تضرر قاعدة نووية روسية بسبب تسونامي، زلزال يهز منطقة هندوكوش، خلل بالمراقبة الجوية بمطار هيثرو، وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية، إطلاق نار في حانة بأمريكا، التعريفات الجمركية الأمريكية
السبت 2 أغسطس 2025
صور فضائية تكشف تضرر قاعدة نووية روسية بسبب تسونامي
كشفت صور أقمار إصطناعية، أن قاعدة الغواصات النووية التابعة للأسطول الروسي تعرضت لأضرار بسبب موجات تسونامي التي ضربت الساحل الروسي، يوم الأربعاء الماضي، إثر زلزال بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر. الصور حصلت عليها صحيفة "تلغراف" البريطانية والتي ذكرت، يوم أمس الجمعة، أن موجات تسونامي إجتاحت قاعدة "ريبايتشي" الواقعة في شبه جزيرة كامتشاتكا، في أقصى شرقي البلاد. وأظهرت الصور التي إلتقطت صباح الخميس الماضي، بواسطة قمر إصطناعي تابع لشركة "أومبرا سبيس"، أن جزءا من أحد الأرصفة قد إنحرف عن موقعه الأصلي، مما يشير إلى أنه قد إنفصل عن مربطه الأصلي. ولم تظهر الصور غواصات رأسية في الرصيف أثناء إجتياح موجات تسونامي للقاعدة. ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم أن الضرر الذي لحق بالبنية التحتية ليست له أهمية عسكرية. وتضم هذه القاعدة غواصات نووية، من طرازي بوريه الحديثة، وطرازات "دلتا" من الحقبة السوفياتية. وتقع قاعدة "ريبايتشي" داخل خليج أفاتشا على بعد 120 كم من بؤرة الزلزال، ويضم الخليج أيضا منشآت لتحميل الصواريخ وحوضا لصيانة السفن. وبحسب الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) ،سيدهارث كوشال، فإنه لا توجد مؤشرات على تعرض أسطول الغواصات لأي ضرر. وأضاف: "لا أعتقد أن بالإمكان الجزم بشيء أكثر من أن الرصيف تعرض لضرر، والذي أظن أنه لن يؤثر كثيرا على وتيرة العمليات في القاعدة". ووفقا للصحيفة فإن أرصفة قاعدة "ريبايتشي" مصممة خصيصا لتحمل الصدمات الزلزالية، كما أن القاعدة صممت لتحمل هجمات نووية محتملة. وضرب زلزال كامتشاتكا، يوم الأربعاء الماضي، بقوة 8.8 درجة في شرق آسيا، ويعد من أقوى الزلازل المسجلة على الإطلاق، وتسبب في موجات تسونامي في بعض المناطق القريبة من مركز وقوعه.
أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
ذكر المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل أن زلزالا بلغت قوته 5.5 درجة على مقياس ريختر هز منطقة هندوكوش في أفغانستان. وقال المركز أن الزلزال وقع على عمق 114 كيلومترا. وأشار إلى أن البلاد شهدت خلال الأيام الماضية نشاطا زلزاليا ملحوظا، حيث سجلت هزة أرضية أخرى بقوة 4.1 درجات، رصدت عند خط عرض 36.54 درجة شمالا وخط طول 68.77 درجة شرقا وعلى عمق 139 كيلومترا.
إلغاء رحلات بمطار هيثرو في لندن بعد خلل بالمراقبة الجوية
ألغيت 16 رحلة جوية على الأقل من مطار هيثرو في لندن وإليه، يوم الخميس الماضي، وذلك بعد يوم من حدوث مشاكل فنية في نظام مراقبة الحركة الجوية في بريطانيا تسببت في إضطراب واسع النطاق في جميع مطارات البلاد. وقالت شركة خدمات الحركة الجوية الوطنية (ناتس)، التي تقدم خدمات مراقبة الحركة الجوية للطائرات التي تحلق في المجال الجوي البريطاني والجزء الشرقي من شمال الأطلسي، يوم الأربعاء الماضي، أن أنظمتها تعمل بكامل طاقتها مع عودة قدرتها التشغيلية إلى طبيعتها بعد أن تحولت إلى نظام إحتياطي. وذكرت شركة (سيريوم) لتحليلات الطيران أن الإنقطاع الثاني في سنتين في شركة ناتس أثر على مطار جاتويك القريب من لندن، ومطار إدنبره في اسكتلندا ومواقع أخرى، مما أدى إلى إلغاء 122 رحلة حتى الساعة 1830 بتوقيت جرينتش، يوم الأربعاء الماضي. وقالت وزيرة النقل، هايدي ألكسندر، أنها ستلتقي مع، مارتن رولف، الرئيس التنفيذي لناتس، "لفهم ما حدث وكيف يمكننا منع تكرار ما حدث". وكتبت ألكسندر على منصة إكس أن ناتس تعمل عن كثب مع شركات الطيران والمطارات لإنهاء التأخيرات. وأظهر الموقع الإلكتروني لمطار هيثرو إلغاء 16 رحلة على الأقل، بما في ذلك الرحلات المغادرة إلى بروكسل وتورونتو والرحلات القادمة من نيويورك وبرلين.
لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
حكم القضاء الكولومبي على الرئيس السابق، ألفارو أوريبي، يوم أمس الجمعة، بالإقامة الجبرية لمدة 12 عاما لإدانته بالتأثير على الشهود، ليصبح بذلك أول رئيس سابق للبلاد يدان ويحرم من حريته، حسبما أفاد مصدر متابع للقضية. وأظهرت وثيقة قضائية نشرها الإعلام المحلي، وأكد مصدر مطلع على الملف صحتها لوكالة فرانس برس، أن أوريبي (73 عاما) الذي شغل منصب الرئيس بين 2002 و2010، منع من تولي أي وظيفة عامة لمدة تزيد على ثماني سنوات. وأدانت محكمة في كولومبيا، يوم الإثنين الماضي،أوريبي بالتأثير على شهود وتزوير إجراءات قانونية، ليصبح بذلك أول رئيس سابق في البلد الواقع في أميركا الجنوبية تتم إدانته أمام القضاء. وبدأ التحقيق بحق أوريبي في عام 2018، وشهدت القضية العديد من التحولات، وسط محاولات متكررة لحفظ الملف من قبل مدعين عامين. وبدأت محاكمته في مايو 2024 وبثت مباشرة عبر وسائل الإعلام المحلية، وتخللها إستجواب أكثر من 90 شاهدا. ولقيت المحاكمة متابعة واسعة مع إقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية المقررة في مايو 2026.
أميركا.. الكشف عن هوية وحش مونتانا "الهارب"
أدى إطلاق نار في حانة في مونتانا إلى مقتل أربعة أشخاص، يوم أمس الجمعة، مما أدى إلى إغلاق حي على بعد عدة أميال بينما كانت السلطات تبحث عن المشتبه به في منطقة جبلية ذات غابات. ووقع إطلاق النار في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي في حانة "أوول بار" في منطقة أناكوندا، وفقا لقسم مونتانا للتحقيق الجنائي، الذي يقود التحقيق. وأكد القسم أن أربعة أشخاص قتلوا في مكان الهجوم. ووفقا للسجلات العامة ومالك الحانة، ديفيد غويردر، كان المشتبه به، الذي تم التعرف عليه بأنه عسكري سابق يدعى، مايكل بول براون، (45 عاما)، يعيش في المنزل المجاور للحانة. وقال غويردر، الذي لم يكن في الحانة وقت إطلاق النار، أن النادل وثلاثة زبائن قتلوا. وأعرب عن إعتقاده أن الضحايا الأربعة كانوا هم الوحيدون في الحانة أثناء إطلاق النار، مشيرا إلى أنه ليس على علم بأي صراعات سابقة بينهم وبين براون. وأضاف"كان يعرف كل من كان في تلك الحانة. أؤكد لك ذلك، لم يكن لديه أي نزاع مع أي منهم. أعتقد أنه فقد صوابه". وقالت شرطة الطرق السريعة في ولاية مونتانا في بيان أن المشتبه به يعتقد أنه لا يزال مسلحا. وحذرت السلطات السكان من الإقتراب من منطقة أناكوندا، فيما أفاد مكتب قائد شرطة مقاطعة غرانيت في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي بأن فريق من وحدة التدخل السريع قام بتفتيش منزل المشتبه به، الذي لا يزال هاربا حتى الآن.
حماس: إسرائيل أفشلت صفقة كانت على وشك الإكتمال الأسبوع الماضي
أكدت حركة حماس الفلسطينية، أن إسرائيل أفشلت صفقة كانت على وشك الإكتمال الأسبوع الماضي. وقالت حماس، يوم أمس الجمعة: "كنا على وشك التوصل لصفقة الأسبوع الماضي لكن إسرائيل إنسحبت دون مبرر". فيما أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، أن مصر تواصل تنسيقها المكثف مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية بهدف التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل تبادل عدد من الأسرى والمحتجزين بين الجانبين. وأشار الوزير المصري، إلى وجود تنسيق واسع مع الشركاء الدوليين تمهيدا لإطلاق مسار إعادة الإعمار في قطاع غزة، مشددا في الوقت ذاته على الموقف المصري الثابت برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. وأوضح عبد العاطي، أن مصر تؤكد ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للقضية الفلسطينية، تستند إلى حل الدولتين، وتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، أنه تحدث مع مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي زار في وقت سابق موقعا لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة. وأوضح ترامب: "تحدثت مع ستيف ويتكوف، وعقد إجتماعا رائعا مع العديد من الأشخاص، وكان الإجتماع الرئيسي حول الغذاء، وأجرى أيضا محادثات أخرى سأخبركم عنها لاحقا، لكنه عقد إجتماعا حول توفير الطعام للناس، وهذا ما نريده". وبرفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، زار ويتكوف موقعا لتوزيع المساعدات في مدينة رفح الجنوبية، تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، وهو واحد من ثلاثة مواقع تشغيلية فقط من هذا النوع في القطاع. وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، قال ويتكوف، أنه زار قطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني وتزويد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بها. وأوضح ويتكوف في أول تصريح له بعد زيارته للقطاع: "بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب التقيت أنا والسفير مايك هاكابي، (السفير الأميركي في إسرائيل)، مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة". وأضاف: "اليوم قضينا أكثر من خمس ساعات داخل غزة لوضع الأساس للحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والإجتماع مع مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى". وأوضح أن "الهدف من الزيارة هو تزويد الرئيس ترامب بفهم واضح للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية إلى شعب غزة". وتأتي هذه الزيارة في أعقاب وصول ويتكوف إلى إسرائيل، يوم الخميس الماضي، وإجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس. وإتفق الجانبان على ضرورة تغيير أسلوب وإطار المفاوضات بسبب عدم إستعداد حماس للتوصل إلى حل وسط، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "جيروزاليم بوست" بعد الإجتماع.
الشيوخ الأمريكي يعرقل محاولتين لحظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل
عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الأربعاء الماضي، قرارين كان من شأنهما حظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل ردا على سقوط ضحايا مدنيين في غزة، إلا أنهما حظيا بدعم أكبر من إجراءات مماثلة شهدها الكونجرس في وقت سابق من هذا العام. وقدم السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل عن ولاية فيرمونت وداعم للديمقراطيين، القرارين. وجرت عرقلتهما بأغلبية 73 صوتا مقابل 24، و70 صوتا مقابل 27 في المجلس المؤلف من 100 عضو، وذلك في تصويت تم في ساعة متأخرة من مساء يوم الأربعاء. وجرت عرقلة قرارين مماثلين، قدمهما ساندرز أيضا، بأغلبية 82 صوتا مقابل 15 صوتا و83 صوتا مقابل 15 في أبريل. ويعني الدعم التقليدي القوي المستمر منذ عقود من الحزبين لإسرائيل في الكونجرس أنه من غير المرجح الموافقة على أي قرارات تهدف إلى وقف مبيعات الأسلحة لها، لكن المؤيدين يأملون أن تشجع إثارة هذه القضية حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين. وجاءت جميع الأصوات المؤيدة للقرارين من الديمقراطيين، بينما عارضهما جميع نواب الحزب الجمهوري الذي ينتمي له الرئيس دونالد ترامب. وعبر ساندرز في بيان عن سعادته لدعم أغلبية الكتلة الديمقراطية للمسعى الذي قام به. وقال "الأمور بدأت تتغير. الشعب الأمريكي لا يريد إنفاق مليارات الدولارات لتجويع أطفال غزة... الديمقراطيون ماضون في هذه القضية وأتطلع إلى دعم الجمهوريين في المستقبل القريب".
الحكومة السلوفينية تفرض حظرا على الأسلحة إلى إسرائيل
قالت حكومة سلوفينيا أنها "ستحظر كل التبادلات التجارية المتصلة بالأسلحة مع الإحتلال الإسرائيلي بسبب الحرب في غزة". وذكرت الحكومة السلوفينية، في بيان يوم الخميس الماضي، أنها أول دولة أوروبية تحظر إستيراد وتصدير وعبور الأسلحة من إسرائيل وإليها. وأوضحت، أنها تتخذ إجراءاتها بإستقلالية لأن التكتل غير قادر على إتخاذ تدابير ملموسة طالبت بها.
ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين.. والسبب تصريحات روسية
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشال"، يوم أمس الجمعة، أنه أمر "بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة"، وذلك ردا على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف. وكتب ترامب: "بناء على التصريحات الإستفزازية للغاية التي أدلى بها الرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي في روسيا، فقد أصدرت أوامر بتمركز غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسبا لإحتمال أن تكون هذه التصريحات الطائشة والمثيرة للفتنة أكثر من مجرد كلمات". وأضاف: "الكلمات مهمة جدا، وقد تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات. شكرا لإهتمامكم بهذا الأمر". وكان مدفيديف قد قال أن على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة "الإنذارات" تمثل خطوة نحو الحرب. وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا أن هذه "خطوة نحو الحرب". وكتب مدفيديف على منصة "إكس": "ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام... عليه أن يتذكر أمرين: أولا روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. ثانيا كل إنذار جديد يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده". وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية صارمة على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل. لكن خلال إجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، يوم الإثنين الماضي، قال ترامب أنه سيخفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما "إلى عدد أقل"، قائلا أن هذا قد يكون "10 أو 12 يوما". وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول أنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي إستعداد للتسوية. وقد أكد الكرملين مرارا أنه لن يرضخ للضغوط لإبرام صفقة. وقال المتحدث بإسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن عملية تطبيع العلاقات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة قد تباطأت. وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالحفاظ على العلاقات وتأمل أن تكتسب العملية زخما كبيرا.
بوتين يؤكد دعم روسيا لإعادة إعمار سوريا.. ويشدد على رفض التدخل الإسرائيلي
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التزام موسكو بمواصلة دعم جهود إعادة إعمار سوريا، خلال لقائه مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في العاصمة الروسية موسكو، في إطار مساعي مشتركة لرسم مسار جديد للعلاقات بين البلدين بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بشار الأسد، الذي كان حليفا رئيسيا للكرملين. وذكرت وزارة الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن الإجتماع شكل "بداية لمرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين دمشق وموسكو"، وسط تغيرات جذرية في المشهد السوري عقب إنهيار النظام السابق. وكانت روسيا قد تدخلت عسكريا في الصراع السوري المستمر منذ 15 عاما دعما للأسد، ونفذت عمليات جوية إستهدفت معاقل للمعارضة المسلحة، وصفت لاحقا من قبل لجنة تابعة للأمم المتحدة بأنها ترقى إلى "جرائم حرب". لكن الجيش الروسي لم يتدخل مع تصاعد الإحتجاجات التي أطاحت بالنظام في أواخر العام الماضي، مما أدى إلى فرار الأسد إلى روسيا وانتهاء حكمه الممتد منذ سبعينيات القرن العشرين. وخلال اللقاء، أكد بوتين عزم بلاده على مساعدة سوريا في إستعادة إستقرارها السياسي والإقتصادي، مجددا رفض موسكو "القاطع" لأي تدخل إسرائيلي في الشأن السوري، حسب ما أوردته وكالة "سانا". ولم يصدر أي تعليق رسمي من الكرملين حتى الآن بشأن الإجتماع. وتسعى روسيا إلى الحفاظ على مواقعها الإستراتيجية في سوريا، ولا سيما قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية، اللتين تمثلان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في المنطقة.
ألمانيا تسلم منظومتي صواريخ باتريوت لأوكرانيا بعد إتفاق أمريكي
قالت ألمانيا، يوم أمس الجمعة، أنها ستسلم منظومتي صواريخ باتريوت لأوكرانيا بعد التوصل إلى إتفاق مع الولايات المتحدة على أن تكون برلين أول من يتسلم أحدث المنظومات في المقابل. وقال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، في بيان، أنه بفضل الإلتزام الأمريكي "يمكن لألمانيا أن تدعم أوكرانيا في البداية بمنظومات إطلاق ثم بمكونات إضافية من منظومة باتريوت". وسيسلم الجيش الألماني في البداية قاذفات باتريوت إضافية إلى أوكرانيا في الأيام المقبلة، تليها مكونات النظام الإضافية التي سيجري تسليمها في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر. وفي المقابل، سوف تتسلم برلين أنظمة باتريوت جديدة من الولايات المتحدة بوتيرة متسارعة، وستوفر برلين التمويل اللازم لها. وأصبحت إحتياجات أوكرانيا للدفاع الجوي أكثر إلحاحا مع تكثيف روسيا هجماتها الجوية على أنحاء البلاد هذا الصيف، وأثبتت أنظمة باتريوت فاعليتها في تدمير الصواريخ الباليستية الروسية. وسلمت ألمانيا بالفعل ثلاثة من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، وقالت، يوم أمس الجمعة، أن إرسال الأنظمة الإضافية لن يؤثر على مساهمتها في حلف شمال الأطلسي.
ترامب يوجه بإقالة رئيسة مكتب الإحصاءات بسبب تقرير الوظائف
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، أنه وجه بإقالة، إريكا ماكنترفر، رئيسة مكتب إحصاءات العمل، بعد ساعات من صدور تقرير أظهر تباطؤا حادا في نمو الوظائف خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، إتهم ترامب ماكنترفر، المعينة خلال إدارة الرئيس جو بايدن، بتسييس بيانات التوظيف، مؤكدا عزمه تعيين شخصية "أكثر كفاءة ونزاهة" لقيادة المكتب، لضمان دقة وإستقلالية التقارير الإقتصادية. وكان تقرير المكتب قد كشف عن إضافة الاقتصاد الأمريكي 73 ألف وظيفة فقط في يوليو، إلى جانب تعديل بيانات شهري مايو ويونيو بالخفض بمقدار 258 ألف وظيفة؛ وهو ما خفض متوسط النمو الشهري إلى نحو 35 ألف وظيفة، في أضعف وتيرة منذ جائحة كورونا.
ترامب: على الفيدرالي إدارة الأمور إذا لم يخفض باول الفائدة
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، أن مجلس الإحتياطي الإتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ينبغي أن يتولى زمام الأمور إذا إستمر رئيسه، جيروم باول، في رفض خفض أسعار الفائدة. وأضاف "يجب على جيروم 'المتأخر للغاية' باول، الأحمق العنيد، أن يخفض أسعار الفائدة بشكل كبير، الآن، وإذا واصل الرفض، فيجب على المجلس تولي زمام الأمور وفعل ما يعرف الجميع أنه يتعين القيام به".
تزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية في سبتمبر بعد تباطؤ سوق العمل
زادت توقعات استئناف مجلس الإحتياطي الفيدرالي تيسير السياسة النقدية في إجتماع سبتمبر المقبل، بعد صدور التقرير الشهري للوظائف الذي كشف عن مؤشرات على هدوء زخم سوق العمل في أكبر إقتصاد على مستوى العالم. وبحسب تقديرات أداة "سي إم أي فيد ووتش"، إرتفعت توقعات مستثمري العقود الآجلة بشأن خفض الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس في إجتماع سبتمبر إلى 80.9%، يوم أمس الجمعة، مقارنة بــ 37.7%، يوم الخميس الماضي، و61.9% قبل أسبوع. في المقابل، تراجع إحتمال تثبيت الفائدة ضمن نطاق 4.25% و4.50% إلى 19% فقط، مقابل 62.3% قبل يوم واحد. ويرى المستثمرون الآن إحتمالا بنسبة 57.1% لإجراء خفض آخر بنفس القدر في إجتماع أكتوبر، مقارنة بـنسبة 37.3% لخيار التثبيت مرة أخرى. جاء ذلك بعد أن أضاف الاقتصاد الأمريكي 73 ألف وظيفة فقط في يوليو، مقابل توقعات بإضافة 100 ألف وظيفة، مع إرتفاع معدل البطالة إلى 4.2% من 4.1%؛ وفقا للتقرير الشهري للوظائف. وعدلت وزارة العمل بيانات يونيو بالخفض إلى 14 ألف وظيفة من 147 ألفا، وبيانات مايو إلى 19 ألفا بدلا من 144 ألفا، ليبلغ إجمالي الخفض في الشهرين 258 ألف وظيفة مقارنة بالتقديرات الأولية.
سويسرا ترد على الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 39% بـ"أسف شديد"
أعربت الحكومة السويسرية عن "أسفها الشديد" لقرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 39% على الواردات السويسرية، على الرغم من التقدم المحرز في المحادثات الثنائية و"الموقف البناء للغاية" لسويسرا. وتعد الرسوم الجمركية البالغة 39% على الدولة الأوروبية واحدة من أشد الرسوم الجمركية التي أعلن عنها البيت الأبيض، وهي زيادة كبيرة عن معدل الرسوم الجمركية البالغ 31% المقترح في أبريل. وسويسرا، أحد أكبر مصدري الأدوية، أجرت تجارة ثنائية بقيمة 88.4 مليار دولار مع الولايات المتحدة في عام 2024. كما تشكل المعادن الثمينة والساعات الفاخرة أيضا عنصرا رئيسيا في الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة. وتختلف التعريفات الجمركية بشكل كبير عن مسودة الإتفاق التي وافقت عليها في أوائل يوليو، والتي قالت سويسرا أنها كانت نتاج أشهر من المناقشات مع الولايات المتحدة. وقالت الحكومة أنها ستواصل محاولات التوصل إلى إتفاق مع الولايات المتحدة. وقالت، كارين كيلر سوتر، رئيسة البلاد ووزيرة المالية، يوم الخميس الماضي، أنها لم تتمكن من التوصل إلى إتفاق خلال المكالمة النهائية مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مضيفة أن "العجز التجاري لا يزال قضية رئيسية".
تايوان: الرسوم الجمركية الأمريكية 20% مؤقتة ونسعى لخفضها
قال، لاي تشينغ-ته، رئيس تايوان، يوم أمس الجمعة، أن معدل الرسوم الجمركية الجديد البالغ 20% الذي حددته إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على السلع المستوردة من الجزيرة "مؤقت" وأن الحكومة تتوقع التفاوض على نسبة أقل. وتابع في إفادة صحفية: "معدل الرسوم الجمركية البالغ 20% لم يكن أبدا هدفا لتايوان منذ البداية. سنواصل المفاوضات ونسعى جاهدين للتوصل إلى معدل ملائم أكثر لتايوان". وأضاف لاي أن العمل لا يزال جاريا لتحديد نسب للرسوم على منتجات أشباه الموصلات والإلكترونيات وكذلك تكنولوجيا المعلومات والإتصالات من بلاده. ومن المتوقع أن تختلف معدلات رسوم هذه الفئات عن المعدل الإجمالي للرسوم الجمركية على السلع التايوانية. وتشكل هذه الفئات عصب الاقتصاد التايواني وهي أيضا أساسية لجهود الولايات المتحدة للحفاظ على تفوقها التكنولوجي على الصين. وأصدر ترامب، يوم الخميس الماضي، أمرا تنفيذيا بفرض رسوما جمركية تتراوح بين 10% و41% على الواردات الأمريكية من عشرات الشركاء التجاريين. ورغم أن معدل 20% لتايوان أقل من معدل 32% الذي هدد به ترامب في أبريل، لكنه يتجاوز معدل 15% المفروض على السلع من اليابان وكوريا الجنوبية والإتحاد الأوروبي. ووصف مسؤول أمريكي تصريح لاي بشأن إستمرار المفاوضات بأنه "دقيق". وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المسألة، "المعدل المؤقت أقل من الأصلي، وهو أقل بكثير من النسبة المفروضة على شركاء تجاريين رئيسيين آخرين تجري مفاوضات معهم. يمكننا تفسير ذلك على أنه ترحيب بعرض تايوان وإقترابها من التوصل إلى إتفاق نهائي".
البيت الأبيض: فرض رسوما جمركية بنسبة 15% على الصادرات الإسرائيلية
أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 15% على الصادرات الإسرائيلية. وتمثل النسبة تخفيضا طفيفا عن نسبة 17% التي تم الإعلان عنها في أبريل الماضي ضمن المقترح الأولي، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم أمس الجمعة.
أمازون: الرسوم الجمركية لم ترفع الأسعار
قال الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، آندي جاسي، أن الرسوم الجمركية لم ترفع أسعار المستهلكين، على الرغم من أن حالة عدم اليقين تلوح في الأفق بسبب الحرب التجارية - وهي تصريحات أدلى بها قبل ساعات فقط من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة الكبيرة على شركاء أمريكا التجاريين. وقال جاسي، يوم الخميس الماضي، أن قادة الشركة "لم يروا بعد إنخفاضا في الطلب ولا إرتفاعا ملحوظا في الأسعار". لكنه علق أيضا على الإضطراب الناجم عن حالة عدم اليقين التي أحدثتها حرب ترامب التجارية. وقال جاسي: "كما قلنا من قبل، من المستحيل أن نعرف ما سيحدث"، وأين ستستقر الرسوم الجمركية في النهاية، وخاصة على الصين؟ ماذا سيحدث عندما نستنفد المخزون الذي إشتريناه مسبقا، أو الذي نشره شركاؤنا البائعون مسبقا قبل سريان الرسوم الجمركية؟ إذا إرتفعت التكاليف، فمن سيتحملها؟
المركزي التركي يلزم شركات التصدير ببيع 35% من العملات الأجنبية
مدد البنك المركزي التركي العمل بقاعدة تشترط على شركات التصدير بيع ما لا يقل عن 35% من إيراداتها من العملات الأجنبية للبنك المركزي حتى 31 أكتوبر المقبل. وكان من المقرر أن ينتهي العمل بهذه القاعدة في 31 يوليو. وأوضح مرسوم نشر في الجريدة الرسمية، يوم أمس الجمعة، أن القاعدة تهدف إلى دعم إحتياطيات النقد الأجنبي وتحقيق إستقرار في سعر صرف الليرة.
ساحل العاج وإيني توقعان إتفاقية إستكشاف نفطية بحرية
وقعت ساحل العاج وشركة إيني الإيطالية عقدا لشراء منطقة إستكشاف نفطية بحرية جديدة، بحسب محضر إجتماع مجلس الوزراء. وتبلغ مدة الصفقة الخاصة بوحدة CI-707 ثلاث سنوات في المرحلة الأولى وتتضمن إستثمارا لا يقل عن 20 مليون دولار. وحققت الشركة الإيطالية الكبرى إكتشافات هيدروكربونية بحرية كبيرة في حقلي بالين وكالاو قبالة سواحل الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وبدأت الشركة في ديسمبر مرحلة ثانية في بالين بهدف زيادة الإنتاج إلى 60 ألف برميل يوميا. وستضاعف المرحلة الثالثة الإنتاج إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 150 ألف برميل يوميا.
النفط يحقق مكاسب أسبوعية رغم التراجع وسط توقعات زيادة إنتاج أوبك+ وضعف سوق العمل الأميركي
هبطت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الجمعة، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية، وسط تقييم المتداولين للبيانات الإقتصادية الأميركية والحديث عن زيادة إنتاج أوبك ولتأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة التي قد تقوض النشاط الإقتصادي وتقلل من نمو الطلب العالمي على الوقود. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 2.03 دولار أو 2.83% إلى 69.67 دولار للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي عند التسوية 1.93 دولار للبرميل أو 2.79% إلى 67.33 دولار للبرميل. ويسجل خام برنت 4.9% هذا الأسبوع، فيما يتجه خام غرب تكساس الوسيط للصعود 6.4% بعد أن هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا الأسبوع بفرض رسوم جمركية على مشتري الخام الروسي، وخاصة الصين والهند، للضغط على روسيا لوقف حربها ضد أوكرانيا. وعلى صعيد البيانات الإقتصادية، أظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو إرتفاعا في الوظائف غير الزراعية بمقدار 73,000 وظيفة الشهر الماضي، وهو أقل بكثير من تقديرات الإقتصاديين الذين إستطلعت آراؤهم داو جونز، والتي كانت تشير إلى زيادة قدرها 100,000 وظيفة. وقد تم تعديل الأشهر السابقة بشكل كبير. وبلغ إجمالي نمو الوظائف في يونيو 14,000 وظيفة فقط، بإنخفاض عن 147,000 وظيفة. وإنخفض عدد الوظائف في مايو إلى 19,000 وظيفة من 125,000 وظيفة، مما يشير إلى ضعف سوق العمل منذ فترة. ووقع ترامب، يوم الخميس الماضي، أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و41% على الواردات الأميركية من العشرات من الدول والمناطق بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام إتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترامب. ويحذر بعض المحللين من أن هذه الرسوم ستضع ضغوطا على النمو الإقتصادي من خلال رفع الأسعار، الأمر الذي سينعكس بدوره على إستهلاك النفط. ورجحت مصادر موافقة 8 أعضاء في تحالف أوبك+، على زيادة أخرى في إنتاج النفط يوم غدا الأحد، ولا تزال المجموعة تناقش الكمية النهائية للزيادة في سبتمبر المقبل، وسط مخاوف من تعطل مزيد من الإمدادات من روسيا وتباطؤ موسمي في الطلب. وكانت أوبك+ قد سرعت من وتيرة رفع الإنتاج في الأشهر القليلة الماضية، بسبب إنخفاض المخزونات العالمية وإرتفاع الطلب. ويأتي إجتماع يوم غدا الأحد، وسط مطالب أميركية جديدة للهند بوقف شراء النفط الروسي، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى العثور على سبل لدفع موسكو للتوصل إلى إتفاق سلام مع أوكرانيا.
الذهب يسجل مكاسب أسبوعية مع تعزيز بيانات الوظائف الأميركية آمال خفض أسعار الفائدة
إرتفعت أسعار الذهب بنسبة 2% عند التسوية، يوم أمس الجمعة، والمعدن الأصفر يسجل مكاسب أسبوعية، بعد أن عززت بيانات أضعف من المتوقع عن الوظائف الأميركية توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي، وعززت إعلانات الرسوم الجمركية الجديدة الطلب على الملاذ الآمن. وبلغ سعر الذهب الفوري أعلى مستوى له منذ 25 يوليو، مرتفعا بنسبة 2.1% ليصل إلى 3.359.77 دولارا للأونصة. وإرتفع سعر السبائك بنسبة 0.4% خلال الأسبوع. وإستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي على إرتفاع بنسبة 1.9% عند 3.413.40 دولارا. وعلى الرغم من هذا الإرتفاع، أنهى الذهب تداولات الأسبوع على زيادة طفيفة بلغت 12.10 دولار فقط، أي بنسبة 0.36% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي. وأظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو إرتفاعا في الوظائف غير الزراعية بمقدار 73,000 وظيفة الشهر الماضي، وهو أقل بكثير من تقديرات الإقتصاديين الذين إستطلعت آراؤهم داو جونز، والتي كانت تشير إلى زيادة قدرها 100,000 وظيفة. وقد تم تعديل الأشهر السابقة بشكل كبير. وبلغ إجمالي نمو الوظائف في يونيو 14,000 وظيفة فقط، بإنخفاض عن 147,000 وظيفة. وإنخفض عدد الوظائف في مايو إلى 19.000 وظيفة من 125,000 وظيفة، مما يشير إلى ضعف سوق العمل منذ فترة. ويميل الذهب، وهو أصل غير مدر للعائد، إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وأعلن الرئيس الأميركي موافقته على تمديد إتفاق تجاري قائم مع المكسيك لمدة 90 يوما، ومواصلة المحادثات خلال تلك الفترة بهدف توقيع إتفاقية جديدة، وهو ما جاء بعد يوم من إعلانه عن سلسلة من التعريفات الجمركية، يوم الأربعاء الماضي، بما يتضمن الواردات من البرازيل وكوريا الجنوبية. وفي سياق آخر، إرتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر يونيو، مع بدء الرسوم الجمركية على الواردات في زيادة تكلفة بعض البضائع. وزاد مؤشر نفقات الإستهلاك الشخصي الأميركي نسبة 0.3% الشهر الماضي على أساس شهري، مقابل إرتفاع بنسبة 0.2% في مايو، بعد تعديله بالزيادة. في غضون ذلك، أعلن مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي، يوم الأربعاء الماضي، تثبيت معدلات الفائدة في نطاق بين 4.25% و4.50%، وخفضت تصريحات رئيس البنك المركزي، جيروم باول، بعد القرار من الآمال في خفض معدل الفائدة في شهر سبتمبر. ويتوقع المشاركون في السوق الآن خفض أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية العام، بدءا من سبتمبر. وعلى الصعيد التجاري، أدت الموجة الأخيرة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادرات عشرات الشركاء التجاريين، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند وتايوان، إلى تراجع الأسواق العالمية، حيث سعت الدول إلى إجراء محادثات للتوصل إلى صفقات أفضل. ويزدهر الذهب، الملاذ الآمن، خلال الإضطرابات الإقتصادية والجيوسياسية. وبالنسبة للمعادن الأخرى، إرتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.7% ليصل إلى 36.98 دولارا للأونصة، وإرتفع البلاتين بنسبة 1.6% ليصل إلى 1,309.27 دولارا، وإرتفع البلاديوم بنسبة 1% ليصل إلى 1.203.52 دولارا. ومع ذلك، سجلت المعادن الثلاثة خسائر خلال الأسبوع.
يورونيكست تعرض شراء بورصة أثينا مقابل 426 مليون يورو
قدمت شركة يورونيكست إن.في عرضا أعلى لشراء بورصة أثينا، حيث قدرت قيمة البورصة اليونانية بنحو 426 مليون يورو (488 مليون دولار) في صفقة أسهم بالكامل. وأعلنت الشركة في بيان لها أن العرض غير الملزم يقيم سهم شركة هيلينيك إكستشينجز - بورصة أثينا للأوراق المالية ش.م. بـ 7.14 يورو للسهم. ويزيد هذا العرض الأخير بنسبة 3.5% عن العرض الأولي البالغ 6.90 يورو والمقدم في الأول من يوليو، والذي قيم أسهم الشركة بـ 399 مليون يورو. ويمنح هذا العرض المحسن علاوة بنحو 19% على سعر الإغلاق في 30 يونيو. وقالت هيئة بورصة أثينا أنها تدعم بالإجماع العرض الذي قدمته يورونيكست، كما أن مديريها ملتزمون بتقديم أسهمهم إلى يورونيكست. وقالت البورصة أن "الإندماج المحتمل لبورصة أثكس مع بورصة يورونيكست من شأنه أن يعزز المرونة التشغيلية لأسواق رأس المال المحلية ويدعم توحيد أسواق رأس المال الأوروبية". تأتي خطوات يورونكست في الوقت الذي خرجت فيه اليونان بالكامل من عباءة أزمة ديون اليورو، متفوقة على نظيراتها، كواحدة من الدول القليلة في الإتحاد الأوروبي التي حققت فوائض في ميزانياتها. وإقترحت مؤشرات ستاندرد آند بورز داو جونز الأسبوع الماضي إعادة تصنيف سوق الأسهم اليونانية من ناشئة إلى متطورة، بناء على توقعاتها الإقتصادية، بالإضافة إلى قوة النظام المصرفي والمالية العامة. ويعد هذا الإستثمار من أكبر الإستثمارات الأجنبية في اليونان في السنوات الأخيرة، وفقا لوزير المالية اليوناني، كيرياكوس بيراكاكيس . وأضاف أن هذه الخطوة ستعزز مصداقية البلاد، وستتيح للشركات المحلية فرصا أكبر للوصول إلى المستثمرين الدوليين وجمع رؤوس الأموال. وقال بيراكاكيس للمشرعين في أثينا، يوم الخميس الماضي: "لا شك أن هذا تطور إيجابي للغاية وتطور كبير للبلاد ككل". وتدير يورونكست بورصات في فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وأيرلندا وهولندا والنرويج والبرتغال. وقد أطلقت الشركة حملة شراء للتوسع هذا العام، بما في ذلك صفقات لشركة ناسداك لعقود الطاقة الآجلة في دول الشمال الأوروبي، وشركة أدمين كونترول لتوريد البرمجيات. وتسعى يورونكست، التي تبلغ قيمتها السوقية حوالي 14.7 مليار يورو، أيضا إلى جذب إدراجات شركات الدفاع التي كانت محط أنظار أوروبا في ظل تكثيف إنفاقها العسكري.
الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية بعد أسوأ جلسة منذ أبريل مع بدء سريان الرسوم الجمركية الأميركية
شهدت أسواق الأسهم الأوروبية تراجعا جماعيا في ختام أسوأ جلسة منذ أبريل، يوم أمس الجمعة، وتكبدت خسائر حادة مع بدء سريان الرسوم الجمركية الأميركية على العديد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة والتي تتضمن 15% على الواردات من الإتحاد الأوروبي. في حين أن الإتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة قد تفاوضا بالفعل على إتفاقياتهما التجارية الخاصة، إلا أن هذه الأخبار دفعت الأسهم العالمية إلى الإنخفاض بسبب مخاوف النمو العالمي. وأغلقت أسهم السفر في مؤشر ستوكس 600 على إنخفاض بنسبة 2.7%، بينما إنخفضت أسهم البنوك بنسبة 2.9%. وإنخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 1.81% إلى مستوى 536.20 نقطة. كما هبط مؤشر DAX الألماني بنسبة 2.47% إلى مستوى 23,471.81 نقطة. وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.70% عند الإغلاق إلى مستوى 9,068.58 نقطة. في حين إنخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 2.91% عند الإغلاق إلى مستوى 7,546.16 نقطة. ويأتي هذا الإنخفاض بعد أن وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا، يوم الخميس الماضي، يقضي بفرض رسوم جمركية "مضادة" على العديد من الشركاء التجاريين ومنهم الإتحاد الأوروبي الذي بلغت نسبة التعريفات على معظم الواردات منه 15% وهو ما تم الإتفاق عليه من قبل بين الولايات المتحدة والتكتل. ويوم الأحد الماضي، أعلن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بعد لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون در لاين، في اسكتلندا، التوصل إلى إتفاق تجاري مع الإتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه "أكبر إتفاق على الإطلاق". وتضمن الإتفاق فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الأميركية من دول الإتحاد الأوروبي، إلى جانب شراء الإتحاد الأوروبي كميات من المعدات العسكرية بالمليارات من الولايات المتحدة، وموافقة التكتل على شراء طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار. وإنخفض الفرنك السويسري بنحو 0.2% بعد أن رفع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرسوم الجمركية على الواردات السويسرية إلى 39%. وأيضا شهدت أسهم شركات الأدوية الأوروبية تراجعا حادا بعد أن وجه ترامب رسائل إلى 17 شركة، بما في ذلك شركات أميركية، في هذا القطاع للمطالبة بخطوات لخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة. وإنخفضت أسهم شركة نوفو نورديسك المدرجة في بورصة كوبنهاغن بنحو 4%، كما إنخفضت أسهم شركة أسترازينيكا المدرجة في بورصة لندن بنسبة 3.9%. في الوقت نفسه، تراجعت أسهم شركات جلاكسو سميث كلاين وسانوفي ونوفارتس أيضا.
الأسهم الأميركية تتكبد خسائر حيث أدت بيانات الوظائف الضعيفة والرسوم الجمركية إلى عمليات بيع مكثفة
تكبدت الأسهم الأميركية خسائر حادة، يوم أمس الجمعة، حيث أدت بيانات الوظائف الضعيفة والرسوم الجمركية الجديدة إلى عمليات بيع مكثفة، حيث يقيم المستثمرون مؤشرات ضعف الاقتصاد إثر تقرير الوظائف ومعدلات الرسوم الجمركية المعدلة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وإنخفض مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 542 نقطة، أي 1.2% عند 43.588.58 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6% مسجلا عند الإغلاق 6,238.01 نقطة. بينما إنخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.2% مسجلا في ختام الجلسة 20,650.13 نقطة. وأظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو إرتفاعا في الوظائف غير الزراعية بمقدار 73,000 وظيفة الشهر الماضي، وهو أقل بكثير من تقديرات الإقتصاديين الذين إستطلعت آراؤهم داو جونز، والتي كانت تشير إلى زيادة قدرها 100,000 وظيفة. وقد تم تعديل الأشهر السابقة بشكل كبير. وبلغ إجمالي نمو الوظائف في يونيو 14,000 وظيفة فقط، بإنخفاض عن 147,000 وظيفة. وإنخفض عدد الوظائف في مايو إلى 19,000 وظيفة من 125,000 وظيفة، مما يشير إلى ضعف سوق العمل منذ فترة. كذلك إنخفضت أسهم البنوك بشكل حاد وسط مخاوف من أن يؤثر تباطؤ الاقتصاد سلبا على نمو القروض. وتراجعت أسهم جيه بي مورغان تشيس بنحو 4%، بينما إنخفض سهما بنك أوف أميركا وويلز فارغو بأكثر من 3% لكل منهما. كما إنخفض سهما جي إي إيروسبيس وكاتربيلر بنسبة 3%. وإنخفضت أسهم أمازون بأكثر من 7% بعد أن قدمت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة توقعات طفيفة لدخلها التشغيلي للربع الحالي. وإنخفض سهم آبل بنحو 2%. ويضع المتداولون إحتمالية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر عند 66% بعد صدور أرقام الوظائف، وفقا لتداول العقود الآجلة لبنك الإحتياطي الفيدرالي في بورصة شيكاغو التجارية. ويمثل هذا تراجعا عن يوم الأربعاء الماضي، عندما إنخفضت هذه الإحتمالات بشدة بعد أن أشار رئيس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى أن البنك المركزي بحاجة إلى الإنتظار وتقييم تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل الخفض. ومما زاد من توترات السوق بين عشية وضحاها هو الرسوم الجمركية المحدثة التي فرضها ترامب، والتي تراوحت بين 10% و41%، والتي إنتهت في الأول من أغسطس. وستواجه البضائع التي تم شحنها في محاولة لتجنب الرسوم الجمركية ضريبة أخرى بنسبة 40%، وفقا للبيت الأبيض. وتراجع سهم أبل بنحو 3% خلال تعاملات الجمعة، متخليا عن مكاسبه السابقة، وسط موجة بيع واسعة النطاق في قطاع التكنولوجيا. وأعلن عملاق التكنولوجيا مؤخرا تقرير أرباح قوي للربع الثالث. وذكرت الشركة أن مبيعات آيفون نمت بنسبة 13% على أساس سنوي، وأن إجمالي الإيرادات إرتفع بنسبة 10%، مسجلة بذلك أسرع نمو ربع سنوي في إيرادات أبل منذ ديسمبر 2021. وكشف الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، عن أن أبل ستزيد إستثماراتها في الذكاء الإصطناعي بشكل ملحوظ، مضيفا أنها "منفتحة على عمليات الدمج والإستحواذ التي تسرع خطتنا". وتراجع سهم أمازون بأكثر من 7% خلال تعاملات الجمعة، بعد توقعات ضعيفة للدخل التشغيلي. وأعلنت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة عن أرباحها للربع الثاني بعد الجرس، يوم الخميس الماضي، متجاوزة كل من الأرباح والإيرادات، كما عرضت توقعات إيرادات أفضل من المتوقع للربع الثالث تتراوح بين 174 مليار دولار و179.5 مليار دولار. ومع ذلك، تشهد الأسهم تراجعا بعد صدور توقعات أمازون لإيرادات التشغيل في وحدة الحوسبة السحابية والتي تراوحت بين 15.5 مليار دولار و20.5 مليار دولار للربع الثالث. ويتطلع المستثمرون إلى تحقيق إيرادات تتجاوز 19 مليار دولار على الأقل. وتراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريد الأميركية إلى 48 نقطة في يوليو 2025، مقارنة بـ49 نقطة في يونيو، مخالفا التوقعات التي كانت تشير إلى إرتفاعه إلى 49.5 نقطة. ويمثل هذا التراجع الشهر الخامس على التوالي من الإنكماش في القطاع الصناعي، كما يعد الأضعف منذ أكتوبر من العام الماضي. ومن بين الأسهم التي قادت الإنخفاضات الحادة في سوق الجمعة، أسهم التكنولوجيا المفضلة في السوق الصاعدة، وبعض البنوك الكبرى، وبعض الشركات الرائدة. وإنخفضت جميع أسهم "Magnificent 7" في التداولات الصباحية، حيث إنخفضت أسهم Nvidia بنسبة 3.8% تقريبا، وMeta بنسبة 2.7%، وAlphabet وTesla بنسبة تزيد عن 1.5% لكل منهما. وتراجعت أسهم Amazon بنسبة تزيد عن 6% على خلفية توقعاتها الضعيفة للأرباح. وإنخفض سهم Palantir، المفضل لدى قطاع التجزئة، والذي قفز بنحو 101% هذا العام، بنسبة تقارب 4%. كما تراجعت أسهم البنوك بسبب مخاوف من أن التباطؤ الإقتصادي الحاد قد يحد من نمو القروض. وتراجعت أسهم كل من JPMorgan Chase وWells Fargo وGoldman Sachs وBank of America بنسبة تقارب 3.5%. وخسر Citigroup نسبة 4%. وإنخفضت أسهم شركة جنرال إلكتريك للطيران وشركة كاتربيلر العملاقة للإنشاءات على نحو مماثل بسبب المخاوف من تباطؤ النمو الإقتصادي، حيث إنخفض كل سهم بنسبة 3%.