مؤسسة النفط الليبية تعلن حالة الطوارئ القصوى في حقل الشرارة
الخميس 8 أغسطس 2024
مؤسسة النفط الليبية تعلن حالة الطوارئ القصوى في حقل الشرارة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان، يوم أمس الأربعاء، حالة القوة القاهرة في حقل شرارة، إعتبارا من اليوم السابع من أغسطس. ومساء السبت الماضي، أغلق محتجون محليون من إقليم فزان، حقل الشرارة النفطي الواقع جنوب غربي ليبيا، إحتجاجا على تردي أوضاعهم المعيشية وتغييبهم من خطط التنمية التي تنفذها السلطات التنفيذية، إلا أنه لم يتم تأكيد إغلاق كامل للحقل في حينه. ويعتبر حقل الشرارة، أحد أكبر مناطق إنتاج النفط في ليبيا، ويعمل بطاقة إنتاج تبلغ نحو 300 ألف برميل يوميا. وتم إستهداف الحقل على نحو متكرر لأسباب سياسية متنوعة ومطالب من محتجين محليين. ويشتكي سكان مدن الجنوب الليبي الغنية بالموارد النفطية من تردي الخدمات العامة ونقص الحاجيات الأساسية، كالوقود والغاز، إضافة إلى غياب المشاريع التنموية، وينتقدون الإهمال الحكومي للجهة. وجراء إغلاق حقل الشرارة النفطي، من المتوقع أن تخسر ليبيا يوميا حوالي ثلث إنتاجها من النفط، كما سيتكبد الإقتصاد الليبي خسائر مالية يومية.
الدول العربية تجذب 406 مليارات دولار إستثمارات بقطاع النفط والغاز في 22 عاما
قالت المؤسسة العربية لضمان الإستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) أن قطاع النفط والغاز في الدول العربية إستقطب 610 مشروعات نفذتها 356 شركة أجنبية وعربية بالمنطقة بتكلفة إستثمارية إجمالية بلغت 406 مليارات دولار. وأوضحت المؤسسة أن ذلك في الفترة الممتدة ما بين يناير 2003 ومايو 2024 أي نحو 22 عاما. وتابعت المؤسسة بأن الولايات المتحدة تصدرت المقدمة كأهم دولة مستثمرة في المنطقة العربية في قطاع النفط والغاز من حيث عدد المشاريع بعدد 85 مشروعا مثلت نحو 14% من الإجمالي. وأشارت إلى أن روسيا جاءت بالصدارة على صعيد التكلفة الإستثمارية بقيمة 61.5 مليار دولار مثلت نحو 15.2% من الإجمالي وذلك وفق قاعدة بيانات مشاريع الإستثمار الأجنبي المباشر في العالم. وتوقعت تراجع الإحتياطيات المؤكدة من النفط في المنطقة العربية إلى 704 مليارات برميل عام 2024 لتمثل نحو 41.3% من الإجمالي العالمي مع توقعات بإستمرار تراجعها بنسبة 7% إلى 654.5 مليار برميل عام 2030، وذلك وفق بيانات وكالة (فيتش). وأضافت أنه من المتوقع أيضا بلوغ الإحتياطيات المؤكدة من الغاز الطبيعي في المنطقة العربية نحو 58 تريليون متر مكعب بنسبة 26.8% من الإجمالي العالمي مع توقعات بتراجعها بمعدل 7.5% إلى 53.53 تريليون متر مكعب عام 2030. كما توقعت إرتفاع إنتاج الدول العربية من النفط الخام والغاز المضغوط والسوائل الأخرى بمعدل 6.4% إلى.28.7 مليار برميل يوميا عام 2024 وصولا إلى نحو 33 مليون برميل يوميا عام 2030.
السعودية وتركيا تبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية
إلتقى نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبدالكريم الخريجي، في جدة، نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز، على هامش الإجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وجرى خلال اللقاء إستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة الأوضاع الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الإهتمام المشترك. حضر اللقاء، مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، مازن الحملي.
إرتفاع واردات الصين من المعادن رغم تراجع طلبيات النشاط الصناعي
زادت الواردات الصينية من المعادن ووقود محطات الطاقة في يوليو، رغم ضعف الإقتصاد وهدوء الطلب الصيفي في النشاط الصناعي، في حين أظهر الطلب على النفط الخام المزيد من علامات التراجع. وإرتفعت مشتريات الصين من خام الحديد والنحاس والفحم والغاز الطبيعي في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، وفقا لبيانات الجمارك الصادرة، يوم الأربعاء، في حين إستمرت واردات النفط والسلع الزراعية في الهبوط. وصعدت واردات خام الحديد مرة أخرى فوق 100 مليون طن في يوليو، على الرغم من المخزونات المرتفعة، وأسعار الصلب الضعيفة التي تشير إلى إرتفاع معروض السوق، بحسب "بلومبرج". وإنخفضت صادرات الصلب، وهي قناة رئيسية لإستبدال الطلب المفقود من قطاع العقارات المتقلص في الصين، بنسبة 10% عن الشهر السابق وسط تصاعد الإحتكاكات التجارية. وظلت مشتريات الصين من النحاس الخام ثابتة عن الشهر السابق، بدعم من إنخفاض الأسعار العالمية، وإنخفضت واردات المركزات إلى أدنى مستوياتها في عام مع تشديد السوق العالمية للخام. وهبطت واردات النفط الخام بنحو 9% عن الشهر السابق إلى ما يزيد قليلا عن 42 مليون طن بعد أن أبطأت المصافي عمليات الشراء بعد خفض معدلات التشغيل. ومن غير المرجح أن يتحسن الوضع في الأشهر المقبلة مع توقف الإستهلاك بسبب ضعف ثقة المستهلكين في الصين وهبوط العقارات، في حين تستمر المركبات الكهربائية والعاملة بالغاز في تقليص الوقود التقليدي. وإرتفعت شحنات الفحم إلى أكثر من 46 مليون طن، وهو أعلى مستوى هذا العام، في حين إرتفعت واردات الغاز أيضا، حيث قامت المرافق بتخزينها لتلبية إرتفاع الصيف في الطلب على تكييف الهواء. ومن بين السلع الزراعية، إنخفضت واردات فول الصويا إلى أقل من 10 ملايين طن لأول مرة في ثلاثة أشهر، في حين إرتفعت الزيوت الصالحة للأكل قليلا عن الشهر السابق بعد أن إجتذب إنخفاض الأسعار المشترين. وسجلت واردات الصين أكبر نمو لها في ثلاثة أشهر مع تباطؤ نمو الصادرات، مما قدم صورة مختلطة للإقتصاد في بداية الربع الثالث.