الهجوم الإسرائيلي علي إيران، غارات إسرائيلية علي لبنان، مؤتمر باريس لدعم لبنان، قمة دولية للسلام، تصريحات صندوق النقد
الأحد 27 أكتوبر 2024
أمريكا تحذر إيران من التصعيد بعد هجوم إسرائيل.. وطهران: مستعدون للرد على تل أبيب
طالبت الولايات المتحدة دولة إيران بعدم الرد على الهجوم العسكري لإسرائيل تجنبا للتصعيد. وقال مصدر أمريكي، لوكالة "رويترز"، يوم أمس السبت، ما حدث يجب أن يكون نهاية المواجهة بين إسرائيل وإيران، وفي حال "إختارت السلطات الإيرانية الرد فإن أميركا جاهزة للتصدي". ومن جهته، إعتبر البيت الأبيض أن الرد الإسرائيلي كان متناسبا مع طلبات الإدارة الأميركية. وذكر البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي جو بايدن حث تل أبيب على تنفيد هجمات "موجهة ومتناسبة" وفق تعبيره. وكانت أكثر من 100 طائرة ومسيرة إسرائيلية إستهدفت فجرا على 3 دفعات نحو 20 موقعا عسكريا، بينها منشآت لصنع الصواريخ، فضلا عن بطاريات صواريخ أرض - جو وأنظمة جوية أخرى. وأشار مصدر مطلع لوكالة أنباء تسنيم القريبة من الحرس الثوري، إلى أن "إيران، وكما أعلنت سابقا، مستعدة للرد على العدوان الإسرائيلي." كما أضاف أن طهران "تحتفظ بحقها في الرد على أي عدوان ولا شك أن إسرائيل ستتلقى ردا متناسبا على أي عمل".
هل رضخت إسرائيل لضغوط أميركية عند ضرب إيران؟ نتنياهو يعلق
إعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل "إختارت أهدافها التي هاجمتها في إيران بناء على مصالحها الوطنية، وليس وفقا لما أملته عليها واشنطن". وأصدر مكتب نتنياهو البيان ردا على تقارير تحدثت عن أن إسرائيل تجنبت مهاجمة منشآت الغاز والنفط الإيرانية خلال هجوم فجر السبت، بسبب الضغوط الأميركية. وأضاف المكتب: "إختارت إسرائيل مسبقا أهداف الهجوم وفقا لمصالحها الوطنية، وليس وفقا للإملاءات الأميركية. هكذا كان، وهكذا سيكون". وفي وقت سابق من يوم السبت، أكدت مصادر أميركية التزام نتنياهو بتوجيهات الإدارة الأميركية خلال الرد الإسرائيلي على إيران. ووفق المصادر، فإنها المرة الأولى التي يلتزم فيها نتنياهو بضوابط واشنطن منذ هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة جنوبي إسرائيل، في السابع من أكتوبر 2023. وأوضح مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية أن الرئيس جو بايدن وفريقه للأمن القومي عملوا مع الإسرائيليين خلال الأسابيع الماضية، لتشجيعهم على رد يتسم بالتناسب والدقة، و"هذا ما تحقق". وأضاف أن بايدن ناقش الوضع مع نتنياهو الأسبوع الماضي، وحثه على اتخاذ إجراءات تردع الهجمات على إسرائيل، مع الحرص على تجنب المزيد من التصعيد، وهو هدف مشترك بين الطرفين.
إيران تلمح لإمكانية عدم الرد على إسرائيل..الحل في غزة ولبنان
أصدر الجيش الإيراني بيانا مساء السبت، يتضمن إقتراحا مفاده أن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان له الأولوية على أي رد إنتقامي من طهران على الهجوم الإسرائيلي الأخير. وفي معرض تأكيد البيان على "الحق في الرد"، أشار في الوقت ذاته إلى أن طهران ربما تحاول إيجاد طريقة لتجنب المزيد من التصعيد بعد الهجوم الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح السبت. وكانت إسرائيل قد هاجمت أهدافا عسكرية في إيران من خلال ضربات جوية قبل الفجر، ردا على وابل الصواريخ البالستية الذي أطلقته إيران على إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر. وكانت الضربات هي المرة الأولى التي يهاجم فيها الجيش الإسرائيلي إيران علانية. وقال الجيش الإيراني أن الضربات إستهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، من دون الخوض في التفاصيل، وأوضح أن الهجمات تسببت في "أضرار محدودة". وعقب الضربات الجوية، قالت وزارة الخارجية الإيرانية أنها تحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس، و"تعتبر نفسها مخولة وملزمة بالدفاع ضد الأعمال العدوانية الخارجية". وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن إيران "ليس لديها حدود" في الدفاع عن مصالحها. ورفعت إيران حصيلة القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي إلى 4، جميعهم من سلاح الدفاع الجوي الإيراني. وقال الجيش الإسرائيلي أنه إستهدف منشآت تستخدمها إيران لصنع الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل، بالإضافة إلى مواقع صواريخ أرض جو. ولم يكن هناك ما يشير على الفور إلى إصابة مواقع نفطية أو نووية، وهو ما كان سيمثل تصعيدا أكثر خطورة. ومن شأن هذه الضربات دفع العدوين اللدودين إلى حرب شاملة في وقت تتصاعد فيه أعمال العنف في الشرق الأوسط.
إيران تكذب ادعاءات إسرائيل بشأن الهجوم العسكري الأخير عليها
أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن مسؤول، يوم أمس السبت، أن ادعاءات الإحتلال بمشاركة 100 طائرة عسكرية في الهجوم كاذبة تماما وإسرائيل تتطلع إلى تضخيم هجومها الضعيف. وأكدت وكالة تسنيم نقلا عن مصادر إيرانية، أنه لا صحة لإستهداف إسرائيل 20 هدفا وعدد الأهداف أقل من ذلك بكثير. وإسترسلت: "الهجوم الإسرائيلي تم من خارج أجواء إيران". وبعد ساعات على الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع عدة في الداخل الإيراني فجر يوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا انتهاء الهجمات الجوية على أهداف عسكرية في إيران. كما أضاف جيش الإحتلال، أن الطائرات المقاتلة عادت إلى قواعدها بسلام بعدما نفذت أهدافها، وفق تعبيره. وأوضح، أن هجومه إستهدف نحو 20 موقعا، بينها منشآت لصنع الصواريخ، فضلا عن بطاريات صواريخ أرض - جو وأنظمة جوية أخرى. وفي المقابل أعلن الدفاع الجوي الإيراني أنه تصدى لما وصفها "محاولات إسرائيل تنفيذ هجمات على مواقع عسكرية على الحدود الغربية والجنوبية الغربية"، وأكد أن الهجوم أحبط بعدما تصدت له الدفاعات الجوية.
إيران تكشف نوع الصواريخ التي إستخدمتها إسرائيل في هجومها
كشفت إيران عن نوع الصواريخ التي إستخدمتها إسرائيل في توجيه ضربات لها، في الساعات الأولى من صباح السبت. وقال الجيش الإيراني في بيان مساء السبت، أن إسرائيل إستخدمت ما يسمى "الصواريخ المتباعدة " التي تتجنب نيران العدو، وذلك فوق المجال الجوي العراقي، لشن هجماتها. كما أضاف أن "الرؤوس الحربية التي إستخدمتها إسرائيل كانت أخف وزنا بكثير، من أجل قطع المسافة إلى الأهداف التي ضربتها في 3 محافظات في إيران". وذكر البيان أن مواقع الرادار العسكرية الإيرانية تضررت، لكن بعضها قيد الإصلاح بالفعل. وكانت إسرائيل قد هاجمت أهدافا عسكرية في إيران من خلال ضربات جوية قبل فجر السبت، ردا على وابل الصواريخ البالستية الذي أطلقته إيران على إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر. وكانت الضربات هي المرة الأولى التي يهاجم فيها الجيش الإسرائيلي إيران علانية. ورفعت إيران حصيلة القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي إلى 4، جميعهم من سلاح الدفاع الجوي الإيراني. وقال الجيش الإسرائيلي أنه إستهدف منشآت تستخدمها إيران لصنع الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل، بالإضافة إلى مواقع صواريخ أرض جو. ولم يكن هناك ما يشير على الفور إلى إصابة مواقع نفطية أو نووية إيرانية، وهو ما كان سيمثل تصعيدا أكثر خطورة.
حركة الطيران في إيران تعود إلى طبيعتها بعد تعليق جراء الهجوم الإسرائيلي
أعلنت إيران، يوم أمس السبت، أنها ستستأنف الرحلات الجوية، بعد تعليق قصير جراء الهجوم الإسرائيلي الذي إستهدف مواقع عسكرية عدة في البلاد. وأفاد ناطق بإسم منظمة الطيران المدني: "ستعود الرحلات إلى طبيعتها السبت عند الساعة التاسعة (05,30 ت غ)"، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا". وفي موازاة ذلك أظهر موقع flightradar2 المختص بتتبع حركة الطائرات حول العالم، حركة للطائرات في سماء إيران بشكل طبيعي. وأعلن العراق على لسان وزير النقل، رزاق محيبس السعداوي، عودة حركة الطيران إلى طبيعتها وبشكل تام ولجميع المطارات العراقية بعد توقفها بسبب التوترات الإقليمية. ونوه الوزير، بأن الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية ستستأنف رحلاتها وتفعيل خطوطها لجميع وجهاتها بالتزامن مع فتح الأجواء العراقية أمام حركة الطائرات.
مصفاة النفط الرئيسية في طهران تزاول نشاطها الطبيعي بعد الهجوم الإسرائيلي
نفى مسئول إيراني إستهداف مصفاة النفط الرئيسية في طهران في الهجوم الإسرائيلي الأخير على أهداف في إيران صباح يوم السبت، مؤكدا أن المصفاة تزاول نشاطها الطبيعي كالمعتاد. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن المتحدث بإسم مصفاة طهران، شاكر خفائي، قوله "أنه لم يحدث أي هجوم على منشآت هذه المصفاة والإنتاج في هذه الوحدة التكريرية مستمر كالمعتاد". كما نفى خفائى أي هجوم على منشآت تكرير النفط في طهران وأكد على الإستعداد التام للدفاع والتأهب لإدارة الأزمات في هذه المصفاة تحسبا لأي حوادث محتملة.
8 غارات.. إسرائيل تجدد قصفها على الضاحية الجنوبية لبيروت
شن الجيش الإسرائيلي 8 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل السبت، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية. وإستهدفت الغارات الإسرائيلية محيط منطقة الحدت وبرج البراجنة وحارة حريك. وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر أوامر إخلاء لسكان الحدت وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، قبيل شن الغارة. وجاء في منشور للجيش: "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: برج البراجنة والحدت". وتابع: "أنتم تتواجدون قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، حيث سيعمل ضدها الجيش على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والإبتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
مؤتمر باريس الدولي يجمع مليار دولار لدعم لبنان
أعلن مؤتمر باريس الدولي لدعم لبنان عن جمع نحو 800 مليون دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية والإغاثية ودعم الاقتصاد اللبناني، إلى جانب 200 مليون دولار مخصصة للجيش اللبناني، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي. كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن خلال إفتتاحه المؤتمر أن بلاده ستساهم بمبلغ 100 مليون يورو (108 ملايين دولار) للبنان، مشددا على ضرورة وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله في أقرب وقت ممكن، وأشار إلى أن الهدف من هذا الدعم تأكيد سيادة لبنان. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل موحد لوقف الحرب، وشدد على أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، لضمان أمن السكان والعودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم.
20 مليار دولار خسائر الاقتصاد اللبناني من الحرب حتى الآن
قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، أن خسائر لبنان بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل، تخطت 20 مليار دولار، حتى اليوم. وأضاف سلام على هامش الإجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن - أن كل قطاعات الاقتصاد اللبناني "دمرت بالكامل"، وأن تكلفة إعادة الإعمار إذا توقفت الحرب اليوم ستتراوح بين 20 و30 مليار دولار. وقدر وزير الاقتصاد بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن الناتج المحلي الإجمالي اللبناني فقد حتى الآن ما بين %8 و12% من قيمته، مضيفا أن البطالة إرتفعت في البلاد إلى %20 في شهر واحد. وتوقع سلام أن تصل مساعدات أمريكية التي تم الإعلان عنها بقيمة 157 مليون دولار إلى لبنان في غضون أسبوع. وكان تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ذكر يوم الأربعاء الماضي، أنه من المتوقع أن تلتهم الحرب بين إسرائيل وحزب الله 9% من الناتج المحلي الإجمالي اللبناني، وأن يتجاوز حجم الأعمال القتالية والتداعيات الإقتصادية للحرب ما حدث في 2006. وقال البرنامج أنه يتوقع أن يستمر الصراع حتى نهاية 2024؛ مما يؤدي إلى زيادة 30% في إحتياجات الحكومة التمويلية في بلد كان يئن بالفعل قبل بدء الصراع. وكثفت إسرائيل قصفها للبنان في أواخر سبتمبر، وتضرب الهجمات بإنتظام الآن الضاحية الجنوبية لبيروت والمدن الكبرى في جنوب لبنان ومناطق في سهل البقاع شرقا تشمل الحدود مع سوريا.
المركزي الإسرائيلي: عجز الميزانية 8.5% من الناتج المحلي خلال 12 شهرا
قال محافظ البنك المركزي الإسرائيلي، أمير يارون، أن الحرب (على غزة ) إستمرت لفترة أطول مما كان متوقعا في البداية، في الوقت الحالي، فإن توقعاتنا الأساسية والسيناريوهات التي نعتمدها هي أن الحرب ستستمر حتى الربع الأول من عام 2025 تقريبا. وأكد أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، بحاجة إلى تعديل السياسة المالية للسيطرة على العجز في الميزانية - الذي بلغ حوالي 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي لمدة 12 شهرا حتى سبتمبر. وأضاف محافظ المركزي في تصريح خاص لقناة بلومبرج التلفزيونية في واشنطن لحضور الإجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أن الأزمة الأمنية الحالية "تختلف في مدتها ونطاقها" عن عمليات سابقة. وتابع، سعر العملة المحلية (الشيكل) متقلب ولكن بالنظر إلى نطاق الأحداث، كان البعض ليتصور أنه ربما يتحرك أكثر أمام الدولار. وحث يارون، الذي يشغل بموجب القانون الإسرائيلي منصب كبير المستشارين الإقتصاديين للحكومة، مجلس الوزراء على إجراء تعديلات بقيمة 30 مليار شيكل (7.9 مليار دولار)، أو 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، لميزانية العام المقبل. ومن المتوقع أن يصوت مجلس الوزراء الإسرائيلي على موازنة 2025 في غضون أسبوع، وهي الخطوة الأولى قبل عرضها على البرلمان. وتتضمن المقترحات الأولية زيادات ضريبية وتجميد بعض الإعانات الإجتماعية للمساعدة في إجراء هذه التعديلات. وأضاف المحافظ أن التغييرات الهيكلية ستكون ضرورية أيضا، بما في ذلك تجنيد أعداد أكبر من الرجال اليهود الأرثوذكس. وكانت الحرب المستمرة على قطاع غزة وفتح جبهة صراع مع حزب الله في لبنان فضلا عن التوترات الشديدة مع إيران، سببا في إحداث خسائر فادحة في الاقتصاد الإسرائيلي. فقد إرتفع العجز المالي مع زيادة الحكومة للإنفاق الدفاعي وتراجع قطاعات مثل البناء والسياحة، في حين تسارع التضخم إلى ما يتجاوز النطاق المستهدف للبلاد وإرتفعت تكاليف الإقتراض. كما تم تخفيض تصنيف إسرائيل عدة مرات من قبل شركات التصنيف منذ 7 أكتوبر 2023، وقامت وكالة موديز للتصنيف الائتماني بخفضها بثلاثة مستويات.
قمة دولية لبحث جهود السلام بالمنطقة مطلع نوفمبر
أفاد مصدر مطلع لوكالات الأنباء بأن قمة أممية ستعقد في بداية نوفمبر المقبل لمناقشة جهود السلام في الشرق الأوسط. وقال المصدر أن الأردن يضغط بقوة على إعادة إطلاق مسار حل الدولتين بشكل جدي من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحت إشراف أممي وأميركي. وفي هذا السياق، أكد مصدر عربي أن أكثر من 50 دولة أكدت مشاركتها في القمة المقبلة، مشيرا إلى أن القمة ستتناول جهود السلام لما بعد انتهاء الحرب على غزة. وبين المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إلى أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ناقش في زيارته الأخيرة للسعودية ، ملف الحرب على غزة، وجهود السلام في المنطقة، وآخر تطورات مباحثات تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وأكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة وقف الحرب في غزة وجنوب لبنان، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لإستعادة الإستقرار في المنطقة. وفي ذات السياق، علمت وكالات الأنباء من مصادر مطلعة أن قمة عربية إسلامية ستعقد بعد نحو أسبوعين من القمة الأممية، لبحث آخر تطورات الأوضاع في غزة، وكذلك الأوضاع في الضفة الغربية وجنوب لبنان.
2375 دولارا نصيب كل شخص بالعالم من تكلفة الحرب في 2023
بلغت تكلفة الحروب على الاقتصاد العالمي في 2023 أكثر من 19 تريليون دولار، وفق أحدث تقرير لصندوق النقد الدولي. وتبلغ عدد الحروب المندلعة حاليا في العالم 56 صراعا تشارك فيها 92 دولة خارج حدودها. وذكر التقرير أن 2375 دولارا هي حجم خسارة كل شخص حول العالم بسبب الصراعات في 2023، أي 19 تريليون دولار خسائر الاقتصاد العالمي نتيجة الحروب. وفي كل من لبنان وفلسطين وإسرائيل أكثر من 153 مليار دولار، وكلفت الحرب في أوكرانيا خسائر تقدر بنحو 1.16 تريليون دولار منذ فبراير 2022. وكانت الخسائر مدفوعة بشكل رئيسي بزيادة في تأثر الناتج الإقتصادي بسبب الإنفاق العسكري العالمي، الذي إرتفع بنسبة 16.8%. وخفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء الماضي بشكل طفيف توقعات نمو الاقتصاد العالمي للعام 2025 الذي ينتظر أن يسجل نسبة 3.2 % على غرار 2024، بسبب التباطؤ المرتقب في الدول الناشئة الرئيسية وفي مقدمها الصين وروسيا والمكسيك. وبمناسبة نشر تقريره السنوي حول آفاق الاقتصاد العالمي، أعرب صندوق النقد الدولي عن قلقه أيضا من إرتفاع إنعدام اليقين على الصعيد العالمي بسبب تصاعد المخاطر الجيوسياسية والإقتصادية على حد سواء ومن بينها إحتمال أن يسجل النشاط الإقتصادي الصيني مؤشرات ضعف إضافية.
صندوق النقد الدولي يطلق "إستراتيجية ثلاثية" لدعم الدول المثقلة بالديون
أعلن صندوق النقد الدولي أنه يعمل على "إستراتيجية ثلاثية" تهدف إلى دعم الدول التي تواجه تحديات سيولة كبيرة ولم تصل بعد إلى مرحلة تتطلب إعادة هيكلة ديونها. وتشمل هذه الإستراتيجية ثلاثة محاور رئيسية هي: تعزيز الإصلاحات الإقتصادية لزيادة النمو والإيرادات المحلية، توفير تمويل ميسر من المؤسسات المالية الدولية، وحشد تمويل خاص بتكلفة أقل. وفي مؤتمر صحفي خلال الإجتماعات السنوية للصندوق، تم التأكيد على أهمية الإنضباط وسرعة إتخاذ القرارات لمعالجة القضايا الإقتصادية العالمية التي تواجه الدول الأعضاء. وقد تم الإشادة بالتوازن الذي حققه الإجتماع بين الثقة والحذر، مما أدى إلى تحقيق إنجازات مهمة. وأوضح أن الاقتصاد العالمي أظهر مرونة على الرغم من الضغوط الإقتصادية المتزايدة، حيث بدأت معدلات التضخم في التراجع دون الإشارة إلى مخاطر ركود. ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، حيث لا تزال مستويات الأسعار مرتفعة مما يزيد من عبء الدين العام، خاصة على الدول ذات الدخل المنخفض. كما أشار إلى "توقعات النمو المنخفض" مستقبلا، مما يتطلب إتخاذ إجراءات طويلة الأمد لتعزيز الإنتاجية والنمو الإقتصادي. وشدد على ضرورة الحفاظ على التوازن بين الأولويات قصيرة الأجل والإحتياجات طويلة الأجل، داعيا البنوك المركزية لمراقبة البيانات الإقتصادية عن كثب لتجنب خفض أسعار الفائدة في توقيت غير مناسب. وفيما يتعلق بالأولويات المالية قصيرة الأجل، تم التأكيد على أن الموارد المالية المتاحة للحكومات أصبحت محدودة مما يزيد من الضغوط المالية. لذا؛ فإن التخطيط المالي على المدى المتوسط أصبح ضروريا لدعم الإستقرار المالي. وعلى المدى الطويل، تم التأكيد على أهمية مناقشات شاملة حول تعزيز آفاق النمو الإقتصادي من خلال تحسين الإنتاجية وتوسيع الفرص الإقتصادية. وقد تم التأكيد على ضرورة التعامل مع قضية الدين بشكل واقعي، حيث أن الإقتراض لا يمثل حلا كافيا لأزمة الديون. ولفت إلي الحاجة إلى إستراتيجيات أكثر شمولا لدعم الدول المثقلة بالديون عبر مبادرات مشتركة من الصندوق والبنك لدعم الدول التي تواجه مشكلات سيولة تؤثر على قدرتها على الوفاء بإلتزاماتها. وفي نهاية المؤتمر، تم التعبير عن الامتنان لجميع أعضاء الصندوق وفريق العمل، مع الإشادة بالمساهمات الكبيرة التي قدمتها دول مثل البرازيل وبولندا والسعودية والإمارات والولايات المتحدة، حيث ساهمت هذه المساهمات في دعم إستقرار الصندوق وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على مواجهة التحديات الإقتصادية الحالية.
صندوق النقد: الحرب في السودان تتسبب في أضرار إقتصادية جسيمة للدول المجاورة
حذرت نائبة مدير دائرة أفريقيا في صندوق النقد الدولي، كاثرين باتيلو، من أن الحرب في السودان قد تتسبب بأضرار إقتصادية جسيمة في البلدان المجاورة، تضاف إلى عواقب النزاعات العالمية على الاقتصاد الأفريقي. وقالت باتيلو تزامنا مع نشر الصندوق تقريرا عن النشاط الإقتصادي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، أن ما يحدث في السودان أمر مفجع ومدمر للشعب السوداني ولكل الدول المجاورة أيضا. وتابعت: "العديد من هذه البلدان المجاورة ضعيفة أصلا ولديها تحديات خاصة يجب أن تتغلب عليها، وتواجه حاليا تدفق لاجئين، ومشاكل أمنية، وصعوبات في مجال التجارة، مما يمثل تحديا حقيقيا لنموها"، علما أن صندوق النقد الدولي أشار، في تقريره الذي يعرض توقعاته الإقتصادية للقارة إلى أن جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وأريتريا وأثيوبيا وجنوب السودان قد تعاني بشكل خاص من هذا الوضع. وأضافت أنه بالنسبة إلى جنوب السودان، أصبح الوضع مقلقا خصوصا بعدما خسرت البلاد أحد مصادر دخلها الرئيسية في فبراير الماضي، بعد تعرض خط أنابيب يسمح لها بتصدير النفط لأضرار في السودان. يأتي هذا في ظل الأهمية الكبرى لخط الأنابيب الحيوي لنقل نفط جنوب السودان الخام إلى الخارج، فيما يمثل النفط حوالي 90% من صادرات الدولة غير الساحلية.
صندوق النقد: على حكومات العالم إعادة بناء قدراتها المالية
قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أن على الحكومات في جميع أنحاء العالم إعادة بناء قدراتها المالية، مؤكدة أنه لا بد للبنوك المركزية من أن تفكر بشكل جيد في توقيت خفض أسعار الفائدة. وقالت في مؤتمر صحفي خلال الإجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، بالعاصمة الأمريكية واشنطن: "في الأمد القريب، يتعين التركيز على الجانب المالي كأولوية فورية. فالإحتياطيات المالية إستنفذت، ومع ذلك فالضغوط المالية مرتفعة". وأضافت أن البنوك المركزية يتعين عليها "البقاء منتبهة، وأن تستند إلى الأدلة وتراقب البيانات بعناية للتأكد من أنها لا تخفض أسعار الفائدة سواء مبكرا أو متأخرا للغاية".
صندوق النقد: لبنان بحاجة إلى دعم دولي عاجل لمواجهة الأزمة الإقتصادية
قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، أن لبنان يحتاج إلى دعم فوري من المجتمع الدولي لتخفيف أثر الأزمة الإقتصادية التي يعانيها بسبب النزاع الحالي، عبر تقديم هبات والمساعدة في إستقرار الوضع. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، أكد أزعور على أهمية حماية الأرواح وتأمين سبل العيش، إضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية كافية للمتضررين. وتقدر الأمم المتحدة أن النزاع أدى إلى نزوح نحو 800 ألف شخص بعد تصاعد القصف الإسرائيلي على أهداف لحزب الله في لبنان. وبدأ النزاع بين حزب الله وإسرائيل بعد يوم من هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، وقد إشتعلت الإشتباكات بين الطرفين حتى تحولت إلى حرب مفتوحة الشهر الماضي. وأشار أزعور إلى أهمية وضع حد للنزاع في غزة ولبنان وتقديم الدعم اللازم لمواجهة الأزمة الإنسانية الكبيرة في المنطقتين. ودعا أصدقاء لبنان والمجتمع الدولي لتقديم الهبات لهذا البلد الذي يواجه أوضاعا إقتصادية حرجة حتى قبل الحرب. وتوقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن يخسر الاقتصاد اللبناني 9.2% من الناتج المحلي الإجمالي بسبب الأزمة، فيما إمتنع صندوق النقد الدولي عن تقديم توقعات للإقتصاد اللبناني لعامي 2024 و2025 بسبب التغيرات السريعة. وبين أزعور أن النزاع تسبب في دمار كبير للبنية التحتية في جنوب لبنان وتضرر المناطق الزراعية، مما أدى إلى تعطل الإنتاج والنشاط الإقتصادي. وخفض صندوق النقد توقعاته للنمو الإقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بنسبة 0.6 نقطة مئوية مقارنة بتوقعات أبريل الماضي، نتيجة التداعيات الناجمة عن النزاع في غزة ولبنان. وعلى الرغم من تباين التأثيرات بين الدول، إلا أن الأردن تأثر بإنخفاض السياحة، فيما شهدت مصر إنخفاضا في إيرادات قناة السويس بنسبة تصل إلى 70%، مما كبدها خسائر تصل إلى نحو 7 مليارات دولار. وأوضح أزعور أن صندوق النقد قد رفع قيمة البرنامج التمويلي لمصر من 3 إلى 8 مليارات دولار لمساعدتها في مواجهة تداعيات الحرب في غزة، وأشار إلى أن مصر حصلت على مليارات الدولارات من شركاء، خاصة من الإمارات، لمواجهة التحديات الإقتصادية، مشيدا بتحسن المؤشرات الإقتصادية في مصر، بما في ذلك تسارع النمو وتباطؤ التضخم.
الدكتور محمد معيط مديرا تنفيذيا وممثلا للمجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولي
أنتخب الدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري السابق، مديرا تنفيذيا، وعضوا بمجلس المديرين التنفيذين، وممثلا للمجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولي. وقال الدكتور محمد معيط، أنه سيعمل، عبر موقعه الجديد، على مضاعفة جهود مساندة الإقتصادات العربية لدعم نموها من خلال مساندة سياسات دولية مالية ونقدية متسقة ومتكاملة ومتوازنة، تدفع بمسار الإستقرار المالي، وضبط أوضاع المالية العامة، وتشكل ركائز إقتصادية قوية أكثر تنوعا ومرونة وقدرة على النمو بمعدلات جيدة ومستدامة، لخدمة الدول النامية خاصة البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وأكد أنه سيعمل أيضا على الدفع بالتعامل مع تزايد مشكلات الديون وأعبائها من أجل الوصول إلى تمويلات مناسبة للتنمية وخلق المزيد من فرص العمل، لافتا إلى أهمية العمل على منح القطاع الخاص مساحة أكبر في النشاط الإقتصادي، وتحفيزه على ضخ المزيد من الإستثمارات في بيئة أعمال مواتية ومشجعة تتسم بالشفافية والحياد التنافسي؛ فالإستثمارات الدولية لاسيما "الإستثمارات الخاصة" لابد أن تنطلق لآفاق أوسع وتقود الحراك التنموي لتحقيق التنمية والمستهدفات الإقتصادية، وتلبية الإحتياجات الأساسية للشعوب. وأضاف أننا سنعمل خلال المرحلة المقبلة على تعظيم سبل إستفادة المجموعة العربية والمالديف أيضا مما يتمتع به صندوق النقد الدولي من خبرات وقدرات، وزيادة التنسيق مع مؤسساتنا العربية الإقليمية، وهو ما يمكن أن يلعب دورا مؤثرا في مساندة الإقتصادات العربية والمالديف وتعزيز قدرتها على تجاوز التحديات الداخلية والخارجية، وبناء مستقبل أكثر إستقرارا وإستدامة، موضحا أننا سنعمل أيضا على الدفع بالتعامل المرن مع "حالة عدم التيقن الحالية" وإرتفاع مؤشرات وأعباء الدين والتضخم والبطالة وتباطؤ النمو الإقتصادي ومتطلبات تمويل أعباء التغيرات المناخية. وتوجه الدكتور محمد معيط بالشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، لثقته ودعمه لترشيحه لهذا المنصب الدولي رفيع المستوى، وكذلك مساندة الحكومة المصرية وعلى رأسها الدكتور مصطفي مدبولي، والوزراء ومحافظ البنك المركزي ونوابهم، وممثلي المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد، لدعمهم أيضا خلال فترة الترشيح والتصويت. كما أعرب عن شكره للدكتور محمود محي الدين، المدير التنفيذي السابق، لدوره الملموس والداعم للأهداف الإقتصادية والتنموية بالدول العربية وما بذله من جهد ضخم وما حققه من إنجازات خلال توليه هذا المنصب على مدار الأربع سنوات الماضية.
صندوق "أوبك" يعتزم إصدار سندات بـ4 مليارات دولار في 2025
يعتزم صندوق أوبك للتنمية الدولية، إصدار سندات خضراء وأخرى عادية في السوق الدولية خلال العام المقبل بقيمة تتراوح بين 3 إلى 4 مليارات دولار، بحسب عبدالحميد الخليفة، مدير عام الصندوق. وذكر المسؤول أن المؤسسة التنموية تزيد تمويلاتها بنسبة 17% سنويا لجميع دول العالم، ونوه بتوقيع إتفاقيات إقراض مؤخرا بقيمة نصف مليار دولار مع عدد من الدول من بينها الأردن التي إستفادت من تمويل لفائدة السياسات المتعلقة بتطوير رأسمال البشري. كما توجه التمويلات أيضا لقطاعات البنية التحتية والمناخ. ويعمل الصندوق مع 125 دولة عبر العالم وتتركز أغلب عملياته في أفريقيا والشرق الأوسط. وقال عبدالحميد الخليفة أن المؤسسة تسعى لتحقيق النمو المستدام في محفظتها الإقراضية والإعتماد على عائد بسيط على القروض التي تقرها لفائدة الدول.
"المركزي" الروسي يرفع الفائدة لمستوى قياسي ويلمح إلى زيادة محتملة في ديسمبر
قرر البنك المركزي الروسي رفع سعر الفائدة الرئيسي، يوم الجمعة الماضية، 200 نقطة أساس إلى 21% ليتجاوز المستوى القياسي الذي كان عليه بعد غزو أوكرانيا البالغ 20%. ويأتي قرار المركزي الروسي مخالفا لتوقعات المحللين التي أشارت إلى زيادة الفائدة بنحو 100 نقطة أساس فقط، للسيطرة على معدلات التضخم في روسيا. وذكر المركزي الروسي، أن القرار يأتي في ظل إستمرار التضخم عند مستويات أعلى من التوقعات السابقة للبنك، كما "يرتفع الطلب المحلي بوتيرة تتجاوز قدرة الاقتصاد على توفير السلع والخدمات". وألمح إلى إمكانية رفع الفائدة مجددا في الإجتماع المقبل، فيما يتوقع البنك أن ينخفض معدل التضخم السنوي إلى ما بين 4.5% و5% في عام 2025 وإلى 4% في 2026. وفي سبتمبر، إرتفع معدل التضخم السنوي المعدل موسميا ليبلغ 9.8%، بينما وصلت التوقعات التضخمية إلى أعلى مستوياتها منذ بداية العام، مما يعزز الضغوط التضخمية الكامنة.
موسكو مستعدة لبحث خيارات السلام مع كييف
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي يلخص قمة البريكس، أن موسكو مستعدة للنظر في أي خيارات للسلام مع كييف من أجل حل أزمة أوكرانيا بناء على الحقائق على الأرض، لكنها لن توافق على أي شيء آخر. وذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية أن بوتين أوضح أن الجيش الروسي يحقق تقدما في جميع القطاعات على خط المواجهة في منطقة العمليات العسكرية الخاصة، حيث تم محاصرة حوالي 2000 جندي من القوات المعادية في منطقة كورسك. وأكد الرئيس الروسي معارضته لتصعيد النزاع في الشرق الأوسط، وإنتقد توسيع الناتو ووصفه بأنه غير عادل، وأشار إلى أنه لا معنى لتهديد روسيا، في إشارة إلى تهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ونفى بوتين الادعاءات بأن روسيا ترفض إحياء الحوار مع الدول الأوروبية، مشيرا إلى أنهم لم يرفضوا ذلك أبدا، وأشار إلى أن الإضطرابات داخل الإتحاد الأوروبي ناجمة عن السياسات الخاطئة التي تتبعها النخبة الأوروبية، ورفض الإتهامات الغربية الموجهة إلى روسيا. وأكد أن الجيش الروسي يحقق تقدما في جميع الإتجاهات، وقال أن الإقتحام الأوكراني في منطقة كورسك كان من أجل أن يثبت للولايات المتحدة أن إستثماراتها في كييف لم تكن عديمة الجدوى. وأوضح أن القوات الأوكرانية ليست بصدد فقدان المزيد من الدبابات في المعركة لأنهم يستخدمونها أقل. وردا على التهديدات المحتملة من ترامب بـ"ضرب موسكو"، قال بوتين أن تهديد روسيا لا يحمل أي معنى، حيث أن الروس يشعرون بالمزيد من القوة من خلال التهديدات. وبشأن العلاقات مع الولايات المتحدة، أوضح بوتين أن العلاقات بين موسكو وواشنطن بعد الإنتخابات ستعتمد على الإدارة الأمريكية المستقبلية، مؤكدا على إستعداد روسيا لبناء علاقات طبيعية إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في ذلك. وفيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، أكد بوتين أن جميع أعضاء البريكس يسعون لوضع حد للصراع في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، وأضاف "فيما يتعلق بمحادثات السلام، الكرة في ملعب كييف"، مشيرا إلى أن قادة النظام في كييف رفضوا التفاوض. وحول الصراع في الشرق الأوسط، أبدى بوتين معارضة لزيادة التوترات في الشرق الأوسط، مؤكدا أن روسيا غير مهتمة بتصعيد النزاع في هذه المنطقة. وفيما يتعلق بتوسع حلف شمال الأطلسي "ناتو"، قال بوتين: "هذا التوسع غير عادل، ألم نقل هذا ؟ لا تفعلوا ذلك، توسع الناتو ينتهك أمننا، لقد فضلوا أن يتم الأمر على طريقتهم، لكن هل هذا عادل؟ لا يوجد عدالة هنا، نتمنى تغيير هذا الوضع وسنحقق هذا الهدف". ووصف بوتين قمة البريكس السادسة عشرة بأنها واحدة من أهم الأحداث في التقويم السياسي العالمي، مشيرا إلى أنها كانت نقطة الذروة لرئاسة روسيا في الجمعية.
الصين تتودد إلى طالبان بتجارة معفاة من الرسوم الجمركية لأفغانستان
قال مبعوث الصين إلى أفغانستان، أن الصين ستعرض على طالبان الوصول إلى قطاعات البناء والطاقة والإستهلاك الشاسعة، مع سعي النظام الأفغاني الغني بالموارد والمعزول دبلوماسيا إلى بناء أسواقه. وتسعى بكين إلى تطوير علاقاتها مع طالبان منذ سيطرتها على أفغانستان في عام 2021، ولكن مثل جميع الحكومات إمتنعت عن الإعتراف رسميا بحكومة الجماعة الإسلامية الأصولية وسط مخاوف دولية بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان وسجلات النساء والفتيات. لكن الدولة الأفغانية الفقيرة يمكن أن تقدم ثروة من الموارد المعدنية المرغوبة لتعزيز أمن سلسلة التوريد في بكين. ويعد بيع رواسب الليثيوم والنحاس والحديد في أفغانستان لأكبر مشتري للسلع الأساسية في العالم من شأنه أن يساعد طالبان في دعم إقتصادها الضعيف، والذي تقول الأمم المتحدة أنه "إنهار بشكل أساسي"، وتوفير تدفق إيرادات مطلوب بشدة مع بقاء إحتياطيات البنك المركزي في الخارج مجمدة، وفق رويترز. وكتب تشاو شينغ، السفير الصيني لدى أفغانستان، على حسابه الرسمي على موقع "إكس" في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي، فوق صورة له وهو يلتقي نائب رئيس الوزراء بالإنابة، عبد الكبير: "ستقدم الصين لأفغانستان معاملة خالية من التعريفات الجمركية بنسبة 100%". ووفقا لبيانات الجمارك الصينية، صدرت أفغانستان سلعا بقيمة 64 مليون دولار إلى الصين العام الماضي، وكان ما يقرب من 90% منها عبارة عن حبات الصنوبر المقشرة، لكن حكومة طالبان قالت أنها عازمة على إيجاد مستثمرين أجانب على إستعداد لمساعدتها في تنويع إقتصادها والإستفادة من ثروتها المعدنية. ولم تصدر أفغانستان أي سلع إلى الصين العام الماضي، كما تظهر البيانات، لكن تشاو نشر بإنتظام صورا له وهو يلتقي بمسؤولي طالبان المسؤولين عن التعدين والبترول والتجارة والإتصال الإقليمي منذ تعيينه في سبتمبر الماضي. وتعمل العديد من الشركات الصينية في أفغانستان، بما في ذلك شركة ميتالورجيكال كورب أوف تشاينا المحدودة، التي أجرت محادثات مع إدارة طالبان بشأن خطط إنشاء منجم نحاس ضخم محتمل، وتم تسليط الضوء عليها في مقالة نشرتها وسائل الإعلام الحكومية الصينية في أغسطس حول الشركات الصينية التي تعيد بناء أفغانستان. وأعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في قمة بكين لأكثر من 50 زعيما أفريقيا في سبتمبر أن السلع التي تدخل إقتصاد بلاده الذي يبلغ حجمه 19 تريليون دولار من "أقل الدول نموا التي تربطها علاقات دبلوماسية مع الصين" لن تخضع لرسوم إستيراد إعتبارا من الأول من ديسمبر، دون إعطاء تفاصيل.
عضو بالمركزي الأوروبي: لا يوجد مبرر لخفض الفائدة 50 نقطة
قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، جيديميناس سيمكوس، أنه لا ينبغي للمستثمرين أن ينشغلوا بحجم خفض أسعار الفائدة المحتمل في ديسمبر، لأن مسألة أين ستنتهي تكاليف الإقتراض أكثر أهمية. وفي ظل تقلب رهانات سوق المال، بشأن خفض محتمل بنصف نقطة أساس في الإجتماع الأخير للمركزي الأوروبي لهذا العام، قال رئيس البنك المركزي الليتواني، أنه لا يستطيع تبرير مثل هذه الخطوة الكبيرة في الوقت الحالي. وأوضح في مقابلة أجريت معه في إجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن: "عندما أقرأ البيانات، لا أرى سببا لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. ما يهم أكثر من خفض واحد هو إلى أين سنذهب"، وفق بلومبرج. وتمتد هذه التصريحات إلى مناقشة عامة بين صناع السياسات المالية، حول مدى قوة إستجابة البنك المركزي الأوروبي للإقتصاد المتباطئ وسط مؤشرات متزايدة على أن التضخم تحت السيطرة. ومع رفع المتداولين هذا الأسبوع لفرص تحرك بنصف نقطة، قال ماريو سينتينو من البرتغال أن المسؤولين يجب أن يفكروا في تخفيضات أكبر من خطوات الربع نقطة التي تم تطبيقها حتى الآن، في حين رد بيير وونش من بلجيكا بأن الحديث عن القيام بذلك "سابق لأوانه" في هذه المرحلة. ومنذ يونيو، خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الودائع الرئيسي إلى 3.25% - بعد خفض الأسبوع الماضي - من ذروة 4%. وقال سيمكوس: "لا تزال الأسعار في منطقة مقيدة، وسوف نحتاج إلى خفضها بشكل أكبر، وفقا للخط الأساسي"، مضيفا: "إذا خفضنا في ديسمبر، فسنكون عند 3%، وقد يكون هذا بالفعل الحد الأعلى للنطاق إلى السعر المحايد، كما تشير بعض التقديرات". وجاءت تصريحات سيمكوس، بعد أن أظهرت مؤشرات مديري المشتريات أن الإتجاه الهبوطي في نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو إمتد إلى شهر ثاني، مع تباطؤ أكبر إقتصادين في المنطقة، ألمانيا وبريطانيا. وقال أن المنطقة بطيئة للغاية، ومن المرجح أن يكون النمو هذا العام والعام المقبل أضعف من المتوقع. وفي الشهر الماضي، توقع أعضاء البنك المركزي الأوروبي نموا إقتصاديا بنسبة 0.8% و 1.3% في عامي 2025 و 2026. وقال: "أعتقد أن الخفض بمقدار 50 نقطة أساس من شأنه أن يحتوي أيضا على رسالة في حد ذاته. الإقتصاد ليس سيئا للغاية. نحن نتبع بإستمرار نهجا يعتمد على البيانات إجتماعا تلو الآخر، وليس الأمر أننا متأخرون من حيث خفض أسعار الفائدة". وتابع سيمكوس أنه في حين يبدو من المرجح أن يتحسن نمو أسعار المستهلك في الأشهر المقبلة، فإنه لن يصل إلى المستويات التي توقعها البنك المركزي الأوروبي. وأضاف: "نحن على مسار إنكماشي. وحتى إذا ظل التضخم في الخدمات مرتفعا، فإنه يظهر أيضا علامات التباطؤ، وربما أسرع مما كنا نعتقد".
تباطأ التضخم في طوكيو لأقل من مستهدفات بنك اليابان
تباطأ التضخم الإستهلاكي في طوكيو إلى ما دون هدف بنك اليابان البالغ 2%، لكن التوقعات بزيادات أسعار الفائدة تظل مرتفعة، وخاصة في ضوء ضعف الين المتجدد. وأظهرت بيانات حكومية أن مؤشر أسعار المستهلك لمنطقة العاصمة طوكيو إرتفع بنسبة 1.8% في أكتوبر مقارنة بالعام السابق، مقارنة بالزيادة البالغة 2.1% في سبتمبر. وتعتبر بيانات التضخم في المنطقة مؤشرا رئيسيا لمؤشر أسعار المستهلك على مستوى البلاد، وفق رويترز. وأظهرت أرقام يوم الجمعة الماضية أن المعدل السنوي لإرتفاع الأسعار الإجمالي في طوكيو تباطأ للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر. وساعد إرتفاع أسعار الطاقة بشكل أكثر إعتدالا في خفض التضخم إلى ما دون هدف البنك المركزي البالغ 2%. ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يحافظ بنك اليابان على سعر الفائدة عند 0.25% في إجتماعه يومي 30 و31 أكتوبر، حيث أعرب المحافظ كازو أويدا عن مخاوفه بشأن حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد العالمي. ولكن عددا آخر، ما زالوا يتوقعون أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة في المستقبل القريب مع ظهور علامات تحسن في الاقتصاد المحلي والأسعار. وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن مقياس التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية الطازجة المتقلبة والطاقة، تسارع في أكتوبر. وإرتفع ما يسمى بمؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 1.8% عن العام الماضي، مقارنة بإرتفاع بنسبة 1.6% في سبتمبر. وصعدت أسعار الخدمات، وهي مؤشر رئيسي لشهية المستهلك، بنسبة 0.8% في أكتوبر، أسرع قليلا من الإرتفاع بنسبة 0.6% الذي شهدناه في سبتمبر. وقد يفرض ضعف الين الأخير أيضا ضغوطا صعودية على أسعار الواردات. وأظهرت بيانات بنك اليابان الصادرة يوم الجمعة أن أسعار منتجي الخدمات إرتفعت بنسبة 2.6% على أساس سنوي في سبتمبر، مما يشير إلى أن الشركات إستمرت في تمرير نفقات العمالة الأعلى إلى أسعارها.
مرسيدس تتعهد بخفض التكاليف بعد تهاوي الأرباح بنسبة 48%
تخطط مجموعة مرسيدس بنز، عملاق السيارات الألمانية، لإستمرار خفض التكاليف بشكل أكبر، بعد أن أثرت المنافسة الشرسة وضعف الطلب في الصين على أرباح شركة صناعة السيارات الفاخرة. وإنخفض مقياس الربحية الرئيسي للشركة إلى 4.7% في الربع الثالث، وهو ما يقل عن هدفها الأدنى البالغ 8% وأدنى مستوى منذ إنفصلت شركة صناعة السيارات عن أعمال الشاحنات في أواخر عام 2021. وبلغت إيرادات مرسيدس في الربع الثالث 34.5 مليار يورو (37.4 مليار دولار)، بإنخفاض حوالي 7% عن نفس الفترة من العام الماضي. وإنخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب إلى 2.52 مليار يورو، مما يمثل إنخفاضا بنسبة 48% عن نفس الفترة من العام الماضي. يأتي الإنخفاض بعد إنخفاض مبيعات أغلى طرازات شركة صناعة السيارات خلال تلك الفترة، مما وجه ضربة لإستراتيجية الفخامة أولا والتي تهدف إلى تحقيق أرباح أعلى. وقال الرئيس المالي، هارالد فيلهلم،: "نتائج الربع الثالث لا تلبي طموحاتنا. نحن نتخذ وجهة نظر حكيمة بشأن تطور السوق في المستقبل وسنكثف كل الجهود لتحقيق المزيد من زيادات الكفاءة وتحسين التكاليف في جميع أنحاء الأعمال".
رفض عرض بوينج يهدد الوظائف لدى موردي الطائرات
أدى رفض العمال المضربين لعرض العقد الأخير لشركة بوينج لصناعة الطائرات، لخلق تهديد جديد للعمليات لدى موردي الطائرات مثل شركة إندبندنت فورج. ووفق رويترز، إذا إستمر إضراب أكثر من 33000 عامل أمريكي في بوينج لمدة شهر آخر، فقد تحتاج شركة إندبندنت في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا إلى تقليص عملياتها من خمسة إلى ثلاثة أيام في الأسبوع لتوفير المال والإحتفاظ بالعمال، كما قال رئيس الشركة، أندرو فلوريس. وقال أندرو فلوريس، أنه في حين قامت إندبندنت بتسريح عدد قليل من الموظفين بالفعل، فإن تسريح المزيد ليس خيارا جذابا، إن العمال الـ 22 المتبقين يشكلون أهمية بالغة بالنسبة للشركة، وخاصة عندما ينتهي الإضراب في النهاية ويرتفع الطلب على قطع غيار الطائرات المصنوعة من الألومنيوم. وقال فلوريس: "إنهم العمود الفقري لورشتنا. ولا يمكنني إستبدال خبراتهم". وكان تصويت يوم الأربعاء بنسبة 64% من عمال مصنع بوينج على الساحل الغربي ضد أحدث عرض عقد للشركة، مما أدى إلى مزيد من تعطل التجميع لجميع الطائرات التجارية تقريبا لشركة صناعة الطائرات، بمثابة إختبار جديد للموردين مثل إندبندنت فورج ، التي إفتتحت في عام 1975. وتعرضت شبكة بوينج العالمية الواسعة من الموردين الذين ينتجون أجزاء من المصانع الحديثة المترامية الأطراف أو ورش العمل الصغيرة، بالفعل لضغوط بسبب أزمة الجودة والسلامة التي عانت منها الشركة، والتي بدأت في يناير بعد إنفجار لوحة في منتصف الهواء على طائرة 737 ماكس جديدة. وإنخفض الطلب على الأجزاء، مما أثر على الموردين بعد أن أنفقوا بكثافة لتلبية الطلب المتجدد على الطائرات في عصر ما بعد الوباء. ومن المتوقع أن يؤثر تعامل الموردين الصغار مثل إندبندنت فورج مع الإضراب، الذي بدأ في 13 سبتمبر، على قدرة بوينج المستقبلية على إعادة إنتاج طائراتها عبر الإنترنت. وقال خمسة موردون لشركة بوينج أن إستمرار الإضراب من شأنه أن يدفعهم إلى تسريح العمال مؤقتا أو تجميد الإستثمار أو التفكير في وقف الإنتاج. وقال الرئيس التنفيذي لشركة باثفايندر في منطقة سياتل، والتي تدير مشروعا لجذب المجندين الشباب إلى صناعة الطيران وتدريبهم جنبا إلى جنب مع عمالها المهرة، من المرجح أن تحتاج إلى تسريح المزيد من الموظفين. وقال تريدر إن باثفايندر، التي سرحت ربع عمالها البالغ عددهم 54 عاملا الشهر الماضي، ستحتاج أيضا إلى إعادة المزيد من طلاب الطيران إلى مدارسهم الثانوية، بدلا من تدريبهم في مصانع الشركة.