إجتماع فتح وحماس، الصراع في سوريا، أوبك يؤجل إجتماعه، أسعار حبوب القهوة، بورصة جديدة في أمريكا، ترامب يهدد دول بريكس، إرتفاع التضخم في منطقة اليورو
الأحد 1 ديسمبر 2024
إجتماع جديد بين "فتح" و"حماس" بالقاهرة لبحث المصالحة وإدارة غزة
ذكرت مصادر فلسطينية لقناة العربية، أنه سيتم عقد إجتماع جديد بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة لبحث المصالحة وإدارة غزة. وأوضحت أن إجتماع فتح وحماس بالقاهرة سيبحث المبادرة المصرية بشأن غزة. وأشارت إلى أن فتح وحماس أظهرتا مرونة وإيجابية تجاه لجنة الإسناد لإدارة غزة. يذكر أن إتصالات مصرية تركية تمت لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب بغزة أسوة بما تم في لبنان.
طيران الهند يلغي الرحلات من وإلى إسرائيل حتى مارس 2025
قالت القناة الـ12 العبرية، أن الطيران الهندي قرر إلغاء جميع الرحلات من وإلى إسرائيل، حتى بداية مارس 2025. ومددت شركة أميركان إيرلاينز قرارها بإلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى سبتمبر 2025، وأزالت إمكانية حجز الرحلات إلى إسرائيل خلال هذه الفترة من موقعها على الإنترنت. في سياق متصل، علقت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "حتى إشعار آخر" رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر، وذلك "في إجراء إحترازي" بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود "جسم مضيء" فوق السودان.
هل تكون إدلب وحلب شرارة تسويات كبرى أم وقودا لصراعات جديدة؟
إنهيار سريع وقع لقوات الجيش السوري خلال أيام قليلة، نجم عنه سيطرة فصائل مسلحة بقيادة ما تعرف بهيئة تحرير الشام على حلب وإدلب فضلا عن أنباء عن سيطرتها على حماة، وسط تساؤلات عما إذا كان هذا الهجوم المباغت مقدمة لتحولات إستراتيجية في المنطقة. فوفقا لما ذكره رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، فقد سقطت 14 بلدة ومدينة في ريف حماة الشمالي بيد الفصائل المسلحة خلال قرابة ساعتين مع إنسحاب كامل وشامل للجيش السوري بأوامر من القيادة العسكرية. وكانت الفصائل أعلنت، في وقت سابق من يوم أمس السبت، سيطرتها على 75% من أحياء حلب، وذكرت أن الأخيرة ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها. كما كشفت أنها نجحت في إحكام سيطرتها على محافظة إدلب بالكامل، فضلا عن قرابة 50 قرية وبلدة في سوريا أبرزها مدينة معرة النعمان بعد إنسحاب قوات الجيش السوري منها. وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، أكثر من 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.
الجيش السوري يتحدث عن "هجوم معاكس" على الفصائل المسلحة
قال الجيش السوري في بيان، مساء أمس السبت، أن عملية التصدي للهجوم الذي تنفذه التنظيمات الإرهابية قائمة بكل نجاح وإصرار. وأوضح البيان الصادرعن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن هذه التنظيمات المسلحة "تواصل عبر كافة منصاتها بث الأخبار الكاذبة التي تستهدف التأثير في معنويات شعبنا وجيشنا الباسل، مستغلة الأحداث الميدانية الأخيرة التي وقعت في مدينة حلب". وأضاف: "عملت تلك التنظيمات على بث كمية هائلة من الأخبار الكاذبة والشائعات التي تستهدف عددا من المدن السورية". وشدد البيان على أن "عملية التصدي للهجوم الإرهابي قائمة بكل نجاح وإصرار وسيتم قريبا الإنتقال إلى الهجوم المعاكس لإستعادة جميع المناطق وتحريرها". وفي سياق متصل، أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، مساء أمس السبت، القضاء على 300 مسلح على الأقل في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، بالتعاون مع القوات السورية. وأفاد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أوليغ إيجناسيوك، في إفادة صحفية: "على مدار الساعات الـ24 الماضية، تم تنفيذ ضربات بالصواريخ والقنابل على أماكن تمركز المسلحين ونقاط للمراقبة ومستودعات للذخيرة ومواقع للمدفعية، وجرى القضاء على ما لا يقل عن 300 مسلح". وأضاف أن القوات الروسية تواصل العمل المشترك مع قوات الجيش السوري لصد "العدوان المتطرف".
المرصد السوري ينفي دخول الجماعات المسلحة إلى مدينة حماة
نفى المرصد السوري دخول الجماعات المسلحة إلى مدينة حماة وسط سوريا. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن القوات الحكومية السورية تعيد تموضعها وتفرض طوقا مشددا على مدينة حماة. وأضاف أن القوات الحكومية السورية أعادت تثبيت نقاط جديدة على أطراف مدينة حماة وريفها الشمالي، بهدف تعزيز الطوق الأمني للمدينة، ومنع أي محاولة تسلل أو دخول محتمل من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة لها. وشملت التحركات العسكرية السورية إرسال تعزيزات كبيرة، تضم قوات خاصة إلى مواقع إستراتيجية في جبل زين العابدين وطيبة الإمام وقمحانة وخطاب، وسط إستمرار وصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة. وفي سياق متصل، أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، مساء أمس السبت، القضاء على 300 مسلح على الأقل في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، بالتعاون مع القوات السورية.
ماذا قال الرئيس السوري بشار الأسد في أحدث تصريحاته؟
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، يوم أمس السبت، أن بلاده "مستمرة في الدفاع عن إستقرارها ووحدة أراضيها". وأضاف خلال إتصال هاتفي مع الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد: "سوريا قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم (فصائل المعارضة المسلحة) والقضاء عليهم مهما إشتدت هجماتهم"، وفق الرئاسة السورية. يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه فصائل المعارضة المسلحة أكبر هجوم لها منذ سنوات، بعد أن هدأ القتال إلى حد كبير منذ عام 2020. وتمكنت فصائل المعارضة المسلحة من السيطرة على عدد من المدن والبلدات منذ بدء الهجمات في فجر السابع والعشرين من شهر نوفمبر. وتشن القوات السورية والروسية غارات على مناطق سيطرة المعارضة. وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت 30 نوفمبر، أن القوات الجوية نفذت ضربات على فصائل المعارضة المسلحة في سوريا دعما لجيش البلاد وسط تقدم سريع لتلك الفصائل. وقال المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا، أن ضربات بالصواريخ والقنابل إستهدفت "تجمعات للمسلحين ومراكز قيادة ومستودعات ومواقع مدفعية" في محافظتي حلب وإدلب. وأضاف أن حوالي 300 مقاتل من المعارضة سقطوا قتلى في الهجمات. وتعهد الجيش السوري بالتصدي للهجوم وإستعادة المناطق التي سيطرت عليها فصائل المعارضة. وقال - في بيان - أنه مع الأعداد الكبيرة (لقوات المعارضة) وتعدد جبهات الإشتباك، فإن القوات المسلحة تقوم بتنفيذ عملية إعادة إنتشار؛ هدفها تدعيم خطوط الدفاع بهدف إمتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد.
تحالف أوبك+ يؤجل إجتماعا بشأن إنتاج النفط إلى 5 ديسمبر
أفاد مندوبون، أن أوبك+ ستؤجل إجتماع الأحد عبر الإنترنت بشأن خفض إنتاج النفط إلى 5 ديسمبر. وبحسب بلومبرج، من المقرر أن تناقش المجموعة ما إذا كانت ستمضي قدما في إحياء الإمدادات، بدءا بزيادة 180 ألف برميل يوميا في يناير. وقال المندوبون في وقت سابق من هذا الأسبوع أن المحادثات بدأت بشأن تأجيل هذه الخطوة، ربما لعدة أشهر. وتابع المندوبون أن تأجيل الإجتماع رسميا يرجع إلى تضارب سفر الوزراء. وأضاف أحدهم أن بعض الوزراء سيحضرون إجتماع مجلس التعاون الخليجي في الكويت في الأول من ديسمبر. ومع ذلك، وفي السابق، غيرت منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركاؤها مواعيد الإجتماعات عندما يحتاجون إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى إتفاق. وقام كل من المملكة العربية السعودية وروسيا برحلات هذا الأسبوع إلى العراق وكازاخستان. وتواجه التحالف معضلة غير مريحة وهي إطالة الخفض الطوعي حتى عام 2025، أو المخاطرة بدفع الأسواق العالمية إلى فائض كبير. وحتى تمديد الخفض طوال العام لن يمنع فائضا كبيرا في العرض.
الطقس السيئ يقفز بأسعار حبوب القهوة 30%
توقع تقرير إقتصادي، أن ترتفع أسعار حبوب القهوة عالميا خلال العام المقبل نتيجة الطقس السيء. ونقلت منصة "فولكس بلات" - في تقرير - عن خبير السوق الزراعية كارلوس ميرا في لندن أن أسعار حبوب القهوة سترتفع بنسبة 30% على الأقل خاصة في ألمانيا والنمسا نتيجة الطقس. وذكرت المنصة، أنه يتعين على المستهلكين أن يتوقعوا إرتفاع الأسعار حيث يؤكد يوهان برونر، المدير الإداري لجمعية القهوة والشاي النمساوية، أن تطورات السوق أصبحت أكثر حدة في الآونة الأخيرة. وأشارت إلى أنه في هذا العام، إرتفعت أسعار البن الأخضر بنحو 70% مرجحة أن العواقب لن يكون لها تأثير على المستهلكين النهائيين إلا في غضون ستة إلى تسعة أشهر. ولفت برونر - بحسب المنصة - إلى أن الحصاد إنخفض بسبب الطقس، وأنه يضاف إلى ذلك مشاكل سلسلة التوريد وكذلك إرتفاع أسعار الطاقة وإرتفاع الطلب في آسيا. وقال برونر: "أخشى ألا يتمكن جميع مقدمي الخدمات من التعويض عن السعر المرتفع"، لافتا إلى أن أحد الإحتمالات هو تغيير المزيج والإعتماد على حبوب أرخص من أجل الهروب من ضغوط الأسعار.
إصلاح كابل بحري بين فنلندا وألمانيا بعد إنقطاعه منتصف الشهر
قالت شركة سينيا الفنلندية للاتصالات، يوم الجمعة الماضية، أنها أعادت إصلاح كابل الألياف الضوئية البحري سي-لايون 1 الذي إنقطع في 18 نوفمبر الماضي. ويربط الكابل بين فنلندا وألمانيا، وفق رويترز. وتعرض كابلان بحريان للتلف في أقل من 24 ساعة يومي 17 و18 نوفمبر، مما دفع وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إلى القول أنه يفترض أن الأمر كان بسبب تخريب. وقالت شركة أريليون المشغلة للكابل التالف الثاني الذي يربط بين السويد وليتوانيا في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي أن الكابل التالف الثاني الذي يربط بين السويد وليتوانيا تم إصلاحه وعاد للعمل.
إطلاق بورصة جديدة في أمريكا تسمح بتداول الأسهم على مدار الساعة
منحت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية موافقتها لبورصة 24 Exchange ، لتكون أول بورصة يمكنها التداول على مدار 23 ساعة يوميا خلال 5 أيام عمل، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، يوم أمس السبت. وستعمل البورصة تحت الإشراف التنظيمي للهيئة، مما يضمن حماية شاملة للمستثمرين، مع توفير إمكانية الوصول إلى تداول الأسهم الأمريكية من خلال وسطاء معتمدين لعملاء التجزئة والمؤسسات في جميع أنحاء العالم. ومن المقرر إطلاق البورصة على مرحلتين، حيث تفتتح الجزء الأول في النصف الثاني من عام 2025، وخلاله تعمل البورصة 15 ساعة يوميا من 4 صباحا بالتوقيت الشرقي حتى الساعة 7 مساء. وبمجرد استيفاء الضوابط والإجراءات التنظيمية، ستشهد المرحلة الثانية تشغيل التداول لمدة 23 ساعة يوميا، مع توقف لمدة ساعة واحدة فقط لتحديث النظام. وستتبع التداولات جداول العطلات في البورصات الأمريكية الكبرى مثل بورصة نيويورك وناسداك، بالإضافة إلى ذلك، ستواصل 24 Exchange، تقديم العقود المستقبلية والتداول الفوري للعملاء المؤسسيين. وقال الرئيس التنفيذي والمؤسس لبورصة 24 Exchange، ديمتري جالينوف، في بيان صحفي، أن المتداولين يكونوا في أكبر خطر عندما يكون السوق مغلقا في موقعهم الجغرافي، مضيفا أن بورصة Exchange 24 ستسعى إلى التخفيف من هذه المشكلة من خلال تسهيل تداول الأسهم الأمريكية على مدار الساعة للوسطاء وتجارهم من المؤسسات والعملاء الأفراد.
"التجارة العالمية" تمنح "أوكونجو" ولاية ثانية وسط مخاوف من الصدام مع ترامب
حصلت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نجوزي أوكونجو إيويالا، على ولاية ثانية؛ وفقا لقرار أتخذ بالإجماع من قبل أعضاء المنظمة البالغ عددهم 166 دولة، بما فيها الولايات المتحدة، مما يمهد الطريق لإحتمال وقوع مواجهة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وأعلنت المنظمة، في بيان رسمي، أن الأعضاء وافقوا على تمديد ولاية أوكونجو إيويالا، الخبيرة الإقتصادية النيجيرية التي تولت منصبها في مارس 2021، كأول امرأة وأول شخصية أفريقية تقود المنظمة. وستبدأ ولايتها الثانية رسميا في 1 سبتمبر 2025 بعد انتهاء الأولى في 31 أغسطس من العام ذاته، حيث أتخذ القرار خلال إجتماع خاص للمجلس العام. وطلبت مجموعة الدول الأفريقية تسريع عملية إعادة تعيينها، معتبرة أن ذلك سيتيح للمنظمة إستعدادا أفضل للمؤتمر الوزاري المقبل المقرر إنعقاده في أواخر 2025 أو أوائل 2026، وسط تساؤلات عن إمكانية تأثير هذا الإجراء في حال فوز ترامب بالرئاسة. ومع بدء ولايتها الجديدة، تواجه أوكونجو إيويالا تحديات كبرى في ظل جمود الإتفاقيات الجديدة وتزايد التوترات التجارية بين أكبر إقتصادات العالم. ترامب، الذي سيبدأ ولايته الثانية في يناير 2025، أبدى نواياه بزيادة التعريفات الجمركية على جميع واردات الولايات المتحدة البالغة 3.1 تريليون دولار، متجاوزا التزامات التجارة الدولية، كما هدد بفرض تعريفات مشددة على واردات الصين وكندا والمكسيك لأسباب تتعلق بالهجرة والتجارة. وشهدت العلاقة بين أوكونجو إيويالا وترامب توترات سابقة، حيث عارض فريقه خلال ولايته الأولى توليها منصب المديرة العامة. ومع ذلك، تم دعم ترشيحها لاحقا عقب فوز جو بايدن بالرئاسة في 2020. الجدير بالذكر أن ولاية أوكونجو إيويالا الثانية تمنحها فرصة متابعة الإصلاحات التي بدأتها لتعزيز دور منظمة التجارة العالمية وسط إستمرار النزاعات التجارية بين الدول الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، والصين، والإتحاد الأوروبي، والهند.
عوائد السندات الصينية تتراجع لمستوى تاريخي وسط مخاوف ركود إقتصادي
سجلت عوائد السندات الحكومية الصينية طويلة الأجل تراجعا تاريخيا لتصبح أقل من نظيرتها اليابانية لأول مرة، مما أثار تكهنات بأن الاقتصاد الصيني قد يواجه ركودا طويل الأمد شبيها بتجربة اليابان في تسعينيات القرن الماضي. وإنخفضت عوائد السندات الصينية لأجل 30 عاما إلى 2.21% بنهاية تعاملات الجمعة الماضية، متأثرة بخفض أسعار الفائدة الرئيسية في محاولة لدعم الاقتصاد. في المقابل، إرتفعت عوائد السندات اليابانية طويلة الأجل إلى 2.27%، مدفوعة بتوجه طوكيو نحو سياسة نقدية طبيعية بعد سنوات من الإنكماش. ويواجه الاقتصاد الصيني ضغوطا إنكماشية متزايدة، حيث سجل التضخم الحقيقي، باستثناء الغذاء والطاقة، نسبة 0.2% في أكتوبر، بينما إرتفع التضخم في اليابان إلى 2.3%، مما يعزز إحتمالات إرتفاعه مستقبلا. ويرى محللون أن الإنخفاض المستمر في عوائد السندات الصينية يعكس تدهور التوقعات الإقتصادية والتضخمية، مما دفع مستثمرين إلى اللجوء لبدائل أخرى، مثل الأوراق المالية منخفضة الأسعار والعقارات. ويعتبرون أن الركود بات متجذرا في الاقتصاد الصيني ولا يمكن تجاوزه بسهولة من خلال سياسات مالية أو نقدية تقليدية. وحاولت السلطات الصينية دعم العوائد وتحفيز الاقتصاد عبر ضخ إستثمارات ضخمة في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية، إلى جانب إطلاق حزمة تحفيز ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار منذ جائحة كورونا. ومع ذلك، إستمرت عوائد السندات في الإنخفاض، مما يعكس عدم كفاية هذه الإجراءات في مواجهة ضعف الطلب المحلي وضغوط الإنكماش. ويتوقع محللون أن الصين ستحتاج إلى تغيير شامل في سياساتها لتعزيز الإستهلاك وتقليص الإعتماد على الإستثمارات. كما حذروا من مخاطر تكوين "فقاعة ديون" طويلة الأجل قد تهدد إستقرار النظام المالي الصيني.
نمو رحلات الشحن الجوي الصينية مع عودة ترامب وإقتراب فرض التعريفات الجمركية
إرتفعت رحلات الشحن الدولية من الدولة الآسيوية إلى أرقام قياسية جديدة في الأسابيع التي تلت فوز دونالد ترامب بالإنتخابات الأمريكية، بغرض تأمين البضائع من البلاد قبل فرض التعريفات الجمركية. وذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية، أن هناك 3485 رحلة شحن دولية جرت داخل أو خارج الصين الأسبوع الماضي؛ وهو أكبر عدد في الرحلات منذ مارس 2023، بعد أن أعادت الصين فتح حدودها بعد عدة سنوات من القيود المفروضة بسبب الوباء. كما أنه يمثل الأسبوع الثالث على التوالي بأكثر من 3400 رحلة؛ وفقا لبيانات وزارة النقل. وتشهد الصين طفرة في التصدير، ومن المرجح أن تصل قيمة الشحنات هذا العام إلى مستوى قياسي، وقد يتعزز ذلك أكثر في الوقت الذي يسبق تولي ترامب منصبه في أواخر يناير المقبل، حيث تحاول الشركات في الولايات المتحدة شراء أكبر قدر ممكن قبل أن يفرض تعريفات جمركية جديدة على البضائع من الصين والمكسيك وكندا وربما دول أخرى. وخلال السنة المنتهية في أكتوبر الماضي، إرتفع عدد رحلات الشحن بنسبة 73% مقارنة بـالفترة نفسها في عام 2023؛ وفقا للبيانات الرسمية، بينما كان هناك زيادة بنسبة 8.3% في عدد السفن التي تنقل البضائع داخل وخارج الصين. كما شهد نقل الشاحنات والقطارات زيادات مزدوجة الرقم. ووفقا لتقارير إقتصادية فإن أسعار الشحن الجوي من الصين لم ترتفع بعد، وتفيد شركات النقل بأنها مشغولة خلال الفترة الحالية.
الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض السلع الأمريكية
قالت لجنة التعريفات الجمركية بمجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة الماضية، أن الصين ستواصل منح إعفاء من الرسوم الجمركية الإضافية على سلع أمريكية معينة حتى نهاية شهر فبراير من العام المقبل. ووفقا لبيان صدر في شهر أبريل الماضي، تم استثناء العناصر المعنية القادمة من الولايات المتحدة من التدابير المضادة للتعريفات الجمركية لمواجهة التدابير الأمريكية المتخذة وفق المادة 301 حتى 30 نوفمبر 2024. وقالت اللجنة، أنه وبعد التمديد، سيستمر منح الإعفاء حتى 28 فبراير 2025.
ترامب يهدد دول "بريكس" بفرض جمارك بنسبة 100%
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، دول "بريكس" أنه في حالة الإتجاه لإطلاق عملة جديدة لكي تصبح بديلا للدولار سيتم مواجهتها بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% كما لم تدخل منتجاتها إلى أمريكا. وقال ترامب في منشور على منصة "Truth Social"، أن فكرة مشاهدة دول بريكس تتخلى عن إستخدام الدولار قد إنتهت. وإنتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إعلان الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع القادمة من كندا والمكسيك. وإعتبر بايدن، حسب ما أفادت به قناة "الحرة" الأمريكية، أن هذا القرار سيتسبب في نتائج عكسية. وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد أعلن عزمه فرض رسوم على منتجات كندا والمكسيك والصين، عند توليه السلطة مباشرة؛ لحثهما على وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات.
إرتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى 2.3% في نوفمبر
أعلنت وكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات"، يوم الجمعة الماضية، أن التضخم السنوي في منطقة اليورو إرتفع إلى 2.3% في نوفمبر، متجاوزا مرة أخرى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%. وإرتفعت أسعار النفط في الكتلة لشهرين متتاليين بعد أن إنخفضت إلي 1.7% في سبتمبر، كما كان متوقعا، بسبب تراجع الضغوط الإنكماشية الناجمة عن أسعار الطاقة. وإستقر التضخم الأساسي، باستثناء أسعار الطاقة والأغذية والكحول والتبغ المتقلبة، عند 2.7% للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر. ويدعم معدل التضخم الأساسي إستقرار التضخم في قطاع الخدمات، الذي إنخفض بشكل طفيف إلى 3.9% في نوفمبر من 4% خلال الشهر السابق. وجاء التضخم أعلى قليلا من المتوقع في أكتوبر، في حين أكد صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك عضو المجلس التنفيذي، إيزابيل شنابل، على الحاجة إلى توخي الحذر في التيسير النقدي. ويستند قرار البنك المركزي الأوروبي إلى حد كبير على أحدث توقعات الاقتصاد الكلي التي سيتلقاها البنك قبل إجتماعه في 12 ديسمبر المقبل. كما يدرس البنك المركزي التأثير العالمي المحتمل لإنتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، بما في ذلك ما إذا كان سيفرض تعريفات تجارية عالمية، وكيف ستؤثر مثل هذه الخطوة على صادرات الإتحاد الأوروبي.
إرتفاع التضخم في فرنسا عند 1.7% تماشيا مع التوقعات
أظهرت بيانات أولية من وكالة الإحصاء الفرنسية، يوم الجمعة الماضية، أن أسعار المستهلك الفرنسية نمت بما يتماشى مع التوقعات في نوفمبر، مع إنخفاض أسعار المواد الغذائية وإرتفاع أسعار الخدمات مقارنة بالعام الماضي. وإرتفع معدل التضخم المنسق في فرنسا، المعدل للمقارنة مع دول منطقة اليورو الأخرى، إلى 1.7% في نوفمبر، إرتفاعا من 1.6% في أكتوبر، وبما يتماشى مع 1.7% التي توقعها خبراء إقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم. وإرتفعت أسعار الخدمات بنسبة 2.5% على أساس سنوي، بإرتفاع طفيف عن 2.3% في أكتوبر. وقالت الوكالة أن أسعار الطاقة إنخفضت بنسبة 0.7% على أساس سنوي وأظهرت وتيرة أسرع للانخفاض مقارنة بالشهر السابق، عندما بلغت -0.2%. وقال مكتب الإحصاء الفرنسي أن التضخم في أسعار السلع المصنعة والتبغ ظل ثابتا، حيث إرتفع بنفس المعدل الذي سجله الشهر الماضي. وبالمقارنة بأرقام شهر أكتوبر، شهدت أسعار المستهلك إنخفاضا طفيفا يرجع بشكل أساسي إلى إنخفاض تكاليف الخدمات، والنقل على وجه الخصوص. وأظهر التقرير أن أسعار المواد الغذائية والسلع المصنعة كانت مستقرة مقارنة بالشهر الماضي، في حين شهدت أسعار الطاقة والتبغ زيادة متواضعة. وبلغ معدل التضخم الذي تم قياسه من خلال مؤشر أسعار المستهلك في فرنسا 1.3% على مدار العام حتى نوفمبر، إرتفاعا من 1.2% المسجلة في أكتوبر.