خطة جديدة للحكومة الصينية لإنقاذ سوق العقارات، وتباطؤ التضخم فى الولايات المتحدة خلال شهر أبريل الماضي
الخميس 16 مايو 2024
تفاصيل خطة جديدة للحكومة الصينية لإنقاذ سوق العقارات
تدرس السلطات الصينية مقترحا جديدا بخطة قدمته حكومات الأقاليم المحلية، لشراء ملايين المنازل غير المباعة وتصفية المخزون المتزايد من المساكن، لتخفيف الضغط على الإقتصاد، وفي محاولة جديدة لإنقاذ سوق العقارات المتعثرة. ويجمع مجلس الدولة الصيني في الوقت الحالي، التعليقات على الخطة الأولية من الحكومات المحلية والمقاطعات، وفق تقرير لـ"بلومبرج"، يوم الأربعاء. يأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه قطاع العقارات الصيني، ركودا عميقا منذ سنوات، متأثرا بأزمة ديون المطورين. وإختبرت الصين منذ عام 2022، عدة تدابير سياسية في تحسين القطاع الذي يمثل نحو خمس الإقتصاد، لكنها فشلت، وظل القطاع عائقا كبيرا أمام نمو إنفاق المستهلكين. وإرتفع مؤشر العقارات الصيني "CSI 300" بنسبة تصل إلى 6% بعد التقرير، قبل أن يقلص مكاسبه، بينما إرتفع سعر اليوان. وإنخفضت قيمة مبيعات المنازل لأفضل 100 مطور في أبريل الماضي بنسبة 45% عن العام السابق 2023، وفقا لإستطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرتها "CRIC" المزود الرئيسي للمعلومات العقارية. وبحسب المصادر، إذا تحركت الصين في الخطة ستطلب الحكومة من الشركات المحلية المملوكة للدولة، المساعدة في شراء المنازل غير المباعة من المطورين المتعثرين بخصومات كبيرة، وبإستخدام قروض مقدمة من البنوك الحكومية، وسيتم تحويل العديد من هذه المنازل إلى مساكن بأسعار مناسبة. ويناقش المسئولون في الصين، تفاصيل الخطة ومدى جدواها، خاصة أنها ربما يستغرق تنفيذها عدة أشهر حتى يتم الانتهاء منها، بشرط إتخاذ قرار من قبل قادة الصين بتنفيذها. وعرضت العشرات من المدن إعانات الدعم لتشجيع السكان على إستبدال شققهم القديمة بأخرى جديدة، لبيع مخزونهم المتزايد من الشقق الجديدة وتوفير تدفق نقدي بالغ الأهمية للمطورين المتعثرين. ويعد أحد أكبر العوائق أمام الطلب على العقارات في الصين، تعثر المطورين العقاريين، وتوقف بناء المنازل الجديدة التي حجزها السكان، ولا يمكن تسليمها في الوقت المحدد، رغم سداد المشترين أقساط الرهن العقاري. ورغم إختلاف التقديرات بشكل كبير، إتفق المحللون على أن هناك عشرات الملايين من الشقق غير المكتملة في جميع أنحاء الصين، بعد أن تحولت طفرة البناء إلى الإنهيار.
"هاباج لويد": خطر الملاحة في البحر الأحمر يتسع بشكل أكبر
قالت شركة شحن الحاويات الألمانية "هاباج لويد"، أنها تواصل تجنب البحر الأحمر وخليج عدن، مضيفة أن "منطقة الخطر" المرتبطة بالهجمات المحتملة لجماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، لم تمتد إلى البحر المتوسط. وأضافت الشركة في تعليقات عبر البريد الإلكتروني: "ما نراه هو أن نطاق الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن يتسع أكثر فأكثر، ولهذا السبب نتجنب هذه المنطقة تماما". وفي وقت سابق، قالت أكبر منافسة لـ"هاباج لويد"، وهي شركة "ميرسك" الدنماركية، أن أزمة حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر تتفاقم ومن المتوقع أن تتقلص القدرة الإستيعابية للقطاع بين الشرق الأقصى وأوروبا بما يصل إلى 20% في الربع الثاني.
تباطؤ معدل التضخم في أمريكا إلى 3.4% خلال أبريل
تباطأ التضخم في الولايات المتحدة، بشكل طفيف الشهر الماضي، بحسب بيانات الحكومة الأمريكية التي نشرت يوم الأربعاء. وقالت وزارة العمل في بيان، أن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي بلغ 3.4% في أبريل، بإنخفاض 0.1 نقطة مئوية عن مارس. وكان هذا متوافقا مع متوسط توقعات الإقتصاديين الذين شملهم إستطلاع "داو جونز نيوزواير" وصحيفة "وول ستريت جورنال". وبلغ معدل التضخم الشهري 0.3%، وهو أقل بقليل من التوقعات. وتساعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين أيضا بنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ 23 عاما في محاولة لخفض التضخم بقوة إلى هدفه طويل المدى وهو 2%. ويمثل هذا الشهر الأول من تباطؤ البيانات السنوية منذ يناير، على الرغم من أن الأرقام السنوية والشهرية لا تزال مرتفعة للغاية.
تراجع ثقة شركات المنازل الأمريكية لأول مرة من نوفمبر 2023
تراجعت ثقة شركات بناء المنازل في الولايات المتحدة في مايو، لأول مرة منذ شهر نوفمبر 2023، حيث ظل متوسط سعر فائدة الرهن العقاري أعلى من 7% خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وبحسب تقرير الرابطة الوطنية لبناة المنازل الصادر يوم الأربعاء، والذي يشير إلى إتجاه سوق الإسكان في الولايات المتحدة، إنخفض مؤشر ثقة الشركات بمقدار 6 نقاط عند 45 نقطة في مايو، خلافا للتوقعات بإستقراره عند 51 نقطة، ليسجل أدنى مستوى في أربعة أشهر. وقال "روبرت ديتز"، كبير الإقتصاديين: "عدم إحراز تقدم في خفض التضخم دفع أسعار فائدة الرهن العقاري طويلة الأجل إلى الإرتفاع في الربع الأول، وهذا بمثابة عبء على ثقة شركات البناء، المحطة الأخيرة في معركة التضخم هي الحد من إرتفاع أسعار المنازل". وأظهرت البيانات، تراجع مؤشر المبيعات الحالية 6 نقاط عند 51 نقطة خلال مايو، فيما إنخفض مؤشر المشترين المحتملين 4 نقاط إلى 30 نقطة، وهبطت قيمة مؤشر توقعات المبيعات خلال الأشهر الستة المقبلة بمقدار 9 نقاط إلى 51 نقطة.
النشاط الصناعي في نيويورك يواصل الإنكماش للشهر السادس
واصل النشاط الصناعي في مدينة نيويورك الأمريكية، الإنكماش للشهر السادس على التوالي في مايو الجاري، مع إستمرار التراجع في الطلبيات الجديدة خلال نفس الفترة، ورغم تحسن الشحنات. وأظهرت نتائج مسح "إمباير ستيت" الشهري الذي يجريه بنك الإحتياطي الفيدرالي للمدينة، تراجع المؤشر العام للنشاط الصناعي في نيويورك إلى سالب 15.6 نقطة في مايو من سالب 14.3 نقطة في أبريل، ليظل ضمن النطاق السالب منذ نوفمبر الماضي (حين سجل 9.1 نقطة). وتراجع مؤشر الطلبيات الجديدة بمقدار 0.3 نقطة إلى 16.5 نقطة في مايو مما يعني إستمرار الإنكماش الحاد، في حين قفز مؤشر الشحنات بمقدار 13.2 نقطة إلى سالب 1.2 نقطة فقط، لكنه ظل دون مستوى الصفر الذي يشير إلى الإنكماش. وذكر البنك أن درجة التفاؤل بشأن المستقبل ظلت ضعيفة، حيث تراجع مؤشر الأوضاع المستقبلية للأعمال بمقدار نقطتين إلى 14.5 نقطة، في حين توقع قرابة 25% من المشركات المشاركة في الإستطلاع تدهور الظروف خلال الأشهر الستة المقبلة.
تراجع الفائدة على السندات الأمريكية بعد تراجع التضخم
تراجعت أسعار الفائدة على ديون الحكومة الأمريكية، في تعاملات يوم الأربعاء، مع تقييم الأسواق بيانات إقتصادية، أظهرت تراجع الضغوط التضخمية. وإنخفض العائد على السندات لأجل عامين 8 نقاط أساس عند 4.738%، فيما هبط العائد على الديون المستحقة بعد 30 عاما، بنفس المقدار عند 4.509%، كما تراجع العائد على السندات العشرية إلى 4.348%، وهو أدنى مستوى منذ 10 أبريل.
إنخفاض مخزونات النفط في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات
إنخفضت مخزونات النفط في الولايات المتحدة، بأكثر من التوقعات في الأسبوع المنتهي في العاشر من شهر مايو الجاري. وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الأربعاء، أن مخزونات النفط إنخفضت 2.5 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين كانت التوقعات تشير إلى تراجعها بمقدار 400 ألف برميل. وفي حين إنخفضت مخزونات البنزين بمقدار 200 ألف برميل، إستقر مخزون المقطرات - يشمل الديزل وزيت التدفئة - دون تغيير.
"تومسون رويترز" تبيع حصتها المتبقية ببورصة لندن بـ500 مليون دولار
باعت شركة "تومسون رويترز" حصتها المتبقية في مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية، كاملة، مقابل نحو 500 مليون دولار، بما في ذلك الأسهم المملوكة لها بشكل غير مباشر. وقالت الشركة الكندية في بيان يوم الأربعاء، أنها وبعض الصناديق الإستثمارية التابعة لشركة "بلاكستون" باعوا بشكل جماعي 17.3 مليون مجموعة سهم في مجموعة بورصة لندن بسعر 91.50 جنيه إسترليني للسهم الواحد. ومن بين هذه الأسهم، كانت "تومسون رويترز" تمتلك نحو 4.3 مليون سهم بشكل غير مباشر، وتعد عملية البيع جزء من إستراتيجية مجموعة المعلومات الكندية للتركيز على أعمالها الأساسية. وتأتي عملية البيع التي نفذتها "رويترز" وإتحادها الإستثماري مع "بلاكستون"، بعدما حصلت على حصة في مجموعة بورصة لندن نتيجة إستحواذ الأخيرة على شركة البيانات المالية التابعة لها "ريفينيتيف" في عام 2021. وبيعت هذه الأسهم من خلال عرض للمؤسسات الإستثمارية وآخر للمستثمرين الأفراد، وبمجرد إتمام التسوية، لن يكون لدى "رويترز" أي ملكية في مجموعة بورصة لندن.
إس أند بي جلوبال تتوقع إستمرار إرتفاع ربحية بنوك الخليج خلال 2024
ذكرت وكالة "إس آند بي جلوبال" للتصنيفات الائتمانية، تأثير تحريك الفائدة الأمريكية المرتقب على البنوك في منطقة الخليج سيتباين، في الوقت الذي تستفيد فيه مصارف المنطقة حاليا من تريث الإحتياطي الفيدرالي في إجراء عمليات خفض. وتوقعت الوكالة في تقرير لها إستمرار إرتفاع ربحية بنوك الخليج خلال العام الجاري، إلا أنها توقعت إنخفاضا طفيفا في 2025، في ضوء إحتمال بدء الإحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في أواخر 2024 مما يرجح أن تحذو معظم البنوك المركزية في دول الخليج حذوه للحفاظ على ربط عملاتها بالدولار الأمريكي. وترى الوكالة أن صافي أرباح البنوك الخليجية المصنفة لدى الوكالة ستتراجع بمتوسط 9% عند خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 100 نقطة أساس، وحدد هذا المتوسط بالإعتماد على إفصاحات البنوك في ديسمبر 2023. أما الجانب الإيجابي، فيرجح أن يقلص خفض أسعار الفائدة حجم الخسائر غير المحققة التي راكمتها البنوك خلال العامين الماضيين، التي قدرتها "إس آند بي" بنحو 2.8 مليار دولار، أي 1.9% من متوسط إجمالي حقوق المساهمين. وتحذو معظم البنوك المركزية في الخليج حذو الإحتياطي الفيدرالي في أسعار الفائدة، وبالتبعية، إستفادت بنوك المنطقة من إرتفاع أسعار الفائدة في العامين الماضيين؛ إذ بلغ متوسط العائد على الأصول 1.7% في أكبر 45 بنكا في الخليج بنهاية 2023، مقارنة بـمتوسط 1.2% في نهاية العام السابق. وسيتباين تأثير خفض أسعار الفائدة على البنوك في الخليج؛ إذ إن بعضها أكثر عرضة للخطر عن غيرها، حيث يرجح أن البنوك التي تقدم قروضا كبيرة للشركات ستتأثر أكثر من غيرها؛ إذ عادة ما تكون قروض الشركات في منطقة الخليج متغيرة الفائدة، وتعيد البنوك تحديد تلك الفائدة بوتيرة سريعة نسبيا.
"توتال" تتطلع للإستثمار بالطاقة المتجددة والبتروكيماويات في السعودية
تجري "توتال إنرجيز" محادثات مع "أكوا باور" لتعزيز مشاركتها بمشاريع الطاقة المتجددة في السعودية. وذكر رئيس مجلس إدارة عملاقة الطاقة الفرنسية ورئيسها التنفيذي، باتريك بوياني، أن الشركة تضع عينها على إطلاق مشاريع بتروكيماويات متكاملة في المملكة. وتمثل السعودية محور إهتمام كبرى الشركات للمساهمة بخطتها للطاقة المتجددة، حيث أعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال منتدى "مبادرة السعودية الخضراء" أواخر العام الماضي، عن خطةٍ لطرح مشروعات طاقة متجددة بقدرة 20 غيغاواط في 2024. وتستحوذ "أكوا باور" على حصة تمثل 70% من مشاريع هذه الخطة. وأوضح بوياني في مقابلة على هامش منتدى قطر الإقتصادي المقام في الدوحة، أن إستراتيجية "توتال" لمشاريعها في منطقة الشرق الأوسط تستهدف الإستثمار في مشاريع تمزج بين الغاز والطاقة المتجددة، وهو ما تنفذه حاليا في سلطنة عمان والعراق. وأعلنت "توتال" مع "أوكيو" العمانية، الشهر الماضي، عن إنشاء "مرسى" للغاز الطبيعي المسال، بحصة 80% للشركة الفرنسية. وأطلقت الشركة الجديدة مشروعا متكاملا في السلطنة يشمل إنتاج الغاز الطبيعي وتسييله، إضافة إلى توليد الطاقة المتجددة.
إيطاليا تطرح 2.8% من شركة "إيني" للبيع في محاولة لخفض الديون
تعرض الحكومة الإيطالية بيع حصة 2.8% من شركة النفط الكبرى "إيني"Eni في محاولة لخفض ديونها الضخمة كجزء من خطة الخصخصة. ويتوقع أن تحصل إدارة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني على نحو 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) من بيع الحصة؛ وفقا لشروط العرض حسبما نقلت "بلومبرج". وتعمل الحكومة على خطة لبيع نحو 20 مليار يورو من الأسهم المملوكة للدولة بحلول عام 2026. وقبيل عملية البيع، كانت وزارة الخزانة تمتلك حصة 4.8% في "إيني"، في حين يمتلك المقرض الحكومي "كاسا ديبوسيتي أي بريستيتي" (Cassa Depositi e Prestiti) حصة 27.7%. وبدأت إيطاليا طرح نحو 92 مليون سهم، ويعمل كل من "يو بي إس" و"غولدمان ساكس" و"جيفريز" كمنسقين عالميين مشتركين ومديري سجلات مشتركين.