رئيس كوريا الجنوبية والأحكام العرفية، سوريا والتنظيمات المسلحة، الصين وتصدير المعادن إلي أمريكا، تباطؤ التضخم التركي، أسعار الذهب والنفط
الأربعاء 4 ديسمبر
رئيس كوريا الجنوبية يعلن رفع الأحكام العرفية بعد ساعات من فرضها
تراجع رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، يوم أمس الثلاثاء، عن فرض الأحكام العرفية في البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلانها، وتصويت البرلمان لصالح إلغائها. وجاء القرار بعد تصويت البرلمان بببطلان القرار، وعادت قوات الجيش إلى ثكناتها. وأكد البيت الأبيض، في وقت سابق من اليوم، أنه يتابع الأوضاع في كوريا الجنوبية عن كثب، بعد إعلان الرئيس يون سوك يول، فرض الأحكام العرفية، وحظر النشاط السياسي. وقال متحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن إدارة الرئيس جو بايدن على تواصل مع حكومة الجمهورية الكورية وتراقب الوضع من كثب. وتعد سيؤول من الحلفاء الأساسيين لواشنطن، وتستضيف الآلاف من الجنود الأمريكيين. وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، يوم أمس الثلاثاء، فرض الأحكام العرفية في خطاب تلفزيوني مباشر غير معلن عنه في وقت متأخر من الليل، قائلا: أن هذه الخطوة ضرورية لحماية البلاد من القوات الشيوعية. وقال يون، أنه لحماية كوريا الجنوبية الليبرالية من التهديدات التي تشكلها القوات الشيوعية في كوريا الشمالية، والقضاء على العناصر المناهضة للدولة يعلن بموجبه حالة الطوارئ والأحكام العرفية. ولم يذكر يون الإجراءات التي سيتم إتخاذها، وإستشهد بإقتراح قدمه حزب المعارضة الديمقراطي، الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان، لعزل كبار المدعين العامين، ورفض إقتراح ميزانية الحكومة. ومع ذلك، لم يذكر أي تهديد محدد من الشمال المسلح نوويا - كوريا الشمالية - وركز بدلا من ذلك على خصومه السياسيين المحليين.
المعارضة الكورية الجنوبية تطالب الرئيس بالتنحي
طالب الحزب الرئيسي المعارض في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، الرئيس يون سوك يول، بالتنحي، متهما إياه بـ"التمرد" بعد فشل محاولته فرض نظام الأحكام العرفية في البلاد. وقال زعيم الحزب الديموقراطي، بارك تشان-داي، في بيان "حتى لو تم رفع الأحكام العرفية، فمن المستحيل تجنب تهمة التمرد"، مضيفا "يجب عليه أن يتنحى". وبدوره قال هان دونغ-هون، زعيم حزب "قوة الشعب"، للصحفيين في بث تلفزيوني مباشر على الهواء: "يجب على الرئيس أن يشرح بصورة مباشرة وشاملة هذا الوضع المأسوي"، مشددا على أن "كل المسؤولين عن هذا الأمر يجب أن يحاسبوا بشكل صارم". وعقدت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية فجر اليوم الأربعاء جلسة عامة ومررت تشريعا يطالب برفع الأحكام العرفية. وشارك 190 نائبا برلمانيا، بما فيهم 18 نائبا من حزب سلطة الشعب الحاكم و172 نائبا من أحزاب المعارضة، في الجلسة العامة، وصوت جميعهم لصالح الإقتراح الذي يطالب برفع الأحكام العرفية. وأفاد رئيس الجمعية الوطنية وون-سيك بأنه بموجب تمرير الإقتراح، يجب على الرئيس رفع الأحكام العرفية، مؤكدا أن إعلان الأحكام العرفية أصبح باطلا ولاغيا، وأضاف أنه يتطلع إلى شعور الشعب بالاطمئنان، مؤكدا على أن الجمعية الوطنية تعمل مع الشعب لحماية الديمقراطية. ومع ذلك، سينتظر النواب في القاعة الرئيسية بالجمعية الوطنية إلى حين رفع الأحكام العرفية رسميا. وبموجب الدستور، يجب على الرئيس رفع الأحكام العرفية عندما تطلب الجمعية الوطنية ذلك بموافقة الأغلبية البرلمانية. وكان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول قد قال مساء أمس الثلاثاء أنه سيلغي الأحكام العرفية التي أعلنها قبل ساعات، ليتراجع في مواجهة مع البرلمان الذي رفض محاولته حظر النشاط السياسي وفرض رقابة على الإعلام. وأعلن يون الأحكام العرفية في وقت سابق من يوم الثلاثاء للقضاء على "القوات المعادية للدولة" بين معارضيه، على حد قوله. لكن المشرعين الغاضبين رفضوا القرار، في أكبر أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود. جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 1980 التي تعلن فيها الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.
سوريا: التنظيمات المسلحة تتلقى دعما عسكريا كبيرا من الخارج
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، خلال جلسة لمجلس الأمن خصصت لبحث التطورات في سوريا، مساء أمس الثلاثاء، أن أطرافا إقليمية ودولية تدعم التنظيمات المسلحة في بلاده. وندد الضحاك بإستقبال مجلس الأمن منظمة "الخوذ البيضاء" ويقول أنها مرتبطة بجبهة النصرة. وأكد المندوب السوري أن التنظيمات المسلحة تتلقى دعما عسكريا كبيرا من الخارج. وطالب "الدول الداعمة للتنظيمات المسلحة بالإمتثال لقرارات الأمم المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب". وحذر أنه "من يرعى الإرهاب في سوريا يجب أن يعلم أن ذلك سيرتد عليه". وأشار إلى أن "الهجوم الإرهابي دفع بآلاف العائلات في حلب للتوجه نحو مناطق سيطرة الدولة السورية في حين يواجه من بقي عالقا داخل المدينة ظروفا إنسانية صعبة واعتداءات من التنظيمات الإرهابية". وتابع قائلا أن "معاناة أهلنا في المناطق التي إقتحمتها التنظيمات الإرهابية تفرض مجددا مطالبة مجلس الأمن بإدانة الهجوم الإرهابي وإلزام الدول المشغلة لهذه التنظيمات بالعدول عن سياساتها وعدم السماح بتكريس واقع إرهابي أو بإبقاء المدنيين رهينة لتلك التنظيمات". وشدد على أن "سوريا ماضية في ممارسة حقها السيادي وواجبها الدستوري والقانوني في محاربة الإرهاب بكل قوة وحزم وستتخذ كل ما يلزم من إجراءات للدفاع عن مواطنيها والتصدي للتهديد الذي يمثله الإرهاب وتحرير أراضيها منه". وإختتم كلمته بالقول أن: "سوريا قادرة وعازمة على إجتثاث الإرهاب وهي تتطلع لدعم الدول الأعضاء المؤمنة بالقانون الدولي والميثاق لجهودها في مكافحته والدفاع عن سيادتها وإستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وأمن وإستقرار شعبها".
الصين تحظر تصدير المعادن المهمة إلى الولايات المتحدة
قررت الصين حظر تصدير العديد من المواد المهمة المستخدمة في تصنيع التطبيقات التكنولوجية والعسكرية للولايات المتحدة، ردا على قرار إتخذته حكومة الرئيس جو بايدن، بفرض قيود على نقل التكنولوجيا إلى بكين، بحسب "بلومبرج". وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان يوم أمس الثلاثاء، أن الجاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة لم يعد مسموحا بشحنها إلى أمريكا، وأضافت أن بكين ستفرض أيضا ضوابط أكثر صرامة على مبيعات الجرافيت. وتستخدم المعادن المستهدفة في كل شيء من أشباه الموصلات إلى الأقمار الصناعية ونظارات الرؤية الليلية، ومع ذلك، إنخفضت مبيعات الصين إلى الولايات المتحدة بالفعل في أعقاب قيود التصدير السابقة التي أُعلن عنها العام الماضي. جاءت هذه الخطوة بعد أن فرض البيت الأبيض يوم الإثنين الماضي قيودا جديدة على بيع شرائح الذاكرة عالية النطاق التي تصنعها شركات أمريكية وأجنبية إلى الصين، ويتمثل هدف إدارة بايدن في إبطاء تطوير الصين لأشباه الموصلات المتقدمة وأنظمة الذكاء الإصطناعي التي قد تساعد جيشها. وتعد الصين أكبر مورد عالمي لعشرات المعادن الحيوية، وتزايدت المخاوف بشأن هيمنتها في واشنطن منذ فرضت البلاد ضوابط أولية على صادرات الجاليوم والجرمانيوم العام الماضي.
عضو بـ"الفيدرالي الأمريكي" تتوقع مزيدا من خفض الفائدة
توقعت عضوة مجلس محافظي الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أدريانا كوجلر، المزيد من خفض أسعار الفائدة، لكنها حذرت من إحتمال تحول الإستراتيجية حال توقف التقدم المحرز على صعيد التضخم. وأضافت "كوجلر" في كلمة ألقتها خلال حدث في نادي "ديترويت" الإقتصادي، يوم أمس الثلاثاء: "أرى أن الإقتصاد في وضع جيد بعد إحراز تقدم كبير في السنوات الأخيرة نحو أهدافنا المزدوجة المتمثلة في تحقيق أقصى قدر من التوظيف وإستقرار الأسعار". وأوضحت أن سوق العمل لا تزال قوية، مشيرة إلى أن التضخم يسير بشكل مستدام نحو الهدف المتمثل في الوصول إلى معدل يبلغ 2%، مضيفة أن الطريق قد يتخلله بعض التحديات.
إرتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع
إرتفع عدد فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع خلال شهر أكتوبر، بينما إنخفضت عمليات التسريح، بما يتماشى مع تحسن سوق العمل. وكشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل عن زيادة عدد فرص العمل المتاحة إلى 7.74 مليون فرصة خلال أكتوبر، من قراءة شهر سبتمبر والمعدلة بالخفض عند 7.37 مليون، ومقارنة بتوقعات تسجيل 7.51 مليون فرصة عمل. وفي حين إنخفضت عمليات التعيين 269 ألفا عند 5.3 مليون خلال الشهر، وإرتفعت حالات مغادرة العمل إلى 5.26 مليون حالة من 5.2 مليون في سبتمبر.
تباطؤ التضخم التركي بأقل من المتوقع في نوفمبر
إرتفعت أسعار المستهلكين في تركيا بوتيرة أعلى من المتوقع في الشهر الماضي، مما قلص التوقعات بأن البنك المركزي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من ديسمبر. وتباطأ التضخم السنوي إلى 47.1% في نوفمبر من 48.6% في الشهر السابق، وهو أعلى من متوسط التقديرات البالغة 46.6% في إستطلاع أجرته بلومبرج للمحللين. وقالت هيئة الإحصاء التركية أن الأسعار الشهرية، وهي المقياس المفضل للبنك المركزي، إرتفعت بنسبة 2.24%، مقارنة بـ 2.88% في أكتوبر. وكان متوسط التقديرات في إستطلاع منفصل أجرته بلومبرج لآراء خبراء الاقتصاد 1.92%. كان التباطؤ في الأشهر الأخيرة مدفوعا بقطاع الخدمات وينظر إليه على أنه يمهد الطريق أمام المحافظ فاتح كاراهان للبدء في عكس إتجاه تشديد العام الماضي الذي رفع سعر الفائدة القياسي إلى 50%. وأشارت لجنة السياسة النقدية بقيادة كاراهان الشهر الماضي إلى أن تحسن التوقعات قد يبرر قريبا خفض أسعار الفائدة، لكن بيانات نوفمبر قد توفر سببا لتمديد فترة توقف أسعار الفائدة من قبل البنك. ومن الممكن أن يوفر إنخفاض تكاليف الإقتراض دفعة قوية يحتاجها أكبر إقتصاد غير نفطي في الشرق الأوسط، بعد أن دخل في حالة ركود فني في الربع الثالث من هذا العام بسبب موقف البنك المركزي من السياسة النقدية. ومن المقرر أن تصدر أسعار الفائدة المعدلة موسميا، والتي يتابعها صناع السياسات عن كثب أيضا، اليوم الأربعاء. ومن المقرر أن تتخذ تركيا قرارها المقبل بشأن أسعار الفائدة في 26 ديسمبر.
أسهم Amazon تكسب 29 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم US Steel بسبب "ترامب"
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة الثلاثاء مع ترقب المستثمرين لبيانات إقتصادية هامة هذا الأسبوع بما في ذلك تقرير الوظائف الشهري الرئيسي يوم الجمعة. وإستوعب مراقبو السوق التعليقات المطمئنة من صناع السياسات في مجلس الإحتياطي الفدرالي، إذ قال إثنان من صناع السياسات أنهما يتوقعان إنخفاض التضخم إلى هدف المركزي البالغ 2% وأن سوق العمل "قوية". وأظهرت أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME Group أن الأسواق المالية تتوقع إحتمالات بنحو 72% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في إجتماع الفدرالي بتاريخ 17 و18 ديسمبر الحالي. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.2% أي ما يعادل 76 نقطة في جلسة الثلاثاء مسجلا ثاني خسارة يومية على التوالي. في حين إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة طفيفة بلغت 0.05% ليتماسك عند مستوياته القياسية. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا بعد إرتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي. وإنخفضت أسهم الشركات الكورية الجنوبية المدرجة في الولايات المتحدة، مع تخفيف صندوق iShares MSCI كوريا الجنوبية المتداول في البورصة. وقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أنه سيتحرك لرفع إعلان الأحكام العرفية الذي فرضه قبل ساعات فقط بعد إتهامه المعارضة بمحاولة السيطرة على البرلمان، والتعاطف مع كوريا الشمالية، وشلل الحكومة بالأنشطة المناهضة للدولة. وإرتفع سهم Amazon بنسبة 1.3% في جلسة الثلاثاء ليغلق حول أعلى مستوياته على الإطلاق، لتضيف الشركة 29 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد إعلان الشركة عن مجموعة جديدة من منصات الذكاء الإصطناعي، المعروفة بإسم "نماذج الأساس" في مؤتمرها السنوي AWS. وفي الوقت ذاته، أعلنت شركة Nvidia عن إطلاقها أدوات جديدة لمطوري الروبوتات لإختبارها والتحقق من مدى قدرتها على المحاكاة، بدعم من وحدة الحوسبة السحابية التابعة لشركة أمازون. وهبط سهم US Steel بنسبة 8% في جلسة الثلاثاء مسجلا أكبر خسارة يومية في 3 اشهر بعد تعهد الرئيس المنتخب "دونالد ترامب" بمنع صفقة الإستحواذ المحتملة على الشركة الأميركية من قبل شركة Nippon Steel اليابانية.
أسعار الذهب تقلص مكاسبها بعد تقرير الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة
قلص الذهب إرتفاعه خلال تعاملات يوم الثلاثاء الثالث من ديسمبر، وذلك بعد بيانات قوية عن الوظائف في الولايات المتحدة قد تؤدي بالإحتياطي الفدرالي الأميركي إلى إتباع نهج حذر في خفض أسعار الفائدة، بينما تسبب إنخفاض الدولار وتراجع عوائد سندات الخزانة إلى الحد من الخسائر في ظل مؤشرات إقتصادية مترقبة أخرى. وإرتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.2% إلى 2644.05 دولار للأونصة في الساعة 1842 بتوقيت غرينتش، وذلك بعد صعودها بنحو 0.7% قبل صدور بيانات فرص العمل في الولايات المتحدة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنحو 0.4% لتصل عند التسوية إلى 2667.90 دولار، بحسب وكالة رويترز. وتتوقع الأسواق بنسبة 74% قرارا من الفدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر. وتراجعت العوائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أقل مستوى خلال شهر، فيما هبط الدولار بنحو 0.3%، وهو ما حد من تراجعات الذهب. وعن أسعار المعادن الأخرى، زادت الفضة خلال المعاملات الفورية بنحو 1.7% إلى 31.01 دولار للأونصة، وإرتفع البلاتين بنحو 1% إلى 956 دولارا، بينما تراجع البلاديوم بنحو 0.9% إلى 973 دولارا.
النفط يرتفع بأكثر من 2% مع مخاوف إنهيار الهدنة في لبنان وتوقعات تمديد أوبك+ خفض الإنتاج
صعدت أسعار النفط بأكثر من 2% خلال تعاملات يوم الثلاثاء الثالث من ديسمبر، عند التسوية، بعد تهديد إسرائيلي بمهاجمة الدولة اللبنانية في حالة إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بينما يستعد المستثمرون لإعلان مرتقب من مجموعة أوبك+ عن تمديد تخفيضات الإنتاج هذا الأسبوع. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.79 دولار أو 2.49%، لتصل إلى 73.62 دولار للبرميل عند التسوية. وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.84 دولار أو 2.70%، لتسجل عند التسوية 69.94 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز. وتشن قوات الجيش الإسرائيلي هجمات على من تقول أنهم مقاتلون تابعون لحزب الله اللبناني، متجاهلة إتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء 27 نوفمبر. ويحث مسؤولون كبار في لبنان أميركا وفرنسا من أجل الضغط على إسرائيل للالتزام بالهدنة. يأتي ذلك في ظل تزايد التكهنات بتمديد مجموعة أوبك+، التي تشمل دول منظمة أوبك للبلدان المصدرة للبترول وحلفاء من خارجها منهم روسيا، تأجيل تطبيق خطط رفع الإنتاج المتفق عليها من قبل عندما تعقد إجتماعها المرتقب يوم الخميس، وهو ما يدعم أيضا أسعار النفط. وذكرت أربعة مصادر من التحالف، لوكالة رويترز، أنه من المرجح تمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل. وتضخ مجموعة أوبك+ نحو نصف إنتاج العالم من النفط، وتهدف إلى إنهاء تخفيضات الإنتاج، المطبقة منذ شهور، بشكل تدريجي خلال العام 2025. لكن التوقعات بفائض المعروض في السوق ضغطت على أسعار الخام، وجرى تداول خام برنت بمستوى أقل 6% تقريبا من متوسط سعره خلال ديسمبر 2023. وتظل توقعات الطلب على النفط ضعيفة عالميا، ومن المتوقع أن تصل واردات الخام الصينية إلى ذروتها في العام المقبل مع بدء تراجع الطلب على وقود النقل، بحسب ما ذكره باحثون ومحللون.