حريق في مطار هيثرو، عطل نظام مراسلة تابع لإدارة الطيران الأمريكية، الدين العالمي، إحتجاجات تل أبيب، إستثمارات إماراتية وسعودية في أمريكا، إسرائيل تقصف لبنان، حماس وإدارة غزة، موقف أمريكا من سوريا
الأحد 23 مارس 2025
مطار هيثرو يستأنف عملياته بعد يوم من حريق تسبب في إنقطاع الكهرباء
استأنف مطار هيثرو في لندن عملياته بشكل كامل، يوم أمس السبت، بعد حريق تسبب في إنقطاع التيار الكهربائي وأدى إلى إغلاق مؤقت لأكثر مطارات أوروبا إزدحاما. وأثر هذا العطل على الحركة العالمية للسفر، حيث واجه قطاع الطيران تحديات كبيرة لإعادة توجيه المسافرين وتنظيم جداول شركات الطيران المتضررة. وتسبب الحريق الضخم في محطة كهرباء فرعية تخدم المطار في تعطيل الرحلات، مما أجبر عشرات الآلاف من المسافرين على البحث عن بدائل للسفر والإقامة. ورغم أن بعض الرحلات استؤنفت مساء الجمعة الماضية، إلا أن إغلاق خامس أكثر مطارات العالم إزدحاما لمعظم اليوم خلق إضطرابا كبيرا، إذ حاول المسافرون الحصول على غرف فندقية ورحلات بديلة، بينما سعت شركات الطيران لإستعادة طائراتها وأطقمها إلى قواعدها الأساسية. المتحدث بإسم مطار هيثرو أوضح في تصريح عبر البريد الإلكتروني أن فرق العمل تقدم الدعم للمسافرين المتضررين، مضيفا أن "لدينا مئات الموظفين الإضافيين في مباني المطار وسنضيف رحلات إلى الجدول لتسهيل سفر 10 آلاف مسافر إضافي." وكان من المتوقع أن يتعامل المطار مع 1351 رحلة يوم الجمعة الماضية، تشمل حوالي 291 ألف مسافر، إلا أن الطائرات تم تحويلها إلى مطارات أخرى في بريطانيا وأوروبا، بينما عادت بعض الرحلات الطويلة إلى نقاط إنطلاقها الأصلية، مما زاد من تعقيد وضع القطاع.
بعد عطل لساعات.. استئناف نظام مراسلة تابع لإدارة الطيران الفيدرالية الأميركية
أعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية وشركات الطيران أن نظاما رئيسيا تابعا لها، يرسل رسائل السلامة للطيارين، قد تعطل لعدة ساعات، يوم أمس السبت، قبل استئناف عملياته. ويعد تعطل نظام "إشعار الطيارين" أحدث حادث يؤثر على إدارة الطيران الفيدرالية، ففي أوائل فبراير، تعطل النظام أيضا. وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية، يوم أمس السبت، أن نظام، NOTAM ، الرئيسي "تعطل مؤقتا، وأعيد ضبط النظام". وأضافت أنها "تحقق في السبب الجذري، وأنها تراقب الوضع عن كثب".
الإمارات تلتزم بإستثمارات بقيمة 1.4 تريليون دولار في أميركا
ذكر مسؤول في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضية، أن الإمارات إلتزمت بإطار إستثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، وذلك بعد لقاء مسؤولين إماراتيين كبار بالرئيس دونالد ترامب. وقال المسؤول لرويترز أن الإطار الجديد "سيزيد بشكل كبير إستثمارات الإمارات الحالية في الاقتصاد الأميركي" في البنية التحتية للذكاء الإصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع." وأضاف أن الإتفاق جاء بعد إجتماع عقده ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد، في المكتب البيضاوي وعشاء أقامه نائب الرئيس، جيه.دي فانس، وعدد من أعضاء الحكومة مع وفد الإمارات الذي ضم رؤساء صناديق الثروة السيادية وشركات إماراتية كبيرة. وبموجب الإطار أعلنت القابضة إيه.دي.كيو، ADQ، وهي صندوق الإستثمار الإماراتي، وإنرجي كابيتال بارتنرز، التي تعمل في قطاع توليد الطاقة والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، إبرام شراكة بالمناصفة لضخ إستثمارات إجمالية تتجاوز 25 مليار دولار في مشاريع قادرة على توليد 25 غيغاوات من الطاقة، وذلك "لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة التي تحتاجها مراكز البيانات وشركات الحوسبة السحابية وغيرها". وقال المسؤول أن إكس.آر.جي، الذراع الإستثمارية لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، أعلنت أيضا التزامها بدعم إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة من خلال الإستثمار في منشأة نيكست ديكيد لتصدير الغاز المسال في تكساس. وأضاف أن الشركتين لديهما خطة إضافية لإستثمارات كبيرة في أصول أميركية في قطاعات الغاز والكيماويات والبنية التحتية للطاقة والحلول منخفضة الكربون.
السعودية تبدي إهتماما بشراء حصة في مشروع أمريكي للنحاس
أبدى مستثمرون سعوديون وإماراتيون ويابانيون إهتماما بشراء حصة في مشروع للنحاس في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما نقلته وكالة "بلومبرغ" عن مسؤول في الشركة المالكة للمشروع. وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة "هدباي مينيرالز"، بيتر كوكيلسكي، إلى مستثمرين في الشرق الأوسط واليابان بشأن مشروع "كبر وورلد" في أريزونا الأمريكية، الذي كانت الشركة قد بدأت عملية لبيع حصة أقلية فيه. وقال كوكيلسكي: "كنا في السعودية في نوفمبر العام الماضي والتقينا كثيرا من الأطراف المهتمة، ويمكن القول أن من بين من عبروا عن الإهتمام (منارة المعادن للاستثمار) على سبيل المثال، لكن أيضا هناك إهتمام عبر دولة الإمارات، وهناك كثير من الأطراف المهتمة في الوقت ذاته". و"منارة المعادن للاستثمار" هي مشروع مشترك بين شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وصندوق الإستثمارات العامة السعودي، للاستثمار في أصول التعدين على مستوى العالم ودعم تطوير سلاسل التوريد العالمية المرنة. ومن المتوقع إرتفاع الطلب على النحاس في العقود المقبلة، بدعم من زيادة الإعتماد على الكهرباء في قطاعي السيارات والمباني، في الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بفرض رسوم جمركية على واردات بلاده من المعدن، وهو ما خلق حافزا للاستثمار فيه داخل الولايات المتحدة. ويركز المنتجون منذ فترة طويلة على أريزونا لتطوير مشاريع تسهم في تغطية الطلب المحلي على النحاس.
إحتجاجات في تل أبيب تنديدا بحكومة نتنياهو
إنطلقت تظاهرات عارمة للمستوطنين في تل أبيب، مساء أمس السبت، رفضا لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو وإحتجاجا على قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" واستئناف القتال في غزة. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المئات يتوجهون إلى مقر إقامة نتنياهو في القدس. كان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته إعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى إندلاع إحتجاجات إستمرت ثلاثة أيام. وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، يوم الجمعة الماضية، أمرا قضائيا بتجميد الإقالة مؤقتا. وقال نتنياهو تعليقا على التنديد ضد أفعاله لدي هذا المساء كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم، وأضمن لكم أن رونين بار لن يبقى رئيسا للشاباك دون إندلاع حرب أهلية. وأضاف أنه يمتلك "كشفا دراماتيكيا" لحقائق ستحدث صدمة، مؤكدا في الوقت ذاته أن رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، لن يبقى في منصبه دون إندلاع "حرب أهلية"، على حد تعبيره. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستظل دولة ديمقراطية تحكمها سيادة القانون، مشددا على أن الحكومة تملك صلاحية إنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل موعدها المحدد. وكشف أن إنعدام ثقته برونين بار بدأ منذ 7 أكتوبر. إلى ذلك، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، يوم أمس السبت، عن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، القول أن حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تحاول "جر البلاد لحرب أهلية". وهدد لبيد، خلال إحتجاج في تل أبيب، بتنفيذ إضراب شامل إذا لم ترضخ حكومة نتنياهو لقرار المحكمة العليا بتجميد إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار. وقال لبيد أمام عدة آلاف من المتظاهرين في تل أبيب: "إذا قررت حكومة السابع من أكتوبر عدم الإمتثال لقرار المحكمة، فستصبح عندها حكومة خارجة على القانون". وأضاف: "إذا حدث هذا، فإن البلاد بأكملها يجب أن تتوقف.. يجب أن يضرب الاقتصاد، ويجب أن يضرب البرلمان، ويجب أن تضرب المحاكم، ويجب أن تضرب السلطات، وليس الجامعات فقط، بل المدارس أيضا".
إسرائيل تقصف لبنان ردا على إطلاق صواريخ عبر الحدود
قصفت نيران المدفعية والغارات الجوية لدولة الإحتلال جنوب لبنان، يوم أمس السبت، بعدما أعلنت إسرائيل أنها إعترضت صواريخ أطلقت عبر الحدود؛ مما هدد هدنة هشة أنهت حربا إستمرت عاما بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية. ومثل الصراع أعنف إمتداد لحرب غزة؛ إذ إمتد عبر الحدود لشهور قبل أن يتصاعد إلى هجوم إسرائيلي عنيف قضى على كبار قادة حزب الله، والعديد من مقاتليه، ومعظم ترسانته؛ وفقا لوكالة "رويترز". وتبادل إطلاق النار، يوم أمس السبت، هو الأول منذ أن إنتهكت إسرائيل فعليا، وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، حليفة حزب الله. وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، أنه إعترض ثلاثة صواريخ أطلقت من منطقة لبنانية، على بعد نحو ستة كيلومترات شمال الحدود، في ثاني عملية إطلاق عبر الحدود منذ أن أنهى وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في نوفمبر القتال. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش رد على نيران المدفعية. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن المدفعية الإسرائيلية أصابت بلدتين في جنوب لبنان، وأن الغارات الجوية أصابت ثلاث بلدات أخرى أقرب إلى الحدود. ولم يعلن أي من الجانبين عن سقوط قتلى أو مصابين. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه قد يصعد رده، وقال أنه "سيرد بقوة على هجوم الصباح". ومع ذلك، قال الجيش الإسرائيلي أنه لا يزال يبحث عن الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ عبر الحدود، يوم أمس السبت، بإتجاه بلدة المطلة على الحدود الشمالية لإسرائيل. وبموجب إتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن يجري إخلاء جنوب لبنان من أي أسلحة لـ"حزب الله"، وأن تنسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة، وأن ينشر الجيش اللبناني قوات فيها. وينص الإتفاق على أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تفكيك البنى التحتية العسكرية في جنوب لبنان، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوم أمس السبت، أن الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي صاروخ يطلق من أراضيها. وأضاف في بيان: "لن نسمح بإطلاق الصواريخ من لبنان على بلدات الجليل.. وعدنا بتوفير الأمن لبلدات الجليل، وهذا ما سيحدث بالضبط.. فالقاعدة في المطلة هي القاعدة في بيروت".
بسبب الصراع والإحتجاجات.. أميركا تحذر رعاياها في إسرائيل
دعت السفارة الأميركية في إسرائيل، يوم أمس السبت، رعاياها هناك إلى تجنب التجمعات الكبيرة والإستعداد للاحتماء في أعقاب تصاعد الصراع والإحتجاجات في البلاد. وقالت السفارة في تنبيه نشر على موقعها الإلكتروني:"البيئة الأمنية معقدة وقابلة للتغير بسرعة... كونوا على دراية بمحيطكم". ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي قصف أهداف لحزب الله في لبنان في موجة ثانية من الغارات، بعد إعتراض صواريخ أطلقت عبر الحدود في وقت سابق من اليوم. كما شهدت إسرائيل سلسلة من الإحتجاجات الحاشدة في الأيام القليلة الماضية إحتجاجا على مساعي رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار. ومساء السبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية أن عشرات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب إحتجاجا على إقالة رئيس الشاباك. من جهته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى إضراب عام إذا رفض نتنياهو الإستجابة لقرار المحكمة العليا بتجميد قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك. وقال لابيد أمام عدة آلاف من المتظاهرين في تل أبيب: "إذا قررت حكومة السابع من أكتوبر عدم الإمتثال لقرار المحكمة، فستصبح عندها حكومة خارجة على القانون". وأضاف: "إذا حدث هذا، فإن البلاد بأكملها يجب أن تتوقف، يجب أن يضرب الاقتصاد، ويجب أن يضرب البرلمان، ويجب أن تضرب المحاكم، ويجب أن تضرب السلطات، وليس الجامعات فقط، بل المدارس أيضا". ويوم الجمعة الماضية، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمرا مؤقتا بتجميد قرار الحكومة بإقالة بار، وذلك حتى صدور قرار آخر.
حماس: لا طموح لدينا لإدارة غزة ونناقش مقترح ويتكوف
أكدت حركة حماس، مساء أمس السبت، أنها لا تسعى لإدارة قطاع غزة، مشددة على أن أي ترتيبات مستقبلية يجب أن تحظى بالتوافق الوطني. وقال الناطق بإسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان صحفي، أن حماس "مستعدة لتنفيذ أي ترتيبات تحظى بالتوافق الوطني، وهي ليست معنية بأن تكون جزءا منها". وأضاف أن الحركة "وافقت على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمن الحركة، إذ لا طموح لدينا لإدارة القطاع، وما يعنينا هو التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته". وفي سياق المفاوضات، أوضح القانوع أن حماس تناقش مع الوسطاء مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى جانب بعض الأفكار الأخرى، مؤكدا أن "الإتصالات لم تتوقف لإتمام إتفاق وقف إطلاق النار". وإتهم القانوع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه المعطل الأساسي للاتفاق معتبرا أن العودة لتنفيذه مرهونة بموقفه، إذ "يضع بقاء حكومته فوق تنفيذ الإتفاق وحياة الأسرى". وأشار إلى أن استئناف إسرائيل الحرب على غزة جاء "بغطاء من الإدارة الأميركية"، داعيا واشنطن إلى "عدم التحول إلى طرف في الصراع، بل ممارسة الضغط على الإحتلال للعودة إلى إتفاق وقف إطلاق النار". وفي سياق متصل، قالت حماس أن الجيش الإسرائيلي يواصل "هجومه الوحشي على المدنيين العزل في قطاع غزة، ويكثف قصفه للمنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على إمتداد القطاع، وذلك في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء ووقود". وأعتبرت الحركة في بيان أن "الجرائم الإسرائيلية تمثل إنتهاكا صارخا وغير مسبوق للقوانين الدولية، وإستهتارا بكل القيم الإنسانية والمواثيق التي وضعت لحماية المدنيين في أوقات الحرب".
إدارة ترامب تعرض 8 عقارات فيدرالية للبيع ضمن خطة إعادة الهيكلة
أدرجت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ثمانية عقارات فيدرالية للبيع، في إطار خطة تهدف إلى إعادة هيكلة محفظة العقارات الفيدرالية؛ وفقا لما ذكرته وكالة بلومبيرج. وذكرت الوكالة أن هذه الخطوة تأتي ضمن نهج إدارة الخدمات العامة، المسؤولة عن إدارة العقارات لصالح الوكالات الفيدرالية، حيث صرح ستيفن إهيكيان، المدير المؤقت للإدارة، عبر منصة إكس بأن الهدف من هذه الإجراءات هو خفض التكاليف على دافعي الضرائب وتحسين خدمات الوكالات، مع تسريع التخلص من الأصول الفيدرالية غير الضرورية وفق القوانين المعمول بها، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن المزيد من العقارات قريبا. وتشمل قائمة العقارات المطروحة للبيع مبنى لصندوق الضمان الإجتماعي في بريدجيتون بولاية نيوجيرسي، وآخر في ضواحي ميريلاند بالقرب من واشنطن؛ وهو مبنى سبق أن أعلنت الإدارة نيتها التخلص منه. غير أن القائمة الأخيرة لم تتضمن مقار الوكالات أو المباني التاريخية البارزة التي كانت مدرجة في خطة سابقة شملت 443 عقارا. وسبق أن درست إدارة ترامب بيع بعض العقارات الحكومية البارزة، مثل مقر وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي، بالإضافة إلى المبنى الذي كان يضم فندق ترامب الفاخر سابقا. وفي هذا السياق، أعلنت إدارة الخدمات العامة الأمريكية عن تحديد 443 عقارا، بمساحة إجمالية تتجاوز 80 مليون قدم مربع، أعتبرت "غير أساسية لعمليات الحكومة"؛ مما جعلها مؤهلة للبيع، وذلك ضمن جهود تقليص حجم الحكومة الفيدرالية بقيادة رئيس إدارة كفاءة الحكومة، إيلون ماسك. وأشارت الإدارة إلى أنها وفرت 105 مليارات دولار جزئيا عبر إلغاء عقود إيجار العقارات الحكومية، إلا أن خبراء الميزانية شككوا في دقة هذه التقديرات. ومن جانبها، أكدت مصلحة الضرائب الأمريكية أنها ستبدأ بيع تلك المباني في يونيو، بعد انتهاء موسم تقديم الضرائب في أبريل.
ترامب: لا نريد خوض حرب مع الصين وسيكون هناك مرونة بشأن الرسوم الجمركية
صرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، بأنه ستكون هناك "مرونة" في خطته للتعريفات الجمركية المتبادلة، حتى مع معارضته الواضحة لفكرة استثناء الرسوم الجمركية القادمة. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "يأتي الناس إلي ويتحدثون عن الرسوم الجمركية، ويسألني الكثيرون إن كان بإمكانهم الحصول على استثناءات". وقال: "وعندما تفعل ذلك لواحد، يجب أن تفعله للجميع". وأكد ترامب، صاحب فكرة الرسوم الجمركية، أنه لم يغير رأيه عندما منح كبرى شركات صناعة السيارات إعفاء لمدة شهر واحد من رسوم الإستيراد في أوائل مارس. وقال: "أنا لا أتغير. لكن كلمة مرونة كلمة مهمة. أحيانا تكون مرونة. لذا ستكون هناك مرونة، لكنها في الأساس متبادلة". وفي سياق تصريحاته قال ترامب "لا نريد خوض حرب مع الصين لكن إن إضطررنا لذلك فنحن مستعدون لها جيدا". وقد روج ترامب لتاريخ بدء تطبيق رسومه الجمركية المتبادلة في الثاني من أبريل بإعتباره "يوم تحرير أميركا". ويقول ترامب ومسؤولوه أن الخطة ستحدد فعليا معدلات تعريفات جمركية لجميع الدول التي تفرض رسوم جمركية خاصة بها على السلع الأميركية. وقد تخضع أيضا الدول التي تتبع سياسات تجارية أخرى غير جمركية تعارضها إدارة ترامب، مثل ضرائب القيمة المضافة، لرسوم جمركية جديدة.
واشنطن تحدد موقفها من الإدارة الجديدة في سوريا
في موقف جديد من سوريا، قالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، يوم الجمعة الماضية، أن الولايات المتحدة تراقب تصرفات القادة السوريين، وذلك في الوقت الذي تحدد فيه واشنطن سياستها المستقبلية وتواصل دعوتها إلى حكومة شاملة بقيادة مدنية في سوريا. وأضافت في إفادة صحفية يومية "نراقب تصرفات السلطات السورية المؤقتة بوجه عام، في عدد من القضايا، بينما نحدد ونفكر في السياسة الأميركية المستقبلية تجاه سوريا". وتابعت "ما زلنا أيضا ندعو لتشكيل حكومة تضم جميع الأطياف بقيادة مدنية يمكنها ضمان فعالية المؤسسات الوطنية وإستجابتها وتمثيلها". وتقدم تعليقاتها لمحة نادرة عن تفكير إدارة ترامب في السياسة تجاه سوريا بعد أن ظلت واشنطن ملتزمة الهدوء إلى حد كبير في هذا الموضوع منذ تولى الرئيس الجمهوري منصبه في 20 يناير. والسؤال الأكبر بالنسبة لواشنطن يتعلق بمدى إستعدادها لرفع العقوبات الأميركية على سوريا ونظرتها لمستقبل القوات الأميركية في شمال شرق البلاد. وفرض عدد من الدول الغربية مجموعة من العقوبات على سوريا خلال حكم الرئيس المخلوع، بشار الأسد، الذي أطاحت به، أواخر العام الماضي، قوات المعارضة السورية بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام. وحين سئلت على وجه التحديد عما إذا كانت الولايات المتحدة تفكر في تخفيف العقوبات على سوريا، قالت بروس "الآلية لم تتغير ولا خطط لتغييرها في هذه المرحلة". لكنها أكدت عدم وجود "حظر شامل"، وأشارت إلى وجود استثناءات. وفي يناير، أصدرت إدارة بايدن التي كانت ولايتها توشك على الانتهاء إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحكومية السورية لمدة ستة أشهر. وتمثل العقوبات عقبة كبيرة أمام الرئيس السوري الحالي، أحمد الشرع. وتشير بيانات للأمم المتحدة إلى أن تسعة من كل عشرة سوريين يعيشون في فقر. ودأبت واشنطن على الدعوة إلى أن تشمل الحكومة السورية الجديدة جميع الأطياف. وقالت بروس "الملكية المحلية والدعم المجتمعي واسع النطاق ضروريان لإستقرار سوريا والمنطقة، وهو ما أظهرته أعمال العنف الدامية في الآونة الأخيرة على الساحل. الإستقرار والإزدهار طويلا الأمد للشعب السوري يتطلبان حكومة تحمي جميع السوريين على قدم المساواة". وإندلعت أعمال عنف في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن قالت السلطات السورية أن قواتها الأمنية تعرضت لهجوم من مسلحين موالين للأسد الذي تنحدر عائلته من منطقة الساحل. وأدى الهجوم إلى عمليات قتل واسعة النطاق إستهدفت العلويين، في أسوأ إراقة دماء منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر بعد 14 عاما من الحرب. وتعهد الرئيس المؤقت الشرع بمعاقبة المسؤولين، بمن فيهم حلفاؤه إذا لزم الأمر. وفي بيان صدر في التاسع من مارس، ندد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، "بالإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، ومن بينهم الجهاديون الأجانب" الذين قتلوا أشخاصا في غرب سوريا، وأضاف أن واشنطن تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا.
بوتين يعرض التعاون العملي على أحمد الشرع
بعث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برسالة إلى الرئيس السوري الإنتقالي، أحمد الشرع، يدعم فيها الجهود الرامية إلى إستقرار الوضع في البلاد، ويؤكد إستعداد موسكو للمشاركة في "تعاون عملي". ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن المتحدث بإسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله، أن موسكو تؤكد إستعدادها المستمر لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في كامل نطاق القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي من أجل تعزيز العلاقات الروسية السورية الودية التقليدية. وتملك روسيا العديد من القواعد العسكرية في سوريا، وكانت أحد أبرز الداعمين للنظام السوري السابق برئاسة بشار الأسد الذي إنتهي حكمه لبلاده في الثامن من ديسمبر 2024، بعد هجوم كاسح لعدد من الفصائل المسلحة.
روسيا تستعد لتوريد خام القطب الشمالي إلى سوريا لأول مرة
من المتوقع أن تفرغ ناقلتان خاضعتان لعقوبات أميركية شحنة من خام القطب الشمالي الروسي في سوريا لأول مرة، بعد أيام من تسليم موسكو لأول شحنة ديزل معلنة إلى هناك خلال أكثر من عشرة أعوام، وفق ما قال مصدر حكومي وقناة تلفزيونية سورية نقلا عن مجموعة بورصات لندن. وأضاف المصدر وقناة تلفزيون سوريا المؤيدة للحكومة أن واحدة من الناقلتين "أكواتيكا" تحمل نحو 100 ألف طن من النفط الروسي ومن المقرر أن تفرغ شحنتها في ميناء بانياس قريبا. وذكر المصدر والقناة أن الناقلة وصلت يوم الخميس الماضي لكنها لم تفرغ حمولتها بعد. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن الناقلة الثانية "ساكينا" لا تزال في طريقها إلى بانياس وعلى متنها 100 ألف طن أخرى من النفط، ومن المقرر وصولها في 25 مارس. وتخضع كلتا الناقلتين لعقوبات أميركية منذ 10 يناير، وكذلك ناقلة التخزين "أومبا" المتمركزة بالقرب من ميناء مورمانسك الشمالي حيث حملت الناقلتان الشحنتين في فبراير، وفقا لبيانات شحن إطلعت عليها مصادر. ويتعين على روسيا البحث عن مشترين بدلاء لنفطها من منطقة القطب الشمالي بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات في يناير على شركة غازبروم نفت والناقلات التي تشحن الخام. وتواجه سوريا صعوبة في العثور على بديل للنفط الإيراني لمصافيها، في ظل تراجع إنتاجها النفطي. وكانت مصفاة بانياس، الأكبر في البلاد، قد أوقفت عملياتها في ديسمبر 2024 بسبب نقص الإمدادات عقب تعليق الشحنات الإيرانية.وفي وقت سابق من هذا الشهر، أرسلت روسيا حمولة ديزل إلى سوريا على متن ناقلة خاضعة لعقوبات أميركية.
ألمانيا تصادر ناقلة نفط تابعة لأسطول الظل الروسي
ذكرت مجلة شبيجل الإخبارية الألمانية، يوم الجمعة الماضية، نقلا عن مصادر أمنية، أن ألمانيا صادرت ناقلة نفط متهالكة عثر عليها بعدما جنحت قبالة سواحلها الشمالية في يناير، ويعتقد أنها جزء من أسطول ظل تستخدمه روسيا لتجنب العقوبات النفطية. وإحتجزت السلطات البحرية الألمانية الناقلة (إيفنتين) التي ترفع علم بنما، بعد العثور عليها قبالة جزيرة روجن في بحر البلطيق، مما دفع برلين إلى توجيه إنتقاد لاذع لموسكو. وقالت شبيجل أنه صدر أمر مصادرة للناقلة، مما يعني أن السفينة وحمولتها البالغة حوالي 100 ألف طن من النفط، بقيمة حوالي 40 مليون يورو (43.33 مليون دولار)، أصبحت الآن ملكا لألمانيا. كما أثارت الناقلة المتهالكة، التي كانت متجهة من روسيا إلى مصر، مخاوف بيئية بشأن إحتمال حدوث تسرب نفطي. والناقلة إيفنتين مدرجة في حزمة العقوبات السادسة عشرة التي فرضها الإتحاد الأوروبي على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. وتهدف الحزمة إلى زيادة الضغط على "أسطول الظل" الروسي، وهو عبارة عن سفن تستخدمها روسيا لنقل النفط والأسلحة والحبوب في إنتهاك للعقوبات. ولا تتمتع هذه السفن بإجراءات التأمين من قبل مقدمي الخدمات في الدول الغربية.
واشنطن تقلص مشاركتها في جهود تشديد العقوبات على روسيا
ذكرت شبكة "بلومبيرج" أن الولايات المتحدة الأمريكية أوقفت مشاركتها بشكل شبه كامل في العديد من مجموعات العمل التي تم تشكيلها لمواجهة محاولات روسيا للالتفاف على العقوبات الدولية. وأوضحت الشبكة أن واشنطن تنسحب تدريجيا من الجهود الرامية إلى تشديد العقوبات على موسكو، حيث لم تعد تولي إهتماما كافيا لمنع روسيا من الحصول على المعدات الضرورية لإنتاج الأسلحة، كما أنها تلتزم الصمت بشأن مراقبة وتطبيق سقف الأسعار الذي فرضته مجموعة الدول الصناعية السبع على النفط الروسي. ونقلت "بلومبيرج" عن مسؤولين أن الأسباب وراء هذا التراجع غير واضحة، مشيرين إلى إحتمالين: إما أن تكون الإدارة الأمريكية قد إتخذت قرارا فعليا بتقليص مشاركتها، أو أنها تعاني من نقص في الكوادر الرئيسية اللازمة لتنفيذ تلك المهام. وبعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، فرضت الدول الغربية عقوبات قاسية على موسكو، شملت القطاع المالي وصادرات التكنولوجيا والطاقة والصناعات الدفاعية، كما أن الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليابان فرضت قيودا إضافية لعرقلة الاقتصاد الروسي. وفي الشهر الماضي، وافق المجلس الأوروبي على الحزمة السادسة عشرة من العقوبات، التي إستهدفت الأسطول الروسي السري وبعض البنوك التي تتحايل على القيود المفروضة. ورغم هذا، لا تزال المملكة المتحدة والإتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع تواصل تنسيق الجهود لمراقبة العقوبات، وفرض مزيد من القيود على الشركات التي تدعم موسكو، إضافة إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية على الدول التي يعتقد أنها تساعد روسيا في تجاوز العقوبات.
ترامب: سنوقع إتفاقية المعادن مع أوكرانيا قريبا
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة ستوقع إتفاقية تتعلق بالمعادن والموارد الطبيعية مع أوكرانيا قريبا، وإن جهوده للتوصل إلى إتفاق سلام في الحرب الأوكرانية تسير "بشكل جيد" بعد محادثاته مع الزعيمين الروسي والأوكراني. وأدلى ترامب بهذه التعليقات في فعالية بالبيت الأبيض بعد توقيعه أمرا بزيادة إنتاج الولايات المتحدة من المعادن الأساسية. وقال ترامب "نحقق أداء جيدا للغاية فيما يتعلق بأوكرانيا وروسيا. ومن بين الأمور التي نعمل عليها توقيع إتفاقية قريبا جدا بشأن المعادن الأرضية النادرة مع أوكرانيا". وأشار ترامب إلى مناقشاته مع كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا التي بدأت روسيا غزوها عام 2022. وقال ترامب "نتمنى أن نرى نهاية لهذا الوضع، وأعتقد أننا نمضي بشكل جيد في هذا الإتجاه". وأضاف "نأمل أن ننقذ آلاف الأشخاص أسبوعيا من الموت. هذا هو جوهر الأمر. إنهم يموتون دون داعي، وأعتقد أننا سنحقق ذلك". وقالت أوكرانيا والولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أنهما إتفقتا على إبرام إتفاقية شاملة في أقرب وقت ممكن لتطوير الموارد المعدنية الحيوية في أوكرانيا. وتعثرت جهود إبرام الإتفاقية بعد إجتماع في البيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي نهاية الشهر الماضي شهد مشادة كلامية بينهما.
إستجابة لدعوة ترامب.. موجة إستقالات في هيئة الأوراق المالية الأميركية
تشهد هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية موجة من الإستقالات في أقسام رئيسية، إذ وافق مئات الموظفين على عروض الإستقالة في ظل جهود الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك لإعادة تشكيل الحكومة الأميركية، وفق ما قالت خمسة مصادر مطلعة لرويترز. وأضافت المصادر أن رحيل عدد من كبار الموظفين والمحامين في قسم الإنفاذ قد يعيق بشكل كبير جهود الهيئة في مراقبة الأسواق وحماية المستثمرين. وتأتي هذه الإستقالات في إطار مساعي الهيئة للاستجابة لمطالب ترامب وماسك بتخفيض عدد العاملين في الوكالات الإتحادية.
ترامب يطالب المحكمة العليا بالحد من صلاحيات القضاة الفيدراليين
طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤخرا، من المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة، معالجة مشكلة القضاة الفيدراليين الذين أصدروا أحكاما عرقلت تنفيذ الكثير من قراراته منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير. وتنظر محاكم إتحادية في أكثر من مئة دعوى قضائية تطعن في مبادرات مختلفة لترامب وإدارته، منذ عودته إلى الرئاسة في يناير، وأصدر بعض القضاة أوامر قضائية على مستوى البلاد، لعرقلة سياسات من بينها قراره وضع قيود على حق المواطنة بالولادة. وكتب ترامب على "تروث سوشيل"، منصته للتواصل الإجتماعي، أنه إذا لم يعالج رئيس (المحكمة العليا جون روبرتس) والمحكمة العليا فورا هذه المشكلة الضارة وغير المسبوقة، فإن بلادنا ستكون في خطر شديد. وأضاف، أن "هؤلاء القضاة يريدون تولي صلاحيات الرئاسة دون أن يحصلوا على 80 مليون صوت.. يريدون الحصول على كل المزايا لكن من دون أن يتحملوا أي مخاطر". ويأتي هذا الطلب بعد يومين من خطوة نادرة أقدم عليها رئيس المحكمة العليا بتوجيهه تأنيبا علنيا لترامب بسبب مطالبة الرئيس الأمريكي بعزل قاضي فيدرالي. وقال روبرتس في بيان: على مدى أكثر من قرنين، ثبت أن العزل ليس ردا مناسبا على خلاف متعلق بقرار قضائي، مشددا على أن "عملية المراجعة في الاستئناف موجودة لهذا الغرض". والقضاة الفيدراليون في الولايات المتحدة يعينون مدى الحياة من قبل الرؤساء، ولا يمكن إقالتهم إلا إذا عزلهم الكونجرس بسبب "جرائم كبرى وجنح". ويعد عزل القضاة الفيدراليين أمرا نادرا جدا في الولايات المتحدة وآخر مرة قام فيها الكونجرس بعزل قاضي فيدرالي تعود إلى 2010. وأصدر قضاة إتحاديون أوامر قضائية ضد قرارات إدارات رئاسية سابقة أيضا.
ترامب يمنح بوينغ عقدا بـ20 مليار دولار لإنتاج مقاتلة من الجيل السادس 47F
منح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، شركة بوينغ عقدا لإنتاج أكثر الطائرات المقاتلة تطورا في سلاح الجو الأميركي، والمعروفة بإسم "الهيمنة الجوية من الجيل التالي". وأعلن الرئيس الأميركي في تصريحات له، أن إنتاج الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة سيتم خلال العامين المقبلين. وأضاف أن سلاح الجو الأميركي سيطرح طائرة مقاتلة من الجيل السادس تحت إسم "إف-47". وأشار الرئيس إلى أن نسخة تجريبية من طائرة إف-47 قد حلقت بالفعل منذ نحو خمسة أعوام. وسيحل برنامج "الهيمنة الجوية من الجيل التالي" محل طائرة، F-22 ، رابتور من شركة لوكهيد مارتن، بطائرة مأهولة مصممة للقتال بجانب الطائرات المسيرة. ورغم أن تصميم الطائرة لا يزال سرا، من المرجح أن يتضمن قدرات التخفي، وأجهزة إستشعار متقدمة، ومحركات متطورة. وتبلغ قيمة عقد تطوير الهندسة والتصنيع أكثر من 20 مليار دولار. ومن المتوقع أن يحصل الفائز في نهاية المطاف على مئات المليارات من الدولارات من الطلبات على مدار عمر العقد الممتد لعقود. وبالنسبة لشركة بوينغ، يمثل هذا الفوز تحولا كبيرا في مسار الشركة، التي كانت قد عانت في قطاعيها التجاري والدفاعي. كما يعد هذا الفوز دفعة قوية لأعمال إنتاج الطائرات المقاتلة في مصنعها في سانت لويس، ولاية ميزوري.
تعطل إنستجرام لدى آلاف المستخدمين في أمريكا
أفاد موقع داون ديتيكتور دوت كوم بتعطل تطبيق إنستجرام التابع لشركة ميتا بلاتفورمز لدى آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة، مساء يوم الخميس الماضي. ووفقا للموقع المتخصص في تتبع الأعطال فقد كان هناك أكثر من 19431 بلاغا عن مشكلات في التطبيق حتى الساعة 7:25 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ويتتبع الموقع الأعطال من خلال تجميع تقارير الحالة من عدة مصادر.
فرنسا: إنشاء صندوق للدفاع بقيمة 450 مليون يورو
قال وزير المالية الفرنسي، إيريك لومبار، يوم الخميس الماضي، أن بنك الإستثمار الحكومي الفرنسي، بي.بي.آي فرانس، سينشئ صندوقا بقيمة 450 مليون يورو (490 مليون دولار) يركز على الدفاع. وجاء الإعلان قبل كلمة من المنتظر أن يوضح فيها لومبار كيفية تمويل الإنفاق العسكري. وسيكون الصندوق جزءا من جهود فرنسا لزيادة الإنفاق العسكري بسبب المخاوف من هجوم روسي والشكوك حول الحماية الأمريكية في المستقبل. وقال لومبارد لقناة تي.إف 1 الفرنسية "سيتمكن الفرنسيون من إستثمار أموالهم على المدى الطويل من خلال دفعات بقيمة 500 يورو". وتصدرت فرنسا المبادرات الأوروبية لإعادة التسلح بعد ظهور مؤشرات على تقارب محتمل بين واشنطن وموسكو، وهو ما زاد من المخاوف من أن توسع روسيا نفوذها غربا. وذكرت وزارتا المالية والدفاع أن الشركات الفرنسية العاملة في قطاع الدفاع ستحتاج أكثر من خمسة مليارات يورو من رأس المال الإضافي خلال السنوات القليلة المقبلة. وبادر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بمضاعفة ميزانية الدفاع خلال فترتي ولايته، وحدد هدفا أعلى في الآونة الأخيرة قائلا إن البلاد يجب أن تزيد الإنفاق الدفاعي إلى ما بين 3% و3.5% من الناتج الإقتصادي من 2% حاليا.
التضخم الأساسي في اليابان يسجل 3% في فبراير
أظهرت بيانات حكومية، يوم الجمعة الماضية، أن التضخم الأساسي السنوي لأسعار المستهلكين في اليابان سجل 3.0% في فبراير ليظل فوق المستهدف من البنك المركزي عند 2% وبما يعزز توقعات السوق بمزيد من رفع أسعار الفائدة. وتجاوزت الزيادة في قراءة التضخم الأساسي، الذي يستبعد تأثير تكاليف السلع الغذائية الطازجة المتقلبة، متوسط توقعات السوق بإرتفاع 2.9%. إلا أن التضخم تباطأ عن الشهر السابق عندما بلغ 3.2% ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى استئناف الدعم لكبح تكاليف الوقود. وإرتفع مؤشر منفصل، يستبعد آثار كل من تكاليف الأغذية الطازجة والوقود، ويتابعه بنك اليابان عن كثب كمؤشر لإتجاه الأسعار على نطاق أوسع، بواقع 2.6% في فبراير على أساس سنوي مقابل 2.5% في يناير وبما يمثل أسرع إرتفاع على أساس سنوي منذ مارس 2024 عندما زاد 2.9%. وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء الماضي. وأنهى بنك اليابان العام الماضي برنامج تحفيز إقتصادي ضخم إستمر عقدا ورفع أسعار الفائدة إلى 0.5% في يناير وسط توقعات بأن اليابان تتجه لتحقيق هدفها للتضخم بشكل مستدام. وأشار صناع السياسات في بنك اليابان إلى إستعدادهم لمواصلة رفع أسعار الفائدة إذا تكونت لديهم قناعة بأن البلاد ستشهد إستقرارا في معدل التضخم قرب 2% بدعم من الإرتفاع القوي للأجور.
المركزي التركي يرفع الفائدة إلى 46% لدعم الليرة وسط إضطرابات السوق
رفع البنك المركزي التركي سعر العائد على الإقراض لليلة واحدة إلى 46% من 44%، في إجتماع مفاجئ يوم الخميس الماضي. ويأتي القرار، بهدف دعم الليرة في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها الأسواق المالية بعد الإعتقال المفاجئ للمنافس السياسي الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، وفقا لوكالة "بلومبرج". وعقدت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي التركي، إجتماع مفاجئ لمناقشة أحدث التطورات التي تمر بها الأسواق المالية، وبغية تقييم المخاطر التي قد تشكلها هذه التطورات على توقعات التضخم، والإجراءات المتخذة لدعم السياسة النقدية المتشددة. وقررت اللجنة، رفع سعر الإقراض لليلة واحدة لدى البنك المركزي إلى 46%، وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة الأساسي "سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع" وسعر الإقتراض لليلة واحدة عند 42.5% و41% على التوالي. وألمح البنك المركزي، إلى أنه سيتم تشديد موقف السياسة النقدية في حال توقع تدهور كبير ومستمر في التضخم، مضيفا أنه بهدف الحفاظ على الأداء السليم للأسواق المالية، سيتم إتخاذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر. وضربت موجة ذعر بيعي الأصول التركية، يوم الأربعاء الماضي، ليهبط سعر صرف الليرة 11% إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، عند 41.3 ليرة مقابل الدولار، وذلك عقب إعتقال السلطات لرئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، مما أجبر المصارف التركية على بيع حوالي 8 مليارات دولار حتى منتصف الأربعاء الماضي لدعم عملة البلاد، مما أدى لتقليص تراجع سعر صرفها إلى 37.7 ليرة مقابل الدولار.
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم
أعلن التليفزيون السوداني أن قوات الجيش تمكنت من إستعادة السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم، في تطور ميداني مهم ضمن المواجهات المستمرة مع قوات الدعم السريع. ووفقا لمصدر عسكري، فإن الجيش فرض سيطرته الكاملة على القصر، صباح الجمعة الماضية، وبدأ في مطاردة قوات الدعم السريع داخل السوق العربي بوسط الخرطوم. وأضاف المصدر أن العملية بدأت بالسيطرة على البوابة الشرقية للقصر، مما أدى إلى إنسحاب قوات الدعم السريع نحو السوق العربي. من جانبه، أكد الناطق بإسم الحكومة السودانية أن العلم السوداني عاد ليرفرف فوق القصر الرئاسي، مشيرا إلى إستمرار العمليات حتى تحقيق "النصر الكامل". كما تمكن الجيش من إستعادة السيطرة على عدة مقار حكومية محيطة بالقصر، في خطوة تعزز موقفه في المواجهة المستمرة مع قوات الدعم السريع.
شركة جونسون آند جونسون تخطط لإستثمار 55 مليار دولار بأمريكا
أعلنت شركة جونسون آند جونسون، يوم الجمعة الماضية، أنها تخطط لإستثمار أكثر من 55 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الأربع المقبلة لبناء منشآت تصنيع وبنية تحتية بحثية في الولايات المتحدة. وأضافت الشركة المصنعة للأدوية والأجهزة الطبية أن هذا يمثل زيادة بنسبة 25% في الإستثمارات مقارنة بالسنوات الأربع الماضية. وتخطط الشركة لبناء ثلاثة منشآت تصنيع جديدة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى موقع في ويلسون بولاية كارولاينا الشمالية، والذي بدأت العمل فيه رسميا يوم الجمعة الماضية. وأضافت الشركة أنها تخطط أيضا لتوسيع العديد من مواقعها الحالية في البلاد، التي تضم بالفعل منشآت إنتاج أكثر من غيرها من الدول.
منظمة التعاون الإقتصادي: الدين العالمي تجاوز 100 تريليون دولار
ذكرت منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، يوم الخميس الماضي، أن السندات الحكومية وسندات الشركات القائمة على مستوى العالم، تجاوزت 100 تريليون دولار العام الماضي 2024، بضغط إرتفاع تكاليف الفائدة، مما ترك المقترضين أمام خيارات صعبة والحاجة إلى إعطاء الأولوية للاستثمارات الإنتاجية. وقالت المنظمة الدولية التي تضم 38 دولة عضوا، في تقريرها السنوي عن الديون، في حين تعمل البنوك المركزية على خفض أسعار الفائدة الآن، تظل تكاليف الإقتراض أعلى بكثير مما كانت عليه قبل زيادات أسعار الفائدة في عام 2022، وبالتالي فإن الديون ذات أسعار الفائدة المنخفضة تستمر في الإستبدال ومن المرجح أن ترتفع تكاليف الفائدة في المستقبل. ولفت التقرير، إلى أن تكاليف الإقتراض عبر السندات المقومة بالدولار إرتفعت من حوالي 4% في عام 2020 إلى أكثر من 6% في عام 2024، لتتجاوز 8% في الدول ذات الإقتصادات الأكثر خطورة والمصنفة على أنها غير إستثمارية. وتضيف المنظمة، بين عامي 2021 و2024، إرتفعت تكاليف الفائدة كنسبة من الناتج من أدنى مستوياتها إلى أعلى مستوياتها في السنوات العشرين الماضية. ونبهت المنظمة، إلى أن البلدان المنخفضة الدخل والعالية المخاطر تواجه أكبر مخاطر إعادة التمويل، حيث يستحق أكثر من نصف ديونها في السنوات الثلاث المقبلة وأكثر من 20% منها هذا العام. وأشارت، إلى موافقة البرلمان الألماني على خطة ضخمة لتعزيز البنية التحتية ودعم دفعة أوسع للإنفاق الدفاعي الأوروبي هذا الأسبوع ، مضيفة" تلوح في الأفق تكاليف طويلة الأمد من الإنتقال الأخضر إلى شيخوخة السكان بالنسبة للاقتصادات الكبرى". وأشارت، إلى أن هذا المزيج من إرتفاع التكاليف وإرتفاع الديون يخاطر بتقييد القدرة على الإقتراض في المستقبل في وقت أصبحت فيه إحتياجات الإستثمار أكبر من أي وقت مضى.
الذهب يسجل مكاسب أسبوعية بعد مستويات قياسية
تراجعت أسعار الذهب، يوم الجمعة الماضية، وذلك وسط قوة الدولار، إلا أن المعدن الأصفر سجل مكاسب للأسبوع الثالث، وذلك بعد إشارات من الفدرالي الأميركي بشأن خفض لمعدلات الفائدة خلال 2025، وذلك إلى جانب الطلب على الذهب الذي يعتبر ملاذا آمنا في حالات عدم اليقين الجيوسياسية والإقتصادية. وإنخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1% ليصل إلى 3.014.36 دولارا للأونصة. وإنخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7% لتصل إلى 3.021.80 دولارا. وإرتفعت أسعار السبائك بنسبة 0.7%. والذهب، الذي ينظر إليه تقليديا كملاذ آمن للاستثمار في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والإقتصادي، والذي يزدهر عادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، سجل 16 أعلى مستوى قياسي له هذا العام، ليصل إلى ذروة تاريخية عند 3.057.21 دولارا للأونصة، يوم الخميس الماضي. إلى ذلك، إرتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.2%، مسجلا أعلى مستوى له في أسبوعين، مما جعل السبائك المقومة بالدولار أكثر تكلفة للمشترين الأجانب. وكان الفدرالي الأميركي قد أبقى على معدلات الفائدة دون تغيير عند نطاق 4.25%-4.50%، ويتوقع صناع السياسات أن يخفض البنك المركزي الفائدة مرتين وبمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما بنهاية العام. وساهمت عدة عوامل في صعود الذهب بما في ذلك التوترات التي تسود السوق بسبب حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، وتجدد التوتر في الشرق الأوسط. ودفعت هذه العوامل بالذهب إلى تسجيل إرتفاعات قوية في عام 2025، حيث سجل 16 مستوى قياسيا مرتفعا، 4 منها فوق حاجز 3 آلاف دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 1.7% إلى 32.97 دولار للأونصة، وهبط البلاتين 1.1% إلى 973.45 دولار، وتراجع البلاديوم 0.1% إلى 953.14 دولار. والجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة تسجل خسارة أسبوعية.
النفط يحقق ثاني مكسب أسبوعي بعد العقوبات على إيران وخطة أوبك +
إرتفعت أسعار النفط، يوم الجمعة الماضية، محققة مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن أدت عقوبات أميركية على إيران وخطة جديدة من تحالف أوبك+ تتعلق بخفض الإنتاج إلى زيادة الرهانات على تراجع الإمدادات. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.22% لتسجل عند التسوية 72.16 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتا أو 0.31% لتبلغ عند التسوية 68.28 دولار للبرميل. وعلى أساس أسبوعي، سجل الخامان مكاسب بنحو 2%، في أكبر إرتفاع من نوعه منذ الأسبوع الأول من عام 2025. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، مساء الخميس الماضي، عن عقوبات جديدة على صلة بإيران، إستهدفت للمرة الأولى مصفاة صينية مستقلة إلى جانب عدد من الكيانات والسفن الأخرى التي تشارك في توريد النفط الخام الإيراني إلى الصين. من جانبها، عبرت وزارة الخارجية الصينية، يوم الجمعة الماضية، عن إحتجاج بكين على فرض الولايات المتحدة عقوبات أحادية الجانب "عشوائية وغير قانونية"، وذلك بعد إستهداف مصفاة نفط صينية في إقليم شاندونغ بأحدث العقوبات المتعلقة بإيران. وقالت ماو نينغ، المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي دوري أن بكين ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الشركات الصينية. وهذه هي الجولة الرابعة من العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران منذ تعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في فبراير بإعادة فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران وتوعده بالوصول بصادرات البلاد من النفط إلى الصفر. وتنص الخطة على تخفيضات شهرية تتراوح بين 189 ألف برميل يوميا و435 ألف برميل يوميا، وستستمر حتى يونيو 2026. وأكد تحالف أوبك بلس في وقت سابق من هذا الشهر أن ثمانية من أعضائه سيمضون في زيادة الإنتاج الشهري بمقدار 138 ألف برميل يوميا إعتبارا من أبريل، ليستعيد بذلك جزءا من تخفيضات الإنتاج البالغة 5.85 مليون برميل يوميا والتي إتفق عليها في سلسلة من الخطوات منذ عام 2022 لدعم السوق. وفي شأن منفصل، قالت السلطات الإقليمية، يوم الجمعة الماضية، أن إنفجارا هز مستودعا للنفط في منطقة كراسنودار الروسية بينما تحاول فرق الإطفاء إخماد حريق إندلع بعد هجوم طائرات مسيرة أوكرانية في وقت سابق من الأسبوع.
مؤشر S&P500 يحقق مكاسب.. والمؤشرات الأميركية تنهي سلسلة خسائر إستمرت أربعة أسابيع
إرتفعت الأسهم الأميركية بشكل طفيف، يوم الجمعة الماضية، بعد تلميح الرئيس دونالد ترامب بإبداء المرونة في الرسوم الجمركية. فيما نجحت وول ستريت بتجنب خسائرها للأسبوع الخامس على التوالي، والتي نجمت عن إضطرابات السياسة التجارية، ومخاوف الركود، وعمليات إعادة هيكلة أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة. وإرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.08%، إلى منطقة إيجابية مع نهاية جلسة التداول. وأنهى مؤشر السوق العام اليوم عند 5,667.56 نقطة. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.52% ليغلق عند 17,784.05 نقطة. بينما إرتفع مؤشر داو جونز الصناعي 32.03 نقطة، أو 0.08%، ليغلق عند 41,985.35 نقطة. وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وهو مؤشر واسع النطاق، مكسبا أسبوعيا بنسبة 0.5%، متجنبا بذلك خسائر للأسبوع الخامس على التوالي. وإرتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.2% حتى تاريخه، وسجل مؤشر داو جونز مكاسب بنسبة 1.2%. كانت جلسة الجمعة متقلبة، مع ما يسمى، "السحر الرباعي"، عندما تنتهي صلاحية خيارات الأسهم، وعقود المؤشرات الآجلة، وخيارات المؤشرات، وعقود الأسهم الآجلة. وتشير تقديرات غولدمان ساكس إلى أن أكثر من 4.7 تريليون دولار من التعرض الإفتراضي للخيارات سينتهي. وشهدت الجلسة تقلبات، حيث إنخفضت المتوسطات الرئيسية من أدنى مستوياتها بعد أن صرح الرئيس دونالد ترامب بأنه سيكون هناك بعض "المرونة" في الرسوم الجمركية. لكن ترامب أكد أن الرسوم الجمركية التي سيتم تنفيذها في الموعد النهائي في الثاني من أبريل ستكون متبادلة، قائلا أن أي دولة تفرض رسوما على الولايات المتحدة سوف تدفع رسوما. وإنخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لفترة وجيزة إلى منطقة التصحيح خلال فترة من عمليات البيع المكثفة التي شهدها منذ أواخر فبراير، وهو الآن على بعد حوالي 8% من أعلى مستوى قياسي له، أي أقل من مستوى التصحيح البالغ 10%. وقد قام المؤشر ببعض المحاولات للارتفاع هذا الشهر دون جدوى، بما في ذلك يوم الأربعاء الماضي عندما إرتفع بنسبة 1% بعد أن صرح الفدرالي الأميركي بأنه سيخفض أسعار الفائدة مرتين على الأرجح هذا العام. وإرتفع سهم شركة تسلا بنحو 4% خلال التداولات. وعلى الرغم من إرتفاع يوم الجمعة الماضية، إنخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بأكثر من 1% خلال الأسبوع. وإنخفضت أسهم شركة لوكهيد مارتن للصناعات الدفاعية بنحو 7% بعد أن إختار الرئيس دونالد ترامب بوينغ بدلا منها لعقد تصنيع طائرة مقاتلة من الجيل التالي. وتراجعت أسهم شركة نايكي بأكثر من 5% بعد أن حذرت الشركة العاملة في مجال تجارة التجزئة الرياضية من إنخفاض مبيعاتها في الربع الحالي، رغم تجاوز الأرباح والإيرادات لتوقعات الربع الثالث المالي. وقفزت أسهم صانعة الطائرات بوينغ بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منحها عقدا لتصنيع مقاتلة، F-47 ، بقيمة 20 مليار دولار.
أسواق القهوة أمام بيئة معقدة بتقلبات الإنتاج .. إرتفاعات الأسعار لم تنته بعد
سجلت سوق القهوة العالمية إرتفاعات غير مسبوقة في الأسعار خلال العامين الماضيين، بفعل ضعف الحصاد في البرازيل وفيتنام، اللتين ينتجان معا 50% من المحصول العالمي، إضافة إلى إضطرابات سلاسل التوريد والطلب العالمي المتزايد، وتحديدا في الإقتصادات الناشئة، وهو ما أدى إلى إستنزاف مخزونات قهوة أرابيكا وروبوستا العالمية ودفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. وتتزايد التوقعات حاليا بمسار تصاعدي لأسعار القهوة خلال السنوات المقبلة، وتلعب الظروف المناخية في الدول المنتجة الكبرى، مثل البرازيل وفيتنام وكولومبيا، دورا محوريا في تحديد الإنتاج العالمي. وفي الوقت نفسه، تبرز الإستثمارات كعوامل رئيسية في تعزيز إستقرار السوق وسط مخاوف من تأثير التغير المناخي في المحاصيل. ووفقا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، إرتفعت أسعار البن العام الماضي بنسبة 40% بسبب إضطرابات في جانب العرض جراء سوء الأحوال الجوية، وواصلت الأسعار إرتفاعها هذا العام بعد أن شهدت مناطق زراعة البن الرئيسية إنخفاضا كبيرا في العرض. ومن جانبه، ذكر الباحث في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إس. أن. روجر، أن الإرتفاعات السعرية تعود إلى محدودية كميات التصدير من فيتنام، وإنخفاض إنتاج إندونيسيا، وسوء الأحوال الجوية التي أثرت سلبا على الإنتاج البرازيلي، أكبر منتج للقهوة في العالم. وأضاف أن هناك عوامل أخرى، كالنقص في أعداد جامعي حبوب البن في الدول المنتجة، مما أدى إلى إرتفاع تكاليف العمالة وترك جزء كبير من المحصول دون حصاد، إلى جانب أسعار المدخلات الزراعية، مثل الأسمدة المرتفعة منذ إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، في حين لم تتحسن الخدمات اللوجستية منذ جائحة كورونا. ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن الإرتفاع الراهن في أسعار البن مؤقت وسيستمر بضعة أشهر، على أن نشهد إنخفاضا سعريا في الربع الأخير من العام الجاري بنحو 30%، فالأسعار المرتفعة ستكبح الطلب من جانب، والمؤشرات الأولية بشأن محصول البرازيل من البن للعام المقبل مبشرة بالخير. ولاشك أن الأسعار الراهنة للبن، والقيمة الإجمالية للصناعة التي تبلغ 200 مليار دولار توفر حوافز كبيرة للاستثمار، إلا أن الجاذبية الإستثمارية لا تنفي أن صناعة القهوة العالمية ستواجه هذا العام بيئة معقدة تتسم بتقلبات في الإنتاج والأسعار، مما يجعل زيادة الإستثمارات الإستراتيجية أمرا لا مفر منه لضمان نمو وإستقرار صناعة القهوة على المدى الطويل.