مقترح مصري جديد بشأن الهدنة في غزة، حديث إسرائيل عن أهداف عمليات محور فيلادفيا، زيارة نتنياهو إلي أمريكا، ماكرون يتوجه إلي العريش، ترامب والرسوم الجمركية ورد فعل دول العالم، إحتجاجات في أمريكا وأوروبا
الأحد 6 أبريل 2025
مقترح مصري جديد بشأن الهدنة في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن مصر قدمت مؤخرا مقترحا جديدا في محاولة لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس بهدف استئناف المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة. وأوضحت المصادر أن المستوى السياسي الإسرائيلي يعتقد بوجود خلافات داخلية في صفوف حركة حماس، مما دفع إسرائيل إلى زيادة الضغط العسكري، مما قد يؤدي إلى تغيير موقف الحركة بشأن مفاوضات غزة. وقالت الهيئة أنه "في الوقت الذي وسع فيه الجيش الإسرائيلي مناوراته البرية في قطاع غزة، تحاول مصر إيجاد صيغة تسوية تعيد إسرائيل وحماس إلى طاولة المفاوضات ، لكن إسرائيل تعتقد أن الضغط العسكري الإضافي سيحرك حماس عن موقعها، وأنه يجب السيطرة على مساحات كبيرة من أراضي قطاع غزة". وأوضحت نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن "هناك تصدعات في حركة حماس، ولذلك يعتقد المستوى السياسي أن الضغط العسكري الإضافي قد يغير موقف حماس من المقترحات المختلفة". وذكرت الهيئة أن "إسرائيل طالبت في أحدث مقترحاتها، بالإفراج عن 11 رهينة أحياء مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما، لكن حماس ردت بأنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن الخمسة أحياء". وتابعت أن "إسرائيل قالت حينها أنه إذا لم تقبل حماس العرض، فسوف يتم توسيع المناورات البرية في قطاع غزة". وقال وزراء إسرائيليون أن العمليات العسكرية ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس أنها لن تفرج عنهم إلا بموجب إتفاق ينهي الحرب.
حديث إسرائيلي عن "عمليات" محور فيلادلفيا وأهدافها
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن الجيش الإسرائيلي سيدمر كل الأنفاق الموجودة في محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة. وقال المصدر الأمني: "تنص فرضيات العمل منذ 7 أكتوبر على أننا لا نعرف كل شيء، ولهذا من المحتمل ومع وقف المساعدات الإنسانية للقطاع وقوع عمليات تهريب من أنواع مختلفة مثل مسيرات، قوارب وغيرها". وأكد المصدر وجود أنفاق تجتاز الحدود أغلقت من الناحية الهندسية وتقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي. وتم إغلاق معظم الأنفاق بباطون خاص وتم تدمير بعضها بواسطة متفجرات وظل بعضها تحت سيطرة الجيش لإجراء أبحاث إستخبارية وهندسية. وأعرب المصدر الأمني عن إعتقاده بأنه لو لم يتواجد الجيش في منطقة فيلادلفيا لاستخدم الفلسطينيون أنفاق التهريب القائمة أو شقوا أنفاقا جديدة. وأضاف: "وصلت الهيئة الأمنية معلومات وعرضت على وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أن حماس تعمل في عدة محاور من أجل تلقي مساعدات إيرانية بهدف العمل ثانية ضد إسرائيل، ولهذا تعد محاور تهريب من أفريقيا وتنوي إعادة بناء قوات في قطاع غزة من أجل تنفيذ عمليات". وتحت هذه الذريعة يصر كاتس على عدم الإنسحاب من محور فيلادلفيا لتمنع حماس من إعادة بناء قواتها، بحسب المصدر الأمني. وفي منتصف مارس الماضي، ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أن قوات الهندسة في الجيش تمكنت من الكشف عن حوالي 90 نفقا بأطوال مختلفة على طول المحور من معبر رفح المغلق وحتى ساحل البحر. وأشارت إلى أن بعض الأنفاق إجتازت الحدود مع إسرائيل ووصل بعضها إلى منطقة الحدود الفلسطينية ـ المصرية ولم يكن بعضها مستخدما وحفر بصورة جزئية. ووفقا لتقديرات مصادر عسكرية من المحتمل وجود أنفاق أخرى لم تكتشف رغم النشاطات الهندسية التي يقوم بها الجيش بالتعاون مع عناصر "الشاباك".
حماس: نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء يتواجدون بالمناطق المطلوب إخلاؤها
حذرت حركة حماس من أن نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الإحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة. وأوضحت حركة حماس، في تصريحات يوم الجمعة الماضية: "قررنا عدم نقل هؤلاء المحتجزين من هذه المناطق وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة على حياتهم". وتابعت: إذا كانت إسرائيل معنية بحياة هؤلاء المحتجزين فعليها التفاوض فورا من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم. وأكدت أن حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسؤولية عن حياة المحتجزين ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالإتفاق الذي وقعته في يناير.
الأونروا: شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ عام 1967
قال فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، يوم الجمعة الماضية، أن شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ عام 1967. وذكر المفوض العام للأونروا: "نشعر بغاية الأسف إزاء إستشهاد وإصابة ما لا يقل عن 100 طفل يوميا في غزة منذ استئناف الهجمات". وأكد أن الحرب الإسرائيلية حولت قطاع غزة إلى أرض محرمة على الأطفال. ونددت حركة "حماس" الفلسطينية بمجازر جيش الإحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل التي تستمر في جميع مناطق قطاع غزة. وقالت "حماس"، أن حكومة رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تواصل حرمان أكثر من مليوني إنسان من الماء والغذاء والدواء في حرب تجويع معلنة. وأضافت أن ما يقوم به الإحتلال يتجاوز مسألة إستعادة المحتجزين إلى السلوك الإنتقامي ومحاولة تطبيق خطط الإبادة والتهجير. وأوضحت الحركة أن الشعب الفلسطيني لن يخضع وسيفشل بثباته وصموده كل المخططات التي تستهدف تصفية قضيته ووجوده على أرضه. وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
ماكرون يتوجه إلى العريش يوم الثلاثاء للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
يتوجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء المقبل، خلال زيارة سيجريها إلى مصر، إلى مدينة العريش التي تبعد 50 كم عن قطاع غزة، للقاء جهات فاعلة إنسانية وأمنية، وذلك تأكيدا على أهمية "وقف إطلاق النار"، وفق ما أعلنه قصر الإليزيه. وأوضحت الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون سيلتقي في ميناء العريش، وهو قاعدة خلفية لجمع المساعدات بغية إدخالها إلى غزة من معبر رفح، أفراد طواقم منظمات غير حكومية فرنسية وأممية والهلال الأحمر المصري، كما يحتمل أن يلتقي فلسطينيين. وسيلتقي أيضا، وفق المصدر نفسه، عناصر أمن فرنسيين عاملين ضمن بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود التي من المفترض أن يتم نشرها في رفح.
قطر تنفي مزاعم بدفع أموال للتقليل من جهود مصر في الوساطة بين حماس وإسرائيل
نفت قطر رسميا، يوم الخميس الماضي، تقارير إعلامية وصفتها بـ"الكاذبة" حول عملية الوساطة بين حركة "حماس" وإسرائيل إتهمتها بدفع أموال للتقليل من الجهود المصرية لإنهاء الحرب الجارية في غزة. وجاء في البيان الذي بثته وكالة الأنباء القطرية: تستنكر قطر التصريحات التي تزعم قيامها بدفع أموال للتقليل من جهود مصر أو أي من الوسطاء في الوساطة بين حماس وإسرائيل. وأكدت قطر، أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تخدم سوى أجندات تهدف إلى إفساد جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الشعوب الشقيقة. وإعتبرت قطر تلك الادعاءات حلقة جديدة في مسلسل التضليل وتشتيت الإنتباه عن المعاناة الإنسانية، والتسييس المستمر للحرب، مجددة التأكيد على التزامها بدورها الإنساني والدبلوماسي في التوسط بين الأطراف المعنية لإنهاء الحرب الكارثية. كما أشادت قطر بالدور المحوري للأشقاء في مصر في هذه القضية، حيث يجري التعاون والتنسيق اليومي بين الجانبين، مجددة التأكيد على أن جهود الوساطة يجب أن تبقى بمنأى عن أي محاولات للتسيس أو التشويه.
نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب.. ملفات مهمة على الطاولة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس السبت، أن رئيس الوزراء سيتوجه إلى واشنطن اليوم الأحد بعد أن تلقى دعوة من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وذكر المصدر: "سيناقش الزعيمان الرسوم الجمركية، والجهود المبذولة لإعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة، والعلاقات بين إسرائيل وتركيا، والتهديد الإيراني، والمعركة ضد المحكمة الجنائية الدولية" التي إتهمت نتنياهو بإرتكاب جرائم حرب في القطاع الفلسطيني. وكان أربعة مسؤولين إسرائيليين ومسؤول في البيت الأبيض قد قالوا في وقت سابق من يوم أمس السبت أن من المتوقع أن يزور نتنياهو واشنطن يوم الإثنين. وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن جدول زيارة نتنياهو يتضمن ملفات حساسة على رأسها الحرب في غزة، والبرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى التفاوض حول إتفاق تجاري لإلغاء الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال المصدر أن هذه الزيارة ستجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يلتقي بالرئيس الأميركي وجها لوجه في إطار مناقشات تتعلق بإتفاق لإلغاء الرسوم الجمركية. ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير أن نتنياهو يسعى إلى التوصل إلى تفاهم مع ترامب بشأن خيار ضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل الجهود الدبلوماسية، مشيرا إلى أن نتنياهو يرى أن فرص التوصل إلى إتفاق نووي بين واشنطن وطهران منخفضة للغاية. وكان ترامب قد قال، يوم الخميس الماضي، أن نتنياهو قد يزور البيت الأبيض قريبا، بينما أوضحت مصادر أن نتنياهو طلب من الرئيس الأميركي تخفيف قضية الرسوم الجمركية، ورد الأخير: "دعونا نلتقي ونتحدث في هذا الأمر".
البنتاغون: الغارات الأميركية قضت على قادة من الحوثيين
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول في البنتاغون، أن الضربات على اليمن قضت على عدد من قادة الحوثيين ودمرت مواقع عسكرية. وكشف المسؤول العسكري الأميركي أن الحوثيين لا يزالون قادرين على تحصين مخابئهم، والحفاظ على مخزونات للأسلحة تحت الأرض. ويوم الجمعة الماضية، نشر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مقطع فيديو على منصته "تروث سوشيال" قال أنه يظهر عشرات المقاتلين الحوثيين الذين قتلوا في ضربة أميركية في اليمن، مرفقا إياه بعبارة "عفوا". وتظهر صور باللونين الأبيض والأسود التقطت من الجو عشرات الأشخاص متجمعين في شكل شبه دائري قبل أن يتم قصفهم. ويلي ذلك تصاعد دخان كثيف، ثم لقطات للموقع الذي تعرض للقصف حيث لم يتبق شيء سوى بضع سيارات. وكتب ترامب في أسفل مقطع الفيديو "هؤلاء الحوثيون تجمعوا للحصول على تعليمات بشأن هجوم". وأضاف: "عفوا، لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين. لن يغرقوا سفننا مرة أخرى". ويوم الثلاثاء الماضي، أشادت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بتنفيذ أكثر من "200 ضربة ناجحة" ضد الحوثيين، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الطرفين. وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت واشنطن أيضا إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط. وعقب إندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، شن الحوثيون هجمات صاروخية وبالطيران المسير على إسرائيل، وإستهدفوا سفنا في بحر العرب والبحر الأحمر، مؤكدين أن عملياتهم تأتي دعما للفلسطينيين في القطاع المحاصر. وسبق أن حذر ترامب الحوثيين في اليمن وكذلك الإيرانيين، من أن "الآتي أعظم" إذا لم تتوقف الهجمات على السفن.
إحتجاجات في أمريكا وأوروبا ضد سياسات ترامب وماسك
شهدت مدن أمريكية وأوروبية موجة من التظاهرات الواسعة، إحتجاجا على السياسات الإقتصادية والإدارية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومستشاره، إيلون ماسك، خاصة ما يتعلق بتقليص حجم الحكومة، وفرض الرسوم الجمركية العالمية، وإنتهاكات حقوق الإنسان، وقضايا أخرى تمس الاقتصاد والحريات العامة. وتجمع الآلاف من المتظاهرين في وسط العاصمة الأمريكية واشنطن، رغم الأجواء الممطرة والغائمة، ضمن إحتجاجات ضخمة إنطلقت في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة. وذكر منظمو الفعالية أن أكثر من 20 ألف شخص شاركوا في إحتجاجات متنزه ناشونال مول، التي شكلت ذروة هذه التحركات الشعبية. وإمتدت الإحتجاجات إلى القارة الأوروبية، حيث شهدت مدن ألمانية مثل برلين وفرانكفورت تظاهرات كبيرة، تركزت أمام أحد معارض سيارات شركة "تسلا" التي يملكها ماسك. ورفع المحتجون لافتات تدعو الأمريكيين المقيمين في ألمانيا إلى التعبير عن رفضهم لما وصفوه بـ"الفوضى في الولايات المتحدة"، كما طالب البعض بإستقالة ترامب. وفي العاصمة الفرنسية باريس، تجمع عشرات المحتجين، معظمهم من الأمريكيين، في ساحة الجمهورية، وألقوا خطابات إنتقدت فرض الرسوم الجمركية الشاملة، داعين إلى "إنقاذ الديمقراطية" من السياسات الأمريكية الحالية. بالتزامن مع هذه التحركات، دخل قرار فرض الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ؛ إذ بدأت واشنطن، يوم أمس السبت، تطبيق زيادة بنسبة 10% على معظم الواردات من مختلف الدول، على أن تتبعها شرائح أعلى خلال الأيام المقبلة، تصل إلى 20% على واردات الإتحاد الأوروبي، و34% على المنتجات الصينية؛ مما يرفع إجمالي الرسوم على الصين إلى 54% منذ بداية العام. وردت الصين بفرض رسوم مقابلة على السلع الأمريكية، وقيود على تصدير المعادن النادرة، مع التأكيد على بقاء باب التفاوض مفتوحا. وقد تسببت هذه الحرب التجارية المتصاعدة بين واشنطن وبكين، أكبر إقتصادين في العالم، في إضطرابات حادة بأسواق المال العالمية، التي سجلت خسائر فادحة هي الأكبر منذ أزمة وباء كورونا. وأعرب رئيس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قلقه من تداعيات إرتفاع التضخم وتباطؤ النمو، بينما حذر خبراء إقتصاديون من أن الرسوم الجمركية المتبادلة ستؤدي إلى زيادة كبيرة في الأسعار، وستثقل كاهل المستهلكين الأمريكيين والأوروبيين على حد سواء.
إقالة مساعد الرئيس الإيراني.. والسبب "رحلة قطبية فاخرة"
أقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مساعده للشؤون البرلمانية، شهرام دبيري، من منصبه، بسبب رحلة أجراها إلى القارة القطبية الجنوبية. وجاء في نص القرار الذي أصدره بزشكيان: "بعد التحقيقات، تم التوصل إلى أن دبيري ذهب في رحلة ترفيهية إلى القارة القطبية الجنوبية خلال عيد النوروز، وبالتالي فهو معفى من الإستمرار في العمل معه في الحكومة". وقال الرئيس الإيراني أيضا أن الرحلات الباهظة الثمن التي يقوم بها المسؤولون الرسميون، حتى لو كانت على نفقتهم الشخصية، لا يمكن تبريرها ولا تتفق مع مستوى المعيشة البسيط الذي يعيشه المسؤولون. وفي أوائل أبريل، نشرت صورة على وسائل التواصل الإجتماعي تجمع دبيري، مع امرأة يقال أنها زوجته أمام سفينة سياحية تسمى "بلانكيوس"، مع عبارة "إلى الأمام نحو القطب الجنوبي". وفي أعقاب ردود الفعل العنيفة والإنتقادات الواسعة النطاق للصورة، أصدر مكتب العلاقات العامة لدبيري بيانا جاء فيه أن الصور "غير دقيقة وقديمة". وبالإضافة إلى هذه الصورة، نشرت على نفس الحساب صور أخرى لدبيري وزوجته من رحلة إلى بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين. وإنتقد العديد من المستخدمين على وسائل التواصل الإجتماعي رحلة دبيري. وقال المنتقدون أنه في الوقت الذي لا يستطيع فيه الشعب الإيراني تلبية إحتياجاته الأساسية في ظل ظروف إقتصادية صعبة، يقوم نائب الرئيس بجولة في بوينس آيرس ويتوجه أخيرا في رحلة سياحية "فاخرة" إلى القارة القطبية الجنوبية.
بدء تحصيل رسوم ترامب الجديدة.. و"الأسواق مرتبكة"
بدأ موظفو الجمارك الأميركية، يوم أمس السبت، تحصيل الرسوم الجمركية الأحادية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بنسبة 10% على جميع الواردات من العديد من الدول، ومن المقرر أن تبدأ رسوم أعلى على سلع من 57 شريكا تجاريا أكبر خلال الأيام المقبلة. ودخلت الرسوم الجمركية الأولية، البالغة 10%، حيز التنفيذ في الموانئ والمطارات ومستودعات الجمارك الأميركية عند الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش)، إيذانا برفض ترامب التام لنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية الذي يعتمد على معدلات رسوم جمركية متفق عليها بشكل متبادل. وقالت كيلي آن شو، المحامية التجارية في مؤسسة هوغان لوفيلز والمستشارة التجارية السابقة للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى: "هذا أكبر إجراء تجاري أحادي في حياتنا". وأضافت خلال فعالية لمؤسسة بروكينغز أنها تتوقع أن تتطور الرسوم الجمركية بمرور الوقت مع سعي الدول للتفاوض على معدلات أقل. وتابعت: "لكن هذا أمر هائل. إنه تحول جذري وهام في طريقة تعاملنا التجاري مع كل دولة على وجه الأرض". وأدى إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية، يوم الأربعاء الماضي، إلى ارتباك أسواق الأسهم العالمية بشدة، حيث خسرت شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ما قيمته 5 تريليونات دولار من قيمتها السوقية عند إغلاق يوم الجمعة الماضية، وهو إنخفاض قياسي على مدى يومين. وتراجعت أسعار النفط والسلع، بينما لجأ المستثمرون إلى السندات الحكومية كملاذ آمن. ومن بين الدول التي طلب منها أولا دفع رسوم جمركية بنسبة 10%: أستراليا وبريطانيا وكولومبيا والأرجنتين ومصر والسعودية. وتشير نشرة الجمارك وحماية الحدود الأميركية الموجهة إلى شركات الشحن إلى عدم وجود فترة سماح للشحنات البحرية عند منتصف ليل أمس السبت. لكن نشرة الجمارك وحماية الحدود الأميركية منحت فترة سماح مدتها 51 يوما للشحنات المحملة على السفن أو الطائرات والمتجهة إلى الولايات المتحدة قبل الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، يوم أمس السبت. ويجب أن تصل هذه الشحنات بحلول الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 27 مايو لتجنب رسوم 10%. وفي نفس الساعة من يوم الأربعاء، من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية "المضادة" التي فرضها ترامب، والتي تتراوح بين 11% و50%، حيز التنفيذ. وستفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على واردات الإتحاد الأوروبي، بينما ستفرض رسوم جمركية بنسبة 34% على السلع الصينية، ليصل إجمالي الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب على الصين إلى 54%.
رئيس الفيدرالي: لا نتوقع ركودا رغم تزايد الضبابية والمخاطر
قال رئيس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أنه على الرغم من إرتفاع حالة عدم اليقين في الفترة الحالية، لا نضع إحتمالات حدوث ركود في الولايات المتحدة. وذكر باول: "ندرك فوائد الاقتصاد القوي، حيث يمكن للعمال إيجاد وظائف، ويكون التضخم منخفضا وقابلا للتنبؤ.. كما ندرك أن إرتفاع مستويات البطالة أو التضخم قد يكون ضارا ومؤلما للمجتمعات والأسر والشركات"؛ وفق تصريحاته المعدة، يوم الجمعة الماضية، في المؤتمر السنوي لجمعية تطوير تحرير وكتابة الأعمال؛ وفقا لوكالة "بلومبيرج". وأضاف: "ولذلك، سنواصل في الإحتياطي الفيدرالي بذل قصارى جهدنا لتحقيق أهدافنا في تحقيق أقصى قدر من التوظيف وإستقرار الأسعار". وأعاد باول تأكيده على قوة الاقتصاد في الولايات المتحدة، وقال: "الاقتصاد لا يزال في وضع جيد رغم حالة الضبابية وعدم اليقين". ومع الإعلان عن التعريفات الجمركية، تزايدت مخاطر وقوع الاقتصاد الأمريكي في فخ الركود؛ مما إنعكس في تحذيرات كبار الإقتصاديين في وول ستريت. وقال بروس كاسمان، كبير الإقتصاديين في بنك "جيه بي مورجان"، في مذكرة للعملاء أن خطر حدوث ركود للاقتصاد الأمريكي، وربما العالمي، خلال العام الجاري، قائم بنسبة 60% مقارنة بــ40% سابقا. وبسؤاله عن تعليقات دونالد ترامب الداعية لخفض أسعار الفائدة، قال باول "لا أريد الرد على تعليقات المسؤولين المنتخبين"، وأكد أن الإحتياطي الفيدرالي "يحاول الإبتعاد عن العملية السياسية". ويأتي ذلك بعد دقائق من تصريحات ترامب عبر وسائل التواصل الإجتماعي التي إنتقد فيها "بطء" الإحتياطي الفيدرالي وطالب باول بخفض الفائدة و"الإبتعاد عن لعب دور سياسي".
ترامب يهاجم رئيس الإحتياطي الفيدرالي: توقف عن التلاعب بالسياسة
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى خفض أسعار الفائدة، حتى في الوقت الذي هزت فيه حملته التعريفية الأسواق وأثارت مخاوف من إنتعاش التضخم. وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "هذا هو الوقت الأمثل لرئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، إنه دائما ما يتأخر، لكن بإمكانه الآن تغيير صورته، وبسرعة" موضحا أن أسعار الطاقة إنخفضت، وأسعار الفائدة إنخفضت، والتضخم إنخفض، حتى أسعار البيض إنخفضت بنسبة 69%، والوظائف إرتفعت، كل ذلك في غضون شهرين - فوز كبير لأمريكا.. إخفض أسعار الفائدة يا جيروم، وتوقف عن التلاعب بالسياسة". ويأتي منشور ترامب في الوقت الذي تشهد فيه أسواق الأسهم العالمية إنخفاضا حادا، وقد أثارت سياسة الرئيس الجديدة بشأن التعريفات، التي كشف عنها يوم الأربعاء الماضي، مخاوف بشأن تباطؤ الإقتصاد العالمي. وتشكل سياسات التجارة الجديدة أيضا، عائقا يمنع مجلس الإحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة، حيث أوقف البنك المركزي تخفيضات أسعار الفائدة في إجتماعاته الأخيرة، ويعود ذلك جزئيا إلى أن التقدم المحرز في خفض التضخم بدا وكأنه قد إستقر. وقد تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى إرتفاع واسع النطاق في الأسعار، مؤقتا على الأقل، مما يزيد من تعقيد صورة التضخم. ويوم الجمعة الماضية، صرح باول لصحفيي قطاع الأعمال في أرلينجتون بولاية فرجينيا؛ بأن الإحتياطي الفيدرالي "في وضع جيد يسمح له بإنتظار مزيد من الوضوح" قبل إجراء تغييرات مثل تخفيضات أسعار الفائدة. كما قال أن الرسوم الجمركية المعلنة كانت "أكبر بكثير من المتوقع". وإنخفضت أسعار الفائدة السوقية بشكل حاد الأسبوع الماضي، حيث إنخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أقل من 4%. وغالبا ما تنخفض عوائد سندات الخزانة عندما يخشى المستثمرون من ركود محتمل. ودأب ترامب على التعليق على سياسة البنك المركزي خلال ولايته الأولى رئيسا، وكان على خلاف دائم مع باول. وقد أدى ذلك إلى تكهنات بأنه قد يسعى إلى إقالة رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي قبل انتهاء ولايته العام المقبل. وصرح ترامب في ديسمبر الماضي بأنه لا ينوي إقالة باول، بينما قال رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي أنه لا يعتقد أن الرئيس مخول قانونيا بذلك.
الصين تفرض رسوما جمركية 34% على جميع السلع الأمريكية
أعلنت الصين، يوم الجمعة الماضية، عن سلسلة من الرسوم الجمركية والقيود الإضافية على السلع الأمريكية ردا على الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وقالت وزارة المالية أنها ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية إعتبارا من 10 أبريل. كما أعلنت بكين عن ضوابط على صادرات المعادن الأرضية النادرة المتوسطة والثقيلة إلى الولايات المتحدة إعتبارا من الرابع من أبريل. وقالت وزارة التجارة في بيان: "الهدف من تطبيق الحكومة الصينية لضوابط تصدير المواد ذات الصلة وفقا للقانون هو حماية الأمن القومي والمصالح الوطنية بشكل أفضل، والوفاء بإلتزامات دولية". كما أضافت 11 كيانا إلى قائمة "الكيانات غير الموثوقة"، مما يسمح لبكين بإتخاذ إجراءات عقابية ضد كيانات أجنبية.
كندا: العلاقات بأمريكا لن تعود لسابق عهدها بعد الرسوم الجمركية
قالت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية، يوم الجمعة الماضية، أن العلاقات مع الولايات المتحدة لن تعود أبدا لسابق عهدها بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية جديدة واسعة، يوم الأربعاء الماضي. ولدى وصولها لحضور إجتماع مع وزراء الشؤون الخارجية لدول حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أضافت جولي أن كندا تمارس أقصى قدر من الضغط على إدارة ترامب، وفق رويترز. وردت كندا على بدء تطبيق قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات المستوردة، بفرض رسوم مضادة على بعض وارداتها من السيارات من الولايات المتحدة. وذكر رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، يوم الخميس الماضي، أن أوتاوا ستفرض رسوما بنسبة 25% على كل وارداتها من السيارات الأميركية التي لا يتم إنتاجها وفقا لإتفاق تجارة أميركا الشمالية الذي يضم المكسيك وكندا والولايات المتحدة. وأضاف كارني أن الولايات المتحدة لم تعد شريكا وديا لكندا، وأن بلاده ستدافع عن مصالحها وسيادتها.
خبراء يتوقعون تباطؤ إقتصاد النمسا بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية
توقع خبراء الاقتصاد بمعهد الدراسات المتقدمة، HIS ، في النمسا، أن تتسبب حزمة التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة، في تعميق تباطؤ إقتصاد النمسا خلال العام الجاري، وخفض النمو الإقتصادي بنحو 0.2% في عامي 2025، 2026، وفقا لتقديرات أولية صدرت عن المعهد. وقال كلاوس فايرشتراس، الخبير المتخصص في التجارة الخارجية، أنه في ضوء التعريفات الجمركية الجديدة فمن المتوقع إنخفاض الناتج المحلي الإجمالي للنمسا بنسبة 0.4%، العام الجاري 2025، وفقا لتقديرات معهد، “IHS” ، وزيادة عجز الموازنة، في ظل معاناة إقتصاد النمسا من الكساد للعام الثالث على التوالي، بالتزامن مع تباطؤ الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة. من جانبه توقع معهد فيينا للدراسات الإقتصادية الدولية، "wiiw"، أن تؤثر التعريفات الجمركية الأمريكية بالسلب على الاقتصاد النمساوي. وقال روبرت شتيرر، خبير الاقتصاد في البنك الدولي أنه من المتوقع أن يتعمق الركود في النمسا" وعزا السبب إلى توقع إنخفاض حجم صادرات النمسا إلى الولايات المتحدة بسبب فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 20%، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تحتل المركز الثاني على قائمة أهم الأسواق التصديرية للنمسا وبلغت قيمة الصادرات النمساوية إلى الولايات المتحدة نحو 16.2 مليار يورو العام الماضي.
بريطانيا: الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة تمثل "حقبة جديدة" بالاقتصاد العالمي
إعتبرت الحكومة البريطانية، أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمثل "حقبة جديدة" في الاقتصاد العالمي، وسط تحذيرات خبراء من أن المملكة المتحدة قد تضطر إلى زيادة الضرائب في الخريف لمواجهة التداعيات الإقتصادية. وقالت رئاسة الوزراء البريطانية، يوم الجمعة الماضية، حسبما أوردت صحيفة (الجارديان) البريطانية، أن إعلان ترامب التجاري، والذي أشعل حربا تجارية عالمية وأدى إلى تراجع الأسواق المالية، يشكل نقطة تحول في التاريخ. وأفادت الجاريان، بأن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، يعتزم التواصل مع قادة أوروبيين ودول الكومنولث خلال الأيام المقبلة قبل أن يعلن، يوم غدا الإثنين، إستراتيجيته للتعامل مع الأزمة. وفيما تتواصل المحادثات التجارية مع واشنطن، حذر نواب بارزون في البرلمان من تقديم تنازلات كبيرة للولايات المتحدة، مشددين على ضرورة عدم "تحويل بريطانيا إلى الولاية الأمريكية رقم 51". وبحسب الصحيفة، تسعى الحكومة البريطانية إلى تخفيف القيود التنظيمية وتحفيز النمو الإقتصادي، غير أن محللين يرون أن هذه الإجراءات لن تكفي لتعويض العجز المتوقع في موازنة الخريف. وتأمل لندن في التوصل إلى إتفاق تجاري مع واشنطن خلال الأسابيع المقبلة لتجنب أسوأ تداعيات الرسوم الجمركية، حيث تتضمن المفاوضات مقترحات لخفض الضريبة على الخدمات الرقمية الأمريكية وتخفيض الرسوم على بعض المنتجات الزراعية. إلا أن خبراء إقتصاديين يؤكدون أن التأثيرات السلبية على الاقتصاد البريطاني ستكون كبيرة، سواء تم التوصل إلى إتفاق تجاري أم لا، مما قد يدفع وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، إلى فرض زيادات ضريبية لتعويض الخسائر. وفي هذا السياق، إعتبر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن الإجراءات الأمريكية تعكس “عودة إلى سياسة الحماية التجارية”، وهي خطوة لم يشهدها العالم منذ نحو قرن. ورغم تعبير الحكومة البريطانية عن "خيبة أملها" إزاء القرار الأمريكي، إلا أنها أكدت إستعدادها للتكيف مع التحولات الإقتصادية العالمية ودخول "حقبة جديدة" من السياسات التجارية.
توقعات بخسارة اليابان صادرات سيارات بـ17 مليار دولار بفعل الرسوم
قدر مركز التجارة الدولية، يوم الجمعة الماضية، أن اليابان قد تخسر صادرات سيارات محتملة إلى الولايات المتحدة بقيمة 17 مليار دولار بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على قطاع السيارات. وقالت جوليا سبايز، مديرة قطاع التجارة ومعلومات السوق في مركز التجارة الدولية، للصحفيين في جنيف: "يشكل قطاع السيارات الياباني 20% من إجمالي صادرات البلاد، وتتجه غالبية الصادرات إلى السوق الأمريكية". وتابعت قائلة: "الآن، تعني الرسوم الجمركية المحددة بنسبة 25% على هذا القطاع والتي دخلت حيز التنفيذ أن اليابان قد تخسر ما قيمته 17 مليار دولار من إمكانات التصدير إلى الولايات المتحدة وفقا لحساباتنا". وأظهرت تحليلات أجرتها رويترز أن الرسوم الجمركية تشمل ما تفوق قيمته 460 مليار دولار من واردات المركبات وقطع غيار السيارات سنويا. وذكر مركز التجارة الدولية أن سلوفاكيا واليابان وهندوراس من بين الدول الأكثر تعرضا للآثار السلبية للرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات. وتمثل السوق الأمريكية حصة كبيرة من صادرات قطاع السيارات في هذه الدول. وأشار المركز إلى أن اليابان قد تسعى إلى تنويع وجهات تصدير السيارات. وقالت شركة أندرسون إيكونوميك جروب الإستشارية في تقرير، يوم الخميس الماضي، أن الرسوم الجمركية الجديدة على السيارات قد تكلف المستهلكين الأمريكيين أكثر من 30 مليار دولار من زيادة في أسعار السيارات وإنخفاض في مبيعاتها في العام الأول من تطبيق الرسوم.
الكرملين: روسيا ستحمي نفسها من تقلبات الأسواق بعد رسوم ترامب
قال الكرملين، يوم الجمعة الماضية، أن على روسيا إتخاذ إجراءات إضافية للتقليل من الأثر السلبي لإضطرابات الأسواق العالمية على إقتصادها بعد فرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لرسوم جمركية جديدة. وأضاف دميتري بيسكوف، المتحدث بإسم الكرملين، أن الاقتصاد الروسي لا يزال على قوته بفضل الإجراءات التي تتخذها الحكومة.
ماكرون يدعو لهجرة الإستثمارات من أمريكا ويرفع شعار "كل الخيارات مطروحة"
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن كل الخيارات مطروحة للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب مؤخرا. ودعا الرئيس الفرنسي، في تصريحات يوم الخميس الماضي، الشركات لتعليق إستثماراتها في الولايات المتحدة. وصرح: "أن الرسوم التي أعلن عنها ترامب مقلقة للغاية وتؤثر في مختلف قطاعات إقتصادنا". وتابع الرئيس الفرنسي: "تأثيرات الرسوم الأمريكية ستكون غير مسبوقة لكن التأثير الأكبر سيكون على الاقتصاد الأمريكي". وأكد، أن تداعيات تعريفات ترامب الجمركية قد تدفع دولا في آسيا لزيادة صادراتها إلى أوروبا، مضيفا "وسنرد بشكل موحد ومنظم عليها".
رسوم جمركية على جزر البطاريق.. قرار ترامب يثير دهشة أستراليا
إستهدفت الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جزيرتي هيرد وماكدونالد، قرب أنتاركتيكا، غير المأهولتين بالبشر والتابعتين لأستراليا، وتؤويان طيور البطريق، حيث فرض ترامب عليهما رسوما جمركية على البضائع بنسبة 10%. وتعد الجزيرتان من بين أبعد الأماكن على وجه الأرض، ولا يمكن الوصول إليهما إلا عبر رحلة بحرية لمدة أسبوعين من بيرث على الساحل الغربي لأستراليا، ومع ذلك، ورد إسمهما في قائمة الرسوم الجديدة الصادرة عن البيت الأبيض. ونقلت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، عن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، قوله الممزوج بالدهشة بعد هذا الإستهداف: "لا مكان آمن على وجه الأرض". وتُعد جزيرتا هيرد وماكدونالد من بين عدة أقاليم خارجية تابعة لأستراليا، مدرجة بشكل منفصل في قائمة التعريفات الجمركية المفروضة على السع الأسترالية. وفرضت كذلك على جزيرة نورفولك، التي يبلغ عدد سكانها 2188 نسمة وتقع على بعد 1600 كيلومتر شمال شرق سيدني، تعريفة جمركية بنسبة 29%، أي أعلى بـ 19 نقطة مئوية من بقية الأقاليم الأسترالية. ورغم عدم وجود أي مباني أو مساكن بشرية، فقط مصايد أسماك، تثير أرقام الصادرات من جزيرتي هيرد وماكدونالد تساؤلات كثيرة. ووفقا للبيانات الصادرة عن البنك الدولي، إستوردت الولايات المتحدة منتجات بقيمة 1.4 مليون دولار من الجزيرتين في عام 2022.
تركيا تسعى للتفاوض مع أمريكا لإزالة الرسوم الجمركية
قال وزير التجارة التركي، عمر بولات، يوم الجمعة الماضية، أن تركيا ترغب في التفاوض مع الولايات المتحدة لإزالة الرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10% التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب. وأضاف بولات أن هذه الرسوم "هي الأفضل من بين الأسوأ" بالنظر إلى فرضها بنسب أعلى على العديد من الدول الأخرى. وأوضح في بيان "نريد مناقشة هذه المسألة في مفاوضات مع وزارة التجارة الأمريكية وممثلها التجاري... نظرا لوجود فائض قدره 2.4 مليار دولار لصالح الولايات المتحدة في الميزان التجاري بين البلدين لعام 2024".
ترامب يمنح تطبيق تيك توك مهلة إضافية للعمل في الولايات المتحدة
مدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الموعد النهائي الذي يلزم شركة بايت دانس الصينية ببيع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة وإلا ستواجه حظرا فعليا في البلاد، وهي المرة الثانية التي يتخذ فيها مثل هذا الإجراء. وقال ترامب على "تروث سوشال" أنه سيوقع أمرا تنفيذيا لمنح تطبيق تيك توك مهلة إضافية للعمل في الولايات المتحدة تصل إلى 75 يوما. يذكر أنه قبل قرار ترامب، كانت بايت دانس تواجه موعدا نهائيا في 5 أبريل لتنفيذ "تخارج مؤهل" من أعمال تيك توك في الولايات المتحدة وفقا لما يقتضيه قانون الأمن القومي الذي وقعه الرئيس السابق، جو بايدن، في أبريل 2024. وكان الموعد النهائي الأصلي لشركة بايت دانس لبيع تيك توك في 19 يناير، لكن ترامب وقع أمرا تنفيذيا عند توليه منصبه في اليوم التالي، بمنح الشركة 75 يوما إضافيا لإبرام صفقة. وعلى الرغم من أن القانون سيعاقب مزودي خدمات الإنترنت وأصحاب متاجر التطبيقات مثل أبل وجوجل على إستضافة وتقديم خدمات تيك توك في الولايات المتحدة، إلا أن الأمر التنفيذي لترامب أصدر تعليمات إلى المدعي العام بعدم إنفاذه. وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، يوم الأربعاء الماضي، أن جهات أخرى مهتمة، من بينها مجموعة من شركات مثل أندريسن هورويتز وبلاكستون وشركات رأسمال خاص أخرى، وستمتلك ما يقرب من نصف عمليات تيك توك في الولايات المتحدة. وذكر التقرير أن هذه الصفقة ستشمل مستثمري تيك توك الحاليين، مثل جنرال أتلانتيك وساسكيهانا وكيه كيه آر وكاتيو، في وحدة تيك توك الجديدة المخصصة للولايات المتحدة، التي ستمتلك نحو 30% من الأعمال. وصرح ترامب بأنه يفهم أن الصين ليست راضية عن الرسوم الجمركية المتبادلة، مضيفا "نأمل مواصلة العمل مع الصين بحسن نية". وقال ترامب، أن الصين "أخطأت" بعد أن ردت بكين على الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، وكشفت عن إجراءات مضادة تضمنت رسوما إضافية بنسبة 34% على كافة وارداتها من السلع الأمريكية.
أميركا تلغي جميع التأشيرات لمواطني جنوب السودان
أعلنت الولايات المتحدة، يوم أمس السبت، أنها ستلغي جميع التأشيرات التي يحملها حاملو جوازات السفر من جنوب السودان. وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في بيان، أن دولة جنوب السودان لم تحترم مبدأ وجوب قبول كل دولة عودة مواطنيها في الوقت المناسب عندما تسعى دولة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى ترحيلهم. وأضاف: "تتخذ وزارة الخارجية الأميركية، إعتبارا من الآن، إجراءات لإلغاء جميع التأشيرات التي يحملها حاملو جوازات سفر جنوب السودان ومنع إصدار المزيد منها لمنع دخولهم إلى الولايات المتحدة". وتابع: "سنكون مستعدين لمراجعة هذه الإجراءات عندما يتعاون جنوب السودان بشكل كامل".
"يون سيوك-يول" يعزل رسميا.. ثاني رئيس بكوريا الجنوبية يطاح به قضائيا
أصبح الرئيس السابق لكوريا الجنوبية، يون سيوك - يول، ثاني رئيس يعزل من منصبه في تاريخ البلاد بعد أن أيدت المحكمة الدستورية قرار الجمعية الوطنية بعزله بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي. وأدى ذلك إلى إجباره على ترك منصبه فورا وإلغاء إمتيازاته الرئاسية. يأتي هذا القرار بعد أشهر من التوترات السياسية العميقة في كوريا الجنوبية، حيث كانت محاولات يون لفرض الأحكام العرفية قد أدت إلى موجة من الإحتجاجات وعمقت الإستقطاب السياسي في البلاد. كما كان هذا التصعيد بمثابة ذروة الصراعات بين الرئيس يون والجمعية الوطنية، التي يهيمن عليها الحزب الديمقراطي المعارض. وبموجب قرار المحكمة، لن يتمكن يون، البالغ من العمر 64 عاما، من الإستفادة من المزايا الرئاسية المخصصة للرؤساء الذين يكملون فترة ولايتهم. كما سيفقد حقه في الدفن في المقابر الوطنية، التي تمنح للرؤساء الذين يكملون فترتهم أو الذين لا يتم عزلهم. ورغم عزله، سيستمر "يون" في تلقي حماية أمنية كرئيسا سابقا، ولكن بمستوى أقل من الحماية التي كان يتمتع بها أثناء توليه الرئاسة. وفيما يتعلق بالإنتخابات الرئاسية، أعلنت لجنة الإنتخابات عن بدء تسجيل المرشحين مع ضرورة إجراء إنتخابات جديدة خلال 60 يوما من عزل يون.
تراجع التضخم السنوي في تركيا إلى 38% بمارس
أظهرت بيانات رسمية، يوم الخميس الماضي، تراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا إلى 38.1% في مارس، وهو ما يقل عن التوقعات في إستطلاع أجرته رويترز. وذكر معهد الإحصاء التركي أنه على أساس شهري سجل معدل التضخم 2.46%، وهو ما يقل أيضا عن التوقعات. وبلغ معدل التضخم في فبراير 2.27% على أساس شهري و39.05% على أساس سنوي. وكان من المتوقع بحسب إستطلاع رويترز أن يرتفع معدل التضخم الشهري إلى 3% في مارس، مع إنخفاض المعدل السنوي إلى 38.9%. وأظهرت البيانات إرتفاع مؤشر أسعار المنتجين المحليين 1.88% على أساس شهري في مارس، مع زيادة سنوية 23.5%.
طفلة عمرها 3 سنوات.. المكسيك تسجل أول إصابة بشرية مؤكدة بإنفلونزا الطيور
أعلنت السلطات الصحية في المكسيك، تسجيل أول إصابة بشرية مؤكدة بإنفلونزا الطيور في البلاد. وقالت وزارة الصحة المكسيكية، يوم أمس السبت، أن الحالة سجلت في ولاية دورانجو غربي البلاد وهي لطفلة تبلغ من العمر 3 أعوام، وما زالت ترقد في حالة خطرة في مستشفى بمدينة توريون في ولاية كواهويلا المجاورة. وأشار وزارة الصحة، إلى أن الطفلة تلقت العلاج في البداية بأدوية مضادة للانفلونزا، وأن المحققين يفحصون طيورا برية في محيط منزل الطفلة، لمعرفة كيفية إصابتها بالفيروس. وذكرت الوزارة، أن الخطر على السكان بشكل عام من الفيروس يعتبر منخفضا. وكانت المنظمة العالمية لصحة الحيوان قد أعلنت في منتصف مارس الماضي أن الولايات المتحدة أبلغت عن تسجيل أول تفش لسلالة "إتش7 إن 9" من فيروس أنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن منذ عام 2017. وإنتشر المرض الشديد العدوى في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات الماضية، بما في ذلك في الولايات المتحدة، مما أدى إلى إعدام مئات الملايين من الدواجن.
هاباج.لويد تتوقع إستمرار الإلتفاف حول رأس الرجاء الصالح لنهاية العام
أعلنت مجموعة هاباج لويد الألمانية للشحن، يوم الخميس الماضي، أنها تتوقع تسيير سفنها حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا حتى نهاية العام الجاري نظرا للوضع الأمني في البحر الأحمر. وقال رولف هابن يانسن، الرئيس التنفيذي للشركة، في إتصال هاتفي بالعملاء، أن هذا هو التصور الأساسي للمجموعة، وفق رويترز. وتعرضت الملاحة في البحر الأحمر لحالة تدهور بفعل هجمات الحوثيين في اليمن على السفن العابرة، التي تتبع كيان الإحتلال الإسرائيلي أو الشركات المساندة له في العدوان على غزة. وفي وقت سابق، قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الشهر الماضي، أن 47 سفينة عدلت مسار رحلاتها للعبورمن قناة السويس بدلا من طريق رأس الرجاء الصالح، خلال مارس، مما يشير إلى عودة الإستقرار لمنطقة البحر الأحمر.
أوبك+ توافق على زيادة الإنتاج في شهر مايو
وافقت 8 دول في أوبك+، يوم الخميس الماضي، على المضي قدما في خطة رفع إنتاج النفط بزيادته بمقدار 411 ألف برميل يوميا في مايو، مما دفع أسعار النفط لمواصلة خسائرها. وذكرت أوبك في بيان: "هذا يتضمن زيادات مقررة من الأصل لمايو إضافة لزيادتين شهريتين". وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق أن إنتاجا قياسيا مرتفعا في قازاخستان أثار غضب عدد من الأعضاء الآخرين في المجموعة، بما في ذلك السعودية. وتحث أوبك+ قازاخستان، من بين أعضاء آخرين، على إجراء تخفيضات إضافية لتعويض فائض الإنتاج. ويمثل رفع الإنتاج في مايو الزيادة التالية في خطة إتفقت عليها روسيا والسعودية والإمارات والكويت والعراق والجزائر وقازاخستان وسلطنة عمان للتخفيف التدريجي لأحدث خفض لإنتاجها بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا، والذي دخل حيز التنفيذ هذا الشهر. وتطبق أوبك+ أيضا تخفيضات أخرى في الإنتاج قدرها 3.65 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام المقبل لدعم السوق.
بعد رسوم ترامب .. صناديق التحوط والإستثمار تتخلى عن أسهم بقيمة 40 مليار دولار
أظهرت مذكرات مصرفية أرسلت إلى العملاء أن صناديق تحوط عالمية وصناديق الإستثمار المتداولة ذات الرافعة المالية تخلت عن أسهم تزيد قيمتها على 40 مليار دولار بوتيرة سريعة جدا وسط حالة من التشاؤم بين المتداولين بعدما أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية تجاوزت التوقعات. وقرر ترامب، يوم الأربعاء الماضي، رفع الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوى منذ أكثر من قرن، لتخسر الشركات المدرجة في المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منذ ذلك الحين أكثر من أربعة تريليونات دولار من قيمتها السوقية. وقال بنك جيه بي مورغان في مذكرة أن محافظ الإستثمار التي تستهدف التقلبات كان عليها بيع أسهم تتراوح قيمتها ما بين 25 إلى 30 مليار دولار لتقليل المخاطر. وأضاف البنك أن صناديق الاستثمار المتداولة ذات الرافعة المالية تعين عليها بيع أسهم بقيمة 23 مليار دولار إضافية لإعادة التوازن عند الإغلاق اليوم الجمعة، ومعظمها في قطاع التكنولوجيا.
مؤشر ناسداك المركب يدخل رسميا مرحلة السوق الهابطة.. والرسوم تهدد عمالقة التكنولوجيا
بدا أن المؤشر ناسداك في طريقه لتأكيد تحول السوق إلى سوق تسودها المضاربة، مع دخوله "السوق الهابطة"، يوم الجمعة الماضية، بعد إنخفاضه بأكثر من 20% عن أعلى مستوى قياسي له مع دخول الصين والولايات المتحدة في حرب رسوم جمركية متبادلة تثير مخاوف الركود وتلقي بظلالها على توقعات شركات التكنولوجيا التي تقود ثورة الذكاء الإصطناعي. وسجل المؤشر، الذي يضم ست شركات تكنولوجية بقيمة سوقية تبلغ تريليون دولار، أعلى إغلاق قياسي له عند 20173.89 نقطة في 16 ديسمبر، لكنه يعانى منذ بداية العام. ودفعته المخاوف من تباطؤ محتمل في الإنفاق على الذكاء الإصطناعي إلى منطقة تصحيح نزولي في وقت سابق من الشهر الماضي. وإنخفض المؤشر نحو 6%، يوم الجمعة الماضية، بعد أن أعلنت الصين عن رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على السلع الأميركية ردا على الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الأربعاء الماضي. وتعرضت المؤشرات الأخرى أيضا لضربات. فالمؤشر داو جونز في طريقه لتأكيد تصحيح نزولي، يوم الجمعة، والمقصود به الإنخفاض بمقدار 10% عن أعلى مستوى إغلاق قياسي له، في حين هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 15.3% عن أعلى إغلاق له على الإطلاق. وتراجع صندوق المؤشرات المتداولة (صندوق راوند هيل ماغنيفيسنت سيفين، العظماء السبعة) الذي يتتبع أداء أسهم الشركات العملاقة السبعة في مجال التكنولوجيا التي دعمت صعود وول ستريت إلى مستويات قياسية في السنوات القليلة الماضية، 27.6% عن أعلى مستوى على الإطلاق في ديسمبر. وإنخفضت أسهم أبل، الشركة المدرجة الأعلى قيمة في العالم، 12% منذ الإعلان عن الرسوم الأميركية الجديدة، حيث تتعرض قاعدة الإنتاج الصناعي الرئيسية للشركة وهي الصين لرسوم جمركية إجمالية تبلغ 54%. وخسرت Apple أكثر من نصف تريليون دولار من قيمتها في يومين بعد أن إنخفض السهم بنسبة 16% في آخر يومين ليغلق عند أدنى مستوياته في 10 أشهر. وتعتبر الشركة من أكبر المتضررين من رسوم ترامب على الصين لأنها تصنع أغلب هواتفها في الصين. وبحسب تقديرات لشركة Rosenblatt تشير أن هذه الرسوم ستزيد تكاليف شركة Apple بمقدار 40 مليار دولار. وإنخفضت أيضا أسهم التكنولوجيا الكبرى الأخرى. وبضم بيانات يوم الخميس الماضي، تراجعت ألفابت، الشركة الأم لشركة غوغل 4.5%، ومايكروسوفت 2.6 %، وميتا بلاتفورمز 12.4%، وأمازون 10.6%، خلال الفترة نفسها. وإنخفضت أسهم شركة تسلا 13.1% منذ إغلاق يوم الأربعاء الماضي، إذ تعاني الشركة الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من تباطؤ المبيعات وتواجه إحتجاجات مستمرة على ضلوع الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، في إدارة ترامب والسياسات اليمينية في أوروبا. وإنخفضت أسهم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية إنفيديا 13.6% إذ تواجه كبرى الشركات الرابحة من طفرة الذكاء الإصطناعي مخاوف من هبوط الإنفاق على مراكز البيانات. وإنخفضت أسهم شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصية وشركات تصنيع الخوادم، لأن الإلكترونيات، وهي ثاني أكبر الواردات الأميركية، تستورد بشكل رئيسي من دول فرضت عليها بعض من أعلى معدلات التعرفات الجمركية. وتراجعت شركتا تصنيع أجهزة الكمبيوتر ديل تكنولوجيز وإتش.بي بمعدل 22.3% و19.1% على الترتيب الأسبوع الماضي. وإنخفضت أسهم شركة هيوليت باكارد إنتربرايز المصنعة للخوادم 21.8%.
مؤشر قياس التقلب في وول ستريت يقفز لأعلى مستوى في 8 أشهر
قفز مؤشر التقلب الرئيسي "مؤشر الخوف" الذي يقيس مدى قلق المستثمرين في بورصة وول ستريت إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر، يوم الجمعة الماضية، إذ تكبدت الأسهم الأميركية خسائر حادة خلال التداولات بعد أن فرضت الصين رسوما جمركية جديدة على جميع السلع الأميركية ردا على الرسوم الشاملة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وقفز المؤشر التابع لبورصة شيكاغو 35.18% ليصل إلى 40.26، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس. ويعتمد المؤشر على الخيارات ويقيس قلق المستثمرين حيال توقعات السوق على المدى القريب. وبلغ أحدث إرتفاع للمؤشر 8.25 نقطة ليصل إلى 38.27. ويراقب المستثمرون مؤشر التقلب لمعرفة مدى ضغوط السوق. وتضرر المتعاملون بشدة من موجة بيع حادة هذا العام إذ إنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 11% هذا العام. وفي أحدث عشر حالات شهد فيها مؤشر ستاندرد اند بورز 500 تصحيحا نزوليا، والذي يعني الإنخفاض بمقدار 10 وأكثر من أحدث أعلى مستوى له، لامس مؤشر التقلب في المتوسط مستوى ذروة يبلغ 37 نقطة قبل انتهاء عمليات البيع.
الأسواق الأوروبية تتكبد خسائر حادة بنهاية تعاملات الأسبوع
أغلقت الأسواق الأوروبية على إنخفاض حاد، بنهاية تعاملات، يوم الجمعة الماضية، متكبدة خسائر أسبوعية فادحة مع إستمرار معاناة المستثمرين من حجم الرسوم الجمركية الأميركية المعلن عنها الأسبوع الماضي. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الإقليمي على إنخفاض بنسبة 5%، مسجلا أسوأ خسارة أسبوعية له هذا العام، بإنخفاض 8.3% مقارنة بالأسبوع السابق. وإنخفضت أسهم البنوك بنسبة 8.5% بعد إنخفاضها بنسبة 5.53%، يوم الخميس الماضي. وينظر إلى القطاع على أنه عرضة لتباطؤ النمو أو الركود، وهو إحتمال ينظر إليه الآن على أنه أقوى بكثير لكل من الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي. وصرح إستراتيجيو بنك أوف أميركا، يوم الجمعة الماضية، بأن البنوك كانت أيضا "من بين الأصول الأقل تقدما في تسعير مشاكل الاقتصاد الكلي العالمي". وأعلنت الصين، التي فرضت عليها الولايات المتحدة رسوما جمركية إجمالية بنسبة 54%، يوم الجمعة الماضية، أنها سترد برسوم جمركية بنسبة 34% على جميع السلع المستوردة من الولايات المتحدة إعتبارا من 10 أبريل. وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 4.66% إلى20.705.02 نقطة، وهبط مؤشر فوتسي 100 البريطاني عند الإغلاق بنحو 4.95% إلى 8.054.98 نقطة، وإنخفض مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 4.26% إلى 7.274.95 نقطة. وكان مؤشر "ستوكس 600" قد أغلق على إنخفاض بنسبة 2.57% في جلسة الخميس الماضي، بينما تواصل الأسواق العالمية إستيعاب أثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على أكثر من 180 دولة، مما زاد من المخاوف بشأن تصاعد حرب تجارية عالمية. وكان قطاع التجزئة من بين أكثر القطاعات تضررا، يوم الخميس الماضي، حيث هبط مؤشر "ستوكس للسلع الفاخرة 10" بنسبة 5.2% في أسوأ جلسة له منذ ما يقرب من أربع سنوات.
وتراجعت أسهم شركتي الشحن العملاقتين "ميرسك" و"هاباغ-لويد"، اللتين تعتبران مؤشرا لصحة الاقتصاد العالمي، بأكثر من 9%. وجاءت الرسوم الجمركية الشاملة قاسية بشكل خاص على الإقتصادات النامية المعتمدة على التصدير في آسيا، والتي تنتج الملابس والسلع الإستهلاكية لبقية أنحاء العالم. كما دخلت رسوم ترامب البالغة 25% على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ لتنضم إلى رسومه السابقة على الصلب والألمنيوم. ولا يزال الإقتصاديون في حالة من الإضطراب لتقييم حجم التأثيرات الناتجة عن الرسوم الجمركية، والتي ستعتمد على مدى بقاء الرسوم على حالها وكيفية رد فعل الدول الأخرى. وقال الإتحاد الأوروبي، يوم الخميس الماضي، أنه سيستعد لإتخاذ تدابير مضادة ضد الولايات المتحدة إذا فشلت المفاوضات. وقال إقتصاديون في "غولدمان ساكس" في مذكرة يوم الجمعة الماضية أن رغم أن الرسوم المفروضة على المملكة المتحدة كانت أقل من الرسوم الأخرى، إلا أنها كانت أعلى من المتوقع، مما أدى إلى خفض توقعات النمو للاقتصاد البريطاني من 0.8% إلى 0.7% هذا العام. كما قامت البنك الإستثماري بتخفيض توقعات النمو لسويسرا والسويد والنرويج. وكان تأثير السوق أكثر شدة في الولايات المتحدة، حيث بدأ العديد من الإقتصاديين في التنبؤ بحدوث ركود محتمل نتيجة للرسوم الجمركية. وكان يوم الخميس الماضي هو الأسوأ منذ عام 2020 بالنسبة لكل من المؤشرات الأميركية الثلاثة الرئيسية، حيث تراجع مؤشر داو جونز و S&P500 بحوالي 4% و4.8% على التوالي، في حين إنخفض مؤشر "ناسداك" الثقيل بالتكنولوجيا بنسبة تقارب 6%. كما تراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ، يوم الجمعة الماضية، مع تصدر الأسهم اليابانية قائمة الأسوأ أداء.
النفط يهبط 7% لأدنى مستوى في 3 سنوات بعد رد الصين على رسوم ترامب
إنخفضت أسعار النفط 7% ، يوم الجمعة الماضية، لتسجل عند التسوية أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، مسجلة أدنى مستوى إغلاق لها منذ ذروة جائحة فيروس كورونا في عام 2021، بعد أن رفعت الصين الرسوم الجمركية على السلع الأميركية، مما أدى إلى تزايد إحتدام حرب تجارية عالمية يخشى المستثمرون من أن تؤدي إلى ركود. وتراجعت عقود خام برنت الآجلة 4.56 دولار أو 6.5% لتبلغ عند التسوية 65.58 دولارا للبرميل. كما خسرت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.40 دولار، أو 6.57%، لتصل إلى 62.05 دولارا. وكلا الخامين القياسيين في طريقهما لتسجيل أكبر خسائرهما الأسبوعية من حيث النسبة المئوية منذ أكثر من عامين. وأعلنت الصين، يوم الجمعة الماضية، أنها ستفرض رسوما إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأميركية إعتبارا من 10 أبريل. وقد إستعدت الدول حول العالم للرد بعد أن رفع ترامب الحواجز الجمركية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من مئة عام، مما أدى إلى تراجع كبير في الأسواق المالية العالمية. من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس استراتيجيات السلع في بنك ساكسو: "أن التحرك العدائي من الصين ردا على الرسوم الجمركية الأميركية يؤكد إلى حد كبير أننا نتجه نحو حرب تجارية عالمية، حرب لا يوجد فيها فائزون والتي ستؤثر سلبا على النمو الإقتصادي والطلب على السلع الأساسية مثل النفط الخام والمنتجات المكررة". وساهم في تفاقم بيع النفط قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها، المعروفين بإسم أوبك+، بتسريع خطط زيادة الإنتاج، حيث تهدف المجموعة الآن إلى إعادة 411 ألف برميل يوميا إلى السوق في مايو، بدلا من 135 ألف برميل يوميا كما كان مخططا سابقا. وبدأ الخامان القياسيان في تسجيل هبوط كبير منذ المؤتمر الصحفي الذي عقده ترامب بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي، والذي شهد الإعلان عن فرض رسوم جمركية أساسية بـ10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ورسوم أعلى على العشرات من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد. وإستثنى القرار واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية الشاملة الجديدة، إلا أن هذه السياسات بشكل عام قد تؤدي إلى تصاعد التضخم وتباطؤ النمو الإقتصادي وتأجيج النزاعات التجارية، مما سيضغط على أسعار النفط. ومن جانبه، خفض بنك غولدمان ساكس توقعاته السنوية لمتوسط أسعار خامي برنت وغرب تكساس الوسيط، وعزا ذلك إلى التصعيد المرتبط بالرسوم الجمركية وزيادة إمدادات أوبك+ إلى حد ما.
الذهب يتخلى عن مكاسبه إثر إضطراب الرسوم الجمركية
إنخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي عند التسوية بنسبة 2.8% عند 3.056.40 دولارا للأونصة. وهو أدنى مستوى في أسبوع، مبتعدا عن أعلى مستوياته التاريخية المسجلة في وقت سابق من الأسبوع. وعلى الصعيد الفني، تمكن سعر الذهب الفوري من الصمود فوق متوسطه المتحرك لـ 21 يوما البالغ 3.023 دولارا للأونصة. وعلى مدار الأسبوع، حقق الذهب خسارة بنحو 1.9%، متخليا عن مكاسبه التي حققها في وقت سابق. يأتي ذلك، وسط مخاوف متزايدة من نشوب حرب تجارية عالمية، مما عزز الإقبال على المعدن النفيس كونه ملاذا آمنا في أوقات عدم اليقين الإقتصادي والسياسي. وإنخفضت الأسهم العالمية لليوم الثاني على التوالي، حيث إنخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنحو 5% لكل منهما، بعد أن أعلنت الصين عن رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأميركية إعتبارا من 10 أبريل، ردا على الرسوم الجمركية المتبادلة التي كشف عنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. ومع ذلك، لا يزال الذهب مرتفعا بنحو 15.3% هذا العام، مدفوعا بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية وجاذبيته العامة كملاذ آمن ضد عدم اليقين الإقتصادي والجيوسياسي. وكان المعدن الأصفر قد تعرض لجني أرباح حاد في الجلسة السابقة، متراجعا بأكثر من 2%، بعدما سجل مستوى قياسيا غير مسبوق بلغ 3167.57 دولارا، مدفوعا بموجة بيع واسعة النطاق عقب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، مع زيادات إضافية على عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين. وأدت تصريحات ترامب وخطواته التصعيدية إلى إثارة قلق المستثمرين العالميين، في وقت رد فيه عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة بتهديدات متبادلة قد تفضي إلى تصعيد حرب تجارية واسعة، مما رفع إحتمالات إرتفاع حاد في الأسعار داخل السوق الأميركية، أكبر إقتصاد إستهلاكي في العالم. وبالنسبة لأداء المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 7% تقريبا إلى 29.45 دولار للأونصة، فيما تراجع البلاديوم بنسبة 0.3% إلى 925.75 دولارا، كذلك إنخفض البلاتين في المعاملات الفورية 4% إلى 914.23 دولار للأونصة.