قمة عربية إسلامية، تأثير منع نشاط الأونروا، مسودة إتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، إيران والرد علي إسرائيل
الخميس 31 أكتوبر 2024
السعودية تدعو لعقد قمة عربية إسلامية لبحث إستمرار العدوان على فلسطين ولبنان
دعت المملكة العربية السعودية لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ 11 نوفمبر 2024م، لبحث إستمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة. وأكدت المملكة، بحسب بيان لوزارة الخارجية، يوم أمس الأربعاء، أنها تتابع تطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، وإستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإتساع ذلك ليشمل الجمهورية اللبنانية في محاولة للمساس بسيادتها وسلامة أراضيها، والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة وإستقرارها. وأضافت المملكة، أنها تؤكد مجددا إدانتها وإستنكارها لإستمرار الجرائم والإنتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وإنتهاكات إسرائيلية. وجاءت دعوة المملكة لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة، إمتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2023م، وبناء على توجيهات من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإستكمالا للجهود المبذولة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة.
اليونيسيف: الحياة في غزة ستصبح شبه مستحيلة إذا تم منع نشاط الأونروا
قال مسئول بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن قرار إسرائيل بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بها، لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع في قطاع غزة. وأضاف أخصائي إتصالات الطوارىء لدى اليونيسيف "جو إنجلش" في تصريح لقناة "سي إن إن" الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، أنه لا توجد منظمة أخرى قادرة على الوصول إلى الأطفال والعائلات المحتاجة، أو تزويد المستشفيات والمراكز الصحية بالطواقم الطبية، والمدارس بالمعلمين. ووصف إنجلش، الحياة في غزة بالصعبة للغاية، مؤكدا أنها ستصبح شبه مستحيلة إذا تم منع عمل الأونروا. وحول الغارة الإسرائيلية على مدينة "بيت لاهيا"، يوم الثلاثاء الماضي، قال إنجلش، أن هذه الغارة تعد الواقع الذي يعيشه الأطفال والعائلات في غزة يوميا .. مشيرا إلى أن المواطنين في شمال غزة في حاجة ماسة إلى المساعدات المنقذة للحياة في ظل الحصار العسكري الإسرائيلي المتواصل منذ نحو شهر.
حظر أونروا .. مجلس الأمن يدعو إسرائيل إلى إحترام التزاماتها
أعرب مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عن قلقه إزاء حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا" ويدعو إسرائيل إلى "إحترام التزاماتها الدولية". وقال مجلس الأمن الدولي أنه يحذر بشدة من أي محاولات لتفكيك أو تقليل عمليات الأونروا ، وذلك بعدما أقرت إسرائيل قانونا يحظر عمليات الوكالة. وعبر المجلس في بيان تبناه بالإجماع عن قلقه البالغ من التشريع الذي أقره الكنيست الإسرائيلي يوم الإثنين الماضي. وطالب مجلس الأمن في بيان كل الأطراف إلى إتخاذ الخطوات الضرورية لدخول وتسهيل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة. ولاقى قانون حظر الأونروا الذي أقره الكنسيت بأغلبية ساحقة، يوم الإثنين، إدانات فلسطينية وعربية ودولية. وإعتبر سكان المخيمات في الضفة الغربية القانون بمثابة محاولة إسرائيلية للقضاء على المخيمات وفكرة حق العودة.
مقتل 19 شخصا في الغارات الإسرائيلية على مدينة بعلبك
قالت وزارة الصحة اللبنانية أن غارات جوية إسرائيلية أسفرت يوم أمس الأربعاء عن مقتل 19 شخصا في منطقة مدينة بعلبك الأثرية شرق لبنان. وأسفرت غارة جوية عن مقتل 11 شخصا في قرية مزرعة بيت صليبي، وفقا لبيان أصدرته الوزارة. وأضافت أن ضربة أخرى في بلدة بدنايل في منطقة بعلبك أيضا أسفرت عن مقتل 8 أخرين. وقال شهود أن الجيش الإسرائيلي قصف في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء مدينة بعلبك بعد أن دعا إلى الإخلاء. يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشن غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي عملية برية مركزة في جنوب لبنان. وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد قالت يوم أمس الأربعاء، ردا على سؤال عن قصف إسرائيل لمدينة بعلبك، أن واشنطن تدعم "حق إسرائيل في ضرب أهداف مشروعة لحزب الله في لبنان". وأضافت الخارجية أن الجيش الإسرائيلي "حقق تقدما كبيرا في ضرب مواقع حزب الله على الحدود والقضاء على بنيته التحتية". لكن المتحدث بإسم الخارجية، ماثيو ميلر، قال للصحفيين في إفادة، أن "إسرائيل يتعين عليها فعل ذلك بطريقة لا تهدد حياة المدنيين"، وأنه "من الضروري حماية البنية التحتية المدنية ومواقع التراث الثقافي المهمة".
إعلام إسرائيلي ينشر مسودة إتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
نشرت هيئة البث الإسرئيلية، يوم أمس الأربعاء، ما قالت أنها مسودة إتفاق يقوده المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، لوقف إطلاق النار في لبنان. وقالت الهيئة أنه من المنتظر أن يتم إنجاز هذا الإتفاق خلال الأيام المقبلة، حيث من المرتقب أن تعلن الإدارة الأميركية عنه قبل الإنتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر المقبل. وأوضحت أنه "من المقرر أن يزور هوكستين إسرائيل اليوم الخميس لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الإتفاق"، وكشفت نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن "فرص نجاح المشروع كبيرة على المستوى السياسي". وعلى الجانب اللبناني، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، أنه يأمل في الإعلان "في غضون ساعات" عن هدنة تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية بين جماعة حزب الله والجيش إلإسرائيلي، وذلك بعد حديثه مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين.
أهم النقاط الرئيسة في مشروع الإتفاق بين إسرائيل ولبنان
- تشرف الحكومة اللبنانية على مبيعات الأسلحة، حتى لا تنتهي في يد حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى.
- الجيش اللبناني سيكون القوة المسلحة الوحيدة على الخط "أ" في جنوب لبنان، وسينشر قواته على طول الحدود والمعابر.
- ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار 1701 والإشراف على إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية.
- في غضون 60 يوما من توقيع الإتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان.
- سيكون الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية للحكومة اللبنانية مسؤولين عن فرض تنفيذ الإتفاق على الجانب اللبناني، وسيكون من الممكن أيضا فرض عقوبات إقتصادية ودبلوماسية لضمان تنفيذه.
- سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 7 أيام، وسيحل محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الإنسحاب الولايات المتحدة ودولة أخرى.
- ستتمتع إسرائيل بحرية العمل في كافة الأراضي اللبنانية في حال خرق الإتفاق.
- يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الناشئة خارج جنوب لبنان إذا فشلت الحكومة اللبنانية في إحباط التهديد، بما في ذلك إنتاج وتخزين ونقل الأسلحة الثقيلة والصواريخ وغيرها من الأسلحة المتقدمة.
- هذه الالتزامات لن تحرم إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما إذا لزم الأمر.
الدفع بقترحات وقف إطلاق النار
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن مسؤولين أميركيين كبيرين كان في طريقهما يوم أمس الأربعاء إلى إسرائيل للدفع قدما بمقترحات إنهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان. وقال الناطق بإسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، لصحفيين، أن "المسؤولين في البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك في طريقهما إلى إسرائيل للبحث في قضايا تشمل حلا دبلوماسيا في لبنان فضلا عن التوصل لإنهاء النزاع في غزة". وقال ميلر: "نريد في نهاية المطاف وقفا لإطلاق النار. نريد حلا دبلوماسيا يسمح للمدنيين في لبنان وإسرائيل بالعودة إلى منازلهم". وتابع أن الولايات المتحدة تحث إسرائيل على تجنب "أضرار واسعة النطاق" في لبنان، بعد أن أصدرت أوامر إخلاء لمدينة بعلبك الأثرية. وأكد: "أوضحنا أن الحملة التي ينفذونها في لبنان لا ينبغي ولا يمكن ولا يجب أن تشبه تلك التي شنوها في غزة". وتسعى الولايات المتحدة منذ أشهر للتوصل إلى إتفاق لإنهاء حرب غزة التي بدأت في أكتوبر 2023، كما دعت إسرائيل التي تعتمد على الدعم الدبلوماسي والعسكري الأميركي، لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان حيث تقصف معاقل لحزب الله.
"سي إن إن": إيران ستنفذ ردا "حاسما ومؤلما" على إسرائيل
أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية نقلا عن مصدر خاص، أن إيران تعتزم تنفيذ "رد حاسم ومؤلم" على الضربات الإسرائيلية الأخيرة، من المرجح أن يتم قبل إنتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر. ويشير ذلك إلى تراجع إيران عن محاولاتها التقليل من خطورة الضربات التي نفذتها إسرائيل في 25 أكتوبر، وهي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل علانية بضرب أهداف إيرانية. وفي رده الأول على الهجوم الإسرائيلي، علق المرشد الإيراني، علي خامنئي، قائلا: "لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأنه". وحسبما قال المصدر المطلع على مداولات إيران لـ"سي إن إن"، يبدو أن رد طهران على الهجوم الإسرائيلي "سيكون حاسما ومؤلما". ورغم أن المصدر لم يقدم تاريخا محددا للهجوم، فقد قال أنه "من المحتمل أن يحدث قبل يوم الإنتخابات الرئاسية الأميركية". وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، قالت وزارة الدفاع الأميركية - البنتاغون - أن إحتمال رد إيران على ضربات إسرائيل غير مستبعد، لكنه لن يقع في الوقت القريب. وفي رد على سؤال لوكالات الأنباء، قال المتحدث بإسم البنتاغون، بات رايدر: "نعم هناك إحتمال بأن ترد إيران عسكريا على الضربات الإسرائيلية الأخيرة". وأكد أن وزارة الدفاع "تراقب عن كثب التحركات الإيرانية"، مؤكدا "التزام واشنطن بالتنسيق مع إسرائيل والدفاع عنها". كما قال المتحدث بإسم البنتاغون: "نبقي أعيننا مفتوحة على ما ستلجأ إليه طهران بعد الضربات التي نفذتها طائرات إسرائيلية".
"الكرملين" ينفي وقف الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية
نفى المتحدث بإسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، يوم أمس الأربعاء، ما يتردد من تقارير إخبارية تفيد بأن روسيا ستوقف إستهداف منشآت الطاقة الأوكرانية. وقال بيسكوف - في تصريح نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - "أنه حتى المطبوعات ذات السمعة الطيبة مثل صحيفة فايننشال تايمز ليست محصنة ضد نشر المعلومات المضللة، في أعقاب تقارير حول محادثات مزعومة لإقناع روسيا بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا". وأضاف: "اليوم يتم تداول العديد من الأكاذيب التي لا علاقة لها بالواقع.. حتى وسائل الإعلام الأكثر إحتراما لا تتردد في نشر مثل هذه الافتراءات".
توقعات بتأجيل تحالف أوبك+ زيادة الإنتاج للعام المقبل
ترى "ريستاد إنرجي" أنه من غير المرجح زيادة "أوبك+" إنتاج النفط هذا العام، في إشارة إلى أن التحالف قد يرجئ خططه لزيادة الإمدادات المقرر دخولها حيز التنفيذ في ديسمبر، إلى العام المقبل. وحسبما نقلت وكالة "بلومبرج"، قال "موكيش ساهديف"، رئيس وحدة تداول النفط لدى شركة الأبحاث: "ترغب ’أوبك‘ وحلفاؤها في إبقاء أسعار النفط العالمية في نطاق 75-80 دولارا للبرميل. ويركز المستثمرون في الوقت الحالي على إتجاهات التحالف خلال الإجتماع المقبل، والذي قد يعلن فيه عن تغيير خطط الإنتاج بعد التقلبات الأخيرة في سوق النفط العالمي، مع إنحسار علاوة المخاطر الجيوسياسية ومخاوف تباطؤ الطلب الصيني. وذكرت مصادر لوكالة "رويترز"، أن "أوبك +" قد يؤجل قراره بشأن زيادة إنتاج النفط والمقرر دخوله حيز التنفيذ في ديسمبر لمدة شهر أو أكثر، وذلك بعد تأجيله مرة واحدة عندما كان مقررا في أكتوبر. وإرتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الأربعاء، بدعم من إنخفاض غير متوقع في المخزونات الأمريكية، ولكنها سلكت مسارا هبوطيا في أول جلستين من الأسبوع، بعد الرد الإسرائيلي المحدود على ضربة إيرانية سابقة مطلع الشهر الجاري.
الجزائر بصدد تخفيض 400 مليون يورو من فاتورة إستيراد أدوية السرطان
تعمل الجزائر لإنشاء 3 مصانع جديدة لإنتاج أدوية السرطان محليا قبل نهاية العام المقبل، ليصل إجمالي عدد هذه المصانع إلى 9، بحسب وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون. وأوضح عون أن التصنيع المحلي لأدوية السرطان سيخفض فاتورة إستيراد الأدوية بنحو 400 مليون يورو سنويا، كون هذه الفئة من الأدوية تستحوذ على كلفة ضخمة من الفاتورة الدوائية للبلاد. ونوه بأن المستهدف هو إنتاج ما يصل إلى 70% من حاجة الجزائر من أدوية السرطان محليا.