مطار بيروت، وزير خارجية إيران يزور القاهرة، مساعدات عسكرية لأوكرانيا
الخميس 17 أكتوبر 2024
أمين "التعاون الخليجي" يحذر من إتساع رقعة الحرب وتأثيرها على سلاسل الإمداد
أكد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن القمة المشتركة الأولى بين مجلس التعاون والإتحاد الأوروبي تبرز إدراك الجانبين لأهمية تعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية بينهما، مما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة ورفع مستوى الشراكة الإستراتيجية إلى آفاق جديدة في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال القمة التي جمعت قادة مجلس التعاون وقادة الإتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، برئاسة مشتركة بين أمير قطر، تميم بن حمد، والرئيس الأوروبي شارل ميشيل. وتطرقت القمة إلى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات عدة، أبرزها الطاقة والسياسة والاقتصاد، وذلك وفقا لإتفاقية التعاون الموقعة عام 1988 وبرنامج العمل المشترك للفترة 2022-2027. وفي كلمته خلال القمة، أشار البديوي إلى التهديدات والتحديات التي تواجه العالم اليوم، مشددا على أهمية التشاور والعمل الجماعي بين الدول لضمان تحقيق الأمن والنماء والإستقرار في المنطقتين الخليجية والأوروبية. وفيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، أكد البديوي أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة تتسبب في معاناة المدنيين الفلسطينيين، مجددا موقف مجلس التعاون الداعي إلى وقف إطلاق النار فورا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وأدان التهجير القسري للفلسطينيين، داعيا إلى إحترام القانون الدولي والعمل على إنهاء الحرب والضغط على إسرائيل لتمكين إيصال الإغاثة للشعب الفلسطيني. وحذر البديوي من إتساع رقعة الحرب لتشمل الأراضي اللبنانية وتأثيرها على التجارة البحرية وسلاسل الإمداد، مشيرا إلى أن مجلس التعاون يؤكد دائما على أهمية خفض التصعيد وحل النزاعات عبر الحوار والمفاوضات لتجنب المزيد من عدم الإستقرار. وإختتم البديوي كلمته بالتأكيد على الدور البارز الذي تلعبه السعودية وقطر في تنسيق الجهود الدولية لحل الأزمة الفلسطينية، مجددا الدعوة إلى دعم مبادرة "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، التي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية وفقا للقرارات الأممية ومبادرة السلام العربية. كما إستذكر البديوي موقف مجلس التعاون الخليجي من الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى جهود الدول الخليجية في تعزيز الحوار والتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة، معربا عن أمله في أن تسهم القمة التاريخية في تعميق التعاون والشراكة بين مجلس التعاون والإتحاد الأوروبي، بما يعزز الإستقرار والإزدهار في المنطقة والعالم.
طيران الشرق الأوسط: مطار بيروت آمن.. والطائرات المدنية لم تتعرض لأي ضرر
أكد مستشار مدير عام شركة طيران الشرق الأوسط أن مطار بيروت والطريق المؤدي إليه آمنان ومفتوحان، نافيا الأنباء عن تعرض الطائرات المدنية لأي ضرر جراء الهجمات الجارية في لبنان. وأضاف أن الهجمات ليست عشوائية كما يشاع، مشددا على أن الرحلات الجوية تغادر المطار ممتلئة بالركاب، بينما تعود الطائرات شبه فارغة إلى البلاد. وأوضح أن شركة الطيران تقوم بتقييم المخاطر بشكل يومي لضمان سلامة المسافرين. كما أشار إلى أن المطار يمتلك جهاز أمن خاص يضم عناصر من الجيش والشرطة والأمن العام، يعمل بأقصى جهده لضمان الأمان والسلامة، مع تأكيد السلطات على إبقاء المطار مدنيا خاليا من التدخلات العسكرية.
في إطار جولية إقليمية.. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة
وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الى القاهرة ليل الأربعاء، وفق الإعلام الرسمي في طهران، في أول زيارة لمسؤول إيراني الى مصر منذ 2013، وتأتي في خضم التصعيد في الشرق الأوسط. وكان عراقجي قد وصل إلى القاهرة آتيا من عمان، في إطار جولة إقليمية يجريها شملت أيضا لبنان وسوريا والعراق والسعودية وقطر وسلطنة عمان. وتأتي الجولة في ظل تهديد إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي إيراني إستهدفها مطلع الشهر الجاري، وتوعد طهران بالرد على أي اعتداء يطالها. وبعد القاهرة، سيزور عراقجي تركيا، بحسب الخارجية الإيرانية. وأطلقت إيران في الأول من أكتوبر نحو 200 صاروخ باليستي بإتجاه إسرائيل. وقالت طهران أن الهجوم كان إنتقاما لإغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، والأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مع الجنرال في الحرس الثوري، عباس نيلفوروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر. وكان الهجوم الإيراني الثاني من نوعه ضد الدولة العبرية منذ أبريل. وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني. وقال وزير دفاعها، يوآف غالانت، أن رد الدولة العبرية سيكون "فتاكا ودقيقا ومفاجئا". من جهتها، توعدت طهران بأنها سترد في المقابل على أي اعتداء يستهدفها. وفي إطار المداولات الدبلوماسية المكثفة خلال الآونة الأخيرة، أجرى عراقجي إتصالا هاتفيا مع كل من نظيره الفرنسي جان نويل بارو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بحسب ما أكدت طهران.
أميركا تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 425 مليون دولار
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الأربعاء، عن حزمة مساعدات عسكرية إضافية لكييف بقيمة 425 مليون دولار، وذلك خلال إتصال مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي قبل إجتماع في برلين مع قادة أوروبيين يخصص لبحث الحرب في أوكرانيا. وأفاد البيت الأبيض في بيان بشأن الإتصال، بأن الحزمة تتضمن دفاعات جوية وآليات مدرعة، مشيرا الى أن بايدن أطلع نظيره الأوكراني على "جهوده لتعزيز المساعدة الأمنية لكييف خلال الفترة المتبقية من ولايته في البيت الأبيض". وأضاف البيان "ستسلم الولايات المتحدة أوكرانيا في الأشهر المقبلة مئات أنظمة الدفاع الجوي لإعتراض الصواريخ وعشرات أنظمة الدفاع الجوي التكتيكية وأنظمة مدفعية إضافية وكميات كبيرة من الذخيرة ومئات من ناقلات الجند المدرعة ومركبات المشاة القتالية وآلاف الآليات المدرعة الإضافية". وبحسب البيت الأبيض تطرق بايدن خلال الإتصال إلى "جهوده لزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا حتى نهاية فترة ولايته" في يناير 2025، بينما أطلع زيلينسكي نظيره الأميركي على آخر تطورات "خطته لتحقيق النصر على روسيا" والتي أعلنها الأربعاء. وكتب زيلينسكي على منصة إكس أنه تحادث مع بايدن وشكره على هذه المساعدة التي تشمل "أسلحة بعيدة المدى". وأضاف الرئيس الأوكراني الذي من المقرر أن يلقي كلمة خلال قمة الإتحاد الأوروبي، اليوم الخميس: "أنا ممتن للرئيس بايدن وللحزبين في الكونغرس والشعب الأميركي على المساعدة الدفاعية البالغة 425 مليون دولار التي أعلن عنها اليوم". ومنذ بداية الحرب عام 2022، وافقت الولايات المتحدة على تقديم مساعدات إقتصادية أو عسكرية لأوكرانيا بقيمة 175 مليار دولار. ويحل بايدن في ألمانيا إعتبارا من الجمعة في إحدى زياراته الأخيرة قبل انتهاء ولايته الرئاسية والتي سيتم خلالها بحث الوضع في أوكرانيا. وذكرت معلومات صحافية أنه قد ينضم إلى الرئيس بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
22% زيادة متوقعة في حركة السفر عبر المطارات العربية
توقع عبدالوهاب تفاحة، الأمين العام للإتحاد العربي للنقل الجوي، إرتفاع حركة السفر عبر المطارات العربية 22% هذا العام مقارنة بعام ما قبل كورونا 2019. يأتي ذلك بموازاة إرتفاع طلب الركاب على شركات الطيران العربية بنسبة 12% للفترة عينها. وأضاف تفاحة أن تأخير تسليمات الطائرات من قبل الشركات المصنعة (بوينغ وإيرباص) دفع الناقلات لتمديد فترات تشغيل أساطيلها، مما رفع تكاليفها التشغيلية. وأبدى تخوفه من أن حل معضلة تأخر تسليم الطائرات قد يستغرق وقتا أطول نتيجة لتراكم الطلبيات المؤجلة. وبخصوص المتطلبات البيئية لقطاع الطيران، رأى تفاحة أن خفض القطاع لإنبعاثاته من ثاني أكسيد الكربون يكمن في ثلاثة جوانب متلازمة: التطور التكنولوجي، وتحديث البنية التحتية، وإنتاج الوقود المستدام بكميات كافية.
الذهب يستفيد من ضعف عائدات السندات الأميركية ويرتفع قرب مستويات قياسية
إرتفع الذهب قرب مستوياته القياسية خلال تعاملات يوم الأربعاء 16 أكتوبر، في ظل تعزيز الذهب لمكاسبه من ضعف عائدات السندات الأميركية وخفض أسعار الفائدة المتوقع من البنوك المركزية الكبرى، مع دعم إضافي للملاذ الآمن من الصراعات الجيوسياسية الجارية. وإرتفع الذهب الفوري بنحو 0.6% إلى 2676.03 دولار للأونصة، ليقترب من أعلى مستوى قياسي بلغ 2685.42 دولار الذي سجله في 26 سبتمبر. وإرتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.5% إلى 2691.30 دولار. وإنخفضت عائدات سندات الخزانة الأميركية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لأنه يميل إلى الإزدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ويرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر، بحسب أداة FedWatch ، التابعة لمجموعةCME . ويبدو أن البنك المركزي الأوروبي على إستعداد لتقديم خفض آخر لأسعار الفائدة اليوم الخميس، في حين أعطى إنخفاض التضخم البريطاني إشارة على خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل من بنك إنكلترا. وتوقع مندوبو الإجتماع السنوي لجمعية سوق السبائك في لندن أن ترتفع أسعار الذهب إلى 2941 دولارا خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة، وأن تقفز أسعار الفضة إلى 45 دولارا للأونصة. وإرتفع سعر الفضة الفوري بنحو 1% إلى 31.77 دولار، وصعد البلاتين 1.3% إلى 996.55 دولار، وإرتفع البلاديوم بنسبة 1% إلى 1019 دولارا.
أسعار النفط تنخفض مع توقعات بوفرة المعروض في العام المقبل
إنخفضت أسعار النفط خلال تعاملات الأربعاء 16 أكتوبر في ظل إرتفاع حالة الغموض بشأن تطورات التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مع توقعات بوفرة المعروض في العام 2025 وهو ما مثل ضغطا على الأسعار. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات أو 0.04% لتسجل عند التسوية 74.22 دولار للبرميل. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 19 سنتا أو 0.27% لتصل عند التسوية إلى 70.39 دولار للبرميل. وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 4% إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين خلال تعاملات الثلاثاء 15 أكتوبر بسبب ضعف توقعات الطلب وبعد تقرير صحفي قال أن إسرائيل تعتزم عدم ضرب المواقع النووية والنفطية ضمن ردها على ضربة إيران لها، مما هدأ القلق حيال إضطراب الإمدادات. ومع ذلك، تتواصل المخاوف من تزايد التصعيد في الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، والذي تصاعد بالفعل في الأسابيع الأخيرة مع حملة إغتيالات إسرائيلية لعدد من قادة الحزب، وإتساع نطاق الضربات الجوية والصاروخية بين الجانبين، وإعلان إسرائيل عن عمليات برية داخل حدود لبنان الجنوبية. وتستمر تخفيضات الإنتاج التي يطبقها تحالف "أوبك+" في التطبيق حتى شهر ديسمبر، والذي من المقرر أن يشهد بدء بعض أعضاء التحالف في رفع إنتاجهم. ويأتي ذلك تزامنا مع تخفيض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعاتهما لزيادة الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري، مع إرجاع العامل الرئيسي في ذلك إلى الطلب الصيني. وفشلت إجراءات الصين لتحفيز الاقتصاد في إعطاء دفعة كبيرة لأسعار النفط. وقالت وسائل إعلام صينية أن الدولة قد تجمع ستة تريليونات يوان إضافية (850 مليار دولار) عبر سندات الخزانة الخاصة خلال ثلاثة أعوام من أجل تحفيز ثاني أكبر إقتصاد في العالم.
أسهم Morgan Stanley تكسب 12 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم طيران United يحلق مرتفعا
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة الأربعاء بدعم من أسهم البنوك والطيران بعد النتائج المالية الإيجابية التي أعلنت عنها الشركات والتي فاقت التوقعات. ويتحول إهتمام المستثمرين إلى المزيد من أرباح الشركات المستحقة خلال الأسبوع، إلى جانب البيانات الإقتصادية الرئيسية بما في ذلك مبيعات التجزئة وأرقام الإنتاج الصناعي لشهر سبتمبر اليوم الخميس. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.8% أي ما يعادل 337 نقطة في جلسة الأربعاء ليحقق خامس إغلاق قياسي له منذ بداية أكتوبر الحالي. وإرتفع مؤشرا S&P500 وناسداك المركب بنسبة 0.5% و0.3% على التوالي بدعم من إرتفاع سهم Nvidia بأكثر من 3% على الرغم من تراجع أغلب كبار أسهم التكنولوجيا الأخرى. وسجلت 4 قطاعات رئيسية في مؤشر S&P500 مستويات إغلاق قياسية جديدة وهي القطاع المالي والمرافق والمواد بالإضافة إلى القطاع الصناعي. وتراجع حجم التداول في البورصات الأميركية خلال جلسة الأربعاء إلى 10.6 مليار سهم مقارنة بمتوسط 12.1 مليار سهم خلال آخر 20 جلسة. وإرتفعت أسهم Morgan Stanley بأكثر من 6% ليغلق عند أعلى مستوياته على الإطلاق، ليضيف البنك 12 مليار دولار إلى قيمته السوقية في يوم واحد. وأعلن البنك عن نتائج قوية في أعقاب زيادة حادة في إيرادات الخدمات المصرفية الإستثمارية لترتفع أرباحه الصافية بالربع الثالث بنسبة 33% على أساس سنوي بدعم من نمو الإيرادات بنحو 16%. وقفز سهم United Airlines بأكثر من 12% في جلسة الأربعاء إلى أعلى مستوياته في نحو 5 سنوات. وجاءت هذه المكاسب بعد أن توقعت شركة الطيران تحقيق أرباح أفضل من المتوقع في الربع الرابع وأعلنت عن برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار.