تصريحات نتنياهو حول إيران، ترامب ونتنياهو يتفقان علي موعد لنزع سلاح حماس، وفاة أطفال في غزة بسبب الظروف الجوية، إسرائيل تلوح بإيقاف عمل منظمات دولية في غزة، محضر الفيدرالي الأمريكي
الأربعاء 31 ديسمبر 2025
نتنياهو: عواقب إعادة إيران بناء قدراتها “وخيمة”
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إيران بعواقب وخيمة، في ظل ما إعتبره محاولات طهران إعادة بناء قدراتها النووية والباليستية. وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: “إيران تحاول إعادة بناء قدراتها النووية في مواقع لم تقصف، وتسعى لاستعادة قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية”. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “قبل أسبوعين، عرضت علي معلومات حول مناورات عسكرية تتضمن إطلاق صواريخ باليستية، وقلت حينها أن عواقب هذا الفعل ستكون وخيمة”. وتطرق نتنياهو إلى الأوضاع في غزة، مشيرا إلى أن “حركة حماس تعهدت بنزع سلاحها، لكن لا يزال بحوزتها 60 ألف بندقية”. وأضاف أن “تشكيل حكومة جديدة في غزة أمر ممكن، لكن يجب أن تختفي حماس”. وفيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية في غزة خلال وقف إطلاق النار والموقف الأميركي منها، قال نتنياهو: “الرئيس ترامب وأنا كنا على توافق تام، ولم أسمع منه أي شكوى بشأن قيامنا بالهجوم خلال وقف إطلاق النار”. وبشأن الوضع في الضفة الغربية، قال نتنياهو: “هناك نحو 70 فتى يأتون من بيوت مهدمة ويقتلعون أشجار الزيتون. هذا مبالغ فيه، وأنا أبذل جهدا خاصا لوقف ذلك. لكن لا توجد مساواة بينهم وبين نحو 1000 هجوم إرهابي ضد المستوطنين. نحن نرغب في بناء بنى تحتية لنا وللفلسطينيين، لكن علينا الحفاظ على السيطرة العسكرية في المنطقة”.
ترامب ونتنياهو يتفقان على هذا الموعد لنزع سلاح حماس
حدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موعدا لنزع سلاح حركة حماس. وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، يوم الإثنين الماضي، أن الجانبين إتفقا على مدة زمنية تبلغ شهرين لنزع سلاح الحركة، وذلك خلال اللقاء الذي جمع ترامب بنتنياهو، في فلوريدا بالولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة، إلى أن فرق العمل في البلدين تقوم بتحديد معايير واضحة ومتفق عليها لماهية المعنى العملي لنزع سلاح حماس. ولفتت إلى أن الإسرائيليين يخشون من أن تحافظ حماس على معظم الأسلحة والوسائل التي بحوزتها، وهو ما يتفق البلدان على عدم قبوله. كما تم الإتفاق على أن نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح يشمل تدمير الأنفاق، وإذا لم تنزع حماس سلاحها، كما هو متوقع، فستعود الكرة إلى إسرائيل والجيش الإسرائيلي.
اليونيسيف تأسف لوفاة أطفال في غزة بسبب الظروف الجوية
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، يوم أمس الثلاثاء، عن أسفها لوفاة عدد من الأطفال في قطاع غزة بسبب الظروف الجوية الشتوية القاسية. وأوضح المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبدير، أن مخيمات إيواء العائلات النازحة تضررت بشدة جراء الأمطار الغزيرة المتواصلة، والرياح القوية، ودرجات الحرارة المتجمدة، مما عرض الأسر المقيمة فيها لمخاطر كبيرة. وأشار بيغبدير إلى الضعف الشديد الذي يواجهه الأطفال في أكثر مناطق غزة تضررا، حيث أدى الدمار شبه الكامل للمنازل والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي إلى ترك الأسر عرضة للعوامل الجوية. وبين أن الأمطار الغزيرة، والرياح القوية، ودرجات الحرارة المتجمدة هذا الأسبوع أثرت على نحو 100 ألف أسرة تعيش في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى الحماية الكافية، ومع توقع هطول مزيد من الأمطار وإنخفاض درجات الحرارة، يتوقع أن تتفاقم الأوضاع. وأفادت الفرق التي زارت مخيمات النزوح بظروف صادمة لا ينبغي لأي طفل أن يتحملها، حيث تطايرت العديد من الخيام أو تسببت الرياح في إنهيارها بالكامل. كما أن الأمطار الغزيرة تزيد من حدة الأزمة عبر رفع الحاجة إلى الوقود اللازم لضخ مياه الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار. وذكر المدير الإقليمي لليونيسيف أن المنظمة تواصل، بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، تقديم دعم حيوي لآلاف الأسر المتضررة. وشددت المنظمة على حاجة أطفال غزة إلى الحماية والمأوى الآمن، وإدخال واسع النطاق لجميع الإمدادات المنقذة للحياة والمقومات الأساسية للبقاء، بما في ذلك المواد التي منعت أو قيدت سابقا. كما دعت اليونيسيف إلى السماح بدخول مواد معالجة المياه، وقطع الغيار، وغيرها من المستلزمات الأساسية اللازمة لإصلاح وصيانة وتشغيل أنظمة المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء قطاع غزة، على نطاق واسع. وطالبت اليونيسيف بزيادة إمدادات الوقود بشكل مستدام لتفادي الفيضانات، والتعرض لمياه الصرف الصحي، والمخاطر الصحية، بما في ذلك تفشي الأمراض المرتبطة بتعطيل جمع النفايات الصلبة.
إسرائيل تلوح بإيقاف عمل منظمات دولية في غزة عام 2026
أعلنت إسرائيل، يوم أمس الثلاثاء، أنها ستمنع المنظمات غير الحكومية من العمل في قطاع غزة عام 2026 إذا لم تسلم قائمة موظفيها الفلسطينيين بحلول، اليوم الأربعاء، متهمة عضوين من منظمة أطباء بلا حدود بـ”الإرتباط بمنظمات إرهابية”. وجاء في بيان لوزارة الشتات ومكافحة معاداة السامية أن المنظمات التي “رفضت تسليم قائمة موظفيها الفلسطينيين بغية إستبعاد أي إرتباط بالإرهاب ستلغى تراخيصها إعتبارا من الأول من يناير”. وذكرت الوزارة أن المنظمات المعنية “سيتعين عليها وقف كل نشاطاتها بحلول الأول من مارس 2026”. وأوضحت الوزارة، أن 15% فقط من المنظمات غير الحكومية مشمولة بهذا الإجراء، مضيفة أن “أفعال تقويض شرعية إسرائيل، والملاحقات القضائية ضد جنود الجيش الإسرائيلي، وإنكار الهولوكوست، وكذلك إنكار أحداث السابع من أكتوبر (2023)، تعد أسبابا لسحب الترخيص”. وأشار البيان إلى “تورط بعض المنظمات الدولية في نشاطات إرهابية”، متهما مباشرة منظمة أطباء بلا حدود بتوظيف شخصين “على إرتباط بمنظمات إرهابية”. ووفقا للوزارة، ففي يونيو 2024 تبين أن أحد موظفي المنظمة هو “عضو في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني”. وأضافت الوزارة أنه “تبين في سبتمبر 2024 أن موظفا آخر في أطباء بلا حدود هو قناص تابع لحركة حماس”. من جانبها، أكدت المنظمة لوكالة فرانس برس أنها “لا توظف إطلاقا، وعن دراية، أشخاصا منخرطين في نشاطات عسكرية”. وفيما يتصل بتسجيل موظفيها، شددت “أطباء بلا حدود” على أنها “تواصل الحوار مع السلطات الإسرائيلية”، مضيفة أنها سبق أن أعربت عن “مخاوفها” بشأن إلزامية تسليم هوياتهم. وكانت منظمات دولية غير حكومية قد أبدت، في منتصف ديسمبر، خشيتها من عدم التمكن من مواصلة العمل في قطاع غزة، الذي دمرته حرب إستمرت عامين، بسبب هذه الإجراءات الجديدة. ووفق الوزارة، التي تتولى منذ مارس الإشراف على هذه الآلية الجديدة والإلزامية، إقتصر عدد طلبات التسجيل التي رفضت على 14 من أصل نحو مئة، وذلك حتى نهاية نوفمبر. من جهتها، قالت وزارة الخارجية أن “الغالبية العظمى من المنظمات غير الحكومية المسجلة تعمل في قطاع غزة وستواصل ممارسة نشاطاتها هناك”، وأن “99% من المساعدات الإنسانية لن تتأثر بهذا الإجراء”. ومنذ أكتوبر تسري هدنة هشة في غزة، بعد حرب مدمرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس شهدها القطاع، الذي تتهدده أزمة إنسانية تطال سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة. ويلحظ إتفاق وقف إطلاق النار دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة، لكن العدد يتراوح بين 100 و300 شاحنة، وفق منظمات غير حكومية والأمم المتحدة.
“يوروستار” تحذر من إضطراب كبير إثر إنقطاع التيار الكهربائي
حثت شركة “يوروستار” المسافرين على تعديل خطط رحلاتهم، يوم أمس الثلاثاء، إثر عطل في شبكة إمداد الطاقة العلوية أجبر نفق المانش على الإغلاق. وحذرت الشركة في بيان عبر موقعها الإلكتروني من إرتباك شديد إثر حدوث خلل في إمدادات الطاقة العلوية وما تبعه من تعطل لأحد قطارات “لو شاتل”، مما تسبب في إغلاق نفق المانش. وقررت الشركة تعليق كافة الرحلات يوم أمس الثلاثاء إلى حين إشعار آخر. وطلبت الشركة من المسافرين عدم القدوم إلى المحطة، معبرين عن أسفهم الشديد لما قد يسببه هذا الوضع من تأثير على خطط سفر عملائها. وتسبب هذا العطل في توقف شبه كامل لواحد من أكثر ممرات السكك الحديدية الدولية إزدحاما في أوروبا، وذلك في ذروة موسم السفر بمناسبة رأس السنة. وأظهرت الصور المتداولة عشرات الأشخاص وهم يجلسون حول حقائبهم في محطة “سانت بانكراس” بلندن، بالإضافة إلى طوابير طويلة من السيارات المنتظرة للدخول إلى موقع النفق في “فوكستون” بمقاطعة كينت. من جانبها، أوضحت شركة “لو شاتل”، التي تنقل الركاب ومركباتهم بين فوكستون البريطانية وكاليه الفرنسية عبر النفق، أن الخدمات علقت مؤقتا “لمدة تصل إلى ثلاث ساعات بسبب مشكلة إنقطاع الطاقة، معتذرة عن أي إزعاج ناتج عن ذلك”. يشار إلى أن خدمة “يوروستار”، بخلاف “لو شاتل”، مخصصة فقط لنقل الركاب المتوجهين إلى مدن كباريس وبروكسل وأمستردام. ونقلت شركة “يوروستار، التي تسير رحلاتها من لندن إلى باريس وبروكسل وأمستردام، 19.5 مليون مسافر في عام 2024، مسجلة بذلك أنجح عام في تاريخها.
أسعار المنازل في أمريكا ترتفع بأقل نسبة لها منذ 2012
أظهرت بيانات حكومية صدرت، يوم أمس الثلاثاء، إرتفاع أسعار المنازل في الولايات المتحدة، في أكتوبر، بأبطأ معدل سنوي منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما، في مؤشر على تحسن القدرة على تحمل تكاليف السكن في سوق الإسكان الذي عانى طويلا. وصرحت الوكالة الفيدرالية لتمويل الإسكان أن أسعار المنازل إرتفعت بنسبة 1.7% في أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، بعد إرتفاعها بنسبة 1.8% في سبتمبر، بعد تعديل النسبة بالزيادة. ويمثل هذا أدنى إرتفاع سنوي في الأسعار منذ مارس 2012، عندما بدأت الأسعار بالإرتفاع لأول مرة بعد ركود دام خمس سنوات نتيجة الأزمة المالية العالمية. وعلى الصعيد الإقليمي، تراوحت التغيرات السنوية في أسعار المنازل بين إنخفاض بنسبة 0.7% في منطقة الغرب الأوسط الأدنى وإرتفاع بنسبة 5.3% في منطقة وسط المحيط الأطلسي. وأصبحت الزيادات في أسعار المنازل الآن ضئيلة مقارنة بما كانت عليه خلال جائحة “كوفيد-19” وبعدها مباشرة، حين أدت سياسات العمل من المنزل واسعة النطاق إلى إنتعاش سوق العقارات وإرتفاع الأسعار بشكل حاد بمعدلات سنوية تقارب 20%. أما على الصعيد الشهري، فقد إرتفعت أسعار المنازل في الولايات المتحدة بنسبة 0.4% في أكتوبر بعد إنخفاضها بنسبة 0.1% في سبتمبر، بعد مراجعة هبوطية.
محضر الفيدرالي يكشف خلافات حادة قبل خفض الفائدة الأخير
كشف محضر إجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، الصادر يوم أمس الثلاثاء، أن قرار الإحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في إجتماعه لشهر ديسمبر، جاء بعد خلافات حادة ومعقد حول المخاطر الإقتصادية. وأظهر المحضر الخاص بالإجتماع الذي أجري يومي التاسع والعاشر من ديسمبر أن بعض المسؤولين الذين دعموا خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة أقروا بأن القرار كان حساسا للغاية أو أنهم كان بإمكانهم دعم تثبيت الفائدة. وأسفر القرار عن خفض معدل الفائدة القياسي إلى نطاق يتراوح بين 3.5% و3.75%، ليكون ذلك الخفض الثالث على التوالي، في إستجابة المسؤولين لتراجع التوظيف وإرتفاع معدل البطالة. وعارض ستة مسؤولين هذا الخفض في توقعاتهم الإقتصادية، مع معارضة رسمية من إثنين منهم بصفتهم أعضاء مصوتين في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية. وفي النهاية، دعم معظم المشاركين خفض الفائدة، بينما رأى بعضهم أن هذا يمثل إستراتيجية مستقبلية مناسبة ستساعد في إستقرار سوق العمل في أعقاب الضعف الأخير في مؤشرات التشغيل. ومع ذلك، أعرب بعض صانعي السياسات عن قلقهم من توقف التقدم نحو مستهدف اللجنة المتمثل في خفض التضخم إلى 2%، بحسب محضر الإجتماع. وأشار المحضر إلى وجود إنقسامات كبيرة بشأن التوجه المستقبلي للسياسة النقدية، مع ترجيح بعض المشاركين أن يكون تثبيت نطاق المستهدف لفترة من الوقت بعد خفض الفائدة في ديسمبر، مناسبا. وأدى هذا الإنقسام في الآراء إلى معارضات تدعم كلا من سياسة نقدية أكثر تشددا وأخرى أكثر تيسيرا، وهو أمر غير مألوف حدث في إجتماعين متتاليين للاحتياطي الفيدرالي. ومن المقرر أن يعقد إجتماع الإحتياطي الفيدرالي المقبل في السابع والعشرين والثامن والعشرين من يناير، وسط توقعات بتثبيت الفائدة.
طيران الصين تعتزم شراء 60 طائرة “إيرباص” بقيمة 9.5 مليار
أعلنت شركة الطيران الصينية “إير تشاينا”، الناقل الوطني للصين، يوم أمس الثلاثاء، أنها وإحدى شركاتها التابعة وقعتا إتفاقية مع شركة “إيرباص” لشراء 60 طائرة من طراز “A320NEO”، في صفقة تقدر قيمتها بنحو 9.5 مليار دولار أمريكي وفقا للأسعار المعلنة. وأوضحت “إير تشاينا” في بيانٍ لها لبورصة “شنغهاي”، أن تسليم الطائرات سيكون على دفعات خلال الفترة من 2028 إلى 2032. وتأتي هذه الصفقة في أعقاب إعلانات مماثلة هذا الأسبوع من قبل العديد من شركات الطيران الصينية الأخرى، بما في ذلك شركة “سبرينج إيرلاينز” وشركة “جونياو إيرلاينز”، اللتان كشفتا أيضا عن خطط لشراء طائرات “إيرباص”.
“إنفيديا” تستعد للاستحواذ على شركة إسرائيلية مقابل 3 مليارات دولار
تجري شركة “إنفيديا” محادثات متقدمة للاستحواذ على الشركة الإسرائيلية الناشئة في مجال الذكاء الإصطناعي “إيه آي 221 لابس” بمبلغ قد يصل إلى ثلاثة مليارات دولار، بحسب ما ذكرته “كالكاليست”، يوم أمس الثلاثاء. وقدرت قيمة “إيه آي 21” في جولة تمويل عام 2023 بنحو 1.4 مليار دولار، وشارك في تلك الجولة كل من “إنفيديا” و”جوجل” التابعة لشركة “ألفابت”. وتأسست “إيه آي 21” عام 2017 على يد، أمنون شاشوا، وشخصين آخرين، وتعد من بين الشركات الناشئة في مجال الذكاء الإصطناعي التي إستفادت من طفرة هذا القطاع، وجذبت إهتماما كبيرا من شركات رأس المال المخاطر والمستثمرين الآخرين. ويعتبر شاشوا أيضا مؤسسا والرئيس التنفيذي لشركة “موبايل آي” المتخصصة في تقنيات السيارات ذاتية القيادة. وأفادت “كالكاليست” بأن “إيه آي 21” معروضة للبيع منذ فترة طويلة، وأن المحادثات مع “إنفيديا” قد تقدمت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن الإهتمام الرئيسي لشركة “إنفيديا” يبدو منصبا على فريق عمل “إيه آي 21” الذي يضم حوالي 200 موظف، معظمهم يحملون درجات علمية متقدمة ويمتلكون خبرة نادرة في تطوير الذكاء الإصطناعي. وذكرت “كالكاليست” أن قيمة الصفقة المقدرة لشراء “إيه آي 21” تتراوح بين 2 و3 مليارات دولار. وتخطط “إنفيديا”، التي أصبحت أكثر الشركات قيمة في التاريخ بأكثر من 4 تريليونات دولار، لتوسع كبير في إسرائيل من خلال إنشاء حرم جديد للبحث والتطوير يستوعب ما يصل إلى 10,000 موظف في “كريات تفون”، جنوب مدينة حيفا، ثالث أكبر مدينة في الأراضي المحتلة.
الذهب يرتفع ويتجه لإختتام العام بأفضل أداء في أكثر من 4 عقود
إرتفعت أسعار المعادن النفيسة، يوم أمس الثلاثاء، بعد إنخفاضات حادة في الجلسة السابقة، في الوقت الذي عاودت فيه السوق التركيز على المخاطر الجيوسياسية والإقتصادية، مما أدى إلى صعود الذهب من جديد ليختتم العام بأفضل أداء له منذ عام 1979، حسب تقرير رويترز. وإرتفع الذهب الفوري بنسبة 0.8% ليصل إلى 4,364.70 دولار للأونصة. كما إرتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1% عند 4,386.30 دولار. وكان الذهب قد سجل، يوم الإثنين الماضي، أكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية منذ 21 أكتوبر، بعدما دفع جني الأرباح السعر للهبوط من المستوى القياسي الذي سجله يوم الجمعة عند 4,549.71 دولار. وحقق المعدن النفيس أداء رائعا في عام 2025، إذ إرتفع بنحو 66% حتى الآن، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 1979، مدفوعا بموجة خفض مثالية لأسعار الفائدة، وتوتر جيوسياسي، وعمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وتدفقات على صناديق الإستثمار المدعومة بالذهب. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إرتفعت الفضة في المعاملات الفورية 4.6% إلى 75.523 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند 83.62 دولار في الجلسة السابقة قبل أن تتكبد أكبر خسارة يومية منذ أغسطس 2020. وزادت الفضة 161% منذ بداية العام، متفوقة على الذهب بفضل إدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة ونقص المعروض وسط إرتفاع الطلب الصناعي والإستثماري. وصعد البلاتين في المعاملات الفورية 4.5% إلى 2203.07 دولار للأونصة. وربح البلاديوم 2% ليسجل 1648.75 دولار للأونصة، بعد إنخفاض قيمته 16%، يوم الإثنين الماضي.
النفط يستقر مع تلاشي آمال السلام بين روسيا وأوكرانيا
إنخفضت أسعار النفط، يوم أمس الثلاثاء، بعد أن سجلت مكاسب تجاوزت 2% في الجلسة السابقة، مدفوعة جزئيا بتأثيرات تراجع أسعار المعادن النفيسة، وذلك رغم تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مما أبقى الأسواق في حالة ترقب لإحتمالات تعطل الإمدادات. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار سنتين أو 0.03% لتبلغ عند التسوية 61.92 دولارا للبرميل. كما إنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 13 سنتا أو 0.22% لتبلغ عند التسوية 57.95 دولارا للبرميل. وقالت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي فى تصريحات لرويترز، أن مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة إرتفعت الأسبوع الماضي. وذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها أن مخزونات النفط الخام إرتفعت 1.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 26 ديسمبر. وأضافت المصادر أن مخزونات البنزين زادت 6.2 مليون برميل، بينما إرتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار مليون برميل عن الأسبوع السابق. ورفضت كييف إتهام روسيا لها بإستهداف الرئيس فلاديمير بوتين، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة، معتبرة أنها تهدف إلى تقويض مفاوضات السلام. وقد تسهم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في إعادة إحياء المخاوف بشأن تعطل الإمدادات، مما قد يشكل ضغطا صعوديا على أسعار النفط. كما أبدى المتعاملون قلقهم إزاء تطورات الشرق الأوسط، بعدما قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة قد تدعم توجيه ضربة كبيرة جديدة لإيران في حال عودتها إلى إعادة بناء برامج الصواريخ الباليستية أو الأسلحة النووية. وحذر ترامب أيضا حركة حماس الفلسطينية من عواقب وخيمة إذا لم تقم بنزع سلاحها، مضيفا أنه يرغب في الإنتقال إلى المرحلة الثانية من إتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي تم التوصل إليه في أكتوبر بعد عامين من القتال في قطاع غزة.
أسهم Meta تكسب 18 مليار دولار في يوم واحد.. وأسهم Citi تواصل التراجع
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية طفيفة في جلسة يوم أمس الثلاثاء حيث عوضت مكاسب أسهم خدمات الإتصالات إنخفاضات أسهم التكنولوجيا والخدمات المالية، كما أثرت أسهم القطاع المالي سلبا على مؤشر داو جونز. وعلى صعيد السياسة النقدية، أظهر محضر إجتماع الفدرالي الذي إنعقد على مدار يومي 9 و10 ديسمبر الجاري أن معظم صناع السياسة النقدية يرون إجراء مزيد من تخفيضات الفائدة خطوة مناسبة إذا تراجع التضخم بمرور الوقت كما هو متوقع. ويعقد مجلس الإحتياطي الفدرالي إجتماعه القادم يومي 27 و28 يناير، ويتوقع المستثمرون حاليا أن يبقي البنك المركزي على معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.2% أي ما يعادل 95 نقطة في جلسة الثلاثاء مسجلا ثالث خسارة يومية على التوالي. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% مسجلا ثالث خسارة يومية على التوالي. كما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.1% ليبتعد بمقدار 1.5% عن بلوغ مستويات 7000 نقطة. وإنخفض حجم التداول في البورصات الأميركية إلى 12.6 مليار سهم، مقارنة بمتوسط 16 مليار سهم خلال آخر 20 جلسة تداول مع إستمرار ضعف السيولة خلال موسم الأعياد. ويتجه مؤشرا S&P500 وداو جونز نحو تحقيق مكاسب للشهر الثامن على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب شهرية لهما منذ عام 2017. وإرتفع سهم شركة Meta بنسبة 1.1% في جلسة الثلاثاء، لتضيف الشركة 18 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أعلنت الشركة عن إستحواذها على شركة “مانوس” الناشئة في مجال الذكاء الإصطناعي، والتي تأسست في الصين، وذلك لتسريع جهودها في دمج تقنيات الذكاء الإصطناعي المتقدمة عبر منصاتها مثل فيسبوك وإنستغرام. ولم تفصح Meta عن قيمة الصفقة، إلا أن مصدرا مطلعا أفاد لوكالة “رويترز” بأن قيمة الشركة التي تتخذ من سنغافورة مقرا لها، تتراوح بين ملياري وثلاثة مليارات دولار. وتراجعت أسهم Citi بنسبة 0.8% في جلسة الثلاثاء لتسجل ثالث خسارة يومية على التوالي بعد إعلان مجلس إدارة المجموعة عن موافقة بيع وحدتها الروسية، AO Citibank، إلى Renaissance كابيتال. وستؤدي هذه الصفقة إلى خسارة قبل الضرائب تقدر بنحو 1.2 مليار دولار، ويعزى ذلك في معظمه إلى تقلبات أسعار الصرف.



