إسرائيل تتسلم رفات ثلاثة رهائن، إسرائيل تتأهب لإحتمال التصعيد مع حزب الله، نيجيريا ترد على ترامب، ترامب والصين وغزو تايوان، واشنطن تكشف موقفها من إجراء تفجيرات نووية قريبا
الإثنين 3 نوفمبر 2025
إسرائيل تتسلم رفات 3 رهائن إسرائيليين وتفحص هوياتهم
أعلنت إسرائيل، يوم أمس الأحد، تسلم رفات ثلاثة رهائن إسرائيليين من قطاع غزة عبر الصليب الأحمر، مشيرة إلى عزمها البدء في عملية التحقق من هوياتهم. وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانا جاء فيه أن “إسرائيل تسلمت، عبر الصليب الأحمر، نعوش ثلاثة من المخطوفين الذين قتلوا، وقد جرى تسليمها إلى قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك داخل قطاع غزة، ومن هناك ستنقل إلى إسرائيل حيث ستستقبل في مراسم عسكرية”. وأضاف البيان: “بعد ذلك ستنقل النعوش إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة، وعقب انتهاء عملية التعرف على الهوية، سيصدر إعلان رسمي لعائلاتهم”. من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له، أنه “من المقرر أن يفحص الجيش الإسرائيلي النعوش قبل تغطيتها بالأعلام الإسرائيلية وإقامة مراسم قصيرة يقودها حاخام عسكري، بعد ذلك ستنقل الرفات إلى معهد الطب الشرعي في تل أبيب للتعرف على الهوية”.
إسرائيل تتأهب لإحتمال التصعيد مع حزب الله
كشفت القناة 12 التلفزيونية، مساء يوم أمس الأحد، أن إسرائيل تتأهب لإحتمال التصعيد مع حزب الله في الأيام المقبلة. وقالت المحطة الإسرائيلية، يوم أمس الأحد، أن ذروة التوتر بجبهة الشمال ستكون “بعد شهر من الآن عند انتهاء مهلة نزع سلاح حزب الله جنوب الليطاني”. كما ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: “يعاني حزب الله من هجمات الجيش الإسرائيلي، ويخشى الرد. ومأزقه واضح. الخوف هو أن رده سيؤدي إلى أضرار فورية في مناطق مثل بيروت”. ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله: “هناك إحتمال لأيام من القتال ضد حزب الله”. وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديدا جديدا بإستهداف العاصمة اللبنانية بيروت في حال شن حزب الله أي هجوم يطال أي بلدة في شمال إسرائيل. وقال كاتس في مقابلة مع القناة الـ14 أن إسرائيل ستتعامل مع أي تهديد، مشيرا إلى أن المبعوثين الأميركيين أبلغوا الحكومة اللبنانية بذلك. وأضاف أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على بيروت لنزع سلاح حزب الله، مشيرا إلى أن إسرائيل تمنح ذلك فرصة، على حد قوله. تصريحات كاتس جاءت على خلفية التصعيد العسكري المتزايد في لبنان خلال الأيام الأخيرة، وفي ظل حديث متواصل عن نية إسرائيل تكثيف عملياتها. وكثف الجيش الاسرائيلي غاراته الجوية على أهداف لحزب الله في الأيام الأخيرة. وفي السياق نفسه، يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حزب الله يحاول “إعادة تسليح” نفسه. وقال خلال الإجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: “ننتظر أن تفي الحكومة اللبنانية بالتزاماتها، أي نزع سلاح حزب الله، لكن من الواضح أننا سنمارس حقنا في الدفاع عن النفس بموجب بنود وقف إطلاق النار”. ومنذ وقف إطلاق النار، كثفت الولايات المتحدة الضغط على السلطات اللبنانية لنزع سلاح الحزب، وهي خطة عارضها الحزب وحلفاؤه.
بعد تهديدها بعمل عسكري.. نيجيريا ترد على ترامب
قال متحدث بإسم الرئاسة النيجيرية لوكالة أسوشيتد برس (أ ب)، يوم أمس الأحد، أن الولايات المتحدة لا يمكنها تنفيذ أي عملية عسكرية داخل نيجيريا من جانب واحد، إستنادا إلى ادعاءات بتعرض المسيحيين للاضطهاد في البلد الواقع غرب أفريقيا. وقال دانيال بوالا، المتحدث بإسم الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، أن هذا التهديد العسكري الصادر عن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يستند إلى تقارير مضللة، ويبدو أنه يندرج ضمن “أسلوب ترامب القائم على إستخدام القوة لفرض الجلوس إلى طاولة حوار وبدء النقاش”. وكان بوالا يرد على تصريح للرئيس ترامب، يوم السبت الماضي، بأنه أصدر أوامر إلى وزارة الحرب الأميركية بالبدء في التخطيط لإحتمال تنفيذ عمل عسكري في نيجيريا، أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، على خلفية ادعاءات بتعرض المسيحيين للاضطهاد هناك. كما أعربت الرئاسة النيجيرية، يوم أمس الأحد، عن رغبة الرئيس بولا أحمد تينوبو، في لقاء الرئيس الأميركي في الأيام المقبلة. وتشهد نيجيريا نزاعات يقول خبراء أنها أدت إلى مقتل مسيحيين ومسلمين من دون تمييز. وقال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث: “وزارة الحرب تستعد للتحرك. إما أن تحمي الحكومة النيجيرية المسيحيين، وإما سنقتل الإرهابيين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.
ترامب: الرئيس الصيني يدرك عواقب غزو تايوان و”الجانب الآخر يعرف” موقفنا
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن نظيره الصيني، شي جينبينغ، يدرك تماما “العواقب” التي قد تترتب على أي محاولة لغزو تايوان، لكنه إمتنع عن توضيح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل عسكريا في حال حدوث ذلك. وفي مقتطف من مقابلة مع شبكة “سي بي إس نيوز”، بث يوم أمس الأحد، أوضح ترامب أن مسألة تايوان “لم تطرح أبدا” خلال لقائه بشي في كوريا الجنوبية، وهو أول إجتماع مباشر بين الزعيمين منذ ست سنوات. وردا على سؤال حول ما إذا كان سيأمر القوات الأميركية بالتحرك إذا شنت الصين هجوما على تايوان، قال ترامب: “ستعرفون إذا حدث ذلك، وهو يعرف الإجابة”، مضيفا: “لا أستطيع الكشف عن أسراري، لكن الجانب الآخر يعرف”. وأشار ترامب إلى أن القيادة الصينية أبدت خلال المحادثات السابقة إدراكها لما قد يترتب على أي خطوة عسكرية تجاه الجزيرة، قائلا: “قالوا صراحة إننا لن نفعل أي شيء بينما الرئيس ترامب في الرئاسة، لأنهم يدركون العواقب”. وتعتبر الصين،تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي، جزءا لا يتجزأ من أراضيها، بينما تلتزم الولايات المتحدة منذ عقود بسياسة “الصين الواحدة”، مع إستمرارها في تزويد تايوان بالأسلحة اللازمة للدفاع عن نفسها. وتبقى قضية تايوان إحدى أبرز نقاط التوتر بين واشنطن وبكين، غير أن لقاء ترامب وشي الأخير بدا مركزا على تهدئة التوترات التجارية بين البلدين بدلا من الخوض في الملفات السياسية الحساسة.
واشنطن تكشف موقفها من إجراء تفجيرات نووية قريبا
قال وزير الطاقة الأمريكي، كريس رايت، يوم أمس الأحد، أن إختبارات الأسلحة النووية التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب لن تتضمن تفجيرات نووية في الوقت الراهن. وأضاف رايت خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: “أعتقد أن الإختبارات التي نتحدث عنها الآن هي إختبارات للأنظمة.. هذه ليست تفجيرات نووية. هذه ما نسميها تفجيرات غير حرجة”. وذكر رايت، الذي تتولى وزارته مسؤولية إختبار الأسلحة النووية الأميركية، أن الإختبارات تشمل جميع الأجزاء الأخرى من السلاح النووي للتأكد من أنها تعمل ويمكنها إحداث إنفجار نووي. وكشف رايت في برنامج (ذا صنداي بريفينج) على فوكس نيوز، أن الإختبارات ستجرى على أنظمة جديدة للمساعدة في ضمان أن تكون الأسلحة النووية الجديدة أفضل من السابقة. وقبيل لقائه مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في كوريا الجنوبية، يوم الخميس الماضي، قال ترامب أنه أمر الجيش الأمريكي باستئناف عملية إختبار الأسلحة النووية على الفور بعد توقف دام 33 عاما، في خطوة بدت وكأنها رسالة إلى القوتين النوويتين المنافسين، الصين وروسيا. وأكد مجددا هذه التصريحات، يوم الجمعة الماضية، لكنه لم يجب بشكل مباشر عندما سئل عما إذا كان ذلك سيشمل التجارب النووية تحت الأرض التي كانت شائعة خلال الحرب الباردة. وقال رايت، أن الولايات المتحدة أجرت تفجيرات نووية تجريبية في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وجمعت معلومات وقياسات تفصيلية عن التفجيرات. وأضاف: “بفضل قدراتنا العلمية والحوسبية، يمكننا محاكاة ما سيحدث بالضبط في إنفجار نووي بدقة لا تصدق. نحاكي الآن الظروف التي أدت إلى ذلك، وما الذي سيؤدي إليه تغيير تصاميم القنابل”.
طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب “جفاف تاريخي”
تواجه طهران خطر نفاد مياه الشرب خلال أسبوعين بسبب جفاف تاريخي أدى إلى نضوب شبه كامل لخزانها الرئيسي، بحسب ما حذرت وكالة الأنباء الإيرانية، يوم أمس الأحد. وغالبا ما تشهد المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة والواقعة على المنحدر الجنوبي من سلسلة جبال البرز، صيفا حارا وجافا وخريفا ممطرا في بعض الأحيان وشتاء قاسيا ومثلجا. غير أن إيران تواجه هذه السنة أسوا جفاف منذ عقود. وفي طهران، إنخفض معدل هطول الأمطار “بشكل غير مسبوق تقريبا منذ قرن”، بحسب ما أفاد مسؤول محلي في أكتوبر. ونقلت وكالة “إرنا” عن المدير العام لشركة مياه العاصمة بهزاد بارسا قوله، يوم أمس الأحد، أن سد أمير كبير، أحد السدود الخمسة التي تزوّد طهران بمياه الشرب، “يحتوي فقط على 14 مليون متر مكعب من المياه، أي 8% من سعته”. وأشار إلى أن هذه الكمية تسمح بتزويد طهران بمياه الشرب “لأقل من أسبوعين فقط”. وأوضح بارسا أن في الفترة ذاتها من العام الماضي، كان هذا السد يحتوي على حوالى 86 مليون متر مكعب من المياه، عازيا هذا التراجع الكبير إلى “إنخفاض هطول الأمطار بنسبة 100%” في طهران وضواحيها. ولم يحدد بارسا وضع السدود الأخرى في طهران. ويستهلك سكان العاصمة الإيرانية حوالى ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه في اليوم، وفقا لوسائل إعلام محلية. وتم قطع المياه في الأيام الأخيرة عن العديد من أحياء المدينة، بهدف التوفير في إستهلاكها، وفقا لوسائل الإعلام. وقطعت المياه بشكل منتظم خلال الصيف.
أوبك تتلقى خطط تعويضات محدثة من خمس دول عن تجاوز مستويات الإنتاج
أعلنت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، يوم أمس الأحد، أنها تلقت جداول زمنية محدثة من كل من روسيا والعراق والإمارات وكازاخستان وسلطنة عمان، تتضمن تفاصيل خطط التعويض الخاصة بتجاوز مستويات الإنتاج المستهدفة في الفترة الماضية. وأوضحت المنظمة أن خطط التعويض الجديدة تغطي الفترة الممتدة من أكتوبر الماضي وحتى يونيو 2026، مشيرة إلى أن هذه الجداول تأتي ضمن التزامات الدول الخمس بتعويض الزيادات التي سجلتها في إنتاج النفط خلال الأشهر السابقة بما يتماشى مع إتفاق “أوبك بلس” لضبط التوازن في السوق العالمية. ويأتي هذا الإجراء في إطار التنسيق المستمر بين الدول الأعضاء في التحالف النفطي لضمان الإلتزام الكامل بحصص الإنتاج المقررة، والحفاظ على إستقرار أسواق الطاقة وسط التقلبات التي تشهدها الأسعار عالميا. وأكدت الأمانة العامة أن المنظمة تتابع بشكل دوري تنفيذ خطط التعويض من قبل الدول المعنية، في إطار الجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز الإنضباط داخل التحالف وتحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق النفطية الدولية.



