مقترح إسرائيلي جديد يصطدم بالخطوط الحمراء لحماس، الإتحاد الأوروبي يدعم السلطة الفلسطينية، ترامب يحمل شخصين مسؤولية إندلاع الحرب في أوكرانيا، مفاوضات طهران وواشنطن، مباحثات سوريا ولبنان
الثلاثاء 15 أبريل 2025
مقترح إسرائيلي جديد يصطدم بـ"الخطوط الحمراء" لحماس
قالت مصادر إعلامية، مساء أمس الإثنين، أن مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا لوقف مؤقت لإطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة. وذكرت مصادر لقناة "القاهرة الإخبارية" أن "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار". وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي وتنتظران ردها في أقرب فرصة". هذا وقالت وكالات الأنباء، نقلا عن مصدر فلسطيني مطلع على إجتماعات القاهرة، أن "المقترح الإسرائيلي مختلف كليا عن المقترح المصري". وأبرز أن المقترح الجديد يشترط نزع سلاح حماس ويقلص مدة الهدنة إلى 45 يوما فقط بدلا من 70 يوما. وتابع: "كما أنه (المقترح) يقضي بإعادة تموضع القوات الإسرائيلية في القطاع بدلا من إنسحابها". من جهته، أوضح قيادي في حماس أن إسرائيل إقترحت تمديد الهدنة لمدة 45 يوما على الأقل مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس. وأعتبر المسؤول في حماس أن المقترح الإسرائيلي يتجاوز "الخطوط الحمراء". وعقب ذلك، أصدرت حماس بيانا جاء فيه أنها "تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الوسطاء وستقدم ردها عليه في أقرب وقت". وأكملت: "الحركة تجدد تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقق أي إتفاق قادم وقفا دائما لإطلاق النار وإنسحابا كاملا لقوات إسرائيل من قطاع غزة". يأتي ذلك فيما كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات رهائن في غزة أن "عمليات تفاوض مكثفة تجري حاليا لإعادة أبنائهم". ومنذ إنهيار وقف إطلاق النار الشهر الماضي، منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، كما سيطرت قواتها على مساحات واسعة من القطاع الساحلي في محاولة لزيادة الضغط على حماس للموافقة على إتفاق أكثر توافقا مع شروط إسرائيل. وحذر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، يوم أمس الإثنين، من أن الوضع الإنساني في غزة من المرجح أن يكون الآن "الأسوأ" منذ أن شنت إسرائيل عمليتها العسكرية ردا على هجمات حماس قبل 18 شهرا، لافتا إلى الحظر الإسرائيلي على جميع الإمدادات التي تدخل قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي.
الإتحاد الأوروبي يدعم السلطة الفلسطينية بـ1.8 مليار دولار
قالت مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون الشرق الأوسط، كارلوس فيليب، أن الإتحاد سيزيد دعمه المالي للسلطة الفلسطينية بحزمة مساعدات على مدى ثلاث سنوات تبلغ قيمتها نحو 1.6 مليار يورو (1.8 مليار دولار). وذكرت، دوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط، أن الدعم المالي سوف يسير جنبا إلى جنب مع إصلاحات السلطة الفلسطينية التي إتهمها المنتقدون بالفساد وسوء الإدارة. وتابعت سويكا "نريد منهم أن يصلحوا أنفسهم، لأنه بدون الإصلاح، لن يكونوا أقوياء بما يكفي أو موثوقين لكي يكونوا محاورين، ليس فقط بالنسبة لنا، بل أيضا بالنسبة لإسرائيل". وتأتي تصريحات المفوض قبل أول "حوار سياسي رفيع المستوى" بين وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي وكبار المسؤولين الفلسطينيين، بمن فيهم رئيس الوزراء، محمد مصطفى، في لوكسمبورج. ويعد الإتحاد الأوروبي أكبر مانح للفلسطينيين، ويأمل مسؤولو الإتحاد الأوروبي أن تتولى السلطة الفلسطينية التي تدير الضفة الغربية المسؤولية عن غزة في يوم من الأيام بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل ومسلحي حماس. ولكن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفضت حتى الآن فكرة تسليم غزة للسلطة الفلسطينية، وتجنبت هدف الإتحاد الأوروبي الأوسع المتمثل في حل الدولتين، والذي يشمل إقامة دولة فلسطينية. وقالت سويكا أن 620 مليون يورو ستذهب إلى الدعم المالي وإصلاح السلطة الفلسطينية، و576 مليون يورو لـ"المرونة والتعافي" في الضفة الغربية وغزة، و400 مليون يورو ستأتي في شكل قروض من بنك الإستثمار الأوروبي، رهنا بموافقة مجلس إدارته. وتابعت أن متوسط دعم الإتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية بلغ نحو 400 مليون يورو على مدى السنوات الـ12 الماضية. وذكرت سويكا "نحن نستثمر الآن بطريقة موثوقة في السلطة الفلسطينية".
ترامب يحمل شخصين مسؤولية إندلاع الحرب في أوكرانيا
إتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، سلفه، جو بايدن، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالفشل في منع إندلاع الحرب في أوكرانيا. وإنتقد ترامب زيلينسكي لأنه يريد صواريخ أميركية، قائلا "إسمع، عندما تبدأ حربا، عليك أن تعرف أنه يمكنك الفوز بالحرب، أليس كذلك؟ لا يجب أن تبدأ حربا ضد شخص أكبر منك بــ20 مرة، ثم تأمل أن يعطيك الناس بعض الصواريخ". وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن وجهة نظر مختلفة خلال حفل إستقبال الرئيس السلفادوري، نجيب أبو كيلة، في البيت الأبيض، حيث إعترف أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أخطأ أيضا. وأشار إلى أن زيلينسكي وبايدن وبوتين يتشاركون في المسؤولية عن الصراع. وقال ترامب "الجميع يستحقون اللوم". وكان تركيز ترامب في المقام الأول على زيلينسكي، الذي إلتقى به في البيت الأبيض في أواخر فبراير، حيث وبخه بشكل علني إلى جانب نائب الرئيس، جي دي فانس. وتذكر ترامب الإجتماع، وقال "لقد كانت لدينا جلسة صعبة مع هذا الرجل هنا. وقد ظل يطلب المزيد والمزيد". وكتب ترامب في منشور له على منصته للتواصل الإجتماعي "تروث سوشيال": "إرتكب الرئيس زيلينسكي وجو بايدن عملا فظيعا للغاية بالسماح ببدء هذه المهزلة". وتابع: "كانت هناك طرق عديدة لمنع نشوب الحرب"، دون الكشف عن أية تفاصيل حول كيفية وقف العملية العسكرية التي أمر بها الرئيس الروسي في فبراير 2022. وقال ترامب أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي حرب بايدن وليست حربه. وأضاف أنه تولى منصبه مؤخرا، وأنه لم تكن لديه مشكلة في منع الحرب خلال فترة ولايته السابقة لأن بوتين يحترمه.
طهران تعلن مكان إنعقاد الجولة الثانية من المفاوضات مع واشنطن
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء أمس الإثنين، أن الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستعقد يوم السبت في مسقط، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا". ونقلت إرنا عن المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قوله أنه "بعد مشاورات تقرر عقد الجولة المقبلة من المحادثات في العاصمة العمانية في 19 أبريل". وكان وزيرا الخارجية الهولندي والإيطالي، كاسبار فيلدكامب، وأنتونيو تاياني، قد صرحا في وقت سابق أن هذه الجلسة الثانية ستعقد في العاصمة روما. وأجرى البلدان، يوم السبت الماضي، مباحثات في عمان، وصفت بـ "البناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني، وإتفقا على عقد لقاء جديد. وأعلنت إيران، يوم الأحد الماضي، أن المحادثات المقبلة ستبقى "غير مباشرة"، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات. وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية، عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الإتفاق النووي الإيراني في 2015، فيما قاد مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وهو قطب عقارات، الوفد الأميركي. وفي وقت سابق من يوم أمس الإثنين، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن إيران لا بد أن تتخلي عن السعي لإمتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية. وعندما سئل ترامب عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية أجاب قائلا "بالتأكيد".
الجزائر تدافع عن قرارها بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
دافعت الجزائر، مساء أمس الإثنين، عن قرارها "السيادي" بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، "المسؤولية الكاملة" عن هذا التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين. وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الدولة إتخذت "بصفة سيادية قرارا بإعتبار 12 موظفا عاملين بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية لهذا البلد، أشخاصا غير مرغوب فيهم مع إلزامهم بمغادرة التراب الوطني في غضون 48 ساعة". وأوضح المصدر أن هذا القرار "يأتي على إثر الإعتقال الإستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 8 أبريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا". وأضاف أن "هذا الإجراء المشين والذي يصبو من خلاله وزير الداخلية الفرنسي الى إهانة الجزائر، تم القيام به في تجاهل صريح للصفة التي يتمتع بها هذا الموظف القنصلي ودونما أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية وفي إنتهاك صارخ للاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة". وأشار البيان إلى "هذا الوزير الذي يجيد الممارسات القذرة لأغراض شخصية بحتة، يفتقد بشكل فاضح لأدنى حس سياسي. إن القيام بإعتقال مهين لموظف قنصلي محمي بالحصانات والإمتيازات المرتبطة بصفته ومعاملته بطريقة مشينة ومخزية على شاكلة سارق، يتحمل بموجبه الوزير المذكور المسؤولية الكاملة للمنحى الذي ستأخذه العلاقات بين الجزائر وفرنسا في الوقت الذي بدأت فيه هذه العلاقات دخول مرحلة من التهدئة إثر الإتصال الهاتفي بين قائدي البلدين والذي أعقبته زيارة وزير خارجية فرنسا إلى الجزائر". وأكدت الجزائر أن "أي تصرف آخر يتطاول على سيادتها من طرف وزير الداخلية الفرنسي سيقابل برد حازم ومناسب على أساس مبدأ المعاملة بالمثل".
استئناف الرحلات الجوية بين الإمارات وسوريا
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، يوم أمس الإثنين، عن استئناف الرحلات الجوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية. ونقلت وكالة "وام" عن الهيئة قولها في بيان: "يجري حاليا التنسيق المشترك لإستكمال الإجراءات اللازمة لإعادة تشغيل الرحلات بين البلدين، بما يعزز الحركة الجوية ويسهم في دعم حركة المسافرين والشحن بينهما".
الشرع يبحث مع رئيس وزراء لبنان ضبط الحدود وعودة اللاجئين والتعاون الثنائي
إجتمع الرئيس السوري، أحمد الشرع، يوم أمس الإثنين، نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، الذي يزور دمشق حاليا. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وملف الحدود، وعودة اللاجئين. وذكر بيان صدر عن الحكومة اللبنانية، أن هذه الزيارة من شأنها "فتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين على قاعدة الإحترام المتبادل وإستعادة الثقة، وحسن الجوار، والحفاظ على سيادة البلدين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل منهما". وأوضح البيان، أنه جرى خلال اللقاء بحث ضبط الحدود والمعابر، وصولا إلى ترسيم الحدود برا وبحرا إنطلاقا من لقاء جدة بين وزيري دفاع البلدين. وعلى الصعيد الإقتصادي، فقد جرى البحث في التعاون بالمجالات المختلفة، وفتح خطوط التجارة والترانزيت، والتعاون في مجالي النفط والغاز، والنظر في خطوط الطيران المدني.
صراع جديد.. الصين تعترض على خطط أمريكية لإستكشاف المعادن في قاع البحار
قالت وزارة الخارجية الصينية، يوم أمس الإثنين، أنه لا يجوز لأي دولة أن تتجاوز القوانين الدولية وتسمح بإستكشاف موارد في قاع البحار، وذلك بعد أنباء عن خطط أمريكية لتخزين معادن موجودة في أعماق البحار لمواجهة هيمنة الصين على هذا القطاع. ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز"، يوم السبت الماضي، عن أشخاص مطلعين قولهم: أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعمل على صياغة أمر تنفيذي يسمح للولايات المتحدة بتخزين المعادن الموجودة في قاع المحيط الهادي لمواجهة هيمنة الصين على المعادن المستخدمة في البطاريات وسلاسل توريد المعادن والعناصر الأرضية النادرة. وأفادت الصحيفة في تقرير، بأن التخزين سيجعل كميات كبيرة جاهزة ومتاحة على الأراضي الأمريكية للاستخدام في المستقبل، في حالة نشوب صراع مع الصين ربما يقيد إستيراد المعادن والعناصر الأرضية النادرة. وفرضت الصين قيودا على تصدير بعض العناصر الأرضية النادرة ردا على الرسوم الجمركية الهائلة التي فرضها ترامب على السلع الصينية، مما قد يؤدي إلى حرمان الولايات المتحدة من المعادن المهمة التي تدخل في صناعة كل شيء من الهواتف الذكية إلى بطاريات السيارات الكهربائية. وقالت وزارة الخارجية الصينية بعد نشر التقرير: أن قاع البحر وموارده "إرث مشترك للبشرية" بموجب القانون الدولي. وأضافت الوزارة في بيان "إستكشاف الموارد المعدنية في المنطقة الدولية لقاع البحار وإستغلالها يجب أن يتم وفقا لإتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وفي إطار السلطة الدولية على قاع البحار". وتنتج الصين نحو 90% من المعادن الأرضية النادرة المكررة في العالم، وهي مجموعة من 17 عنصرا تستخدم في قطاعات الدفاع والسيارات الكهربائية والطاقة النظيفة والإلكترونيات.
البيت الأبيض يبدأ مقابلات المرشحين لخلافة جيروم باول في الخريف
صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، يوم أمس الإثنين، أن البيت الأبيض يتوقع أن يبدأ هذا الخريف بإجراء مقابلات مع المرشحين لخلافة رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026. وشدد سكوت بيسنت، على أن إتفاقا كبيرا سينجز مع بكين في وقت ما، مشيرا إلى أن الرسوم على الصين ضخمة ولا أحد يعتقد أنها ستستمر. ودعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 4 أبريل، رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى خفض أسعار الفائدة، حتى في الوقت الذي هزت فيه حملته التعريفية الأسواق وأثارت مخاوف من إنتعاش التضخم. وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "هذا هو الوقت الأمثل لرئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، إنه دائما ما يتأخر، لكن بإمكانه الآن تغيير صورته، وبسرعة" موضحا أن أسعار الطاقة إنخفضت، وأسعار الفائدة إنخفضت، والتضخم إنخفض، حتى أسعار البيض إنخفضت بنسبة 69%، والوظائف إرتفعت، كل ذلك في غضون شهرين - فوز كبير لأمريكا.. إخفض أسعار الفائدة يا جيروم، وتوقف عن التلاعب بالسياسة".
الإتحاد الأوروبي يعلق الرد على رسوم ترامب حتى 14 يوليو
أعلنت المفوضية الأوروبية، يوم أمس الإثنين، أن رد الإتحاد الأوروبي على الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب معلق حتى 14 يوليو من أجل إعطاء فرصة للمفاوضات مع الرئيس الأمريكي. وتخوض واشنطن وبروكسل مواجهات تجارية منذ أسابيع بين الرسوم والرد عليها، بعدما أطلق ترامب حربا تجارية لم يسلم منها شركاء بلاده. وكانت دول الإتحاد الأوروبي الـ27 أقرت، يوم الأربعاء الماضي، أولى تدابيرها، فارضة رسوما مضادة على البضائع الأمريكية مثل الدراجات النارية والصويا والدواجن، وأتت هذه التعريفات المشددة ردا على رسوم جمركية فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألمنيوم. لكن بعد ساعات، أعلن ترامب تعليق بعض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما. ومن المقرر أن يتوجه المفوض التجاري الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، إلى واشنطن، لمناقشة القضية مع مسؤولين أمريكيين.
ترامب: حصلت على إستثمارات بـ7 تريليونات دولار.. وسنساعد السلفادور في بناء السجون
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه حصل على إستثمارات بقيمة 7 تريليونات دولار. وصرح الرئيس الأمريكي، يوم أمس الإثنين: "سأفرض رسوما جمركية على الأدوية المستوردة". وأكد، أن أسواق الأسهم عادت للارتفاع، مضيفا "لن نسمح لدول أخرى بمواصلة إستغلالنا مجددا". وذكر ترامب، أن إيران تريد التعامل معنا لكنها لا تعرف كيفية ذلك. وألمح، إلى أن الرسوم الجمركية المرتفعة تسرع إنتقال الشركات إلى الولايات المتحدة، وأن الأسواق تشهد إرتفاعا اليوم وأصبحت قوية جدا بمجرد أن إعتادت على الرسوم الجمركية. ولفت، إلى أن إعلان إنفيديا عن بناء خوادم الذكاء الإصطناعي جاء بسبب الإنتخابات والرسوم الجمركية، وأن إنفيديا تحظى بإحترام كبير. وقال: "سنساعد السلفادور في بناء سجون جديدة.. نخطط لإرسال أكبر عدد ممكن من الموجودين هنا بشكل غير قانوني إلى السلفادور".
الشركات البريطانية تخفض التوظيف بأسرع معدل بسبب الحرب التجارية
تستعد أكبر الشركات البريطانية لخفض التوظيف وتقليص خطط الإستثمار لتجنب التهديد الذي تشكله الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وبحسب إستطلاع ديلويت ربع السنوي لمسؤولي المالية، يجري وضع خطط لأعمق تخفيضات التوظيف منذ عام 2020، وهو ما سيجعل العمال يتحملون العبء الأكبر من المدخرات العدوانية. ولمواجهة تأثير التعريفات الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس الأميركي، تستعد الشركات لتقليص زيادات الأجور المخطط لها إلى متوسط 3%، على الرغم من توقع إرتفاع التضخم إلى 3.1% خلال العام المقبل، وفق صحيفة تليجراف، وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام إمكانية تجدد الضغوط على الأسر - في ظل فشل الأجور في مواكبة تكاليف المعيشة. وقال ثلثا المديرين التنفيذيين أن أولويتهم ستكون خفض التكاليف هذا العام، بحسب الإستطلاع الذي أجري عشية إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية في يوم التحرير في الثاني من أبريل. وقال واحد فقط من بين كل 10 أشخاص أن هدفه هو الإستثمار أكثر. ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن تؤدي الحرب التجارية التي يشنها ترامب إلى الإضرار بالثقة بين الشركات البريطانية، حيث يخشى الكثيرون من التأثير الطويل الأمد للرسوم الجمركية على النمو والإستثمار .وعلى الرغم من تخفيف ترامب لحربه التجارية الأسبوع الماضي، لا تزال المملكة المتحدة خاضعة لضريبة أساسية بنسبة 10% على جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة. وقالت أماندا تيكل، رئيسة قسم السياسات الضريبية والتجارية في ديلويت: "لقد أدت فترات عدم اليقين السابقة بشأن شروط التجارة المستقبلية إلى ضغط مطول على الإستثمار. كما إرتفعت مستويات الضرائب إلى قائمة مخاوف أصحاب العمل، حيث دخلت معدلات التأمين الوطني المتزايدة التي فرضتها راشيل ريفز حيز التنفيذ هذا الشهر لتزيد الضغوط على الشركات.
جولدمان ساكس يتوقع إنخفاض أسعار النفط حتى عام 2026
يتوقع بنك جولدمان ساكس أن تنخفض أسعار النفط حتى نهاية العام الحالي والعام المقبل بسبب تزايد خطر الركود وزيادة المعروض من مجموعة أوبك+. ويتوقع البنك أن تنخفض أسعار النفط الخام برنت وغرب تكساس الوسيط، إلى متوسط 63 و59 دولارا للبرميل على التوالي، خلال ما تبقى من عام 2025، و58 و55 دولارا في عام 2026. ونظرا لتوقعات النمو الضعيفة وسط حرب تجارية عالمية، يتوقع البنك أن يرتفع الطلب على النفط بنحو 300 ألف برميل يوميا فقط بين نهاية العام الماضي ونهاية عام 2025. وخفض البنك توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في الربع الرابع من عام 2026 بمقدار 900 ألف برميل يوميا منذ منتصف مارس بسبب تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وزادت بكين رسومها الجمركية على الواردات الأمريكية إلى 125%، يوم الجمعة الماضية، ردا على قرار الرئيس دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مما يزيد من المخاطر في حرب تجارية تهدد بتعطيل سلاسل التوريد العالمية. وتتوقع شركة الوساطة في وول ستريت أنه على الرغم من أن السوق تأخذ بالفعل في الإعتبار بعض عمليات بناء المخزون المستقبلية، فإن الفوائض الكبيرة البالغة 800 ألف برميل يوميا في عام 2025 و1.4 مليون برميل يوميا في عام 2026 ستستمر في ممارسة الضغوط الهبوطية على أسعار النفط. وفي سيناريو تباطؤ إقتصادي عالمي أو التراجع الكامل عن تخفيضات طوعية قدرها 2.2 مليون برميل يوميا من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين بإسم أوبك+، فإن أسعار خام برنت قد تنخفض على الأرجح إلى نطاق 40 دولارا للبرميل في عام 2026، وربما تنخفض إلى ما دون 40 دولارا في سيناريو مشترك متطرف. وخفض بنك جولدمان ساكس أيضا توقعاته لإمدادات النفط الصخري في الولايات المتحدة للربع الرابع من عام 2026 بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
أوبك تخفض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط 2025
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، يوم أمس الإثنين، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025، عازية ذلك إلى تأثير البيانات الواردة عن الربع الأول من العام والرسوم الجمركية التي أعلنتها الولايات المتحدة، كما خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في العامين الحالي والمقبل. وتوقعت أوبك، في تقريرها الشهري، إرتفاع الطلب العالمي على النفط 1.30 مليون برميل يوميا في 2025، بإنخفاض 150 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي. وقالت أوبك في التقرير: "أبدى الاقتصاد العالمي ثباتا في إتجاهه نحو النمو في بداية العام، إلا أن الديناميكيات الأخيرة المتعلقة بالتجارة زادت الشكوك فيما يتعلق بتوقعات النمو الاقتصادي العالمي على المدى القصير". ولا تزال توقعات أوبك للطلب على النفط عند الحد الأعلى من التوقعات في القطاع، وتتوقع أن يستمر تنامي إستخدام النفط لسنوات، على عكس وكالة الطاقة الدولية التي تتوقع أن يبلغ الطلب ذروة في العقد الحالي مع تحول العالم إلى أنواع وقود أنظف.
جولدمان ساكس يتوقع إرتفاع الذهب إلى 4000 دولار
أصدرت مجموعة جولدمان ساكس ومجموعة يو بي إس جولة أخرى من الدعوات الصعودية للذهب، مع الطلب الأقوى من المتوقع من البنوك المركزية ودور المعدن الأصفر كتحوط ضد الركود والمخاطر الجيوسياسية التي تدعم التوقعات بأسعار أعلى في عام 2025. ويتوقع محللون في جولدمان، بما في ذلك لينا توماس، أن يرتفع سعر الذهب إلى 3700 دولار للأوقية بحلول نهاية هذا العام - مع تحديد الأسعار لتصل إلى 4000 دولار للأوقية بحلول منتصف عام 2026 - في حين أشارت جوني تيفز، الإستراتيجية في يو بي إس، إلى 3500 دولار للأوقية بحلول ديسمبر 2025، وفقا لمذكرتين منفصلتين يوم الجمعة الماضية. وتأتي الأهداف الجديدة بعد إرتفاع سعر الذهب بنسبة 6.6% الأسبوع الماضي، مسجلا مستوى قياسيا جديدا يتجاوز 3245 دولارا للأوقية يوم الإثنين، وفق بلومبرج. وكان البنكان قد أصدرا تحديثاتهما السابقة لتوقعاتهما في مارس، مما يشير إلى إجماع قوي على إرتفاع أسعار الذهب في ظل أجواء من عدم اليقين، في ظل تقلبات الأسواق العالمية بسبب سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التجارية. وقال محللو جولدمان ساكس أنه من المرجح أن يبلغ متوسط مشتريات القطاع الرسمي حوالي 80 طنا شهريا هذا العام - إرتفاعا من تقديراتهم السابقة البالغة 70 طنا - وأكدوا توصيتهم بالإستثمار طويل الأجل في الذهب. وأضافوا أن تزايد مخاطر الركود من المرجح أيضا أن يحفز التدفقات إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالسبائك. وقال محللو جولدمان ساكس: "شهدت التدفقات الأخيرة إرتفاعا مفاجئا، مما يعكس على الأرجح تجدد طلب المستثمرين على التحوط من مخاطر الركود وإنخفاض أسعار الأصول الخطرة"، مضيفين أن خبراء الاقتصاد في البنك يتوقعون الآن إحتمالا بنسبة 45% لحدوث ركود. وفي حال حدوث هذا السيناريو، "قد تتسارع تدفقات صناديق الإستثمار المتداولة بشكل أكبر، مما يرفع أسعار الذهب إلى 3880 دولارا للأونصة بحلول نهاية العام". وفي غضون ذلك، يتوقع بنك UBS طلبا قويا من مختلف قطاعات السوق - بما في ذلك البنوك المركزية، ومديري الأصول طويلة الأجل، وصناديق الاقتصاد الكلي، وصناديق الثروات الخاصة، والمستثمرين الأفراد - حيث تعزز التغيرات في التجارة العالمية والأوضاع الجيوسياسية الحاجة إلى تخصيص إستثمارات للملاذات الآمنة. ومع ذلك، أشار تيفز إلى أن هناك مجالا لمزيد من الإستثمار في الذهب، حيث لم تشهد مراكز السوق إزدحاما كبيرا بعد. وأضافت أن "نسبة مراكز الذهب إلى إجمالي أصول الصناديق لديها القدرة على تجاوز المستويات التي بلغتها في عام 2020، رغم أنها لن تصل بالضرورة إلى ذروتها في عامي 2012 و2013". وأضافت أن قاعدة مستثمري الذهب إتسعت منذ الصدمة المالية في عام 2008. وتابعت: "أن حالة عدم اليقين المستمرة تعزز الحاجة إلى تنويع محافظ الاستثمار، مما يعود بالنفع على الذهب".
صندوق النقد الدولي: الحرب التجارية ربما تؤدي لإنهيارات بأسواق الأسهم
قال صندوق النقد الدولي، يوم أمس الإثنين، أن الأحداث الجيوسياسية الكبرى، ومنها التوترات التجارية، قد تتسبب في تصحيحات كبيرة في أسعار الأسهم. وأوضح في أحد فصول تقريره حول الإستقرار المالي العالمي الذي سيصدر قريبا أن التصحيح بدوره قد يؤدي إلى تقلبات في السوق، مما قد يهدد الإستقرار المالي. ولم يشر صندوق النقد الدولي إلى أحداث بعينها، مثل الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الأسابيع القليلة الماضية. لكنه أشار إلى أن مقاييس المخاطر القائمة على الأخبار، ومنها الصراعات والحروب والهجمات الإرهابية والإنفاق العسكري والقيود التجارية، قد زادت بشكل حاد منذ عام 2022. وفي منشور مصاحب لفصول التقرير، حث الصندوق المؤسسات المالية على الإحتفاظ برأس مال وسيولة كافيين للمساعدة في التعامل مع الخسائر المحتملة الناجمة عن المخاطر الجيوسياسية، وحث على إستخدام إختبارات التحمل وغيرها من التحليلات لتحديد هذه المخاطر وإدارتها. وأوضح صندوق النقد الدولي في تقريره أن أبحاثه أظهرت أن الأحداث الكبرى الخطيرة مثل الحروب والتوترات الدبلوماسية أو الإرهاب قد أدت إلى إنخفاض أسعار الأسهم بمعدل نقطة مئوية شهريا في جميع الدول، بينما بلغ متوسط الإنخفاض في الأسواق الناشئة 2.5 نقطة مئوية. وكانت الصراعات العسكرية حول العالم، مثل غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، أبرز الأحداث ذات المخاطر، إذ دفعت عوائد الأسهم إلى الإنخفاض بمعدل خمس نقاط مئوية شهريا، أي مثلي مستوى أحداث المخاطر الجيوسياسية الأخرى. ومن المقرر أن يصدر صندوق النقد الدولي التقرير الكامل خلال إجتماعات الربيع مع البنك الدولي التي تنطلق يوم 21 أبريل. ومن المرجح أن تتصدر قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية المناقشات في الإجتماعات.
أسهم Apple تكسب 66 مليار دولار في يوم واحد.. وتفاعل إيجابي لسهم Goldman Sachs مع النتائج
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة الإثنين بدعم من سهم Apple بعد إعفاء البيت الأبيض الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية الجديدة. إلا أن الحذر ظل مسيطرا على التداولات مع إستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية المستقبلية، إذ لا يزال المستثمرين قلقين بشأن كيفية إدارة الشركات لسلاسل التوريد مع توقع المزيد من التطورات على صعيد الحرب التجارية. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.8% أي ما يعادل 312 نقطة في يوم الإثنين ليغلق فوق مستويات 40500 نقطة. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.8% مسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي ليغلق فوق مستويات 5400 نقطة. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6%، ليغلق فوق مستويات 16800 نقطة. وإنخفض مؤشر الخوف في وول ستريت بنسبة 18% ليغلق عند أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع. وستكون الأسواق مغلقة يوم الجمعة العظيمة، ولكن من المتوقع أن يشهد هذا الأسبوع بعض النتائج الرئيسية من الشركات الأميركية مثل Netflix و UnitedHealth . وإرتفع سهم Apple بنسبة 2.2% في جلسة الإثنين ليغلق عند أعلى مستوياته في نحو أسبوعين، لتضيف الشركة 66 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد إعلان ترامب عن استثناء الواردات التكنولوجية من جوالات وأشباه موصلات من التعرفات الجمركية المتبادلة على الدول، والتي بلغت 145% في حالة الصين حيث تصنع شركة Apple أجزاء كثيرة من منتجاتها. وإرتفع سهم Goldman Sachs بنسبة 1.9% في جلسة الإثنين ليغلق فوق مستويات 500 دولارا بعد إعلان البنك عن نتائج إيجابية لفترة الربع الأول 2025، إذ أعلن البنك عن إرتفاع أرباحه بنسبة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 4.74 مليار دولار، أو 14.12 دولارا للسهم، في حين إرتفعت الإيرادات بنسبة أقل بلغت 6% لتصل إلى 15.06 مليار دولار. وفي الوقت ذاته، حذر الرئيس التنفيذي للبنك من حالة عدم اليقين التي أثارتها سلسلة التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس "دونالد ترامب".
إرتفاع جماعي في الأسواق الأوروبية بعد إعفاءات ترامب الجمركية
أغلقت المؤشرات الأوروبية على إرتفاع جماعي، يوم أمس الإثنين، بعد القرار الأميركي بإعفاء بعض المنتجات من الرسوم الجمركية، ومع إنطلاق موسم نتائج أعمال الشركات. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 2.60%، مع إرتفاع جميع القطاعات، مدعومة بمكاسب قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.8%. وقفزت أسهم النفط والغاز بنسبة 3.7% على الرغم من توقعات إنخفاض أسعار النفط في عام 2025، بينما إرتفعت أسهم البنوك بنسبة تقارب 3%. أما مؤشر داكس الألماني فصعد 2.61% إلى 20.906.79 نقاط. وأغلق مؤشر فوتسي البريطاني 2.14% إلى 8.134.34 نقطة. وسجل كاك الفرنسي إرتفاعا بنسبة 2.37% إلى 7.273.12 نقطة. وعلى الرغم أن الإدارة الأميركية أعلنت إعفاء الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه لم يعلن عن أي استثناءات من الرسوم الجمركية يوم الجمعة الماضية وهذه المنتجات تخضع لرسوم الفنتانيل الحالية البالغة 20%. وقال ترامب: "ننظر في أشباه الموصلات وسلسلة توريد الإلكترونيات بأكملها في التحقيقات القادمة للأمن القومي بشأن الرسوم". وإرتفعت أسهم شركة الأدوية الدنماركية العملاقة، نوفو نورديسك، بنحو 4% بعد أن ألغت منافستها فايزر تطوير حبوبها التجريبية اليومية لإنقاص الوزن بسبب إصابة في الكبد لدى أحد المرضى. وأدت سياسة التعرفات الجمركية المتشددة والمتغيرة بسرعة التي ينتهجها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى واحدة من أكثر الفترات تقلبا على الإطلاق في أسواق الأسهم العالمية. فبعد بداية قوية لهذا العام تفوق فيها على أداء الأسواق الأميركية، إنخفض مؤشر ستوكس 600 بأكثر من 8% حتى الآن في أبريل، بينما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في وول ستريت 4.43%. وفي تطورات جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تم إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الإلكترونية ومكوناتها من الرسوم الجمركية الأميركية، وإن كان ذلك مؤقتا فقط، وفقا لمسؤولين. وتشير إرشادات الجمارك وحماية الحدود الأميركية إلى أن 20 فئة من المنتجات معفاة من التعريفة الجمركية بنسبة 125% التي فرضها ترامب مؤخرا على الواردات الصينية والتعريفة الأساسية بنسبة 10% على الواردات من دول أخرى، في حين تظل الرسوم الجمركية بنسبة 20% على جميع السلع الصينية سارية المفعول.
إستقرار أسعار النفط وسط تقييم المتعاملين لتأثير الرسوم الجمركية على الطلب
إستقرت أسعار النفط، يوم أمس الإثنين، عند التسوية، على خلفية استثناء بعض المنتجات من الرسوم الجمركية الأميركية وبعدما كشفت بيانات إرتفاع واردات الصين من الخام بشكل كبير في مارس. لكن المكاسب حدت منها المخاوف من تباطؤ النمو الإقتصادي العالمي وتأثر الطلب على الوقود بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو 0.19% لتبلغ عند التسوية 64.88 دولار للبرميل. وسجلت العقود الآجلة للخام الأميركي إرتفاع طفيف بنحو 3 سنتات أو 0.05% لتبلغ عند التسوية 61.53 دولار للبرميل. وإستثنى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضية، الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الإلكترونيات الأخرى، التي يتم إستيراد معظمها من الصين، من الرسوم الجمركية الكبيرة. وكانت هذه أحدث حلقة في سلسلة من إعلانات فرض رسوم جمركية تم التراجع عنها، مما أثار حالة من الضبابية لدى المستثمرين والشركات. وقال ترامب، يوم الأحد الماضي، أنه سيعلن عن نسبة الرسوم الجمركية التي سيفرضها على أشباه الموصلات المستوردة خلال الأسبوع المقبل. وأظهرت بيانات يوم أمس الإثنين أن واردات الصين من النفط الخام إنتعشت بشكل كبير في مارس مقارنة بالشهرين السابقين، وإرتفعت بنحو 5% مقارنة بالعام السابق مدعومة بزيادة الشحنات من النفط الإيراني والروسي. لكن خامي برنت وغرب تكساس الوسيط خسرا نحو 10 دولارات للبرميل منذ بداية الشهر، وخفض المحللون توقعاتهم لأسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية بين أكبر إقتصادين في العالم.