مصر تكرم بطل واقعة محطة بنزين العاشر من رمضان، توفير إحتياجات القطاع التصديري من أول يوليو
الإثنين 9 يونيو 2025
رئيس الوزراء يكلف بصرف مكافأة ومعاش لبطل حريق "العاشر من رمضان"
نعى رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ببالغ الحزن والأسى، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية، يوم أمس الأحد، متأثرا بإصابته، بعد أن قدم نموذجا نادرا في البطولة والتضحية، حين إفتدى بروحه المواطنين خلال حادث إحتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان. وأعرب رئيس الوزراء عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد، مؤكدا أن الراحل كان رمزا للفداء وسرعة التصرف في موقف بالغ الخطورة، وأن تصرفه الإيجابي ساهم في تجنيب المنطقة خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات. وفي هذا السياق، كلف رئيس الوزراء وزيري البترول والثروة المعدنية والتضامن الإجتماعي بالتنسيق الفوري لصرف مكافأة مالية مجزية لأسرة البطل، ورصد معاش استثنائي وتكريم يليق بما قدمه من تضحيات، وذلك تأكيدا على التقدير الرسمي لمعاني الشجاعة والبطولة التي عبر عنها خالد محمد شوقي، والتي ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة والشعب يقدران مثل هذه النماذج المضيئة، التي تمثل قدوة حقيقية في الإخلاص والتفاني، مشددا على أهمية إبرازها وتكريمها بما يليق بمكانتها. وفي لفتة رمزية تعكس هذا التقدير، قرر رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إطلاق إسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال على أحد شوارع المدينة، تخليدا لذكراه وتكريما لموقفه البطولي، الذي عكس أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.
وزير العمل يقرر صرف 200 ألف جنيه لأسرة سائق شاحنة "العاشر من رمضان"
أصدر وزير العمل، محمد جبران، يوم السبت الماضي، قرارا بصرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد خالد محمد شوقي، سائق شاحنة المواد البترولية، إبن قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، والذي أستشهد متأثرا بإصابته بعد أن أنقذ منطقة سكنية كاملة من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان، حين إندفع بشجاعة لإبعاد سيارة إمداد بالوقود إشتعلت فيها النيران، مضحيا بحياته لحماية المواطنين وزملائه والمكان بأسره. ووجه الوزير الإدارات المختصة داخل الوزارة بسرعة إتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف هذا المبلغ في أقرب وقت، تقديرا لما قدمه البطل من عمل بطولي يجسد أسمى معاني الفداء والتضحية. كما أعرب الوزير عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويمنحه منزلة الشهداء، مشددا على أن ما قام به خالد محمد شوقي يعد نموذجا يحتذى به في الشجاعة والتفاني من أجل الآخرين، وقدوة حقيقية في التضحية من أجل الوطن والمجتمع.
التضامن المصرية: صرف 100 ألف جنيه لبطل واقعة محطة بنزين العاشر من رمضان
وجهت، مايا مرسي، وزيرة التضامن الإجتماعي، بصرف 100 ألف جنيه لزوجة وأولاد البطل بشكل عاجل ، بالإضافة إلى التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الإجتماعي لرصد معاش استثنائي لأسرة البطل تقديرا لتضحيته. جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بصرف مكافأة لأسرة البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية؛ متأثرا بإصابته، بعد أن قدم نموذجا للبطولة والتضحية، حين إفتدى بروحه المواطنين، في حادث إحتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان. وتقدمت وزيرة التضامن الإجتماعي بخالص العزاء وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مؤكدة أن ما قدمه البطل والتضحية بنفسه يعد نموذجا للبطولة، وجنب وقوع الكثير من الضحايا والدمار، وحافظ على العديد من الأرواح والممتلكات.
وزير المالية المصري: 45 مليار جنيه لتوفير إحتياجات القطاع التصديري من أول يوليو
قال أحمد كجوك، وزير المالية المصري، أن هناك موازنة طموحة جدا بدءا من شهر يوليو المقبل؛ لتمويل مبادرات المساندة الإقتصادية للأنشطة الصناعية والتصديرية، في خطوة قوية بمسار الشراكة مع مجتمع الأعمال، موضحا أنه تم تخصيص 78 مليار جنيه بالموازنة الجديدة لتحفيز القطاع الخاص على زيادة الإنتاج والتصدير، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري. وأضاف كجوك في بيان أن هناك 45 مليار جنيه بالموازنة الجديدة لتوفير إحتياجات القطاع التصديري من أول يوليو المقبل، وضمان عدم تأخير مستحقات المصدرين، وذلك من خلال برنامج محفز لرد الأعباء التصديرية، فى إطار رؤيتنا المتكاملة لتعزيز النمو الإقتصادي. وأشار كجوك، إلى أن هناك 8.4 مليار جنيه بالموازنة الجديدة، لدعم الإستثمار السياحي، وزيادة الغرف الفندقية لإستيعاب المزيد من السائحين، لافتا إلى تخصيص 29.6 مليار جنيه لدعم الإنتاج الصناعي بمعدل نمو 69% عن موازنة العام المالي الحالي لتشجيع توطين وتعميق الصناعة. وأوضح الوزير، أنه تم تخصيص 5 مليارات جنيه بالموازنة الجديدة لزيادة الطاقة الإنتاجية للصناعات ذات الأولوية، و5 مليارات جنيه أخرى، حوافز نقدية لتمويل مبادرات المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، و3 مليارات جنيه لدعم صناعة السيارات ومستلزماتها ومكوناتها في مصر، و3 مليارات جنيه لمبادرات التحول إلى مصادر طاقة أكثر كفاءة وأقل تكلفة.