الحرب في لبنان وغزة، القائد الإيراني المفقود، توقف الصين عن شراء الذهب، محصول الحبوب الروسي، أسعار النفط
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024
إسرائيل تهدد لبنان بالهجوم من البحر.. ووزير الاقتصاد: لن نتحمل الحصار البحري
أصدر المتحدث باللغة العربية بإسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا، يوم أمس الإثنين، للأفراد لتفادي إرتياد شاطئ البحر أو ركوب قوارب على ساحل لبنان من نهر الأولي جنوبا حتى إشعار آخر. وقال أفخاي أدرعي عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الجيش سيبدأ عملية عسكرية من جديدة ضد حزب الله وهذه المرة من البحر. ويأتي هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس، وللمرة الثانية خلال أسبوع، إنطلاق ما سمته عملية برية في الجنوب اللبناني. وبالمقابل، أعلن حزب الله أنه إستهدف للمرة الثانية، يوم أمس الإثنين، مناطق تقع شمال مدينة حيفا في إسرائيل. ويذكر أنه ومنذ أسابيع لم تهدأ الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطقة عدة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بينما عم الدمار والركام أحياء بأكملها. وأكد وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، أن بلاده لن تتحمل أي حصار بحري، وذلك بعد التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة ببدء عملية عسكرية إسرائيلية من جديدة ضد حزب الله وهذه المرة من البحر. وأضاف وزير الاقتصاد اللبناني أن الجميع بمن فيهم حزب الله ينظر لوقف النار جديا، مشيرا إلى أنه لا يحق لأي دولة أجنبية أن تحدد مصير لبنان، ولفت، إلى أنه لا رأس للدولة اللبنانية نتيجة التخبطات الداخلية. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن التقديرات تشير إلى أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن. ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه القوات الإسرائيلية على ما يبدو لتوسيع نطاق إجتياح جنوب لبنان في الذكرى الأولى لحرب غزة. وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن واشنطن تتوقع من إسرائيل أن تستهدف حزب الله في لبنان بطريقة تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وتقلل من الخسائر بين المدنيين.
واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت
حضت الولايات المتحدة إسرائيل، يوم أمس الإثنين، على عدم شن أي هجوم على مطار بيروت أو الطرق المؤدية إليه، بينما يوجه الجيش الإسرائيلي ضربات مكثفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية ومناطق أخرى من البلاد. وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي: "نعتبر أنه من الأهمية ليس فقط أن يبقى المطار مفتوحا، بل أن تظل الطرق المؤدية إليه مفتوحة أيضا"، وذلك من أجل تمكين الراغبين بمغادرة لبنان من رعايا أميركيين ورعايا دول أخرى، من أن يفعلوا ذلك. ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت قرب المطار الدولي، يوم الإثنين. ومنذ الأسبوع الماضي، تستأجر الولايات المتحدة رحلات جوية شبه يومية لتسهيل مغادرة رعاياها وعائلاتهم، وذلك في خضم تصاعد وتيرة النزاع بين إسرائيل وحزب الله. وقال ميلر أن نحو 900 شخص غادروا حتى الآن في تلك الرحلات التي أوضح أنها لم تكن محجوزة بالكامل، بينما تحجز الولايات المتحدة مقاعد على الرحلات التجارية التي ما زالت متاحة. وأشار ميلر إلى أن نحو 8500 أميركي إتصلوا بوزارة الخارجية للإستفسار عن شروط المغادرة، لكن هذا الأمر لا يعني أنهم جميعا يرغبون بالمغادرة. ومن جهة أخرى، لم يشأ المتحدث التعليق على الضربات الإسرائيلية في لبنان، خصوصا على بيروت، وما إذا كانت تتوافق مع القانون الدولي. وإكتفى ميلر بالقول: "بالطبع، نتوقع منهم (الإسرائيليين) أن يستهدفوا حزب الله بطريقة تتوافق مع القانون الإنساني الدولي وتحد من الخسائر في صفوف المدنيين". وسبق أن وجهت الولايات المتحدة إنتقادات لإرتفاع حصيلة قتلى الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث قتل أكثر من 41 ألف شخص في الحرب المستمرة منذ عام. ووصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعضا من سلوكيات إسرائيل في القطاع بأنها "مبالغ فيها"، لكن إلى الآن لم تغير واشنطن سياستها الداعمة لإسرائيل في عملياتها العسكرية الآخذة في التوسع. وفي الأسابيع الأخيرة، إتسع نطاق الحرب من قطاع غزة، معقل حماس، إلى معاقل حزب الله في لبنان. وقال ميلر أن الولايات المتحدة تدعم الهجوم الإسرائيلي ضد حزب الله. لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة "تدرك تماما المرات الكثيرة في الماضي التي أطلقت فيها إسرائيل ما بدت أنها عمليات محدودة إستمرت أشهر أو سنوات"، لافتا إلى أن ذلك ليس النتيجة التي تتطلع إليها واشنطن.
رئيس الوزراء الإسرائيلي: سنواصل القتال طالما بقي رهائننا في غزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحرب التي إندلعت قبل عام في قطاع غزة، وذلك في كلمة للإسرائيليين، يوم أمس الإثنين. وقال نتنياهو في كلمة مسجلة: "ما دام العدو يهدد وجودنا وسلام بلادنا سنواصل القتال. طالما بقي رهائننا في غزة سنواصل القتال". وأضاف: "لن أستسلم. لقد حددنا أهداف الحرب ونحن في طور تحقيقها: القضاء على حماس وإعادة كل الرهائن الأحياء منهم والأموات. هذه مهمة مقدسة لن نتوقف ما لم ننجزها". وأشار إلى أن من أهداف الحرب "القضاء على كل تهديد مستقبلي ضد إسرائيل من قطاع غزة"، و"إعادة كل السكان إلى جنوب وشمال إسرائيل بأمان إلى منازلهم"، في إشارة الى عشرات الآلاف الذين نزحوا عقب هجوم حماس، وبسبب تبادل القصف مع حزب الله اللبناني، منذ العام الماضي. وكرر نتنياهو تعهده: "سنواصل القتال. سنواصل القتال ومعا سننتصر"، مشددا على أن "النصر يضمن الخلود".
رسالة "غامضة" منسوبة إلى قاآني تثير مزيدا من الجدل حول مصيره
أثارت رسالة منسوبة إلى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، مزيدا من الجدل حول مصيره رغم أن الهدف منها كان طمأنة الإيرانيين بأنه لم يقتل. ويواصل غياب قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، عن الأنظار، إثارة الجدل، وذلك بعد تأكيد مسؤولين أمنين إيرانيين لـ"رويترز" أن الإتصال فقد بقاآني منذ ضربات إسرائيلية على بيروت أواخر الأسبوع الماضي. وقد زاد الجدل والغموض حول مصير إسماعيل قاآني بعدما نشر موقع "نور نيوز" الإيراني رسالة وجهها قاآني إلى المؤتمر الدولي السابع للتضامن مع الأطفال والمراهقین الفلسطینیین، في طهران، حيث لم يستطع الحضور بسبب مشاركته في إجتماع آخر هام. وقال موقع نور نيوز:"بعث العميد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإيرانية، برسالة إلى المؤتمر الدولي السابع للتضامن مع أطفال فلسطين. وأعلن مقدم المؤتمر، أثناء قراءة رسالة العميد إسماعيل قاآني: أن قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية قد بلغ تحيته إلى جميع المشاركين في هذا المؤتمر وقال: أن بسبب حضوره في الإجتماع المهم الآخر لم يتمكن من المشاركة في هذا المؤتمر وقد إعتذر للمشاركين". وفي وقت سابق، قال نائب قائد فيلق القدس الإيراني، إيرج مسجدي، أن قائد الفيلق إسماعيل قاآني "بصحة جيدة". ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مسجدي قوله، في إشارة إلى قاآني،"أنه بصحة جيدة ويمارس أنشطته. البعض يطلبون منا إصدار بيان... لايوجد ما يدعو لذلك". ووصل قاآني إلى لبنان قبل أيام ومنذ الضربة الإسرائيلية إنقطعت أخباره وهو لم يظهر في صلاة الجمعة الماضية بطهران، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
رئيس المركزي الفرنسي يتوقع خفض الفائدة الأوروبية الشهر الحالي
قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيليروي دي جالهاو، لصحيفة إيطالية، أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض على الأرجح أسعار الفائدة في 17 أكتوبر لأن النمو الإقتصادي ضعيف وهو ما يزيد من خطر إنخفاض التضخم عن مستهدف البنك البالغ 2%. وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة من مستويات قياسية مرتفعة مرتين بالفعل خلال العام، وتتوقع الأسواق الآن تخفيفا أسرع للسياسة النقدية مع إحتساب التحركات في أكتوبر وديسمبر، بالكامل، مع تراجع الضغوط التضخمية بشكل أسرع مما توقعه صناع السياسات. وقال فيليروي لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، ردا على سؤال عما إذا كان هناك تخفيض في الرواتب هذا الشهر: "نعم، على الأرجح". وتابع فيليروي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء بلومبرج: "خلال العامين الماضيين كان الخطر الرئيسي الذي واجهناه هو تجاوز هدفنا البالغ 2%. والآن يتعين علينا أيضا أن ننتبه إلى الخطر المعاكس، وهو تجاوز هدفنا بسبب ضعف النمو والسياسة النقدية التقيدية لفترة طويلة للغاية". وفي الأسبوع الماضي، قدمت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أقوى تلميح إلى أن خفض أسعار الفائدة في أكتوبر قادم، وكان صناع السياسات يصطفون خلفها منذ ذلك الحين. وتوقع فيليروي، المزيد من التخفيضات في سعر الفائدة على الودائع البالغ 3.5% العام المقبل، وقال أن البنك المركزي الأوروبي ينبغي أن يعود إلى السعر "المحايد"، الذي لا يبطئ النمو ولا يحفزه، في وقت ما في عام 2025. وقال فيليروي "إذا بلغ معدل التضخم في العام المقبل مستوى مستداما عند 2%، ومع إستمرار توقعات النمو البطيئة في أوروبا، فلن يكون هناك أي سبب لبقاء سياستنا النقدية مقيدة، وأن تكون أسعار الفائدة لدينا أعلى من سعر الفائدة المحايد." ولم تقدر لاغارد المعدل المحايد، لكن محافظ المركزي الفرنسي، قال أن الأسواق وضعته عند نحو 2%، وهو ما يشير إلى ستة تخفيضات أخرى حتى ذلك الحين، بما في ذلك اثنان آخران هذا العام وأربعة في عام 2025، إذا واصل البنك المركزي الأوروبي ممارسته المتمثلة في التحرك بتخفيضات قدرها 25 نقطة أساس. ورغم إرتفاع أسعار النفط الأسبوع الماضي، بسبب الإضطرابات في الشرق الأوسط، قال فيليروي أن البنك المركزي الأوروبي يميل إلى تجاهل مثل هذه الصدمات، شريطة أن تكون مؤقتة ولا تغذي الأسعار الأساسية.
نمو الأجور في بريطانيا بأضعف وتيرة منذ فبراير 2021
أظهر مسح حديث، أن سوق العمل في بريطانيا واصلت التباطؤ في سبتمبر مع زيادة نمو الأجور بأبطأ وتيرة في نحو أربع سنوات، وهو ما من المرجح أن يطمئن بنك إنجلترا، بينما يدرس ما إذا كان سيخفض تكاليف الإقتراض مجددا. وقالت الكونفدرالية العالمية للتعيين والتوظيف وشركة "كيه بي إم جي" أن مقياسهما لنمو الأجر الأساسي للأشخاص الذين تم تعيينهم في أدوار دائمة بلغ أدنى مستوى له منذ فبراير 2021. وواصل مؤشر التوظيف الدائم الشهري، الإنخفاض لمدة عامين، لكن الإنخفاض في التوظيف كان أكثر ليونة مما كان عليه في أغسطس. وقال جون هولت، الرئيس التنفيذي والشريك الأول لشركة "كيه بي إم جي" في المملكة المتحدة، أن الشركات تواجه حالة من عدم اليقين بشأن السياسات الضريبية وغيرها من السياسات الإقتصادية البريطانية قبل الميزانية السنوية الإفتتاحية لوزيرة المالية، راشيل ريفز، في 30 أكتوبر. وحذرت وزيرة المالية، راشيل ريفز، من أن بعض الضرائب قد ترتفع مع سعي حكومة حزب العمال الجديدة بقيادة رئيس الوزراء، كير ستارمر، إلى تعزيز الخدمات العامة والإستثمار. وقال جون هولت أن تخفيف الضغوط على الأجور "يمكن أن يعزز الحجة لصالح خفض إضافي لأسعار الفائدة" في الإجتماع المقبل لبنك إنجلترا في نوفمبر. وفي الأسبوع الماضي، قال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، أن البنك المركزي قد يصبح "أكثر نشاطا قليلا" ويتحرك بشكل أكثر قوة لخفض أسعار الفائدة إذا إستمرت ضغوط التضخم في الضعف. لكن كبير خبراء الإقتصاد في البنك المركزي، هيو بيل، تحدث بنبرة أكثر حذرا يوم الجمعة الماضية، قائلا أنه يفضل النهج التدريجي. وأظهر الإستطلاع الذي أجرته شركة REC/KPMG أيضا أن عدد المرشحين المتاحين للوظائف إستمر في النمو، في حين إنخفض عدد الوظائف الشاغرة للشهر الحادي عشر على التوالي وبأسرع وتيرة منذ شهر مارس.
الصين تتوقف عن شراء الذهب للشهر الخامس على التوالي
توقفت مشتريات البنك المركزي الصيني من الذهب للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر الماضي، مما يعكس تراجعا في الطلب بسبب الإرتفاع الكبير في الأسعار، بحسب رويترز. وبلغت إحتياطيات الذهب لدى الصين 72.8 مليون أوقية، بينما زادت القيمة الإجمالية للإحتياطيات إلى نحو 191.5 مليار دولار، مقارنة بنحو 183 مليار دولار في نهاية أغسطس. وإرتفع سعر الذهب بنحو 28% منذ بداية العام، مما يجعله يتجه نحو تحقيق أكبر زيادة سنوية خلال 14 عاما، مدعوما بتخفيضات أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي، وتزايد التوترات الجيوسياسية، بالإضافة إلى الطلب المتزايد من البنوك المركزية. وتؤكد البيانات، أن البنوك المركزية العالمية، التي كانت نشطة في شراء الذهب خلال العامين الماضيين، تخطط لتقليل مشترياتها في عام 2024. ويعزى هذا التراجع جزئيا، إلى توقف البنك الشعبي الصيني عن الشراء بعد 18 شهرا من المشتريات المتواصلة حتى مايو الماضي. ويعتبر البنك الشعبي الصيني أكبر مشتري رسمي للذهب في 2023، وقرار التوقف عن الشراء أدى إلى تقليل الطلب من المستثمرين الصينيين.
الحرب وسوء الأحوال الجوية يلحقان ضررا بحصاد الحبوب في روسيا
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزيرة الزراعة، أوكسانا لوت، قولها أن حصاد الحبوب في روسيا سيتضرر بسبب تأثير حرب أوكرانيا على مناطق إنتاج الحبوب القريبة من الحدود وسوء الأحوال الجوية في العديد من المناطق الأخرى. وتتوقع روسيا، أكبر مصدر للحبوب في العالم، أن يبلغ حصاد هذا العام 132 مليون طن منخفضا 11% عن 148 مليونا في 2023 و16% عن المستوى القياسي المسجل في 2022 عند 158 مليونا. وقالت لوت أن التقدير النهائي لحصاد هذا العام سيعلن في 10 أكتوبر. وكانت وكالة سوفيكون الإستشارية قدرت في وقت سابق أنه حتى الأول من الشهر الجاري، حصد المزارعون الروس 111 مليون طن من الحبوب.
قيس سعيد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ 90.7 % من الأصوات
أعلنت هيئة الإنتخابات في تونس، يوم أمس الإثنين، أن النتائج الأولية أظهرت فوز الرئيس قيس سعيد بولاية ثانية في الإنتخابات الرئاسية بنسبة 90.69% من الأصوات. وبلغت نسبة الإقبال 28.8% في الإنتخابات التي أجريت يوم الأحد الماضي وواجه فيها سعيد منافسين، هما حليفه السابق الذي تحول إلى منتقد زهير المغزوي رئيس حزب الشعب، والعياشي زمال الذي سجن الشهر الماضي. وتشير النتائج الأولية إلى أن المترشح العياشي زمال حل في المرتبة الثانية بحصوله على 7.35%، بينما جاء المرشح زهير المغزاوي في المرتبة الثالثة بحصوله على 1.97% من الأصوات. وتأتي الإنتخابات، في وقت يعاني فيه الاقتصاد التونسي من عديد من الضغوط رغم تحسن القراءات ولكن يبقى الاقتصاد قيد النظر والمراقبة وكذلك أيضا قيد التقييم من قبل الرئيس الجديد. وتبقى الملفات الأكبر المتعلقة بالمعيشة ومعدل دخل الفرد ومستويات التضخم موجودة وتحديدا أيضا معدلات البطالة. وتواجه تونس أزمة مالية مستمرة منذ سنوات، لكن عوائد السياحة والمساعدات المالية من الدول الأوروبية القلقة بشأن الهجرة ساعدت تونس على تجنب الحاجة إلى قرض من صندوق النقد الدولي بشروط قاسية. ومع ذلك ما زالت المالية العامة تعاني صعوبات أدت إلى نقص في واردات سلع رئيسية. وبلغت معدلات البطالة بنهاية الربع الثاني نحو 16%، فيما تراجع معدل التضخم إلى 6.7%، وهذا هو أدنى مستوى منذ يناير من عام 2022. وفي سبتمبر الماضي رفعت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لتونس من -CCC إلى +CCC، بناء على قدرة تونس على التعامل مع إحتياجاتها التمويلية. وتصل معدلات الفائدة في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا إلى 8%، وقام البنك المركزي في يوليو الماضي بالإبقاء عليها دون تغيير.
أسهم Alphabet تخسر 50 مليار دولار في يوم واحد.. وإنتعاش سهم الأدوية Pfizer
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة الإثنين بضغط من إرتفاع عوائد السندات وإنخفاض رهانات خفض الفائدة، بالإضافة إلى القلق بشأن تأثير الصراع في الشرق الأوسط على أسعار النفط، إذ تخلى المتداولون عن الرهانات على خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر. وإرتفعت إحتمالات لخفض بمقدار 25 نقطة أساس إلى 86% وفرصة بنحو 14% بأن البنك المركزي لن يخفض الفائدة على الإطلاق، وفقا لأداة FedWatch. وقد تسبب التغيير في توقعات خفض أسعار الفائدة في إرتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية، حيث تجاوز العائد على سندات العشر سنوات القياسية 4% للمرة الأولى في شهرين. وبينما ينتظر المستثمرون موسم الأرباح الفصلية والبيانات الإقتصادية الجديدة، يستعد المستثمرون أيضا لإعصار كبير آخر، ميلتون، والذي من المتوقع أن يضرب الولايات المتحدة هذا الأسبوع. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.9% أي ما يعادل 399 نقطة في جلسة الإثنين مسجلا أكبر خسارة يومية في شهر. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 1% ليخسر مستويات 5700 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2% ليخسر مستويات 18000 نقطة مجددا. وقفز مؤشر الخوف في وول ستريت "VIX" بنسبة 17% إلى أعلى مستوياته في شهر. وبلغ حجم التداول في البورصات الأميركية 11.4 مليار سهم، مقارنة بمتوسط 12.1 مليار سهم في آخر 20 يوم تداول. وتراجع سهم Alphabet بأكثر من 2% في جلسة الإثنين مسجلا أكبر خسارة يومية في شهر لتفقد الشركة 50 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد صدور حكم قضائي يلزم شركة Google برفع القيود التي تمنع المطورين من دخول الأسواق والتنافس مع متجر تطبيقات نظام التشغيل Android. وإرتفع سهم Pfizer بنسبة 2.2% في جلسة الإثنين مسجلا أعلى مكاسب يومية في 3 أسابيع بعد صدور أنباء بأن المستثمر النشط Starboard Value قد إستحوذ على حصة تقدر بنحو مليار دولار في شركة الأدوية.
ستوكس 600 الأوروبي يحقق مكاسب ضئيلة مع تصدر البنوك مكاسب القطاعات
حققت الأسهم الأوروبية مكاسب هامشية عند الإغلاق يوم الإثنين، مع اعتلاء شركة أورستد المؤشر ستوكس الأوروبي بعد شراء شركة إكوينور النرويجية حصة في شركة تطوير المنصات البحرية لتوليد الطاقة بالرياح، إلا أن القطاعات الشديدة التأثر بسعر الفائدة، مثل العقارات والمرافق، حدت من المكاسب. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على إرتفاع 0.1% مع تصدر قطاع البنوك مكاسب القطاعات. لكن قطاع العقارات هبط 1.4% والمرافق 0.5%. وإنخفضت الأسهم الألمانية 0.1% بعد تراجع طلبيات المصانع أكثر من المتوقع في أغسطس. وذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية على نحو منفصل أن أكبر إقتصاد في الإتحاد الأوروبي من المتوقع أن ينكمش 0.2% في 2024، وذلك للعام الثاني على التوالي. ويتوقع المتعاملون الآن بنسبة أكبر أن يخفض الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في نوفمبر، في تحول عن الأسبوع الماضي حينما راهن أغلب المتعاملين على تقليص تكاليف الإقتراض 50 نقطة أساس. ويتوقعون أيضا بشكل تقريبي أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة 25 نقطة أساس هذا الشهر مع إنحسار ضغوط التضخم أسرع مما توقع صناع السياسات. وأظهر مسح أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو إرتفعت بشكل مفاجئ في أكتوبر بعد تراجعها لثلاثة أشهر. وضمن الأسهم الفردية، قفز سهم أورستد 6% بعدما إشترت إكوينور حصة قيمتها 2.5 مليار دولار تقريبا في الشركة الدنمركية لتوليد الطاقة بالرياح. وهبطت سهم إكوينور 3.4%.
الذهب يتراجع بفعل قوة الدولار مع تلاشى آمال خفض كبير للفائدة
تراجعت أسعار الذهب، يوم الإثنين، بفعل حفاظ الدولار على قوته وبيانات التوظيف الصادرة حديثا التي دفعت المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب الفدرالي الأميركي. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2645 دولارا للأونصة متراجعا عن ذروة غير مسبوقة بلغت 2685.42 دولار سجلها في 26 سبتمبر. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 2664.70 دولار. ويحوم مؤشر الدولار الأميركي عند أعلى مستوى له في سبعة أسابيع، مما جعل المعدن النفيس المقوم بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. والذهب وسيلة للتحوط ضد عدم الإستقرار الجيوسياسي والإقتصادي، وعادة ما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم،إي"، فإن المتداولين يرون الآن إحتمالا نسبته 86% بأن يخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فقط الشهر المقبل بعد أن عزز تقرير التوظيف الأميركي الأسبوع الماضي الإعتقاد بأن الإقتصاد من غير المرجح أن يحتاج إلى خفض كبير في أسعار الفائدة لبقية العام الجاري. وتترقب السوق الآن محضر أحدث إجتماع للسياسة النقدية لمجلس الفدرالي الأميركي وبيانات مؤشري أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة المقرر صدورها هذا الأسبوع. وفي مكان آخر، لم يشتري بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني) ذهبا ليضيفه إلى إحتياطاته لمدة خمسة أشهر متتالية في شهر سبتمبر. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إنخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.3% إلى 31.75 دولار وخسر البلاتين 0.8% إلى 980.55 دولار، بينما إرتفع البلاديوم 0.8% إلى 1020.25 دولار.
النفط يقفز 3% بفعل تطورات صراع الشرق الأوسط
قفزت أسعار النفط أكثر من 3% يوم الإثنين مع تجاوز خام برنت 80 دولارا للبرميل لأول مرة منذ أغسطس، فيما دفع تزايد مخاطر إتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط المستثمرين إلى العدول عن رهانهم على إنخفاض أسعار الخام. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.47 دولار أو 3.2% إلى 80.52 دولار للبرميل بحلول الساعة 1623 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.49 دولار أو 3.4% إلى 76.87 دولار. وقفز برنت الأسبوع الماضي أكثر من 8%، بينما تقدم خام غرب تكساس أكثر من 9% على أساس أسبوعي، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عام. وأصابت صواريخ، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، في وقت مبكر من يوم أمس الإثنين. وفي الوقت ذاته، بدت إسرائيل مستعدة لتوسيع نطاق التوغلات البرية في جنوب لبنان في الذكرى الأولى لحرب غزة، التي إتسع منها نطاق الصراع في الشرق الأوسط. وكتب محللون لدى تيودور وبيكرينج وهولت: "هناك مخاوف متزايدة إزاء إحتمال إستمرار تصاعد الصراع، ولا يعرض هذا فحسب إنتاج إيران البالغ 3.4 مليون برميل من النفط يوميا للخطر، وإنما يزيد من إضطرابات الإمدادات في المنطقة". وحجزت صناديق التحوط ومديرو الأموال مراكز بيعية قياسية للعقود الآجلة للنفط في منتصف سبتمبر بسبب تضاؤل توقعات الطلب، وبشكل رئيسي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام. ومن المقرر أن تبدأ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة أوبك وحلفاء مثل روسيا وقازاخستان، في زيادة الإنتاج إعتبارا من ديسمبر بعد خفض الإنتاج في السنوات القليلة الماضية لدعم الأسعار بسبب ضعف الطلب العالمي.