ملك بريطانيا يدعو الرئيس السيسي لزيارة رسمية، مصر تفوز بعضوية مجلس الإدارة ولجنة إدارة المواصفات بالمنظمة الأفريقية للتقييس، توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والمجر لتعزيز التعاون في الأمان النووي
السبت 28 يونيو 2025
ملك بريطانيا يدعو الرئيس السيسي لزيارة رسمية.. ومباحثات مشتركة بشأن التهدئة في المنطقة
تلقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إتصالا هاتفيا من رئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر، تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الإقليمية في الشرق الأوسط. وشهد الإتصال تأكيدا متبادلا على قوة العلاقات بين مصر وبريطانيا، وحرص الطرفين على تطوير التعاون في مختلف المجالات، لاسيما الإقتصادية والإستثمارية، بما يخدم مصالح الشعبين. كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن تطلعه إلى إستجابة الرئيس المصري لدعوة ملك بريطانيا لزيارة لندن، بينما وجه الرئيس دعوة مماثلة لرئيس الحكومة البريطانية لزيارة مصر خلال العام الجاري. وتطرق الجانبان إلى المستجدات الإقليمية، حيث عبرا عن إرتياحهما لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وأكدا ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات، والإبتعاد عن التصعيد العسكري حفاظا على أمن المنطقة وإستقرارها. كما شدد الرئيس السيسي خلال الإتصال على أهمية إستثمار التهدئة الحالية في قطاع غزة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع، مع التأكيد على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. من جهته، أثنى رئيس الوزراء البريطاني على الجهود المصرية المستمرة من أجل دعم الإستقرار والسلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى حرص بلاده على إستمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة بشأن القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك.
مصر تفوز بعضوية مجلس الإدارة ولجنة إدارة المواصفات بالمنظمة الأفريقية للتقييس
فازت مصر بعضوية مجلس الإدارة ولجنة إدارة المواصفات بالمنظمة الأفريقية للتقييس، ARSO، في إنجاز جديد يضاف إلى سجل النجاحات الدولية فقد فازت مصر ممثلة في الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة بعضوية مجلس الإدارة ولجنة إدارة المواصفات (SMC) التابعة للمنظمة الأفريقية للتقييس ARSO. وشهدت إجتماعات الجمعية الحادية والثلاثين هذا العام حضورا غير مسبوق، حيث شاركت 34 دولة أفريقية في أكبر جمعية عمومية تشهدها المنظمة منذ تأسيسها وسط منافسة قوية على مقاعد مجلس الإدارة واللجان الفنية. وأسفرت الإنتخابات عن فوز 12 دولة بعضوية مجلس الإدارة، هي" مصر، بوركينا فاسو، الكاميرون، أثيوبيا، كينيا، المغرب، نيجيريا، رواندا، تنزانيا، أوغندا، زامبيا، وزيمبابوي"، كما تم إنتخاب 6 دول لعضوية لجنة إدارة المواصفات SMC وهي:مصر، بوركينا فاسو، الكاميرون، رواندا، أوغندا، وزيمبابوي. وتضمن الحدث عددا من المحطات البارزة، أهمها: تنصيب بوتسيلي كيبابتسي رئيسا جديدا للمنظمة للفترة من 2025 إلى 2028 خلفا للبروفيسور أليكس دودو رئيس الدورة السابقة (2022 – 2025)، وإنضمام جمهورية غامبيا إلى عضوية المنظمة ليرتفع عدد الأعضاء إلى 44 دولة أفريقية. وبهذه المناسبة، قال خالد صوفي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة:" نفخر بهذا الإنجاز الذي يعكس ثقة القارة الأفريقية في الكفاءات والخبرات المصرية في مجال التقييس ويؤكد الدور الريادي لمصر في دعم بنية الجودة على مستوى القارة". وأضاف: "هذا الفوز لم يكن ليتحقق دون الدعم الكبير والمستمر من الفريق كامل الوزير - نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل الذي يحرص دائما على تمكين مصر من أداء دورها الإقليمي والدولي في مجالات الجودة والتقييس". وإختتم حديثه بأن عضوية مصر في مجلس الإدارة وSMC ستعزز من فرص التأثير الفعال في سياسات التقييس الإقليمية ودفع عجلة التعاون الصناعي والتجاري بين الدول الأعضاء في المنظمة بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063.
توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والمجر لتعزيز التعاون في الأمان النووي
أبرمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية مذكرة تفاهم مع هيئة الطاقة الذرية المجرية، (HAEA)، تهدف إلى تبادل المعلومات الفنية والتعاون في مجالات الأمان النووي والإشعاعي والأمن النووي. وتعد هذه الخطوة نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين الهيئتين الرقابيتين، حيث تفتح أفاقا لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات التنظيمية، إلى جانب تنفيذ برامج مشتركة لبناء القدرات وتطوير الكفاءات في مجالات الإهتمام المشترك، وعلى رأسها الأمان النووي والإشعاعي. وتعكس مذكرة التفاهم التزام الهيئة المصرية بتعزيز أطر التعاون الدولي وتطوير منظومتها التنظيمية بما يتماشى مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات العالمية. كما تبرز أولويات الجانبين المشتركة في الدفع بمستوى الأمان والسلامة في إستخدامات الطاقة النووية. وتأمل الهيئة في أن يشكل هذا الإتفاق أساسا لتعاون ممتد وبناء مع الجانب المجري، في إطار إستراتيجيتها الهادفة إلى توسيع قاعدة الشراكات الإقليمية والدولية في مجالات الأمان النووي والأمن الإشعاعي.
مصر تدعو الشركات الصينية لتعزيز إستثماراتها خلال منتدى شنغهاي الإستثماري
شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الإستثمار والتجارة الخارجية المصري، بفعاليات منتدى الإستثمار المصري الصيني والذي نظمه المكتب التجاري بشنغهاي، وعقد تحت عنوان، مصر والصين: فرص إستثمارية جديدة، وإستضافته مدينة شنغهاي الصينية خلال زيارة الوزير لدولة الصين، حيث تم إستعراض فرص ومقومات وحوافز الإستثمار بالسوق المصري. وقال الوزير، بحسب بيان صحفي صادر، يوم أمس الجمعة، أن مصر والصين ترتبطان بعلاقات ثنائية إستراتيجية تستند لدعم كبير من القيادة السياسية بالبلدين، وكذا لعلاقات دبلوماسية متميزة تمتد ل 70 عاما، إلى جانب مرور أكثر من 10 سنوات على ترفيع مستوى العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تولي أهمية كبيرة لملف التعاون مع الصين بإعتبارها إحدى أهم شركاء الدولة المصرية في مجالات التجارة والإستثمار. وأشار الخطيب، إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لزيادة التعاون الإستثماري بين مصر والصين وتشجيع المزيد من الشركات الصينية على الإستثمار في مصر والإستفادة من الفرص الإستثمارية المتميزة المتاحة في عدد كبير من المجالات محل الإهتمام المشترك بين البلدين، ومن بينها الصناعات الهندسية والإلكترونية وصناعة السيارات والآلات والمعدات والأدوية والطاقة المتجددة ومواد البناء وغيرها. وأوضح الوزير، أن السوق المصري يتمتع بالعديد من المقومات الإستثمارية المتميزة، والتي تؤهله لجذب المزيد من الإستثمارات الأجنبية المباشرة من بينها توافر الأيدي العاملة المؤهلة، والأجور التنافسية وتوافر الكفاءات الهندسية المتميزة، إلى جانب الموقع الجغرافي المحوري، وإرتباط مصر بعدد كبير من إتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية مع عدد كبير من الدول والتكتلات الإقتصادية الرئيسية الإقليمية والعالمية، والتي تمكن المنتج المصري من النفاذ الحر لهذه الأسواق. ومن جانبه أكد رئيس المجلس الصيني للتعاون الدولي في شنغهاي أهمية التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن عدد كبير من الشركات الصينية قد إستثمرت في مصر مؤخرا.
البترول المصرية: إضافة 60 مليون قدم مكعب يوميا إلى الإنتاج من بئر "ظهر 6"
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن تحقيق نتائج إيجابية جديدة ضمن خطة تنمية حقل "ظهر"، وذلك بعد نجاح أعمال الحفر ببئر "ظهر 6" بإستخدام جهاز الحفر البحري "سايبم 10000"، الذي عاد إلى الحقل في يناير 2025 لاستئناف أعمال الحفر طبقا للخطة المعتمدة. وأسفرت عملية إعادة المسار في بئر "ظهر 6" عن إضافة نحو 60 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي إلى إجمالي الإنتاج الحالي، وهو ما يمثل دفعة قوية لمنظومة إمدادات الطاقة خلال المرحلة الراهنة. وعقب الانتهاء من أعمال بئر "ظهر 6"، بدأ جهاز الحفر في تنفيذ مهامه التالية في بئر "ظهر 13"، والذي تشير التقديرات الهندسية إلى إمكانية مساهمته بإنتاج إضافي يقدر بـ55 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز، مما يعزز من قدرات الدولة الإنتاجية ويسهم في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة. وتعكس هذه التطورات ثمار الشراكة المستمرة بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة "إيني" الإيطالية، المشغلة لحقل "ظهر"، ضمن إطار إتفاقيات التنمية والتطوير التي تستهدف تسريع وتيرة الحفر بإستخدام أحدث التقنيات العالمية في مجال الحفر بالمياه العميقة، بما يتماشى مع التوجهات الحكومية نحو دعم الإستثمارات في قطاع البترول وتعظيم العوائد المحلية. وأكدت وزارة البترول أن هذه الخطوات تعزز من جهود الدولة نحو تحقيق أمن الطاقة وضمان إستدامة الموارد، مشيرة إلى إستمرار تنفيذ خطة التنمية الشاملة للحقل وفق الجدول الزمني المحدد، بما يسهم في تأمين إحتياجات القطاعات المختلفة من الغاز الطبيعي، وتلبية متطلبات المواطنين بكفاءة وموثوقية.
قبل الموعد.."البرلس للغاز" تعزز إمدادات الغاز المصري بـ40 مليون قدم مكعب يوميا
كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية عن نجاح شركة البرلس للغاز في وضع البئر التنموي "سيينا دي إي" على خريطة الإنتاج قبل الموعد المخطط بثلاثة أيام، وهو البئر الأول من آبار المرحلة الحادية عشرة بمنطقة غرب دلتا النيل البحرية العميقة. ووفق بيان من الوزراة، يوم الخميس الماضي، جاء ذلك إستمرارا للنتائج الإيجابية ضمن المحور الأول من إستراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، الهادف إلى زيادة الإنتاج المحلي وتوفير موارد الطاقة والمنتجات البترولية لمختلف قطاعات الدولة وتلبية إحتياجات السادة المواطنين، وفي ظل التعاون مع شركتي "شل" و"بتروناس". وأظهرت نتائج الإختبارات الفعلية للبئر تطابقها مع الدراسات الهندسية السابقة، بمعدلات إنتاج بلغت 40 مليون قدم مكعب يوميا. وتستهدف المرحلة الحادية عشرة إضافة ما يصل إلى 130 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا لإنتاج الشركة من خلال خطة تطوير تشمل حفر ثلاثة آبار جديدة، الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر في تدعيم الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي، خاصة خلال فصل الصيف الحالي الذي يمثل ذروة الإستهلاك، بالإضافة إلى خفض الفاتورة الإستيرادية وتأمين وتنويع مصادر الغاز الطبيعي. وتؤكد وزارة البترول والثروة المعدنية إستمرار جهودها في تعزيز الشراكات مع شركاء الإنتاج بما ينعكس على تسريع الأنشطة الإنتاجية وتوفير البيئة الداعمة لضخ المزيد من الإستثمارات، بما يسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية للدولة في مجال الغاز الطبيعي وتعظيم الإعتماد على الموارد الطبيعية المحلية.