السعودية وإيجاد حل للقضية الفلسطينية، السفير الأميركي لدى إسرائيل يتوجه لمصر لبحث خطة غزة، ما بعد خطة غزة، إسرائيل تكشف خطأ نصر الله الذي كلفه حياته، التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة
الأحد 28 سبتمبر 2025
السعودية: آن الأوان لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، يوم أمس السبت، أنه قد آن الأوان لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. وأضاف الأمير فيصل، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “حل الدولتين هو الحل الوحيد، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لإنهاء الصراع”، وذلك فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وفيما يرتبط بالملف السوري، قال بن فرحان: “نشيد بجهود سوريا ونرحب برفع العقوبات عنها، ونطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية عليها”. وفي الملف اللبناني، شدد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ودعم جهودها في هذا الملف، وضرورة إنسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية. كما أكد على أهمية إستقرار الأوضاع في السودان، وحرية الملاحة في البحر الأحمر. ودعا وزير الخارجية السعودي إلى “منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط“.
السفير الأميركي لدى إسرائيل يتوجه لمصر لبحث خطة غزة
من المتوقع أن يتوجه السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إلى القاهرة، خلال أيام، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين المصريين بشأن حرب غزة، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية. وتحدث ثلاثة مسؤولين أميركيين وشرق أوسطيين للصحيفة، عن الرحلة التي ستكون أول زيارة رسمية لمصر منذ عقود يقوم بها سفير أميركي لدى إسرائيل وهو في منصبه. ومن المتوقع أن تشمل الزيارة إجتماعا مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي. وتأتي زيارة هاكابي في ظل توتر في العلاقات بين إسرائيل ومصر على خلفية حرب غزة، التي تقع على حدود البلدين. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسؤولين إسرائيليين أعربوا لواشنطن عن مخاوفهم من حشد مصري لقوات عسكرية في شبه جزيرة سيناء، الواقعة على حدود مصر مع إسرائيل وغزة. وصرحت الحكومة المصرية علنا الأسبوع الماضي، أن قواتها موجودة في سيناء للدفاع عن حدود مصر ضد جميع التهديدات، كما نفت ادعاء إسرائيل بأن وجود القوات هناك يمثل إنتهاكا لمعاهدة السلام التي وقعتها مع إسرائيل عام 1979. وصرح المسؤولون الثلاثة أنه من المتوقع أن يتناول هاكابي “التوترات بين مصر وإسرائيل” خلال زيارته للقاهرة. وستشمل المحادثات أيضا خطة جديدة لإنهاء حرب غزة، عرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على القادة العرب والمسلمين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لإثنين من المسؤولين. وتتألف خطة ترامب من 21 بندا، وفقا لتقارير صحفية، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين والإنسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية. كما يتضمن الإقتراح، وفق تقارير صحفية إسرائيلية، إنهاء حكم حماس في غزة، وموافقة إسرائيل على عدم ضم القطاع أو تهجير الفلسطينيين المقيمين فيه. وكان ترامب قد عين هاكابي، وهو مؤيد قوي لدولة إسرائيل، سفيرا بعد فترة وجيزة من إعادة إنتخابه.
ما بعد خطة غزة.. تعديلات نتنياهو وتهديد كاتس وغضب بن غفير
مع إستمرار الحديث عن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي تتألف من 21 بندا لإنهاء حرب غزة، خرجت إشارات متفاوتة من حكومة إسرائيل، يوم أمس السبت. فقد نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن معظم بنود مبادرة ترامب مقبولة لدى إسرائيل، لكن نتنياهو يريد تعديل بعضها. وبحسب المصادر، فإن “نتنياهو لا يؤيد إغلاق مؤسسة غزة الإنسانية”، كما أنه مستعد لإطلاق سراح أسرى محكوم عليهم بالمؤبد في صفقة التبادل، لكن “لا يريد تحرير رموز فلسطينية مثل مروان البرغوثي“. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن نتنياهو “يعمل الآن على إدخال تعديلات” على خطة ترامب. وتقدر مصادر إسرائيلية أن الإتفاق سيتم قبل السابع من أكتوبر المقبل، لكن تنفيذه قد يستمر حتى نهاية العام الجاري. وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على منصة “إكس”، أنه “يثق برئيس الوزراء في أنه سيمثل المصالح الإسرائيلية كما يجب في المحادثات مع الرئيس ترامب”، قبل اللقاء المقرر بينهما في الولايات المتحدة، يوم الإثنين. وإعتبر ساعر أنه “بعد عامين من الحرب، فإن المصلحة الوطنية الواضحة لإسرائيل هي إنهاء الحرب وتحقيق أهدافها”. لكن يبدو أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، غضب مما يثار حول إمكانية إنهاء الحرب. وكتب على منصة “إكس”: “سيدي رئيس الوزراء، ليس لديك تفويض لإنهاء الحرب من دون هزيمة حاسمة لحماس”. ويسير على النهج ذاته وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قال في بيان أن الجيش “يزيد من قوة الهجمات في غزة ويتقدم نحو مرحلة الحسم”. وأضاف كاتس أن “أكثر من 750 ألف من السكان أخلوا مدينة غزة نحو الجنوب رغم تهديدات حماس، والحركة مستمرة”. وتابع وزير الدفاع: “أبراج الإرهاب في المدينة سويت بالأرض وتم تدمير البنى التحتية للإرهاب. يتم تشغيل ناقلات جند مدرعة ناسفة ذاتية التشغيل أمام القوات لإحباط العبوات الناسفة، وغطاء النيران لحماية القوات المناورة من الجو والبر كثيف وقوي”. وأوضح كاتس أن القوات الإسرائيلية “تسيطر على المزيد والمزيد من الأحياء والمناطق في مدينة غزة”. وأنهى تصريحاته بتهديد قائلا: “إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن وتتخلى عن سلاحها، فسيتم تدمير غزة والقضاء على الحركة. لن نتوقف حتى تحقيق جميع أهداف الحرب”. وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، أعلنت حركة حماس أنها لم تتسلم خطة ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع توسيع القوات الإسرائيلية هجومها على مدينة غزة. وقال المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أن ترامب قدم مقترحات لقادة العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة الأسبوع الماضي، تضمنت خطة سلام في الشرق الأوسط من 21 بندا. وتشمل الخطة إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين والإنسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية. ويتضمن الإقتراح، وفق تقارير صحفية إسرائيلية، إنهاء حكم حماس في غزة، وموافقة إسرائيل على عدم ضم القطاع أو تهجير الفلسطينيين المقيمين فيه. ويوم الجمعة الماضية، قال ترامب للصحفيين: “يبدو أننا توصلنا إلى إتفاق بشأن عزة”، لكن الرئيس الأميركي لم يقدم أي تفاصيل عن فحوى هذا الإتفاق ولم يحدد أي جدول زمني، وذلك بعد “محادثات مكثفة” مع دول الشرق الأوسط. كما لم تصدر إسرائيل أي رد علني على تصريحات ترامب، قبل أن يعقد إجتماعه المرتقب مع نتنياهو، يوم الإثنين.
في ذكرى إغتياله.. إسرائيل تكشف خطأ نصر الله الذي كلفه حياته
في الذكرى الأولى لإغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كشف الجيش الإسرائيلي عن معلومات إستخباراتية جديدة تشير إلى أن نصر الله لم يكن على دراية بأنه الهدف التالي في حملة الإغتيالات التي نفذتها إسرائيل ضد قيادات الحزب. ووفقا لتقرير صادر عن مديرية الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإن نصر الله بقي في مخبئه السري خلال الأيام التي سبقت مقتله وبعد ما عرف بـ”هجوم البيجر”، وواصل التخطيط لهجمات ضد إسرائيل “من دون أن يدرك أن إغتياله بات وشيكا”. وأشار التقرير إلى أن نصر الله كان يحاول في تلك الفترة إعادة بناء قدرات حزب الله العسكرية، عقب الضربات الإسرائيلية التي إستهدفت البنية التحتية للتنظيم وعددا من قادته البارزين. وأضافت الإستخبارات، أن “جميع محاولاته لإعادة التنظيم قوبلت بإحباط سريع نتيجة للمراقبة المكثفة”. وقال الجيش الإسرائيلي أنه إستند في عملية الإغتيال إلى معلومات إستخباراتية دقيقة جمعت على مدار سنوات، مكنت من تحديد الموقع الدقيق للمخبأ المحصن الذي كان يختبئ فيه نصر الله. وتابعت أن المخبأ الواقع في ضاحية بيروت الجنوبية “شيد بإستخدام تكنولوجيا إيرانية، وسط سرية تامة حتى داخل الدوائر المغلقة للتنظيم”. وفي العملية التي نفذت في 27 سبتمبر2024، أسقط سلاح الجو الإسرائيلي 83 قنبلة خارقة للتحصينات على مركز القيادة تحت الأرض، مما أدى إلى مقتل نصر الله وعدد من القادة العسكريين في حزب الله، وفق تقرير الجيش. ويعد هذا الإغتيال أحد أكثر العمليات تعقيدا التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله، ويمثل ضربة إستراتيجية للتنظيم المدعوم من إيران.
عشرات القتلى بحادث تدافع في الهند
قتل 36 شخصا على الأقل في حادث تدافع وقع جنوبي الهند، يوم أمس السبت، خلال تجمع إنتخابي لنجم السينما الذي إنتقل إلى العمل السياسي، جوزيف فيجاي، حسبما أفاد مسؤول محلي. وقال، ما سوبراهمانيان، وزير الصحة في ولاية تاميل نادو، لوكالة “أسوشيتد برس”، أن الضحايا توفوا قبل وصولهم إلى المستشفى، مضيفا أن المصابين، وعددهم يزيد على 50، في حالة مستقرة. وكان فيجاي يخاطب الحاضرين خلال تجمع في إقليم كارور، حين عمت الفوضى وأجبرته على وقف إلقاء خطابه. وذكرت صحيفة “هندوستان تايمز” أن قسما كبيرا من الحشد الذي أراد إلقاء نظرة خاطفة على فيجاي، إندفع نحو الحواجز التي تحوط المسرح، مما أدى إلى تدافع مميت. وقال رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، في بيان أن الحادث “محزن للغاية. مشاعري مع العائلات التي فقدت أحباءها. أتمنى أن يتحلوا بالقوة في هذا الوقت العصيب”. وتتكرر حوادث التدافع المميتة في مناسبات تشارك فيها جموع في الهند، مثل المهرجانات الدينية. وأدى تدافع في مهرجان كومبه ميلا الديني في يناير الماضي إلى مقتل 30 شخصا وإصابة آخرين. وفي يوليو 2024، لقي 121 شخصا مصرعهم خلال تجمع ديني هندوسي في ولاية أوتار براديش شمالي البلاد.
إختراق سيبراني يستهدف بيانات عملاء “هارودز” في لندن
تعرض عملاء متجر “هارودز” الفاخر متعدد الأقسام في لندن لسرقة بياناتهم الشخصية، في أحدث حلقة من سلسلة الهجمات الإلكترونية التي طالت شركات بريطانية كبرى خلال العام الجاري. وأوضح المتجر في بيان عبر البريد الإلكتروني أن البيانات التي تم الاستيلاء عليها شملت أسماء وتفاصيل إتصال لعدد من العملاء، مؤكدا أن الإختراق تم عبر أنظمة أحد مزودي الطرف الثالث، دون الإفصاح عن هويته؛ نظرا لوجود تحقيق جنائي جاري. وأكد المتجر أن أنظمته الداخلية لم تتعرض لأي إختراق، مشددا على أن البيانات المسروقة لا تتضمن كلمات مرور أو تفاصيل دفع مالي، وأن العملاء المتأثرين تم التواصل معهم مباشرة. يشار إلى أن “هارودز”، المملوك لصندوق الثروة السيادي القطري والمعروف بمتجره الرئيسي في حي نايتسبريدج بلندن، كان قد واجه محاولة إختراق في مايو الماضي. وتأتي هذه الواقعة ضمن موجة هجمات سيبرانية إستهدفت مؤسسات بريطانية بارزة خلال العام، من بينها مجموعة “ماركس آند سبنسر” وشركة “جاغوار لاند روفر”؛ مما يعكس تصاعد التحديات الأمنية التي تواجهها الشركات الكبرى في المملكة المتحدة.
إتفاق نووي “إيراني - روسي” لإنشاء 4 محطات بـ 25 مليار دولار
وقعت شركات إيرانية وروسية، على الإتفاقية التنفيذية لبناء 4 محطات طاقة نووية جديدة بقيمة 25 مليار دولار. وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، يوم الجمعة الماضية، أنه في إطار تطوير التعاون المشترك في مجال الإستخدام السلمي للطاقة النووية بين إيران وروسيا، تم التوقيع على إتفاقية لبناء وإنشاء 4 وحدات لمحطات طاقة نووية من الجيل الثالث المتقدم بسعة نحو 1255 ميجاوات كهربائي لكل وحدة، وبإجمالي 5020 ميجاوات كهربائي، بقيمة 25 مليار دولار بين شركتين إيرانية وروسية. وأضافت أنه “سيتم تنفيذ هذا المشروع الضخم في محافظة هرمزكان بمنطقة سيريك في جنوب شرق إيران، على أرض مساحتها 500 هكتار”. وأشارت إلى أن دراسات إختيار موقع المنشأة إكتملت حاليا، وقد تم الانتهاء من الدراسات الهندسية والبيئية وجزء من أنشطة تجهيز الموقع، وهي في طور الإكمال. وتم هذا التعاون المشترك بهدف بناء 4 وحدات لمحطة طاقة نووية بين شركة محطة الطاقة النووية الإيرانية هرمز (كممثل عن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية) وشركة “آر. إي. بي” (كممثل عن روس آتوم)، بحضور السفير الإيراني ومسؤولي الشركة العليا من روس آتوم والمقاول التابع للشركة الموقعة.
روسيا وأثيوبيا توقعان خطة عمل لبناء محطة طاقة نووية في أديس أبابا
وقعت شركة “روساتوم” الروسية للطاقة النووية مع هيئة الطاقة الكهربائية الأثيوبية خطة عمل مشتركة لتطوير مشروع بناء محطة طاقة نووية في أثيوبيا وإعداد خارطة طريق تفصيلية لتنفيذ المشروع. وجاء في بيان لـ”روساتوم”، أن الجانبين وقعا على هامش منتدى “أسبوع الذرة” الدولي في موسكو، خطة عمل تهدف إلى تطوير مشروع المحطة النووية الأثيوبية. وأوضح البيان أن خطة العمل تنص على تشكيل فريق عمل متخصص لدراسة تفاصيل مشروع بناء المحطة النووية، ووضع خارطة طريق تشمل إعداد دراسة جدوى تقنية وإقتصادية، إلى جانب التحضير لتوقيع إتفاق حكومي ثنائي. كما تشمل الوثيقة دعم تطوير البنية التحتية النووية في أثيوبيا، والتعاون على تأهيل الكوادر العلمية والفنية في مجالات الإستخدام السلمي للطاقة النووية. ووقع على الوثيقة من الجانب الروسي، المدير العام لـ”روساتوم”، أليكسي ليخاتشوف، ومن الجانب الأثيوبي، الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الكهربائية الأثيوبية، أشبير بالشا. وذكرت الشركة أن ليخاتشوف، تبادل ووزير الخارجية الأثيوبي، غيديون تيموتيفوس، خطة العمل الموقعة بين الجانبين. وجرت مراسم تبادل الوثائق على هامش مباحثات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد، في موسكو. وكان بوتين وآبي أحمد قد شاركا في منتدى “أسبوع الذرة” الدولي في موسكو، بحضور عدد من القادة والمسؤولين، بينهم رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، والرئيس بالوكالة في ميانمار، مين أونغ هلينغ، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى جانب ممثلين عن إيران وأوزبكستان ومصر والنيجر وعدة منظمات متخصصة.
صندوق النقد يحث لبنان على تحسين قانون إعادة هيكلة البنوك
دعا صندوق النقد الدولي، يوم الجمعة الماضية، لبنان إلى تحسين قانون إعادة هيكلة البنوك الذي أقر مؤخرا، بحيث يتماشى مع المعايير الدولية، كما حث الحكومة على النظر في إصلاحات ضريبية تتيح زيادة الإنفاق العام على جهود إعادة الإعمار. وجاء بيان الصندوق في ختام بعثته إلى بيروت، حيث تعهد المسؤولون اللبنانيون بإعطاء الأولوية للإصلاحات الإقتصادية بعد ست سنوات من الإنهيار المالي الذي دمر الاقتصاد وترك المودعين محرومين من مدخراتهم. وقال رئيس بعثة الصندوق، إرنستو راميريز ريجو، أن إقرار قانون إعادة هيكلة البنوك “يعكس جهودا كبيرة من جميع الأطراف، إلا أن التشريع بحاجة إلى مزيد من التعديلات”، موضحا أن الصندوق إقترح تعديلات تضمن حماية صغار المودعين وتساعد على إستدامة الدين العام. وأبدى الصندوق قلقه من أن القانون لا يتضمن ضمانات كافية لتفادي تضارب المصالح، ويمنح البنوك التجارية مرونة واسعة في بعض البنود. وفي ما يخص الموازنة، قال الصندوق أنه كان يتوقع مقاربة أكثر طموحا لموازنة عام 2026، داعيا الحكومة إلى النظر في إصلاحات ضريبية تتيح توجيه الإنفاق نحو إعادة الإعمار والحماية الإجتماعية. ويرى مراقبون أن تعهدات لبنان المتكررة بالإصلاح لم تترجم بعد إلى خطوات عملية، محذرين من أن صانعي القرار يفشلون في حماية الفئات الأكثر هشاشة، التي عانت لسنوات من عدم الإستقرار المالي وزاد وضعها سوءا مع الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان العام الماضي.
بريطانيا تعتزم إستحداث بطاقات هوية رقمية إلزامية
قالت بريطانيا، يوم الجمعة الماضية، أنها ستستحدث نظاما رقميا إلزاميا للهوية لجميع المواطنين البريطانيين والمقيمين في البلاد في خطوة تهدف إلى ردع الهجرة غير الشرعية. وقال رئيس الوزراء، كير ستارمر، في بيانه لإعلان هذه الخطوة التي سبق أن أفادت بها تقارير “سيجعل ذلك العمل بشكل غير قانوني في هذا البلد أكثر صعوبة، مما يجعل حدودنا أكثر أمنا”.
ترامب يأمر بنشر الجيش في مدينة أخرى ويجيز “إستخدام القوة”
أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس السبت، بنشر الجيش في مدينة رابعة هي بورتلاند، وأجاز إستخدام “الحد الأقصى من القوة عند الضرورة” في إطار مكافحته الجريمة في المدن التي يهيمن عليها الديمقراطيون. وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال”: “بناء على طلب وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، أوجه وزير الحرب، بيت هيغسيث، لنشر كل القوات المسلحة اللازمة لحماية بورتلاند التي دمرتها الحرب ومرافق دائرة الهجرة والجمارك (آيس) التي تحاصرها أنتيفا وغيرها من الإرهابيين المحليين”. وأضاف: “أجيز أيضا إستخدام الحد الأقصى من القوة عند الضرورة”، من دون أن يوضح القصد من هذه العبارة. وفي وقت تشهد بورتلاند منذ أشهر عدة تظاهرات مناهضة لشرطة الهجرة، هدد الرئيس الجمهوري بداية سبتمبر بإرسال الحرس الوطني إلى هذه المدينة الواقعة شمال غربي الولايات المتحدة، علما أنها الأكبر في ولاية أوريغون الديمقراطية. ووقع ترامب قبل أسبوعين أمرا تنفيذيا لنشر عناصر الحرس الوطني في ممفيس بولاية تينيسي، عازيا قراره إلى “تفشي” الجريمة في المدينة. وممفيس ذات غالبية سكانية من السود، ويديرها رئيس بلدية ديمقراطي في ولاية حاكمها جمهوري. وبعد لوس أنجلوس في يونيو، إنتشر الحرس الوطني منتصف أغسطس في العاصمة الفدرالية واشنطن. كذلك، هدد ترامب بإرسال عناصر من الشرطة الفدرالية وعسكريين إلى مدن شيكاغو ونيويورك وبالتيمور. وفي السياق نفسه، وقع الرئيس الأميركي، يوم الإثنين الماضي، أمرا تنفيذيا يصنف حركة أنتيفا (مصطلح عام يطلق على جماعات يسارية متطرفة ترفع لواء مناهضة الفاشية) “منظمة إرهابية”.
إدارة ترامب تشدد القيود علي رخص القيادة التجارية لغير الأمريكيين
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض قيود جديدة على إصدار رخص القيادة التجارية لغير المواطنين الأمريكيين، وذلك في خطوة تستهدف ربط منح الرخص بإمتلاك المتقدمين لتأشيرات عمل سارية ووضع قانوني معتمد. وتتضمن الإجراءات أن يكون المقيمون غير المواطنين مؤهلين للحصول على رخصة قيادة شاحنة ما لم يستوفوا قواعد جديدة أكثر صرامة، بما في ذلك تأشيرة عمل، ويخضعوا لفحص إلزامي لحالة الهجرة الفيدرالية؛ وفقا لشبكة “يو إس نيوز” الأمريكية. كما أطلق وزير النقل الأمريكي، شون دافي، إجراءات تنفيذية ضد ولاية كاليفورنيا، مطالبا إياها بإيقاف إصدار بعض رخص القيادة التجارية لغير المواطنين الأمريكيين.
ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة على الأدوية والشاحنات الثقيلة والمفروشات
أعلن البيت الأبيض فرض رسوم جمركية جديدة واسعة ابتداء من الأول من أكتوبر، تشمل زيادة بنسبة 100% على الأدوية ذات العلامات التجارية أو المحمية ببراءات إختراع؛ ما لم تنتج داخل الولايات المتحدة، إضافة إلى فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على الشاحنات الثقيلة المستوردة، ورسوم بنسبة 50% على أثاث المطابخ، و30% على المفروشات المنجدة بالقماش، ابتداء من أكتوبر المقبل. وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد أن الهدف من هذه الخطوة هو دفع شركات الأدوية إلى إنشاء مصانع لها داخل الأراضي الأمريكية، وكذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني، فيما بين الإتحاد الأوروبي أن الإتفاق التجاري المبرم مع واشنطن في يوليو الماضي يحمي صادراته من الأدوية من رسوم تتجاوز 15%؛ وهو ما شدد عليه الناطق الأوروبي للشؤون التجارية، أولوف جيل. وتثير هذه الإجراءات مخاوف من موجة تضخم جديدة في الولايات المتحدة، في وقت يؤكد ترامب أن إستراتيجيته الحمائية تهدف إلى إنعاش الصناعات الأمريكية، على خلاف النهج التقليدي القائم على إقتصاد مفتوح.
“ريان إير” تهدد بإلغاء رحلاتها لإسرائيل بسبب غموض سياسات مواعيد الإقلاع والهبوط
وجهت شركة طيران ريان إير الأيرلندية منخفضة التكلفة إنذارا نهائيا إلى سلطة المطارات الإسرائيلية، تحذر فيها من أن خطط استئناف رحلاتها الجوية إلى إسرائيل بنهاية الشهر المقبل باتت مهددة بالإلغاء. وذكرت صحيفة جلوبس الإسرائيلية، أن شركة الطيران الإقتصادية الأيرلندية “رايان إير” أشارت إلى سياسة غير شفافة لتخصيص مواعيد الهبوط والإقلاع في مطار بن جوريون. وأضافت الصحيفة: إنذار الشركة إلى هيئة المطارات تضمن إتهامات بوجود سياسة تعكس مزاجا إداريا غير مهني، وتجبر الشركات على العمل في بيئة غير مستقرة تضر بحرية حركة النقل الجوي، وتعكس صورة واضحة لإستمرار إسرائيل في فرض ضغوط وتعقيدات تعرقل النشاط الإقتصادي والتجاري بشكل ممنهج. وعبر الرئيس التنفيذي لشركة “رايان إير”، إيدي ويلسون، عن استيائه من عدم إستقرار سياسة توزيع المواعيد في المطار، مؤكدا أن هذا الوضع لا يمكن الشركة من التخطيط لعملياتها بشكل مربح. وأضاف أن “السياسة غير المستقرة لتخصيص المواعيد لا تتيح تخطيطا مربحا للرحلات الجوية”، وهدد بأنه في حال لم تتم إعادة المواعيد التي كانت مخصصة سابقا للشركة بحلول 30 سبتمبر، فستقوم رايان إير بإلغاء جدول رحلاتها الشتوي والصيفي إلى إسرائيل، وتحويل طائراتها إلى وجهات بديلة.
“لوفتهانزا” تعتزم خفض القوى العاملة الإدارية بنسبة 20% لتقليل التكاليف
تخطط خطوط “لوفتهانزا” الجوية الألمانية لخفض القوى العاملة الإدارية بنسبة تصل إلى 20% على مستوى المجموعة كجزء من أحدث مبادراتها لخفض النفقات. ونقلت وكالة “بلومبرج” الأمريكية عن مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لعدم الإعلان رسميا عن القرار، أن حركة التسريح لن تشمل الموظفين التشغيليين مثل الفنيين وأطقم الضيافة وموظفي الخدمات الأرضية. ويأتي هذا القرار في إطار مساعي الشركة الألمانية للسيطرة على التكاليف والعمل على تحقيق تحول إيجابي بعد التراجع الذي شهدته أرباحها وهوامشها خلال العام الماضي. وما تزال “لوفتهانزا” تواجه عدة تحديات، من بينها تأخر تسليم الطائرات، أنماط الحجز غير المستقرة، وإرتفاع التكاليف الناجمة عن الضرائب ورسوم المطارات. ويمثل خفض القوى العاملة تحولا ملحوظا في سياسة الشركة مقارنة بمرحلة ما بعد جائحة كورونا، حيث كانت قد عززت التوظيف بإضافة ما لا يقل عن 30 ألف موظف، كما أعلنت حينها عن خطط لتعيين نحو 10 آلاف آخرين مع إنتعاش حركة السفر العالمية.
“ستاربكس” تغلق جزءا من فروعها وتلغي 900 وظيفة ضمن خطة إعادة هيكلة بمليار دولار
قالت وكالة “بلومبرج” أن شركة “ستاربكس” تتجه إلى إغلاق جزء من فروعها وإلغاء نحو 900 وظيفة، وذلك في إطار خطة لإعادة الهيكلة بقيمة مليار دولار. وأوضحت الشركة، التي كان لديها نحو 360 ألف موظف حول العالم في العام الماضي، أن إجمالي عدد متاجرها سينخفض بنسبة 1% خلال السنة المالية 2025، ليصل إلى 18,300 موقع في الولايات المتحدة وكندا. وأضافت، أنها تخطط لاحقا لزيادة عدد المتاجر التي تديرها، إلى جانب تجديد نحو 1,000 موقع آخر، في خطوة تستهدف تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجربة العملاء.
استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان عبر الخط العراقي التركي
استؤنفت صباح يوم أمس السبت، عمليات تصدير النفط الخام من إقليم كردستان عبر الخط العراقي - التركي، تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وبمتابعة مباشرة من نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبد الغني السواد. وقالت وزارة النفط، في بيان صحفي، أنه تم تشغيل الخط عند الساعة السادسة صباحا بإنسيابية عالية ومن دون أية مشاكل فنية، مما يعكس نجاح الجهود المشتركة بين الحكومة الإتحادية ووزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان. وأكدت الوزارة، أن استئناف التصدير يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز إدارة الثروة الوطنية بروح الشراكة والتنسيق، وبما يسهم في إستدامة الصادرات النفطية ودعم الاقتصاد الوطني.
إخماد حريق إندلع بمصفاة نفط في روسيا بسبب حطام مسيرة
قالت سلطات محلية، يوم الجمعة الماضية، أن حطام طائرة مسيرة تسبب في إندلاع حريق بإحدى وحدات مصفاة أفيبسكي للنفط في جنوب روسيا، إلا أنه جرى إخماد الحريق لاحقا. وتكثف أوكرانيا هجماتها بطائرات مسيرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا، بما في ذلك مصافي النفط وخطوط الأنابيب المتجهة للتصدير، مما تسبب في نقص في أنواع معينة من الوقود وإجبار السلطات على وضع خطط لتقييد صادرات البنزين والديزل.
النفط يسجل أكبر مكاسب أسبوعية منذ يونيو بعد هجمات أوكرانيا وتقييد صادرات روسيا
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم الجمعة الماضية، مسجلة أكبر صعود أسبوعي منذ أوائل يونيو، مدعومة بالهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة في روسيا، والتي دفعت موسكو إلى تقييد صادرات الوقود والإقتراب من خفض إنتاج الخام. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 66 سنتا أو 0.99% لتسجل عند التسوية 70.03 دولار للبرميل. كذلك، إرتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74 سنتا أو 1.14% لتبلغ عند التسوية 65.72 دولار للبرميل. وحققت عقود الخامين القياسيين مكاسب تجاوزت 4% خلال الأسبوع، في أكبر زيادة منذ الأسبوع المنتهي في 13 يونيو. وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، قد أعلن، يوم الخميس الماضي، أن بلاده ستفرض حظرا جزئيا على صادرات الديزل حتى نهاية العام، مع تمديد الحظر الحالي على صادرات البنزين. ويأتي ذلك في وقت تقترب فيه روسيا من خفض إنتاج الخام نتيجة تراجع طاقتها التكريرية، بينما تواجه عدة مناطق محلية نقصا في بعض أنواع الوقود. وخلال الأسبوع، لامس الخامان أعلى مستوياتهما منذ الأول من أغسطس، مدفوعين بإنخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأميركية إلى جانب الضربات الأوكرانية للبنية التحتية الروسية. لكن المكاسب تقلصت بعدما ذكر مكتب التحليلات الإقتصادية الأميركي في أحدث تقديراته أن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة معدلة بالرفع بلغت 3.8% في الربع السابق على أساس سنوي. وقد تدفع هذه البيانات القوية مجلس الإحتياطي الفيدرالي للتريث بشأن مزيد من خفض معدلات الفائدة، بعد أن أجرى الأسبوع الماضي أول خفض منذ ديسمبر بمقدار 25 نقطة أساس، ملمحا إلى خطوات إضافية لاحقا. كما ضغط على الأسعار إعلان حكومة إقليم كردستان العراق، يوم الخميس الماضي، عن استئناف صادرات النفط خلال 48 ساعة.
الذهب يسجل مكاسب أسبوعية مع رهانات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة
إرتفعت أسعار الذهب عند التسوية، يوم الجمعة الماضية، وسجلت مكاسب أسبوعية بعد أن جاءت بيانات التضخم الأميركية متماشية مع التوقعات، وهو ما عزز الإعتقاد بأن يواصل الفدرالي الأميركي تخفيض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 3777.79 دولار للأونصة، بعد أن سجل مستوى قياسيا بلغ 3790.82 دولار في وقت سابق من الأسبوع. وإرتفع المعدن النفيس بنحو 2.5% خلال الأسبوع الماضي. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 1% لتسجل 3807.90 دولار. وأظهر مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي لشهر أغسطس، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الإحتياطي الفيدرالي، أن التضخم الأساسي، وهو مقياس يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، سجل معدلا سنويا موسميا بلغ 2.9%. وقد تماشى ذلك مع توقعات الإقتصاديين الذين إستطلعت آراءهم داو جونز. وأظهر مؤشر جميع البنود معدلا سنويا بلغ 2.7%، بالإضافة إلى زيادة شهرية بلغت 0.3%، وهو ما يتماشى أيضا مع التوقعات. ويتوقع المستثمرون الآن إحتمالات بنسبة 87% و62% لخفض أسعار الفائدة في أكتوبر وديسمبر على التوالي، بإنخفاض عن 91% و76% قبل صدور البيانات، وفقا لأداة CME FedWatch. ويحوم مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وأظهرت بيانات أميركية تراجع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، إلى جانب نمو الاقتصاد بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني مدفوعا بإنفاق إستهلاكي قوي وإستثمارات في الأعمال. وعادة ما يميل الذهب إلى الإرتفاع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وعلى الصعيد التجاري، أعلن الرئيس ترامب عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية على الأدوية والشاحنات والأثاث المستوردة ابتداء من الأول من أكتوبر. ومن بين المعادن الأخرى، إنخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى 45.01 دولارا للأونصة، وقفز البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 1.539.44 دولارا ليحوم قرب أعلى مستوى له في 12 عاما، وإستقر البلاديوم عند 1.250.40 دولارا. وتتجه المعادن الثلاثة جميعها نحو تحقيق مكاسب أسبوعية.
الأسهم الأوروبية تحقق مكاسب أسبوعية رغم صدمة الرسوم الجمركية الأميركية على الرعاية الصحية
إرتفعت الأسهم الأوروبية في ختام جلسة، يوم الجمعة الماضية، مسجلة مكاسب أسبوعية، مدعومة بإرتفاع أسهم قطاعي الخدمات المالية والصناعة، غير أن مكاسبها قيدت بإنخفاض أسهم الرعاية الصحية بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية جديدة. وإرتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند الإغلاق بنسبة 0.73% إلى 554 نقطة. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على إرتفاع بنسبة 0.79% إلى مستوى 23.719.40 نقطة. كذلك إرتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.70% إلى مستوي 9.275.94 نقطة. في حين إرتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.86% إلى مستوى 7.862.09نقطة. وكانت أسهم شركات التأمين الأوروبية من بين الأسهم التي قادت المكاسب في التعاملات المبكرة، إذ صعدت بنسبة 1.2% بعد إنخفاضها خلال الجلسات الثلاث الماضية. كما إرتفعت أسهم قطاع الإنشاءات ومواد البناء بنسبة 0.8% بعد تراجعها بنحو 1.5% في الجلسة السابقة. وفي قطاع الصلب، إرتفع سهما تيسينكروب وسالزجيتر بنسبة 1.3% و2.6% على الترتيب، بعد أن ذكرت صحيفة هاندلسبلات الإقتصادية الألمانية أن المفوضية الأوروبية تعتزم فرض رسوم جمركية تتراوح بين 25% و50% على الصلب الصيني والمنتجات ذات الصلة. وفي المقابل، إنخفضت أسهم الرعاية الصحية بنسبة 0.2% بعد إعلان ترامب حزمة جديدة من الرسوم الجمركية العقابية، بينها رسوم جمركية بنسبة 100% على الأدوية من العلامات التجارية. كما شملت الرسوم 25% على الشاحنات الثقيلة، مما أدى إلى إنخفاض أسهم شركتي دايملر تراك وتراتون بأكثر من 2% لكل منهما.
وتسلط الأضواء أيضا على سياسات الإتحاد الأوروبي التجارية، بعد أن أفادت صحيفة هاندلسبلات الألمانية أن الإتحاد يعتزم فرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على الصلب الصيني في الأسابيع المقبلة. في غضون ذلك، إنخفضت أسهم شركة أورستيد الدنماركية العملاقة للطاقة المتجددة بنسبة 2%. وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلا عن مصادر مطلعة، يوم الجمعة، أن الشركة التي تعاني من أزمة مالية تجري محادثات لبيع حصة في مشروعها الرائد في المملكة المتحدة، مزرعة رياح هورنسي 3، إلى شركة أبولو الأميركية العملاقة لإدارة الأصول. ويوم الخميس الماضي، أغلقت الأسهم الأوروبية على إنخفاض عقب إطلاق إدارة ترامب تحقيقا أمنيا وطنيا في واردات الأجهزة الطبية، مما قد يمهد الطريق لمزيد من الرسوم الجمركية. وإستقرت عوائد سندات منطقة اليورو، يوم الجمعة، قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية، مع توقع تحقيق مكاسب أسبوعية مع تركيز المستثمرين على مؤشر التضخم المفضل لدى الإحتياطي الفدرالي. وأدت البيانات الإقتصادية الأميركية الإيجابية، يوم الخميس الماضي، إلى موجة بيع في سندات الخزانة الأميركية، مما رفع عائد السند القياسي لأجل 10 سنوات نحو 4.1950%، وهو أعلى مستوى له منذ 3 أسابيع، وسط تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وبحلول الجمعة، إستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات عند 2.7764% بعد إرتفاعه بمقدار 2.5 نقطة أساس يوم الخميس. وإرتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة ليصل إلى 4.1872%، بينما إرتفع عائد سندات الـ30 عاما 1.9 نقطة أساس إلى 4.7724%. وفي أوروبا، تعتزم النقابات الفرنسية تنظيم إحتجاجات جديدة في 2 أكتوبر للضغط على رئيس الوزراء، سيباستيان ليكورنو، لتعليق برنامج التقشف المالي. وإستقر عائد سندات فرنسا لأجل 10 سنوات عند 3.6012%، مما وسع الفجوة بين عوائد السندات الألمانية والفرنسية إلى 82.54 نقطة أساس، وهي الفجوة التي تعد مؤشرا مهما لعلاوة المخاطرة. كما إستقر عائد سندات إيطاليا لأجل 10 سنوات عند 3.6439%، بينما إرتفع عائد سندات ألمانيا لأجل 30 عاما نقطة أساس واحدة ليصل إلى 3.3573%.
وول ستريت تسجل خسائر أسبوعية.. ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 أنهى سلسلة مكاسب إستمرت ثلاثة أسابيع
إرتفعت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات وول ستريت، يوم الجمعة الماضية، عقب صدور بيانات التضخم المهمة، لكنها سجلت خسارة أسبوعية بعد تقلبات السوق في الأيام الأخيرة. وتقدم مؤشر داو جونز الذي يضم 30 سهما، بمقدار 299 نقطة في ختام الجلسة، أي بنسبة 0.6% إلى 46.247.29 نقطة. كما إرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5% إلى 6.643.70 نقطة عند الإغلاق. بينما إرتفع مؤشر ناسداك المركب عند الإغلاق بنسبة 0.4% إلى 22.484.068 نقطة. وأظهر مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي لشهر أغسطس، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الإحتياطي الفيدرالي، أن التضخم الأساسي، وهو مقياس يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، سجل معدلا سنويا موسميا بلغ 2.9%. وقد تماشى ذلك مع توقعات الإقتصاديين الذين استطلعت آراءهم داو جونز. وأظهر مؤشر جميع البنود معدلا سنويا بلغ 2.7%، بالإضافة إلى زيادة شهرية بلغت 0.3%، وهو ما يتماشى أيضا مع التوقعات. وتواصل الأسواق إحتساب خفضين لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في إجتماعات مجلس الفدرالي الأميركي القادمة، وفقا لأداة CME FedWatch، وهو ما توقعه البنك المركزي. وأثرت هذه القراءة على رد فعل السوق قليلا، حيث إرتفعت العقود الآجلة للأسهم، وجاءت في أعقاب بيانات الوظائف القوية الصادرة يوم الخميس الماضي، ومراجعة قوية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني إلى 3.8%، مما خفف قليلا من التوقعات الإيجابية.
ويخشى المستثمرون أن إنخفاض طلبات إعانة البطالة قد يعني أن الاقتصاد في وضع جيد، وبالتالي يقلل من دافع الإحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. وتراجعت السوق لليوم الثالث على التوالي، يوم الخميس الماضي، مدفوعة بإستمرار خسائر شركة البرمجيات العملاقة أوراكل وشركات الذكاء الإصطناعي الأخرى، وسط تساؤلات حول قوة تداولات الذكاء الإصطناعي. ومنذ بداية الأسبوع، إنخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%. وخسر مؤشر ناسداك المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، 0.7%، بينما إستقر مؤشر داو جونز الصناعي عند مستوى قريب من الصفر. وإرتفعت أسهم شركة Paccar بنسبة 5% يوم الجمعة بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الشاحنات الثقيلة المستوردة إعتبارا من الأول من أكتوبر. وصرح ترامب في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي، يوم الخميس الماضي، بأن “شركات تصنيع الشاحنات الكبرى، مثل بيتربيلت، وكينورث، وفرايتلاينر، وماك تراكس، وغيرها، ستكون محمية من أي إنقطاعات خارجية”.
وإرتفع الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة خلال أغسطس بأكثر من التقديرات، فيما ظلت الضغوط التضخمية الأساسية مستمرة، مما يعكس متانة في إنفاق المستهلكين. وأظهرت بيانات مكتب التحليل الإقتصادي الصادرة يوم الجمعة أن الإنفاق الإستهلاكي المعدل وفق التضخم زاد بنسبة 0.4% للشهر الثاني على التوالي. كما إرتفع ما يعرف بمؤشر أسعار الإنفاق الإستهلاكي الشخصي الأساسي - الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة ويعد المقياس المفضل لدى مجلس الإحتياطي الفدرالي، بنسبة 0.2% مقارنة بشهر يوليو، فيما إستقر المعدل السنوي عند 2.9%. ووفقا لشركة بي إم أو كابيتال ماركتس، من المتوقع أن يشهد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مزيدا من الإرتفاع مع نهاية العام. ويوم الجمعة، رفعت الشركة هدفها السعري لعام 2025 لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 7000 نقطة، مما يعني إرتفاعا بنسبة 6% تقريبا عن سعر إغلاق يوم الخميس. وإرتفع سهم شركة صناعة الطائرات بوينغ بنحو 3.5% خلال تعاملات الجمعة. وهذا الإرتفاع يأتي بعد أن طلبت الخطوط الجوية التركية 75 طائرة بوينغ 787، وأعلنت عن أنها أكملت مفاوضاتها لشراء 150 طائرة من طراز 737 ماكس. وهذه الصفقة بالتزامن مع لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالرئيس دونالد ترامب. كما أعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية عن أنها “ستسمح بتفويض محدود لشركة بوينغ لإصدار شهادات صلاحية الطيران لبعض طائرات 737 ماكس و787” ابتداء من يوم الإثنين.. وتؤكد شهادة صلاحية الطيران سلامة تشغيل الطائرة.