نجاة رئيس الإكوادور من محاولة إغتيال، نتنياهو وحرب غزة، مطالب حماس في المفاوضات، دعوى ضد ميلوني بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية في غزة، الإغلاق الحكومي الأمريكي، قانون التمرد الأمريكي
الأربعاء 8 أكتوبر 2025
نجاة رئيس الإكوادور من محاولة إغتيال
نجا رئيس الإكوادور، دانيال نوبوا، من إطلاق نار إستهدف موكبه، وفق ما أفادت وزيرة في الحكومة، يوم أمس الثلاثاء، وذلك بعدما حاول مئات المحتجين على إرتفاع أسعار وقود الديزل التعرض للموكب. وقالت وزيرة البيئة، إيناس مانزانو، أن “نحو 500 شخص ظهروا وراحوا يرشقون (موكب الرئيس) بالحجارة، وهناك آثار رصاص على سيارة الرئيس”. وأضافت “الحمد لله رئيسنا قوي جدا وشجاع ويواصل المضي قدما ويتابع جدول أعماله كالمعتاد”. وبثت الحكومة مقطع فيديو قالت أنه صور من داخل الموكب يظهر فيه متظاهرون يلفون أنفسهم بالأعلام وهم يتدافعون لالتقاط حجارة وقطع من الطوب لرشقها عند مرور سيارة الرئيس. ويسمع في الفيديو صوت يقول “غطي رأسك! غطي رأسك!” بينما كانت المقذوفات تصطدم بسيارة الدفع الرباعي، محطمة نافذة واحدة على الأقل. وتواجه الإكوادور منذ أيام تظاهرات تتخللها أحيانا أعمال عنف إحتجاجا على قرار الحكومة رفع أسعار الديزل. وإتهمت الحكومة عصابات لتهريب المخدرات تتنافس على السيطرة على طرق تجارة الكوكايين بالوقوف وراء أعمال الشغب هذه.
3 أهداف.. نتنياهو “يكرر تعهداته” بشأن حرب غزة
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعهداته بخصوص حرب غزة في الذكرى السنوية الثانية لهجوم حماس على إسرائيل. وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه، مساء أمس الثلاثاء، أنه سيواصل العمل على تحقيق “جميع أهداف الحرب”. وأشار البيان إلى 3 أهداف طالما تحدث عنها نتنياهو، هي “إعادة جميع الرهائن، والقضاء على نظام حماس، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل”. ويأتي بيان نتنياهو تزامنا مع بدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في مصر، يوم الإثنين الماضي، بناء على خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء حرب غزة. وقال رئيس وفد حماس المفاوض، خليل الحية، يوم أمس الثلاثاء، أن وفد الحركة جاء إلى شرم الشيخ لإجراء “مفاوضات مسؤولة وجادة”، تهدف إلى وقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالبا بضمانات دولية حقيقية لإنهاء العدوان بشكل تام. كما إعتبر ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن هناك “فرصة حقيقية” للتوصل الى إتفاق ينهي حرب غزة. وتجري مفاوضات شرم الشيخ بناء على خطة من 20 بندا إقترحها ترامب الشهر الماضي. وصرح الرئيس الأميركي للصحفيين في المكتب البيضاوي: “هناك فرصة حقيقية لنقوم بأمر ما”، مضيفا أن مفاوضين أميركيين يشاركون أيضا في المباحثات. وأضاف: “أعتقد أن هناك إحتمالا لإرساء السلام في الشرق الأوسط. إنه أمر يتجاوز حتى الوضع في غزة. نريد الإفراج فورا عن الرهائن” الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة “ستبذل كل ما هو ممكن للتأكد من التزام كل الأطراف بالإتفاق”، إذا اتفقت حماس وإسرائيل على وقف لإطلاق النار بهدف إنهاء الحرب.
البرغوثي على رأس مطالب “حماس” في مفاوضات “شرم الشيخ”
أفادت وسائل إعلام مصرية، بأن “حماس” طالبت بالإفراج عن القيادي السابق في حركة “فتح”، مروان البرغوثي، في إطار المباحثات غير المباشرة، يوم أمس الثلاثاء، مع إسرائيل حول قائمة المعتقلين الفلسطينيين الذين تريد مبادلتهم بالرهائن الإسرائيليين. ومنذ يوم الإثنين الماضي، تستمر هذه المباحثات في مدينة شرم الشيخ المصرية إستنادا إلى خطة قدمها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتشمل وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن لدى حماس مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، وإنسحابا تدريجيا للجيش الإسرائيلي من القطاع ونزع سلاح حماس. وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن “مصر بدأت مناقشة قوائم الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وفق إتفاق التبادل”. وأضافت أن “قوائم الأسرى التي تطالب حماس بالإفراج عنهم تضم: مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وحسن سلامة، وعباس السيد، وآخرين”. وإعتقلت إسرائيل البرغوثي في 2002 وأدانته في 2004، وأصدرت بحقه خمسة أحكام بالسجن المؤبد بتهمة إرتكاب جرائم ولدوره في الإنتفاضة الثانية بين العامين 2000 و2005. وأعلن كبير مفاوضي حماس، خليل الحية، في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، أن الحركة “تريد ضمانات من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والدول الراعية لتنتهي الحرب إلى الأبد”. وصرح الحية للقاهرة الإخبارية بأن “الإحتلال الإسرائيلي جربناه، لا نضمنه ولا للحظة”. وأضاف “الإحتلال الإسرائيلي عبر التاريخ لا يلتزم بوعوده، لذلك نريد ضمانات حقيقية من الرئيس ترامب ومن الدول الراعية، ونحن جاهزون بكل إيجابية للوصول إلى إنهاء الحرب”.
ترامب يخاطب عائلات الرهائن: الأمر سينتهي خلال الأيام المقبلة
أرسل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، رسالة إلى منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، أعرب فيها عن “تعاطفه” معهم وأكد عزمه على العمل من أجل إعادة جميع المحتجزين وإنهاء حرب غزة خلال الأيام المقبلة. وجاء في نص الرسالة، الموجهة نيابة عن ترامب وزوجته ميلانيا، شكر لمنتدى العائلات على طلبه منح الرئيس الأميركي جائزة نوبل للسلام تقديرا لـ “عزمه على تحقيق السلام” في الشرق الأوسط. ويوم الإثنين الماضي، بعث المنتدى رسالة إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، أوردت أن ترامب “جعل ما كان يقال أنه مستحيل، ممكنا”. وإعتبر المنتدى الإسرائيلي أنه “خلال الأشهر الفائتة، لم يدفع أي زعيم أو منظمة بإتجاه السلام حول العالم أكثر من ترامب”، في إشارة إلى خطته لوقف حرب غزة. ودعا منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين إلى منح الرئيس الأميركي جائزة نوبل للسلام، تقديرا لـ”عزمه على تحقيق السلام” في الشرق الأوسط. وقال ترامب في رسالته: “يرجى العلم أننا نظل ملتزمين بثبات بإنهاء هذا الصراع، وإنهاء موجات معاداة السامية، سواء في الداخل أو الخارج”. وتابع الرئيس الأميركي: “ندعو أن ينتهي هذا الصراع في الأيام القادمة”. لكنه ختم رسالته بكلمة تحمل تهديدا، حينما قال: “وإلا”. وكان ترامب قد أشاد بحدوث تقدم في المفاوضات الجارية بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة. وبحسب موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، التقى ترامب فريقه الأعلى للأمن القومي لمناقشة تقدم مفاوضات غزة، قبل أن يغادر مبعوثاه، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، إلى مصر في وقت لاحق للانضمام إلى محادثات شرم الشيخ. وتستضيف المدينة المصرية الواقعة في شبه جزيرة سيناء قرب الحدود مع إسرائيل، الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، بناء على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة.
دعوى ضد ميلوني بتهمة التواطؤ في “الإبادة الجماعية” بغزة
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، يوم أمس الثلاثاء، أن هناك دعوى رفعت بحقها مع وزيرين في الحكومة أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في “الإبادة الجماعية” المرتبطة بالهجوم الإسرائيلي على غزة. وأضافت ميلوني في مقابلة مع شبكة “راي” التلفزيونية الحكومية، أن الدعوى تستهدف أيضا وزيري الدفاع، جويدو كروزيتو، والخارجية، أنطونيو تاياني. وأشارت إلى “إعتقادها” بأن، روبرتو سينجولاني، رئيس مجموعة ليوناردو الدفاعية، سيواجه محاكمة كذلك. وأضافت “لا أعتقد أن هناك حالة أخرى كهذه في العالم أو في التاريخ”. ولم تقدم تفاصيل عن هوية الشخص الذي رفع الدعوى عليها وعلى الوزيرين. وعبرت ميلوني عن “دهشتها” من إتهامها بالتواطؤ في الإبادة الجماعية، لأن “أي شخص مطلع على الوضع يدرك أن إيطاليا لم تأذن بتوريد أسلحة جديدة إلى إسرائيل بعد السابع من أكتوبر”. وردا على تصريحاتها، قال متحدث بإسم شركة ليوناردو أن سينجولاني سبق أن عبر عن موقف الشركة في مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الشهر الماضي، عندما وصف التلميح إلى تورط الشركة في الإبادة الجماعية بأنه “تلفيق إتهام خطير للغاية”. وشهدت إيطاليا مظاهرات خلال الأسبوع الماضي، خرج فيها مئات الألوف إلى الشوارع إحتجاجا على عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، وسط إنتقادات كثيرة لميلوني من جانب المتظاهرين. ونأت حكومتها اليمينية، المؤيدة بشدة لإسرائيل، بنفسها في الآونة الأخيرة عما وصفته بالهجوم “غير المتناسب” على غزة، لكنها لم تقطع أي علاقات تجارية أو دبلوماسية مع إسرائيل، ولم تعترف بدولة فلسطينية. وبدأ الهجوم الإسرائيلي على غزة بعد أن شن مسلحون من حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص وإحتجاز 251 رهينة. وفي غزة، يقول مسؤولو الصحة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع أودت منذ ذلك الحين بحياة أكثر من 67 ألفا.
ترامب: على الديمقراطيين إنهاء الإغلاق الحكومي
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الإثنين الماضي، أنه سعيد بالعمل مع الديمقراطيين بشأن سياسة الرعاية الصحية ولكن يجب أن ينتهي الإغلاق الحكومي أولا. وتمثل الرعاية الصحية نقطة شائكة رئيسية أمام محاولات إنهاء الإغلاق الحكومي. وكتب ترامب على منصته للتواصل الإجتماعي (تروث سوشيال) “في الواقع، عليهم أن يفتحوا حكومتنا الليلة”.
ترامب يهدد باستدعاء قانون التمرد المتوقف منذ 200 عام
هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باستدعاء قانون التمرد لعام 1807 لنشر القوات في المدن الأميركية، مما أدى إلى تكثيف المواجهة مع الولايات التي يقودها الديمقراطيون والتي تقاوم إستخدامه للجيش على الأراضي الأميركية. وأطلق الرئيس تحذيرا في الوقت الذي كانت فيه جهوده لإرسال قوات فيدرالية لقمع الإحتجاجات في العديد من المدن لها نتائج متباينة في المحاكم، حيث منعت إحدى المحاكم نشر الجيش في ولاية أوريغون وسمحت محكمة أخرى بذلك في إلينوي. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي، يوم الإثنين الماضي: “لدينا قانون التمرد لسبب ما”، مستشهدا بقانون صدر في أوائل القرن التاسع عشر لسحق التمرد. وتابع “إذا كان علي أن أقوم بهذا، فسأفعل ذلك - إذا كان الناس يقتلون والمحاكم تمنعنا، أو المحافظون أو رؤساء البلديات يمنعوننا”. ويشير تهديد ترامب إلى أنه ينوي المضي قدما في خططه لإستخدام الجيش لقمع الإحتجاجات محليا حتى في مواجهة النكسات في المحكمة. وبعد نشر قوات في شوارع لوس أنجلوس في يونيو، تحرك ترامب لتوسيع نطاق إستخدام الجيش في المدن الأمريكية، قائلا أنه من الضروري القضاء على الجريمة وحماية المرافق والموظفين الفيدراليين من الإحتجاجات ضد حملته على الهجرة. وفي الأيام الأخيرة، قرر الرئيس إرسال قوات إلى بورتلاند وأوريجون وشيكاغو، رغم إرادة المسؤولين على مستوى الولاية والمستوى المحلي الذين يقولون أن هذا الأمر غير ضروري وغير دستوري. وقال حاكم ولاية إلينوي، جيه بي بريتزكر، للصحفيين، يوم الإثنين الماضي: “لا يوجد تمرد هنا. دونالد ترامب يستخدم أفراد جيشنا كأدوات سياسية في محاولته غير القانونية لعسكرة مدن بلادنا”. وخلال ولايته الثانية، تحدى ترامب تردد الرؤساء الأمريكيين طويل الأمد في إستخدام الجيش الأمريكي محليا. وقد رحبت بعض المدن، بما في ذلك ممفيس بولاية تينيسي وواشنطن العاصمة، بوجود القوات الأمريكية أو تغاضت عنه. ودافع البيت الأبيض عن عمليات النشر خلال إحاطة مع الصحفيين يوم الإثنين الماضي. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض: “من المؤسف أن نرى في بعض المدن في جميع أنحاء البلاد رؤساء بلدياتها يرفضون التعاون لمجرد أنهم لا يحبون دونالد ترامب”. وأضافت: “هذا هو جوهر الأمر”.
شرطة لندن تفكك أضخم شبكة لتهريب الهواتف المسروقة في تاريخها
تمكنت السلطات البريطانية من تفكيك شبكة تهريب دولية للهواتف المسروقة، يعتقد أنها هربت عشرات الآلاف الأجهزة من لندن، في عملية وصفت بـ”الاستثنائية”. التحقيق الذي أطلق عليه إسم “عملية إيكوستيب“، كشف أن العصابة تمكنت من تهريب نحو 40 ألف هاتف مسروق خلال العام الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز” البريطانية. وأوضح المحققون أن العصابة كانت تشتري الهواتف المسروقة من اللصوص، ثم تشحنها إلى الخارج لإعادة بيعها بأسعار قد تصل إلى 4 آلاف دولار. وإكتشف المسؤولون الخيوط الأولى لهذه القضية في ديسمبر الماضي، عندما إستخدمت امرأة ميزة “فايند ماي فون“ لتتبع هاتفها المسروق من نوع آيفون، ووجدت أنه كان في طريقه إلى مطار هيثرو في لندن. وعندما أبلغت الشرطة وفتش الضباط شحنة مشتبه بها كانت متجهة إلى هونغ كونغ، وجدوا بداخلها حوالي 900 هاتف ذكي فاخر، وتبين أن معظم الأجهزة كانت مسروقة. وقال كبير المفتشين في القضية، مارك غافن: “إتضح سريعا أن ما يجري ليس جريمة بسيطة، بل نشاط إجرامي واسع النطاق”. وبعد هذا الإكتشاف، إستدعت السلطات المحققين المتخصصين في قضايا تهريب المخدرات والسطو المسلح لبدء تحقيق إستمر سنة، وكشف عن شبكة تهريب من العصابات تعمل في لندن وبعض المناطق الأخرى. وتمكنت الشرطة من القبض على إثنين من زعماء العصابة الشهر الماضي، ووجدت الشرطة بحوزتهم أكثر من ألفي هاتف، ويعتقد أنهما كانا الرابط بين آلاف السرقات وسلسلة توريد دولية. والأسبوع الماضي، إعتقلت الشرطة 15 شخصا آخرين بتهم السرقة والسطو. كما داهمت الشرطة 28 عقارا في لندن وهيرتفوردشير، وعثرت على أدلة إضافية وتحويلات مالية مرتبطة بالشبكة. ووصف الضابط، أندرو فيذرستون، المسؤول عن مكافحة سرقة الهواتف في شرطة لندن، العملية بأنها “من أكثر العمليات الاستثنائية التي نفذتها الشرطة”.
إستقرار أسعار النفط عند التسوية بعد قرار أوبك+ برفع الإنتاج بأقل من التوقعات
إستقرت أسعار النفط تقريبا خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، في ظل تقييم المستثمرين رفع إنتاج مجموعة أوبك+ خلال الشهر المقبل، والتي جاءت أقل من التوقعات وسط تخمة متوقعة في المعروض. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت سنتين أو بنسبة 0.03% إلى 65.45 دولار للبرميل عند التسوية. في المقابل إرتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي أربعة سنتات أو بنسبة 0.06% لتسجل عند التسوية 61.73 دولار للبرميل. يأتي ذلك بعد إرتفاع الخامين بأكثر من 1% عند التسوية يوم الإثنين الماضي بعد قرار مجموعة أوبك+ رفع إنتاجه من النفط 137 ألف برميل يوميا بدءا من شهر نوفمبر. وأعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” سعر البيع الرسمي لخام مربان القياسي للشهر المقبل عند 70.22 دولار للبرميل، مقابل 70.10 دولار في شهر أكتوبر الجاري. وفي سياق آخر، كشفت بيانات صادرة عن خلية التخطيط والتحليل البترولي بوزارة النفط في الهند عن زيادة الطلب على الوقود بنسبة 7% على أساس سنوي خلال الشهر الماضي. ومن جانبها، توقعت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، وصول إنتاج أميركا من النفط إلى مستوى قياسي عند 13.53 مليون برميل يوميا خلال العام الالي، مقابل توقعات سابقة بوصوله إلى 13.44 مليون برميل يوميا. أيضا تشمل توقعات إدارة معلومات الطاقة، إرتفاع المخزونات العالمية من النفط خلال عام 2026، مع تصدر الدول غير الأعضاء في مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج النفطي، مما يمثل ضغوطا نزولية كبيرة على أسعار الخام في الأشهر القادمة. وفيما يتعلق بجانب العرض، قال بنك جيه.بي مورغان أن المخزونات العالمية من النفط، بما في ذلك الخام المخزن في الناقلات البحرية، زادت أسبوعيا خلال الشهر الماضي بإضافة 123 مليون برميل.
أسهم Tesla تفقد 67 مليار دولار في يوم واحد
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء مع غياب البيانات الإقتصادية وسط إستمرار الإغلاق الحكومي لليوم السابع على التوالي، إذ إضطر المستثمرون إلى الإعتماد على بيانات ثانوية مستقلة، إلى جانب تصريحات صانعي السياسات النقدية، لتقييم إحتمالية تطبيق الفدرالي الأميركي لخفض الفائدة للمرة الثانية هذا العام في إجتماع السياسة هذا الشهر. وأظهر إستطلاع لتوقعات المستهلكين أجراه الإحتياطي الفدرالي في نيويورك تراجعا في التوقعات المستقبلية وإرتفاعا في توقعات التضخم. وخضع التقرير لتدقيق متزايد وسط تعتيم على البيانات الفيدرالية نتيجة لخلاف حزبي في الكونغرس. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.2% أي ما يعادل 62 نقطة في جلسة الثلاثاء ليسجل ثاني خسارة يومية على التوالي. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.4% ليتنازل عن مستوياته القياسية وينهي سلسلة مكاسب إستمرت لـ 7 جلسات متتالية، وهي أطول سلسلة مكاسب يومية في 5 أشهر. كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% ليتنازل عن ذروته القياسية أيضا. وعكست الأسهم المرتبطة بعملة البتكوين، بما في ذلك Coinbase و Strategy، مكاسب يوم الإثنين الماضي، بعد أن تراجعت العملة المشفرة عن مستوياتها القياسية. وإرتفع حجم التداول في البورصات الأميركية بنسبة 7% إلى 20.8 مليار سهم في جلسة الثلاثاء مقارنة بمتوسط 19.4 مليار سهم في آخر 20 جلسة تداول. وتراجع سهم Tesla بنسبة 4.5% في جلسة الثلاثاء بعد أن كان بالقرب من أعلى مستوياته في العام الحالي، لتفقد الشركة 67 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر على الرغم من إعلان الشركة عن سيارتين منخفضتي التكلفة في مسعى لتعزيز المبيعات. ولا يتوفر في الإصدارين القياسيين نظام التوجيه التلقائي، أو شاشات تعمل باللمس للركاب في الخلف. وأزالت Tesla أيضا شريط الإضاءة بنظام الصمام الثنائي الباعث للضوء في موديل Y الأرخص. ووعد إيلون ماسك لسنوات طويلة بتوفير سيارات يمكن لأكبر عدد من الناس اقتناؤها على الرغم من إلغائه العام الماضي خططا لتصنيع سيارة كهربائية جديدة كليا بقيمة 25 ألف دولار. لكنه إختار بدلا من ذلك تصنيع إصدارات أقل تكلفة تستند إلى الموديلات الحالية، مما أثار مخاوف بين المستثمرين والمحللين من أن السيارات الأرخص ثمنا ستقضي على مبيعات المركبات الحالية وستحد من النمو. وإرتفع سهم شركة Constellation Brands، المصنعة لجعة كورونا، بنسبة 1% في جلسة الثلاثاء ليغلق عند أعلى مستوياته في نحو شهر. وجاءت هذه المكاسب بعد أن سجلت الشركة إنخفاضا أقل من المتوقع في مبيعات الربع الثاني، يوم الإثنين الماضي، مدعومة بالطلب المطرد على البيرة، حتى في ظل معاناة كبار مستهلكي الشركة من ذوي الأصول اللاتينية من سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة ترامب. وحافظ بنك JPMorgan على موقف “محايد”، موضحا أن التوقعات لا تزال ضعيفة، حيث أشارت الإدارة إلى الضغوط المالية التي يواجهها كبار العملاء، وخاصة أولئك الذين يعملون في وظائف يدوية شاقة، والمجتمع ذو الأصول اللاتينية، وهو فئة رئيسية من مستهلكي البيرة تواجه ضغوطا إقتصادية وإجتماعية.
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية مع إستمرار التركيز على أزمة الحكومة في فرنسا
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء مع تركيز المستثمرين على فرنسا بعد أن أدت إستقالة رئيس الوزراء، سيباستيان ليكورنو، إلى دخول البلاد في أزمة سياسية جديدة. وإنخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 0.97 نقطة أو بنسبة 0.17% إلى مستوى 569.27 نقطة في نهاية التعاملات، متخليا عن بعض مكاسبه السابقة. بينما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 7.49 نقطة أو بنسبة 0.03% إلى مستوى 24385.78 نقطة. وزاد مؤشر FTSE 100 البريطاني 4.44 نقطة أو بنسبة 0.05% عند الإغلاق إلى مستوى 9483.58 نقطة. في حين صعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 3.07 نقطة أو بنسبة 0.04% عند الإغلاق إلى مستوى 7974.85 نقطة. وتصدرت أسهم شركة أوروبيس، أكبر شركة لإنتاج النحاس في أوروبا، قائمة الأسهم الأعلى أداء، مع إغلاقها على إرتفاع بنسبة 9% عقب تقارير أفادت بأنها تخطط لرفع الزيادات السعرية بنحو 40%. في غضون ذلك، إنخفضت أسهم شركة الطاقة الإسبانية ناتورجي بنحو 4% بعد أن أعلنت أنها ستبيع حوالي 3.5% من أسهمها في إطار سعيها للانضمام إلى مؤشرات MSCI. وفيما يتعلق بالشركات أيضا، أعلنت شركة شل البريطانية العملاقة للنفط، يوم أمس الثلاثاء، أنها تتوقع أن تكون أنشطة التداول في قسم الغاز التابع لها “أعلى بكثير” في الربع الثالث من هذا العام مقارنة بالربع الثاني. ومع ذلك، ذكرت الشركة أيضا في تحديث أنها تتوقع خسارة قدرها 600 مليون دولار نتيجة إلغاء مشروعها للوقود الحيوي في روتردام. وأنهت أسهم شل الجلسة بإرتفاع بنحو 1.5%. وعلى الصعيد الجيوسياسي، إتجهت الأنظار بقوة إلى فرنسا هذا الأسبوع عقب رحيل ليكورنو المفاجئ، يوم الإثنين الماضي، والذي جاء بعد يوم واحد فقط من تعيينه حكومة جديدة وبعد 27 يوما فقط من توليه المنصب. وإضطربت الأسواق بسبب إستقالة ليكورنو، على الرغم من إرتفاع مؤشر CAC40 الفرنسي قليلا يوم الثلاثاء بعد إنخفاضه بنسبة 1.3% يوم الإثنين. وإنتعشت العديد من الأسهم الفرنسية، يوم الثلاثاء، بقيادة العلامات التجارية الفاخرة. وأغلقت أسهم شركة كيرينغ، المالكة لعلامة غوتشي، الجلسة على إرتفاع بنحو 5.8%، وصعدت أسهم شركة LVMH العملاقة للسلع الفاخرة بنسبة 3.6%. أيضا إرتفعت شركة رينو لصناعة السيارات بنسبة 2.7%. وعلي صعيد اخر، خيبت بيانات طلبيات المصانع الألمانية آمال الأسواق بشكل كبير. وكشفت بيانات مكتب الإحصاء الإتحادي الألماني عن إنخفاض الطلبات الجديدة في قطاع التصنيع خلال شهر أغسطس بنسبة 0.8% عن الشهر السابق، وذلك على عكس تقديرات المحللين الذين إستطلعت وكالة رويترز آراءهم عند زيادة شهرية للطلبيات بنسبة 1.1%.