سحب لقاح "أسترازينيكا" من جميع أنحاء العالم
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية أنه سيتم سحب لقاح "أكسفورد -أسترازينيكا" ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. وأضافت أن هذا يأتي بعد أن إعترفت شركة الأدوية العملاقة أنه يمكن أن يسبب أثارا جانبية نادرة وخطيرة. الخبر يأتي بعد أن أثارت الشركة المنتجة للقاح "أسترازينيكا" الجدل خلال الأيام الماضية، بعد إعترافها المدوي بوجود آثار جانبية مميتة للقاحها ضد فيروس كورونا. وخضع العقار لتدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة بسبب تأثير جانبي نادر للغاية، يسبب جلطات الدم وإنخفاض عدد الصفائح الدموية. وإعترفت شركة أسترازينيكا في وثائق مقدمة إلى المحكمة العليا في فبراير بأن اللقاح "يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب جلطات". وتم الربط بين اللقاح وما لا يقل عن 81 حالة وفاة في بريطانيا بالإضافة إلى مئات الإصابات الخطيرة. ويتم رفع دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا من قبل أكثر من 50 من الضحايا المزعومين وأقاربهم في قضية أمام المحكمة العليا في بريطانيا. لكن شركة أسترازينيكا أصرت على أن قرار سحب اللقاح لا يرتبط بالدعوى القضائية أو إعترافها بأنه يمكن أن يسبب آثارا جانبية خطيرة. وقالت إن التوقيت كان محض صدفة. وقالت الشركة في بيان: "نحن فخورون للغاية بالدور الذي لعبه Vaxzevria في إنهاء الوباء العالمي. ووفقا لتقديرات مستقلة، تم إنقاذ حياة أكثر من 6.5 مليون شخص في السنة الأولى من الإستخدام فقط وتم توفير أكثر من ثلاثة مليارات جرعة على مستوى العالم.
تأجيل قضية "ترامب" بشأن الوثائق السرية لأجل غير مسمى
أجلت قاضية إتحادية، إلى أجل غير مسمى محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب، بشأن الوثائق الجنائية السرية، حسبما أظهر ملف قضائي. وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة بتهمة الإحتفاظ بسجلات الأمن القومي السرية عمدا بعد مغادرة البيت الأبيض ثم إخفائها عن السلطات الفيدرالية في 20 مايو، والتي تم العثور عليها في صناديق في مارالاجو في ولاية فلوريدا. لكن قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية، إيلين كانون، كتبت في أمر المحكمة الصادر الثلاثاء أنه "سيكون من غير الحكمة" تحديد موعد للمحاكمة "في هذه المرحلة" في حين أن العديد من القضايا السابقة للمحاكمة لم يتم حلها بعد. وأشارت كانون إلى الأسئلة المعلقة حول كيفية التعامل مع المعلومات السرية في المحاكمة رفيعة المستوى للرئيس السابق، و"الإستعدادات الإضافية قبل المحاكمة والمحاكمة اللازمة لعرض هذه القضية على هيئة محلفين".
"تيك توك" تقاضي حكومة الولايات المتحدة الأمريكية
رفعت شركة "تيك توك" دعوى قضائية ضد حكومة الولايات المتحدة في محاولة لوقف تنفيذ مشروع قانون تم إقراره في أبريل، يسعى إلى إجبار مالك التطبيق الصيني على بيع التطبيق أو حظره. الدعوى المرفوعة يوم الثلاثاء في محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة العاصمة واشنطن، تقول أن مشروع القانون، أي قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة للرقابة الأجنبية، ينتهك الحماية الدستورية لحرية التعبير، كما وصفت الدعوى القانون بأنه "إنتهاك غير مسبوق" للدستور. وقالت "تيك توك" في الدعوى: "لأول مرة في التاريخ، أصدر الكونجرس قانونا يخضع منصة خطاب واحدة محددة لحظر دائم على مستوى البلاد، ويمنع كل أمريكي من المشاركة في مجتمع فريد عبر الإنترنت يضم أكثر من مليار شخص حول العالم". وتقول الشركة إن التذرع بمخاوف الأمن القومي ليس سببا كافيا لتقييد حرية التعبير، وأن العبء يقع على عاتق الحكومة الفدرالية لإثبات أن هذا التقييد له ما يبرره.
أميركا تلغي بعض تراخيص توريد الرقائق لشركة هواوي الصينية
ألغت وزارة التجارة الأميركية، يوم الثلاثاء، بعض التراخيص التي تسمح للشركات بشحن سلع مثل الرقائق لشركة هواوي Huawei الصينية لتصنيع الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الشخصي. يأتي القرار بعدما أطلقت هواوي الشهر الماضي أول جهاز كمبيوتر شخصي متوافق مع الذكاء الإصطناعي وهو ميتبوك إكس برو المزود بمعالج كور ألترا 9 من إنتل. وأثار إعلان هواوي عن الكمبيوتر الجديد حنق مشرعين من الحزب الجمهوري الأميركي حيث قالوا إنه يشير إلى أن وزارة التجارة الأميركية أعطت الضوء الأخضر لإنتل لبيع الرقاقة لهواوي. وأدرجت الولايات المتحدة هواوي على قائمة قيود تجارية عام 2019 وسط مخاوف من تجسس الشركة الصينية على الأميركيين في إطار جهود أوسع لشل قدرة الصين على تعزيز جيشها، وإضافتها للقائمة تعني أنه يتعين على موردي هواوي السعي لإستصدار رخصة خاصة صعبة قبل الشحن للشركة الصينية. ورغم إدراجها على القائمة فإن موردي Huawei حصلوا على تراخيص بمليارات الدولارات لبيع السلع والتكنولوجيا لهواوي، وفق رويترز. ومن بين تلك التراخيص رخصة مثيرة للجدل على نحو خاص أصدرتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وسمحت لشركة Intel بشحن المعالجات المركزية لهواوي لإستخدامها في أجهزة الكمبيوتر الشخصي التي تصنعها منذ عام 2020.
طن النحاس يتجاوز 10 آلاف دولار في تعاملات الثلاثاء
تجاوزت أسعار النحاس عالميا 10 آلاف دولار للطن لفترة وجيزة، يوم الثلاثاء، بينما رفع المستثمرون رهاناتهم على خفض مجلس الإحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وشاركت المعادن في موجة الإرتفاع الأوسع التي شهدتها الأصول الخطرة، بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة تكهنات جديدة بإمكانية خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام. وإرتفع سعر النحاس في البداية بنسبة 2.1%، ليعود إلى خمسة أرقام مجددا بعد فترة وجيزة في أواخر أبريل، قبل أن يقلص مكاسبه بمجرد بدء التداول في أوروبا.
الرئيس الأمريكي: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة تؤكد الدعم الثابت للحكومة الإسرائيلية، قائلا: "دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير رغم الخلافات". وقال بايدن في تصريحات بمناسبة ما يطلق عليه ذكرى "المحرقة اليهودية": "إدارتي تعمل على مدار الساعة لإطلاق سراح من بقي من الرهائن في غزة". وأضاف: "كراهية اليهود لا تزال مستمرة حتى الآن وما حدث في 7 أكتوبر دليل على ذلك".
روسيا: زيادة إنتاج النفط ضمن تحالف "أوبك+" قيد الدراسة
قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن إمكانية زيادة إنتاج النفط داخل تحالف "أوبك+" لا تزال قيد التحليل، حسبما أوردت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء يوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك شروط مسبقة لزيادة إنتاج الخام. وأضاف: "يعتمد الأمر دائما على الوضع الحالي والتوازن بين العرض والطلب. يتم تحليل كل العوامل. في الوقت الراهن، ليست هناك حاجة للتنبؤ بأي شيء، يتعين علينا متابعة أداء السوق". وفي مارس الماضي، إتفق التحالف على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية يونيو، وتعهد بمراقبة أسواق النفط عن كثب في الأشهر المقبلة بحثا عن علامات على أن السوق أصبحت ضيقة، وهو تحول في اللهجة إعتبره بعض المراقبين إشارة إلى الإستعداد لزيادة الإمدادات.
"العربي للإنماء" ينضم إلى برنامج "التمويل الدولية" للإقراض المشترك
أصدرت كل من مؤسسة التمويل الدولية - عضو بمجموعة البنك الدولي - والصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي، بيانا مشتركا يعلنان فيه إنضمام الصندوق العربي إلى برنامج المؤسسة للإقراض المشترك، ليصبح بذلك ثالث المشاركين من المنطقة العربية. ووفق بيان، فإن برنامج مؤسسة التمويل يجمع البنوك التنموية من مختلف أنحاء العالم؛ لتسهيل وتوحيد عملية إعطاء القروض، مما يجعل الإجراءات أكثر إنسيابية للجميع. وكجزء من الإتفاقية، سيقوم الصندوق بتوظيف 500 مليون دولار لدعم نمو القطاع الخاص وخلق فرص عمل في دول الصندوق الأعضاء. ومنذ بداية البرنامج في عام 2010، تمكنت مؤسسة التمويل الدولية من توفير أكثر من 12 مليارات دولار، مما يبرز أهمية العمل المشترك في مجال تمويل المشاريع التنموي. ويتماشى هذا التعاون مع أهداف كل من مؤسسة التمويل الدولية؛ لإيجاد فرص إستثمارية ذات تأثير إيجابي في أكثر من 100 دولة، وبما يعود بالنفع على الشركاء في القطاع الخاص. كما يتوافق كذلك مع أهداف الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي التي تتضمن المساهمة في تمويل مشاريع القطاع الخاص الإنمائية في الدول العربية. وبإنضمامه إلى البرنامج، يعمل الصندوق العربي مع مؤسسة التمويل الدولية ومؤسسات أخرى لدعم الشركات في الدول العربية بقروض تساعد في خفض الفقر وتعزيز النمو الإقتصادي، وتسهم في مستقبل مستدام وعادل للجميع. يشار إلى أن الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي، ومقره الكويت، هو مؤسسة مالية إقليمية عربية تركز على تمويل التنمية الإقتصادية والإجتماعية من خلال تمويل مشاريع الإستثمار العامة والخاصة، وتقديم المنح والخبرات.
الأرجنتين تصدر أكبر ورقة نقدية في تاريخها لمواجهة التضخم المفرط
أعلن البنك المركزي الأرجنتيني إصدار أكبر ورقة نقدية في البلاد بقيمة 10 آلاف بيزو، والتي تعادل خمسة أضعاف قيمة الفئة التي تسبقها، لكنها لا تزال تساوي نحو 10 دولارات، في ظل معدل تضخم يقترب من 300 %. ويأمل المركزي الأرجنتيني أن تخفف الورقة النقدية الجديدة من المشكلات بما في ذلك الأشخاص الذين يحملون كميات غير عملية من النقود، والطلب على أعداد هائلة من الفواتير، ونفاد مساحة القبو من البنوك. وسيتم إطلاق الورقة النقدية الجديدة تدريجيا وتحمل صورا لأيقونات الإستقلال مانويل بلغرانو وماريا ريميديوس ديل فالي، وفقا لما نقلت "سي إن إن". وقال البنك أن ورقة البيزو ذات العشرة آلاف، إلى جانب الورقة الجديدة من فئة العشرين ألفا التي ستدخل حيز التداول قرب نهاية العام الجاري، من شأنهما تسهيل المعاملات بين المستخدمين وتبسيط لوجستيات النظام المالي وخفض التكاليف. وأدى التضخم المكون من ثلاثة أرقام في الأرجنتين وإنخفاض قيمة عملة البيزو بشكل مطرد إلى إستنزاف قيمة العملة المحلية على مدى سنوات، مما أدى إلى وضع صعب حيث يحمل الناس معهم أكواما ضخمة من النقود لتغطية نفقاتهم. وتبلغ قيمة أعلى عملة في البلاد حاليا 2000 بيزو ما يزيد قليلا عن 2 دولار بسعر الصرف الرسمي، وهي أقل قيمة بكثير من أكبر ورقة نقدية في البلدان في جميع أنحاء المنطقة وخارجها. وتبلغ قيمة الورقة النقدية فئة 10 آلاف بيزو 11 دولارا بالسعر الرسمي، و9 دولارات فقط بأسعار السوق الموازية. ويحاول الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي، الذي تولى منصبه في ديسمبر الماضي، التعامل مع الأزمة الإقتصادية التي ورثها بعد سنوات من فشل الحكومات من اليسار واليمين في التوصل إلى إستقرار الوضع المالي للدولة المنتجة للحبوب. وساعدت الإجراءات التقشفية الصارمة للرئيس الجديد وخفض التكاليف على إنخفاض الأسعار الشهرية بشكل أسرع مما كان متوقعا، حتى مع إستمرار إرتفاع التضخم السنوي، وسمح هذا للبنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة.
أسهم Disney تفقد 20 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم Tesla
أغلقت المؤشرات الأميركية على تباين في جلسة الثلاثاء وسط إرتفاع آمال المستثمرين بخفض الفائدة من جهة، والضغوط على سهمي Walt Disney وNvidia من جهة أخرى. وبشكل عام، ساعدت بيانات الوظائف يوم الجمعة وتقارير الأرباح الأفضل من المتوقع على تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن التضخم الثابت والإقتصاد القوي الذي أبقى أسعار الفائدة مرتفعة. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.08% أي ما يعادل 32 نقطة في جلسة الثلاثاء مسجلا خامس مكاسب يومية على التوالي ليحقق أطول سلسلة مكاسب يومية منذ بداية العام الحالي. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.1% مسجلا رابع مكاسب يومية على التوالي، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% بعد 3 جلسات متتالية من المكاسب. وإرتفعت أسهم التكنولوجيا الكبرى مثل Alphabet و Meta وApple، بينما تراجع سهم Nvidia بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة Apple تطور شريحة خاصة بها لتشغيل برامج الذكاء الإصطناعي في مراكز البيانات. وإنخفض سهم Walt Disney بنسبة 10% في جلسة الثلاثاء إلى أدنى مستوياته في 3 أشهر، لتفقد الشركة 20 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن طغى إنخفاض أعمالها التلفزيونية التقليدية وضعف شباك التذاكر على أرباحها في قسم الترفيه عبر الإنترنت. وبلغت الإيرادات الربعية للشركة 22.08 مليار دولار مقابل توقعات بـ 22.11 مليار دولار. بينما بلغت ربحية السهم 1.21 دولارا للسهم مقابل توقعات بـ 1.1 دولارا للسهم. وتراجع سهم Tesla بنحو 4% في جلسة الثلاثاء لتفقد الشركة 22 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن أظهرت البيانات أن شركة صناعة السيارات الأميركية باعت 62167 سيارة كهربائية صينية الصنع في أبريل، بإنخفاض 18% عن العام السابق.
النفط يتراجع مع استئناف الحكومة الأميركية شراء النفط لإحتياطيها الإستراتيجي
إنخفضت أسعار النفط، يوم الثلاثاء، عند التسوية، بعد أن استأنفت الحكومة الأميركية شراء النفط لإحتياطيها الإستراتيجي، مع تعرض السوق لضغوط بسبب إنحسار المخاوف بشأن الإمدادات وعلامات ضعف الطلب. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم يونيو بمقدار 10 سنتات ليصل إلى 78.38 دولارا للبرميل. وإنخفض خام برنت تسليم يوليو 17 سنتا إلى 83.16 دولارا للبرميل. وفي وقت سابق، كانت الأسعار أقل بنحو 1%، لكنها تعافت قليلا بعد أن أطلقت الحكومة الأميركية عرضا لشراء أكثر من 3 ملايين برميل من النفط للإحتياطي البترولي الإستراتيجي.
توترات الشرق الأوسط تدفع أرباح "أمريكانا" للتراجع 52% بالربع الأول
أعلنت شركة مطاعم "أمريكانا"، أكبر مشغل لمطاعم الوجبات السريعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نتائج أعمالها للربع الأول والتي أظهرت تراجعا في الإيرادات بنسبة 16.3% على أساس سنوي عند 439.5 مليون دولار. كما هبط صافي ربح الشركة بنسبة 51.80% إلى 28 مليون دولار من 58.12 مليون دولار، بحسب القوائم المالية المجمعة التي أعلنتها الشركة للربع الأول من العام الجاري. ويعود إنخفاض الإيرادات بشكل رئيسي إلى تراجع المبيعات جراء إستمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، جنبا إلى جنب مع التأثير الموسمي لشهر رمضان. وخلال الربع الأول 2024، أعلنت "أمريكانا" ربح قبل الضرائب والفائدة والإهلاك والإستهلاك بمقدار 103.3 مليون دولار، لتحافظ على هامش قوي بنسبة 20.9% مقابل 21.5% العام السابق. جدير بالذكر أن الشركة لا تزال تحظى بمرونة مالية مع وضع النقدية القوي للشركة البالغ 159.9 مليون دولار، مما يشير إلى قوة الوضع المالي المستدام للشركة. وفي الرابع والعشرين من أبريل، عقدت الشركة إجتماع الجمعية العمومية السنوية للشركة، حيث وافق المساهمين على توزيع أرباح بمقدار 179.4 مليون دولار.
أرباح أرامكو تتراجع 14% بالربع الأول
تراجعت أرباح أرامكو السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 14% على أساس سنوي لتصل إلى 102.27 مليار ريال، لتأتي دون متوسط توقعات المحللين. كما هبطت إيرادات أكبر شركة نفط وطنية في العالم بنسبة 4%، وهو ما عزته "أرامكو" إلى إنخفاض الكميات المباعة من النفط الخام، لكن قابله جزئيا إرتفاع في أسعار النفط الخام خلال نفس الفترة، بحسب بيانات الشركة المعلنة يوم الثلاثاء. تأثرت أرباح الشركة أيضا بضعف هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات، وإنخفاض دخل التمويل. وقالت الشركة إنها ستوزع على المساهمين 116.5 مليار ريال (31 مليار دولار)، منها 76.1 مليار ريال عن توزيعات الأرباح الأساسية عن الربع الأول من العام الجاري، وباقي المبلغ يمثل توزيعات الأرباح الرابعة المرتبطة بالأداء. وخلال الربع الأول، أنتجت "ارامكو" 12.4 مليون برميل مكافئ نفطي يوميا، وفق البيان. وقالت الشركة أن مشاريعها المعلنة بما في ذلك مشروع تطوير حقل الدمام وزيادة إنتاج النفط الخام في المرجان والبري والظلوف لن تتأثر من قرار الحكومة السعودية بأن تحافظ الشركة على الحد الأقصى للإنتاج عند 12 مليون برميل. وأضافت أنه سيتم إستخدام الإنتاج من هذه المشاريع للمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة بمعدل 12 مليون برميل يوميا. وإتخذت الشركة خطوات أيضا لزيادة إنتاج الغاز، إذ أعلنت عن إضافة 15 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام وملياري برميل من المكثفات كإحتياطيات مؤكدة في حقل الجافورة غير التقليدي، وتواصل أعمال التصميم والشراء والإنشاء لتطوير الحقل المتوقع أن يبدأ إنتاجه في 2025، وأن يساهم في زيادة شحنات الغاز الطبيعي تدريجيا لتصل إلى ملياري قدم مكعبة قياسية في اليوم بحلول 2030.
رئيس "أرامكو" : الطاقة التقليدية ستبقى في صميم مزيج الطاقة العالمي
قال المهندس أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو وكبير التنفيذيين: واصلت أرامكو تحقيق نتائج قوية في الربع الأول، كما أحرزنا تقدما في تنفيذ أهدافنا الإستراتيجية لتوسيع قدراتنا بمجال الغاز، وكذلك توسيع نطاق أعمالنا في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق على المستوى العالمي. وأضاف "منذ بداية العام وحتى اليوم، رفعنا هدفنا لإنتاج الغاز بحلول 2030، وأعلنا إحتياطات كبيرة من الغاز والمكثفات المؤكدة في حقل الجافورة، كما أرسينا عقودا لتوسيع طاقة المعالجة في معمل الغاز في الفاضلي، وعززنا توسعنا في الأسواق العالمية الرئيسة من خلال إستكمال أول إستثمار لنا في قطاع التجزئة في أمريكا الجنوبية وزيادة حجم برنامجنا العالمي لرأس المال الجريء بأكثر من الضعف. وحول الطاقة التقليدية أكد الناصر أنها ستبقى في صميم مزيج الطاقة العالمي في المستقبل المنظور، مع إضافة حلول بديلة بمرور الوقت. وبناء على ذلك، أتوقع أن تتطور محفظتنا الإستثمارية حيث نهدف إلى الإسهام في تحول الطاقة الذي يعالج التحديات المناخية، وفي الوقت نفسه تكون الطاقة بأسعار معقولة وموثوقة ومرنة. وإختتم تصريحه بالقول أن مركزنا المالي القوي يتيح لنا مواصلة تبني رؤية طويلة المدى. ومن خلال قاعدة موجوداتنا، تعد التقنية عنصرا أساسا للمحافظة على ميزتنا التنافسية، ونرى أن تطوير تقنيات جديدة سيمكننا من الإستمرار في تلبية إحتياجات عملائنا بطريقة آمنة وبأسعار معقولة وأكثر إستدامة.