أول تعليق من زيلينسكي بعد الهجوم علي روسيا، روسيا تتسلم من أوكرانيا مذكرة بشأن إتفاق سلام، الكشف عن هوية منفذ هجوم كولورادو، مهاجمة سكان غزة أثناء إستلام المساعدات، حماس والمفاوضات
الإثنين 2 يونيو 2025
"نتائج رائعة".. أول تعليق من زيلينسكي بعد الهجوم على روسيا
أشاد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس الأحد، بالنتائج "الرائعة" للهجوم المنسق بطائرات مسيرة الذي نفذته قواته على مطارات عسكرية روسية. وقال زيلينسكي، على حسابه في منصة "إكس": "هذه هي عمليتنا الأبعد مدى حتى الآن"، واصفا النتائج بأنها "رائعة للغاية". وأكد أيضا أن العناصر الذين شاركوا في الهجوم "تم إخراجهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب". وتابع: "عام وستة أشهر وتسعة أيام من بدء التخطيط وحتى التنفيذ الفعلي". وأوضح: "بالطبع، لا يمكن الكشف عن كل شيء في هذه اللحظة، لكن هذه أفعال أوكرانية ستخلد في كتب التاريخ بلا شك". وأبرز: "أوكرانيا تدافع عن نفسها، وهذا حقها - نحن نبذل قصارى جهدنا لجعل روسيا تشعر بالحاجة إلى إنهاء هذه الحرب". هذا وقال مسؤول حكومي أوكراني لرويترز، يوم أمس الأحد، أن أوكرانيا لم تخطر الولايات المتحدة مسبقا بالهجمات التي شنتها بطائرات مسيرة على قواعد جوية روسية. وأعلن جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته عن الهجمات على أربع قواعد، وقال مسؤول أمني أن الهجمات أصابت 41 طائرة حربية روسية في المجمل. وبحسب ما نقلت وكالة فرنس برس، فإن أوكرانيا تقدر كلفة الضرر اللاحق بالطائرات العسكرية الروسية بـ7 مليارات دولار. وأكدت روسيا، يوم أمس الأحد، "إندلاع النيران" في عدد من طائراتها العسكرية، جراء هجوم واسع بمسيرات أوكرانية، مشيرة إلى توقيف مشتبه فيهم على علاقة بالهجوم.
روسيا تتسلم من أوكرانيا مذكرة بشأن إتفاق سلام
قال رئيس وفد روسيا لمحادثات السلام مع أوكرانيا، فلاديمير ميدينسكي، أن موسكو تسلمت مسودة مذكرة من كييف بشأن إتفاق سلام. ونسبت وكالة أنباء "تاس" الروسية إلى ميدينسكي قوله: "تلقى الوفد الروسي في وقت سابق من أوكرانيا نسختها من مذكرة التفاهم بشأن تسوية سلمية للصراع". وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي، ماركو روبيو، وناقشا خصوصا الجولة الجديدة من المحادثات مع أوكرانيا المقررة في إسطنبول، اليوم الإثنين. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، يوم أمس الأحد، أن الوزيرين "ناقشا الوضع المتعلق بالأزمة الأوكرانية". وتبادل المسؤولان "وجهات النظر حول مختلف المبادرات الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، خصوصا خطط استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول في الثاني من يونيو". كما جرت المكالمة في اليوم الذي شهد هجوما أوكرانيا غير مسبوق بطائرات مسيرة، إستهدف مطارات عسكرية روسية. وسبق أن أجرى لافروف وروبيو عدة محادثات هاتفية في الأسابيع الأخيرة. ومن المقرر أن يعقد الوفدان الروسي والأوكراني محادثات في إسطنبول، اليوم الإثنين، بعد إجتماعهما الأول غير الناجح في 16 مايو الماضي. ويوم أمس الأحد، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى "وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط"، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن. ويحاول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي وعد خلال حملته الإنتخابية بإنهاء النزاع بسرعة، دفع الجانبين للتوصل إلى إتفاق في أسرع وقت ممكن، لكن رغم الجهود الدبلوماسية فإن مواقف روسيا وأوكرانيا تبدو متباعدة في الوقت الراهن. وقالت الوزارة الروسية، حسبما نقلت عنها وكالات أنباء رسمية، أن روبيو قدم "تعازيه الصادقة للضحايا المدنيين" في حادثي القطار الناجمين عن إنهيار جسرين في روسيا، يوم أمس الأحد. وأفادت السلطات الروسية أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا في الحادثين، موضحة أنها تحقق في شبهة أن يكونا "عملين إرهابيين". ووقع الحادثان في منطقتي كورسك وبريانسك المجاورتين لأوكرانيا، ولا توجد أدلة حتى الآن على إرتباط كييف بهما. وقالت وزارة الخارجية الروسية أن السلطات "تجري تحقيقا معمقا للغاية"، وأضافت أنه "سيتم التعرف على الجناة دون أدنى شك ومعاقبتهم بالعقوبة التي يستحقونها".
الكشف عن هوية منفذ هجوم كولورادو الذي إستهدف مؤيدين لإسرائيل
أفادت سلطات إنفاذ القانون في ولاية كولورادو الأميركية، بالتعرف على المشتبه به الذي هاجم عددا من المؤيدين لإسرائيل في مدينة بولدر بواسطة زجاجة حارقة (مولوتوف)، يوم أمس الأحد. والمشتبه به يدعى محمد سليمان، وفق سلطات إنفاذ القانون، وتم إعتقاله من دون أن يبدي أي مقاومة. وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) أن الوكالة تحقق في "هجوم إرهابي مستهدف" في بولدر بولاية كولورادو، وسط تقارير عن هجوم على مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في المدينة. وقال كاش باتيل عبر منصة "إكس": "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر بولاية كولورادو ونحقق فيه بشكل كامل"، مضيفا أن "عناصرنا وقوات إنفاذ القانون المحلية موجودة في الموقع، وسوف نشارك التحديثات مع توفر المزيد من المعلومات". وأفادت وسائل إعلام أميركية أن عدة أشخاص أصيبوا في هجوم بإستخدام زجاجات حارقة (مولوتوف)، بمدينة بولدر. ووقع الهجوم بعد ظهر يوم أمس الأحد في منطقة بيرل ستريت مول، وهي منطقة تسوق شهيرة. وأُصيب عدة أشخاص في الهجوم ونقلوا إلى مستشفيات قريبة، من بينهم سليمان نفسه، الذي يتلقى العلاج تحت حراسة الشرطة. وأوضحت شرطة بولدر أنها لم تصنف الحادث حتى الآن كهجوم إرهابي، مشيرة إلى أن دوافع سليمان لا تزال قيد التحقيق بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي. ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، قوله أنه تم إطلاع الرئيس دونالد ترامب على تفاصيل الهجوم في بولدر. كما كتب وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، على منصة "إكس": نحن متحدون في الدعاء من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي الموجه الذي وقع في بولدر. الإرهاب لا مكان له في بلدنا العظيم". بينما قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون: "نحن نواجه موجة من الإرهاب المعادي للسامية ضد اليهود في الولايات المتحدة".
مشاهد درون ترصد لحظة مهاجمة سكان غزة أثناء إستلام المساعدات
نشر المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو، يوم أمس الأحد، لما قال أنه مهاجمة ملثمين لأهالي غزة عند مراكز توزيع المساعدات، متهما حركة حماس بالمسؤولية عن هذه العمليات. وكتب أدرعي عبر حسابه على موقع "إكس": "المشاهد من مسيرة الدرون تكشف: مسلحون يطلقون النار نحو سكان غزة في طريقهم لجمع المساعدات الإنسانية". وأضاف المتحدث: "يكشف توثيق التقطته مسيرة درون في وقت سابق اليوم مسلحين وملثمين وهم يلقون الحجارة ويطلقون النار نحو سكان قطاع غزة، الذين يحاولون جمع المساعدات الإنسانية". وتابع أدرعي: "حماس هي منظمة إرهابية وحشية تقوم بتجويع سكان قطاع غزة، وتعمل كل ما بوسعها لمنع نجاح توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة". وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أفادت، يوم أمس الأحد، بمقتل 30 شخصا وإصابة 150 على الأقل بنيران إسرائيلية، وذلك خلال توجههم لاستلام المساعدات في مواصي رفح. وقالت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك" أن "حالة من الإزدحام الشديد تشهدها أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة جراء الأعداد الكبيرة من المصابين". وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، يوم الأربعاء الماضي، بوقوع إنفجار كبير قرب مركز لتوزيع المساعدات بمحيط محور "نتساريم" وسط قطاع غزة. وأشارت مصادر إلى أن عناصر من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على عدد من سكان غزة، خلال عودتهم من محور نتساريم بعد تلقي المساعدات. وفي ظل الأزمة، إقتحمت حشود من الفلسطينيين مستودعا تابعا للأمم المتحدة في قطاع غزة، يوم الأربعاء الماضي، في وقت تتدفق فيه المساعدات إلى القطاع الذي يقف على شفا المجاعة. وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن التقارير الأولية أشارت إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين في المستودع المركزي بغزة. ويوم الثلاثاء الماضي، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بفقدان السيطرة على مركز توزيع مساعدات في قطاع غزة، وذلك بعد إندفاع حشود من الفلسطينيين على المركز. وذكر نتنياهو في خطاب له: "وضعنا خطة مع أصدقائنا الأميركيين لمواقع توزيع مضبوطة، حيث ستوزع شركة أميركية الطعام على العائلات الفلسطينية... حصل فقدان مؤقت للسيطرة. ولحسن الحظ، إستعدنا السيطرة".
غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل
نقلت منظمة "أطباء بلا حدود"، يوم أمس الأحد، شهادات لمصابين عالجتهم بموقع إغاثة في غزة، أفادوا بتعرضهم لإطلاق نار من جميع الجهات من قبل القوات الإسرائيلية. وألقت المنظمة غير الحكومية، باللوم على مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، في الفوضى التي سادت في موقع الحادث برفح جنوبي قطاع غزة. ونفى الجيش الإسرائيلي بشدة إطلاق النار على المدنيين في موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب منه، في رفح. وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة أن النيران الإسرائيلية قتلت 31 فلسطينيا وأصابت العشرات في الموقع، كما أفاد شهود عيان لوكالة "فرانس برس" أن الجيش الإسرائيلي هو من أطلق النار. وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان: "أبلغ المصابون المنظمة أنهم تعرضوا لإطلاق النار من جميع الجهات، من طائرات مسيرة ومروحيات وقوارب ودبابات وجنود إسرائيليين على الأرض". ووصفت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، كلير مانيرا، نظام مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "لا إنساني وخطير وغير فعال للغاية". وقالت: "أسفر ذلك عن وفيات وإصابات بين المدنيين كان من الممكن تفاديها. يجب ألا تقدم المساعدات الإنسانية إلا من المنظمات الإنسانية التي تمتلك الكفاءة والعزيمة لتقديمها بأمان وفعالية". وأفادت مسؤولة الإتصالات في المنظمة، نور السقا، أن ممرات المستشفى كانت مليئة بالمصابين، معظمهم من الرجال، وأفادت أنهم تعرضوا لـ"جروح واضحة ناجمة عن طلقات نارية في أطرافهم". ونقلت "أطباء بلا حدود" عن أحد المصابين، ويدعى منصور سامي عبدي، وصفه لأشخاص يتقاتلون على 5 منصات مساعدات فقط. وقال: "طلبوا منا أن نأخذ الطعام ثم أطلقوا النار من كل إتجاه. هذه ليست مساعدات. إنها كذبة". وأعلن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقا أوليا خلص إلى أن قواته "لم تطلق النار على المدنيين أثناء تواجدهم قرب موقع توزيع المساعدات الإنسانية أو داخله". كما قال متحدث بإسم مؤسسة غزة الإنسانية، أن حماس "حرضت بنشاط على هذه التقارير الكاذبة".
حماس تؤكد إستعدادها "للشروع" في مفاوضات حول نقاط الخلاف
أعلنت حركة حماس، يوم أمس الأحد، إستعدادها للشروع في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بهدف الوصول لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ووفق بيان للحركة، قالت حماس أنها "ترحب بإستمرار بالجهود القطرية والمصرية من أجل التوصل إلى إنهاء الحرب التي يشنها الإحتلال على شعبنا في قطاع غزة". وأكدت الحركة إستعدادها "للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى إتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنسحاب كامل لقوات الإحتلال". وكان، باسم نعيم، القيادي في حركة حماس، قد قال لرويترز، يوم السبت الماضي، أن الحركة لم ترفض إقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه، ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. وأضاف: "نحن لم نرفض مقترح ويتكوف، نحن توافقنا مع ويتكوف على مقترح وأعتبره مقبولا كمقترح للتفاوض، وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه". وتابع: "مع ذلك تعاملنا بإيجابية ومسؤولية عالية ورددنا عليه، بما يحقق تطلعات شعبنا. لماذا يعتبر الرد الإسرائيلي هو الرد الوحيد للتفاوض عليه، فهذا يخالف النزاهة والعدالة في الوساطة، ويشكل إنحيازا كاملا للطرف الآخر". وذكرت حركة حماس، أنها تسعى لإدخال تعديلات على المقترح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بين الحركة وإسرائيل في غزة، لكن ستيف ويتكوف قال إن رد حماس "غير مقبول على الإطلاق".
محمود عباس: على حماس تسليم الرهائن والتخلي عن حكم غزة
دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوم أمس الأحد، حركة حماس للتخلي عن حكم غزة، وتسليم الرهائن المحتجزين لديها لوقف "هدر الدماء" في القطاع. وقال عباس، في إتصال مرئي مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: "على حماس التخلي عن حكم قطاع غزة، الذي إستولت عليه بالقوة من خلال إنقلابها على الشرعية الفلسطينية في عام 2007، فهذا الإنقلاب يجب أن ينتهي، وأن تنتهي معه آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية". وأضاف الرئيس الفلسطيني: "لا بد من تسليم الرهائن لوقف هدر الدم الفلسطيني والإفراج عن الأسرى، يجب وقف إطلاق النار بأي ثمن، وتوفير إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية وتولي فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة". كما جدد عباس مطالبة حركة حماس "بضرورة الإلتزام بإلتزامات منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها، وفق مفهوم دولة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد، إذا أرادت أن تصبح عضوا كفصيل سياسي في منظمة التحرير الفلسطينية، وبدون هذا فإننا لا يمكن أبدا أن نقبل بعضويتها". وتابع عباس: "نحن مستعدون لأن نستلم مسؤولياتنا مباشرة، بالتعاون مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية ذات العلاقة، لأنه يهمنا أن يعم السلام والأمن في قطاع غزة، وهو شيء مهم جدا ونتمنى النجاح الكامل لجهودكم". كما أكد على ضرورة "الضغط على حكومة الإحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والتي تبلغ حوالي ملياري دولار، وكذلك بذل الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لتوفير الدعم المالي والإقتصادي وفق برنامج الحكومة الذي قدمته". كما قال أن السلطة أجرت "إصلاحات حكومية ودستورية واسعة، مؤكدين أن سياستنا قائمة على نبذ الإرهاب والعنف، ورفض إستهداف المدنيين بغض النظر عن جنسيتهم أو انتمائهم".
جلسة عربية بجنيف لبحث تنظيم العمل في "إقتصاد المنصات"
شارك وزير العمل، محمد جبران، ورئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، مساء أمس الأحد، في جلسة خاصة عقدت بمقر منظمة العمل الدولية في جنيف، نظمتها البعثة الدائمة لدولة قطر، وذلك لإحاطة أطراف العمل الثلاثة العرب بالمناقشة المرتقبة للجنة المعيارية حول موضوع "إقتصاد المنصات". حضر الجلسة المدير العام لمنظمة العمل العربية، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية بمنظمة العمل الدولية، وعدد من ممثلي الحكومات العربية، وأصحاب الأعمال، والعمال، المشاركين في فعاليات الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي، والتي تنطلق أعمالها رسميا اليوم الإثنين في جنيف. وتناولت الجلسة التحديات المتعلقة بتنظيم العمل على المنصات الرقمية، وضرورة التعاون من أجل تطوير سياسات تضمن تحسين بيئة العمل، وحماية الحقوق لكافة الأطراف من العاملين وأصحاب المنصات، مع التأكيد على أهمية التوازن بين التطور التكنولوجي والإبتكار من جهة، وحماية الحقوق الأساسية للعمال من جهة أخرى. كما نوقش خلال الجلسة مشروع منظمة العمل الدولية لإعداد معيار دولي جديد يضمن العمل اللائق في بيئة إقتصاد المنصات، إلى جانب تعزيز دور الحوار الإجتماعي بما يسمح بإشراك العمال في صياغة السياسات المنظمة لهذا القطاع الحيوي والمتنامي.
إنخفاض أسعار النفط يدعم قطاع الطيران ويخفض أسعار التذاكر
يشهد قطاع الطيران العالمي إستفادة واضحة من تراجع أسعار النفط، مما إنعكس بشكل مباشر على إنخفاض تكاليف وقود الكيروسين، أحد أكبر بنود الإنفاق لشركات الطيران، وهو ما يسهم بدوره في خفض أسعار تذاكر الطيران، بحسب ما أوضحه مدير عام الإتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) خلال مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، على هامش إجتماع الجمعية العمومية السنوي للاتحاد في العاصمة الهندية نيودلهي. وأشار إلى أن تراجع أسعار الوقود يسهم في تعويض أي تراجع محتمل في الطلب، لا سيما إذا تباطأت وتيرة السفر نتيجة الظروف الإقتصادية العالمية. وقال أن العلاقة بين أسعار النفط وتكلفة التذاكر تكاد تكون مباشرة، مضيفا أن التراجع في أسعار الخام عادة ما ينعكس على أسعار الرحلات الجوية. وتتعامل شركات الطيران حاليا بحذر في ظل حالة من عدم اليقين بشأن الطلب، والتي تتأثر بتداعيات الإجراءات التجارية العالمية، بما في ذلك الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترمب. وفي المقابل، فإن التوقعات الإقتصادية الضعيفة ساهمت في خفض أسعار النفط، وهو ما يشكل ميزة لصناعة الطيران من ناحية خفض التكاليف. ورغم التأثير الإيجابي لإنخفاض أسعار التذاكر على تحفيز الطلب، إلا أن ذلك يعد سلاحا ذا حدين، حيث حذر مدير عام "إياتا" من أن هذا الإنخفاض يؤدي في المقابل إلى تقليص الإيرادات الإجمالية للقطاع بشكل ملموس. ويجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة عدد من قادة صناعة الطيران العالمي في نيودلهي لمناقشة أوضاع القطاع والتحديات الإقتصادية الراهنة، ومن المقرر أن تعلن التوقعات الرسمية المتعلقة بأرباح وإيرادات القطاع في اليوم التالي للإجتماع.
"بي واي دي" تحقق أفضل مبيعات شهرية في 2025
سجلت شركة "بي واي دي" الصينية لصناعة السيارات أفضل مبيعات شهرية لها خلال عام 2025 في شهر مايو، مدفوعة بخصومات كبيرة قدمتها في الأيام الأخيرة من الشهر، والتي ساهمت في جذب أعداد كبيرة من العملاء إلى صالات العرض. وبحسب بيان أصدرته الشركة، يوم أمس الأحد، فقد باعت "بي واي دي" 382,476 سيارة خلال مايو، من بينها 376,930 سيارة ركاب. وتفوقت مبيعات سيارات الركاب الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، والتي بلغت 204,369 سيارة، على مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن التي سجلت 172,561 سيارة، وذلك للمرة الثانية فقط منذ بداية عام 2024 التي تتصدر فيها السيارات الكهربائية الخالصة مبيعات الشركة. وشهدت نهاية مايو تخفيضات تصل إلى 34% على أسعار سيارات "بي واي دي"، الأمر الذي ساهم في إرتفاع ملحوظ في حركة الإقبال على صالات العرض، حيث قدر محللو "سيتي ريسيرش" أن معدلات الزيارة إرتفعت بنسبة تتراوح بين 30% و40% على أساس أسبوعي. ومع ذلك، أدت هذه التخفيضات الكبيرة إلى تراجع في أسهم "بي واي دي" وأسهم شركات السيارات الكهربائية الأخرى، وسط مخاوف من دخول السوق في دوامة جديدة من حرب الأسعار. وأثارت هذه التطورات إنتقادات من جمعية مصنعي السيارات الصينية، التي حذرت من أن الخصومات العشوائية تفاقم المنافسة الحادة في السوق، وتقلص هوامش الربح بشكل مقلق. ووصفت الجمعية في بيانها الصادر، يوم السبت الماضي، ما يحدث بأنه "منافسة شرسة" قد تؤدي إلى "إشعال فتيل جولة جديدة من الذعر بسبب حرب الأسعار"، دون أن تذكر أسماء شركات بعينها. ومنذ بداية عام 2025، تمكنت "بي واي دي" من بيع 1.76 مليون سيارة، وهي تسعى لتحقيق هدف طموح ببيع 5.5 مليون مركبة بنهاية العام.