تصريحات نتنياهو بشأن غزة، سمير حليلة وتولي إدارة غزة، رسالة نتنياهو للإيرانيين بشأن المياه، قمة كورية جنوبية أمريكية، ترامب يدرس رفع دعوي قضائية ضد رئيس الإحتياطي الفيدرالي، التضخم في روسيا
الأربعاء 13 أغسطس 2025
نتنياهو: لا إتفاقات جزئية.. وهدفنا نصر حاسم في الحرب بغزة
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الثلاثاء، "المماطلة" في إنهاء الحرب بغزة، مؤكدا أن الحكومة دعمت بشكل كاسح خطته لتقصير الجداول الزمنية للعمليات، والتحرك نحو نصر حاسم في القطاع. وفي مقابلة مع قناة i24NEWS، أكد نتنياهو أن الهدف "يبقى إنهاء الحرب، وهزيمة الأعداء، وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن أحياء وأمواتا في إطار صفقة نهائية واحدة". وشدد على عدم العودة إلى "الإتفاقات الجزئية… لقد خدعونا، أريدهم جميعا". وفي ما يتعلق بالتوتر مع القيادات العسكرية، قال نتنياهو أن النقاشات "شرعية وضرورية"، لكن بمجرد إتخاذ القرارات يتم تنفيذها. ودعا نتنياهو إلى السماح لمدنيي غزة بالمغادرة، مقارنا الأمر بحركات النزوح السكاني في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، ومتسائلا: "لماذا ينبغي أن تبقى غزة مغلقة؟"، ومشيرا إلى أن إسرائيل تجري محادثات مع دول أخرى لإستقبالهم. وإختتم نتنياهو المقابلة بالدعوة لإنهاء الحرب لوقف الضرر الدبلوماسي اليومي الناتج عن الصور والإتهامات في الخارج، قائلا: "لا للمماطلة، لا للتباهي، لا للانتظار.. نحتاج إلى الحسم". وقال نتنياهو في المقابلة، أن الضربة الأخيرة التي وجهتها إسرائيل لبرنامج إيران النووي كانت ستتم حتى من دون دعم الولايات المتحدة، واصفا إياها بأنها عملية تاريخية حيدت تهديدين وجوديين: الطموحات النووية لطهران، وترسانتها من الصواريخ الباليستية. وأوضح نتنياهو أن قرار التحرك كان واضحا لديه منذ البداية، قائلا: "بموافقة واشنطن أو بدونها كنا سننفذ العملية". وأشار إلى أنه حصل في النهاية على تعاون من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مضيفا: "لحسن الحظ لدينا رئيس متعاطف للغاية". وفي المقابلة، زعم نتنياهو أن العملية أخرت البرنامج النووي الإيراني "عدة سنوات جيدة"، لكنه أقر بأن إيران ما زالت تحتفظ بـ 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب. وبين نتنياهو قائلا: "كنا نعلم مسبقا أنه لن يتم تدميره بالكامل. هو شرط ضروري لكنه غير كافي لصنع قنابل نووية، وهم حاليا غير قادرين على التقدم". ووفق نتنياهو فإن الضربة "جاءت ضمن حملة أوسع شملت إغتيال زعيم حزب الله السابق، حسن نصر الله، وزعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، ومحمد الضيف، والأخوين السنوار". وتابع قائلا: "هزمنا إيران التي جاءت لتدمير إسرائيل بالقنبلة النووية، وأزلنا خطرين وجوديين هائلين".
سمير حليلة يوضح موقفه من تولي إدارة غزة بعد الحرب
قال رجل الأعمال الفلسطيني، سمير حليلة، يوم أمس الثلاثاء، أن إسمه طرح لتولي إدارة قطاع غزة منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أن موافقته على هذا المنصب "مرهونة بموافقة السلطة الفلسطينية والجهات المانحة". وأوضح حليلة أنه جرى "التشاور بشكل مكثف مع السيد الرئيس أبومازن، ورئيس الوزراء وأطراف أخرى على صلة بالسلطة الفلسطينية"، مضيفا: "هذا طبيعي لأنني إبن السلطة الفلسطينية". وأضاف: "نبحث عن حل ينقذ غزة من الحرب والإبادة"، مؤكدا أن ترشيحه جاء "على أساس أنني مستقل ولدي خبرة إدارية". وأشار حليلة إلى أن حركة حماس "أعلنت من طرف واحد أنها لن تكون جزءا من إدارة غزة بعد الحرب، وبهذا المعنى لا يوجد لديها مشكلة في تولي لجنة إدارية مستقلة بعد الحرب". وكان حليلة يعمل أمينا عاما لحكومة أحمد قريع الثالثة، ورئيسا لمجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية حتى مارس الماضي. وقال مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية غير صحيح. وأضاف المصدر، أن الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة أو لجنتها الإدارية المتفق عليها والتي يرأسها وزير في الحكومة. وشدد المصدر الرئاسي على أن أي تعاطي مع غير ذلك يعتبر خروجا عن الخط الوطني، ويتسق مع ما يريده الإحتلال الذي يريد فصل غزة عن الضفة، وتهجير سكانها، مؤكدا أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية. وقال إن القمة العربية في القاهرة ناقشت "الهيكل الذي سيدير غزة بعد الحرب"، وإقترحت إدارة إنتقالية لمدة ستة أشهر، لا تخضع للسلطة الفلسطينية أو الحكومة، وتكون لا مركزية في إدارتها. وأضاف أن إسرائيل رفضت الخطة بالكامل، كما أبدت بعض الدول العربية الممولة تحفظات على طبيعة العلاقة المقترحة. وأشار حليلة إلى أن إسرائيل "لم تبلغ بموافقتها" على شخصه، ولم يطلب منها ذلك، معتبرا أن نجاح أي مشروع يتطلب "مباركة الأطراف وليس موافقتها". وأكد أن واشنطن، بالتنسيق مع مصر والسعودية، يجب أن تتفق على شخصية وهيكل مقبول، قبل مناقشة الأمر مع الأطراف المعنية، بما في ذلك السلطة الفلسطينية وإسرائيل والأردن. وإختتم قائلا: "أنا جزء من الشرعية الفلسطينية، ولا يمكن إدارة غزة كمشروع منفصل، فهي جزء من السيادة الفلسطينية ويجب التعامل مع الملف بحكمة"، مضيفا أن معظم الأطراف لا تعارض الفكرة، لكن التحدي يكمن في ضمان إدارة العملية بشكل صحيح من قبل الولايات المتحدة والدول العربية.
مجلس أوروبا يدعو لوقف نقل الأسلحة وسط الحرب في غزة
دعا مجلس أوروبا، عبر مفوض حقوق الإنسان، مايكل أوفلاهرتي، دوله الأعضاء إلى إتخاذ موقف واضح وحاسم بشأن نقل الأسلحة في ظل الحرب المستمرة في غزة، محذرا من أن إستمرار توريد الأسلحة قد يسهم في تفاقم إنتهاكات حقوق الإنسان. وقال أوفلاهرتي في بيان، أن الأوضاع في غزة وصلت إلى مستويات مأساوية، مع تصاعد المعاناة الإنسانية بشكل غير مسبوق. وأشار، إلى أن مجلس أوروبا يراقب التزام الدول الأعضاء بقواعد التجارة الدولية للأسلحة، مؤكدا ضرورة عدم السماح بنقل أي أسلحة إذا كانت هناك مخاطر كبيرة من إستخدامها في أعمال تنتهك القانون الدولي الإنساني. وأشاد المفوض، بالخطوات التي إتخذتها بعض الدول، مثل تعليق ألمانيا لتصدير الأسلحة لإسرائيل، وبدور الهيئات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان في رفع الوعي وتحفيز الحكومات على الإلتزام بواجباتها. وأكد البيان، ضرورة الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، وضمان وصولها دون عوائق، فضلا عن الدعوة لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في إطار النزاع. كما أكد أوفلاهرتي، إستمرار مجلس أوروبا في العمل مع الدول الأعضاء لضمان إحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي خلال هذا النزاع.
نتنياهو يوجه رسالة للإيرانيين تتعلق بأزمة المياه
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الثلاثاء، رسالة مصورة باللغة الإنجليزية إلى الإيرانيين، تطرق فيها إلى أزمة نقص المياه التي تشهدها البلاد. وإنتقد نتنياهو القيادة الإيرانية قائلا: "فرض علينا قادتكم حربا إستمرت 12 يوما وتلقوا هزيمة ساحقة. إنهم دائما يكذبون ونادرا ما يقولون الحقيقة". ودعا الشعب في إيران إلى "التحلي بالجرأة والشجاعة، والجرأة على الحلم". وتابع نتنياهو قائلا: "أخرجوا إلى الشوارع وأطلبوا العدالة وأطلبوا المساءلة وإحتجوا على الطغيان... قوموا ببناء مستقبل أفضل لعائلاتكم ولجميع الإيرانيين. لا تدعوا هؤلاء الملالي المتعصبين يفسدون حياتكم لدقيقة واحدة أخرى". ووعد نتنياهو الإيرانيين، عقب إعلان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن البلاد تعاني من مشاكل في المياه والكهرباء، قائلا: "إسرائيل هي الأولى عالميا في إعادة تدوير المياه. بمجرد تحرير إيران، سيأتي الخبراء والتكنولوجيا لإعادة تدوير المياه من إسرائيل إلى إيران". وأضاف قائلا: "في هذا الصيف الحار لا يوجد حتى مياه نظيفة وباردة لأطفالكم. هذه هي قمة النفاق وعدم الإحترام لشعب إيران. أنتم لا تستحقون هذا الوضع". وحذر الرئيس الإيراني، بزشكيان، قبل أيام، من إحتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الإستهلاك. وقال بزشكيان: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد إستهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا". وذكرت السلطات الإيرانية، يوم الأحد الماضي، أنه تم قطع المياه لمدة وصلت إلى 48 ساعة في العديد من المناطق، محذرة من أن العاصمة الإيرانية يمكن أن تنفد المياه منها تماما بحلول أكتوبر المقبل. وصرح المتحدث بإسم هيئة المياه في طهران، محمد تقي حسين صادق، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) قائلا: "يتعين علينا أن نوضح للسكان أن الأمر لم يعد مسألة ندرة، لكننا سنفقد المياه قريبا على الإطلاق". وأوضح صادق أنه لا يوجد حل واقعي للأزمة، سوى خفض إستهلاك المياه بشكل جذري.
البيت الأبيض: إجتماع ترامب وبوتين في ألاسكا "تمرين إستماع"
قال البيت الأبيض، يوم أمس الثلاثاء، أن القمة التي ستعقد يوم الجمعة القادمة بين الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين، في ولاية ألاسكا "هي تمرين إستماع للرئيس"، مما يقلل من توقعات التوصل إلى إتفاق سريع لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. وقالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، "لن يحضر سوى طرف واحد فقط من الطرفين المنخرطين في هذه الحرب، وبالتالي فإن هذا الأمر يتعلق بذهاب الرئيس إلى هناك ليحصل مرة أخرى على فهم أكبر وأفضل لكيفية إنهاء هذه الحرب". وأضافت "هذا تمرين إستماع للرئيس". وذكر البيت الأبيض أن ترامب سيلتقي مع بوتين وجها لوجه خلال المحادثات التي ستجري في أنكوريدج في ألاسكا. وأوضحت ليفيت أنه "ربما توجد خطط في المستقبل للسفر إلى روسيا". ولا تزال هناك قضايا رئيسية قبل المحادثات، حيث قال ترامب أن الجانبين سيحتاجان إلى التنازل عن أراضي لإنهاء الصراع الدموي المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة. ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن دستور بلاده يحظر مثل هذا الإتفاق وأنه لا يمكن إجراء أي ترتيبات دون مشاركة أوكرانيا في المحادثات. وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على المحادثات التي جرت بين ترامب وزيلينسكي. وكان ترامب قد قال، يوم الإثنين الماضي، أن زيلينسكي قد يدعى إلى إجتماع مستقبلي مع بوتين. وذكرت ليفيت أن "الرئيس يكن إحتراما كبيرا للطرفين المنخرطين في هذا الصراع ويحاول إنهاءه".
قمة كورية جنوبية أمريكية في واشنطن 25 أغسطس لبحث الأمن والصناعات المتقدمة
قال المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، يوم أمس الثلاثاء، أن الرئيس الكوري، لي جيه ميونغ، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيعقدان قمتهما الأولى في واشنطن في 25 أغسطس الجاري، لمناقشة قضايا الأمن والتعاون في الصناعات المتقدمة. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية، عن كانغ يو- جونغ المتحدثة بإسم الرئاسة الكورية، قولها للصحفيين، أن لي جيه ميونغ سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 24 أغسطس في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، وهي أول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في أوائل يونيو الماضي.
ترامب يختار خبيرا إقتصاديا لرئاسة مكتب إحصاءات العمل الأمريكي
إختار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أحد الموالين له من مؤسسة هيريتدج اليمينية لرئاسة مكتب إحصاءات العمل، بعد أن أقال المفوض السابق بسبب تقرير قاتم عن الوظائف زعم أنه "مزور". وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال"، مساء الإثنين الماضي، أنه رشح "الخبير الإقتصادي المحترم للغاية"، إي جيه أنتوني، لرئاسة الوكالة. وأضاف ترامب، إقتصادنا مزدهر، وسيضمن إي جيه أن تكون الأرقام المنشورة صادقة ودقيقة. أعلم أن إي جيه أنتوني سيؤدي عملا رائعا في منصبه الجديد. ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من أسبوعين من إقالة ترامب للمفوضة السابقة، إريكا ماكينتارفر، مدعيا، دون دليل، أنها تلاعبت عمدا بأرقام الوظائف. وقد أثارت هذه الخطوة مخاوف واسعة النطاق بين المستثمرين من أن ترامب يقوض إستقلالية وكالة تراقب الأسواق العالمية أرقامها عن كثب. ويصدر مكتب إحصاءات العمل تقرير الرواتب غير الزراعية الشهري، فضلا عن مؤشر أسعار المستهلك، الذي يستخدم في كل شيء بدءا من تحديد الأسعار في السوق الواسعة لسندات الخزانة المحمية من التضخم إلى تحديد زيادات الإيجار والرواتب. وقد هاجمت مؤسسة هيريتدج، وهي مؤسسة فكرية يمينية مقرها واشنطن كانت وراء مخطط مشروع 2025 لولاية ترامب الثانية، مكتب إحصاءات العمل مرارا وتكرارا بسبب مراجعاته الكبيرة لأرقام الرواتب. وإستخدم أنطوني منشورا على X في شهر مايو لوصف التقارير بأنها تشبه في كثير من الأحيان "مولد أرقام عشوائي". وقال أيضا أن قراءات مؤشر أسعار المستهلك التي تم أخذها في عهد إدارة بايدن أنتجت أرقاما " زائفة " من "عالم الخيال السحري" والتي قللت من حجم إرتفاع الأسعار. وسوف يحتاج مجلس الشيوخ إلى تأكيد تعيين أنتوني. وقال ستيفن مور، المستشار الإقتصادي لترامب والزميل البارز في مؤسسة هيريتيج: "أنه إحصائي بارع للغاية، وإقتصادي متمكن وراسخ". وأضاف: "لا أتوقع أن يواجه صعوبة كبيرة في تثبيته. إنه رجل صريح وواضح، لا يخفي أي أسرار". ومع ذلك، أبدى المنتقدون مخاوفهم بشأن سلامة بيانات مكتب إحصاءات العمل في عهد أنتوني. وقال أليكس جاكيز، رئيس قسم السياسات والمناصرة في مجموعة "غراوندورك كولابوراتيف" التقدمية: "رشح ترامب منافقا ليخبره بما يريد سماعه تحديدا". وأضاف: "يمثل هذا الإختيار اعتداء واضحا على التحليلات المستقلة، وسيكون له تداعيات بعيدة المدى على موثوقية البيانات الإقتصادية الأمريكية". إذا تم تأكيد تعيينه، فسيتعين على أنتوني إدارة منظمة تضم نحو 2000 عامل كانت تعاني من تخفيضات التمويل وتجميد التوظيف. وقالت إيريكا جروشن، مفوضة مكتب إحصاءات العمل من عام 2013 حتى عام 2017: "ما يقلقني هو أن المرشح وعمله ليسا معروفين جيدا في مجتمعات الأعمال أو الأوساط الأكاديمية أو الخدمة العامة".
ترامب: ندرس رفع دعوى قضائية كبرى ضد رئيس الإحتياطي الفيدرالي
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن إدارته تدرس السماح برفع دعوى قضائية كبرى ضد رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول. وأضاف ترامب، أن هذا الإجراء المحتمل يأتي في ضوء ما وصفه بـ"السياسات النقدية الخاطئة" التي يتبناها باول، والتي يرى أنها أضرت بالاقتصاد الأمريكي، دون أن يوضح تفاصيل إضافية حول طبيعة الدعوى أو موعد إتخاذ القرار. وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توقيع أمر تنفيذي بتمديد المهلة الخاصة بتعليق الرسوم الجمركية على الصين لمدة 90 يوما إضافية، في خطوة تهدف إلى إتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات التجارية بين البلدين. وذكرت وكالة "رويترز"، يوم الإثنين الماضي، أن ترامب وقع أمرا تنفيذيا لتمديد مهلة تعليق الرسوم على الصين 90 يوما أخرى.
ترامب يهاجم رئيس "جولدمان ساكس": ركز على الـ"دي جي" وأترك إدارة البنوك
هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس بنك "جولدمان ساكس"، ديفيد سولومون، مطالبا إياه بالتركيز على هوايته في مجال الـ"دي جي" بدلا من إدارة مؤسسة مالية كبرى. وأكد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن الحقائق أثبتت أن التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارته لم تتسبب في التضخم أو أي مشكلات إقتصادية أخرى، باستثناء تدفق "كميات ضخمة من الأموال" إلى الخزانة الأمريكية. وأضاف أن المستهلكين، في معظم الحالات، لا يتحملون أعباء هذه التعريفات، التي تقع في الغالب على عاتق الشركات والحكومات، وكثير منها أجنبية، منتقدا ما وصفه برفض سولومون ومؤسسة جولدمان ساكس الإعتراف بالنجاحات الإقتصادية المتحققة.
بوتين: التضخم في روسيا يتراجع وقد يصل إلى 6% بحلول نهاية العام
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء، أن التضخم في روسيا يتراجع وقد يصل إلى 6% بحلول نهاية العام. وقال بوتين خلال إجتماع حول القضايا الإقتصادية - وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك": "أن إعداد الميزانية، كما هو الحال دائما، عمل ضخم ومنهجي ومعقد، بل ويتطلب جهدا كبيرا.. إنه من الناحية المهنية، ذو طابع إقتصادي ومالي بحت، ولكنه بالتأكيد ذو طابع سياسي أيضا، إذ يجب تنسيق جميع المواقف مع البرلمان، ومع الكتل القيادية". وتابع بوتين: "فيما يتعلق بالميزانية الفيدرالية، فإن الوضع هنا مستقر"، مؤكدا أن معدل التضخم السنوي في روسيا تباطأ إلى 8.8% بنهاية يوليو، وقال: "خفض التضخم إنجاز مهم. فإذا كان قد بلغ 10.3% سنويا بنهاية مارس، فقد وصل بالفعل إلى 9.4% بنهاية يونيو، و8.8% بنهاية يوليو".
الصين تعلق الرسوم الجمركية على البضائع الأمريكية لمدة 90 يوما
ذكرت وزارة التجارة الصينية في بيان، يوم أمس الثلاثاء، أن الحكومة ستعلق الرسوم الجمركية الإضافية على السلع الأمريكية لمدة 90 يوما إضافية وذلك بعدما وقع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يمدد هدنة الرسوم. وجاء في البيان أن الصين ستبقي على رسومها الجمركية على السلع الأمريكية عند 10%، وستتخذ إجراءات لمعالجة الحواجز غير الجمركية التي تواجه المنتجات الأمريكية.
أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد تقريري أوبك وإدارة معلومات الطاقة الأميركية
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، مع بدء المتداولين في توقع هبوط الطلب مع نهاية موسم القيادة الصيفي في أوائل الشهر المقبل. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتا أو بنسبة 0.77% إلى 66.12 دولار للبرميل عند التسوية. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 79 سنتا أو بنسبة 1.24% لتسجل عند التسوية 63.17 دولار للبرميل. وأشارت التوقعات الصادرة عن منظمة أوبك للبلدان المصدرة للبترول، وإدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى إرتفاع إنتاج النفط خلال العام الحالي، لكنهما تتوقعان تراجع الإنتاج في الولايات المتحدة خلال عام 2026، بينما سيزيد في مناطق أخرى من العالم إنتاج النفط والغاز الطبيعي. وعدلت منظمة أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط خلال العام المقبل بالزيادة، لكنها خفضت توقعاتها لنمو المعروض من النفط الأميركي وأيضا من منتجين آخرين خارج مجموعة أوبك+، مما يشير إلى آفاق أضعف للسوق. وذكر تقرير أوبك الشهري الصادر يوم أمس الثلاثاء أن الطلب العالمي على الخام سيزيد 1.38 مليون برميل يوميا خلال العام المقبل، بإرتفاع 100 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة. وأبقى التقرير على التوقعات للطلب على النفط خلال العام الجاري دون تغيير. وتوقعت إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة، خلال تقريرها الشهري الصادر يوم أمس الثلاثاء، إرتفاع إنتاج النفط الأميركي إلى مستوى قياسي عند 13.41 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري مع زيادة إنتاجية الآبار، على الرغم من أن إنخفاض أسعار النفط سيتسبب في تراجع الإنتاج خلال العام المقبل. وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن أن تراجع الإنتاج في الولايات المتحدة خلال عام 2026 إلى 13.28 مليون برميل يوميا سيكون أول إنخفاض في الإنتاج منذ عام 2021 للدولة الأكثر إنتاجا في العالم. كما خفضت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها لمتوسط أسعار خام برنت القياسي العالمي إلى 51 دولارا للبرميل خلال عام 2026، مقارنة بتوقعات سابقة عند 58 دولارا للبرميل، وذلك بعد قرارات أوبك+ بتسريع وتيرة رفع الإنتاج. ومدد رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، فترة تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة مع الصين حتى العاشر من نوفمبر، في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة بالولايات المتحدة لموسم أعياد نهاية العام. وأثار هذا التأجيل آمالا بإمكانية التوصل إلى إتفاق تجاري بين أكبر إقتصادين في العالم، وتجنب فرض حظر تجاري فعلي بينهما. وتنذر التعريفات الجمركية بتباطؤ النمو العالمي، مما قد يضعف الطلب على النفط ويؤدي إلى تراجع أسعاره. وفي سياق آخر، تترقب سوق النفط إجتماع الرئيسين الأميركي والروسي في ولاية ألاسكا الأميركية يوم الجمعة القادمة لمناقشة إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. وتأتي هذه القمة بعد تصعيد الضغط الأميركي على موسكو خلال الفترة الأخيرة من أجل إنهاء الصراع، وذلك مع تحديد ترامب مهلة لروسيا للموافقة على إنهاء الحرب في أوكرانيا وإلا ستواجه شركات النفط الروسية عقوبات ثانوية. كما ضغط على الهند والصين لخفض وارداتهما من النفط الروسي.
أسهم Alphabet تكسب 29 مليار دولار في يوم واحد.. وأسهم Intel تحلق مرتفعة
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء بعد أن عززت بيانات التضخم من آمال خفض الفائدة في شهر سبتمبر المقبل، إذ أعلنت وزارة العمل الأميركية أن مؤشر أسعار المستهلك إرتفع بنسبة 0.2% على أساس شهري في يوليو، بينما جاء التضخم السنوي أقل بقليل من التوقعات، مما أثار دعوات من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لخفض أسعار الفائدة. كما جاءت هذه المكاسب بعد تمديد الولايات المتحدة والصين لهدنة التعريفات الجمركية حتى 10 نوفمبر، مما أدى إلى تجنب فرض رسوم جمركية من خانة العشرات على سلع كل منهما. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.1% أي ما يعادل نحو 480 نقطة في جلسة الثلاثاء ليسجل أعلى مكاسب يومية في أسبوع. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 1.1% ليغلق فوق مستويات 6400 نقطة لأول مرة في تاريخه. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4% مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا. وأظهرت البيانات الصادرة من وحدة الأبحاث التابعة لـ Bank of America أن التدفقات إلى الأسهم الأميركية الأسبوع الماضي كانت الأكبر في عامين. وإرتفع سهم Alphabet بنسبة 1.2% في جلسة الثلاثاء إلى أعلى مستوياته في 6 أشهر، لتضيف الشركة 29 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن قدمت شركة Perplexity عرضا نقديا بقيمة 34.5 مليار دولار لشراء متصفح Chrome الخاص بالشركة. وقفز سهم Intel بنسبة 5.6% في جلسة الثلاثاء محققا أعلى مكاسب يومية في شهر، بعد أن قال ترامب أنه التقى برئيسها التنفيذي، ليب بو تان، يوم الإثنين الماضي، وأشاد الرئيس الأميركي بـ "تان" ووصف الإجتماع بأنه "مثير للاهتمام للغاية". وكان ترامب قد طالب تان بالإستقالة الفورية في الأسبوع الماضي ، واصفا إياه بأنه "متضارب المصالح" بشأن علاقاته مع الشركات الصينية.
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية.. ومؤشر ستوكس يرتفع بعد بيانات التضخم الأميركي
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء، عند الإغلاق، وسط إرتفاع مؤشر ستوكس الأوروبي بعد معدل تضخم أقل من التوقعات في الولايات المتحدة خلال يوليو. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 1.13 نقطة أو بنسبة 0.21% إلى مستوى 547.89 نقطة في نهاية التعاملات. بينما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 56.56 نقطة أو بنسبة 0.23% إلى مستوى 24024.78 نقطة. وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 18.10 نقطة أو بنسبة 0.20% عند الإغلاق إلى مستوى 9147.81 نقطة. في حين زاد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 54.90 نقطة أو بنسبة 0.71% عند الإغلاق إلى مستوى 7753.42 نقطة. ويأتي إرتفاع مؤشر Stoxx 600 الإقليمي بعد أن أظهر المؤشر الأساسي لمعدل التضخم في الولايات المتحدة إرتفاع الأسعار بأقل من المتوقع في يوليو. وإرتفع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% على أساس شهري وبنسبة 2.7% على أساس سنوي، وفقا لبيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي الصادرة يوم أمس الثلاثاء، وذلك مقابل توقعات من داو جونز بإرتفاع المؤشر بنسبتي 0.2% و2.8% على التوالي. وإرتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.3% على أساس شهري و3.1% على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات بلغت 0.3% و3%.