الفيدرالي الأمريكي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير للمرة السادسة

الخميس 2 مايو 2024

رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة

 قال الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، يوم الأربعاء إنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة. وإنتقد بيترو بالفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة وطلب الإنضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا لدى محكمة العدل الدولية التي تتهم فيها إسرائيل بإرتكاب إبادة جماعية. وذكر بيترو أمام حشود في العاصمة بوجوتا: “هنا أمامكم، حكومة التغيير وحكومة رئيس الجمهورية تعلن أننا سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل… لإمتلاكها حكومة ورئيسا لديهما ميل للإبادة الجماعية”. وخرجت الحشود في مسيرة للإحتفال بعيد العمال ودعم إصلاحات بيترو الإجتماعية والإقتصادية. وأضاف بيترو أن الدول لا يمكنها أن تكون سلبية في مواجهة أحداث قطاع غزة.

الفيدرالي الأمريكي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير للمرة السادسة

 في خطوة تتماشى مع التوقعات، أبقى مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي على معدلات الفائدة دون تغيير، يوم أمس الأربعاء، وذلك للمرة السادسة على التوالي. وأبقى الفيدرالي على معدلات الفائدة عند مستوى 5.25% و5.5%. ومنذ أشهر يحافظ الإحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة عند أعلى مستوياته منذ 22 عاما للحد من الإقراض وتهدئة زيادة الأسعار، رغم أن تباطؤ التضخم العام الماضي أعطى شعورا متفائلا بأن أول خفض يلوح في الأفق. وأوضح الفيدرالي الأمريكي في بيان أن معدلات التضخم الحالية لا تزال بعيدة عن المستويات المستهدفة عند 2%، وأشار إلى “عدم إحراز المزيد من التقدم” في محاولاته لكبح التضخم.

رئيس الإحتياطي الفيدرالي: نحتاج أدلة على تراجع التضخم نحو المستهدف

قال رئيس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن إحراز مزيد من التقدم إزاء خفض التضخم ليس مؤكدا حتى الآن. وأشار باول إلى أنه لا يتوقع أن يكون من المناسب خفض أسعار الفائدة الآن، موضحا: "لن يحدث إلا إذا تكونت لدينا ثقة أكبر بتراجع التضخم صوب 2%"، وذلك على هامش المؤتمر الصحفي، الذي عقده رئيس الإحتياطي يوم الأربعاء. وأكد باول في الوقت ذاته أن الإحتياطي الفيدرالي، لا يزال ملتزما بإعادة التضخم إلى هدف 2%. وأضاف رئيس الإحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي يراقب سوق العمل، التي أظهرت حتى الآن مرونة في مواجهة تشديد السياسة النقدية. وقال باول: "نحن مستعدون أيضا للرد على الضعف غير المتوقع في سوق العمل". وأشار إلى "التفويض المزدوج" للمركزي، والذي يتضمن إستقرار الأسعار والحد الأقصى من فرص العمل. وأشارت التصريحات الأخيرة الصادرة عن بنك الإحتياطي الفيدرالي إلى أن محافظي البنوك المركزية يريدون "قدرا أعظم من الثقة" في أن التضخم يتراجع نحو 2%، لكنه ليس من الواضح تماما ما الذي سيترتب على ذلك، لكن بنك الإحتياطي الفيدرالي لم يصل إلى هذه النقطة بعد، وفقا لـ"باول". وقال رئيس الفيدرالي: "حتى الآن هذا العام، لم تمنحنا البيانات ثقة أكبر"، مؤكدا أن الفيدرالي على إستعداد للبقاء متماسكا حتى يتغير وضع التضخم. وأضاف: "من المرجح أن يستغرق إكتساب مثل هذه الثقة الأكبر وقتا أطول مما كان متوقعا في السابق، نحن على إستعداد للحفاظ على سعر الفائدة الحالي المستهدف على الأموال الفيدرالية لأطول فترة ممكنة". كما إستبعد باول إحتمال أن تكون الخطوة التالية للسياسة في إجتماع يونيو هي رفع أسعار الفائدة قائلا: "أعتقد أنه من غير المرجح أن تكون الخطوة التالية لسعر الفائدة هي رفع سعر الفائدة، أقول أن هذا غير مرجح". وردا على سؤال حول ما قد يتطلبه الأمر لزيادة سعر الفائدة، قال "باول": "أعتقد أننا سنحتاج إلى رؤية أدلة مقنعة على أن موقف سياستنا ليس مقيدا بما يكفي لخفض التضخم بشكل مستدام إلى 2% بمرور الوقت. وهذا ليس ما نعتقد أننا نراه."

إنخفاض فرص العمل بالولايات المتحدة لأدنى مستوى في 3 سنوات

إنخفض عدد فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة، إلى 8.5 مليون فرصة في مارس، عند أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات، ما يشير إلى أن الطلب على العمالة يتباطأ. ويشكل ذلك إنخفاضا من مستوى 8.8 مليون فرصة في فبراير، وتراجعا حادا من المستوى القياسي البالغ 12 مليونا في عام 2022، ومع ذلك لا يزال أعلى قليلا مما كان عليه قبل الوباء. وقالت وزارة العمل الأمريكية، يوم الأربعاء، أن عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم إنخفض إلى 3.3 مليون شخص، وهذا أيضا أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات.

أسهم Amazon تكسب 41 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم Starbucks يهوي بسبب المقاطعة

أغلقت المؤشرات الأميركية على تغييرات طفيفة في جلسة الأربعاء مع محاولة المستثمرين إستيعاب الإشارات المتضاربة من الفدرالي حول المسار المستقبلي للفائدة بعد أن قرر ضمن إجتماع أمس أن يبقي معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير كما كان متوقعا، إذ ترك بيان الفدرالي توقيت أي خفض لمعدل الفائدة موضع شك، وشدد مسؤولو بنك الإحتياطي الفيدرالي على قلقهم من أن الأشهر الأولى من العام الحالي لم تفعل الكثير لبناء الثقة التي يسعون إليها في إنخفاض التضخم. وفي الوقت ذاته، أشار رئيس الفدرالي جيروم باول إلى التقدم في مسار إعادة التضخم إلى مستهدفه البالغ 2% ورفض فكرة رفع سعر الفائدة الوشيك. وأغلق مؤشر الداو جونز مرتفعا بنحو 0.2% أي ما يعادل 87 نقطة في جلسة الأربعاء بعد أن فقد أغلب مكاسبه المبكرة التي وصلت إلى نحو 500 نقطة بنهاية الجلسة. بينما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% مواصلا خسائره للجلسة الثانية على التوالي، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% متأثرا بإنخفاض سهم Nvidia بنحو 4%. وإرتفع سهم Amazon بأكثر من 2% في جلسة الأربعاء لتضيف الشركة 41 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بفضل نتائج ربع سنوية أفضل من المتوقع حيث ساعد الإهتمام بالذكاء الإصطناعي في دفع نمو الحوسبة السحابية، إذ بلغت ربحية السهم في الأشهر الثلاث الأولى من العام الحالي 98 سنتا مقابل توقعات بـ 83 سنتا، وبلغت الإيرادات 143.3 مليار دولار مقابل توقعات بـ 142.5 مليار دولار. وهبط سهم Starbucks بنحو 16% في جلسة الأربعاء ليتكبد أكبر خسارة يومية له في 4 سنوات وتحديدا منذ بداية أزمة كورونا لتفقد الشركة 16 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد إعلان سلسلة المقاهي عن نتائج أضعف من التوقعات، كما خفضت توقعاتها لأرباحها وإيراداتها للعام المالي 2024، وتوقعت أن يظل أداء مقاهيها ضعيفا لعدة أرباع. وبلغت ربحية السهم في الأشهر الثلاث الأول من العام الحالي 68 سنتا مقابل توقعات بـ 79 سنتا، وبلغت الإيرادات 8.56 مليار دولار مقابل 9.13 مليار دولار متوقعة. وألقى المسؤولون التنفيذيون في Starbucks  باللوم في تباطؤ المبيعات على المقاطعة التي تستهدف الشركة بسبب "التصورات الخاطئة" لموقفها من إسرائيل.

النفط الخام الأميركي يهبط إلى 79 دولارا للبرميل وهو أدنى مستوى في سبعة أسابيع مع إرتفاع المخزونات بفعل ضعف الطلب

هوت أسعار النفط الأميركي أكثر من 3% إلى 79 دولارا للبرميل، يوم الأربعاء، وهو أدنى مستوى في سبعة أسابيع مع إرتفاع مخزونات الخام بفعل ضعف الطلب. وإنخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 9% من أعلى مستوى إغلاق لهذا العام عند 86.91 دولارا للبرميل عندما رفع المتداولون الأسعار في أبريل بسبب مخاوف الحرب في الشرق الأوسط. وإنخفضت العقود الآجلة لنفط غرب تكساس الوسيط في يونيو إلى 79 دولارا للبرميل، بخسارة 2.93 دولارا أو 3.58%. وكان منذ بداية العام وحتى الآن، قد إرتفع سعر النفط الخام الأميركي بنسبة 10.2%. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت في يوليو إلى 83.44 دولارا للبرميل، بإنخفاض 2.89 دولارا أو 3.35%. ومنذ بداية العام وحتى الآن، إرتفع المؤشر العالمي بنسبة 8.3%. وإرتفعت مخزونات النفط الخام التجارية الأميركية، التي تستثني إحتياطي البترول الإستراتيجي، بمقدار 7.3 مليون برميل إلى 461 مليون برميل في الأسبوع الماضي، وفقا لإدارة معلومات الطاقة.

"جونسون" تعتزم دفع 6.5 مليار دولار لتسوية قضايا المنتجات المسرطنة

قالت شركة "جونسون أند جونسون"، يوم الأربعاء، أنها ستدفع 6.5 مليار دولار لتسوية آلاف القضايا في الولايات المتحدة بدعوى أن منتجاتها القائمة على التلك تسبب سرطان المبيض. وستسمح الصفقة لشركة "جونسون آند جونسون" بحل الدعاوى القضائية من خلال تقديم طلب إفلاس ثالث لشركة فرعية وهي" LTL Management." وستبدأ فترة تصويت مدتها ثلاثة أشهر لرافعي الدعاوى القضائية، على أمل التوصل إلى توافق في الآراء بشأن تسوية جميع مطالبات سرطان المبيض الحالية والمستقبلية. جدير بالذكر أن حوالي 99% من الدعاوى القضائية المتعلقة بتلك المرفوعة ضد "جونسون آند جونسون" والشركات التابعة لها تنبع من سرطان المبيض. وقالت "جونسون آند جونسون" ان الدعاوى القضائية المتبقية المعلقة تتعلق بسرطان نادر يسمى ورم الظهارة المتوسطة وسيتم تناوله خارج خطة التسوية الجديدة. وأوضحت شركة الأدوية العملاقة أنها قامت بالفعل بحل 95% من الدعاوى القضائية المتعلقة بورم الظهارة المتوسطة المرفوعة حتى الآن. وكانت قد قررت "جونسون آند جونسون" في أغسطس 2022 وقف إنتاج وبيع بودرة الأطفال التي تحتوي على تالك في جميع أنحاء العالم إعتبارا من عام 2023.

شركة Google تسرح مئات الموظفين وتنقل بعض المناصب إلى الهند والمكسيك

قبل صدور تقرير أرباح الربع الأول لـ شركة Alphabet الذي فاق التوقعات من حيث الأرباح والإيرادات الأسبوع الماضي، أعلنت شركة Google أن الشركة قامت بتسريح ما لا يقل عن 200 موظف من فرقها "الأساسية"، في عملية إعادة تنظيم ستشمل نقل بعض الوظائف إلى الهند والمكسيك. وتعد الوحدة الأساسية في Google مسؤولة عن بناء الأساس الفني وراء المنتجات الرئيسية للشركة وحماية سلامة المستخدمين عبر الإنترنت، وفقا لموقع Google على الويب. وتشمل الفرق الأساسية الوحدات الفنية الرئيسية من تكنولوجيا المعلومات وفريق مطور Python والبنية التحتية التقنية وأساس الأمان ومنصات التطبيقات والمطورين الأساسيين والأدوار الهندسية المختلفة. وتظهر البيانات أن ما لا يقل عن 50 من الوظائف التي تم إلغاءها كانت في وحدة الهندسة في مكاتب الشركة في سانيفيل، كاليفورنيا. وبالتالي ستقوم بعض الفرق الأساسية بتعيين وظائف مطابقة للتي جرى تسريحها في المكسيك والهند. من جانبه، أعلن نائب رئيس Google Developer Ecosystem، عاصم حسين، عن بعض عمليات تسريح العمال لفريقه في رسالة بالبريد الإلكتروني الأسبوع الماضي. كما أخبر الموظفين أن هذا كان أكبر تخفيض مخطط له لفريقه هذا العام، حسبما تظهر وثيقة داخلية. وكتب حسين في رسالته الإلكترونية: "نحن نعتزم الحفاظ على بصمتنا العالمية الحالية مع التوسع أيضا في مواقع القوى العاملة العالمية ذات النمو المرتفع حتى نتمكن من العمل بشكل أقرب إلى شركائنا ومجتمعات المطورين". وبدأت شركة Alphabet في خفض عدد الموظفين منذ أوائل العام الماضي، عندما أعلنت الشركة عن خطط لإلغاء حوالي 12 ألف وظيفة، أو 6% من قوتها العاملة، في أعقاب الإنكماش في سوق الإعلانات عبر الإنترنت. وعلى الرغم من إنتعاش الإعلانات الرقمية في الربعين الماضيين، واصلت شركة Alphabet تقليص حجمها، مع تسريح العمال عبر العديد من المؤسسات هذا العام.