حماس ونقل الأسلحة، الوصاية الأمريكية علي غزة، إسرائيل تقتل مسؤولا في حزب الله جنوب لبنان، إحباط مخطط حوثي لتنفيذ إغتيالات في عدن، إشتباكات بين القوات الحكومية وقسد في ريف الرقة
الإثنين 17 نوفمبر 2025
البث الإسرائيلية: حماس تنقل أسلحتها إلى “دول داعمة لها”
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، يوم أمس الأحد، بأن حركة حماس تعمل على نقل أسلحتها إلى دول داعمة لها، بهدف تهريبها إلى أماكن إستراتيجية. وذكرت الهيئة أن حركة حماس “تستعد لإحتمال إضطرارها لتسليم سلاحها، وتنقل وسائل قتالية إلى دول داعمة لها، بهدف أن يتم نقلها وتهريبها إلى أماكن مختلفة وإستراتيجية عند الحاجة”. وأضافت الهيئة أنه: “في حين أن المراحل التالية من خطة ترامب تتضمن نزع سلاح حماس، فإن التنظيم بدأ في الأسابيع الأخيرة بتخزين وسائل قتالية في أفريقيا واليمن ودول أخرى تدعمه”. وتابعت الهيئة: “هذه الوسائل القتالية تخزن بإنتظار يوم الأمر، الذي وفق تخطيط حماس، سيتم فيه نقلها وتهريبها إلى مواقع مختلفة وإستراتيجية بالنسبة للتنظيم، بما في ذلك قطاع غزة“. وإعتبرت أن “هذه الإجراءات تأتي في أيام تتحدث فيها جميع الأطراف عن نزع سلاح حماس، وهذا التخزين دليل آخر على النوايا الحقيقية للتنظيم في اليوم التالي للحرب، وعلى خططه طويلة المدى”. كما ذكرت أن “مسؤولين أمنيين في إسرائيل تطرقوا إلى القوة متعددة الجنسيات المتوقع أن تعمل في القطاع لمعالجة مسألة نزع سلاح حماس، وكذلك إلى جاهزية إسرائيل للعودة للعمل في عمق القطاع إذا طلب من الجيش ذلك”.
بيان فلسطيني يحذر من “الوصاية الأميركية” على قطاع غزة
حذرت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة، يوم أمس الأحد، من خطورة مشروع القرار الأميركي لإدارة القطاع، مرحبة في الوقت نفسه بالنموذج العربي الإسلامي المقترح في هذا الصدد. وأصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا جاء فيه أن “النموذج العربي الإسلامي المقترح لإدارة قطاع غزة يمثل الخيار الأكثر قبولا”. وحذرت الفصائل من مشروع القرار الأميركي بشأن غزة وإعتبرت أنه “يشكل محاولة لفرض وصاية دولية على القطاع”. كما حذرت أيضا من “خطورة مشروع القرار الأميركي المطروح للتصويت في مجلس الأمن، والخاص بإنشاء قوة دولية في قطاع غزة”. وشدد البيان على “رفض أي بند في مشروع القرار الأميركي يتعلق بنزع سلاح غزة، أو المساس بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة”.
إسرائيل تقتل مسؤولا في حزب الله جنوب لبنان
قتل مسؤول في حزب الله، مساء أمس الأحد، في غارة جوية إسرائيلية إستهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفقا لمسؤولين لبنانيين ومصادر أمنية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن طائرة مسيرة هاجمت سيارة في بلدة المنصوري قضاء صور في القطاع الغربي من جنوب لبنان، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من الموقع المستهدف. وذكرت غرفة عمليات الطوارئ الصحية العامة التابعة لوزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة أدت إلى مقتل مواطن. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن الشخص الذي قتل في الغارة كان مدير مدرسة البلدة الرسمية. وقال مصدر في المخابرات بالجيش اللبناني لوكالة شينخوا الصينية: “الضحية، بالإضافة إلى كونه مدير مدرسة المنصوري، كان أيضا مسؤولا في حزب الله“. ودخل إتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر 2024، إلا أن إسرائيل تنفذ من وقت لآخر غارات تستهدف عناصر حزب الله في الجنوب اللبناني.
اليمن.. إحباط مخطط حوثي لتنفيذ إغتيالات في عدن
أعلنت شرطة عدن في اليمن، اليوم الإثنين، إحباط مخطط لجماعة الحوثي كان يهدف لتنفيذ عمليات إغتيال ضد قيادات عسكرية وأمنية في المدينة. وذكرت شرطة عدن أنها “أحبطت مخططا إرهابيا كان يهدف لتنفيذ عمليات إغتيال ضد قيادات عسكرية وأمنية في المدينة، عقب تفكيك خلية مرتبطة بجماعة الحوثي“. وأفادت الشرطة، أن قواتها في مديرية “دار سعد” إعتقلت عددا من المشتبه بهم، ممن قالت أنه جرى تجنيدهم وتدريبهم في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، وأن التحقيقات تشير إلى إرتباط مباشر بالإرهابي “أمجد خالد فرحان”، المتهم بتنسيق التحركات وتمويلها. وبحسب بيان الشرطة، تلقى المجندون تدريبات قتالية في معسكرات سرية بمنطقة الحوبان شرقي محافظة تعز، شملت إستخدام أسلحة آلية وقذائف (آر.بي.جي) وصناعة عبوات ناسفة، إضافة إلى تدريبات على الطائرات المسيرة. ووفق الشرطة، فإن “الموقوفين إعترفوا بتلقي تعبئة فكرية متشددة وبرنامجا عقائديا حوثيا في صعدة وصنعاء وذمار، شمالي اليمن”. وأضافت أن الهدف من الخلية “كان تنفيذ هجمات لزعزعة الإستقرار في عدن ورصد تحركات مسؤولين بارزين في الأجهزة الأمنية والعسكرية”. كما أشارت إلى أن “الإرهابي فرحان قدم دعما ماليا ولوجستيا ثابتا للمجموعة، يتضمن رواتب شهرية ونفقات تنقل وإقامة، موضحة أن بعض العناصر أعيد إرسالهم إلى عدن بهدف التمويه عبر تسليم أنفسهم للسلطات لإكتساب غطاء يسهل تحركاتهم لاحقا”.
سوريا.. إشتباكات بين القوات الحكومية وقسد في ريف الرقة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، بوقوع إشتباكات بين القوات الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف مدينة الرقة. وذكر المرصد أن قوات سوريا الديمقراطية إستهدفت بطائرة مسيرة آلية وسيارة عسكرية تابعة للقوات الحكومية على محور بلدة معدان في ريف مدينة الرقة، مما أسفر عن إعطابهما. وأضاف أن إشتباكات بين الجانبين تدور على محور غانم العلي بريف الرقة، مما تسبب في إعطاب آلية تابعة للقوات الحكومية. كما أشار المرصد إلى أن القوات الحكومية دفعت بتعزيزات عسكرية شملت عناصر وعربات عسكرية قدمت من مدينة دير الزور، وتمركزت في مدرسة بمنطقة معدان بريف الرقة. وتابع المرصد: “دفعت الفصائل التابعة لحكومة دمشق بتعزيزات عسكرية أيضا، شملت عناصر وعربات عسكرية قدمت من مدينة دير الزور، وتمركزت في مدرسة بمنطقة معدان بريف الرقة”. من جانبه، ذكر المركز الإعلامي التابع لقوات سوريا الديمقراطية أن تلك القوات أحبطت هجوما للقوات الحكومية شرق الرقة، مؤكدة إستعدادها للقتال. وأضاف المركز: “قواتنا تعرضت لهجوم على محور قرية غانم العلي في الريف الشرقي للرقة، إستخدمت فيه تلك الفصائل الطيران الإنتحاري والأسلحة الثقيلة”. وبين أن قسد نجحت في صد الهجوم، مشيرا إلى أن الإشتباكات أسفرت عن وقوع إصابات في الجانبين.



