إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية في غزة، مقترح لحل أزمة الأسري الفلسطينين، ترامب وتسليح إسرائيل، إسرائيل والتضخم، ترامب وإتفاق المعادن، عقوبات جديدة ضد إيران
الثلاثاء 25 فبراير 2025
وزير المالية الإسرائيلي: الجيش يستعد لتنفيذ عملية عسكرية أشد قوة في غزة
قال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، يوم أمس الإثنين، أن الجيش يستعد لتنفيذ عملية عسكرية أشد قوة في غزة تحت قيادة رئيس الأركان المعين، إيال زمير. وصرح وزير المالية أن العملية العسكرية "ستكون أكثر دقة لإحتلال قطاع غزة عندما نقرر الوقت المناسب لاستئناف الحرب". وقالت حركة حماس، السبت الماضي، أن ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الإحتلال ببنود الإتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني. وألمحت حماس، إلى أن الوضع في غزة كارثي ويجب الضغط على الإحتلال لتنفيذ البروتوكول الإنساني. وأكدت حماس: "نجدد جاهزيتنا لإتمام عملية تبادل واسعة تستند على وقف نهائي للحرب وإنسحاب الإحتلال وإعمار قطاع غزة". وقالت حركة حماس، أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني ولن نسمح لأي قوة خارجية بالتدخل. وألمحت، إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن والإتصالات مستمرة مع الوسطاء، مضيفة "ملتزمون بإتفاق وقف إطلاق النار ما دام الإحتلال ملتزما به".
عبر مصر.. مقترح لحل أزمة الـ602 فلسطينيا و"إنقاذ إتفاق غزة"
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أزمة الـ602 أسيرا فلسطينيا التي تهدد إتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قد تحل عبر مصر. وقالت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك مقترحا بأن تنقل حماس جثتي رهينتين إسرائيليين إلى مصر، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 301 من أصل 602 أسيرا كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت، في مسعى لإنقاذ إتفاق غزة من الإنهيار. وإذا تم تنفيذ ذلك بنجاح، فيمكن تكرار نفس الإجراء مع جثتين أخريين للرهائن، وإطلاق سراح 301 سجين في آخر دفعة مقررة بالمرحلة الأولى من إتفاق غزة، وفقا لما تقوله القناة 12. ومن المرجح أن يعني مرور جثث الرهائن عبر مصر عدم تكرار العرض الذي أقامته حماس خلال إطلاق سراح 4 جثث، يوم الخميس الماضي، الذي أثار غضب المسؤولين الإسرائيليين. ولعبت مصر دورا مهما في التوصل إلى إتفاق غزة، علما أنها توسطت فيه على مدار أشهر إلى جانب قطر والولايات المتحدة. وبعد تسليم حماس جثث 4 رهائن إسرائيليين، يوم الخميس الماضي، و6 رهائن أحياء يوم السبت، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإفراج عن 602 أسيرا فلسطينيا كما كان مقررا. وقرر نتنياهو تأجيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين بحجة أن "حماس إنتهكت خصوصية المحتجزين الإسرائيليين" أثناء إطلاق سراحهم، مع إصرارها على إستعراضات "إستفزازية"، وفق تعبيره. وقال مكتب نتنياهو أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مرهون بالحصول على ضمانات من الوسطاء "أن حماس لن تقوم بأي إستعراضات إستفزازية". وبعدها أعلنت حركة حماس أن أي محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر الوسطاء، بشأن الخطوات المستقبلية ستكون مشروطة بإطلاق سراح الـ602 أسيرا فلسطينيا. ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من إتفاق غزة يوم السبت، وسط غموض يكتنف المرحلة الثانية منها.
ترامب يلغي مذكرة لبايدن تتعلق بتسليح إسرائيل
ألغى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مذكرة لسلفه، جو بايدن، كان من الممكن أن تستخدم لفرض قيود على المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل. وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، وقع قبل أيام على أمر يلغي "مذكرة الأمن القومي رقم 20". وتفرض هذه المذكرة، التي إعتمدها بايدن العام الماضي، على جميع البلدان التي تتلقى أسلحة من الولايات المتحدة الإلتزام "كتابيا" بعدم إستخدامها لإستهداف المدنيين أو تقييد المساعدات الإنسانية. وكانت مثل هذه الشروط موجودة بالفعل سابقا فيما يخص المساعدات العسكرية الأميركية للدول الحليفة، لكن مفهوم الإلتزام المكتوب كان جديدا. وكان بايدن قد وافق على التوقيع على المذكرة وسط ضغوط من الديمقراطيين، الذين كانوا يتطلعون على وجه التحديد إلى الحد من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، بعد الإرتفاع الهائل بعدد القتلى المدنيين في قطاع غزة. إلا أن تقرير وزارة الخارجية الأميركية الذي صدر بعد عدة أشهر من إعتماد المذكرة، تجنب التوصل إلى إستنتاج مفاده أن إسرائيل كانت بالفعل تسيء إستخدام المساعدات العسكرية الأميركية. ويرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في ترامب "أفضل صديق لإسرائيل بتاريخها". وكانت الرئيس الأميركي قد أفرج عن شحنة قنابل كبيرة لإسرائيل، سبق أن علقها بايدن العام الماضي، بسبب مخاوف من إستخدامها ضد المدنيين في قطاع غزة.
المركزي الإسرائيلي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد فشل السيطرة على التضخم
أبقى بنك إسرائيل المركزي، على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.5% للمرة التاسعة على التوالي، بعد خفضه من 4.75% خلال يناير الماضي، وذلك بعد فشل السيطرة على معدلات التضخم. وذكر بنك إسرائيل المركزي، في بيان يوم أمس الإثنين، أن سياسة اللجنة النقدية تركز على إستقرار الأسواق والحد من حالة عدم اليقين، إلى جانب إستقرار الأسعار ودعم النشاط الإقتصادي، موضحة أنه سيتم تحديد مسار معدلات الفائدة وفقا لتقارب التضخم مع الرقم المستهدف، وإستمرار الإستقرار في الأسواق المالية، والنشاط الإقتصادي، والسياسة المالية. وأضاف المركزي، أن سياسة اللجنة النقدية ترتكز على إستقرار الأسواق وتقليص حالة عدم اليقين، إلى جانب إستقرار الأسعار ودعم النشاط الإقتصادي، وسيتم تحديد مسار أسعار الفائدة بما يتوافق مع تقارب التضخم مع هدفه، وإستمرار الإستقرار في الأسواق المالية، والنشاط الإقتصادي، والسياسة المالية. وفيما يتعلق بأسعار المساكن، قال بنك إسرائيل: "إرتفعت أسعار المساكن بنسبة 7.3% في عام 2024، ولا يزال النشاط في قطاع البناء يتأثر بنقص العمالة، لكن الفارق بين عدد الأشخاص العاملين حاليا في قطاع البناء وعددهم قبل الحرب قد تقلص". ويظل معدل التضخم السنوي في إسرائيل مرتفعا نسبيا عند 3.8%، وهو أعلى بكثير من الهدف المستهدف البالغ 3%، ومع ذلك، أشار المركزى إلى أن التضخم متوقع أن يدخل النطاق المستهدف في النصف الثاني من عام 2025.
بوتين: ترامب لا يتصرف بالعاطفة ومستعدون للتعاون مع أمريكا بمجال المعادن النادرة
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الإثنين، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يريد تحسين الوضع السياسي في أوكرانيا وتهيئة الظروف لبقائها. وذكر بوتين، أن ترامب لا يتصرف بدافع العاطفة بل بنهج عقلاني في التعامل مع الوضع الحالي. وتابع: "لا علاقة لروسيا بالإتفاق المحتمل بين أميركا وأوكرانيا بشأن الموارد الطبيعية". وأكمل، أن روسيا مستعدة لتقديم فرصة للولايات المتحدة للعمل معا في مجال المعادن الأرضية النادرة، مضيفا "زيلينسكي دفع نفسه إلى طريق مسدود برفض التفاوض مع روسيا".
ترامب: إتفاق المعادن سيفيد الاقتصاد الأوكراني
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد يزور البيت الأبيض "هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل". وتابع ترامب أن صفقة بشأن المعادن مع أوكرانيا أصبحت "قريبة جدا"، مضيفا "إتفاق المعادن سيفيد الاقتصاد الأوكراني". وأشار ترامب، إلى وجود مناقشات جادة مع الرئيس الروسي، بوتين، بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وصرح ترامب: "نبحث صفقات كبرى للتنمية الإقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا.. أكدت لقادة مجموعة السبع أهمية إتفاق المعادن النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا". وأكد ترامب: "نريد إنهاء حرب أوكرانيا كما يريد الجميع".
المكسيك تدرس فرض رسوم جمركية على الصين للتوصل إلى إتفاق مع ترامب
تدرس المكسيك فرض رسوم جمركية محتملة على الواردات الصينية في إطار سعيها للتوصل إلى إتفاق لتجنب الرسوم الجمركية البالغة 25% التي هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرضها على سلعها قبل الموعد النهائي في أوائل مارس المقبل. وقالت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم - في مؤتمر صحفي يوم أمس الإثنين - أن مجموعة من المسؤولين من وزارتي الاقتصاد والمالية المكسيكيتين موجودون في واشنطن لفحص الرسوم الجمركية المحتملة على السلع من الصين. وأضافت الزعيمة المكسيكية، أن حكومتها تعمل على جبهات مختلفة للتوصل إلى "إتفاقيات مهمة" مع الولايات المتحدة الأمريكية بحلول يوم الجمعة المقبل، وإذا لزم الأمر، فإنها ستسعى للتحدث مع ترامب عبر الهاتف في ذلك اليوم. وقالت شينباوم، أن المسؤولين المكسيكيين بقوا في واشنطن بعد إجتماع وزير الاقتصاد، مارسيلو إيبرارد، مع وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، الأسبوع الماضي، موضحة أنه كجزء من تلك المحادثات، أبلغت إدارة ترامب المسؤولين المكسيكيين أنه يتعين عليهم فرض رسوم جمركية خاصة بهم على الواردات الصينية كجزء من جهودهم لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية. وأشارت شينباوم، إلى أن المكسيك فرضت في السابق تعريفات جمركية على دول ليس لديها إتفاقيات تجارة حرة معها. وقالت في إشارة إلى إتفاقية التجارة الحرة بين المكسيك وكندا والولايات المتحدة: "يتعين علينا إعطاء الأولوية لعلاقاتنا التجارية مع واشنطن وطلبنا من الولايات المتحدة إعطاء الأولوية لإتفاقية التجارة الحرة بين المكسيك وكندا والولايات المتحدة". وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد طالب المكسيك وكندا ببذل المزيد من الجهود لتقييد تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة أو مواجهة التعريفات الجمركية.
أمريكا تفرض عقوبات جديدة ضد إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الإثنين، عقوبات جديدة ضد إيران. وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية، أن العقوبات الجديدة على إيران شملت أشخاصا مرتبطين بشركة إيرانية لتصدير النفط. وتابعت: العقوبات الجديدة على إيران تشمل 16 كيانا وسفينة لضلوعها في صناعة النفط والبتروكيماويات.
الاتحاد الأوروبي يدرج بورصة العملات المشفرة في حزمة عقوبات جديدة على روسيا
إعتمد وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي الحزمة الـ16 من العقوبات ضد روسيا، والتي تستهدف بورصة العملات المشفرة لأول مرة، وفقا لبيان صادر عن الإتحاد يوم أمس الإثنين. وصرح دبلوماسيون الأسبوع الماضي، بأن العقوبات ستشمل حظرا على واردات الألومنيوم الأولي وبيع وحدات التحكم في الألعاب، بالإضافة إلى إدراج 73 سفينة من ما يسمى بالأسطول الظلي المستخدم للتهرب من العقوبات، وفقا لمنصة "انفستينج" الإقتصادية. وسيتم تطبيق حظر الألومنيوم على مراحل، مع عدم السماح بأكثر من 275 ألف طن من الواردات لمدة عام واحد قبل أن يدخل الحظر حيز التنفيذ في 26 فبراير من العام المقبل، وأظهر التشريع استثناء آخر حتى نهاية ديسمبر 2026 لما يصل إلى 50 ألف طن تم التعاقد عليها قبل 25 فبراير الجاري. ويبذل الإتحاد الأوروبي جهودا للقضاء على إستخدام موسكو للعملات المشفرة للالتفاف على العقوبات الغربية. ويدرج الإتحاد الأوروبي في هذه الحزمة "جارانتكس"، وهي بورصة روسية للعملات المشفرة، "مرتبطة إرتباطا وثيقا بالبنوك الروسية الخاضعة لعقوبات الإتحاد الأوروبي".
الإتحاد الأوروبي: سنرفع العقوبات عن البنوك والنقل والطاقة بسوريا
قال وزير خارجية الإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الإتحاد سيرفع العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا. وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كالاس، يوم أمس الإثنين، لدى وصولها إلى إجتماع وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي السبعة والعشرين في بروكسل: "سنمضي قدما في تعليق العقوبات المفروضة على سوريا، ويشمل ذلك قطاع النقل والطاقة والبنوك". وتابعت "أن الوضع في سوريا مدرج على جدول أعمال إجتماع من المقرر أن تهيمن عليه المناقشات حول تعزيز دعم الإتحاد الأوروبي للجهود الحربية التي تبذلها أوكرانيا ضد روسيا". وأي قرار يتعلق بالعقوبات لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد نشره في الجريدة الرسمية. وأظهرت مسودة وثيقة لمجلس الإتحاد الأوروبي حصلت عليها صحيفة ذا ناشيونال الأسبوع الماضي أن تخفيف العقوبات ضد سوريا يهدف إلى "تسهيل التعامل مع البلاد وشعبها وشركاتها في مجالات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار، فضلا عن تسهيل المعاملات المالية والمصرفية المرتبطة بذلك ".
بضغط من توقعات بنك JP Morgan .. أسهم أرامكو السعودية تخسر 121 مليار ريال في يوم واحد
تراجع سهم أرامكو بنسبة 1.8% في جلسة الإثنين مسجلا أدنى إغلاق يومي في نحو 4 أشهر، لتفقد الشركة 121 مليار ريال من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن توقع بنك JP Morgan أن لا يكون هناك توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء في عام 2025 بعد دورة نقدية أكثر توازنا في عام 2024. وأوضحت المذكرة الصادرة عن البنك الأميركي أن شركة أرامكو حققت توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء في الأشهر الثمانية عشر الماضية، والتي تم تمويلها من خلال البيانات المالية الممتازة لعامي 2022 و2023، مضيفا أن هذه الدورة تنتهي في عام 2024. وكانت شركة أرامكو قد أعلنت أنها ستفصح عن نتائجها المالية السنوية في الرابع من مارس المقبل وسط توقعات بتوزيع أرباح بقيمة 124.3 مليار دولار عن مجمل عام 2024، منها 43.1 مليار دولار ستكون توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء.
أسهم شركة "وارن بافيت" تكسب 42 مليار دولار في يوم واحد.. وأسهم Nike تحلق مرتفعة
أغلق مؤشرا ناسداك المركب و S&P500 على خسائر في جلسة الإثنين بضغط من أسهم التكنولوجيا الكبرى مع قلق المستثمرين بشأن الطلب على منتجات الذكاء الإصطناعي وسط ترقب نتائج شركة Nvidia العملاقة. وبجانب المخاوف بشأن تداعيات التعرفات الجمركية والتضخم، أصبح المستثمرون أكثر قلقا بشأن النمو الإقتصادي بعد دفعة الأسبوع الماضي من البيانات الإقتصادية الضعيفة وتوقعات مخيبة للآمال من Walmart. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.08% أي ما يعادل 33 نقطة في يوم الإثنين ليسجل إرتدادا خجولا من أدنى مستوياته في 5 أسابيع. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.5% مسجلا أدنى مستوى له في 3 أسابيع، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2% مسجلا ثالث خسارة يومية على التوالي. وعلى صعيد البيانات الإقتصادية، من المتوقع صدور مؤشر الإنفاق الإستهلاكي الشخصي - وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي - يوم الجمعة القادمة - وقد يساعد الأسواق في قياس توقيت أول خفض لمعدلات الفائدة هذا العام. وقفز سهم شركة Berkshire Hathaway ، بنسبة 4% في جلسة الإثنين إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، لتضيف الشركة 42 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أعلنت شركة الملياردير وارن بافيت عن ربح سنوي قياسي، إذ إرتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 71% إلى 14.5 مليار دولار في الربع الرابع ، لتسجل الشركة أعلى أرباح فصلية في تاريخها. وقفزت أسهم Nike بنسبة 5% في جلسة الإثنين ليغلق عند أعلى مستوياته في 4 أشهر بعد أن رفعت Jefferies ، تصنيفها إلى "شراء" من "إحتفاظ". كما عززت Jefferies ، مستهدفه السعري للسهم إلى 115 دولارا من 75 دولارا.
الأسواق الأوروبية تغلق على تراجع وسط مخاوف الرسوم الجمركية ونتائج الإنتخابات الألمانية
تراجعت الأسواق الأوروبية بشكل جماعي عند الإغلاق باستثناء المؤشر الألماني، يوم أمس الإثنين، مع تفاعل المتداولين مع نتائج الإنتخابات الفيدرالية الألمانية التي أدت إلى فوز اليمين المتطرف، وترقب مسار الرسوم الجمركية. وأغلق مؤشرStoxx600 الأوروبي على إنخفاض بنسبة 0.1%، متأثرا بمؤشر كاك 40 الفرنسي. وإستقر مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة عند 8666.53 نقطة. بينما هبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.78% إلى 8.090.99 نقطة. فيما تخلى مؤشر داكس الألماني عن بعض مكاسبه السابقة ليغلق مرتفعا، بدعم من إرتفاع أسهم قطاع السيارات بنسبة 0.6%. ويأتي تراجع المؤشر الأوروبي مع إنخفاضات قطاعية واسعة النطاق في قطاعات التعدين، ودورات المستهلكين، والصناعة، مما عوض المكاسب القوية في المرافق والأسهم الإستهلاكية. وبعد أداء قوي خلال شهر فبراير، تعثر أداء مؤشر Stoxx600 في الجلسات الأخيرة، على الرغم من أنه أنهى الأسبوع الماضي بمكاسبه الأسبوعية التاسعة على التوالي. وتظهر إستطلاعات الرأي أن حزب الإتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ وحلفائه الإتحاد الإجتماعي المسيحي حصلوا على أكبر حصة من الأصوات في الإنتخابات يوم الأحد الماضي، حيث من المقرر أن يتولى مرشح التحالف، فريدريش ميرز، منصب مستشار أكبر إقتصاد في أوروبا خلفا لأولاف شولتس. ويوم الأحد الماضي، فاز حزب الإتحاد الديمقراطي المسيحي - الإتحاد الإجتماعي المسيحي بنسبة 28.5% من الأصوات، بينما جاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في المركز الثاني بنسبة 20% وجاء حزب شولتز الديمقراطي الإجتماعي في المركز الثالث بنسبة 16.5%، وفقا لبيانات إستطلاعات الرأي التي أجرتها قناة ZFD.
الذهب يسجل ذروة جديدة وسط مخاوف متعلقة بالرسوم الجمركية
إرتفعت أسعار الذهب يوم أمس الإثنين لتسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق، مدعومة بزيادة الطلب على الملاذات الآمنة وسط مخاوف من خطط الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، لفرض رسوم جمركية جديدة. وخلال المعاملات الفورية إرتفع الذهب 0.2% ليصل إلى 2941 دولارا للأوقية بحلول الساعة 14:33 بتوقيت جرينتش، مسجلا أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2956 دولارا في وقت سابق من الجلسة، ويعد هذا الإرتفاع الحادي عشر من نوعه خلال العام الحالي. كما صعدت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% لتبلغ 2957 دولارا. إلى جانب ذلك، إنخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر العام الماضي، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. تجدر الإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن إعتزامه الإعلان عن رسوم جمركية جديدة قريبا، وتعتبر هذه الخطط عاملا محتملا في زيادة التضخم وإطلاق حروب تجارية، مما يعزز الطلب على الأصول الآمنة كالمعدن الأصفر. وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي حالة من القلق وعدم الإستقرار، مما يوجه المستثمرين نحو الذهب كخيار لحماية قيمة أصولهم.
النفط يرتفع عند التسوية بعد عقوبات جديدة على إيران
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الإثنين، بعد أن عززت عقوبات أميركية جديدة على إيران والإلتزام بالتعويض عن الإنتاج الزائد من العراق المخاوف من نقص الإمدادات في الأمد القريب، مما ساعد السوق على التعافي من بعض الخسائر الكبيرة التي تكبدها يوم الجمعة الماضية. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت، التي بلغت أدنى مستوى عند التسوية منذ السادس من فبراير يوم الجمعة الماضي، 35 سنتا أو 0.47% لتسجل 74.78 دولار للبرميل عند التسوية. وإرتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتا أو 0.43% إلى 70.70 دولار للبرميل عند التسوية، متعافيا من أدنى مستوى تسوية خلال هذا العام المسجل في الجلسة السابقة. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت جولة جديدة من العقوبات إستهدفت صناعة النفط الإيرانية، يوم أمس الإثنين، وطالت أكثر من 30 وسيطا ومشغلا لناقلات النفط وشركات شحن لدورها في بيع ونقل النفط الإيراني. وقال العراق أنه سيقدم خطة محدثة للتعويض عن أي زيادة في الإنتاج عن حصصه الإنتاجية في أوبك+ في الأشهر القليلة الماضية. وفي وقت سابق من يوم الأحد الماضي، قال العراق أنه سيصدر 185 ألف برميل يوميا من حقول النفط بإقليم كردستان كمرحلة أولى بعد الاستئناف الوشيك لشحنات النفط عبر خط الأنابيب بين العراق وتركيا. لكن محللين حذروا من أن أسعار النفط ستظل تحت ضغط على الأرجح من الآن فصاعدا مع تقدم المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ومع توقع أن تؤثر سلسلة تدابير جمركية أميركية تستهدف شركاء تجاريين على النشاط الإقتصادي والطلب على النفط الخام. وقال مسؤولون يوم الأحد الماضي أن زعماء الإتحاد الأوروبي سيجتمعون في قمة إستثنائية يوم السادس من مارس لمناقشة الدعم الإضافي لأوكرانيا والضمانات الأمنية الأوروبية. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، أنه مستعد للتنحي إذا كان ذلك يعني السلام لبلاده.