طائرة ترامب تنجو من إصطدام عنيف مع رحلة ركاب، الإتفاقية الأمنية بين إسرائيل وسوريا، بريطانيا تعتزم الإعتراف بدولة فلسطين، السعودية وباكستان توقعان إتفاقية للدفاع الإستراتيجي، الفيدرالي يخفض الفائدة
الخميس 18 سبتمبر 2025
طائرة ترامب تنجو من إصطدام عنيف مع رحلة ركاب
إقتربت طائرة ركاب تابعة لشركة سبيريت إيرلاينز وطائرة الرئاسة الأميركية التي تحمل الرئيس دونالد ترامب، من بعضهما البعض أثناء تحليقهما في أجواء نيويورك، حيث لاحظ أحد مراقبي الحركة الجوية تشابه إرتفاعاتهما ومسارات طيرانهما المتقاربة. وحاول المراقب الجوي تنبيه طياري الطائرة لتغيير مسارهم، وبعد أن لم يستجيبوا، كرر الرسالة، رافعا صوته وأمرهم بالإنعطاف 20 درجة على الفور. وأقر طيارو طائرة سبيريت في النهاية بتغيير المسار، وأشار المراقب إلى طائرة الرئاسة قائلا: "أنا متأكد من أنك تستطيع أن ترى من هو"، كما طلب من طاقم طائرة سبيريت "الإنتباه" و"النزول من جهاز الآيباد". كانت طائرة الرئاسة الأمريكية وطائرة سبيريت الرحلة 1300، وهي طائرة إيرباص SE A321، متجهة من فورت لودرديل إلى بوسطن، متجهتين فوق لونغ آيلاند عندما لاحظ مراقب الحركة الجوية تقارب إرتفاعاتهما وتقارب مساراتهما. فحاول تنبيه طياري سبيريت لتغيير مسارها.
الشرع: الإتفاقية الأمنية مع إسرائيل "ضرورية"
قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، يوم أمس الأربعاء، أن المحادثات الأمنية بين سوريا وإسرائيل قد تؤدي إلى نتائج خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الإتفاقية الأمنية بين البلدين ضرورية، لكنها يجب أن تحترم مجال سوريا الجوي ووحدة أراضيها. وأضاف أن "الإتفاقية الأمنية مع إسرائيل ضرورية، ويجب أن تحترم المجال الجوي السوري ووحدة الأراضي السورية وأن تخضع لرقابة الأمم المتحدة". ولفت إلى أنه "إذا نجح الإتفاق الأمني مع إسرائيل، فمن الممكن التوصل إلى إتفاقيات أخرى". وأشار إلى أن "واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى إتفاق مع إسرائيل". وأكد الرئيس السوري، أن السلام والتطبيع مع إسرائيل ليسا مطروحين على الطاولة في الوقت الراهن.
بريطانيا تعتزم الإعتراف بدولة فلسطين في هذا التوقيت "القريب"
تعتزم الحكومة البريطانية الإعتراف بفلسطين كدولة نهاية الأسبوع الجاري، عقب انتهاء زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى المملكة المتحدة. ووفقا لما أفادت به صحيفة (ذا تايمز) البريطانية، سيعترف رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، رسميا في نهاية هذا الأسبوع بفلسطين كدولة بعد إختتام الرئيس ترامب زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة. وأوضحت الصحيفة، أن رئيس الوزراء أرجأ الإعلان إلى ما بعد مغادرة ترامب، بسبب القلق من أن القضية قد تهيمن على مؤتمر صحفي مع الرجلين، اليوم الخميس، في قصر تشيكرز. ومن المتوقع أن تمضي المملكة المتحدة قدما في هذه الخطوة قبل إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، حيث تعد بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا من بين الدول التي يتوقع أن تعترف بفلسطين في الجمعية. ووفق الصحيفة، فإن الإنقسامات بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة حول هذه القضية صارخة، في وقت قالت فيه وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر، أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على مدينة غزة كان "متهورا ومروعا تماما". وأضافت كوبر: "لن يؤدي ذلك إلا إلى المزيد من إراقة الدماء، وقتل المزيد من المدنيين الأبرياء، وتعريض الرهائن المتبقين للخطر". وعلى النقيض من ذلك، قدم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الذي إنضم إلى زيارة ترامب إلى لندن، دعمه لإسرائيل هذا الأسبوع، وقال أن الإعتراف رسميا بفلسطين كدولة سيجعل السلام أقل إحتمالا. وفي يوليو، عرض ستارمر خطط بريطانيا للاعتراف بفلسطين، بسبب القلق المتزايد في الحكومة بشأن تدهور الوضع في غزة. وقال أن "المملكة المتحدة ستعترف بفلسطين ما لم تتوصل إسرائيل إلى وقف لإطلاق النار، وتلتزم بحل الدولتين، وتوضح أنها لن تضم الضفة الغربية المحتلة. ونظرا لمعارضة إسرائيل لهذه الشروط، فإن تعليقاته تعني أن الإعتراف بدولة فلسطينية أمر شبه حتمي". وبينت الصحيفة، أن هناك ضغطا متزايدا من حزب العمال، حيث كان ثلث مجلس الوزراء يضغط على رئيس الوزراء للاعتراف. كما وقع أكثر من 130 نائبا من حزب العمال رسالة تدعم الخطوة. وقال ستارمر أن "هذه هي لحظة العمل"، لأن الوضع في غزة يعني أن حتمية الإعتراف بدولة فلسطينية "تحت ضغط غير مسبوق". وفي وقت سابق من هذا العام، قال: "يمكنني أن أؤكد أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة، والموافقة على وقف لإطلاق النار، والإلتزام بسلام طويل الأمد ومستدام، وإحياء آفاق حل الدولتين".
أبو الغيط: الهجوم الإسرائيلي على غزة حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الجماعية
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من التداعيات الخطيرة للهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة، مؤكدا أن ما يجري يمثل حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ عام كامل. وأشار أبو الغيط إلى أن مشاهد القصف والدمار، وما يتعرض له المدنيون من قتل وتجويع وتهجير قسري، ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان، وتشكل خرقا صارخا للقانون الدولي الإنساني، لافتا إلى أن الإحتلال يسعى لدفع الفلسطينيين قسرا إلى مغادرة القطاع في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض. وأكد المتحدث بإسم الجامعة العربية، جمال رشدي، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تمثل "تعبيرا عن سقوط أخلاقي وقانوني كامل"، محذرا من أن إستمرار هذه الجرائم سيؤدي إلى مزيد من الكوارث الإنسانية بحق المدنيين، وخاصة النساء والأطفال. ورحب أبو الغيط بتقرير لجنة الأمم المتحدة المستقلة حول فلسطين، والذي أثبت إرتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وإعتبره "وثيقة دامغة" على تورط قادة الإحتلال في جرائم ضد الإنسانية. كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بوقف الحرب فورا، وإحالة المسؤولين الإسرائيليين إلى العدالة الدولية.
السعودية وباكستان توقعان إتفاقية للدفاع الإستراتيجي المشترك
وقعت السعودية وباكستان إتفاقية للدفاع الإستراتيجي المشترك، يوم أمس الأربعاء. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، إستقبل، رئيس وزراء باكستان، محمد شهباز شريف، في الرياض. وأوضحت أن ولي العهد السعودي ورئيس وزراء باكستان وقعا على إتفاقية الدفاع الإستراتيجي المشترك بين المملكة وجمهورية باكستان. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء باكستان، أن الإتفاق، الذي يعكس التزام البلدين المشترك بتعزيز أمنهما وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، يهدف إلى تطوير جوانب التعاون الدفاعي بين الدولتين وتعزيز الردع المشترك ضد أي عدوان. وينص الإتفاق على أن "أي اعتداء على أي من البلدين سيعتبر اعتداء على كليهما". كما عقد الأمير محمد بن سلمان مع شهباز شريف جلسة مباحثات رسمية، إستعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة والجهود التنسيقية لتعزيز أوجه الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. كما بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الإهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها، بما يحقق الأمن والإستقرار. وقال بيان مشترك بين السعودية وباكستان أن "من الشراكة التاريخية الممتدة لنحو ثمانية عقود، بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، وبناء على روابط الأخوة والتضامن الإسلامي، وإستنادا على المصالح الإستراتيجية المشتركة، والتعاون الدفاعي الوثيق بين البلدين، قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - ودولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، محمد شهباز شريف، بالتوقيع على "إتفاقية الدفاع الإستراتيجي المشترك" والتي تأتي في إطار سعي البلدين في تعزيز أمنهما وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، والتي تهدف إلى تطوير جوانب التعاون الدفاعي بين البلدين، وتعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء، وتنص هذه الإتفاقية على أن أي اعتداء على أي من البلدين هو اعتداء على كليهما".
"خطر حقيقي".. الأمن الإسرائيلي يحذر من السفر إلى مصر والأردن
نشر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيرا شديدا للإسرائيليين المسافرين إلى الخارج، حيث صنفت مصر (بما في ذلك سيناء) والأردن وتركيا كأماكن ذات "خطر حقيقي على الحياة". ووفقا لموقع إسرائيل هيوم، شدد المجلس على أن الإسرائيليين باتوا أهدافا مطلوبة لاعتداءات، ولذلك يجب الإمتناع عن إظهار أي رموز يهودية أو إسرائيلية في الشارع. كما أوصى بعدم نشر محتويات على شبكات التواصل الإجتماعي تدل على الخدمة في الجيش الإسرائيلي. وفي وقت سابق، قال المجلس أن إقتراب الذكرى الثانية لهجمات 7 أكتوبر قد يمثل فترة لتزايد نشاط الجماعات الإرهابية. وتأتي تحذيرات مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قبل الأعياد اليهودية الكبرى.
سموتريتش: أبحث مع الأميركيين كيفية تقسيم قطاع غزة "عقاريا"
إعتبر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن قطاع غزة يمثل "ثروة عقارية هائلة"، قائلا أنه يجري محادثات مع الأميركيين حول كيفية "تقسيمه" بعد الحرب. وذكر الوزير اليميني المتطرف خلال مؤتمر عقاري في تل أبيب، يوم أمس الأربعاء: "هناك ثروة عقارية هائلة في غزة تغطي تكاليفها بنفسها. بدأت بالفعل مفاوضات مع الأميركيين". وأضاف سموتريتش: "أنفقنا أموالا طائلة على هذه الحرب. علينا أن نرى كيف نقسم الأرض بالنسب المئوية. الهدم، وهو المرحلة الأولى من تجديد المدينة، أنجزناه بالفعل، والآن ما علينا سوى البناء". وتأتي تصريحات الوزير مع بدء الجيش الإسرائيلي هجوما على مدينة غزة شمالي القطاع، تتضمن أوامر إخلاء لمئات الآلاف من السكان. وقد تحدث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أكثر من مرة عن رغبته في تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا" خاضعة للسيطرة الأميركية، بعد "تهجير" الفلسطينيين منه. وفي شهر أغسطس الماضي، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن إدارة ترامب تدرس إقتراحا لإعادة إعمار غزة بعد الحرب، من شأنه وضع القطاع تحت السيطرة الأميركية لعقد من الزمن، ودفع تكاليف توطين ما يقرب من ربع سكانه خارج القطاع، وكثير منهم بشكل دائم. ورفض الفلسطينيون والعالم العربي ومعظم المجتمع الدولي خطط ترامب، التي تنطوي على تهجير مئات الآلاف من الغزاويين. وسبق أن صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل لا تخطط لإعادة توطين القطاع، لكن أعضاء اليمين المتطرف في حكومته، بمن فيهم سموتريتش، يعملون على الترويج لمثل هذه الخطط. كما نفى سموتريتش تصريح نتنياهو، يوم الإثنين الماضي، بأن إسرائيل تواجه عزلة متزايدة، وقد يطلب منها أن تصبح إقتصادا معتمدا على الذات يتمتع بـ"خصائص الاكتفاء"، ونوعا من "إسبرطة الفائقة". وتابع: "لا أتفق مع كلام رئيس الوزراء، ولم تعجبني حقا مقارنته بإسبرطة". وأثارت تصريحات نتنياهو إنتقادات شديدة من المعارضة ورجال الأعمال الإسرائيليين، التي أعقبها إنخفاض في قيمة الأسهم في بورصة تل أبيب. ورد نتنياهو، يوم الثلاثاء الماضي، قائلا أنه لديه "ثقة كاملة" في الاقتصاد الإسرائيلي، وسعى إلى توضيح أن تعليقاته تركز على الصناعات الدفاعية وليس الاقتصاد الأوسع.
الإتحاد الأوروبي وأندونيسيا يختتمان مفاوضات إستمرت عقدا للتوصل إلى إتفاق تجاري
أنهى الإتحاد الأوروبي وأندونيسيا مفاوضات تجارية إمتدت لنحو عشر سنوات، في إطار مساعي بروكسل لتنويع سلاسل التوريد وفتح أسواق جديدة. وأوضح متحدث بإسم المفوضية الأوروبية، في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبيرج"، أن مفوض التجارة، سيزور جاكرتا، في 23 سبتمبر، سوف يعلن عن الإتفاق. من جانبها، أكدت وزارة التجارة الأندونيسية أن الطرفين سيصدران بيانا مشتركا يؤكد "الانتهاء بشكل جوهري" من المفاوضات. ولا يزال الإتفاق بحاجة إلى موافقة غالبية الدول الأعضاء في الإتحاد والبرلمان الأوروبيين، إضافة إلى مصادقة البرلمان الأندونيسي قبل دخوله حيز التنفيذ. ويأتي هذا التقدم بعد أن توصل الجانبان في يوليو الماضي إلى إتفاق سياسي شامل، بينما يكثف الإتحاد الأوروبي جهوده لتوقيع إتفاقات تجارية مع إقتصادات كبرى مثل الهند، ومع تكتلات إقليمية أبرزها "ميركوسور"، إلى جانب مفاوضات متقدمة مع فيتنام والفلبين وتايلاند. وتعد أندونيسيا، صاحبة أكبر إقتصاد في جنوب شرق آسيا بسوق يضم أكثر من 300 مليون مستهلك، شريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي، رغم التوترات السابقة التي شابت العلاقات الثنائية على خلفية قانون مكافحة إزالة الغابات الأوروبي، الذي يفرض قيودا على إستيراد سلع مثل زيت النخيل والبن المرتبط إنتاجهما بقطع الأشجار.
تحالف إستثماري بأكثر من مليار ريال لتطوير مشروع "وادي أبها"
أعلنت هيئة تطوير منطقة عسير، بالشراكة مع إتحاد الغرف السعودية، يوم أمس الأربعاء، عن تأسيس تحالف إستثماري تتجاوز قيمته مليار ريال، يهدف إلى تطوير مشروع "وادي أبها". وجاء الإعلان بعد أن أبدى عدد من رجال الأعمال رغبتهم في إنشاء التحالف لدعم المشروع، وذلك قبل نحو شهرين على هامش منتدى عسير للاستثمار. ويعد مشروع "وادي أبها" متعدد الأغراض، حيث يشمل فنادق ومشروعات سكنية ومكتبية، ويعكس إعتماد إستراتيجية تطوير عسير بنسبة 30% على القطاع الخاص. وتعمل المملكة على تحويل منطقة عسير إلى ركيزة أساسية في قطاع السياحة بفضل طبيعتها الفريدة، حيث يشارك "صندوق الإستثمارات العامة" ومستثمرون من القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات سياحية بمليارات الريالات تقدم خدماتها على مدار العام. وينقسم تنفيذ مشروع "وادي أبها" إلى مرحلتين، الأولى تنتهي في عام 2030 والثانية في عام 2034، مع الإشارة إلى أن البنية التحتية ستنشأ دفعة واحدة، مما قد يتيح إنجاز مشروعات المرحلة الثانية في وقت أقرب من المخطط. وتستهدف عسير إستقطاب إستثمارات جديدة في القطاع السياحي بقيمة 15 مليار ريال، تضاف إلى إستثمارات بنحو 9 مليارات ريال جرى الإعلان عنها أو ضخها خلال الفترة الماضية.
بنك كندا يخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ 6 أشهر
أعلن بنك كندا خفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ ستة أشهر، في ظل ضعف سوق العمل وتراجع المخاطر المرتبطة بالتضخم، إضافة إلى تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على النشاط الإقتصادي. وقرر مسؤولو السياسة النقدية في المصرف المركزي خفض سعر الفائدة لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 2.5%، وهو أدنى مستوى يسجله خلال ثلاث سنوات، وذلك وفقا للتوقعات. وأشار البنك في بيان صدر يوم أمس الأربعاء إلى أن إستمرار ضعف سوق العمل وتباطؤ نمو السكان سيشكلان ضغطا إضافيا على إنفاق الأسر خلال الأشهر المقبلة، في وقت تواجه فيه كندا تحديات تجارية مع الولايات المتحدة والصين إنعكست سلبا على خطط الإستثمار لدى الشركات. وأوضح البنك أن الرسوم الجمركية المرتفعة وحالة عدم اليقين التجاري ألقت بظلالها على النشاط الإقتصادي بشكل كبير، حيث تراجعت الصادرات بنسبة 27% خلال الربع الثاني من العام، كما إنكمش الاقتصاد بنسبة 1.5%.
لأول مرة منذ 9 أشهر.. "الفيدرالي" يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
قرر مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي تخفيض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس، 0.25%، وذلك لأول مرة منذ 9 أشهر. وبذلك يتراوح نطاق أسعار الفائدة الجديد بين 4% و4.25%. يذكر أن الإجتماع شهد لأول مرة وجود إثنين من أعضاء مجلس محافظي الإحتياطي الفيدرالي لم يتأكد وجودهما إلا قبل ساعات فقط من الإنعقاد، فقد أدى الأول اليمين الدستورية كمحافظ قبل أقل من ساعة من بدء الإجتماع، فيما حضرت الثانية فقط لأن محكمة الاستئناف قضت لصالحها في اللحظة الأخيرة، لذا فالأمر غير معتاد. والمحافظان هما، ستيفن ميران، المرشح من قبل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي أدى قسمه قبل ساعات معدودة من إجتماع مجلس إدارة البنك، وليزا كوك، التي تحاول إدارة ترامب طردها من منصبها وتتمسك به ليزا بحكم محكمة.
الفيدرالي يتبنى نظرة أكثر تحفظا لتخفيضات الفائدة في 2026
توقع مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفضا واحدا فقط لسعر الفائدة خلال عام 2026، في إشارة إلى موقف أكثر تحفظا مقارنة بتوقعات الأسواق. وأظهر تقرير التوقعات الفصلية للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن متوسط تقديرات الأعضاء لسعر الفائدة الرئيسي بنهاية 2026 بلغ 3.4%، مقابل 3.6% بنهاية العام الجاري. ويأتي ذلك بعد أن توقع أعضاء اللجنة تنفيذ خفضين إضافيين لسعر الفائدة في عام 2025، بإجمالي 50 نقطة أساس، عقب خفضها 25 نقطة أساس في إجتماع السياسة النقدية الذي إختتم يوم أمس الأربعاء، ليصبح نطاق سعر الفائدة بين 4% و4.25%. وأشارت بيانات أداة "سي إم إي فيدووتش" إلى أن الأسواق تتوقع أن يقوم الفيدرالي بإجراء خفضين إلى ثلاثة تخفيضات إضافية خلال عام 2026. وأظهر تقرير اللجنة تباينا واسعا بين أعضاء المجلس، حيث رأى إثنان منهم ضرورة تنفيذ أربعة تخفيضات العام المقبل، بينما توقع ثلاثة آخرون ثلاث تخفيضات للفائدة.
رئيس الفدرالي الأميركي: يمكن إعتبار تحرك اليوم في الفائدة خفضا لإدارة المخاطر
قال رئيس الإحتياطي الفدرالي الأميركي، جيروم باول، أن التضخم في الولايات المتحدة زاد في الآونة الأخيرة ولا يزال مرتفعا إلى حد ما. وأضاف باول، خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الأربعاء، بعد قرار الفدرالي بخفض الفائدة لأول مرة هذا العام، أن وتيرة نمو الوظائف تباطأت ومخاطر التوظيف زادت. وذكر رئيس الفدرالي أن التباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي يعكس إلى حد بعيد تباطؤ إنفاق المستهلكين، مشيرا إلى أن معدل البطالة لم يتغير كثيرا خلال العام المنصرم. وتراجع التضخم في الولايات المتحدة من أعلى مستوياته في منتصف عام 2022 لكنه إرتفع إلى حد ما، بحسب باول. وأكد رئيس الإحتياطي الفدرالي أن السياسة النقدية الأميركية "ليست على مسار محدد مسبقا"، مشيرا إلى أن التقديرات الأخيرة تظهر إرتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 2.9% في أغسطس على أساس سنوي. وأضاف أن جزءا كبيرا من تباطؤ نمو الوظائف يعكس تراجعا في حجم القوى العاملة، مما يضع ضغوطا إضافية على سوق العمل. وشدد رئيس الفدرالي على أن الفدرالي "ملتزم بقوة بالحفاظ على إستقلاله"، في وقت لم يحظي فيه إقتراح خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدعم واسع داخل اللجنة. كما أشار إلى أن الرسوم الجمركية من المرجح أن تؤثر على سوق العمل، متوقعا أن تسهم في رفع الأسعار خلال العامين الحالي والمقبل. وفي تقييمه للوضع الراهن، قال باول: "لا يمكنني القول أن سوق العمل لا تزال قوية"، في إشارة إلى التباطؤ الملحوظ في التوظيف. وقال رئيس الإحتياطي الفدرالي، أنه يمكن إعتبار تحرك اليوم خفضا لإدارة المخاطر، مشيرا إلى إستبعاده أن يكون تباطؤ سوق العمل ناجما بالكامل عن الرسوم الجمركية. وأضاف أنه لم يكن هناك دعم واسع داخل المجلس اليوم لخفض الفائدة 50 نقطة أساس، وأن الإحتياطي الفدرالي ملتزم بقوة بالحفاظ على إستقلاله. وقال باول أن موقف الإحتياطي الفدرالي يتحدد في كل إجتماع على حدة، مشيرا إلى أن الذكاء الإصطناعي قد يكون جزءا من أسباب تباطؤ التوظيف. وأضاف أن الرسوم الجمركية تشكل 0.3-0.4 نقطة مئوية في قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي. وذكر باول أنه من غير الملائم بالنسبة له التعليق على قضية عضو الإحتياطي الفدرالي، ليزا كوك، والتي قرر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إقالتها في ظل إتهامات لها بالإحتيال في الرهن العقاري، وهو ما نفت إرتكابه ورفعت دعوى لوقف قرار ترامب بإقالتها.
أسعار الذهب تنخفض من مستوى قياسي عقب تعليقات رئيس الفدرالي الأميركي
تراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنحو 1% خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء لتنخفض عن مستوى قياسي جديد وصلت إليه في التعاملات السابقة مع تحليل المستثمرين لتعليقات رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي، جيروم باول، بعد قرار البنك بخفض معدلات الفائدة. وتراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.9% إلى 3658.25 دولار للأونصة في الساعة 1911 بتوقيت غرينتش بعد تسجيلها أعلى مستوياتها التاريخية عند 3707.40 دولار، يوم الثلاثاء الماضي. وإرتفعت أسعار المعدن بنحو 6% خلال سبتمبر. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.2% إلى 3717.8 دولار عند التسوية. وخفض الإحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة ربع نقطة مئوية، وأشار إلى أنه سيخفض تكاليف الإقتراض مرتين جديدتين خلال ما تبقى من العام الحالي. وفي الوقت نفسه، قال رئيس البنك أنه سيتم التعامل مع توقعات معدلات الفائدة بمبدأ "كل إجتماع على حدة". ويشكل هذا الخفض لمعدلات الفائدة الأميركية الأول من نوعه خلال العام الجاري بعد توقف مؤقت في تغيير السياسة النقدية منذ ديسمبر 2024 بعد خفض الفائدة ثلاث مرات خلال العام الماضي. وفي الغالب تزيد جاذبية الذهب، الذي لا يدر عائدا، في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة. ويرى محللون أن زيادة أسعار الذهب لمستويات قياسية جديدة خلال العام الجاري جاءت بدعم من مشتريات البنوك المركزية المتواصلة، والطلب القوي على أصول الملاذ الآمن في التوترات الجيوسياسية والتجارية، وتراجع الدولار على نطاق واسع. وإرتفعت أسعار الذهب بنحو 39% منذ بداية عام 2025 وحتى الآن. ورفع دويتشه بنك توقعاته لأسعار المعدن الأصفر في 2026 إلى متوسط أربعة آلاف دولار للأونصة مقابل مستوى 3700 دولار في توقعات سابقة. وعن المعادن الأخرى، إنخفضت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 2.4% إلى 41.51 دولار للأونصة. وتراجع البلاتين بنسبة 2.2% إلى 1360 دولارا، كما هبط البلاديوم بنسبة 2.6% إلى 1145.44 دولار.
أسعار النفط تتراجع عند التسوية مع مخاوف ضعف الطلب الأميركي وخفض الفائدة بالفدرالي
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عند التسوية، بعد بيانات كشفت عن إرتفاع المخزونات الأميركية من الديزل مما أثار القلق بشأن الطلب، إلى جانب قرار مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي بخفض معدلات الفائدة الذي وافق التوقعات. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 52 سنتا، أو بنسبة 0.76%، إلى 68.22 دولار للبرميل. بينما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 47 سنتا، أو بنسبة 0.73%، لتسجل عند التسوية 64.05 دولار للبرميل. يأتي ذلك بعد أن كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، التي صدرت يوم أمس الأربعاء، عن تراجع حاد في مخزونات النفط الأميركية خلال الأسبوع الماضي مع إرتفاع الصادرات وهبوط كبير للواردات. وقال محللون أن زيادة المخزونات من نواتج التقطير أثار المخاوف بشأن الطلب، وأبقى على الأسعار منخفضة. في سياق آخر، خفض مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي معدلات الفائدة 25 نقطة أساس موافقا للتوقعات، وأشار البنك المركزي إلى أنه سيخفض تكاليف الإقتراض مرتين خلال الفترة المتقبية من العام الحالي، مع إستجابة صناع السياسات للقلق المتعلق بضعف سوق العمل في الولايات المتحدة. وفيما يتعلق بالإمدادات، أعادت كازاخستان ضخ النفط عبر خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان، يوم السبت الماضي، بحسب ما قالته شركة الطاقة الحكومية "كاز موناي غاز"، يوم أمس الأربعاء، ويأتي ذلك بعد توقف الإمدادات في أغسطس بسبب مشكلات متعلقة بالتلوث. في سياق آخر، أعلن الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، يوم أمس الأربعاء، رفع حكم الطوارئ لمدة ستة أشهر في ولاية ريفرز، التي تقع في مركز صادرات البلاد النفطية. أيضا سلط المتداولون تركيزهم على المخاطر المتعلقة بإمدادات النفط من روسيا بعد تكثيف أوكرانيا لهجماتها على البنية التحتية للطاقة الروسية خلال الأسابيع الماضية. ونقلت وكالة رويترز، يوم الثلاثاء الماضي، عن ثلاثة مصادر في قطاع النفط قولهم أن شركة ترانسنفت المحتكرة لخطوط أنابيب النفط في روسيا وجهت تحذيرا للمنتجين من إحتمال إضطرارهم لخفض الإنتاج بعد هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة على عدد من موانئ التصدير ومصافي النفط المهمة.
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية مع ترقب قرار الفدرالي الأميركي بشأن الفائدة
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عند الإغلاق، مع ترقب الأسواق لقرار الإحتياطي الفدرالي الأميركي بشأن معدلات الفائدة والتي من المتوقع أن يخفضها. وتراجع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 0.26 نقطة أو بنسبة 0.05% إلى مستوى 550.53 نقطة في نهاية التعاملات. بينما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 17.71 نقطة أو بنسبة 0.08% إلى مستوى 23346.95 نقطة. وإرتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني 12.71 نقطة أو بنسبة 0.14% عند الإغلاق إلى مستوى 9208.37 نقطة. في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 31.24 نقطة أو بنسبة 0.40% عند الإغلاق إلى مستوى 7786.98 نقطة. وبالنظر إلى الأسهم الفردية، إرتفع سهم شركة البقالة البريطانية العملاقة "ماركس آند سبنسر" بنسبة 4.19% مع إغلاق جلسة الأربعاء. وأظهرت أحدث أرقام التضخم في المملكة المتحدة يوم أمس الأربعاء إستقرار معدل نمو الأسعار السنوي عند 3.8% خلال شهر أغسطس. وكشفت البيانات أيضا عن إرتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 5.1% على أساس سنوي خلال الشهر الماضي، بينما بلغت زيادة أسعار الكحول والتبغ 5.9%. وواصلت أسهم سينسبري مكاسبها التي بدأتها يوم الإثنين الماضي بعد أن أنهت الشركة محادثات بيع علامتها التجارية "أرغوس" إلى شركة "جيه دي.كوم" الصينية، مسجلة إرتفاعا بنسبة 0.31%. وكانت الأسواق الأوروبية قد إنخفضت خلال تعاملات يوم الثلاثاء الماضي مع تقييم المستثمرين لتطورات محادثات التجارة الأميركية الصينية التي عقدت في مدينة مدريد الإسبانية في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الثلاثاء الماضي، أنه يتوقع إجراء المزيد من المناقشات التجارية بين واشنطن وبكين قبل فرض الرسوم الجمركية المتبادلة في شهر نوفمبر. وأضاف بيسنت: "سنلتقي مجددا. لقد أصبحت كل واحدة من هذه المحادثات أكثر فعالية. أعتقد أن الصينيين يشعرون الآن بإمكانية التوصل إلى إتفاق تجاري". وفي سياق آخر، إستقبل الملك تشارلز، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا، خلال زيارة ترامب الرسمية إلى المملكة المتحدة، يوم أمس الأربعاء، حيث سيقضي اليوم في قلعة وندسور مع الملك والملكة كاميلا قبل إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اليوم الخميس.
أسهم Walmart تكسب 7 مليارات دولار في يوم واحد.. وسهم Lyft يحلق مرتفعا
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة يوم أمس الأربعاء بعد أن خفض الفدرالي معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بما يتماشى مع التوقعات. وأشار البنك المركزي إلى أنه سيخفض الفائدة بشكل مطرد لبقية العام، حيث أبدى صانعو السياسات مخاوفهم بشأن ضعف سوق العمل. وتوقع الإحتياطي الفدرالي خفضين إضافيين بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام. وتحدث باول عن تزايد مخاطر تراجع التوظيف مقارنة بالتضخم، لكنه قال أن مخاطر التضخم لا تزال بحاجة إلى تقييم وإدارة. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.6% أي ما يعادل 260 نقطة في جلسة الأربعاء ليستعيد مستويات 46000 نقطة. في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% مسجلا ثاني خسارة يومية على التوالي بعد مستوياته القياسية. كما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.1% مسجلا ثاني خسارة يومية على التوالي، ولكنه إستطاع التماسك فوق مستويات 6600 نقطة. وإرتفع سهم Walmartبنسبة 0.8% في جلسة الأربعاء مسجلا أعلى إغلاق يومي في 7 أشهر، لتضيف الشركة 7 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. كما لامس السهم خلال الجلسة مستويات قياسية جديدة عند 106 دولارات قبل أن يقلص من مكاسبه عند الإغلاق. وجاءت هذه المكاسب بعد أن رفع بنك أوف أمريكا السعر المستهدف للسهم من 120 دولارا إلى 125 دولارا إستنادا إلى تزايد الثقة في توقعات إيرادات وأرباح الشركة. ويرى البنك أن Walmart في وضع جيد لتصبح رائدة في مجال تجارة الذكاء الإصطناعي الوكيلة، حيث يجري وكيل الذكاء الإصطناعي الخاص بها إختبارات جيدة. وقفز سهم Lyft بنسبة 13% في جلسة الأربعاء إلى أعلى مستوياته في أكثر من 3 سنوات. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أعلنت شركة Waymo، التابعة لشركة Alphabet، أنها تخطط لبدء تقديم رحلات سيارات الأجرة ذاتية القيادة في مدينة ناشفيل العام المقبل بالتعاون مع شركة ليفت لتأجير السيارات.