلى تفاهم ضمني بأن التدخل (عسكريا) الآن سيكون أمرا مروعا لكليهما".
ترامب: الجيش الأمريكي لا يقهر.. ولا أحد يجرؤ على تهديدنا
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في كلمة له بمناسبة مرور 250 عاما على تأسيس الجيش الأمريكي، أن لا جيش في العالم يضاهي الجيش الأمريكي في القوة والقدرة، مشيرا إلى أنه لا يقهر. وقال ترمب: "نحتفل اليوم بمرور 250 عاما على تأسيس أعظم جيش في التاريخ"، مشددا على أن "الولايات المتحدة لا يمكن لأحد أن يهددها بفضل قوة جيشها". وأضاف: "نطبق السلام عن طريق القوة، وقد فزنا بعدة معارك مهمة بفضل جيشنا القوي"، في إشارة إلى النجاحات العسكرية التي تحققت خلال إدارته. وختم بالقول: "لا يوجد جيش في العالم مثل الجيش الأمريكي، وهو الأقوى دون منازع".
البنتاجون: الكفاءة الحكومية خفضت 6 مليارات دولار من ميزانيتنا
قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أن التعاون مع إدارة الكفاءة الحكومية أسفر عن ترشيد كبير في ميزانية البنتاجون التي تناهز التريليون دولار سنويا. وذكر "هيجسيث" في كلمة معدة للإلقاء في الكونجرس، يوم أمس الثلاثاء، أن إدارة الكفاءة نجحت في خفض 6 مليارات دولار من إنفاق الوزارة، وأن مشروع قانون الموازنة المقترح من قبل الرئيس "دونالد ترامب" يتضمن توفير 30 مليار دولار أخرى من بنود الأولويات ذات الأهمية القصوى التي أقرتها إدارة "بايدن". وألقي "هيجسيث" كلمة أمام اللجنة الفرعية لمخصصات الدفاع في مجلس النواب، وفقا لما نقلته وكالة "بلومبرج". وأوضح "هيجسيث" أن الوزارة طلبت أن تتضمن ميزانيتها القادمة تخصيص 62 مليار دولار لبرامج الأسلحة النووية، و3.5 مليار دولار لتطوير مقاتلة الجيل القادم "إف-47".
ترامب يبقي خدمة ستارلينك في البيت الأبيض رغم خلافات ماسك
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الإثنين الماضي، أنه ليس لديه أي خطط لإيقاف خدمة ستارلينك في البيت الأبيض لكنه قد ينقل سيارة تسلا خارجه، وذلك بعد إعلانه أن علاقته مع الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا وستارلينك، قد إنتهت. وقال ترامب "قد أنقل السيارة تسلا قليلا، لكنني لا أعتقد أننا سنفعل ذلك مع ستارلينك. إنها خدمة جيدة"، وذلك في إشارة إلى شركة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي توفر خدمة النطاق العريض عالي السرعة، وهي وحدة تابعة لشركة سبيس إكس التي يملكها ماسك. وفي مارس، قال ترامب أنه إشترى سيارة تسلا حمراء موديل إس من ماسك، حليف ترامب المقرب آنذاك. لكن مسؤولا بالبيت الأبيض قال الأسبوع الماضي أن ترامب قد يتخلص من السيارة بعد نشوب خلاف علني بين الرئيس وماسك. وشوهدت سيارة تسلا متوقفة في البيت الأبيض خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال ترامب، يوم السبت الماضي، أنه لا ينوي إصلاح العلاقات مع ماسك لكنه قال يوم الإثنين الماضي أنه لن تكون لديه مشكلة إذا إتصل به ماسك. وقال ترامب "لقد كانت علاقتنا جيدة، وأتمنى له الخير". ورد ماسك برمز تعبيري على شكل قلب على مقطع فيديو على موقع إكس يظهر تصريحات ترامب. وفي الأسبوع الماضي، تبادل ترامب وماسك سيلا من الإهانات بعد أن ندد أغنى رجل في العالم بمشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق.
ألمانيا تمنح جنسيتها لـ292 ألف فرد يتصدرهم السوريون
أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الإتحادي الألماني، يوم أمس الثلاثاء، أن البلاد منحت جنسيتها لعدد بلغ 291955 فردا العام الماضي، بزيادة 46% عن 2023، وأن العدد الأكبر كان من نصيب السوريين. وذكر المكتب أن التعديلات التي أدخلت على قانون الجنسية ساهمت في هذه القفزة. وخفضت ألمانيا في يونيو الماضي شروط الإقامة من أجل التجنيس من ثماني سنوات إلى خمس سنوات وحتى إلى ثلاث سنوات في حالات خاصة. وبهذه التعديلات صار الكثير من السوريين الذين وصلوا لاجئين في 2015 و2016 عندما فتحت المستشارة السابقة، أنجيلا ميركل، حدود بلادها أمام مئات الآلاف من الفارين من الحرب والإضطهاد في الشرق الأوسط مؤهلين للحصول على الجنسية خلال 2024. وشكل السوريون أكبر مجموعة من المواطنين الجدد بعدد 83150 شخصا وبما يمثل 28% من جميع حالات التجنيس بزيادة 10.1%. وتلاهم الأتراك والعراقيون والروس والأفغان الذين شكلوا 8%، و5%، و4%، و4%، و3% من الإجمالي على الترتيب. وكان للروس أكبر زيادة بالنسبة المئوية في عدد المجنسين وزاد عددهم إلى 12980 في 2024 من 1995 في العام السابق. وإرتفع عدد الأتراك الذين حصلوا على الجنسية الألمانية لأكثر من المثلين إلى 22525. ويسمح قانون الجنسية الجديد كذلك للأفراد بالإحتفاظ بجنسيتهم الأصلية مع الحصول على الجنسية الألمانية مما يتيح لعشرات الآلاف من المواطنين الأتراك، الذين جاء الكثير منهم أو من أسلافهم إلى ألمانيا للعمل في الستينيات والسبعينيات، الحصول على الجنسية الألمانية. وتخطط الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانيا للتراجع عن بعض هذه الإجراءات وإعادة فرض فترة إنتظار لا تقل عن خمس سنوات للحصول على الجنسية. ويرى المحافظون أن الجنسية يجب أن تأتي في نهاية فترة الإندماج وليس "الإنطلاق"، ويخشون من أن يؤدي تقصير فترة الإنتظار من أجل الحصول على الجنسية الألمانية إلى زيادة الهجرة وتفاقم الاستياء العام.
وزارة الحج والعمرة تعلن إنطلاق موسم عمرة 1447هـ وفتح باب التأشيرات والتصاريح
أعلنت وزارة الحج والعمرة عن إنطلاق موسم العمرة للعام الهجري 1447هـ، بدءا من يوم أمس الثلاثاء، مع فتح باب إصدار تأشيرات العمرة للراغبين من خارج المملكة، إيذانا ببدء موسم جديد يستكمل رحلة التيسير على ضيوف الرحمن وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكدت الوزارة، أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين من خارج المملكة سيتم ابتداء من اليوم الأربعاء، عبر تطبيق "نسك"، الذي يعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية لضيوف الرحمن، ويتيح التطبيق للمستخدمين إمكانية الحجز وإصدار التصاريح بيسر، إلى جانب باقة متنوعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الإستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت مبكرا، بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، لضمان إنسيابية الإجراءات وإستدامة التحسين، وتستمر الجهود لتوسيع نطاق الخدمات الرقمية والتوعوية بعدة لغات، وتحقيق أعلى درجات السلامة والراحة للمعتمرين، بما يعكس الصورة المشرفة للمملكة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين.
"ميتا" تستحوذ على Scale AI مقابل 14.8 مليار دولار
وافقت شركة "ميتا بلاتفورمز" على الإستحواذ على حصة تبلغ 49% في شركة الذكاء الإصطناعي الناشئة Scale AI مقابل 14.8 مليار دولار. وتأسست شركة Scale AI عام 2016، وتوفر كميات ضخمة من البيانات المصنفة أو بيانات التدريب المنسقة، وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير أدوات متطورة مثل ،ChatGPT ، بحسب رويترز.
إستطلاع لرويترز: الفيدرالي يبقي أسعار الفائدة ثابتة الإجتماعين المقبلين
من المتوقع أن يبقي الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة خلال الإجتماعين المقبلين، مع إستمرار مخاطر إرتفاع التضخم بسبب السياسات التجارية غير المستقرة التي تتبعها إدارة الرئيس دونالد ترامب، بحسب مسح أجرته وكالة "رويترز". وأظهرت نتائج المسح الذي أجري خلال الفترة من 5 إلى 10 يونيو، رؤية الإقتصاديين تثبيت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سعر الفائدة في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50% خلال إجتماعها يومي 17 و18 يونيو. فيما توقع أكثر من نصف الإقتصاديين المشاركين في المسح، استئناف خفض الفائدة في نهاية الربع الثالث، على الأرجح في إجتماع سبتمبر، بما يتماشى مع توقعات وول ستريت. وبحسب المسح الذي تضمن آراء 105 خبراء إقتصاديين، يتوقع الأغلبية (80%) أن يتراوح سعر الفائدة في الولايات المتحدة بين 3.75% و4% بنهاية العام الجاري. وقال بيل آدامز، كبير الإقتصاديين في بنك "كوميريكا"، أن زيادة التحفيز المالي الناتج عن قانون الضرائب والإنفاق المحتمل، من شأنه أن يدفع الفيدرالي للتمسك بأسعار الفائدة عند مستوى مرتفع لبعض الوقت.
إرتفاع ثقة الشركات الأمريكية الصغيرة لأول مرة منذ ديسمبر
إرتفعت ثقة الشركات الصغيرة بالولايات المتحدة في مايو، لتتجاوز متوسط 51 عاما البالغ 98 نقطة، بعد إنخفاضها لأربعة أشهر متتالية. وأظهر مسح الإتحاد الوطني للأعمال المستقلة في الولايات المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، إرتفاع مؤشر ثقة الشركات الصغيرة بمقدار 3 نقاط إلى 98.8 نقطة الشهر الماضي، ومقارنة بتوقعات تسجيله 95.9 نقطة. وظل مؤشر عدم اليقين فوق 90 نقطة منذ يوليو، وهو مستوى لم يتجاوزه سابقا منذ نوفمبر 2020، ولا يزال مستوى عدم اليقين مرتفعا مع التغيير في سياسة الرسوم الجمركية، مما يعقد التخطيط في سلسلة التوريد والتسعير. وأفاد 18% من أصحاب الشركات الصغيرة بأن الضرائب هي مشكلتهم الأكثر أهمية، بزيادة نقطتين عن أبريل، لتحتل المرتبة الأولى، وكانت آخر مرة صنفت فيها الضرائب كأكبر مشكلة في ديسمبر 2020. أما المخاوف بشأن جودة العمالة، التي إحتلت المركز الأول خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فقد تراجعت إلى المرتبة الثانية، وهي حاليا عند أدنى مستوى لها منذ أبريل 2020.
سوسيتيه جنرال يطلق عملة مستقرة مرتبطة بالدولار
يعتزم بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي إطلاق عملة مستقرة مدعومة بالدولار من خلال شركته التابعة للعملات المشفرة إس جي-فورج، ليصبح أول مقرض أوروبي كبير يطلق عملة مشفرة مرتبطة بالدولار في سوق العملات المستقرة المزدهرة. وستكون العملة المشفرة، المسماة، "USD CoinVertible"، متاحة على بلوكتشين إيثريوم وسولانا، ومن المتوقع أن تطرح للتداول العام ابتداء من يوليو، وفقا لما أعلنته شركة، SG-FORGE ، في بيان يوم أمس الثلاثاء. وسيتولى بنك نيويورك ميلون مسؤولية حفظ إحتياطياتها، وفقا لبنك سوسيتيه جنرال. كانت الذراع المشفرة لسوسيتيه جنرال قد أطلقت بالفعل عملة مستقرة قائمة على اليورو في عام 2023، لكنها لم يتم إعتمادها على نطاق واسع، حيث بلغت قيمة الرمز المتداول 41.8 مليون يورو فقط (47.62 مليون دولار)، وفقا لموقعها على الإنترنت. والعملات المستقرة هي نوع من العملات المشفرة المرتبطة بعملة تقليدية، عادة الدولار، مما يسمح للأشخاص بنقل مبالغ كبيرة من المال دون إستخدام أنظمة تحويل الدفع المصرفية. وشهدت العملات الرقمية نموا سريعا في السنوات الأخيرة، مدفوعة بشركة، Tether للعملات المشفرة، والتي أصدرت 155 مليار دولار من رمزها المرتبط بالدولار، وهي أكبر جهة إصدار للعملات المستقرة حتى الآن. وقالت شركة، SG-FORGE ، أن رمزها سيتم إستخدامه في تداول العملات المشفرة، والمدفوعات عبر الحدود، ومعاملات الصرف الأجنبي، وإدارة الضمانات والنقد، وسيتم إدراجه في بورصات العملات المشفرة المختلفة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العالمي بأقل معدل منذ 2008
خفض البنك الدولي، توقعاته للنمو العالمي للعام الجاري بمقدار 0.4 نقطة مئوية إلى 2.3%، بضغط من إرتفاع الرسوم الجمركية وتفاقم عدم اليقين، لكنه قلل من إحتمالات حدوث ركود عالمي. وفي تقريره نصف السنوي، الصادر يوم أمس الثلاثاء، خفض البنك توقعاته لـ 70% من إقتصادات العالم، من المستويات التي رصدها في تقريره السابق قبل ستة أشهر فقط. وقال البنك أن النمو العالمي هذا العام سيكون الأضعف - باستثناء فترات الركود - منذ عام 2008، وبحلول عام 2027، سيبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.5% فقط، وهو أبطأ وتيرة لأي عقد منذ ستينيات القرن الماضي. وتوقع البنك نمو التجارة العالمية بنسبة 1.8% في عام 2025، إنخفاضا من 3.4% في عام 2024، وبنحو ثلث مستواها البالغ 5.9% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ويستند هذا التوقع إلى التعريفات الجمركية السارية إعتبارا من أواخر مايو، بما في ذلك تعريفة أمريكية أساسية بنسبة 10% على الواردات من معظم الدول، ويستثني الزيادات التي أعلنتها واشنطن في أبريل، ثم أجلتها حتى 9 يوليو لإتاحة المجال للمفاوضات. وجاء في التقرير أنه من المتوقع أن يصل التضخم العالمي إلى 2.9% في عام 2025، ليظل أعلى من مستويات ما قبل جائحة "كوفيد-19"، نظرا لزيادة الرسوم الجمركية والنشاط القوي لأسواق العمل. وأضاف التقرير أن التصعيد في الحواجز التجارية سيؤدي إلى "تعطل حركة التجارة العالمية في النصف الثاني من هذا العام"، ومع ذلك، فإن خطر حدوث ركود عالمي أقل من 10%. وقال البنك الدولي أن التوقعات العالمية "تدهورت بشكل كبير" منذ يناير، حيث سيتراجع معدل نمو الإقتصادات المتقدمة إلى 1.2% فقط، بعدما نمت بنسبة 1.7% في عام 2024. وخفض البنك الدولي توقعاته للولايات المتحدة بمقدار 0.9 نقطة مئوية عن توقعاته في يناير إلى 1.4%، كما خفض توقعاته لعام 2026 بمقدار 0.4 نقطة مئوية إلى 1.6%. كما خفض تقديراته للنمو في منطقة اليورو بمقدار 0.3 نقطة مئوية إلى 0.7%، وفي اليابان بمقدار 0.5 نقطة مئوية إلى 0.7%. وأيضا خفض توقعاته للنمو في الأسواق الناشئة إلى 3.8% لعام 2025، مقابل 4.1% في توقعات يناير، لكنه أبقى على توقعاته للصين دون تغيير عند 4.5%.
البنك الدولي يخفض توقعاته لنمو المنطقة العربية للعامين الجاري والمقبل
خفض البنك الدولي توقعاته لنمو إقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الجاري، بمقدار 0.7 نقطة مئوية إلى 2.7%، وذلك بالمقارنة مع توقعاته السابقة في شهر يناير الماضي. وقلص البنك الدولي أيضا في تقريره الصادر، يوم أمس الثلاثاء، والذي شمل أحدث المستجدات الإقتصادية العالمية، توقعات النمو للمنطقة خلال العام المقبل بمقدار 0.4 نقطة مئوية إلى 3.7%، وفقا لوكالة "بلومبرج". وكان البنك الدولي قد توقع في ديسمبر من العام الماضي، أن يتسارع معدل النمو إلى 4.2% خلال العامين المقبلين. وعلى صعيد الاقتصاد العالمي خفض البنك توقعاته للنمو هذا العام إلى 2.3% مقارنة مع 2.7% في تقرير يناير.
الغيص: نمو الطلب على النفط سيحافظ على زخمه ولا توجد ذروة في الأفق
قال هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، أن الطلب العالمي على النفط سيواصل نموه القوي خلال العقود المقبلة، ولا توجد مؤشرات على بلوغ ذروته في الأمد القريب. وذكر "الغيص" في كلمة ألقاها، يوم أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر في كندا، أن نمو الطلب على النفط سيحافظ على زخمه على مدار فترة الـ 25 عاما القادمة، مدعوما بنمو عدد سكان العالم. وأوضح أن "أوبك" تتوقع زيادة إحتياجات العالم من الطاقة بنسبة 24% حتى عام 2050، على أن يتجاوز الطلب على النفط 120 مليون برميل يوميا خلال هذه الفترة.
خليج المكسيك يعود إلى الواجهة.. طفرة إنتاج نفطي تعزز إستراتيجية ترامب بالطاقة
يتجه إنتاج النفط في الولايات المتحدة إلى الإرتفاع خلال العام الجاري والمقبل؛ بدعم من مشاريع كبرى في خليج المكسيك، الذي أطلق عليه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إسم "خليج أمريكا". ويأتي هذا في ظل ضغوط من إدارة ترامب لتعزيز الحفر والإنتاج، بالرغم من التحديات التي تفرضها أسعار النفط المنخفضة؛ وفقا لوكالة "بلومبيرج"، يوم أمس الثلاثاء. وبحسب شركة "وود ماكنزي" للاستشارات، سيضيف خليج المكسيك نحو 300 ألف برميل يوميا في 2025؛ وهو أكبر نمو منذ عام 2009، وسيشكل نصف الزيادة المتوقعة في إنتاج النفط الأمريكي. أما في 2026، فستأتي كامل الزيادة المقدرة بنحو 250 ألف برميل يوميا من هذه المنطقة. ويمثل هذا النمو تحولا لافتا بعد سنوات من تراجع أهمية الخليج بسبب كارثة "ديب ووتر هورايزن"، وإرتفاع التكاليف، وتوقف الإنتاج خلال الجائحة. ولكن مع تباطؤ إنتاج النفط الصخري نتيجة إنخفاض الأسعار، بدأت مشاريع الخليج طويلة الأجل بالدخول في الخدمة. شركات كبرى مثل "شيفرون"، و"شل"، و"بي بي" أعلنت عن خطط توسعية في الخليج، ويشار إلى أن "شيفرون" تخطط لزيادة إنتاجها بنسبة 50%، ليبلغ 300 ألف برميل يوميا بحلول 2026، بينما تعمل "شل" على مشروع "سبارتا" بقدرة 90 ألف برميل يوميا بحلول 2028، أما "بي بي"، فتسعى إلى زيادة طاقتها الإنتاجية في المنطقة بنحو 20% حتى نهاية العقد. ويعزى إنتعاش الخليج أيضا إلى تحولات في نماذج الأعمال، حيث تتجه الشركات إلى بناء منصات أصغر وأقل تكلفة، وإعادة إستخدام المنشآت القديمة. وبدأت "شيفرون" إنتاج حقل "بالمور" عبر ربطه بمنصة "بلايند فيث"؛ مما خفض التكلفة وأتاح مرونة أكبر في التشغيل. كما خفضت "بي بي" تكلفة مشروع "ماد دوغ 2" إلى النصف تقريبا. ورغم محدودية الإكتشافات الجديدة منذ 2017، تراهن الشركات على التكنولوجيا لتجاوز التحديات. وبدأت "شيفرون" في إنتاج النفط من حقل "أنكور" الموجود على أعماق كبيرة وظروف ضغط وحرارة قاسية. كما تخطط "بي بي" لإطلاق مشروع "كاسكيدا" في 2029، ضمن إستثماراتها الإستراتيجية الممتدة.
النفط يتراجع عند التسوية وسط ترقب مفاوضات التجارة بين أميركا والصين
تراجعت أسعار النفط عند التسوية بعد إرتفاع %1 مقتربة من أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع، خلال جلسة يوم أمس الثلاثاء وسط ترقب المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر إقتصادين في العالم. ويرى محللون أن التوصل إلى إتفاق تجاري بين أكبر إقتصادين في العالم قد يدعم الأسعار من خلال دعم النمو الإقتصادي العالمي وزيادة الطلب على النفط. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا أو 0.25% لتبلغ عند التسوية 66.87 دولار للبرميل. وإنخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 31 سنتا أو 0.47% لتبلغ عند التسوية 64.98 دولار. ودفعت تلك المكاسب الخامين القياسيين إلى منطقة ذروة الشراء من الناحية الفنية للمرة الأولى منذ أوائل أبريل ووضعت برنت على مسار تسجيل أعلى إغلاق منذ 17 أبريل وخام غرب تكساس الوسيط على طريق تحقيق أعلى إغلاق منذ الثالث من أبريل. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الإثنين الماضي، أن المحادثات الجارية في لندن تسير على ما يرام وأنه "لا يتلقى سوى تقارير جيدة" من فريقه. ومن شأن التوصل إلى إتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين أن يدعم التوقعات الإقتصادية العالمية ويعزز الطلب على السلع الأساسية بما في ذلك النفط. وفي سياق منفصل، أظهر مسح لوكالة رويترز، أن إنتاج أوبك من النفط إرتفع في مايو، على الرغم من أن الزيادة كانت محدودة حيث ضخ العراق أقل من المستهدف لتعويض الإنتاج الزائد في وقت سابق وطرحت السعودية والإمارات زيادة أقل من المسموح به. وتعمل مجموعة أوبك+، التي تضخ حوالي نصف النفط العالمي وتضم أعضاء أوبك وحلفاء مثل روسيا، على تسريع خطتها لإلغاء المستوى الأخير من تخفيضات الإنتاج. وعلى صعيد العرض، أظهرت مخصصات المصافي الصينية أن شركة أرامكو السعودية ستشحن حوالي 47 مليون برميل من النفط إلى الصين في يوليو، أي أقل بمليون برميل عن الكمية المخصصة لشهر يونيو. في غضون ذلك، إقترحت المفوضية الأوروبية حزمة عقوبات ثامنة عشرة ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، تستهدف عائدات موسكو من الطاقة وبنوكها وصناعتها العسكرية. كانت روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم عام 2024 بعد الولايات المتحدة، ومن المرجح أن تؤدي أي زيادة في العقوبات إلى إبعاد المزيد من هذا النفط عن الأسواق العالمية، مما قد يدعم أسعار النفط.
الذهب يتراجع 0.5% وسط ترقب المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين
تراجع الذهب في المعاملات الفورية، يوم أمس الثلاثاء، بنسبة 0.5% إلى 3311.16 دولار للأونصة، مع ترقب المتعاملين لتطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وبحلول الساعة 0125 بتوقيت جرينتش إنخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% إلى 3330.90 دولار. وتتواصل المحادثات التجارية بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين لليوم الثاني في العاصمة البريطانية لندن، حيث تشمل المناقشات قضايا تتراوح بين الرسوم الجمركية والقيود على المعادن الأرضية النادرة. كان الجانبان قد إتفقا في الشهر الماضي على وقف مؤقت للرسوم الجمركية، مما منح أسواق المال بعض الراحة. ويترقب المستثمرون الآن بيانات التضخم الأمريكية المقررة اليوم الأربعاء للحصول على المزيد من الإشارات عن مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، "إذا إرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بشكل طفيف، فستكون هذه نتيجة متوقعة، ولكن إذا قفزت البيانات فإن ذلك قد يثير بعض أجراس الإنذار للمستثمرين، وأي هروب ناتج عن ذلك إلى الملاذ الآمن قد يساعد سعر الذهب". ويكتسب الذهب جاذبية خلال الأوقات الجيوسياسية والإقتصادية غير المستقرة، ويميل إلى الأداء الجيد عند إنخفاض أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن الأخرى، إنخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 36.51 دولار للأونصة، وهبط البلاتين 0.8% إلى 1210.46 دولار، وتراجع البلاديوم 0.2% إلى 1071.75 دولار.
المؤشرات الأوروبية تغلق على تباين وسط ترقب المحادثات بين أميركا والصين
إتسمت تحركات الأسواق الأوروبية بالهدوء النسبي، بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء، حيث عاد المسؤولون الأميركيون والصينيون إلى طاولة المفاوضات لإجراء محادثاتهم التجارية التي تحظى بمتابعة واسعة في لندن، مع تزايد الآمال في أن يتمكن الجانبان من تجنب فرض رسوم جمركية عقابية واسعة النطاق وحرب تجارية. وتباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية، متخطية خسائرها الطفيفة التي تكبدتها في الجلسة السابقة حيث إرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.08%. وفي بريطانيا، صعد مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.24% عند 8853.08 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ أن سجل 8908.8 نقطة في مارس، بينما إرتفع مؤشر فوتسي 250 الأوسع نطاقا بنسبة 0.7%. وفي مكان آخر، إنخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.58%، مدفوعا بإنخفاض أسهم الدفاع التي تأثرت بالقيود الصينية على تصدير المعادن الأرضية النادرة. وإرتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.14%. وقال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، للصحفيين أن المناقشات "تسير على ما يرام"، لكن لا توجد حتى الآن سوى مؤشرات ضئيلة على إحراز تقدم ملموس بين أكبر إقتصادين في العالم، حيث يشكل الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة في الصين مصدر قلق كبير للشركات. وعلى صعيد الأسهم، شهدت أسهم الدفاع الأوروبية إنخفاضات واسعة النطاق، حيث واصل مؤشر ستوكس الإقليمي للفضاء والدفاع خسائره ليتداول بإنخفاض 0.8%. وشهدت أسهم شركة الدفاع الألمانية العملاقة راينميتال إنخفاضا بنسبة 3.4%، بينما إنخفضت أسهم شركتي رينك وهينسولدت الألمانيتين بنسبة 8% و3.1% على التوالي. كان قطاعا السيارات والنفط والغاز من بين القطاعات الأفضل أداء في أوروبا، حيث إرتفع القطاعان بنحو 1.8% - ربما على أمل أن تؤدي المحادثات إلى كسر الجمود في التعريفات الجمركية بين أكبر إقتصادات العالم، مما يمهد الطريق لمزيد من الصفقات. وقوبل إرتفاع مؤشر أسهم شركات صناعة السيارات 1% بتراجع 0.8% و0.4% لمؤشري أسهم الخدمات المالية والأسهم الصناعية على الترتيب. وإرتفع سهم نوفو نورديسك الدنماركية نحو 2% بعد تقرير بشأن إستحواذ صندوق التحوط النشط بارفوس أست مانجمنت على حصة في شركة الأدوية. وصعد سهم بيلواي بنسبة 4% بعد أن رفعت شركة بناء المنازل البريطانية توقعاتها لحجم الإنتاج للعام بأكمله.
أسهم Meta تكسب 21 مليار دولار في يوم واحد.. وTesla تستعيد عضوية نادي التريليون دولار
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء حيث يراهن المستثمرون على نتائج إيجابية لمحادثات التجارة الأميركية الصينية التي تهدف إلى حل نزاع تجاري هز الأسواق المالية معظم العام، إذ صرح وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، بأن محادثات التجارة تسير على ما يرام، وأعرب عن أمله في إختتامها مساء الثلاثاء، لكنه أشار إلى أنها قد تستمر حتى اليوم الأربعاء. وعلى صعيد البيانات الإقتصادية، خفض البنك الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4 نقطة مئوية إلى 2.3%، قائلا أن إرتفاع الرسوم الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان "عقبة كبيرة" لجميع الإقتصادات تقريبا. ويترقب المستثمرون بيانات أسعار المستهلك الأميركية، اليوم الأربعاء، للحصول على مؤشرات على مسار معدلات الفائدة لمجلس الإحتياطي الفدرالي. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.25% أي ما يعادل 105 نقاط في يوم الثلاثاء. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.5% مسجلا ثالث مكاسب يومية على التوالي ليغلق عند أعلى مستوياته منذ أكثر من 3 أشهر. في حين إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% مسجلا ثالث مكاسب يومية على التوالي، ليغلق فوق مستويات 19700 نقطة لأول مرة منذ فبراير الماضي. وكان حجم التداول في البورصات الأميركية مرتفع نسبيا، حيث تم تداول 18.5 مليار سهم في جلسة الثلاثاء، مقارنة بمتوسط 17.9 مليار سهم خلال الجلسات العشرين السابقة. وقفز سهم Tesla بنحو 6% في جلسة الثلاثاء مسجلا أعلى مكاسب يومية في نحو أسبوعين، وأضافت الشركة 56 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد، لتستعيد عضويتها في نادي التريليون دولار مجددا. وجاءت هذه المكاسب بعد مؤشرات على إنخفاض حدة التوترات بين إيلون ماسك و الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ قال ترامب أنه لن تكون لديه مشكلة إذا إتصل به ماسك موضحا أن علاقته كانت جيدة به ويتمنى له الخير. ورد ماسك برمز تعبيري على شكل قلب على مقطع فيديو على موقع X يظهر تصريحات ترامب. وإرتفع سهم Meta بنسبة 1.2% في جلسة الثلاثاء ليغلق فوق مستويات 700 دولار للمرة الأولى له في أكثر من 3 أشهر، وتضيف الشركة 21 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أفادت صحيفة The Information، نقلا عن شخصين مطلعين، أن الشركة وافقت على الإستحواذ على حصة 49% في شركة Scale AI الناشئة للذكاء الإصطناعي، مقابل 14.8 مليار دولار.