وزيرة الخزانة الأمريكية تناشد أوروبا للإنضمام لحملة الولايات المتحدة ضد الصادرات الصينية
الأربعاء 22 مايو 2024
وزيرة الخزانة الأمريكية تناشد أوروبا للإنضمام لحملة الولايات المتحدة ضد الصادرات الصينية
حثت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، الإتحاد الأوروبي على الإنضمام إلى الولايات المتحدة في مساعيها لكبح صادرات التكنولوجيا الخضراء الصينية، محذرة من أن فائض السلع الصينية الرخيصة قد يهدد بقاء المصانع في جميع أنحاء العالم. وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية في خطاب ألقته في ألمانيا، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يجب أن يتصرفوا بطريقة موحدة تجاه القوة التصنيعية المتزايدة للصين أو أنهم سيعرضون صناعاتهم للخطر. كما رفضت يلين إنتقادات الحلفاء الأوروبيين بأن التخفيضات الضريبية والإعانات واسعة النطاق للولايات المتحدة في مجال التصنيع الأخضر تمثل تحولا نحو سياسة الحمائية الأمريكية. وتأتي تصريحات يلين بعد أسبوع واحد من رفع البيت الأبيض الرسوم الجمركية على صادرات التكنولوجيا النظيفة الصينية إلى الولايات المتحدة على نحو حاد، في خطوة تهدف إلى حماية الصناعة في ولايات مثل بنسلفانيا وميتشغن، حيث يسعى الرئيس جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب إلى كسب أصوات العمال في الإنتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر. وأوضحت يلين أن زيادات الرسوم الجمركية، التي شملت مضاعفة السعر على السيارات الكهربائية الصينية أربع مرات إلى 100%، كانت خطوات إستراتيجية ومستهدفة. ويأتي خطاب يلين في فرانكفورت، أمام جمهور يضم وزير المالية الألماني، كريستيان ليندنر، في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا إلى إيجاد حل وسط مع تفاقم التوترات التجارية بين واشنطن وبكين. وكانت قد قالت، أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، أنها لن تنضم إلى الولايات المتحدة في فرض رسوم جمركية، مضيفة أن بروكسل ستتخذ نهجا مختلفا تجاه التعريفات الشاملة التي تفرضها واشنطن. وصرحت فون دير لاين لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، يوم الثلاثاء، قبل تصريحات يلين: "نريد المنافسة، ونريد إقامة علاقات تجارية معا، لكننا نريد أن تكون عادلة ووفقا للقواعد". ومع ذلك، أكد أولاف شولتز، المستشار الألماني، وفون دير لاين، وإيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، على تحذيرات يلين لبكين من أن إعانات دعم التصنيع الوفيرة في الصين تخاطر بتفاقم التوترات الجيوسياسية.
إستطلاع للإحتياطي الفيدرالي: ثلثا الأمريكيين تضرروا من التضخم
أظهرت دراسة جديدة أجراها الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن ما يقرب من ثلثي الأمريكيين يقولون أن إرتفاع التضخم أدى إلى تأزم وضعهم المالي في عام 2023، وخاصة بين الأسر ذات الدخل المنخفض. وقال نحو 65% ممن شملهم الإستطلاع السنوي الذي يجريه الإحتياطي الفيدرالي للأسرالأمريكية، أن التضخم أضر برفاهيتهم المالية في عام 2023، رغم تباطؤ أسعار المستهلكين بشكل حاد من حوالي 9% في يونيو 2022 إلى أقل من 4% وقت إجراء المسح. من ناحية أخرى، قال 34% أن الدخل الشهري لأسرهم إرتفع في العام الماضي، بينما قال 38% أن إنفاقهم زاد أيضا، وقال حوالي 17% من البالغين أنهم لم يتمكنوا من دفع جميع فواتيرهم عن الشهر السابق بالكامل، لأنه لم يكن لديهم ما يكفي من المال، وأشاروا لعدم كفاية ما لديهم من طعام أو فقدان الرعاية الطبية اللازمة بسبب التكلفة. كذلك قال حوالي 63% من البالغين، أن بإمكانهم تغطية نفقات الطوارئ الإفتراضية البالغة 400 دولار، وهو نفس الوضع في عام 2022، ولكن بإنخفاض عن المستوى القياسي البالغ 68% في عام 2021، لكن مثلت تغطية تكاليف استئجار المنازل تحديا أكبر في العام الماضي.
عضو الفيدرالي الأمريكي: الوقت غير مناسب لخفض الفائدة
قال كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي الإحتياطي الفيدرالي، أنه لا يعتقد أن هناك حاجة لرفع أسعار الفائدة، مستشهدا بسلسلة من البيانات التي تظهر أن التضخم يبدو أنه يتراجع، لكنه أضاف أنه سيحتاج إلى المزيد من الدلائل قبل أن يدعم خفض تكاليف الإقتراض. وأضاف في تصريحات معدة للإلقاء في معهد "بيترسون": "لا ينبغي لصناع السياسات أن يجزموا بشيء أبدا، لكن البيانات تشير إلى أن التضخم لا يتسارع، وأعتقد أن المزيد من رفع سعر الفائدة ربما يكون غير ضروريا". وإستشهد "والر" بسلسلة من البيانات الأخيرة، من إستقرار مبيعات التجزئة إلى التباطؤ في قطاعي التصنيع والخدمات، للإشارة إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة التي فرضها الفيدرالي، ساعدت في تخفيف بعض الطلب، الذي أدى لأعلى معدل للتضخم منذ أكثر من 40 عاما. وإستطرد عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة: "يبدو أن الإقتصاد يتطور بشكل أقرب إلى ما توقعته اللجنة، ومع ذلك، في غياب ضعف كبير في سوق العمل، أحتاج إلى رؤية بيانات التضخم الجيدة لعدة أشهر قبل دعم تخفيف موقف السياسة النقدية".
بايدن: ضخ مليون برميل بنزين لخفض الأسعار قبل 4 يوليو
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإفراج عن مليون برميل من البنزين من الإحتياطيات الموجودة في الشمال الشرقي، لخفض الأسعار في محطات الضخ قبل عطلة 4 يوليو. وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية، جينيفر غرانهولم، في بيان يوم الثلاثاء: "من خلال إطلاق هذا الإحتياطي بشكل إستراتيجي بين يوم الذكرى والرابع من يوليو، فإننا نضمن تدفقات كافية من الإمدادات إلى الولاية الثلاثية والشمال الشرقي في وقت يحتاج إليه الأميركيون المجتهدون بشدة". ويثير إرتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة قلق البيت الأبيض، فيما يكثف الرئيس الديمقراطي جو بايدن محاولته لإعادة إنتخابه في 2024، من خلال الترويج لجهود إدارته في ترويض التضخم الجامح وتعزيز قوة الإقتصاد. وسيتلقى تجار التجزئة والمحطات البنزين في موعد أقصاه 30 يونيو، وفقا لبيان صادر عن وزارة الطاقة. وقالت الوزارة أنه سيتم الإفراج عن الإمدادات بكميات 100 ألف برميل لضمان عملية مناقصة تنافسية تزيد من التأثير على الأسعار عند المضخة. وإرتفع سعر البنزين إلى أعلى مستوى له في 9 أشهر، بعد قفزة في أسعار النفط الخام العالمية الصيف الماضي بنسبة 20%، متأثرة بخفض السعودية وروسيا الإمدادات، ضمن تحركات لتحالف "أوبك+" لدعم الأسعار والحيلولة دون هبوطها بفعل تباطؤ الإقتصاد العالمي.
صندوق النقد: بنك إنجلترا لديه مجال لخفض الفائدة ثلاث مرات
قال صندوق النقد الدولي، أن بنك إنجلترا لديه فرصة لخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال العام الحالي، بعد تحسن الإقتصاد، وإرتفاع معدلات النمو، لكنه حذر من التحديات التي تقبل عليها الحكومة الجديدة التي ستأتي عقب إجراء الإنتخابات في وقت لاحق العام الجاري. وأوصي صندوق النقد، بنك إنجلترا بخفض سعر الفائدة الحالي من 5.25% إلى 4.75% أو 4.5% بنهاية العام. وأجرى صندوق النقد الدولي، تحديثا على توقعات النمو الإقتصادي في المملكة المتحدة لعام 2024، موضحا أن الإقتصاد البريطاني يقترب من الهبوط السلس بعد الركود المعتدل العام الماضي. ونصح الصندوق، الحكومة البريطانية، بعدم إجراء أي تخفيضات ضريبية أخرى، موضحا أن الزيادة المتوقعة في الإنفاق العام، سوف ينتج عنها فجوة تمويلية بمقدار 30 مليار جنيه استرليني (38.15 مليار دولار) سنويا، أو ما يعادل 1% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال جيريمي هانت، وزير الخزانة البريطاني، أن تقرير صندوق النقد يظهر بوضوح، إتفاق الإقتصاديين الدوليين المستقلين، على تخطي إقتصاد المملكة المتحدة المرحلة الصعبة. وأضاف هانت أن صندوق النقد الدولي توقع نمو الإقتصاد بنسبة أسرع من أي دولة أوروبية كبيرة أخرى، على مدى الست سنوات المقبلة، لذلك حان الوقت للتخلص من بعض التشاؤم غير المبرر بشأن آفاق الإقتصاد. ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو إقتصاد المملكة المتحدة بنسبة هامشية العام الحالي، من 0.5% إلى 0.7%، وتوقع نموا بنسبة 1.5% في عام 2025. وفيما يخص تخفيضات أسعار الفائدة، أشار صندوق النقد الدولي إلى أنه يتعين على البنك الموازنة بين مخاطر عدم التخفيض بسرعة كبيرة قبل السيطرة على التضخم، مقابل إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة للغاية، مما قد يؤثر على النمو. وحذر الصندوق من أن الحكومة المقبلة تواجه "خيارات صعبة" بشأن الضرائب والإنفاق، وقال أنه لم يكن ليوصي بالتخفيضات الأخيرة في التأمين الوطني "نظرا لتكلفتها الكبيرة". وفي يناير نصح الصندوق بعدم التخفيضات الضريبية، لكن الحكومة البريطانية، أعلنت عن تخفيض آخر للتأمين الوطني في ميزانية مارس. وقالت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، في مؤتمر صحفي أن المملكة المتحدة بحاجة إلى تعزيز ماليتها العامة، التي تضررت من الإنفاق الكبير خلال جائحة كوفيد.
القواعد الأوروبية بشأن الذكاء الإصطناعي تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل
أعلن المجلس الأوروبي في بروكسل، دخول القواعد الأوروبية التاريخية بشأن الذكاء الإصطناعي حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد أن أقرتها دول الإتحاد الأوروبي خلال إجتماع لوزراء الشؤون الأوروبية، في إتفاق سياسي تم التوصل إليه في ديسمبر. وتأتي الخطوة لتعد معيارا عالميا محتملا على حواجز الحماية لتكنولوجيا تستخدم في كل جانب من جوانب الحياة والأعمال تقريبا. وإشتدت المخاوف، بشأن مساهمة الذكاء الإصطناعي في المعلومات المضللة والأخبار المزيفة والمواد المحمية بحقوق الطبع والنشر على مستوى العالم في الأشهر الأخيرة وسط تزايد شعبية أنظمة الذكاء الإصطناعي التوليدية. وقال وزير الرقمنة البلجيكي، ماتيو ميشيل، أن هذا القانون التاريخي، الأول من نوعه في العالم، يعالج تحديا تقنيا عالميا، ويوفر أيضا فرصا لمجتمعاتنا وإقتصاداتنا. وأضاف، أن أوروبا تؤكد من خلال قانون الذكاء الإصطناعي على أهمية الثقة والشفافية والمساءلة عند التعامل مع التقنيات الجديدة مع ضمان أن هذه التكنولوجيا سريعة التغير يمكن أن تزدهر وتعزز الإبتكار الأوروبي.
أسعار الكاكاو تتراجع قرب أدنى مستوياتها في شهرين
إنخفضت أسعار الكاكاو بالقرب من أدنى مستوياتها في شهرين ببورصة نيويورك، نظرا لأن تحسن أحوال المناخ في غرب أفريقيا حد من مخاوف النقص الحاد في المعروض. وتراجعت العقود الآجلة للكاكاو بنسبة 4.2% إلى دون 7,000 دولار للطن. وكانت قد قفزت الأسعار إلى مستوى قياسي تجاوز 11,000 دولار في منتصف أبريل مع نقص المحصول الأفريقي الذي أثار التقلبات بالأسواق، ولكن الأسعار تراجعت منذ ذلك الحين مع هدوء الأمطار في الدول الرئيسية المنتجة، مما خفف من التوترات بشأن الإمدادات. ويرى بعض المحللين أن الإرتفاع وصل ذروته. تجدر الإشارة إلى أن أسعار الكاكاو لا تزال مرتفعة بنحو 70% العام الجاري. وأفاد تقرير صادر عن "هايتاور" بأن التحول نحو طقس أكثر رطوبة خلال الأشهر القليلة الماضية أدى إلى تحسين آفاق الإنتاج القادم في غرب أفريقيا، مما ضغط على أسعار الكاكاو ودفعها للتراجع. ومع ذلك، حذر التقرير من أن هناك مخاوف من أن نقص إستخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية سيضر بالإنتاج خلال موسم 2024-2025.
مفاوضات بين "فوداكوم" و"أورانج" لصفقة محتملة حول الشبكة في أفريقيا
تجري شركة "فوداكوم غروب" مناقشات مع شركة "أورانج إس إيه" الفرنسية بشأن شراكة إستراتيجية في أفريقيا لإستكشاف صفقات البنية التحتية للمساعدة في خفض التكاليف في القارة؛ وفق وكالة "بلومبرج". وقالت المصادر أن شركتي الإتصالات تبحثان إتفاقيات في الأسواق المتداخلة بما في ذلك مصر والكونغو الديمقراطية، وتراجع الأماكن التي توجد فيها فرص أخرى للعمل معا. وقالوا أن المحادثات تتضمن إتفاقيات محتملة لتقاسم البنية التحتية وبناء الإتصال بالمناطق الريفية بشكل مشترك. وأضافوا أنه لم يتم إتخاذ قرارات نهائية وقد لا تتوصل الشركتان إلى إتفاق. وقالت المصادر أن شركة فوداكوم، أكبر مشغل للهاتف المحمول في أفريقيا، تجري أيضا محادثات مع مقدمي الخدمات في البلدان الأخرى التي لها وجود فيها. وممثل لشركة فوداكوم، كتب في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: "أننا نتطلع إلى إقامة شراكات مع مشغلي شبكات الهاتف المحمول الآخرين والمستثمرين الماليين في البلدان التي نعمل فيها". "هدفنا هو التخفيف من تكاليف التغطية والتوصيل في المناطق الريفية؛ مما يساعد على معالجة تكلفة الإتصال وتضييق الفجوة الرقمية". وقال ممثل لشركة أورانج أن موقف الشركة هو أن "مشاركة بنية تحتية معينة للشبكة مع مشغلين آخرين في مثل هذه المناطق الكبيرة أمر منطقي"، لأنه "قد يسهل تحسين التغطية وجودة الشبكة للعملاء". وتعمل كل من "فوداكوم" و"أورانج" على التوسع للإستفادة من النمو الهائل في السوق - خاصة بالنسبة لخدمات الهاتف المحمول حيث يقضي المستخدمون الشباب المتمرسون في التكنولوجيا المزيد من الوقت على الأجهزة للوصول إلى كل شيء بدءا من الترفيه وحتى الخدمات المالية. وتثبت الشركات الإفريقية أنها محركات النمو للشركات الأوروبية الأم لكل مجموعة. ومع ذلك، فهي عملية مكلفة، خاصة عند بناء البنية التحتية في المزيد من المناطق الريفية، حيث تكون عوائد رأس المال أقل عادة. ومن شأن المشاريع المشتركة بين المشغلين أن تخفف هذا العبء المالي.
تقلب أسعار الذهب وسط التحديات الإقتصادية وحالة عدم اليقين الجيوسياسي
تقلبت أسعار الذهب بالقرب من ذروة قياسية، يوم أمس الثلاثاء، مع تطلع المتعاملين إلى تجنب المخاطر الناجمة عن عدم اليقين الجيوسياسي وتحديات الإقتصاد الكلي في دول متقدمة. وإرتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 2430.33 دولار للأونصة بعد أن وصل إلى مستوى قياسي بلغ 2449.89 دولار يوم الإثنين الماضي. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% إلى 2434.30 دولار للأونصة. وأشارت البيانات الأحدث إلى أن التضخم في الولايات المتحدة استأنف إتجاهه نحو الهبوط، لكن عددا من صناع السياسة في مجلس الفدرالي الأميركي عبروا عن الحذر إزاء خفض قريب لأسعار الفائدة. وفي الصين، حيث تبذل جهود لتحقيق الإستقرار في قطاع العقارات المتضرر، يزداد الميل إلى الإستثمار في الذهب كملاذ آمن. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى إرتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3% إلى 32.25 دولار للأونصة بعدما بلغت أعلى مستوى في أكثر من 11 عاما في الجلسة السابقة. وصعد البلاتين 1% إلى 1057.15 دولار للأونصة في حين إرتفع البلاديوم 0.5% إلى 1032.45 دولار للأونصة.