نتنياهو يتابع ضرب اليمن، لافروف يحدد شروط السلام مع أوكرانيا، روسيا وتقديم تنازلات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، لاغارد وإستقلالية البنوك المركزية، ألمانيا تبحث عن شركاء تجاريين جدد
الإثنين 25 أغسطس 2025
نتنياهو تابع ضربة اليمن.. ويؤكد: الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأحد، أن الحوثيين سيدفعون ثمنا باهظا لمهاجمتهم إسرائيل، مؤكدا أن هذا الأمر "سيستمر". وكان نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، كاتس، وصلا، في وقت سابق من يوم أمس الأحد، إلى قاعدة سلاح الجو في كرياه، برفقة رئيس الأركان، الفريق أول إيال زامير، وقائد سلاح الجو، الجنرال تومر بار، لمتابعة الضربات التي نفذها سلاح الجو ضد أهداف تابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء. وذكر نتنياهو من مقر سلاح الجو الإسرائيلي: "لقد هاجم سلاح الجو اليوم مرة أخرى أهدافا إستراتيجية في اليمن، فقد إستهدف القصر الرئاسي في قلب العاصمة صنعاء، ومحطة توليد الكهرباء في المدينة، وخزانات الوقود التي تزودها". وأضاف: "نظام الإرهاب الحوثي يتعلم بالطريقة الصعبة، سيدفع ويدفع ثمنا باهظا للغاية على عدوانه ضد دولة إسرائيل". وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "من يهاجمنا نهاجمه ومن يخطط لمهاجمتنا نهاجمه، الحوثيون يتعلمون درسا قاسيا، سيدفعون ثمنا باهظا لهجماتهم على إسرائيل". وكشف الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأحد، تفاصيل المواقع، التي إستهدفتها ضرباته في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال الجيش في بيان: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه إستخباري لهيئة الإستخبارات على بنى تحتية عسكرية تابعة لنظام الحوثي في منطقة صنعاء، من بين البنى التحتية المستهدفة مجمع عسكري يضم القصر الرئاسي ومحطتي الطاقة حزيز وأسار بالإضافة إلى موقع لتخزين الوقود كان يستخدم لأنشطة الحوثي العسكرية". وتابع: "لقد جاءت الغارات في ضوء قيام النظام الحوثي باعتداءات متكررة ضد دولة إسرائيل ومواطنيها شملت إطلاق صواريخ أرض أرض ومسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية". وأكمل: "يقع القصر الرئاسي الذي أستهدف في منطقة صنعاء داخل المجمع العسكري الذي تدار من داخله الأنشطة العسكرية لقوات النظام الحوثي. كما إستخدم الحوثي محطتي الطاقة في حزيز وأسار لتوريد الكهرباء بغية أنشطته العسكرية حيث يضر إستهداف المحطتين بقدرة إنتاج وايصال الكهرباء للأغراض العسكرية". وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بمقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية. وتطلق جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران صواريخ على إسرائيل، وتهاجم ممرات الشحن. وأكد الحوثيون مرارا أن هجماتهم تأتي للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ نحو 22 شهرا. والكثير من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقت إعترضتها إسرائيل أو سقطت قبل أن تصل إلى أهدافها. في المقابل، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات المدمرة على مناطق متفرقة من اليمن.
الناتو والأمن.. لافروف يحدد شروط السلام مع أوكرانيا
حدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم أمس الأحد، شروط روسيا للوصول لإتفاق سلام مع أوكرانيا على رأسها ألا تنضم كييف لحلف الناتو. وقال لافروف لشبكة (إن بي سي نيوز): "ستتكفل الدول الضامنة بأمن أوكرانيا التي يجب أن تكون محايدة.. وغير منحازة لأي تكتل عسكري وغير نووية". وأوضح أن أمن أوكرانيا يجب أن تضمنه مجموعة تضم الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لافتا إلى أن المجموعة يمكن أن تضم أيضا ألمانيا وتركيا ودولا أخرى. وأكد وزير الخارجية الروسي أن: "عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) غير مقبولة بالنسبة لروسيا، وأن موسكو تريد حماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا". وأشار وزير الخارجية الروسي إلى ضرورة إجراء نقاش مع أوكرانيا حول الأراضي. وأضاف الوزير، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ناقشا مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، وأن الرئيس الروسي أشار إلى محادثات إسطنبول التي لم تحقق أهدافها في عام 2022. والأسبوع الماضي، نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة عالية المستوى قولها، أن بوتين يطالب أوكرانيا بالتنازل عن منطقة دونباس بشرق البلاد بالكامل، والتخلي عن طموحاتها في الإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والبقاء على الحياد وعدم إدخال قوات غربية إلى أراضيها.
نائب ترامب: روسيا قدمت تنازلات مهمة بشأن أوكرانيا بعد قمة ألاسكا
قال، نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، يوم أمس الأحد، أن روسيا أبدت مرونة غير مسبوقة تجاه تسوية النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أنها قدمت "تنازلات مهمة" عقب القمة التي جمعت الرئيس دونالد ترامب ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في ألاسكا منتصف أغسطس الجاري. وأوضح فانس، في تصريحات لشبكة "إن بي سي" الأميركية، أن الروس "قدموا للمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام ونصف العام تنازلات مهمة للرئيس ترامب في هذا النزاع"، مؤكدا أنهم "أبدوا إستعدادا للتجاوب مع عدد من المطالب الأساسية". وجاءت تصريحات فانس في الوقت الذي زار فيه المبعوث الأميركي، كيث كيلوغ، العاصمة الأوكرانية كييف للمشاركة في إحتفالات ذكرى الإستقلال، إلى جانب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، ومسؤولين آخرين. وكان ترامب قد التقى بوتين في ألاسكا في 15 أغسطس، قبل أن يستقبل بعدها بأيام زيلينسكي وعددا من القادة الأوروبيين في واشنطن، في إطار مساعيه لجمع نظيريه الروسي والأوكراني على طاولة واحدة. إلا أن فرص عقد إجتماع كهذا تراجعت خلال الأيام الأخيرة، خاصة بعد تأكيد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم السبت الماضي، أنه "لا توجد خطة حاليا" لتنظيم لقاء من هذا النوع. ومع ذلك، شدد فانس على أن موسكو "تناقش ما هو مطلوب لإنهاء الحرب"، التي إندلعت في فبراير 2022 مع الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا، مضيفا أن الولايات المتحدة "تحاول التفاوض قدر الإمكان مع الروس والأوكرانيين لإيجاد أرضية مشتركة ووقف القتل". وأكد أن ترامب يسعى لاعتماد "دبلوماسية نشطة مع الطرفين" من أجل وضع حد للنزاع. وأضاف نائب الرئيس الأمريكي أن "الحرب ليست في مصلحة أحد؛ لا أوروبا ولا الولايات المتحدة، ولا حتى روسيا أو أوكرانيا"، مشددا على أن إستمرارها لا يحقق مكاسب لأي طرف. ورغم الجهود الدبلوماسية التي تكثفت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري، لم تتمكن الأطراف المعنية حتى الآن من تحقيق أي إختراق حقيقي في مسار التوصل إلى تسوية، في ظل إستمرار تباعد المواقف والشروط المتبادلة بين موسكو وكييف.
لاغارد تحذر من تهديد إستقلالية البنوك المركزية وتربطه بإضطراب الأسواق
حذرت، كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، من مخاطر تقويض إستقلالية البنوك المركزية، مؤكدة أن أي تهديد لهذا المبدأ يؤدي إلى إضعاف دورها ويدفعها إلى إتخاذ قرارات غير مناسبة تفضي إلى إرتباك وعدم إستقرار إقتصادي. وقالت لاغارد، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، بثت يوم أمس الأحد، أن "عندما يفقد البنك المركزي إستقلاليته، أو عندما تتعرض إستقلاليته للتهديد، فإن وظيفته تختل، ويبدأ بفعل أشياء ينبغي له ألا يفعلها. والخطوة التالية هي الإرتباك وعدم الإستقرار، إن لم يكن أسوأ". وجاءت تصريحاتها بعد مشاركتها في إجتماعات جاكسون هول السنوية بولاية وايومنغ الأميركية، إلى جانب رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول. ويأتي هذا التحذير في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضغوطه على الإحتياطي الفدرالي منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، حيث يدعو إلى خفض معدلات الفائدة بهدف تقليل تكاليف الإقتراض وتحفيز الاقتصاد. ولم تقتصر إنتقادات ترامب على السياسات، بل شملت أيضا شخصيات في المجلس، إذ هاجم جيروم باول بشكل مباشر على أمل دفعه إلى ترك منصبه قبل انتهاء ولايته في ربيع 2026. كما وسع الرئيس الجمهوري من دائرة ضغوطه مطالبا برحيل عضو المجلس، ليزا كوك، متهما إياها - عبر فريقه السياسي - بتزوير وثائق للحصول على قرض عقاري.
ألمانيا تبحث عن شركاء تجاريين جدد بعيدا عن الولايات المتحدة
قال، فريدريش ميرتس، المستشار الألماني، يوم أمس الأحد، أن على ألمانيا أن تتطلع إلى ما هو أبعد من الإتفاق التجاري القائم بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، الذي يفرض رسوما جمركية بنسبة 15% على سلع التكتل، وذلك عبر بناء شراكات تجارية جديدة خلال السنوات المقبلة. وأضاف ميرتس، في كلمة ألقاها خلال فعالية اليوم المفتوح للحكومة في برلين، أن التساؤل المطروح اليوم هو: "كيف نتعامل مع التجارة العالمية إذا كان الأمريكيون، على سبيل المثال، لم يعودوا مستعدين للعمل وفق قواعد منظمة التجارة العالمية؟"، مشددا على أهمية البحث عن شركاء دوليين يشاركون ألمانيا نفس الرؤية والتفكير. وأشار إلى أن الإتفاقية التجارية الإطارية التي تم التوصل إليها في 28 يوليو الماضي بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تمثل خطوة مهمة، لكنه أكد أن برلين بحاجة إلى توسيع آفاقها الإقتصادية وعدم الاكتفاء بها. وأوضح ميرتس أن الولايات المتحدة تظل شريكا إقتصاديا أساسيا، لكنه لفت في الوقت نفسه إلى الفرص المتاحة في أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا، والتي يمكن أن تحقق منفعة متبادلة لجميع الأطراف. وختم بقوله: "يجب أن نمضي في هذا الطريق بإستمرار".
مؤشر التضخم في قطر يرتفع بنسبة 0.15% في الربع الثاني 2025
إرتفع مؤشر أسعار المستهلكين في قطر خلال الربع الثاني من عام 2025 بنسبة 0.15% على أساس سنوي، وبنسبة 0.28% قياسا بالربع الأول 2025 محسوبا على سنة الأساس 2018. وتظهر بيانات المجلس الوطني للتخطيط تراجع أسعار سبع مجموعات رئيسية في الربع الثاني 2025، مقابل إرتفاع أربع مجموعات وإستقرار واحدة. حيث ساهم إنخفاض أسعار مجموعة السكن والكهرباء والماء وبعض أنواع الوقود بنسبة 4.18%، ومجموعة النقل بنسبة 1.59% على أساس سنوي في تراجع مؤشر التضخم إلى مستويات قياسية. وسجلت أربع مجموعات رئيسية زيادة في أسعارها، تقدمتها مجموعة الإتصالات 16.58%، ثم مجموعة السلع و الخدمات المتفرقة بنسبة 11.56%. يشار إلى أن مؤشر التضخم في قطر سجل في شهر يوليو 2025 إرتفاعا بنسبة 0.66% على أساس سنوي بتأثير من إرتفاع أربع مجموعات رئيسية.
بنك HSBC يغلق أبوابه أمام 1000 حساب لأثرياء في الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، يوم أمس الأحد، أن وحدة بنك إتش إس بي سي HSBC في سويسرا بدأت حملة تصفية لأكثر من 1000 حساب لعميل ثري من الشرق الأوسط، في وقت تواجه فيه تدقيقا من الجهات التنظيمية بشأن عملاء تنطوي معاملاتهم على مخاطر عالية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها أن البنك سينهي علاقاته مع عدد من العملاء من دول مثل السعودية وقطر ولبنان ومصر، والذين يمتلك العديد منهم أصولا تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار. وفي بيان لرويترز، أشار بنك إتش إس بي سي إلى الخطط التي أُعلن عنها في أكتوبر من العام الماضي لإعادة هيكلة المجموعة. وقال "في إطار ذلك، نعمل على إعادة توجيه التركيز الإستراتيجي لبنكنا السويسري الخاص". ولم يقدم البنك أي تفاصيل أخرى حول إغلاق أي من حسابات العملاء. ويأتي هذا التحرك في وقت تخضع فيه الوحدة لرقابة مستمرة من هيئة الرقابة المصرفية السويسرية "فينما"(Finma)، التي رصدت قصورا في تطبيق وحدة الخدمات المصرفية لإجراءات العناية الواجبة على حسابات مرتفعة المخاطر مملوكة لشخصيات قد تتعرض لمخاطر سياسية. وأوضح المطلعون أن عملية التخارج من هذه الحسابات ينتظر أن تستكمل إلى حد كبير خلال ستة أشهر، مع تشكيل البنك لفريق متخصص لمتابعة عمليات الإغلاق. وفي بيان منفصل، أُرسل عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز، قال، باري أوبيرن، المدير التنفيذي لقسم الثروات الدولية والخدمات المصرفية المميزة في إتش إس بي سي، أن البنك لا يزال يتمسك "بالتزامه المطلق" تجاه أعماله في الشرق الأوسط وسويسرا. وأضاف أن سويسرا تلعب دورا رئيسيا في دعم العملاء على مستوى العالم، "فهي أحد مراكز ثرواتنا الرئيسية". وقالت صحيفة فاينانشال تايمز أن وحدة البنك السويسرية الخاصة أبلغت العملاء المشمولين بالقرار بأنهم لن يتمكنوا بعد الآن من إستخدام خدماته، وسيرسل خطابات تنصحهم بنقل حساباتهم إلى مكان آخر في الأشهر المقبلة.