لقاء حاد بين الرئيس الأمريكي ورئيس أوكرانيا، أسلحة أمريكية لإسرائيل، إتفاق غزة وإسرائيل توافق علي هدنة في رمضان، السنوار والذكاء الإصطناعي، أزمة لبن الأطفال في لبنان، صحة بابا الفاتيكان
الأحد 2 مارس 2025
تفاصيل "مهينة" لما حدث مع زيلينسكي ووفده في البيت الأبيض
كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن تفاصيل "مهينة"، عما تعرض له الوفد الأوكراني في البيت الأبيض بمن فيهم الرئيس، فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة الماضية. فبعد مشادة "تاريخية" بين زيلينسكي ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن الرئيس الأوكراني "طرد" من البيت الأبيض. وبعد أن قرر ترامب أن زيلينسكي "ليس في وضع يسمح له بالتفاوض"، وجه الرئيس الأميركي وزير خارجيته، مارك روبيو، ومستشار الأمن القومي، مايك والتز، لإيصال رسالة للرئيس الأوكراني، مفادها أن "وقت المغادرة قد حان". لكن زيلينسكي لم يتعرض "وحده" لسوء المعاملة في البيت الأبيض، بل إن الوفد المرافق له وضع أيضا في موقف حرج، بحسب "سي إن إن". وقالت الشبكة الإخبارية الأميركية أن مرافقي زيلينسكي كانوا في غرفة منفصلة، وهو أمر معتاد عندما يزور زعيم أجنبي البيت الأبيض. لكن الأوكرانيين لم يتناولوا العشاء في البيت الأبيض رغم أن الطعام كان جاهزا، من أطباق الدجاج المشوي والسلاطة الخضراء والكريمة. وبينما كان العشاء معدا بالفعل على عربات في ممر خارج مكتب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، وجهت الأوامر للوفد الأوكراني بالمغادرة. وقال مسؤول في البيت الأبيض أن الأوكرانيين إحتجوا وأرادوا مواصلة المحادثات، لكن قيل لهم ببساطة: لا. وغادر زيلينسكي ووفده المرافق بعد ذلك بوقت قصير، بينما ألغي مؤتمر صحفي مشترك كان مقررا مع ترامب. ورحل الرئيس الأوكراني من دون التوقيع على إتفاقية مخطط لها بشأن منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا، ولاحقا كتب ترامب على الإنترنت أن نظيره غير مرحب به "حتى يكون مستعدا للسلام".
هل طرد زيلينسكي من البيت الأبيض فعلا؟ وهل سيعتذر لترامب؟
بعد مشادة كلامية حادة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أكدت تقارير صحفية أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، "طرد من البيت الأبيض"، يوم الجمعة الماضية. وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أنه بعد المقابلة المحتدمة بين ترامب ونائبه، جي دي فانس، وزيلينسكي، فإن الأخير "طرد من البيت الأبيض وغادر بوجه قاتم". وإندلعت المشادة العنيفة في المكتب البيضاوي، ولم يسبق لرئيس أميركي أن هاجم زائره لفظيا كما فعل ترامب مع زيلينسكي، مما ينبئ بإنهيار شبه مؤكد في العلاقات بين واشنطن وكييف. ووبخ ترامب وفانس زيلينسكي لـ"عدم إظهاره ما يكفي من الإمتنان للدعم الأميركي"، ورفعا أصواتهما متهمين الزعيم المحاصر بالوقوف في طريق إتفاق سلام مع روسيا. وأظهرت صور أن زيلينسكي غادر البيت الأبيض مع مسؤولة أميركية وبدا عليه الضيق، علما أن ترامب هو من كان في إستقباله لحظة وصوله. وفي وقت لاحق، دعا وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، زيلينسكي إلى الإعتذار. وقال روبيو لـ"سي إن إن": "على الرئيس الأوكراني أن يعتذر عن إضاعة وقتنا من أجل إجتماع كان سينتهي بهذه الطريقة". وأضاف: "حددنا خطتنا بوضوح تام، وهي جلب الروس إلى طاولة المفاوضات، لكن في الأيام العشرة الأخيرة، وفي جميع الإتصالات التي أجريناها مع الأوكرانيين، كانت هناك تعقيدات، بما في ذلك التصريحات العلنية للرئيس زيلينسكي"، مشككا في إستعداد الرئيس الأوكراني "للتوصل الى إتفاق سلام". وتابع روبيو: "ربما لا يريد إتفاق سلام. إنه يقول أنه يريده لكن ربما لا يريده"، مضيفا أن "هذه الطريقة في تقويض الجهود الرامية إلى إحلال السلام محبطة جدا". وإعتبر زيلينسكي من جهته أنه لا يدين لترامب بإعتذار، بعد ساعات على المشادة الكلامية بينهما. وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بثت مساء الجمعة: "أنا أحترم الرئيس (ترامب) وأحترم الشعب الأميركي". وعندما سأل مذيع البرنامج زيلينسكي إن كان على إستعداد للاعتذار لترامب، أجاب الرئيس الأوكراني: "أعتقد أنه يجب أن نكون منفتحين وصادقين جدا، وأنا لا أعتقد أننا فعلنا شيئا سيئا". وشدد زيلينسكي على أنه "لا يوجد أحد يريد إنهاء الحرب أكثر منا".
14 حاكما ديمقراطيا يتضامنون مع زيلينسكي ضد ترامب
أصدر 14 حاكما ديمقراطيا في الولايات المتحدة بيانا، أعربوا فيه عن التضامن مع أوكرانيا، بعد المشادة التي وقعت بين رئيسها، فولوديمير زيلينسكي، ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضية. ووقع على البيان أكثر من نصف حكام الحزب الديمقراطي البالغ إجمالي عددهم 23 حاكما. وقال الموقعون إن ترامب ونائبه، جي دي فانس، "إستخدموا المكتب البيضاوي لتوبيخ زيلينسكي بسبب عدم ثقته في كلمة (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين". وقال الحكام في بيانهم: "يجب أن يحمي الأميركيون قيمنا الديمقراطية القوية على الساحة العالمية، بدلا من تقويض عمل الرئيس زيلينسكي للقتال من أجل وطنه وحرية شعبه بعد تعرض وطنه للغزو من جانب روسيا". ووقع على البيان كل من أندي بيشير، من كنتاكي، وتوني إيفرز، من ويسكونسن، وبوب فيرغسون، من واشنطن، ومورا هيلي، من ماساتشوستس، وكاثي هوكول، من نيويورك، ولورا كيلي، من كانساس، وميشيل لوغان غريشام، من نيو مكسيكو، وجانيت ميلز، من مين، وفيل مورفي، من نيو جيرسي، وجي بي بريتزكر، من إلينوي، وجوش شابيرو، من بنسلفانيا، وغوش ستاين، من نورث كارولينا، وتيم والز، من مينيسوتا، وغريتشن ويتمر، من ميشيغان.
زيلينسكي يصل بريطانيا للقاء ستارمر والملك تشارلز بعد إجتماع متوتر مع ترامب
وصل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس السبت، إلى بريطانيا للقاء رئيس الوزراء، كير ستارمر، والمشاركة في قمة أوروبية موسعة من المقرر عقدها اليوم الأحد. وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن زيلينسكي سيلتقي أيضا الملك تشارلز الثالث، اليوم الأحد، في منزله في ساندرينجهام بشرق إنجلترا، وفقا لوكالة رويترز. جاءت زيارة زيلينسكي إلى لندن بعد إجتماع شائك عقده في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية. ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي أن البيت الأبيض قرر إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررا عقده بين ترامب وزيلينسكي، كما لم يتم التوقيع على إتفاق المعادن الذي كان قيد المناقشة بين واشنطن وكييف.
بـ3 مليارات دولار.. تفاصيل أحدث شحنة أسلحة أميركية لإسرائيل
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، يوم الجمعة الماضية، أن واشنطن وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار. وتم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة بعد ظهر الجمعة "على أساس طارئ". وتتجاوز هذه العملية إجراءات طويلة الأمد، تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونغرس رسميا. وتشمل مبيعات الأسلحة 3 مراحل، الأولى تحتوي على 35529 قنبلة وزنها نحو ألف كيلو غرام، و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن، من إنتاج شركة "جنرال ديناميكس". وبينما قال البنتاغون أن عمليات التسليم ستبدأ عام 2026، فإنه أضاف "هناك إحتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي"، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة. وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار، وتتألف من 5 آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة، مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل "الغبية" أي غير الموجهة. ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة عام 2028. ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة "كاتربيلر" قيمتها 295 مليون دولار. وهذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد تعلن فيها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل، وسبق أن إستخدمت إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس. ويوم الإثنين الماضي ألغت إدارة ترامب أمرا صدر في عهد بايدن، كان يلزمها بالإبلاغ عن الإنتهاكات المحتملة للقانون الدولي التي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة للحلفاء، بما في ذلك إسرائيل.
حماس: لا توجد مفاوضات معنا بشأن المرحلة الثانية من إتفاق غزة
أعلنت حماس، يوم أمس السبت، أنه لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية من إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى مع إسرائيل. وفي تصريح لتلفزيون "العربي"، جدد المتحدث بإسم حماس، حازم قاسم، رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى "بالصيغة التي تطرحها إسرائيل". وتابع قاسم: "الإحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من إتفاق غزة". وإنتهت يوم السبت المرحلة الأولى من الإتفاق، التي إستمرت 42 يوما. وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر حماس على بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب. وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقيين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وإنسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. أما عودة الرهائن المتوفين المتبقين فستجري في المرحلة الثالثة. ووفقا لإسرائيل، هناك 59 رهينة متبقية، منهم 24 يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة. وشهدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي بدأت في 19 يناير، إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، من بينهم 8 جثث، مقابل نحو ألفي سجين فلسطيني. ومن المفترض أن تبدأ إسرائيل الإنسحاب من محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، يوم السبت، وأن تكمل الإنسحاب في غضون 8 أيام.
حماس: ندعم إقتراح مصر بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة غزة
أكدت حركة حماس، يوم أمس السبت، إستعدادها للتعاون مع أي مبادرة تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، مشددة على تصديها لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني. وفي بيان رسمي، أعربت الحركة عن دعمها لمقترح تشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة غزة، كما إقترحت مصر، أو تشكيل حكومة توافق وطني تتكون من التكنوقراط. وأكدت رفضها القاطع لأي مشروع يهدف إلى إدارة غزة من أي جهة غير فلسطينية، أو وجود قوات أجنبية على أراضي القطاع. كما شددت على حرصها على إستكمال جميع مراحل إتفاق غزة، وصولا إلى وقف إطلاق نار دائم، وإنسحاب الإحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع. وأشادت الحركة بالموقف العربي الموحد الرافض لتهجير الفلسطينيين، معربة عن تقديرها للدور المصري والأردني في هذا السياق. وفي سياق متصل، جدد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، التأكيد على موقف مصر الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك خلال إستقباله نظيره الفلسطيني، محمد مصطفى، في مقر مجلس الوزراء بالقاهرة، حيث بحث الجانبان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، التي سيتم عرضها على القمة العربية. وأشار مدبولي إلى أن الحكومة المصرية، وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، مع التأكيد على بقاء المواطنين الفلسطينيين داخل القطاع أثناء تنفيذ مشاريع الإعمار.
مشاورات أمنية استثنائية لنتنياهو.. وتلويح جديد بعودة حرب غزة
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليل الجمعة الماضية، مشاورات أمنية استثنائية حضرها كبار الوزراء والمسؤولين الأمنيين، حسبما أفادت القناة 12 الإسرائيلية. وأوضح المصدر أن المشاورات طرحت فكرة العودة إلى القتال في غزة، في حال إنهيار إتفاق وقف القتال في القطاع. وإنتهت المرحلة الأولى من الإتفاق يوم أمس السبت، وترفض إسرائيل الإنخراط في المرحلة الثانية التي تعني فعليا انتهاء الحرب، بينما تريد تمديد المرحلة الأولى التي بدأت قبل 42 يوما. وقالت القناة 12 أنه من المتوقع أن تستمر المحادثات عبر الهاتف، بعدما غادر وفد إسرائيلي القاهرة مساء الجمعة الماضية. ووفقا لتقرير القناة، تضغط الولايات المتحدة على الوسيطين مصر وقطر لتمديد المرحلة الأولى من إتفاق غزة كما ترغب إسرائيل، وفي المقابل تطالب حركة حماس ببدء المرحلة الثانية بشكل مباشر وفوري. وتتضمن المرحلة الثانية الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك محور فيلادليفيا على حدود مصر، وإعلان انتهاء الحرب. وقبل أيام أعلنت إسرائيل أنها لا تنوي الإنسحاب من محور فيلادلفيا، الذي كان من المفترض أن يبدأ يوم أمس السبت. وقال مسؤول إسرائيلي للقناة 12: "نحن مستعدون لمواصلة وقف إطلاق النار، لكن فقط في مقابل مناقشات سريعة وواضحة ومحددة زمنيا حول إستمرار إطلاق سراح الأسرى الأحياء في الأيام المقبلة". وأضاف المسؤول: "لا يوجد وقف إطلاق نار بالمجان"، في إشارة إلى رغبة إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى.
إسرائيل توافق على مقترح أميركي لهدنة في غزة خلال رمضان
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليل اليوم الأحد، أن إسرائيل ستتبنى مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن "إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان" الذي من المقرر أن ينتهي في نهاية مارس وخلال عيد الفصح اليهودي الذي سيحتفل به في منتصف أبريل. وبموجب الخطة، يتم إطلاق سراح "نصف الرهائن، الأحياء والأموات" في اليوم الأول من دخولها حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) "في نهاية المطاف، إذا تم التوصل إلى إتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار"، بحسب البيان. وبحسب مكتب نتنياهو، فإن ويتكوف وضع هذا المقترح على الطاولة بعد أن خلص إلى أن مواقف حماس وإسرائيل يستحيل التوفيق بينها على الفور، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لإتمام المحادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار. وأضاف البيان أن إسرائيل مستعدة لبدء مفاوضات "فورا" حول "كل تفاصيل خطة ويتكوف" إذا "غيرت حماس موقفها". وحذرت الأمم المتحدة من أن تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون "كارثيا"، وذلك في اليوم الأخير من المرحلة الأولى لإتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفيما تبدو المرحلة المقبلة رهنا بتسوية لم يتفق طرفا النزاع عليها بعد.
كيف تسبب السنوار في تعليق نظام ذكاء إصطناعي إسرائيلي؟
أعلن وزير التعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، يوم الجمعة الماضية، تعليق نظام ذكاء إصطناعي تم إطلاقه في نظام التعليم الديني الحكومي في البلاد، مشيرا إلى "شكاوى بشأن إستخدامه". وكانت محادثة مع النظام الجديد عن زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، الذي قتلته إسرائيل في غزة أكتوبر الماضي، من بين أسباب قرار الوزير. فعندما سئل نظام الذكاء الإصطناعي عما إذا كان باروخ غولدشتاين إرهابيا، أجاب النظام أن أفعاله تشكل عملا إرهابيا. وكان غولدشتاين طبيبا أمريكيا إسرائيليا متطرفا دينيا، وفي عام 1994 قتل 29 فلسطينيا في الخليل بالضفة الغربية المحتلة. لكن النظام رفض الإجابة عما إذا كان هجوم حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 الذي خطط له السنوار يصنف عملا إرهابيا، مشيرا إلى أن السؤال "سياسي بطبيعته". وتسببت هذه المحادثة في ضجة داخل إسرائيل بعد أن إنتشرت على منصات التواصل الإجتماعي، وكانت واحدة من الشكاوى الأساسية بشأن نظام الذكاء الإصطناعي التي تسببت في تعليقه. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن قرار تعليق النظام أتخذ "بعد أن إشتكى المعلمون وأولياء الأمور في قطاع التعليم الديني الذين إختبروا المنصة، من أنها تحتوي على صور ومحتوى إعتبروه غير لائق".
الأمم المتحدة: خفض المساعدات الأميركية يفاقم أزمة الأطفال في لبنان
أكدت إيتي هيجينز، نائبة ممثل اليونيسف في لبنان، أن المنظمة إضطرت لتعليق أو تقليص العديد من برامجها بسبب خفض المساعدات الأمريكية، مما أدى إلى تفاقم سوء التغذية بين الأطفال، خصوصا في البقاع وبعلبك. وذكر تقرير لليونيسف أن عدد الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية تضاعف مقارنة بالعامين السابقين، مع حاجة 80% من الأسر إلى دعم عاجل و31% منها تفتقر لمياه الشرب الكافية. كما حذرت المنظمة من أن أكثر من نصف مليون طفل وأسرهم مهددون بفقدان الدعم النقدي هذا الشهر، مما يعرض الفئات الأكثر ضعفا لمزيد من المخاطر. يذكر أن الصراع بين حزب الله وإسرائيل إستمر 14 شهرا قبل وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، متسببا في مقتل 3,800 شخص ونزوح أكثر من مليون.
حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع تركيا
أعلن حزب العمال الكردستاني، يوم أمس السبت، وقف إطلاق النار مع تركيا، إستجابة لدعوة زعيمه، عبد الله أوجلان. وقال الحزب أنه "سيمتثل لدعوة زعيمه المسجون بتحقيق السلام وإعلان وقف إطلاق النار بدءا من السبت". وأبدى حزب العمال الكردستاني أمله في أن تطلق أنقرة سراح أوجلان، المحتجز في عزلة تامة تقريبا منذ 1999، كي يتسنى له قيادة عملية نزع السلاح، وأضاف أن هناك حاجة لوضع شروط سياسية وديمقراطية لإنجاح العملية. والخميس الماضي، أطلق أوجلان دعوة للحزب، من أجل نزع سلاحه وحل نفسه، في خطوة قد تؤدي إلى إنهاء صراع مستمر منذ أكثر من 40 عاما مع تركيا. وتعليقا على الدعوة، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة الماضية، أنها تمثل بداية "مرحلة جديدة". وإعتبر أردوغان أنه توجد الآن "فرصة لخطوة تاريخية". وقد تمهد هذه الخطوة الطريق لمحادثات سلام جديدة بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية، وهي الخطوة الأولى من هذا النوع منذ أكثر من عقد. يذكر أن حزب العمال الكردستاني مدرج كمنظمة إرهابية في تركيا والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأدى الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدأ عام 1984 .ويعتبر وقف إطلاق النار أول مؤشر على وقف الصراع، منذ إنهيار محادثات السلام بين أنقرة والحزب في صيف عام 2015 .
بعد أزمة تنفسية.. بيان للفاتيكان حول صحة البابا
قالت الفاتيكان أن حالة البابا فرنسيس ما زالت مستقرة، يوم أمس السبت، بعد يوم من تعرضه لأزمة تنفسية خلال معركته مع الالتهاب الرئوي المزدوج. وأمضى فترات طويلة من يوم السبت دون أجهزة التهوية الميكانيكية غير المتوغلة التي كان يحتاجها في البداية في علامة على تحسن وظائف رئته. ولم يتعرض البابا لنوبة تقلصات الشعب الهوائية التي تعرض لها يوم الجمعة الماضية، التي تنفس فيها القيء أثناء نوبة سعال. وذكرت الفاتيكان أنه لم يصب بحمى أو عدوى جديدة ويتناول الطعام الصلب والقهوة بنفسه في الإفطار، ويواصل العلاج الطبيعي لجهازه التنفسي. وكانت ردة فعل البابا (88) جيدة في مستويات تبادل الغازات حتى أثناء "الفترت الطويلة" التي تم فصل قناه التهوية عنه وإستخدام الأكسجين المكمل ذي التدفق المرتفع. لكن توقع مسار مرضه ما زال تحت الملاحظة، مما يعني أن ليس خارج دائرة الخطر، وفقا لأسوشيتد برس. وأفاد البيان: "قداسة البابا متيقظ دوما" وواعي بما يحدث حوله، مضيفا أنه تناول القربان المقدس وأمضى 20 دقيقة في كنيسة صغيرة خاصة في نهاية الممر بالطابق العاشر من المستشفى التي يتلقى بها العلاج.
طبيب ترامب: الرئيس الأمريكي سيخضع لفحوصات طبية الشهر المقبل
أعلن شون باربابيلا، الطبيب الخاص بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الأخير سيخضع لفحص طبي روتيني في أبريل المقبل بمركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني. وأوضح باربابيلا، في بيان نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، يوم أمس السبت، أن الفحص يأتي ضمن الفحوصات البدنية السنوية الروتينية التي يجريها الرئيس الأمريكي بإنتظام.
البيت الأبيض يستضيف قمة للعملات المشفرة في 7 مارس
قال البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيرأس أول قمة للعملات المشفرة في البيت الأبيض، يوم الجمعة القادمة، الأمر الذي يؤكد دعمه لهذا القطاع والذي كان قد أبداه خلال حملته الإنتخابية. هذا وسيلقي ترامب كلمة في تجمع يشمل مؤسسين بارزين ورؤساء تنفيذيين ومستثمرين من مجال العملات المشفرة، بالإضافة إلى أعضاء مجموعة عمل ترامب بشأن الأصول الرقمية. وسيقود القمة في البيت الأبيض رجل الأعمال والمتخصص بالعملات المشفرة، ديفيد ساكس، وسيديرها المدير التنفيذي لمجموعة العمل، بو هاينز. وبعد وقت قصير من توليه منصبه، وقع ترامب على أمر تنفيذي لإنشاء مجموعة عمل من الوكالات الرئيسية التي ستقدم المشورة للبيت الأبيض بشأن سياسة الأصول الرقمية وتقييمها وإنشاء مخزون أميركي. هذا وتضم مجموعة العمل وزارتي الخزانة والعدل بالإضافة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة ولجنة تداول السلع الآجلة. وخلال حملة 2024، وعد ترامب، الذي سخر ذات يوم من العملات المشفرة بإعتبارها "عملة إحتيال"، بتبسيط اللوائح وإختيار شخصيات للإشراف على القطاع ودعم إطار عمل العملات المستقرة وإنشاء مخزون من البتكوين للولايات المتحدة.
تراجع مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي الأمريكي خلال يناير وسط مخاوف بشأن تعريفات ترامب
أظهر تقرير وزارة التجارة الأمريكية، يوم الجمعة الماضية، إنخفاضا طفيفا في التضخم خلال يناير، مع تصاعد القلق بشأن خطط الرئيس، دونالد ترامب، للتعريفات الجمركية. وإرتفع مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي، المقياس المفضل للتضخم لدى الفيدرالي الأميركي، بنسبة 0.3% خلال الشهر، مسجلا 2.5% سنويا. أما المؤشر الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، فقد إرتفع بنفس النسبة الشهرية ووصل إلى 2.6% سنويا. وجاءت الأرقام متوافقة مع تقديرات داو جونز، مما يرجح إبقاء الإحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي.
النفط يسجل أول خسارة شهرية منذ نوفمبر
تراجعت أسعار النفط، عند التسوية، يوم الجمعة الماضية ،مسجلة أول إنخفاض شهري منذ نوفمبر، إذ طغى تأثير الضبابية بشأن النمو الإقتصادي العالمي والطلب على الوقود، جراء تهديدات واشنطن بفرض رسوم جمركية والمزيد من علامات التباطؤ الإقتصادي الأميركي، على المخاوف المتعلقة بالمعروض. وإنخفضت عقود مايو لخام برنت، الأكثر نشاطا، عند التسوية بنسبة 1.12% أو 0.83 سنتا لتصل إلى 73.21 دولارا للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 95 سنتا أو 0.84% لتبلغ عند التسوية 69.76 دولار للبرميل. وسجل خاما النفط أول إنخفاض شهري لهما في ثلاثة أشهر. من جانبه، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، أن الرسوم الجمركية المقترحة بنسبة 25% على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس، إضافة إلى رسوم إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية. كما أثرت البيانات الإقتصادية على معنويات المستثمرين، إذ أظهرت التقارير أن طلبات إعانة البطالة الأميركية قفزت بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي، بينما أكد تقرير حكومي آخر أن النمو الإقتصادي تباطأ في الربع الرابع. وفي سياق متصل، قالت ثمانية مصادر في أوبك+ أن المجموعة تناقش ما إذا كانت ستمضي قدما في خطتها لزيادة إنتاج النفط في أبريل، أو ستجمدها، في ظل صعوبة قراءة المشهد بشأن الإمدادات العالمية بسبب العقوبات الأميركية الجديدة على فنزويلا وإيران وروسيا.
الذهب يهبط 1% ويسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر
هبطت أسعار الذهب، يوم الجمعة الماضية، مسجلا أكبر إنخفاض أسبوعي له منذ أكثر من ثلاثة أشهر مع إرتفاع الدولار، فيما جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة متوافقة مع التوقعات مما يشير إلى أن مجلس الفدرالي الأميركي قد يتبنى نهجا حذرا تجاه خفض أسعار الفائدة مجددا. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 2847.88 دولار للأونصة. وبذلك يكون الذهب قد إنخفض بنسبة 2% منذ بداية الأسبوع الجاري، مسجلا أكبر تراجع أسبوعي له منذ نوفمبر 2024، ومتجها نحو أول إنخفاض أسبوعي بعد ثمانية إرتفاعات متتالية. كما إنخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 2886.80 دولارا. وتابع المستثمرون بيانات نفقات الإستهلاك الشخصي، وهي المقياس المفضل لمجلس الفدرالي الأميركي لقياس التضخم. وإرتفع مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي، المقياس المفضل للتضخم لدى الفيدرالي الأميركي، بنسبة 0.3% خلال الشهر، مسجلا 2.5% سنويا. أما المؤشر الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، فقد إرتفع بنفس النسبة الشهرية ووصل إلى 2.6% سنويا. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد إرتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 31.37 دولارا للأونصة، وصعد البلاتين بنسبة 0.3% إلى 951.95 دولارا، بينما زاد البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 920.34 دولارا.
المؤشرات الأميركية تختتم أسبوعا متقلبا وشهرا خاسرا
تمكنت الأسهم الأميركية من الإرتفاع في نهاية تعاملات، يوم الجمعة الماضية، لتختتم أسبوعا متقلبا وشهرا خاسرا للمؤشرات الرئيسية. وشهدت جلسة التداول يوم الجمعة تراجعا قصيرا بعد إشتباك الرئيس، دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في المكتب البيضاوي، مما أثار مخاوف بشأن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة. وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 1.2% إلى 5.954.50 نقطة. وإرتفع مؤشر داو جونز الصناعي 482 نقطة بنسبة 1.1% إلى 43.840.91 نقطة. كما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2% إلى 18.847.28 نقطة. وكانت المؤشرات قد تراجعت في بداية الجلسة، بعد أن جاء مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي الأخير متماشيا مع التوقعات، في وقت تنهي وول ستريت أسبوعا وشهرا خاسرا. وتحول اللقاء بين الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، إلى كارثة دبلوماسية، حيث شهد مشادة كلامية غير مسبوقة بين الرئيسين شارك فيها أيضا جيه دي فانس، نائب ترامب. وغادر زيلينسكي، الذي كان متوقعا أن يوقع إتفاقا مع الرئيس الأميركي بشأن إستغلال الموارد المعدنية الأوكرانية مقابل ضمانات أمنية لأي إتفاق لوقف النار، دون توقيع الإتفاق. وقال ترامب إن زيلينسكي غير مستعد للسلام، ويمكنه العودة إلى أميركا عندما يكون مستعدا لذلك، لينهي بما حدث زيارة الرئيس الأوكراني قبل موعدها المقرر، مضيفا أن زيلينسكي أهان أميركا في مكتبها البيضاوي. وخاطب ترامب ضيفه الأوكراني قائلا: أنت تخاطر بحرب عالمية ثالثة.
أما بالنسبة لمقياس الخوف في وول ستريت، تم تداوله على إرتفاع بعد أن تبادل الزعماء الإنتقادات اللاذعة. وقفز المؤشر 4.8% إلى 22.15، وهو أعلى مستوى له منذ 27 يناير. وعلى الصعيد الإقتصادي، أظهر تقرير وزارة التجارة، يوم الجمعة الماضية، إنخفاضا طفيفا في التضخم خلال يناير، مع تصاعد القلق بشأن خطط الرئيس، دونالد ترامب، للتعريفات الجمركية. وإرتفع مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي، المقياس المفضل للتضخم لدى الفيدرالي الأميركي، بنسبة 0.3% خلال الشهر، مسجلا 2.5% سنويا. أما المؤشر الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، فقد إرتفع بنفس النسبة الشهرية ووصل إلى 2.6% سنويا. وجاءت الأرقام متوافقة مع تقديرات داو جونز، مما يرجح إبقاء الفدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي. ومساء الخميس الماضي، أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة الخميس بعد فشل تقرير Nvidia الفصلي في إعادة إشعال موجة صعود قطاع الذكاء الإصطناعي في وول ستريت. كما تضررت معنويات المستثمرين بالبيانات التي تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأميركي، والتي أظهرت أن طلبات البطالة قفزت أكثر من المتوقع في الأسبوع السابق، في حين أكد تقرير آخر أن النمو الإقتصادي تباطأ في الربع الرابع.
وعلى صعيد التوترات التجارية، طرح ترامب تعريفة متبادلة بنسبة 25%على السيارات الأوروبية والسلع الأخرى. وقال أيضا أن الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء. ومنذ بداية الشهر حتى الآن، قاد مؤشر ناسداك الطريق نحو الإنخفاض، حيث إنخفض بنسبة 4% تقريبا في فبراير، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى إنخفاض بنسبة 3.5 % هذا الأسبوع. وكان هذا هو أسوأ شهر للمؤشر الثقيل للتكنولوجيا منذ أبريل 2024. وإنخفض مؤشر S&P500 بنسبة 1 % خلال الأسبوع وحوالي 1.4 % في فبراير. وفي الوقت نفسه، تمكن مؤشر داو جونز من التفوق في الأداء، حيث إرتفع بنسبة 1 % خلال الأسبوع. لكن منذ بداية الشهر، إنخفض مؤشر الأسهم المكون من 30 سهما بنسبة 1.6%. وإرتفعت أسهم صانعة السيارات الكهربائية تسلا خلال تعاملات الجمعة، لكنها سجلت أسوأ أسبوع لها منذ أكثر من عامين. وإنخفض السهم حوالي 16% هذا الأسبوع. لكنه تعافى نوعا ما مرتفعا بنسبة 3.13%. وإرتفعت الأسهم المرتبطة بسعر عملة البتكوين بعد إنتعاش العملة المشفرة الجمعة بعد أن جاء أحدث مؤشر لأسعار نفقات الإستهلاك الشخصي متوافقا مع التوقعات. وإنخفضت عملة البتكوين إلى ما دون مستوى 80 ألف دولار بين عشية وضحاها للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر. وإرتفعت أسهم، Coinbase وMicroStrategy ، بنسبة 2% و5% على التوالي. وإرتفع سهم شركة مينر مارا القابضة بنحو 3.9%.
الأسهم الأوروبية تسجل سلسلة مكاسب مدتها 10 أسابيع
أغلقت الأسواق الأوروبية على تباين، يوم الجمعة الماضية، لكنها حققت مكاسب للأسبوع العاشر على التوالي على الرغم من حال عدم اليقين بشأن تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية. وتراجع مؤشر Stoxx600 الأوروبي بشكل ملحوظ عن خسائره السابقة ليغلق الجلسة على إنخفاض بنسبة 0.1%. وكان مؤشر Stoxx Technology هو الأسوأ أداء، حيث خسر 1.7% حيث شعر بالتأثيرات غير المباشرة من عمليات البيع التي جرت يوم الخميس الماضي على شركة Nvidia العملاقة لصناعة الرقائق. وأغلق مؤشر DAX الألماني متراجعا بنحو 0.25% إلى 22,495.28 نقطة. وإرتفع مؤشر CAC40 الفرنسي بنحو 0.11% إلى 8,111.63 نقطة. كذلك، إرتفع مؤشر FTSE100 بنسبة 0.61% إلى 8,809.74 نقطة. وفي الآداء الشهري، إرتفع مؤشر Stoxx600 الأوروبي بنسبة 2.93% حتى الآن هذا الشهر، وفقا لبيانات LSEG. وعندما يتعلق الأمر بمؤشرات الدول الفردية في أوروبا، فقد إرتفع مؤشر FTSE100 في لندن بنحو 1.2% في فبراير، في حين إرتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 3.4% منذ بداية الشهر. وإرتفع كاك الفرنسي 40 بنسبة 1.7%. وكسب مؤشر FTSE MIB الإيطالي بنسبة 5.9% منذ بداية فبراير. وتعهد ترامب أيضا بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 10% على الواردات الصينية، لتضاف إلى الرسوم الجمركية البالغة 10% أيضا التي فرضها بالفعل في الرابع من فبراير. وتراجعت أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.9% بعد عمليات بيع مكثفة لأسهم شركة إنفيديا الرائدة في مجال الذكاء الإصطناعي في وول ستريت، بعد نتائج فشلت في نيل رضا المستثمرين. وقاد مؤشر Stoxx Technology الخسائر الإقليمية يوم الجمعة، بإنخفاض حوالي 1.45% خلال صفقات بعد الظهر. كما هبطت أسهم شركات تصنيع السيارات بنسبة 1% لتواصل التراجع الذي بدأته في الجلسة السابقة، عندما فرض ترامب رسوما جمركية مضادة بنسبة 25% على السيارات وغيرها من السلع الأوروبية. وهوى سهم فاليو بنسبة 8.1% بعد أن أعلنت شركة توريد قطع غيار السيارات عن نتائجها السنوية. وقال الرئيس التنفيذي، كريستوف بيريه، أنه يتوقع تأثيرا طفيفا على الأرباح من الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألمنيوم. وربح سهم هولسيم بنسبة 1.5% بعد أن أعلنت شركة مواد البناء عن أرباح أفضل من المتوقع في الربع الرابع.
مايكروسوفت تودع سكايب بعد 21 عاما من الخدمة
قررت شركة مايكروسوفت توديع تطبيق سكايب وإحالة خدمة الإتصال عبر الإنترنت إلى التقاعد، في الخامس من مايو بعد أن إستمرت 20 عاما وأعادت تشكيل الطريقة التي يتواصل بها عبر الحدود. وقال عملاق البرمجة، يوم الجمعة الماضية، أن إيقاف سكايب عن العمل نهائيا سيساعد مايكروسوفت على التركيز على خدمة تيمز التي طورتها داخليا من خلال تبسيط عروضها للاتصالات. وتأسست شركة سكايب عام 2003، وسرعان ما أحدثت مكالمات الصوت والصورة التي تقدمها الشركة إضطرابا في عالم صناعة الخطوط الأرضية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وتحول سكايب إلى إسم مألوف في المنازل بعد أن بلغ عدد مستخدميه مئات الملايين في ذروته. لكن المنصة واجهت صعوبات في مواكبة المنافسين الأسهل إستخداما والأكثر إعتمادية مثل زووم وسلاك من شركة سيلز فورس في السنوات القليلة الماضية. ويعود هذا التراجع في جانب منه إلى أن التكنولوجيا الأساسية التي تعتمد عليها شركة سكايب ليست مناسبة لعصر الهواتف الذكية. وحين أدت جائحة كوفيد والعمل من المنزل إلى زيادة الحاجة إلى مكالمات الأعمال عبر الإنترنت، قاتلت مايكروسوفت من أجل تيمز من خلال دمجه بقوة مع تطبيقات أوفيس الأخرى للاستفادة من مستخدمي الشركة الذين كانوا ذات يوم قاعدة رئيسية لسكايب. ولتسهيل الإنتقال من المنصة، سيتمكن مستخدموها من تسجيل الدخول إلى تيمز مجانا على أي جهاز بإستخدام بيانات الإعتماد الموجودة لديهم، مع نقل الدردشات وبيانات الإتصال تلقائيا. ويصبح سكايب بهذا الأحدث في سلسلة من الرهانات الضخمة التي أساءت مايكروسوفت التعامل معها، مثل المتصفح إنترنت إكسبلورر ونظام التشغيل ويندوز فون. كما عانت شركات برجمة كبيرة أخرى من صعوبات في التعامل مع أدوات الإتصال عبر الإنترنت، مثل عدة محاولات من غوغل مع تطبيقات مثل هانغ آوتس، Hang Out ، وديو. ورفضت مايكروسوفت الكشف عن أحدث أرقام مستخدمي سكايب وقالت أنه لن يكون هناك تقليص في الوظائف بسبب هذه الخطوة. وأضافت أن تيمز يزدهر بنحو 320 مليون مستخدم نشط شهريا. وحين إشترت مايكروسوفت سكايب في عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار متفوقة في مزايداتها على غوغل وفيسبوك في أكبر صفقة لمايكروسوفت حينذاك، كان هناك نحو 150 مليون شخص يستخدمون الخدمة شهريا. وبحلول عام 2020، إنخفض هذا العدد إلى نحو 23 مليونا، على الرغم من إنتعاش قصير الأمد أثناء الوباء. وقالت شركة مايكروسوفت، يوم الجمعة الماضية، "سكايب كان جزءا لا يتجزأ من تشكيل الإتصالات الحديثة... شرف لنا أننا جزء من هذه الرحلة".