تحطم طائرة في ولاية كنتاكي الأميركية، إنفجار بمصنع للبتروكيماويات في باشكورتوستان الروسية، تصريحات بوتين حول الصاروخ الروسي المطور، التدخل العسكري في فنزويلا، إسرائيل تتسلم جثة رهينة من حماس
الأربعاء 5 نوفمبر 2025
تحطم طائرة في ولاية كنتاكي الأميركية..وأنباء عن وقوع إصابات
أفادت هيئة الطيران الفيدرالية الأميركية بتحطم طائرة شحن عقب إقلاعها من لويزفيل الدولي في ولاية كنتاكي. ووفق هيئة الطيران، فإن “طائرة الرحلة 2976 التابعة لشركة (يو بي إس) تحطمت قرابة الساعة 17:15 بالتوقيت المحلي”، مشيرة إلى أن الطائرة من طراز “مكدونيل دوغلاس إم دي-11” وكانت متجهة إلى هاواي. وأضافت الهيئة أنه ستجري بالتعاون مع المجلس الوطني لسلامة النقل تحقيقا في حادث تحطم الطائرة. وأكدت إدارة شرطة لويزفيل في منشور على وسائل التواصل الإجتماعي، أنه تم الإبلاغ عن وقوع إصابات جراء الحادث. وقالت شركة “يو بي إس” في بيان، أن ثلاثة من أفراد الطاقم كانوا في الطائرة وقت الحادثة، لكنها لم تقدم أي معلومات بشأن أي ضحايا أو إصابات. وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الإجتماعي سحبا كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد في السماء. وقالت شبكة “فوكس نيوز”، أن الشرطة حثت المواطنين على تجنب منطقة تحطم الطائرة، وأصدرت تنبيها لهم بالبقاء في منازلهم في المناطق التي تقع ضمن نطاق 8 كيلومترات من المطار.
إنفجار بمصنع للبتروكيماويات في باشكورتوستان الروسية
قالت السلطات المحلية، يوم أمس الثلاثاء، أن إنفجارا وقع في مصنع ستيرليتاماك للبتروكيماويات في جمهورية باشكورتوستان الروسية مما تسبب في إنهيار جزئي بمنشأة لمعالجة المياه. وقالت إدارة مدينة ستيرليتاماك الروسية الواقعة في جبال الأورال عبر تطبيق تيليجرام أنه لم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات. ولم يتضح على الفور سبب الإنفجار.
بوتين: صاروخ “بوريفيستنيك” يضمن أمن روسيا لعقود
قال، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء، أن الصاروخ المجنح الجديد الذي يعمل بالطاقة النووية “بوريفيستنيك”، يتفوق على جميع أنظمة الصواريخ المعروفة في العالم من حيث مدى الطيران. وخلال حفل تكريم مطوري الصاروخ “بوريفيستنيك“ والطوربيد “بوسيدون”، قال بوتين أن تطوير السلاحين “أمر بالغ الأهمية لأمن روسيا والتكافؤ الإستراتيجي لعقود قادمة”. وأضاف أن “المطورين الروس يجرون بالفعل أعمالا محددة بشأن تطوير جيل جديد من الأسلحة والمعدات بما في ذلك في ساحات الاختبار”. وتابع موجها الشكر لمطوري “بوريفيستنيك” و”بوسيدون”: “أود أن أشكركم، وجميع الفرق العلمية والإنتاجية والعمالية، عشرات الآلاف من الأشخاص، الذين شاركوا في إبتكار هذا السلاح القوي والفعال والفريد من نوعه. النتيجة التي حققتموها، دون مبالغة، ذات أهمية تاريخية لشعبنا. فهي تضمن الأمن والتكافؤ الإستراتيجي لعقود قادمة، بل للقرن الحادي والعشرين بأكمله”، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء. وأوضح بوتين أن سرعة “بوسيدون” أكبر بعدة مرات من سرعة جميع السفن السطحية الحديثة. وأشار الرئيس الروسي إلى أن “مبادئ التشغيل والخوارزميات الجديدة لـ(بوسيدون) ستحدث تأثيرا كبيرا في تحسين المركبات المسيرة”، مؤكدا أن سرعة “بوسيدون” تفوق سرعة جميع السفن السطحية الحديثة بعدة أضعاف. وشدد بوتين على أن روسيا، شأنها شأن جميع القوى النووية الأخرى، تطور إمكانياتها النووية، موضحا أن: “روسيا، شأنها شأن جميع القوى النووية الأخرى، تطور إمكانياتها النووية والإستراتيجية، كل ما نتحدث عنه الآن هو عمل معلن عنه منذ زمن طويل”. ولفت بوتين إلى أن إستخدام التقنيات الجديدة سيمكن روسيا من تحقيق إنجازات ليس فقط في قطاع الدفاع، بل أيضا في العديد من القطاعات المدنية، مع تنفيذ المشاريع والبرامج الوطنية ذات الأولوية. كذلك أكد بوتين أن سفينة إستطلاع تابعة لحلف شمال الأطلسي كانت متواجدة بشكل دائم في منطقة إختبار “بوريفيستنيك”، مشيرا إلى أن روسيا لم تتدخل في عمل سفينة الإستطلاع التابعة لحلف شمال الأطلسي في منطقة إختبار الصاروخ. جدير بالذكر أن بوتين أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي، إكتمال إختبارات صاروخ “بوريفيستنيك” المجنح النووي، مشيرا إلى أن الصاروخ أكمل رحلة تجريبية لمسافة 14000 كيلومتر.
إدارة ترامب تضع 3 خيارات للتدخل العسكري في فنزويلا
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وضعت مجموعة من الخيارات العسكرية للتعامل مع الوضع في فنزويلا. وقال المسؤولون لصحيفة “نيويورك تايمز”، يوم أمس الثلاثاء، أن الخيارات العسكرية الأميركية للتعامل مع الوضع في فنزويلا تشمل شن ضربات على وحدات عسكرية موالية للرئيس نيكولاس مادورو، وخططا للسيطرة على حقول النفط. وقالت الصحيفة أن الرئيس ترامب لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن كيفية أو ما إذا كان سيمضي في أي من تلك الخطط، لكنه يواجه ضغوطا متزايدة من عدد من كبار مستشاريه الذين يدفعون نحو خيار أكثر عدوانية يتمثل في الإطاحة بمادورو من السلطة. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض مساعدي الرئيس طلبوا من وزارة العدل الأميركية تقديم إرشادات قانونية يمكن أن توفر أساسا لأي عمل عسكري يتجاوز العمليات الحالية التي تستهدف زوارق يزعم أنها تستخدم في تهريب المخدرات، دون تقديم أدلة. وتشمل تلك الإرشادات المحتملة تبريرا قانونيا لإستهداف مادورو شخصيا، من دون الحاجة إلى تفويض من الكونغرس لإستخدام القوة العسكرية أو إعلان حرب بشكل رسمي. وكان ترامب قد قال، يوم الإثنين الماضي، أن أيام مادورو كرئيس لفنزويلا، باتت معدودة. وفي مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس” الأميركية، قال ترامب في رد على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم شن حرب ضد فنزويلا “أشك في ذلك. لا أعتقد ذلك”. وتتهم واشنطن فنزويلا بتصدير المخدرات والعنف إلى الولايات المتحدة. ووفقا للحكومة الأميركية، حول نظام مادورو فنزويلا إلى دولة مخدرات، ودخل في شراكة مع العصابات الكولومبية لتصدير المخدرات إلى أوروبا والولايات المتحدة من خلال ما يسمى “كارتل الشمس”، وهي عصابة إجرامية مشتبه بها يزعم أنها تتألف من مسؤولين فنزويليين رفيعي المستوى. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، إتخذ ترامب إجراءات ضد فنزويلا ورئيسها مادورو، كان أبرزها مضاعفة المكافأة مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى إعتقال الزعيم الفنزويلي إلى 50 مليون دولار. وخلال الفترة الماضية، ضاعفت واشنطن وجودها العسكري في منطقة الكاريبي، ونشرت، إلى جانب أسلحة وسفن أخرى، أكبر حاملة طائرات في العالم قرب فنزويلا. كما أرسلت واشنطن سفينة حربية أميركية مزودة بصواريخ إلى عاصمة ترينيداد وتوباغو، على مسافة نحو 10 كيلومترات من فنزويلا. ويرفض مادورو، مزاعم الحكومة الأميركية بأن بلاده متورطة في تهريب المخدرات، ويعتبر أن كل ما تقوم به الولايات المتحدة ضد فنزويلا لا يخدم إلا تبرير حرب وتغيير نظام وسرقة الثروات النفطية للبلاد.
إسرائيل تتسلم جثة رهينة من “حماس” في غزة
قالت إسرائيل أن قواتها في قطاع غزة تسلمت عبر الصليب الأحمر رفات رهينة من حركة “حماس”، مساء أمس الثلاثاء. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: “تلقت إسرائيل، عبر الصليب الأحمر، نعش أحد الرهائن الذين لقوا حتفهم، وقد سلم إلى قوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك داخل قطاع غزة”، مضيفا أن الرفات ستنقل إلى معهد الطب الشرعي للتعرف على هوية صاحبها. وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها ستسلم للصليب الأحمر مساء الثلاثاء جثة رهينة إسرائيلي عثرت عليها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأوضحت القسام في بيان آخر أنه بمرافقة طاقم الصليب الأحمر، عثرت طواقم القسام على الجثة بعد عملية بحث وحفر داخل الخط الأصفر، أي في المناطق التي تخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية. من جهة ثانية قال مصدر مطلع في حماس لفرانس برس أنه “تم العثور على عدد من جثث الفلسطينيين تحت الأنقاض، إلى جانب رفات الأسير الإسرائيلي”. وخطف إبان هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، 251 شخصا، أُفرج عن معظمهم أو أنقذوا أو أستعيدت جثامينهم قبل إتفاق وقف إطلاق النار الأخير في 10 أكتوبر الماضي. وكانت حماس لا تزال تحتجز 48 رهينة في غزة، من بينهم 20 على قيد الحياة. وأعادت حماس الرهائن الأحياء وجثث 20 رهينة، أما الجثث الباقية فقالت أن من الصعب تحديد مكانها. وفي حال تأكيد معهد الطب الشرعي هوية الرهينة الإسرائيلي الذي سلمت رفاته، يوم أمس الثلاثاء، تكون الحركة الفلسطينية قد سلمت 21 جثة، فيما تبقى 7 جثث تعود لجنود في القطاع. وأثار التأخير في تسليم جثث الرهائن استياء الحكومة الإسرائيلية التي إتهمت حماس بالمماطلة. وتقول الحركة أن العملية تسير ببطء لأن الرفات مدفونة تحت الأنقاض، ودعت الوسطاء والصليب الأحمر إلى تزويدها بالمعدات والكوادر اللازمة لإنتشال الجثث.
واشنطن تعلن عن لقاء مرتقب بين ترامب والشرع في البيت الأبيض
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعتزم لقاء الرئيس السوري، أحمد الشرع، في البيت الأبيض، يوم الإثنين المقبل. ووفق ليفيت فإن زيارة الشرع إلى الولايات المتحدة “تندرج في إطار جهود (ترامب) من أجل السلام في العالم”. وأضافت ليفيت: “عندما كان الرئيس في الشرق الأوسط، إتخذ قرارا تاريخيا برفع العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية للسلام، وأعتقد أن (واشنطن) ترى إحراز تقدم جيد على هذا الصعيد في ظل القيادة السورية الجديدة”. ومنذ توليه السلطة عقب الإطاحة بالرئيس السابق، بشار الأسد، في ديسمبر، أجرى الشرع سلسلة من الزيارات الخارجية في إطار سعي حكومته الإنتقالية إلى إعادة بناء العلاقات مع القوى العالمية التي كانت تتجنب دمشق في عهد الأسد. ويسعى ترامب إلى بناء علاقات جيدة مع الشرع، حيث ألغى في يونيو معظم العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا والتقى برئيسها خلال زيارته للسعودية في مايو الماضي. وستكون هذه الزيارة الأولى للرئيس السوري الإنتقالي إلى واشنطن، والثانية له إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي في نيويورك، حيث أصبح أول رئيس سوري منذ عام 1967 يلقي كلمة أمام المنظمة الدولية. وأوضح وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، يوم الأحد الماضي، أن محادثات الشرع مع ترامب تتناول أيضا “مكافحة تنظيم داعش وإعادة الإعمار في سوريا بعد الحرب التي إستمرت أكثر من 14 عاما”. وأشاد ترامب في مايو الماضي بالشرع، واصفا إياه بأنه “رجل قوي” مشيرا إلى أن إجتماعهما الأول الذي عقد في المملكة العربية السعودية كان “رائعا”.
البيت الأبيض: ملتزمون بتحقيق السلام في السودان
أكدت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، يوم أمس الثلاثاء، أن الحكومة الأميركية “ملتزمة تماما” بإيجاد حل سلمي للصراع الدائر في السودان. وقالت خلال مؤتمر صحفي: “نحن على تواصل منتظم مع شركائنا العرب، ونريد أن يصل هذا الصراع إلى نهاية سلمية”، لكن “الواقع هو أن الوضع الميداني معقد جدا”. وأضافت ليفيت “تشارك الولايات المتحدة بنشاط في الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للصراع المروع في السودان“. ويوم الإثنين الماضي، أكد كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وافقا على هدنة تمتد لثلاثة أشهر، إستنادا إلى خطة المجموعة الرباعية التي تضم: الإمارات والولايات المتحدة والسعودية ومصر، المعلنة في 12 من سبتمبر الماضي. وأوضح في تصريحات أدلى بها من القاهرة أن مناقشات فنية ولوجستية جارية قبل التوقيع النهائي على الهدنة، مشيرا إلى أن ممثلي الطرفين موجودون في واشنطن منذ فترة لبحث تفاصيلها. وأضاف أن مقترح الهدنة يمثل فرصة حقيقية لإنهاء الأزمة، مؤكدا أن الجيش والدعم السريع منخرطان في مناقشة ورقة قدمتها الولايات المتحدة، بدعم من الرباعية، تهدف إلى تحقيق السلام. وتنص خطة الرباعية على هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر للسماح بدخول المساعدات، وإطلاق عملية سياسية خلال تسعة أشهر، مع إستبعاد عناصر تنظيم الإخوان من أي دور فيها. ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، بعد مقتل أكثر من 150 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليونا، فضلا عن دمار واسع في البنية التحتية تقدر خسائره بمئات المليارات من الدولارات. وتزايدت هذه المخاوف عقب سقوط مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، بيد قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر، وإتساع نطاق القتال في إقليم كردفان المجاور، رغم تأكيد حميدتي أن السيطرة على الفاشر “تدعم وحدة البلاد”.
“عيد الوحدة”.. العاهل المغربي يعلن 31 أكتوبر عيدا وطنيا
قرر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، يوم أمس الثلاثاء، جعل يوم 31 أكتوبر من كل سنة عيدا وطنيا جديدا يحمل إسم “عيد الوحدة”، وذلك إعتبارا للتحول التاريخي الذي شهدته قضية الصحراء المغربية وما تكرسه من وحدة وطنية وترابية راسخة. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي: “إعتبارا للمنعطف التاريخي الذي شهده مسار القضية الوطنية، وإستحضارا للتطورات الحاسمة التي جاءت بها قرار مجلس الأمن رقم 2797/2025، والذي كان موضوع الخطاب الأخير الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، إلى شعبه الوفي، تقرر إعتماد يوم 31 أكتوبر من كل عام عيدا وطنيا، ومناسبة يمنح خلالها جلالة الملك عفوه الشريف”. وأوضح البيان أن الملك أطلق إسم “عيد الوحدة” على هذه المناسبة الوطنية، لما يحمله هذا الإسم من دلالات ورموز مرتبطة بالوحدة الوطنية وبالتمسك الثابت بالوحدة الترابية للمملكة. وأضاف أن هذا العيد سيكون مناسبة وطنية جامعة للتعبير عن التشبث بمقدسات المملكة وحقوقها المشروعة. وفي 31 أكتوبر، إعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا بشأن خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، مع تجديد مهمة حفظ السلام لمدة عام واحد. وإعتبر مجلس الأمن أن منح الصحراء حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية “قد يكون الحل الأكثر جدوى” للصراع الدائر منذ 50 عاما. ودعا مجلس الأمن جميع الأطراف إلى الإنخراط في مفاوضات بناء على خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب لأول مرة إلى الأمم المتحدة عام 2007. ومثل إعتماد القرار أمام الهيئة الأقوى في الأمم المتحدة أقوى تأييد لخطة المغرب لدعم مخطط الحكم الذاتي، والذي يحظى أيضا بدعم معظم أعضاء الإتحاد الأوروبي وعدد متزايد من الحلفاء الأفارقة.
الإغلاق الحكومي الأميركي يقترب من رقم قياسي جديد.. 36 يوما دون إتفاق
يقترب الإغلاق الحكومي الأمريكي من أن يصبح الأطول في تاريخ البلاد، إذ من المتوقع أن يدخل، اليوم الأربعاء، يومه السادس والثلاثين، متجاوزا الرقم القياسي السابق المسجل في أوائل عام 2019. ويعود سبب الإغلاق، إلى الخلاف المستمر داخل الكونجرس بشأن الإنفاق على الرعاية الصحية ضمن الموازنة الفيدرالية، مما أدى إلى توقف تمويل عدد من مؤسسات الحكومة منذ أكثر من خمسة أسابيع. وفشلت أحدث محاولة لكسر الجمود السياسي، بعد أن رفض مجلس الشيوخ، يوم أمس الثلاثاء، للمرة الرابعة عشرة، مشروع قانون مؤقت قدمه الحزب الجمهوري لإعادة فتح مؤسسات الحكومة، وسط رفض مماثل لمقترح بديل من الحزب الديمقراطي يشمل إنفاقا إضافيا على الرعاية الصحية وبرامج إجتماعية أخرى. ويؤكد الديمقراطيون أن السبيل الوحيد لإنهاء الإغلاق هو التوصل إلى إتفاق سياسي يقوده الرئيس دونالد ترمب، يضمن تمديد الدعم الذي يتيح لملايين الأمريكيين الحصول على التأمين الصحي، وهي النقطة الجوهرية في الخلاف الدائر. وفي المقابل، شدد ترمب على أنه لن يفاوض الحزب الديمقراطي قبل إنهاء الإغلاق الحكومي، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويمدد حالة الشلل الإداري والإقتصادي التي تشهدها الولايات المتحدة. يذكر أن أطول فترتين سابقتين من الإغلاق الحكومي في تاريخ الولايات المتحدة وقعتا أيضا خلال فترة رئاسة الرئيس ترامب.
إدارة ترامب تبحث صفقة لبيع جرعات منخفضة من أدوية السمنة عبر “TrumpRx”
تتفاوض إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع شركتي “إيلي ليلي” و”نوفو نورديسك” على إتفاق يسمح ببيع أقل جرعات ممكنة من بعض أدوية السمنة للمستهلكين مقابل 149 دولارا شهريا، وفقا لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال”. وأفادت مصادر مطلعة للصحيفة، يوم أمس الثلاثاء، أن الصفقة تتضمن بيع هذه الجرعات المخفضة عبر موقع ترامب آر إكس - TrumpRx ، الذي أمر الرئيس بإنشاؤه. ومن المتوقع أن يشمل الإتفاق، في حال إكتماله، تغطية هذه الأدوية ضمن برامج التأمين الصحي “ميديكير” و”ميديكيد”.
الولايات المتحدة.. زيادة مخزونات النفط الخام وإنخفاض البنزين ونواتج التقطير
أظهرت أرقام معهد البترول الأميركي، يوم أمس الثلاثاء، أن مخزونات النفط الخام إرتفعت الأسبوع الماضي في حين إنخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، وفق ما ذكرت مصادر في السوق. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، وفق رويترز، أن مخزونات الخام إرتفعت 6.52 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 أكتوبر. وأضافت أن مخزونات البنزين تراجعت 5.65 مليون برميل، فيما إنخفضت مخزونات نواتج التقطير 2.46 مليون برميل عنها قبل أسبوع.
النفط يتراجع عند التسوية وسط مخاوف تخمة المعروض وإرتفاع الدولار
تراجعت أسعار النفط عند االتسوية، يوم أمس الثلاثاء، مع إرتفاع القلق بعد قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفائها وقف رفع الإنتاج مؤقتا في الربع الأول من العام المقبل إلى جانب بيانات التصنيع الضعيفة وإرتفاع الدولار. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتا، أو 0.69%، إلى 64.44 دولار للبرميل. وإنخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 49 سنتا أو 0.80% لتبلغ عند التسوية 60.56 دولار للبرميل. وكان تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاءها، قد إتفق، يوم الأحد الماضي، على زيادة محدودة في الإنتاج لشهر ديسمبر، مع تعليق أي زيادات إضافية خلال الربع الأول من العام المقبل. ومنذ أبريل، رفع التحالف أهداف الإنتاج بنحو 2.9 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل نحو 2.7% من المعروض العالمي، قبل أن يبطئ وتيرة الزيادة منذ أكتوبر وسط تزايد التوقعات بحدوث تخمة في السوق. وقال بنك أوف أميركا في مذكرة بحثية: “يشير هذا القرار بوضوح إلى أن أوبك+ تدرك مخاطر فائض المعروض، ويبدو أنها لا ترغب في دفع الأسعار للتراجع الحاد إلى ما دون 50 دولارا للبرميل. ونتوقع أن ينظر المستثمرون إلى هذا المستوى السعري المحتمل بإيجابية”. في المقابل، شكك عدد من كبار منتجي الطاقة في أوروبا، يوم الإثنين الماضي، في إحتمالات تخمة المعروض خلال العام المقبل، مشيرين إلى زيادة الطلب وتراجع الإنتاج. كما قال نائب وزير الطاقة الأميركي، جيمس دانلي، أنه لا يعتقد بوجود فائض نفطي في عام 2026. وذكرت أربعة مصادر من داخل تحالف أوبك+ أن قرار الإبقاء على أهداف الإنتاج دون تغيير في الربع الأول جاء بعد ضغوط من روسيا، التي تواجه صعوبة في زيادة صادراتها بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها.
الذهب دون 4000 دولار عند التسوية مع ثبات الدولار عند أعلى مستوى
تراجعت أسعار الذهب دون مستوى 4000 دولار للأونصة، وإنخفضت بنحو 1%، يوم أمس الثلاثاء، مع وصول الدولار إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، بينما يترقب المتداولون البيانات الإقتصادية الأميركية بحثا عن مؤشرات على مسار سياسة الإحتياطي الفيدرالي الأميركي. وإنخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.5% ليصل إلى 3.939.32 دولار. كما إنخفضت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 1.7% لتصل إلى 3.945.10 دولارا أميركيا. ويتداول مؤشر الدولار عند أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، مما يزيد من تكلفة الذهب على حاملي العملات الأخرى. وأدت الإنقسامات داخل الفدرالي الأميركي إلى تقليص رهانات المستثمرين على خفض جديد لمعدلات الفائدة. وكان الفدرالي قد خفض معدلات الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الثانية هذا العام، غير أن رئيسه، جيروم باول، أكد أن إجراء خفض آخر في عام 2025 “ليس أمرا مفروغا منه”. ووفقا لأداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة “سي.إم.إي”، تتوقع الأسواق حاليا بنسبة 65% خفضا جديدا للفائدة في ديسمبر، إنخفاضا من أكثر من 90% قبل تصريحات باول. ويستفيد الذهب عادة من بيئة معدلات الفائدة المنخفضة ومن فترات عدم اليقين الإقتصادي، كونه لا يدر عائدا. ويراقب المستثمرون هذا الأسبوع بيانات إقتصادية أميركية مرتقبة، أبرزها تقرير التوظيف الصادر عن مؤسسة “إيه.دي.بي”، بحثا عن مؤشرات جديدة حول مسار السياسة النقدية. ورغم إنخفاضه الأخير، ما زال الذهب مرتفعا بنحو 53% منذ بداية العام، لكنه تراجع بأكثر من 8% عن ذروته التاريخية المسجلة في 20 أكتوبر. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وافق على خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الصين مقابل تنازلات من جانب بكين. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3% إلى 47.47 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 1.2% إلى 1547.09 دولار، وتراجع البلاديوم 3.5% إلى 1394.75 دولار.
الأسهم الأوروبية تغلق على تباين وسط حالة قلق في الأسواق العالمية
تباينت الأسواق الأوروبية عند الإغلاق بعد تراجعات حادة خلال جلسة، يوم أمس الثلاثاء، متأثرة بحالة من التوجس العام في الأسواق العالمية، فيما قيم المستثمرون مجموعة متباينة من تقارير الأرباح. وإنخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 0.4% إلى 570.18 نقطة، مع تراجع جميع القطاعات تقريبا. في المقابل، إرتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنحو 0.14% عند الإغلاق إلى 9.714.96 نقطة. بينما خسر مؤشر داكس الألماني 77% مغلقا عند 23.945.64 نقطة. وأغلق مؤشر كاك 40 الفرنسي مسجلا خسارة بنحو 0.5% عند 8.067.53 نقطة. وتراجع مؤشر فوتسي إم آي بي الإيطالي 0.6%. وإنخفض عائد السندات الحكومية البريطانية القياسية لأجل 10 سنوات، والمعروفة أيضا بإسم السندات الحكومية البريطانية، بأكثر من نقطتي أساس ليصل إلى 4.413% بعد أن صرحت وزيرة المالية، راشيل ريفز، في خطاب لها أن الحكومة ستتخذ “خيارات صعبة” قبل إقرار ميزانية 26 نوفمبر. وشهد الجنيه الإسترليني إنخفاضا بنسبة 0.6% مقابل الدولار الأميركي آخر مرة عند حوالي 1.31 دولار. في غضون ذلك، شهدت أسهم شركة أورستيد Orsted إنخفاضا بنسبة 0.1% تقريبا بعد أن وافقت شركة الطاقة المتجددة الدنماركية العملاقة على بيع حصة 50% في مزرعة هورنسي 3 لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة إلى شركة أبولو غلوبال مانجمنت في صفقة بقيمة 6 مليارات دولار. وعن أخبار الأرباح، إرتفعت أسهم شركة بي بي BP بنسبة 0.1% بعد أن أعلنت شركة النفط والغاز عن ربح تكلفة الإستبدال الأساسية البالغ 2.21 مليار دولار للربع الثالث. وقد تجاوز هذا الرقم - وهو مقياس لصافي ربح الشركة المدرجة في بورصة لندن - توقعات المحللين. وفي سياق آخر، إرتفع سهم فيليبس بنسبة 2.5% بعد أن أعلنت عن إيرادات المجموعة البالغة 4.3 مليار يورو (5 مليارات دولار) خلال الربع الثالث، بإنخفاض عن 4.34 مليار يورو في العام السابق. وبلغ صافي دخل شركة تكنولوجيا الرعاية الصحية الهولندية خلال الأشهر الثلاثة الأولى 187 مليون يورو. وكانت الأسهم الأوروبية قد إفتتحت تعاملات الأسبوع الجديد على نغمة إيجابية بدعم من توقعات الأرباح، إلا أن المزاج الحذر عاد ليسيطر على المستثمرين اليوم، تزامنا مع صدور نتائج الربع الثالث لعدد من الشركات من بينها بي بي (BP) وفيلبس وغيبارت وأسوشييتد بريتش فودز وفيراري. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت شركة أرامكو السعودية عن إرتفاع أرباحها بنسبة 0.9% في الربع الثالث بفضل زيادة الإنتاج، رغم إستمرار الضغوط على الأسعار. وعلى صعيد الأسواق العالمية، شهدت بورصات آسيا والمحيط الهادئ تداولات متباينة خلال الليل، بينما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية قليلا، عقب جلسة قوية في وول ستريت، يوم الإثنين الماضي.
الأسهم الأمريكية تغلق منخفضة مع تحذير بنوك كبرى من تراجع محتمل للأسهم
أغلقت وول ستريت، يوم أمس الثلاثاء، على إنخفاض، بعد تحذيرات أطلقتها بنوك كبرى من إحتمال تراجع أسواق الأسهم، في ظل مخاوف متزايدة من تقييمات الشركات المبالغ فيها. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 80.22 نقطة أو 1.17% ليغلق عند 6772.40 نقطة، فيما هبط مؤشر ناسداك المجمع بـ 486.09 نقطة أو 2.04% ليصل إلى 23348.64 نقطة. كما إنخفض مؤشر داو جونز الصناعي بـ 252.95 نقطة أو 0.53% مسجلا 47084.99 نقطة. وتحولت جميع المؤشرات الأمريكية إلى المنطقة السلبية بعدما أثار الرئيسان التنفيذيان لبنكي مورجان ستانلي وجولدمان ساكس مخاوف من فقاعة محتملة في السوق. وسجلت أسهم شركات التكنولوجيا أكبر الخسائر، متأثرة بإنخفاض حاد في الأسهم المرتبطة بالذكاء الإصطناعي التي كانت من أبرز محركات الصعود في الأشهر الماضية. وكان، جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه.بي مورجان تشيس، قد حذر الشهر الماضي من تزايد خطر حدوث تصحيح كبير في سوق الأسهم خلال فترة تتراوح بين 6 أشهر إلى عامين، مشيرا إلى عوامل متعددة أبرزها التوترات الجيوسياسية التي تضغط على معنويات المستثمرين. وفي السياق ذاته، قال، تشاك كارلسون، الرئيس التنفيذي لشركة هورايزون لخدمات الإستثمار في ولاية إنديانا: أن المستثمرين باتوا أكثر قلقا حيال تقييمات الأسهم المرتفعة. وأضاف: “كانت تقييمات كثير من هذه الشركات مبالغا فيها إلى حد بعيد، ورغم أن أرباحها كانت جيدة، فإنها لم تكن كبيرة... وهذه وصفة واضحة لعمليات جني الأرباح”.



