مؤتمر صحفي بين ترامب ونتنياهو، حماس تتسلم خطة ترامب لإنهاء الحرب، دول عربية وإسلامية ترحب بخطة ترامب، العقوبات علي إيران، ناسا تخطط لبناء قرية على سطح القمر، ويست جيت الكندية تتعرض لإختراق بياناتها
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025
ترامب: يوم تاريخي للسلام.. ونتنياهو: أدعم خطة إنهاء حرب غزة
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء يوم أمس الإثنين، أن “اليوم هو يوم تاريخي من أجل السلام”، مشيرا إلى أنه متفائل بالحصول على “جواب إيجابي” من حماس بشأن خطته لإنهاء الحرب في غزة. وذكر ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: “اليوم هو يوم تاريخي من أجل السلام”. وأضاف: “توصلنا إلى إتفاقات مهمة، تشمل إيران والتجارة وتوسيع الإتفاقيات الإبراهيمية والأهم كيفية إنهاء الحرب في غزة، وهذا يشكل جزءا من السلام الأبدي في الشرق الأوسط”. وتابع: “أشكر نتنياهو على موافقته على هذه الخطة التي ستفتح صفحة جديدة من الإزدهار للمنطقة.. وأشكر إقتراحات الدول العربية والإسلامية والحلفاء الأوروبيين لتطوير الإقتراح الحالي للسلام”. وأكد: “نقترب جدا من التوصل إلى إتفاق سلام بشأن قطاع غزة.. إذا وافقت حماس على الإقتراح، سيفرج عن الرهائن خلال 72 ساعة”. وأبرز: “الدول العربية والإسلامية تعهدت بنزع السلاح من غزة ونزع سلاح حماس وجميع المنظمات الإرهابية الأخرى بشكل فوري، ونحن نعول على هذه الدول في التعامل مع حماس.. وبحسب ما سمعت، فإن حماس تريد أيضا تحقيق ذلك”. وأضاف الرئيس الأميركي قائلا: “لدي شعور بأننا سنحظى بجواب إيجابي من حماس.. وإذا لم يحدث ذلك، فإن إسرائيل سيكون لديها الدعم الكامل من جهتي”. وأكمل: “نتنياهو يعارض بشدة قيام دولة فلسطينية وأنا أتفهم ذلك.. نتنياهو محارب وإسرائيل محظوظة بوجوده لكن الشعب يريد السلام”. كما كشف: “تفاوضت على إبرام الإتفاقيات الإبراهيمية ومن شأن خطتي توسيعها وقد تنضم إيران إليها.. إنضمام إيران سيكون أمرا رائعا”. من جهته، ذكر نتنياهو: “الآن، نتخذ خطوة محورية من أجل إنهاء الحرب في غزة وإرساء الأرضية لإحلال السلام في الشرق الأوسط”. وأضاف: “أنا أدعم خطتك (ترامب) لإنهاء الحرب في غزة وهي التي حققت أهدافنا العسكرية وأيضا إعادة الرهائن إلى إسرائيل وتفكيك قدرات حماس العسكرية وحكمها السياسي والحرص على أن غزة لا تهدد مجددا أمن إسرائيل”. وأوضح: “خطتك تتوافق مع النقاط الخمس التي وضعتها حكومتي لإنهاء الحرب ولليوم التالي ما بعد حماس”. وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي: “إذا رفضت حماس الخطة أو إنتهكتها، فستنهي إسرائيل المهمة بنفسها.. بالطريقة السهلة أو الصعبة”. وتابع: “الخطة توفر مسارا واقعيا لغزة.. ستنسحب إسرائيل من قطاع غزة بما يتماشى مع مقدار نزع حماس سلاحها في القطاع.. وإسرائيل ستحتفظ بالمسؤولية عن الأمن في غزة بعد الحرب”. وأكد نتنياهو: “قد تكون هذه الخطة أفقا جديدا لغزة وبداية جديدة للمنطقة”.
“حماس” تتسلم خطة ترامب لإنهاء “حرب غزة”.. وتعد بدراستها
قال مسؤول مطلع على المحادثات لرويترز، يوم أمس الإثنين، أن رئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية أطلعا حركة “حماس” على خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المكونة من 20 بندا بشأن غزة. وأضاف المسؤول أن مفاوضي حماس أبلغوا الوسطاء بأنهم سيدرسون الخطة بحسن نية وسيقدمون ردا عليها. وأعلن الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنهما إتفقا على خطة لإنهاء الحرب في غزة. ووضع ترامب خطة من 20 نقطة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس وإقامة حكم ما بعد الحرب في القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب. وتنص خطة ترامب على إنشاء مجلس حكم مؤقت يترأسه ترامب ويشمل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير. ولا تتطلب الخطة مغادرة سكان غزة للقطاع وتدعو إلى إنهاء الحرب فورا إذا وافق كلا الجانبين على ذلك. كما تدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل للخطة. ووفق ترامب فإن إسرائيل ستحظى بـ”الدعم الكامل” من الولايات المتحدة لإتخاذ خطوات لهزيمة حماس إذا لم تقبل إتفاق السلام المقترح. من جانبه، قال نتنياهو: “إذا رفضت حماس خطتكم، سيدي الرئيس، أو إذا زعمت قبولها ثم قامت بكل ما من شأنه تقويضها، فإن إسرائيل ستنجز المهمة بنفسها. يمكن القيام بذلك بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة، لكن المهمة ستنجز”. ودعا الرئيس الأميركي الشعب الفلسطيني إلى تحمل المسؤولية “عن مصيره” وتبني مقترحه للسلام. ورغم أن حماس كانت قد أعلنت في السابق إستعدادها للتنحي عن إدارة قطاع غزة، فإنها رفضت نزع سلاحها، وهو مطلب لطالما أصر عليه نتنياهو كجزء من أي هدنة طويلة الأمد لإنهاء الحرب. وفي وقت سابق من يوم أمس الإثنين، قدم نتنياهو إعتذارا رسميا لنظيره القطري على خلفية ضربة عسكرية إستهدفت مسؤولين من حركة حماس في الدوحة، وهي الضربة التي أثارت غضبا واسعا في صفوف القادة العرب، وأدت إلى إنتقادات نادرة من الولايات المتحدة تجاه إسرائيل.
مصر والسعودية وتركيا ضمن 8 دول عربية وإسلامية ترحب بخطة ترامب لإنهاء حرب غزة
رحب وزراء خارجية كل من جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية أندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر بالدور القيادي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجهوده الصادقة لإنهاء الحرب في غزة، ويؤكدون ثقتهم بقدرته على إيجاد طريق للسلام. وشدد الوزراء، بحسب بيان صادر، يوم أمس الإثنين، على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في ترسيخ السلام في المنطقة، ويرحبون في هذا السياق بإعلان الرئيس ترامب عن مقترحه الذي يتضمن إنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، ودفع عجلة السلام الشامل، وكذلك إعلانه بأنه لن يسمح بضم الضفة الغربية. وقد أكد الوزراء، إستعدادهم للتعاون بشكل إيجابي وبناء مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لإتمام الإتفاق وضمان تنفيذه، بما يضمن السلام والأمن والإستقرار لشعوب المنطقة. كما أكدوا التزامهم المشترك بالعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال إتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع دون قيود، وعدم تهجير الفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن، وإنشاء آلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، والإنسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار غزة، وتكريس مسار للسلام العادل على أساس حل الدولتين، يتم بموجبه توحيد غزة بشكل كامل مع الضفة الغربية في دولة فلسطينية وفقا للقانون الدولي بإعتبار ذلك مفتاحا لتحقيق الإستقرار والأمن الإقليميين.
الإتحاد الأوروبي يؤكد أنه أعاد فرض العقوبات على إيران
أكد الإتحاد الأوروبي، يوم أمس الإثنين، أنه أعاد فرض العقوبات على إيران، وذلك في أعقاب خطوة مماثلة ضد طهران من جانب الأمم المتحدة. وقالت رئاسة التكتل في بيان: “اليوم، أعاد الإتحاد الأوروبي فرض العقوبات على إيران ردا على إستمرارها في عدم الإمتثال للاتفاق النووي. ولا يزال باب المفاوضات الدبلوماسية مفتوحا”. وقال الإتحاد الأوروبي أن العقوبات شملت تجميد أصول البنك المركزي وبنوك أخرى في إيران، بالإضافة إلى حظر سفر بعض المسؤولين الإيرانيين. كما حظر الإتحاد الأوروبي على إيران شراء النفط الخام ونقله وبيع أو توريد الذهب وبعض المعدات البحرية. وكانت الأمم المتحدة قد أعادت فرض حظر على الأسلحة وعقوبات أخرى على إيران بسبب برنامجها النووي في أعقاب عملية أطلقتها القوى الأوروبية وحذرت طهران من أنها ستقابل برد قاسي. وبادرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بإطلاق آلية إعادة فرض العقوبات على إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب إتهامات بأنها إنتهكت الإتفاق الذي أبرم عام 2015 بهدف منعها من تطوير قنبلة نووية. وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
ناسا تخطط لبناء قرية على سطح القمر بحلول سنة 2035
كشف، شون دافي، القائم بأعمال مدير وكالة الفضاء الأميركية، أن “ناسا” تسعى لبناء قرية كاملة على القمر بحلول سنة 2035. وكشف دافي عن خطط “ناسا“ في العقد القادم، خلال ظهوره، إلى جانب رؤساء وكالات فضاء دولية، أخرى في جلسة بمؤتمر الطيران الدولي “آي أي سي” المنظم بسيدني، أستراليا بين 29 سبتمبر الجاري و3 أكتوبر. وقال دافي خلال الجلسة: “سوف نؤسس لحياة بشرية مستدامة على سطح القمر، لن تكون مجرد محطة بل قرية”، وفقا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. وأوضح خلال حديثه في المؤتمر الذي خصص لمناقشة موضوع “الفضاء المستدام: أرض مرنة”، أن “ناسا” يمكن أن تؤسس وتحافظ على حياة بشرية على سطح القمر. ولم تقتصر تصريحات دافي على إستكشاف القمر، بل شملت أيضا خططا لإستكشاف المريخ. وقال دافي: “ناسا ستحقق قفزات كبيرة في مهمتها للوصول إلى المريخ”، متوقعا أن تكون الولايات المتحدة أول من يصل إلى المريخ. ومن المرتقب أن ترسل “ناسا”، في فبراير المقبل، أربعة رواد فضاء في إطار مهمة “أرتميس-2”، كأول رحلة قمرية منذ أكثر من 50 عاما. وتخطط “ناسا” لبناء قاعدة طويلة الأمد على القمر، ومن المتوقع أن تكون قاعدة للطاقة النووية ستبنى بإستخدام مواد موجودة على القمر، لتوفير مأوى لرواد الفضاء. وتخطط الوكالة، أيضا لإرسال بعثة “أرتميس-3” بحلول منتصف 2027، من أجل إنزال إثنين من رواد الفضاء بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، في مهمة ستستمر لسبعة أيام. وسيكون الهدف من هذه البعثات جمع البيانات الجيولوجية، ودراسة الظروف المحيطة بالقطب الجنوبي، من أجل بناء قاعدة دائمة على سطح القمر.
“روساتوم”: محطة الطاقة النووية المقرر بناؤها في بيلاروس مشروع “فريد من نوعه”
أكد الرئيس التنفيذي لشركة “روساتوم” الروسية، أليكسي ليخاتشيف، يوم أمس الإثنين، أن محطة الطاقة النووية، التي من المقرر بناؤها في بيلاروس، ستكون مشروعا فريدا من نوعه. وقال ليخاتشيف - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية - “بصراحة شديدة، من حيث جودة هذه المنشأة، أو من حيث المعايير الإقتصادية لتشغيلها، ومبادئ التعاون ومستوى تشغيل المنتجين البيلاروسيين - فإن هذه المنشأة لا يوجد مثيل لها في العالم، سواء في هذه الجوانب أو غيرها من الجوانب الأخرى”. يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد يوم الجمعة الماضية، أن بيلاروس أصبحت شريكا أساسيا لروسيا في مجال الطاقة النووية مع تأسيس أول محطة طاقة نووية في بيلاروس.
“ويست جيت” الكندية: بعض بيانات الركاب تعرضت للاختراق الأمني السيبراني
أعلنت شركة الطيران الكندية “ويست جيت”، يوم أمس الإثنين، أن المعلومات الشخصية لبعض الركاب قد كشفت في إختراق للأمن السيبراني في وقت سابق من العام الحالي، على الرغم من عدم تعرض بيانات الدفع للخطر. وأعلنت الشركة، أنها رصدت نشاطا مشبوها في 13 يونيو، وتوصلت لاحقا إلى أن “جهة خارجية إجرامية متطورة” تمكنت من الوصول غير المصرح به إلى أنظمتها. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أدى هجوم ببرنامج فدية على شركة “كولينز إيروسبيس”، التابعة لشركة “آر تي إكس”، إلى تعطيل العمليات في مطارات أوروبية رئيسية، مما أدى إلى شل أنظمة تسجيل الوصول والأمتعة في مراكز شهيرة مثل مطاري هيثرو وبرلين في لندن. وأوضحت “ويست جيت”، أن نوع البيانات المكشوفة في الإختراق متفاوت، ولكنه قد يشمل الأسماء وتفاصيل الإتصال ومعلومات السفر والوثائق المرتبطة بالحجوزات، وأن الجهة التي نفذت الإختراق لم تحصل على أرقام بطاقات الائتمان، أو تواريخ انتهاء الصلاحية، أو أرقام التحقق من البطاقة أثناء الإختراق. وذكرت شركة الطيران - في بيان - أنها تعاونت بشكل وثيق مع جهات إنفاذ القانون، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي والمركز الكندي للأمن السيبراني، كما أخطرت السلطات المعنية، بما في ذلك المدعين العامين في الولايات الأمريكية التي تأثر المقيمون بها بهذا الإختراق.
هيئة في وول ستريت تتعهد بتخفيف القيود ووقف التقارير الفصلية
تعهدت أكبر هيئة رقابية في وول ستريت بالسعي إلى تطبيق “جرعة” دنيا من التنظيم وتسريع تنفيذ إقتراح الرئيس دونالد ترامب بإلغاء التقارير الفصلية للشركات، وهو ما يؤكد تخفيفا مفاجئا للوائح المالية من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات. وقال رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات، بول أتكينز، الذي عينه ترامب في الربيع، في مقال رأي لصحيفة فاينانشال تايمز، يوم أمس الإثنين، أنه سينظر في خيار التقارير نصف السنوية للشركات بدلا من الشرط الحالي الذي يفرض على الشركات المدرجة الإبلاغ عن نتائجها كل ثلاثة أشهر. وكتب أتكينز: “ينبغي للحكومة أن توفر الحد الأدنى من الجرعة الفعالة من التنظيم اللازم لحماية المستثمرين مع السماح للشركات بالإزدهار”. رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات، الذي إنتقد أيضا قواعد المناخ “الأيديولوجية” في أوروبا، يلغي الأجندة التنظيمية الجريئة والواسعة النطاق التي سعى إليها سلفه، غاري جينسلر، حيث تتبنى إدارة ترامب موقفا أكثر ملاءمة للأعمال التجارية بينما تسعى إلى ممارسة سيطرة أكبر على الوكالات الفيدرالية المستقلة. ومن أبرز إنعكاسات مسار شركة أتكينز إحتضان هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية لقطاع العملات المشفرة، وهو ما يتناقض تماما مع نهج جينسلر العدواني. ويؤكد التخفيف المخطط لقواعد الشركات المدرجة على نهج أكثر مرونة في التعاملات التجارية بالجملة. وفي مقالته، حذر أتكينز من الإفصاح “الذي تحركه الأهواء السياسية أو الأهداف المشوهة”، مشيرا بشكل خاص إلى توجيه التقارير الخاصة بالإستدامة للشركات وتوجيه العناية الواجبة بالإستدامة للشركات الذي تم إعتمادهما مؤخرا في أوروبا. وأنها تشترط “الإفصاح عن أمور قد تكون ذات أهمية إجتماعية، لكنها ليست جوهرية ماليا بشكل عام”، كما كتب أتكينز: “هذه الإلتزامات تخاطر بفرض تكاليف على المستثمرين والعملاء الأمريكيين، بينما لا تسهم كثيرا في تحسين المعلومات التي توجه قرارات رأس المال”. وأضاف أنه “إذا أرادت أوروبا تعزيز أسواق رأس المال لديها من خلال جذب المزيد من الشركات المدرجة والإستثمارات، فعليها التركيز على تخفيف أعباء الإبلاغ غير الضرورية”. وتابع: “من جهتنا، ألتزم بضمان أن تعطي هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية الأولوية لرفاهية المستثمرين على رغبات أصحاب الأيديولوجيات المتطرفة”.
النفط يتراجع بشكل حاد عند التسوية مع توقعات نمو المعروض العالمي
إنخفضت أسعار النفط بشكل حاد، يوم أمس الإثنين، بعد استئناف إقليم كردستان العراق صادراته من الخام عبر تركيا مطلع الأسبوع، في وقت تخطط فيه مجموعة أوبك+ لزيادة إنتاجها مجددا في نوفمبر، مما يعزز المعروض العالمي. وإنخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.16 دولار أو 3.08% لتبلغ عند التسوية 67.97 دولار للبرميل، بعد أن وصلت عند التسوية يوم الجمعة لأعلى مستوياتها منذ 31 يوليو. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.42 دولار أو 3.7% إلى 63.32 دولار للبرميل. ومن المرجح أن توافق مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاءها، على زيادة جديدة في إنتاج النفط الخام في إجتماعها يوم الأحد. وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن من المرجح أن تتفق المجموعة على زيادة جديدة في الإنتاج بما لا يقل عن 137 ألف برميل يوميا لشهر نوفمبر، إذ يشجع إرتفاع أسعار النفط المجموعة على إستعادة حصتها السوقية. وتضخ أوبك+ أقل من مستهدفاتها بما يقرب من 500 ألف برميل يوميا، بما يتناقض مع توقعات السوق بوجود فائض في المعروض. وأعلنت وزارة النفط العراقية أن الخام تدفق يوم السبت عبر خط أنابيب من إقليم كردستان شمال العراق إلى تركيا، وذلك للمرة الأولى منذ عامين ونصف، بعد إتفاق أتاح استئناف الصادرات. وكشف وزير النفط العراقي لقناة رووداو الكردية، يوم الجمعة الماضية، أن الإتفاق بين الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم كردستان ومنتجي النفط الأجانب في الإقليم يسمح بتدفق ما بين 180 و190 ألف برميل يوميا من الخام إلى ميناء جيهان التركي. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة مارست ضغوطا من أجل إعادة التشغيل، التي يتوقع أن تعيد في نهاية المطاف ما يصل إلى 230 ألف برميل يوميا للأسواق العالمية، في وقت تعمل فيه أوبك+ على زيادة الإنتاج لتعزيز حصتها السوقية. وكان خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط قد صعدا بأكثر من 4% الأسبوع الماضي، محققين أكبر مكاسب أسبوعية منذ يونيو، بعدما تسببت هجمات أوكرانية على البنية التحتية للطاقة في روسيا في تقليص صادراتها من الوقود.
أسعار الذهب تتجاوز 3800 دولار للأونصة عند التسوية لأول مرة
إرتفعت أسعار الذهب، إلى ما فوق 3800 دولار للأونصة للمرة الأولى، يوم أمس الإثنين، مسجلة مستوى قياسيا جديدا مع إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية ومخاوف من إغلاق محتمل للحكومة وتصاعد التوترات الجيوسياسية. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنحو 1.2% مسجلا 3806.57 دولارا للأونصة. وإرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 1.29% إلى 3858.10 دولارا. وتراجع مؤشر الدولار الأميركي 0.2% أمام سلة من العملات المنافسة، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، يتوقع المتعاملون حاليا بنسبة 90% أن يخفض الفدرالي معدلات الفائدة في أكتوبر، وبنسبة تقارب 65% لخفض آخر في ديسمبر. وإنخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.3%، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع كبار قادة الكونغرس من كلا الحزبين للتفاوض على تمديد التمويل الحكومي. وفي حال عدم التوصل إلى إتفاق، سيبدأ إغلاق الحكومة الإتحادية يوم الأربعاء. وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على قرية شاندريهولوف في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. وعادة ما يميل الذهب، الذي لا يدر عائدا، للارتفاع عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة وفي أوقات الضبابية الجيوسياسية والإقتصادية. ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع بيانات أميركية مهمة، تشمل أرقام الوظائف الشاغرة، وتقرير التوظيف في القطاع الخاص، ومؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية، إضافة إلى تقرير الوظائف غير الزراعية، يوم الجمعة، سعيا للحصول على مزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إرتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6% لتسجل 46.26 دولارا للأونصة، وزاد البلاتين 2.2% إلى 1602.45 دولارا، فيما صعد البلاديوم 0.8% مسجلا 1279.68 دولارا للأونصة.
أسهم AppLovin تكسب 14 مليار دولار في يوم واحد.. وأسهم شركات “القنب” تحلق مرتفعة
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الإثنين بدعم من أسهم التكنولوجيا الكبرى وسط توقعات بأن يواصل الفدرالي خفض معدلات الفائدة في ظل تعامله مع مخاوف التضخم المستمرة وعدم اليقين في سوق العمل. وتجاهل المستثمرون حالة عدم اليقين بشأن الإغلاق الحكومي الأميركي المحتمل مع ترقب المواجهة بين الجمهوريين والديمقراطيين حول التمويل، والتي أثارت إحتمال إغلاق الحكومة بدءا من يوم الأربعاء، وهو اليوم الأول من السنة المالية الجديدة للحكومة الأميركية. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.15% أي ما يعادل 68 نقطة في جلسة الإثنين مسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي ليغلق فوق مستويات 46300 نقطة. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% لتصل مكاسبه منذ بداية سبتمبر إلى أكثر من 3% متجها لتحقيق خامس مكاسب شهرية على التوالي. وتصدر قطاع التكنولوجيا المكاسب في مؤشر S&P500 بدعم من إرتفاع أسهم Nvidia و Microsoft. في حين تصدر قطاع الطاقة الخسائر مع إنخفاض أسعار النفط بأكثر من 3%. وقفز سهم AppLovinبنسبة 6.3% في جلسة الإثنين ليغلق عند أعلى مستوياته على الإطلاق، لتضيف الشركة 14 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب عد أن رفع محللو بنك مورغان ستانلي السعر المستهدف لمنصة التسويق من 480 دولارا إلى 750 دولارا للسهم. كما أوضح البنك أنه من المتوقع أن تطلق AppLovin أداة الخدمة الذاتية الخاصة بها لغير الألعاب في الأول من أكتوبر، ومن المتوقع أن تعزز أعمالها الإعلانية وتثبت قدرتها على تحقيق إيرادات خارج قطاع الألعاب. وشهدت أسهم الشركات الأميركية المرتبطة بالقنب مكاسب قوية في جلسة الإثنين، مع إرتفاع سهم Canopy Growth بنسبة 17% محققا أعلى مكاسب يومية في شهر، وقفز سهم Tilray Brands بنسبة 60% محققا أعلى مكاسب يومية في تاريخه، وجاءت هذه المكاسب بعد أن نشر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مقطع فيديو، يوم الأحد الماضي، يروج للفوائد الصحية لمادة “الكانابيديول” المشتقة من القنب.
الأسهم الأوروبية تغلق على إرتفاع بدعم من مكاسب قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا
إرتفعت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، يوم أمس الإثنين، بدعم من مكاسب في أسهم قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا، فيما يترقب المستثمرون تطورات إحتمالات إغلاق الحكومة الأميركية، الذي قد يؤخر صدور بيانات إقتصادية رئيسية. وصعد المؤشر الأوروبي العام ستوكس 600 بنسبة 0.3% ليبلغ 556.39 نقطة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي دون تغييرات تذكر. وإرتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.15% إلى 23775.17 نقطة. وصعد مؤشر فوتسي 100 البريطاني عند الإغلاق بنسبة 0.16% إلى 9299.84 نقطة. وأغلق مؤشر كاك الفرنسي مرتفعا بنحو 0.13% ليصل إلى 7880.87 نقطة. وكانت أسهم الرعاية الصحية من بين أبرز الرابحين في التعاملات المبكرة؛ إذ قفز سهم شركة GSK البريطانية 3.3% بعدما أعلنت أن إيما والمسلي ستتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي، على أن يخلفها لوك مييلز في يناير المقبل. كما إرتفع سهم أسترازينيكا 1.3% بعدما أكدت الشركة أنها ستبقى مدرجة ومقرها الرئيسي في لندن، لكنها ستدرج أسهمها بشكل مباشر في بورصة نيويورك بدلا من شهادات الإيداع الحالية. أما أسهم التكنولوجيا، فقد صعدت 0.6%، مع تسجيل شركتي تصنيع الرقائق ASMI وBE Semiconductor ، مكاسب تجاوزت 1% لكل منهما. كما كان قطاع السلع والخدمات الصناعية من بين المتحركين الرئيسيين، مرتفعا 0.4%. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع كبار قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس لمناقشة تمديد تمويل الحكومة. وفي حال عدم التوصل إلى إتفاق، فإن الإغلاق الحكومي سيبدأ يوم الأربعاء. ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور تقرير الوظائف الأميركية غير الزراعية لشهر سبتمبر، بإعتباره مؤشرا رئيسيا على قوة سوق العمل والاقتصاد. وفي المملكة المتحدة، بدأ المؤتمر السنوي لحزب العمال الحاكم في ليفربول هذا الأسبوع، حيث قاطع أحد الحضور الكلمة الرئيسية لوزيرة المالية، راشيل ريفز، بعد ظهر يوم أمس الإثنين. ولم تكشف وزيرة المالية البريطانية، ريتشل ريفز، الكثير بشأن الإجراءات التي قد تتضمنها الموازنة المرتقبة، فيما تسعى لسد فجوة متنامية في المالية العامة للمملكة المتحدة. ورغم أنها لم تتطرق بشكل مباشر إلى تفاصيل الموازنة، فقد ألمحت إلى صعوبة المرحلة المقبلة، مؤكدة أن “الخيارات القادمة ستكون أكثر قسوة بفعل الرياح الإقتصادية العالمية العاتية والأضرار طويلة الأمد التي لحقت بإقتصادنا”.