إطلاق نار في جامعة أمريكية، ترامب يعلق على هجوم تدمر، بيان من نتنياهو وكاتس بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد، ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان، الإتحاد الأوروبي يعتزم تجميد الأصول الروسية
الأحد 14 ديسمبر 2025
إطلاق نار في حرم جامعة أميركية.. وأنباء عن إصابات
قالت الشرطة الأميركية أن هناك العديد من الضحايا الذين أصيبوا بالرصاص بعد الإبلاغ عن وجود مسلح نشط في جامعة براون، يوم أمس السبت. وأفادت الجامعة في بيان لها بأن “إطلاق نار يجري بالقرب من قسم باروس أند هولي”، مشيرة إلى أن “عناصر شرطتي براون وبروفيدنس موجودون في الموقع”، بالإضافة إلى فرق الإسعاف. ودعت الجامعة الطلاب والموظفين إلى الاحتماء. وقال، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في منشور على “تروث سوشيال”: “لقد أبلغت بحادثة إطلاق النار التي وقعت في جامعة براون بولاية رود آيلاند. يتواجد مكتب التحقيقات الفيدرالي في الموقع”. ونقلت “الأسوشيتد برس” عن مصدر قوله، أن شخصين قتلا على الأقل وأصيب آخرون في حادث إطلاق النار. من جانبها، قالت شبكة “فوكس نيوز”، أن مطلق النار أو مطلقي النار في جامعة براون “لا يزالون طلقاء” مع إستمرار عمليات البحث والتفتيش الأمني. وحسبما ذكرت وكالات الأنباء، فإن تم إعلام الطلاب في الجامعة عبر رسائل عاجلة بوجود إطلاق نار قرب كلية الهندسة، وطلب منهم إغلاق الأبواب، والاحتماء في أماكن آمنة.
ترامب يعلق على هجوم تدمر
تعهد، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس السبت، بالرد “الحازم” بعد مقتل أميركيين في هجوم بمدينة تدمر السورية. وقال ترامب في منشور على “تروث سوشيال”: “ننعي ببالغ الحزن والأسى فقدان ثلاثة من أبطالنا الأميركيين في سوريا، جنديين ومترجم مدني. كما ندعو بالشفاء العاجل للجنود الثلاثة المصابين الذين تأكدت سلامتهم”. وأضاف: “كان هذا هجوما شنه تنظيم داعش ضد الولايات المتحدة وسوريا، في منطقة بالغة الخطورة خارجة عن سيطرتهم الكاملة”. وتابع: “لقد أعرب الرئيس السوري، أحمد الشرع، عن غضبه الشديد واستيائه البالغ إزاء هذا الهجوم”، مشددا على أن الرد سيكون “حازما”. وقتل ثلاثة أميركيين، هم جنديان ومدني، يوم أمس السبت، في سوريا، إثر “كمين نصبه مسلح منفرد” ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم). وجاء في بيان سنتكوم: “في 13 ديسمبر، قتل إثنان من أفراد الخدمة العسكرية الأميركية ومدني أميركي واحد، وأُصيب ثلاثة من أفراد الخدمة، نتيجة كمين نفذه مسلح منفرد من تنظيم داعش في سوريا. وقد جرى الإشتباك مع المسلح وقتله”. كما كشف المتحدث بإسم البنتاغون، شون بارنيل، على حسابه في منصة “إكس”: “وقع الهجوم أثناء قيام الجنود بلقاء مع قائد عسكري هام. وكانت مهمتهم دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب في المنطقة”، مشيرا إلى أن المدني الضحية كان مترجما. وأوضح: “يجري التحقيق في هذا الهجوم حاليا”. وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا” قد أفادت في وقت سابق من يوم أمس السبت بـ”إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية”، خلال الهجوم في مدينة تدمر، مشيرة إلى مقتل “مطلق النار”. وقال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع للأمن السوري في تدمر التاريخية. وفي وقت لاحق، علقت وزارة الداخلية السورية بالقول أن “قيادة الأمن الداخلي سبق وحذرت قوات التحالف في منطقة البادية بإحتمال حصول خرق أو هجمات متوقعة لداعش”. وأضافت: “قوات التحالف لم تأخذ التحذيرات السورية بإحتمال حصول خرق لداعش بعين الإعتبار”.
بيان من نتنياهو وكاتس بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد
أصدر، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يسرائيل كاتس، يوم أمس السبت، بيانا بعد مقتل القيادي بحماس، رائد سعد، في ضربة إسرائيلية على غزة. وجاء في البيان: “ردا على عبوة ناسفة زرعتها حماس وأصابت قواتنا عند الخط الأصفر بقطاع غزة، أصدر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، تعليماتهما بإستهداف رائد سعد”. وأضاف: “كان سعد أحد مهندسي 7 أكتوبر، وهو منخرط في إعادة بناء تنظيم حماس، والتخطيط لشن هجمات ضد إسرائيل وتنفيذها، وإعادة بناء قوة هجومية، في إنتهاك صارخ لإتفاق وقف إطلاق النار والتزامات حماس بتنفيذ خطة الرئيس ترامب“. وتابع: “بدلا من الترويج لنزع السلاح، إنخرط (سعد) في إعادة التسليح لتنفيذ أعمال إرهابية”. وأكد بيان نتنياهو وكاتس: “كل من يرفع يده على إسرائيل ويؤذي جنود الجيش الإسرائيلي، ستقطع يده في غزة وفي كل مكان”. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان في وقت سابق من يوم أمس السبت: “هاجم الجيش الإسرائيلي والشاباك في مدينة غزة قبل قليل وقضيا على المدعو رائد سعد قائد ركن التصنيع في الجناح العسكري لحماس وأحد مهندسي السابع من أكتوبر”. ونددت حركة حماس في بيان بما وصفته “إمعانا في الخرق الإجرامي لإتفاق وقف إطلاق النار”، من دون الإشارة إلى الإعلان الإسرائيلي بشأن إستهداف أحد قيادييها.
قوات أميركية داهمت سفينة وهي في طريقها من الصين إلى إيران
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الجمعة الماضية، نقلا عن مسؤولين أميركيين أن فريقا من القوات الخاصة الأميركية داهم سفينة كانت متجهة من الصين إلى إيران الشهر الماضي في المحيط الهندي وصادر أغراضا مرتبطة بالإستخدامات العسكرية. وقال أحد المسؤولين أن الشحنة كانت مكونة من أجزاء يمكن أن تستخدم في الأسلحة التقليدية لإيران، مشيرا إلى أن الشحنة قد دمرت. وأضافت الصحيفة أن القوات الأميركية صعدت على متن السفينة على بعد مئات الأميال قبالة سواحل سريلانكا، موضحة أنه سمح للسفينة لاحقا بمواصلة رحلتها.
“عون” يعلن جاهزية لبنان لترسيم الحدود مع سوريا وتأجيل ملف مزارع شبعا
أعلن، الرئيس اللبناني، جوزاف عون، يوم الجمعة الماضية، جاهزية لبنان لترسيم حدوده مع سوريا، مع إمكانية إنشاء لجنة لهذا الغرض، مشيرا إلى أن حل النزاع بشأن مزارع شبعا الحدودية المتنازع عليها يمكن تأجيله لمرحلة لاحقة. جاء ذلك خلال إستقبال عون لوفد جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” برئاسة الإعلامي، أسعد بشارة، وفق بيان الرئاسة اللبنانية. وأكد الرئيس اللبناني، أن فرنسا سلمت لبنان خرائط متعلقة بالحدود مع سوريا، وأن اللجنة اللبنانية مستعدة للبدء في الترسيم متى قررت دمشق ذلك، مع إمكانية إنشاء لجنتين منفصلتين لترسيم الحدود البحرية والبرية. وبشأن العلاقات الثنائية، أشار عون إلى أنها “بطيئة لكنها تتجه نحو الأفضل”، مطالبا بتفعيل الإتفاقية القضائية بين لبنان وسوريا لمعالجة ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، والذين يبلغ عددهم نحو 2300 شخص. كما تطرق عون إلى تطبيق قرار حصر السلاح بيد الجيش اللبناني شمال نهر الليطاني، مؤكدا إستمرار التنفيذ رغم التحديات. يأتي هذا في ظل تصعيد إسرائيلي عسكري تجاه لبنان، يتضمن عمليات قصف وإغتيالات، في إطار الضغط على لبنان لتفكيك سلاح “حزب الله” قبل نهاية 2025. وتعد مزارع شبعا، التي بقيت تحت سيطرة إسرائيل قبل إنسحابها عام 2000، أبرز المناطق المتنازع عليها بين لبنان وسوريا، فيما تمتد الحدود اللبنانية - السورية على نحو 375 كم دون علامات واضحة، وتضم 6 معابر برية.
الإتحاد الأوروبي يعتزم تجميد الأصول الروسية لأجل غير مسمى
يستعد الإتحاد الأوروبي لإقرار خطوة حاسمة بتجميد أصول البنك المركزي الروسي المودعة في أوروبا إلى أجل غير مسمى، بدلا من تجديد التجميد كل ستة أشهر عبر التصويت. وتتمثل الخطوة الأولى في تجميد نحو 210 مليارات يورو (ما يعادل 246 مليار دولار) من الأصول السيادية الروسية طالما إقتضت الحاجة. ويهدف هذا الإجراء إلى إزالة عقبة كبرى أمام إستخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، كما سيحرم دولا مثل المجر وسلوفاكيا من ممارسة حقهما في الإعتراض على تمديد التجميد مستقبلا، وهو ما كان يمكن أن يجبر الإتحاد الأوروبي على إعادة الأموال إلى روسيا. ويسعى الإتحاد الأوروبي لضمان إستمرار تمويل أوكرانيا، إذ يعتبر الغزو الروسي تهديدا لأمنه. وقد يسهل تجميد الأصول لأجل غير مسمى إقناع بلجيكا بدعم خطة الإتحاد الأوروبي لإستخدام الأموال الروسية المجمدة في منح أوكرانيا قرضا ضخما تصل قيمته إلى 165 مليار يورو. ويخصص هذا القرض لتغطية إحتياجات ميزانية كييف العسكرية والمدنية في عامي 2026 و2027. ويعتزم الإتحاد الأوروبي تحويل القرض إلى منحة مسبقة، بحيث لا تسدد أوكرانيا القرض إلا بعد حصولها على تعويضات الحرب من روسيا. ومن المقرر أن يعقد المجلس الأوروبي إجتماعا في 18 ديسمبر لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل القرض وتسوية القضايا العالقة. وتتركز المشكلات المتبقية في تقديم جميع حكومات الإتحاد ضمانات لبلجيكا بأنها لن تتحمل وحدها أي تبعات مالية إذا كسبت موسكو دعوى قضائية محتملة ضد الإتحاد الأوروبي. وقد أكدت مصادر دبلوماسية أن ألمانيا لا ترى بديلا عن قرض التعويضات، وستقدم ضمانات بقيمة 50 مليار يورو من إجمالي القرض. وقالت، وزيرة المالية الدنمركية، ستيفاني لوس، أن بعض المخاوف لا تزال قائمة ولكنها أعربت عن أملها في التوصل إلى قرار يتبناه المجلس الأوروبي قريبا. كما أكد، فالديس دومبروفسكيس، المفوض الإقتصادي للاتحاد الأوروبي، أنه يجري وضع ضمانات قوية لبلجيكا حاليا.
إتفاق أمريكي مكسيكي لتقاسم المياه بعد تهديدات بفرض رسوم جمركية
أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية، مساء الجمعة الماضية، التوصل إلى إتفاق مع المكسيك بشأن تقاسم المياه، وذلك عقب أزمة أثارتها تأخر المكسيك في الوفاء بالتزاماتها المائية وفقا للمعاهدة الموقعة بين البلدين، وما ترتب عليها من تهديدات بفرض رسوم جمركية إضافية. وقالت الوزارة في بيان أن الولايات المتحدة والمكسيك توصلتا إلى إتفاق للوفاء بالإلتزامات الحالية الخاصة بتقاسم المياه بما يضمن حقوق المزارعين ومربي المواشي في الولايات المتحدة، إضافة إلى معالجة النقص المتراكم في إمدادات المياه بولاية تكساس؛ وفقا لمعاهدة عام 1944. وأوضحت أن الإتفاق يشمل الدورة الحالية من تقاسم المياه، وكذلك العجز المتبقي من الدورة السابقة. وأضاف البيان أن الجانبين يواصلان المشاورات لوضع اللمسات النهائية على خطة التنفيذ، على أن يتم الانتهاء منها قبل نهاية شهر يناير المقبل. وكان، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد إتهم المكسيك بإنتهاك معاهدة تقاسم المياه، التي تنص على التزام الولايات المتحدة بتوفير 1.85 مليار متر مكعب من المياه سنويا من نهر كولورادو، مقابل التزام المكسيك بتوفير 432 مليون متر مكعب من مياه نهر ريو برافو، المعروف في الولايات المتحدة بإسم نهر ريو غراندي. ووفقا للموقف الأمريكي؛ فإن المكسيك تأخرت بشكل كبير في الوفاء بحصتها من المياه، حيث تراكم عجز يزيد على مليار متر مكعب خلال السنوات الخمس الماضية؛ وهو ما إعتبرته واشنطن عاملا مؤثرا على القطاع الزراعي في ولاية تكساس. وكتب دونالد ترامب في وقت سابق أن هذا الإخلال بالإتفاق ألحق أضرارا جسيمة بالمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية في تكساس. وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، وافقت المكسيك ضمن الإتفاق الأخير على توفير 250 مليون متر مكعب من المياه بدءا من الأسبوع المقبل، لتعويض جزء من العجز المتراكم، في خطوة تهدف إلى تخفيف حدة الأزمة ودعم الإستقرار الزراعي على جانبي الحدود.
طلبات إعانة البطالة الأمريكية تقفز 44 ألفا
إرتفع عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، مما يعكس صعوبات تعديل البيانات إثر التقلبات الموسمية في هذا الوقت من العام، وليس تغييرا جوهريا في ظروف سوق العمل. وأعلنت وزارة العمل الأمريكية، يوم الخميس الماضي، إرتفاع طلبات إعانة البطالة الحكومية بمقدار 44,000 طلب، لتصل إلى 236,000 طلب بعد التعديل الموسمي، وذلك للأسبوع المنتهي في السادس من ديسمبر. وتوقع إقتصاديون إستطلعت “رويترز” آراءهم وصول طلبات البطالة إلى 220,000 طلب خلال الأسبوع نفسه. وسجلت طلبات إعانة البطالة أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال الأسبوع الماضي، ويعزى ذلك جزئيا إلى صعوبات في تعديل البيانات خلال عطلة عيد الشكر. ويرى الإقتصاديون أن سوق العمل في حالة ركود على الرغم من إعلان العديد من الشركات الكبرى، بما في ذلك “أمازون”، عن تسريح العمال. وخفض مجلس الإحتياطي الفيدرالي، يوم الأربعاء الماضي، سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساسية أخرى، إلى نطاق يتراوح بين 3.50% و3.75%. ومع ذلك، يرجح صناع السياسة أن تعليق المزيد من التخفيضات في تكاليف الإقتراض، في إنتظار مؤشرات أوضح حول إتجاه سوق العمل والتضخم الذي لا يزال مرتفعا إلى حد ما. وقلص الإحتياطي الفيدرالي الفائدة ثلاث مرات هذا العام. وصرح، جيروم باول، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب الإجتماع، بأن سوق العمل يواجه مخاطر سلبية كبيرة، مشيرا إلى وجود مبالغة في تقدير عدد الوظائف غير الزراعية، وهو ما يعتقد صناع السياسات أنه لا يزال مستمرا. وفي سبتمبر، قدر مكتب إحصاءات العمل تراجع عدد الوظائف المستحدثة بمقدار 911,000 وظيفة خلال الإثني عشر شهرا المنتهية في مارس، مقارنة بالتقديرات السابقة، أي ما يعادل 76,000 وظيفة أقل شهريا. ومن المقرر نشر المكتب المراجعة النهائية لمعيار الوظائف في فبراير، بالتزامن مع تقرير التوظيف لشهر يناير.
العجز التجاري الأمريكي يسجل أدنى مستوى في 5 سنوات
إنخفض العجز التجاري الأمريكي على غير المتوقع في سبتمبر، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من خمس سنوات، حيث تسارعت الصادرات وإرتفعت الواردات بشكل طفيف، مما يشير إلى إحتمالية تعزيز التجارة للنمو الإقتصادي في الربع الثالث، بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”. وأعلن مكتب التحليل الإقتصادي ومكتب الإحصاء التابعين لوزارة التجارة، يوم الخميس الماضي، أن العجز التجاري إنخفض بنسبة 10.9% إلى 52.8 مليار دولار، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو 2020. وتوقع خبراء إقتصاديون إستطلعت “رويترز” آراءهم إرتفاع العجز التجاري إلى 63.3 مليار دولار. وتأخر صدور التقرير بسبب إغلاق الحكومة لمدة 43 يوما. وإرتفعت الصادرات بنسبة 3.0% لتصل إلى 289.3 مليار دولار في سبتمبر. وقفزت صادرات السلع بنسبة 4.9% لتصل إلى 187.6 مليار دولار، مع إرتفاع شحنات السلع الإستهلاكية إلى مستوى قياسي. وصعدت الواردات بنسبة 0.6% لتصل إلى 342.1 مليار دولار. كما إرتفعت واردات السلع بنسبة 0.6% لتصل إلى 266.6 مليار دولار. إلا أن واردات السيارات وقطع غيارها ومحركاتها سجلت أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2022. وإنخفض العجز التجاري في السلع بنسبة 8.2% ليصل إلى 79.0 مليار دولار، وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2020. وأثارت سياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية الحمائية، التي تميزت بفرض تعريفات جمركية شاملة، تقلبات كبيرة في العجز التجاري، مما أدى إلى تشويه الصورة الإقتصادية بوجه عام. وخفضت التجارة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة قياسية بلغت 4.68 نقطة مئوية في الربع الأول، قبل أن تضاف هذه النسبة بالكامل إلى الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني. وتوقع بنك الإحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، قبل صدور بيانات التجارة، نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي قدره 3.5% في الربع الثالث. وستصدر الحكومة أول تقديراتها للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الثالث والعشرين من ديسمبر، بعد تأجيلها بسبب أطول إغلاق حكومي في التاريخ. يشار إلى أن الاقتصاد شهد نموا بنسبة 3.8% في الربع الثاني.
جوجل تتعرض لتجميد أصول بقيمة 129 مليون دولار في فرنسا
تواجه “جوجل” إحتمال تجميد أصول تابعة للشركة الأم “ألفابت” في فرنسا تبلغ قيمتها نحو 129 مليون دولار، بعد حصول مسؤول التصفية لإدارة أعمال شركة “جوجل” في روسيا، المتوقفة عن العمل بعد إنسحابها من السوق، على أمر قضائي مؤقت بتجميد أصول الشركة، بحسب أوامر رسمية إطلعت عليها “رويترز”. وتمثل هذه الخطوة محاولة نادرة من السلطات الروسية لإستخدام القنوات القانونية لإستهداف أصول الشركات الغربية في الخارج، وسط تصاعد التوترات بشأن الإستخدام المحتمل للأصول الروسية المحتجزة في أوروبا. جدير بالذكر أن البنك المركزي الروسي، يقاضي بشكل منفصل، المؤسسة المالية الأوروبية “يوروكلير”، التي تحتفظ بمعظم الأصول الروسية المجمدة، أمام محكمة في موسكو، إذ قدمت “جوجل روسيا” طلبا لتجميد أسهما في شركة “جوجل فرنسا” مملوكة لشركة “جوجل إنترناشيونال”. وتظهر أوامر السلطات القضائية الفرنسية أن إجراءاتها تستند إلى ثلاثة أحكام صدرت بين عامي 2024 و2025 من محاكم التحكيم في موسكو، والتي تخضع لأنظمة القانون التجاري الدولي. وقال، ويليام جولي، المحامي الذي يمثل مسؤول التصفية، أن محكمة روسية وجدت “جوجل” مذنبة بدفع أرباح غير قانونية في عام 2021 تبلغ قيمتها حوالي عشرة مليارات روبل (126 مليون دولار)، مضيفا أن مسؤول التصفية الروسي يسعى أيضا لتنفيذ الحكم في أسبانيا وتركيا وجنوب أفريقيا. وواجهت “جوجل”، التي تبلغ القيمة السوقية لأسهم شركتها الأم “ألفابت” حوالي 3.8 تريليون دولار، غرامات متعددة من موسكو، وكانت “جوجل روسيا” قد تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها في عام 2022 عندما صادرت السلطات حسابها البنكي، بعد أشهر من غزو روسيا لأوكرانيا. ويمكن لجوجل الطعن على التجميد المؤقت أمام قاضي التنفيذ، وأوضح جولي أنه في حالة منح ترخيص بالإعتراف والتنفيذ بالحكم، فيمكن حجز الأموال المجمدة لسداد أحكام محكمة التحكيم.
إيران ترفع أسعار البنزين رسميا وتطلق نظام تسعير جديد
أعلنت إيران، يوم أمس السبت، عن نظام تسعير جديد للبنزين المدعوم وطنيا، في محاولة لكبح جماح التكاليف المتصاعدة لأول مرة منذ رفع الأسعار في عام 2019 .ووفق وكالة وكالة أسوشيتد برس، أضاف نظام التسعير الجديد، الذي تم تطبيقه يوم السبت، مستوى ثالثا إلى نظام الدعم الحكومي القائم منذ فترة طويلة، ويسمح النظام المعدل لسائقي السيارات بالإستمرار في الحصول على 60 لترا (15 جالونا) شهريا بسعر مدعوم قدره 15,000 ريال للتر، أو 1.25 سنت أمريكي، بينما ستبقى الـ 100 لتر التالية (26 جالونا) بسعر 30,000 ريال للتر، أو 2.5 سنت. ووفق النظام الجديد، أي شيء يشترى فوق ذلك يخضع لنظام التسعير الجديد البالغ 50 ألف ريال للتر الواحد، أي ما يعادل 4 سنتات تقريبا. وقد فرضت إيران نظام تقنين الوقود في عام 2007، إلا أن ذلك لم يخفف بعد من الطلب على البنزين الرخيص. وقال الخبير الإقتصادي المقيم في طهران، حسين راغفار، “أن سعر البنزين قد إرتفع 15 ضعفا منذ عام 2009؛ مما يعطي نظرة متشائمة بشأن الدعم الحكومي”.
إرتفاع إنتاج روسيا من النفط في نوفمبر
صرح، نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، يوم الجمعة الماضية، بأن روسيا زادت إنتاجها النفطي في نوفمبر، وفقا لوكالات الأنباء الروسية. وعلى الرغم من أن نوفاك لم يقدم أرقاما محددة، إلا أن البيانات التي نشرتها منظمة “أوبك”، يوم الخميس الماضي، أظهرت أن إنتاج النفط الروسي إرتفع إلى 9.367 مليون برميل يوميا في نوفمبر، وهو ما يمثل زيادة قدرها 10000 برميل يوميا عن مستويات أكتوبر. يأتي هذا الإرتفاع في الإنتاج عقب قرار منظمة “أوبك+”، التي تضم الدول المنتجة للنفط، بتطبيق زيادة معتدلة في حصص الإنتاج. وأشار نوفاك إلى أن الشركات الروسية تزيد إستثماراتها لتلبية حصص الإنتاج الأعلى التي حددتها “أوبك+”.
أوبك تتوقع توازن الطلب على النفط العام المقبل
أبقت منظمة أوبك توقعاتها بشأن إمدادات النفط العالمية والطلب في عام 2026 ثابتة، مشيرة إلى سوق عالمية متوازنة تتعارض مع التوقعات واسعة النطاق بإحتمال حدوث فائض، بحسب بلومبرج. وتحتاج كل من منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها أوبك+، إلى إنتاج ما معدله 43 مليون برميل يوميا في العام المقبل لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وهو ما يتماشى تقريبا مع الكمية التي تم ضخها الشهر الماضي، وفقا لتقرير على موقع منظمة أوبك الإلكتروني. ويتعارض هذا مع توقعات الصناعة السائدة بوجود فائض في المعروض خلال عام 2026. وقالت مجموعة ترافيجورا، وهي شركة تجارية رائدة، أن ذلك قد يصل إلى “فائض هائل”، وتواصل وكالة الطاقة الدولية - رغم خفضها لتوقعاتها في تقريرها الصادر في وقت سابق من يوم الخميس الماضي - توقع فائض قياسي. وأقرت الدول الرئيسية في تحالف أوبك+ بقيادة المملكة العربية السعودية بالوضع الهش الشهر الماضي من خلال الموافقة على وقف المزيد من زيادات الإنتاج خلال الربع الأول بعد زيادة الإنتاج بسرعة في وقت سابق من هذا العام. وأثبتت التوقعات الصادرة عن أمانة منظمة أوبك في فيينا تفاؤلا مفرطا في السنوات الأخيرة. ففي العام الماضي، إضطرت المنظمة في نهاية المطاف إلى خفض توقعات الطلب بنسبة 32% على مدار ستة أشهر متتالية. وفي أواخر عام 2023، توقعت المنظمة عجزا قياسيا في المخزونات لم يتحقق.
النفط يسجل خسارة أسبوعية وسط مخاوف من فائض المعروض
إنخفضت أسعار النفط بشكل طفيف عند التسوية، يوم الجمعة الماضية، مسجلة تراجع أسبوعي، في ظل إستمرار التركيز على فائض المعروض وإمكانية التوصل إلى إتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وسط مخاوف بشأن إضطراب إمدادات النفط الفنزويلية. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.26% إلى 61.09 لتسجل عند التسوية 61.12 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 16 سنتا بما يعادل 0.28% لتسجل عند التسوية 57.44 دولار للبرميل. وإنخفض الخامان القياسيان بنحو 1.5%، يوم الخميس الماضي. وقال، جانيف شاه، المحلل لدى شركة ريستاد إنرجي، أن بعض العوامل الداعمة للأسعار لا تزال قائمة، ومنها تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا وهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على منصة نفط روسية في بحر قزوين. وأفادت ستة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تستعد لإعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي بعد إحتجاز ناقلة خلال الأسبوع الماضي. وأظهرت بيانات من مصادر في القطاع وحسابات لرويترز أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرا إنخفضت في نوفمبر 0.8% فقط مقارنة بأكتوبر، بعدما ساهم إستكمال أعمال صيانة عدد من المصافي في تعويض تأثير التراجع الحاد في صادرات الوقود عبر الطرق الجنوبية مثل البحر الأسود وبحر آزوف. وفي حدث آخر، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، يوم الجمعة الماضية، أن إيران صادرت ناقلة أجنبية وصفتها بأنها كانت تحمل ستة ملايين لتر “ديزل مهرب” في خليج عمان. وأسعار الوقود في إيران من بين الأدنى في العالم بسبب الدعم الكبير وإنخفاض قيمة عملتها، لكنها تكافح تهريب الوقود برا إلى الدول المحيطة وبحرا إلى دول الخليج. ولم تذكر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على موقعها الإلكتروني إسم السفينة أو جنسيتها. وتراجع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أكثر من 4% خلال الأسبوع في ظل حالة الضبابية التي تهيمن على الأسواق. وأظهرت بيانات منظمة أوبك أن المعروض النفطي العالمي سيقترب من التساوي مع الطلب في عام 2026، وهو تقدير يتعارض مع توقعات وكالة الطاقة الدولية لكنه أكثر تشاؤما مقارنة بتوقعات أوبك السابقة بأن الطلب سيفوق المعروض.
الذهب يسجل مكاسب أسبوعية 2%
إرتفعت أسعار الذهب عند التسوية، مسجلة مكاسب أسبوعية، يوم الجمعة الماضية، مدعومة بضعف الدولار وتوقعات مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة والطلب على الملاذات الآمنة في ظل إضطرابات جيوسياسية، فيما سجلت الفضة مستوى قياسيا جديدا قبل أن تتراجع خلال الجلسة. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 4293.43 دولارا للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 21 أكتوبر في وقت سابق. وإرتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي عند التسوية بنسبة 0.4% عند 4328.3 دولارا. وقفزت عقود الذهب الأكثر نشاطا بنحو 1.70% في وقت سابق من تعاملات اليوم، إلا أنها تعرضت لضغوط من عمليات جني للأرباح عقب قرار الفدرالي بخفض أسعار الفائدة، يوم الأربعاء الماضي. إلى ذلك، يتجه الدولار لتسجيل ثالث إنخفاض أسبوعي على التوالي، مما يجعل المعدن الأصفر أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى. وكان الفدرالي الأميركي قد أصدر، يوم الأربعاء الماضي، وسط حالة من الإنقسام، قراره الثالث هذا العام بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ورأى المستثمرون أن بيان البنك وتعليقات رئيسه، جيروم باول، جاءت أقل ميلا للتشديد النقدي، مع إشارة المسؤولين إلى أن أي خفض إضافي سيعتمد على دلائل أوضح على إنحسار التضخم وتباطؤ سوق العمل. وفي هذا السياق، إرتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة لها منذ نحو أربع سنوات ونصف السنة خلال الأسبوع الماضي، إلا أن هذه القفزة لم تفسر على أنها مؤشر على تدهور ملموس في أوضاع سوق العمل. وعادة ما تستفيد الأصول التي لا تدر عائدا، مثل الذهب، من بيئة معدلات الفائدة المنخفضة. وينتظر المستثمرون الآن صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، للحصول على إشارات إضافية بشأن مسار السياسة النقدية للفدرالي الأميركي. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 2% لتسجل 62.16 دولار للأونصة، بعدما سجلت مستوى قياسيا عند 64.31 دولارا في جلسة يوم الخميس الماضي، وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو %9.2. وإرتفع سعر الفضة إلى أكثر من الضعف منذ بداية العام، مدعوما بقوة الطلب الصناعي وتراجع المخزونات، إلى جانب إدراجها ضمن قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة. كما زاد البلاتين %0.2 إلى 1698.45 دولارا للأونصة، في حين صعد البلاديوم %1.9 إلى 1512.0 دولارا، ويتجه المعدنان لتحقيق مكاسب أسبوعية.
تراجع الأسواق الأوروبية متخلية عن مكاسبها الأسبوعية
سجلت الأسواق الأوروبية تراجعا في ختام تعاملات، يوم الجمعة الماضية، متخلية عن مكاسبها الأسبوعية، وسط متابعة المستثمرين العالميين آخر التطورات بين أوكرانيا وروسيا، وتحذيرات من الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، بضرورة إستعداد أوروبا للحرب. وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.5% مسجلا 578.62 نقطة عند الإغلاق. وفي المؤشرات الإقليمية، أغلق مؤشر كاك 40 الفرنسي متراجعا بنسبة 0.16%، مسجلا 8,07366 نقطة. وخسر مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.5%، مسجلا 9,645.00 نقطة عند الإغلاق. وأغلق مؤشر داكس الألماني متراجعا بنسبة 0.3% عند 24,205.02 نقطة. وفي وقت سابق من الجلسة، إرتفع السوق مدفوعا بقطاع البنوك، الذي سجل زيادة بنسبة 0.9%. وإرتفع سهم بنك بي أن بي باريبا بنسبة 1.5% بعد إعلان البنك الفرنسي دخوله في مفاوضات حصرية لبيع حصته البالغة 67% في وحدته المغربية بي إم سي آي لمجموعة هولماركوم. وتأثرت الأسواق أيضا بمكاسب وول ستريت، يوم الخميس الماضي، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز عند مستوييين قياسيين، عقب تصريحات الإحتياطي الفدرالي التي عدها المستثمرون أقل تشددا من المتوقع. وبعد خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، يوم الأربعاء الماضي، أشار البنك المركزي إلى أنه قد لا تكون هناك تخفيضات إضافية لتكاليف الإقتراض على المدى القريب حتى يتضح الوضع في سوق العمل. وفي المقابل، شهدت القطاعات الدفاعية التقليدية، مثل السلع الإستهلاكية الأساسية والرعاية الصحية، تراجعا طفيفا، كونها من بين القلائل التي إنخفضت أسهمها ضمن المؤشر. كما إرتفعت أسهم قطاع التجزئة، حيث سجلت شركتا أديداس Adidas وبوما Puma إرتفاعا يزيد على 1.7% لكل منهما، بعد أن رفعت شركة لولوليمون Lululemon الأميركية توقعاتها لأرباحها السنوية.
وعلى المستوى السياسي، يراقب المستثمرون العالميون آخر التطورات بين أوكرانيا وروسيا وسط تحذيرات من الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، بضرورة إستعداد أوروبا للحرب. وقال: “لقد أعادت روسيا الحرب إلى أوروبا، وعلينا أن نكون مستعدين لحجم الحرب التي عانى منها أجدادنا”. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه البنك المركزي الروسي أن خطة أوروبا لإستخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا غير قانونية. وتشير التقارير إلى أن حكومات الإتحاد الأوروبي تسعى للموافقة على هذا المقترح. وفي سياق الدفاع، أثارت إستراتيجية الأمن القومي الجديدة للبيت الأبيض مخاوف أوروبا الأسبوع الماضي، إذ حذرت من أن المنطقة تواجه “محوا حضاريا”، وتساءلت عما إذا كان بإمكانها البقاء شريكا جيوسياسيا للولايات المتحدة، ولا تزال تداعيات هذا الإعلان مستمرة. وصرح، ديفيد بترايوس، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية والجنرال بأربع نجوم في الجيش الأميركي، بأن هذا بمثابة جرس إنذار للدول الأوروبية لحثها على إعطاء الأولوية للدفاع والأمن.
وفيما يخص الأسهم الفردية، تتصدر شركة ويندل Windel الفرنسية للاستثمار المباشر المؤشر الأوروبي بإرتفاع قدره 5.2%، بعد أن حققت مكاسب بنسبة 6% في بداية التداولات، وسط تقارير تفيد بأنها ستوزع 1.6 مليار يورو (1.88 مليار دولار) على المستثمرين بحلول عام 2030. في المقابل، تأتي شركة ماغنوم Magnum، الوافدة الجديدة إلى المؤشر، التي إنخفضت بنسبة 1.9% عن الجلسة السابقة، لكنها قلصت بعض خسائرها السابقة. وقد إنفصلت شركة الآيس كريم هذه عن شركة يونيليفر Unilever ، يوم الإثنين الماضي، عندما إفتتح سهمها عند 12.20 يورو في بورصة أمستردام، وهو أقل بقليل من سعرها المرجعي البالغ 12.80 يورو. وفي أسهم التكنولوجيا، تراجعت أسهم شركة أشباه الموصلات الهولندية ASMI وسجلت أدنى مستوى لها في المؤشر الأوروبي القياسي، حيث إنخفض سعر سهمها بنسبة 5% عند الإغلاق.
وإنخفضت أسهم شركة BESI الهولندية الأخرى، المتخصصة في تصميم وتصنيع معدات أشباه الموصلات، بنسبة 2% أيضا. وفي سياق متصل، إنكمش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر، وفقا لبيانات رسمية صدرت، يوم الجمعة الماضية. وكان الإقتصاديون قد توقعوا نموا بنسبة صفر بالمئة خلال هذه الفترة. وأبقى البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة دون تغيير، يوم الخميس الماضي، عند صفر بالمئة، مشيرا إلى أن التضخم جاء أقل بقليل من المتوقع. وبلغ اليورو أعلى مستوى له مقابل الدولار منذ 3 أكتوبر، يوم الخميس الماضي، عند 1.1738 دولارا، في ظل إستمرار إنخفاض قيمة العملة الأميركية. إلى ذلك، إستمرت معدلات التضخم في ألمانيا خلال نوفمبر الماضي فوق مستوى 2%، مدفوعة بإرتفاع أسعار الخدمات وبعض المواد الغذائية. وأكد مكتب الإحصاء الفيدرالي في فيسبادن، يوم الجمعة الماضية، بيانات أولية سابقة أفادت بأن أسعار المستهلكين إرتفعت بنسبة 2.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهي نفس النسبة المسجلة في أكتوبر.
وول ستريت تمحو مكاسبها الأسبوعية وسط موجة إبتعاد عن قطاع التكنولوجيا
تراجعت المؤشرات الأميركية في ختام تداولات وول ستريت لتمحو مكاسبها الأسبوعية، يوم الجمعة الماضية، وسط إستمرار إبتعاد المستثمرين عن أسهم التكنولوجيا والتحول إلى قطاعات القيمة في السوق. وإنخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.07% ليغلق عند 6827.41 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.69% إلى 23195.17 نقطة. وإنخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 245.96 نقطة، أو 0.51%، إلى 48458.05 نقطة، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق خلال جلسة التداول. في حين إنخفض مؤشر راسل 2000 بنسبة 1.2%، ولكنه سجل أيضا أعلى مستوى له على الإطلاق خلال جلسة التداول. وإنخفض سهم شركة برودكوم لصناعة الرقائق الإلكترونية بنسبة 9% في تداولات السوق، على الرغم من تجاوزها توقعات الربع الرابع وتقديمها توقعات قوية للربع الحالي، مشيرة إلى أن مبيعات رقائق الذكاء الإصطناعي ستتضاعف. في المقابل، إرتفع سهم شركة لولوليمون بنسبة 10% بعد إعلانها عن إستقالة رئيسها التنفيذي في نهاية يناير، وذلك عقب الأداء الضعيف للشركة خلال العام الماضي. وبينما واجه قطاع الذكاء الإصطناعي ضغوطا متزايدة، حيث شهدت أسهم شركات مثل AMD وMicron بعض الخسائر في تداولات ما قبل إفتتاح السوق إلى جانب برودكوم، حققت قطاعات أخرى في السوق، مثل القطاع المالي والرعاية الصحية والصناعات، مكاسب طفيفة. وفي هذه القطاعات، كانت شركات سيتي غروب وإيلي ليلي وجنرال إلكتريك للفضاء من أبرز الرابحين. وتوقعت شركة يو بي أس المتخصصة في وول ستريت، أن يرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 7700 نقطة بنهاية عام 2026، مع إستمرار الشركات السبع الكبرى في المساهمة بشكل كبير في هذا الإرتفاع، وذلك وفقا لمذكرة صادرة عنها، يوم الجمعة الماضية. وكتب، ساجار خانديلوال، من الشركة: “نتوقع أن تدفع الربحية العالية والتأثير المتسارع لقطاعات الذكاء الإصطناعي والطاقة والموارد أداء المؤشر في عام 2026. كما أن الطلب الإستهلاكي القوي، والسياسة النقدية الميسرة، والدعم المالي، تعزز توقعاتنا الإيجابية”.



