فرقة جديدة في الجيش الإسرائيلي، تنصت أميركي على إتصالات إيرانية بعد ضربات واشنطن، إيران مستعدة لفتح صفحة جديدة مع دول الخليج، ترامب يدفع نحو إتفاق غزة، السعودية تفرض رسوم إغراق
الإثنين 30 يونيو 2025
فرقة جديدة في الجيش الإسرائيلي.. ما علاقة الصراع مع إيران؟
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأحد، تشكيل فرقة جديدة، تزامنا مع هجماته التي شنها على إيران في وقت سابق من شهر يونيو الجاري. وقال الجيش، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الفرقة 96 إكتمل تشكيلها بعد 48 ساعة فقط من بدء عملية الأسد الصاعد ضد إيران، بهدف "تعزيز ومضاعفة الدفاعات على طول الحدود الشرقية" مع الأردن. وكان من المقرر أن تشكل الفرقة في أغسطس المقبل، لكن ذلك تم في وقت أبكر مع إشتعال الصراع مع إيران، علما أن تكوينها كان مخططا منذ أشهر. ويوم الخميس الماضي، أجرت الفرقة الجديدة أول مناورة واسعة النطاق، لمحاكاة "سيناريوهات طوارئ وإستجابة سريعة للأحداث المتصاعدة لتعزيز الجاهزية القتالية"، وشارك في المناورة العديد من أجهزة الأمن الإسرائيلية. وقال قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي، آفي بلوث، بعد انتهاء التدريب: "أتاحت عملية الأسد الصاعد فرصة مثالية لتسريع تشكيل الفرقة". وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، يعد "عزل الضفة الغربية" هدفا رئيسيا للقيادة المركزية للجيش، من أجل "منع تهريب الأسلحة والمسلحين من إيران إلى إسرائيل عبر الحدود الشرقية"، وفق "يديعوت أحرونوت". وقال مصدر عسكري للصحيفة: "إيران تنشئ وكيلا كاملا هنا"، في إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.
تنصت أميركي على إتصالات إيرانية بعد ضربات واشنطن
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم أمس الأحد، نقلا عن أربعة أشخاص مطلعين على معلومات مخابرات سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية، أن إتصالات إيرانية جرى إعتراضها تضمنت أحاديث تقلل من حجم الأضرار التي سببتها الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني. وقالت الصحيفة: "سمع كبار المسؤولين يقولون أن الضربة الأميركية على إيران كانت أقل تدميرا مما كان متوقعا". وأكد مصدر، طلب عدم نشر إسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال أن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة. ومع ذلك، يعد تقرير صحيفة "واشنطن بوست" أحدث تقرير يثير تساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي جرى تسريبه من وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطلت إيران بضعة أشهر فقط. لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يقول أن الضربات "محت تماما" البرنامج النووي الإيراني. في المقابل، يعترف المسؤولون الأميركيون بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية في مطلع الأسبوع الماضي. ونفى البيت الأبيض صحة التقرير الذي نشرته الصحيفة. ونقلت "واشنطن بوست" عن، كارولاين ليفيت، المتحدثة بإسم البيت الأبيض، قولها "فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد إنتهى برنامجهم للأسلحة النووية". وفي مقابلة بثت يوم أمس الأحد على قناة "فوكس نيوز"، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال: "لقد دمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".
رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، يوم أمس الأحد، أن بلاده مستعدة لفتح صفحة جديدة مع جيرانها في الخليج. ونقلت وكالة "إرنا" للأنباء عن بزشكيان قوله، خلال إجتماع مجلس الوزراء، أن إيران على إستعداد للتعاون الشامل مع مجلس التعاون الخليجي، وأن "تفتح عبر هذا المسار، صفحة جديدة على صعيد علاقاتها في المنطقة ذاتها؛ وذلك في ظل الحاجة الملحة إلى تعزيز الأواصر وتطوير التعاون بين الدول الإسلامية". وكان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أدان بأشد عبارات الإدانة والإستنكار الهجوم الصاروخي الذي قامت به إيران ضد أراضي دولة قطر. وأكد الأمين العام أن "هذا الاعتداء يعد إنتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر، ومساسا مباشرا بأمن دول المجلس كافة، مجددا التأكيد على أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ، وأن المجلس يقف صفا واحدا مع دولة قطر في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها". وقال أنه "في الوقت الذي تقوم به دولة قطر ودول مجلس التعاون بإدانة شديدة للهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، وتبذل كل جهودها لوقف إطلاق النار والوساطة، تفاجأ بهذا الهجوم الصاروخي الإيراني على دولة قطر والذي يعتبر خرقا لجميع الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية والأممية". وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، يوم السبت الماضي، أن إيران "مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي". وذكر قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "وقفت دول الخليج ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في كافة المنابر الدولية لخفض التصعيد ودعت لحل القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي، عبر المسار السياسي". وأضاف: "ورغم ذلك، جاء الإستهداف الإيراني لسيادة دولة قطر الشقيقة، وهو إستهداف يطالنا جميعا". وتابع: "اليوم، ونحن نطوي صفحة الحرب، تبقى طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي، بعدما تضررت بفعل هذا الاعتداء".
ترامب يدفع نحو إتفاق غزة.. ومعظم القضايا العالقة تم حلها
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، يوم أمس الأحد، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعمل على دفع صفقة لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس. وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة على عملية المفاوضات: "يعمل الرئيس دونالد ترامب على دفع صفقة محتملة تهدف إلى ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، وإنهاء الحرب في غزة". وقال مسؤول أميركي: "نحن متفائلون بإمكانية التوصل إلى إتفاق". وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إجتماعا مع مجموعة صغيرة من الوزراء وكبار مسؤولي الدفاع في مقر القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأحد، لمناقشة إستمرار الحرب في غزة. وأوضحت الصحيفة: "من أبرز المواضيع التي نوقشت في الإجتماع مسألة ما إذا كان ينبغي لإسرائيل إرسال وفد إلى المحادثات المتوقع عقدها إما في مصر أو قطر". كما كشف مصدر مطلع على المفاوضات لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنه تم بالفعل حل ما يقارب 75% من القضايا العالقة خلال الأسابيع الأخيرة. وأضاف المصدر: "تشمل نسبة الـ 25% المتبقية مسائل رئيسية مثل الوضع الإنساني، ونهاية الحرب نفسها، والضمانات التي تطالب بها إسرائيل لمنع حماس من إعادة التسلح". من جهة أخرى، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، مساء أمس الأحد، أن الوزراء أعربوا عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى "إتفاق جزئي لإعادة الأسرى رغم تشدد حماس في مواقفها حتى الآن وعدم وجود أي مؤشرات على تقدم". وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، قال نتنياهو: "سيتعين علينا حل الوضع في غزة وهزيمة حماس، وأعتقد أننا سنحقق كلا الهدفين".
السعودية تفرض رسوم مكافحة إغراق على واردات الأنابيب الفولاذية من الصين وتايوان
أعلنت الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية عن صدور قرار بفرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات أنابيب أو مواسير من فولاذ أو صلب مقاوم للصدأ (ستانلس ستيل) ذات مقاطع دائرية ملحومة طوليا والمصدرة من جمهورية الصين الشعبية وتايوان. وقد نشر القرار في جريدة أم القرى بتاريخ 29 يونيو 2025، على أن يبدأ تطبيق الرسوم إعتبارا من 30 يونيو 2025 ولمدة خمس سنوات. ووفقا لما تضمنه القرار، ستقوم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بفرض وتحصيل الرسوم على المنتج المستورد بنسب تتراوح بين 6.5% و27.3%، بحسب التفاصيل المبينة في الجدول المرفق بالقرار. يأتي هذا القرار في إطار نظام المعالجات التجارية في التجارة الدولية، الذي يهدف إلى حماية الصناعة الوطنية من الممارسات التجارية غير العادلة في السوق المحلي، خصوصا تلك التي تتسبب في إغراق السوق بمنتجات بأسعار تقل عن قيمتها الحقيقية. ويستند القرار إلى نتائج التحقيق النهائي الذي إنطلق في 2 مايو 2024، بعد تلقي الهيئة شكوى من ممثلي الصناعة المحلية، حيث أثبتت التحقيقات وجود ضرر فعلي نتيجة الواردات المغرقة. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للتجارة الخارجية تواصل جهودها لتعزيز مكاسب المملكة في التجارة الدولية والدفاع عن مصالحها، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التوازن في الأسواق.