مفاوضات حماس وإسرائيل، ترامب وإتفاق غزة، إشتباكات بين الجيش وقوات قسد بريف حلب، الحكومة الفرنسية الجديدة، معاهدة ستارت النووية، إتفاق منظمة أوبك
الإثنين 6 أكتوبر 2025
رغم إنطلاق المفاوضات.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي على غزة
كثفت إسرائيل قصفها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل قرابة 70 فلسطينيا منذ صباح يوم أمس الأحد. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن القصف الإسرائيلي المكثف طال مخيم البريج ومدينة خان يونس، فضلا عن إستهداف بالمدفعية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأنه منذ فجر يوم أمس الأحد، قتل 70 فلسطينيا في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر. كما أفادت وسائل إعلام ومصادر طبية، بمقتل قرابة 94 فلسطينيا في قطاع غزة خلال يومين، نتيجة عشرات الغارات الجوية الإسرائيلية التي إستهدفت مناطق عدة في القطاع. يأتي ذلك بالتزامن مع وصول وفدين من إسرائيل وحركة حماس إلى مصر لبدء مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن. وأفاد بيان لحركة حماس، بأن كبير مفاوضيها، خليل الحية، وصل، يوم أمس الأحد، إلى مصر على رأس وفد من الحركة للمشاركة في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن غزة. وستكون الإجتماعات المقرر عقدها، اليوم الإثنين، في منتجع شرم الشيخ، هي الأولى للحية منذ أن إستهدفته ضربة إسرائيلية مع قادة آخرين خلال وجوده في الدوحة الشهر الماضي. وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأحد، أن وفدا إسرائيليا برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، سيتوجه إلى مصر، اليوم الإثنين، للمشاركة في محادثات تتعلق بخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن غزة. وأوضح البيان، أن المفاوضات ستعقد في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، ومن المقرر أن تتركز حول تفاصيل المرحلة التالية من إتفاق ترامب المقترح لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
ترامب يضغط على نتنياهو للمضي في خطة غزة: “هذا نصر.. خذه”
كشف مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن رد حركة حماس على خطة ترامب “ليس سببا للاحتفال” وإعتبره “بلا معنى”، مما أثار غضب ترامب الذي ضغط على نتنياهو للمضي قدما في تنفيذ الخطة. وقال ترامب في المكالمة وفق المصادر: “هذا نصر، خذه. لا أعرف لماذا أنت دائما سلبي للغاية”. وأوضحت المحادثة مدى تصميم ترامب على إستخدام نفوذه لدفع نتنياهو نحو المضي قدما في خطته لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، بغض النظر عن التحفظات الإسرائيلية. وبحسب القناة 12 العبرية، ذكر مسؤول أمريكي رفيع المستوى شارك في المكالمة أن نتنياهو قال لترامب أنه “لا داعي للاحتفال” وأن “رد حماس بلا معنى”، لكن الرئيس الأمريكي رد بغضب مؤكدا أن هذه لحظة لتحقيق النصر. وفي تصريحات لقناة N12، قال ترامب أنه أبلغ نتنياهو بأن هذه فرصة لإعلان النصر، مشيرا إلى أن نتنياهو وافق في النهاية على المضي قدما. وأضاف: “كان موافقا على ذلك. عليه أن يقبله. ليس لديه خيار آخر. معي - عليك أن تقبل”. من جهة أخرى، قالت المتحدثة بإسم حكومة الإحتلال الإسرائيلي أنه لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة، وإنما هناك توقف مؤقت لبعض القصف، مشددة على أن جيش الإحتلال يمكنه مواصلة عملياته في القطاع “لأغراض دفاعية”.
ترامب: إتفاق غزة “صفقة عظيمة” وإطلاق الرهائن قريب
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إتفاق غزة يمثل “صفقة عظيمة لإسرائيل”، مؤكدا أن المفاوضات تسير بشكل جيد للغاية، وأن هذه الصفقة “مهمة لإسرائيل والعالم العربي والعالم بأسره”. وأوضح ترامب في تصريحات من واشنطن أن “إطلاق الرهائن سيتم قريبا جدا، والمفاوضات جارية، وسنرى كيف ستسير الأمور خلال اليومين المقبلين”، مشيرا إلى أن خطة غزة التي طرحها تحقق السلام في الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تستضيف مصر، اليوم الإثنين، وفدين من إسرائيل وحركة حماس لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل جميع المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، وذلك وفقا للمقترح الذي قدمه ترامب، بهدف وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني التي إستمرت لعامين متواصلين. وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن هذه المشاورات تأتي إستكمالا للجهود المبذولة للبناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي أعقب طرح خطة ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة، مشددة على إستمرار القاهرة في تنسيق جهودها مع الوسطاء لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ترامب: محادثات غزة تتقدم بسرعة وهذا موعد المرحلة الأولى
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأحد، أن المحادثات الجارية مع حركة حماس لإنهاء حرب إسرائيل على غزة وإطلاق سراح الرهائن تحرز تقدما سريعا. وأضاف ترامب في منشور على موقع التواصل الإجتماعي “ترو سوشيال”: “كانت هذه المحادثات ناجحة للغاية، وتسير بوتيرة سريعة. ستجتمع الفرق الفنية مرة أخرى اليوم الإثنين، في مصر لبحث وتوضيح التفاصيل النهائية”. وأوضح ترامب: “تم إبلاغي بأن من المقرر إتمام المرحلة الأولى هذا الأسبوع، وأدعو الجميع إلى التحرك بسرعة”. وتابع الرئيس الأميركي:”عقدت محادثات إيجابية جدا مع حماس وبلدان من حول العالم (عربية ومسلمة وغيرها) في نهاية الأسبوع للإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، والأهم التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط طال إنتظاره”.
سوريا.. إشتباكات بين الجيش وقوات قسد بريف حلب
أفادت وسائل إعلام سورية، ليلة الإثنين، بإندلاع إشتباكات بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف حلب. وذكرت المصادر، أن الإشتباكات إندلعت بين الجيش وقوات سوريا الديمقراطية في محور “دير حافر” وقرب “سد تشرين” بريف حلب. من جانبها، نقلت “الإخبارية السورية” عن إدارة الإعلام والإتصال في وزارة الدفاع السورية نفيها إستهداف الأحياء السكنية في دير حافر. وأوضحت وزارة الدفاع، أنها “تنفي المزاعم التي تروج لها قسد حول إستهداف الجيش العربي السوري للأحياء السكنية في دير حافر شرقي حلب”. وأكدت الوزارة أن “هذه الادعاءات المضللة تهدف إلى التغطية على جرائم قسد بحق المدنيين في مناطق شمال وشرق سوريا، ومحاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والإستقرار”. كما شددت، على أن “وحدات الجيش العربي السوري تمارس أعلى درجات ضبط النفس، وتختصر الرمايات في المرحلة الراهنة ضمن الحق في الرد على مصادر النيران، كما حصل قبل قليل، حيث قامت وحدات الجيش العربي السوري بالرد على مصادر نيران قسد التي إستهدفت قريتي حميمة والكيطة شرقي حلب”.
فرنسا.. الكشف عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة لوكرونو
عين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حكومة جديدة، يوم أمس الأحد، برئاسة، سيباستيان لوكورنو، بهدف إخراج البلاد من أزمة سياسية مستفحلة. وكشف الرئيس الفرنسي عن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد نحو شهر من تكليف لوكورنو، وهو سابع رئيس وزراء في عهد ماكرون. لكن رئيس الوزراء الجديد يواجه خطر إسقاطه من جانب المعارضة في برلمان منقسم للغاية، رغم جهوده للحصول على دعم عابر للأحزاب، وذلك وفق ما أفادت وكالة “فرانس برس”. وعاد برونو لومير، وزير الاقتصاد السابق بين العامين 2017 و2024، إلى الحكومة بعد تعيينه في وزارة الجيوش. وعين رولان لوسكور وزيرا للاقتصاد، وتقع على عاتقه مهمة إعداد مشروع الميزانية. وإحتفظ العديد من وزراء الحكومة السابقة بحقائبهم، مثل وزير الخارجية، جان نويل بارو. وبقي في الحكومة أيضا وزير الداخلية، برونو روتايو، الذي تعهد بمكافحة الهجرة غير النظامية، ووزير العدل، جيرالد دارمانان، كما بقيت، رشيدة داتي، التي ستحاكم العام المقبل بتهمة الفساد، في الحكومة في منصب وزيرة الثقافة. وتعاني فرنسا من أزمة سياسية عميقة منذ أن جازف ماكرون بالدعوة إلى إنتخابات تشريعية مبكرة العام الماضي في مسعى لتعزيز سلطته، بحسب الوكالة. وذكرت فرانس برس، أن هذه الخطوة أدت إلى برلمان مشرذم بين ثلاث كتل نيابية متخاصمة. وسقطت الحكومتان السابقتان، برئاسة، فرنسوا بايرو، وميشال بارنييه، في البرلمان بسبب ميزانية التقشف المقترحة. وسيكشف لوكورنو عن نهج حكومته في خطاب أمام البرلمان، يوم غدا الثلاثاء، في وقت هددت فيه عدة أحزاب يسارية بطرح الثقة بلوكورنو.
ترامب يحدد موقفه من معاهدة “ستارت النووية” مع موسكو
ألمح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأحد، إلى أنه مستعد لمواصلة العمل بمعاهدة حول الأسلحة النووية بين واشنطن وموسكو، والتي إقترح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، تمديدها لفترة سنة. وقال ترامب، ردا على سؤال أحد الصحفيين في البيت الأبيض حول موقفه من عرض بوتين تمديد العمل بمعاهدة “ستارت الجديدة” لتخفيض الأسلحة الهجومية الإستراتيجية والحد منها قبل أربعة أشهر من انتهاء صلاحيتها في الخامس من فبراير 2026: “تبدو لي فكرة سديدة”. ويهدف نص المعاهدة إلى الحد من إنتشار الأسلحة الهجومية النووية في كلا البلدين، مع إبقاء مستويات الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات، والرؤوس الحربية النووية دون السقف المتفق عليه. وينص الإتفاق، الذي وقع سنة 2010، على اكتفاء كل من الطرفين بنشر 1550 رأسا حربيا نوويا، وعلى 800 قاذفة ثقيلة أو منصة إطلاق صواريخ بالستية منشورة وغير منشورة، فضلا عن نظام تحقق متبادل. غير أن عمليات التدقيق توقفت منذ أن علقت موسكو مشاركتها في المعاهدة قبل سنتين، في أعقاب الحرب في أوكرانيا والتوتر المتصاعد مع الغرب. وكان بوتين قد قال أن موسكو سوف تلتزم بمعاهدة الحد من الأسلحة النووية الموقعة مع الولايات المتحدة لمدة عام آخر بعد انتهاء سريانها في فبراير المقبل، بشرط أن يتخذ الرئيس الأميركي الخطوة ذاتها.
إيران.. مجلس الشورى يقر إزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية
أقر مجلس الشورى الإيراني، يوم أمس الأحد، مشروع قانون لإزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية الريال بعدما شهدت إنخفاضا مطردا في السنوات الأخيرة بسبب العقوبات الدولية التي أعيد فرضها عليها. وجاء إقرار القانون بعد أسبوع من معاودة فرض العقوبات بعد شهرين من إحياء اللجنة الإقتصادية في مجلس الشورى المشروع، الذي سحب منذ مدة طويلة والذي يهدف إلى “تسهيل المعاملات”، بحسب الموقع الإلكتروني للمجلس. وبموجب هذا النص، سيعادل الريال الجديد عشرة آلاف ريال حالي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وستبقى النسختان في التداول لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، وأُعطي البنك المركزي مهلة عامين لبدء عملية التحول. وفي الأيام الأخيرة، سجلت قيمة الريال تدنيا قياسيا متكررا أمام الدولار، وفقا لمتابعي السوق السوداء، بعد إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وأواخر أغسطس، فعلت بلدان الترويكا الأوروبية: (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) “آلية الزناد“ المنصوص عليها في إتفاق العام 2015 والتي تتيح إعادة فرض العقوبات الدولية، بعد عشر سنوات على رفعها إثر التوصل إلى الإتفاق حول برنامجها النووي. وكان الدولار يتداول بنحو 1.115 مليون ريال، بعدما كان سعر صرفه يبلغ نحو 920 ألفا لدى إحياء مشروع القانون في مطلع أغسطس الماضي. وطرح المشروع للمرة الأولى عام 2019 لكنه سحب لاحقا. وبعد إقراره في مجلس الشورى، يتعين أن يوافق عليه مجلس صيانة الدستور، الجهة المسؤولة عن مراجعة القوانين، وأن يوقع عليه الرئيس، مسعود بزشكيان، لكي يصبح نافذا. ولتبسيط المعاملات، أطلق الإيرانيون منذ سنوات على عملتهم إسم التومان، وذلك بطرح صفر من قيمة الريال.
ثماني دول في أوبك+ تتفق على تعديل إنتاجي جديد في نوفمبر 2025
إتفقت، يوم أمس الأحد، ثماني دول أعضاء في تحالف أوبك+، وهي السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، على تنفيذ تعديل إنتاجي قدره 137 ألف برميل يوميا من التعديلات الطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميا، على أن يتم تطبيق هذا التعديل في نوفمبر 2025. وقالت منظمة أوبك في بيان، أن هذا القرار يأتي في ضوء التوقعات الإقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات الجيدة الحالية للسوق، والتي تنعكس في إنخفاض مخزونات النفط. وأوضحت المنظمة أن إعادة 1.65 مليون برميل يوميا يمكن أن تتم جزئيا أو كليا وفقا لتطورات السوق، وبشكل تدريجي، مشيرة إلى أن الدول ستواصل مراقبة وتقييم ظروف السوق عن كثب. وأضاف البيان أن الدول الثماني شددت على أهمية إتباع نهج حذر والإحتفاظ بالمرونة الكاملة لإيقاف أو عكس التعديلات الطوعية الإضافية، بما في ذلك التعديلات التي تم تنفيذها سابقا والبالغة 2.2 مليون برميل يوميا والتي أُعلنت في نوفمبر 2023. وأكدت الدول أن هذا الإجراء يتيح فرصة لتسريع تعويضاتها، مشددة على التزامها الجماعي بالإمتثال الكامل لإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات الطوعية الإضافية، والتي ستراقبها لجنة المراقبة الوزارية المشتركة. كما أوضحت الدول الثماني عزمها التعويض الكامل عن أي إنتاج زائد منذ يناير 2024، مؤكدة أنها ستعقد إجتماعات شهرية لمراجعة ظروف السوق والإمتثال والتعويضات، على أن تجتمع الدول الثماني مرة أخرى في 2 نوفمبر 2025.
مجلس الذهب العالمي: البنوك المركزية تضيف 15 طنا من الذهب إلى إحتياطياتها في أغسطس 2025
كشفت البيانات الصادرة عن مجلس الذهب العالمي إستمرار شهية البنوك المركزية لشراء الذهب، حيث أضافت هذه البنوك 15 طنا إلى إحتياطياتها خلال شهر أغسطس 2025. وأوضح مجلس الذهب العالمي أن أغسطس مثل الشهر السابع والعشرين الذي شهد زيادة في إحتياطيات الذهب للبنوك المركزية خلال آخر ثمانية وعشرين شهرا، مما يعكس إستمرار إتجاه هذه البنوك لتعزيز مخزوناتها من المعدن النفيس. وتصدرت البنوك المركزية لكل من كازاخستان وبلغاريا وتركيا والصين قائمة أكبر المشترين خلال الشهر الماضي. وأضاف البنك الوطني الكازاخستاني 8 أطنان إلى إحتياطياته، في واحدة من أكبر عمليات الشراء التي يقوم بها البنك، ليصل إجمالي إحتياطياته إلى 316 طنا. وفي السياق نفسه، رفع البنك المركزي التركي إحتياطياته بمقدار طنين، ليصل إجمالي الإحتياطيات منذ بداية عام 2025 إلى 639 طنا بعد أن أضاف 21 طنا خلال العام. وسجل البنك الوطني البلغاري أكبر عملية شراء ذهب منذ عام 1997، بإضافة طنين إلى إحتياطياته، لترتفع بذلك إجمالي إحتياطياته إلى 43 طنا. أما بنك الشعب الصيني فقد أضاف هو الآخر طنين إلى إحتياطياته من الذهب، مسجلا بذلك الزيادة الشهرية العاشرة على التوالي، لتتجاوز الإحتياطيات الرسمية للصين 2300 طن لأول مرة. وتأتي هذه الزيادة في ظل تسجيل الذهب مستويات قياسية غير مسبوقة، وسط توقعات عدد من المؤسسات المالية والخبراء بتجاوز سعر الأوقية حاجز 4 آلاف دولار قريبا. وتتداول أوقية الذهب حاليا عند مستوى 3886 دولارا، مما يعكس إستمرار الطلب القوي على المعدن النفيس كأداة للتحوط والإستثمار.