فيديو الملك الطيار لترامب يصدم أمريكا، محاولات لإنقاذ ناقلة نفط مشتعلة في خليج عدن، إسرائيل تعلن إستلام رفات رهينة من غزة، ترامب يمنح حماس فرصة صغيرة لإحترام إتفاق وقف إطلاق النار
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025
فيديو “الملك الطيار”.. سخرية ترامب تصدم أميركا
نشر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مقطع فيديو معدلا بالذكاء الإصطناعي يظهر فيه مرتديا تاجا ملكيا وهو يقود طائرة حربية تلقي قاذورات على حشود من المتظاهرين، مما أثار موجة غضب عارمة داخل الولايات المتحدة، وفتح الباب أمام نقاش حول حدود السخرية السياسية. وجاءت التظاهرات ردا على ما وصفه المحتجون بـ”السلطوية المتزايدة” في إدارة ترامب، وتحولت إلى إختبار جديد للعلاقة بين الرئيس الأميركي وشارعه الداخلي.
محاولات لإنقاذ ناقلة نفط مشتعلة في خليج عدن
قالت مصادر أمنية بحرية أن هناك عملية جارية لإنقاذ ناقلة غاز البترول المسال (إم.في فالكون) التي لا تزال تشتعل فيها النيران وجنحت في خليج عدن بعد إنفجار وقع على متنها في 18 أكتوبر. وكانت الناقلة التي ترفع علم الكاميرون محملة بالكامل عندما وقع الإنفجار في الساعة 0700 بتوقيت غرينتش وهي مبحرة قبالة اليمن، مما أجبر معظم أفراد طاقمها، وعددهم 26، على ترك السفينة. وقالت بعثة الإتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس) والمصادر أن سبب الإنفجار غير واضح، لكن المؤشرات المبكرة تظهر أنه حادث يتعلق بحمولتها. ولا يزال إثنان من أفراد طاقمها في عداد المفقودين. أما الباقون الذين إنتشلتهم سفن تجارية عابرة، فقد نقلوا سالمين إلى جيبوتي. وقالت أسبيدس أن شركة خاصة تتولى عملية الإنقاذ. وأفادت مصادر أمنية بحرية بأن سفينة إطفاء كانت إلى جوار إم.في فالكون. وقال أحد المصادر أن جهود إنقاذ السفينة لا تزال جارية. وكانت إم.في فالكون متجهة من ميناء صحار العماني إلى جيبوتي عندما وقع الإنفجار. ونقلت وسائل إعلام تابعة لمليشيا الحوثي عن مسؤول في وزارة الدفاع التابعة لجماعة المرتبطة بإيران قوله أن الجماعة لا علاقة لها بالحادث. ويشن الحوثيون المتحالفون مع إيران هجمات متكررة بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن في منطقة البحر الأحمر منذ 2023، قائلين أن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على قطاع غزة.
إسرائيل تعلن إستلام رفات رهينة من غزة
أعلنت إسرائيل، يوم أمس الإثنين، أن قواتها في قطاع غزة تسلمت من الصليب الأحمر رفات رهينة إضافية، في إطار إتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس. وقال المكتب في بيان: “تسلمت إسرائيل عبر الصليب الأحمر نعشا يحتوي على رفات رهينة متوفى وتم تسليمه لقوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام داخل قطاع غزة”. وتابع: “من هناك سيتم نقل النعش إلى إسرائيل.. وسيتم نقل الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة. بعد إتمام عملية تحديد الهوية، سيتم إبلاغ العائلة رسميا”. وفي وقت سابق من يوم أمس الإثنين، أعلنت حماس، نيتها تسليم جثمان رهينة إسرائيلي عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت غزة (17:00 بتوقيت غرينتش)، في إطار إتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الحركة وإسرائيل. وقالت الحركة في بيان عبر منصة تلغرام أنها “ستقوم بتسليم جثة أحد أسرى الإحتلال التي تم إستخراجها يوم الأحد الماضي في قطاع غزة عند الساعة 8 مساء بتوقيت غزة”. ومع تسليم الجثة إلى إسرائيل تكون هذه الجثة الثالثة عشرة التي تسلمها حماس منذ دخول الإتفاق حيز التنفيذ. وكانت حماس قد أكدت أن الجثمان جرى إنتشاله خلال عمليات ميدانية داخل القطاع، من دون الكشف عن هوية الرهينة أو ظروف وفاته. وجاء الإعلان بالتزامن مع تأكيد مصادر فلسطينية ومصرية أن الحوار السياسي بشأن المرحلة الثانية من الإتفاق، والذي يشمل الإنسحابات الإسرائيلية من مناطق إضافية في غزة وتوسيع إدخال المساعدات عبر معبر رفح بواقع 400 شاحنة يوميا، لا يزال قيد النقاش مع الرعاة الدوليين.
ترامب يتوعد بــ”القضاء” على حماس.. ويمنحها “فرصة صغيرة”
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أنه سيمنح حركة حماس “فرصة صغيرة” لإحترام إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل، ولكنه توعد بـ”القضاء” على الحركة إذا فشلت في القيام بذلك. وأضاف ترامب في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض خلال إستقباله رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز: “لقد توصلنا إلى إتفاق مع حماس يضمن أن يكون سلوكهم جيدا جدا، وإن لم يفعلوا، سنقضي عليهم. وإذا إضطررنا لذلك، فسيتم القضاء عليهم”. وجاءت تصريحات ترامب في وقت التقى إثنان من كبار مبعوثيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بعد أن هددت أعمال العنف التي وقعت، يوم الأحد الماضي، بزعزعة وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة الرئيس الأميركي قبل نحو أسبوعين. وشدد ترامب على أن القوات الأميركية لن تشارك في القتال ضد حماس، قائلا أن عشرات الدول التي وافقت على الإنضمام إلى قوة دولية لحفظ الإستقرار في غزة “سيسرها التدخل”. وقال ترامب: “بالإضافة إلى ذلك، ستكون إسرائيل مستعدة للدخول خلال دقيقتين، إذا طلبت منها ذلك”. وتابع “لكننا لم نقل ذلك حتى الآن. سنمنحها فرصة صغيرة، ونأمل أن يكون هناك عنف أقل. لكن في الوقت الحالي، كما تعلمون، هم أشخاص عنيفون”. وأشار ترامب إلى أن حماس أصبحت الآن أضعف بكثير، خصوصا في ظل إستبعاد تدخل إيران، الداعم الإقليمي لها، في أعقاب الضربات الأميركية والإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام.
ترامب يهدد الصين برسوم جمركية ضخمة ويحذر حماس من “عقاب سريع”
أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سلسلة تحذيرات قوية خلال جلسة مباحثات مع رئيس وزراء أستراليا، تناولت على حد سواء سياساته التجارية تجاه الصين، ومواقف الولايات المتحدة من حماس في غزة، ووجهة نظره بشأن دور أوروبا في شراء الأسلحة الأمريكية. وقال ترامب خلال جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الأسترالي: “سنتناقش مع رئيس الوزراء الأسترالي بشأن الأسلحة والغواصات وأمور أخرى”. وتابع الرئيس الأمريكي، في تصريحات، يوم أمس الإثنين، أن أستراليا ستحصل على الغواصات الأمريكية. وألمح، إلى أن الصين تدفع لنا رسوما جمركية كبيرة، مضيفا “سألتقي بالرئيس الصيني بعد عدة أسابيع”، مهددا “سنفرض رسوما جمركية بنسبة 155% في 1 نوفمبر ما لم نتوصل إلى إتفاق.. ومن الممكن أن نفرض رسوما جمركية على الصين تصل إلى 175% إذا لم تستجب للطلبات الأمريكية”. وأكد، أن الرسوم الجمركية تمنحنا قوة هائلة والصين ستأتي لطاولة المفاوضات لإبرام صفقة. وصرح، بأنه سيتم التعامل مع حماس بسرعة، مضيفا “سنقضي على حماس إذا لم تلتزم بالإتفاق.. لن أرسل جنودا إلى غزة، وهناك خطوات كثيرة لضمان إتفاق السلام في غزة، وعلينا أن نتخلص من العنف في غزة”. وأشار، إلى الدول الأوروبية تدفع الآن مقابل الأسلحة الأمريكية التي نعطيها لهم.
كبير مستشاري البيت الأبيض يتوقع انتهاء الإغلاق الحكومي خلال أيام
توقع المستشار الإقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، يوم أمس الإثنين، أن الإغلاق الحكومي “من المرجح أن ينتهي في وقت ما من هذا الأسبوع”. وحذر كيفن هاسيت، من أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد تلجأ إلى “إجراءات أقوى” لإجبار الديمقراطيين على التعاون إذا لم يتحقق ذلك. وتابع: “ولكن إذا لم يحدث ذلك، فقد تفرض إدارة ترامب “إجراءات أشد” لإجبار الديمقراطيين على التعاون”. وجاءت هذه التعليقات في وقت متأخر من الأسبوع الثالث من الإغلاق، الذي يستمر دون نهاية واضحة في الأفق وسط صراع حزبي في مجلس الشيوخ حول أولويات التمويل الفيدرالي.
خطة ترامب لإستيراد لحوم الأبقار من الأرجنتين تثير غضب المزارعين الأميركيين
أثار إقتراح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإستيراد المزيد من لحوم الأبقار من الأرجنتين موجة إنتقادات واسعة بين المزارعين الأميركيين، الذين إعتبروا الخطوة تهديدا مباشرا لمصدر رزقهم، في وقت تشهد فيه أسعار الماشية إرتفاعا قياسيا، إلى جانب طلب قوي من المستهلكين. وقال ترامب، يوم الأحد الماضي، أنه يدرس خيار الإستيراد بهدف خفض أسعار لحوم الأبقار المحلية التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. لكن مربي الماشية رأوا في هذا التوجه إخلالا بآليات السوق الحرة، مؤكدين أنه لن ينعكس فعليا على أسعار التجزئة في المتاجر. ووصف، كولين وودال، الرئيس التنفيذي للرابطة الوطنية لمربي الماشية ولحوم الأبقار، الخطة بأنها “وصفة للفوضى في وقت حرج من العام”، مشيرا إلى أنها تضر بالمنتجين المحليين دون أن تحقق نتائج ملموسة للمستهلكين. ويأتي هذا الجدل بعد أن أثارت إدارة ترامب استياء المزارعين الشهر الماضي، عندما تفاوضت على دعم مالي للأرجنتين، في وقت كانت فيه الأخيرة تبيع فول الصويا للصين، التي إمتنعت عن شراء المحصول الأميركي بسبب النزاع التجاري مع واشنطن. وقال، روب لاريو، رئيس الإتحاد الوطني للمزارعين، أن “آخر ما نحتاج إليه هو مكافأتهم بإستيراد المزيد من لحوم أبقارهم”، في إشارة إلى الأرجنتين. من جهته، دافع ترامب عن الإقتراح قائلا: “إذا إشترينا لحوم الأبقار من الأرجنتين، فإن ذلك سيساعد بلدا نعتبره حليفا جيدا للغاية”. وفي محاولة لتهدئة المخاوف، قال متحدث بإسم وزارة الزراعة الأميركية أن الوزارة تعمل على خفض الأسعار من خلال دعم مربي الماشية في حالات الكوارث، إلى جانب جهود الرئيس لضمان أسواق خارجية دائمة للمنتجين الأميركيين، مضيفا أن هذه الرسائل تشجعهم على تربية المزيد من الأبقار. وحتى الآن، لم يصدر البيت الأبيض أي تعليق إضافي بشأن تفاصيل الخطة أو توقيت تنفيذها.
شركة الزويتينة للنفط في ليبيا تسيطر على تسرب لخط أنابيب
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان أن شركة الزويتينة للنفط سيطرت على تسرب محدود من خط الشحن (16 بوصة) الواصل بين حقل الصباح وحقل زلة النفطيين، دون الإبلاغ عن أي تأثير على البيئة. وأضاف البيان: “قامت الفرق الفنية التابعة للشركة بإصلاح موقع التسريب دون تسجيل أي تأثير بيئي أو ضرر بالمناطق الزراعية المجاورة”. ونشرت المؤسسة الوطنية للنفط مقطعا مصورا يظهر تدفقا للنفط المتسرب في الصحراء بينما كانت جرافة تحفر في منطقة التسرب. وأشارت المؤسسة إلى أن تدفق النفط يعود تدريجيا إلى الخط الفاصل بين الحقلين بينما تواصل الفرق الفنية المتابعة الميدانية لضمان سلامة خطوط الشحن ومنع أي تسربات مستقبلية. وليبيا واحدة من أكبر منتجي النفط في أفريقيا، لكن إنتاجها تعطل مرارا على مدى عقد إتسم بالفوضى منذ عام 2014، عندما إنقسمت الدولة بين إدارتين متنافستين في الشرق والغرب في أعقاب الإنتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي.
النفط يتراجع وسط مخاوف من تخمة المعروض وتجدد التوترات التجارية
تراجعت أسعار النفط، يوم أمس الإثنين، مع تصاعد المخاوف من فائض عالمي في المعروض، في ظل تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتوقعات بتباطؤ إقتصادي قد يضعف الطلب على الطاقة. وإنخفضت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية بمقدار 28 سنتا أو 0.46% لتبلغ 61.01 دولارا للبرميل، فيما تراجعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بمقدار سنتين أو 0.03% لتغلق عند 57.52 دولارا للبرميل. وكانت الأسعار قد هبطت بأكثر من دولار خلال الجلسة، لتسجل أدنى مستوياتها منذ مايو. وتحولت هيكلية العقود الآجلة لكلا الخامين إلى نمط “الكونتانغو”، حيث تتداول العقود الأقرب أجلا بسعر أقل من العقود الأبعد، مما يعكس توقعات بتخمة في المعروض ويشجع على تخزين النفط لبيعه لاحقا بأسعار أعلى. وسجل كونتانغو خام برنت أوسع نطاق له منذ ديسمبر 2023، فيما ظهر كونتانغو الخام الأميركي لأول مرة منذ يناير 2024. وكانت وكالة الطاقة الدولية قد توقعت الأسبوع الماضي فائضا في سوق النفط العالمية يصل إلى 4 ملايين برميل يوميا في 2026، مما ساهم في تراجع الأسعار لأسبوع ثالث على التوالي. في المقابل، أظهرت بيانات أولية من “رويترز” أن مخزونات النفط الأميركية إرتفعت بنحو 1.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 17 أكتوبر، وسط موسم صيانة في المصافي وتراجع هوامش المنتجات. وتعززت الضغوط أيضا بفعل تجدد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، حيث فرضت الدولتان رسوما إضافية على الشحنات المتبادلة، مما يهدد بتعطيل سلاسل الإمداد العالمية. وكانت رئيسة منظمة التجارة العالمية قد حذرت من أن فك الإرتباط بين أكبر إقتصادين في العالم قد يخفض الناتج العالمي بنسبة تصل إلى 7% على المدى الطويل. وفي سياق آخر، حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من إستمرار فرض “رسوم ضخمة” على الهند إذا لم تتوقف عن شراء النفط الروسي، مما يضيف مزيدا من الغموض حول مستقبل الإمدادات الروسية. وعلى صعيد الإنتاج، أفادت شركة “بيكر هيوز” بأن شركات الطاقة الأميركية أضافت حفارات نفطية الأسبوع الماضي لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع، في مؤشر على إحتمال زيادة المعروض في المدى القريب.
الذهب يرتفع بدعم من توقعات خفض الفائدة ومخاوف سياسية وإقتصادية
إرتفعت أسعار الذهب، يوم أمس الإثنين، مدفوعة بتوقعات خفض إضافي لأسعار الفائدة الأميركية وإستمرار الطلب على الملاذات الآمنة، في ظل ترقب المستثمرين لمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الأميركية المرتقبة هذا الأسبوع. وصعد الذهب الفوري بنسبة 2.3% ليبلغ 4,347.47 دولارا للأونصة، فيما إرتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم ديسمبر بنسبة 3.6% لتصل إلى 4,366 دولارا للأونصة. وكان الذهب قد سجل مستوى قياسيا بلغ 4,378.69 دولارا، يوم الجمعة الماضية، قبل أن يغلق منخفضا بنسبة 1.8% في أكبر تراجع يومي له منذ منتصف مايو، بعد تصريحات من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خففت من حدة المخاوف بشأن التوترات التجارية مع الصين. ويأتي ذلك في وقت دخل فيه الإغلاق الحكومي الأميركي يومه العشرين، بعد فشل مجلس الشيوخ في كسر الجمود للمرة العاشرة الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تأجيل صدور بيانات إقتصادية مهمة، بما في ذلك مؤشر أسعار المستهلكين المقرر نشره يوم الجمعة. ويتوقع المتداولون بنسبة 99% أن يقوم الإحتياطي الفدرالي بخفض الفائدة الأسبوع المقبل، مع خفض إضافي محتمل في ديسمبر، وهو ما يدعم الذهب كأصل غير عائد في بيئة أسعار فائدة منخفضة. وعن المعادن الأخرى، إرتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.7% لتصل إلى 52.23 دولارا، بعد أن سجلت مستوى قياسيا بلغ 54.47 دولارا، يوم الجمعة الماضية، قبل أن تتراجع بنسبة 4.4%. كما صعد البلاتين بنسبة 2.1% إلى 1,642.79 دولارا، وإرتفع البلاديوم بنسبة 1.8% إلى 1,498.31 دولارا للأونصة.
أسهم أوروبا ترتفع عند الإغلاق بقيادة قطاع الدفاع
سجلت الأسهم الأوروبية مكاسب قوية عند إغلاق، يوم أمس الإثنين، مدعومة بأداء لافت لأسهم شركات الدفاع، بعد أسبوع متقلب تأثرت فيه المعنويات بمخاوف تتعلق بالقطاع المصرفي الأميركي. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنحو 1% بحلول الساعة الرابعة مساء بتوقيت لندن، متعافيا من خسائر جلسة الجمعة التي أغلق فيها منخفضا بنسبة 0.95%. وقادت مؤشرات ألمانيا وإيطاليا المكاسب، حيث صعد مؤشر DAX بنسبة 1.8% وFTSE MIB بنسبة 1.7%. بينما إرتفع مؤشر FTSE البريطاني بنسبة 0.6%، ومؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.4%. وقطاع الدفاع كان من أبرز الرابحين، إذ قفز سهم Thyssenkrupp بنحو 7% بعد إدراج وحدة بناء السفن الحربية TKMS في البورصة. كما إرتفعت أسهم Renk بنسبة 7%، وHensoldt بنسبة 8%، وRheinmetall بنسبة 5.6%، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد إجتماع متوتر بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب تجدد التوتر في الشرق الأوسط بعد تبادل الإتهامات بين إسرائيل وحماس بشأن خرق وقف إطلاق النار في غزة. وفي أخبار الشركات، صعد سهم Kering المالكة لعلامة Gucci بنحو 5% بعد إعلانها بيع وحدة العطور ومستحضرات التجميل إلى L’Oréal مقابل 4 مليارات يورو، في خطوة تهدف إلى خفض ديونها البالغة 9.5 مليار يورو بنهاية يونيو. وفي المقابل، تراجع سهم BNP Paribas بأكثر من 7% بعد أن أمرته محكمة أميركية بدفع 20.5 مليون دولار على خلفية إتهامات بتقديم خدمات مصرفية لقيادات سودانية خلال إرتكابهم جرائم إبادة جماعية. ووصف البنك القرار بأنه “خاطئ” وأكد عزمه الطعن عليه. ورغم هذه الضغوط، سجلت البنوك الأوروبية أداء إيجابيا، حيث إرتفع مؤشر Stoxx Europe 600 Banks بأكثر من 1%. وتصدرت المكاسب أسهم Banco Sabadell بنسبة 4.6%، وBPER Banca بنسبة 3.8%، وBanco BPM بنسبة 2.8%. وفي قطاع البناء، إرتفع سهم Holcim السويسرية بنسبة 1.8% بعد إعلانها الإستحواذ على شركة Xella الألمانية المتخصصة في أنظمة الجدران مقابل 1.85 مليار يورو. وكان يوم أمس الإثنين هادئا نسبيا من حيث نتائج الأعمال في أوروبا، مع ترقب صدور نتائج شركة Sandvik السويدية. ومن المنتظر أن تتوالى الإعلانات خلال الأسبوع، مع تقارير مرتقبة من شركات مثل :SAP، Barclays، Heineken ، وSvenska Handelsbanken ، يوم الأربعاء، تليها نتائج، Roche، Unilever ، وLloyds Banking Group ، يوم الخميس.
أسهم Apple تكسب 148 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم Boeing يحلق مرتفعا
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الإثنين مع إزدياد شهية المخاطرة بدعم من نتائج الأرباح الفصلية المتفائلة، وإنحسرت مخاوف المستثمرين بشأن جودة الائتمان المصرفي الإقليمي. وإنطلق موسم أرباح الربع الثالث بقوة مع ترقب المستثمرين نتائج شركات بارزة هذا الأسبوع تشمل: Tesla و IBM و Intel و Ford إلى جانب مجموعة من الشركات الصناعية البارزة الأخرى، بما في ذلك شركات الطيران والنقل والتصنيع المتنوع. ويتوقع المحللون حاليا نموا في أرباح شركات S&P500 للربع الثالث، بنسبة 9.3% على أساس سنوي، وهو ما يمثل تحسنا عن تقديراتهم للنمو البالغة 8.8% في الأول من أكتوبر. ومن المتوقع أن تقدم نتائج البنوك الإقليمية الأميركية القادمة قراءة أدق للقطاع في أعقاب موجة البيع التي شهدها الأسبوع الماضي، والتي نتجت عن مخاوف من ضغوط ائتمانية نظامية. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.1% أي ما يعادل 515 نقطة في يوم الإثنين مسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي ليغلق فوق مستويات 46700 نقطة. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4% مع تفوق أسهم التكنولوجيا ليقترب مجددا من مستويات 23000 نقطة. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 1.1% مسجلا أعلى مكاسب يومية في أسبوع ليغلق فوق مستويات 6700 نقطة. وتفوق مؤشر Russell 2000 للشركات الصغيرة على نظرائه الأكبر، مرتفعا بنسبة 2%. وإخترق مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات أعلى مستوى له على الإطلاق، منهيا الجلسة بإرتفاع بنسبة 1.6%. وقفز سهم Apple بنحو 4% في جلسة الإثنين مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا، لتضيف الشركة 148 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وبهذه المكاسب، صعدت شركة Apple إلى المركز الثاني عالميا على حساب شركة Microsoft بعد أن وصلت قيمتها السوقية إلى 3.89 تريليون دولار. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أظهرت بيانات من شركة الأبحاث Counterpoint أن سلسلة هواتف iPhone 17 تفوقت على سابقتها في المبيعات المبكرة في الصين والولايات المتحدة، حيث تفوقت مبيعات الطرازات الأحدث على سلسلة هواتف iPhone 16 بنسبة 14% خلال الأيام العشرة الأولى من توفرها في البلدين. وإرتفع سهم Boeing بنسبة 1.8% في جلسة الإثنين ليسجل ثاني مكاسب يومية على التوالي بعد حصول الشركة المصنعة للطائرات على موافقة إدارة الطيران الفدرالية الأميركية لرفع إنتاج طائرات 737 ماكس إلى 42 طائرة شهريا.