إغلاق مطار لندن ساوثيند بعد تحطم طائرة، إسرائيل تحذر من إستهداف الدروز، ترامب وحرب أوكرانيا، المفاوضات الإيرانية الأمريكية، ترامب ومشكلة سد النهضة، أمريكا والحوار التجاري مع أوروبا، ترامب وخفض الفائدة
الثلاثاء 15 يوليو 2025
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء جميع الرحلات بعد تحطم طائرة
قال مطار لندن ساوثيند في مقاطعة إسيكس أنه أوقف أنشطته حتى إشعار آخر بعد أن ذكرت الشرطة في وقت سابق أن طائرة صغيرة تحطمت في المطار الواقع على الساحل الجنوبي الشرقي لإنجلترا. وجاء في منشور للمطار على منصة إكس أنه تم إلغاء جميع الرحلات الجوية من المطار وإليه بينما تواصل الشرطة وخدمات الطوارئ ومحققو حوادث الطيران التعامل مع الحادث. وذكرت الشرطة المحلية في مقاطعة إسيكس "لا نزال في موقع حادث خطير في مطار ساوثيند"، مضيفة أنها تلقت بلاغا قبيل الساعة الرابعة مساء يشير إلى وقوع حادث تصادم شمل طائرة طولها 12 مترا. ولم يتضح عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة. وأظهرت صور من مواقع صحف بريطانية، لم تتحقق منها رويترز، كرة نارية تتصاعد في الهواء فوق مطار ساوثيند، على بعد 56 كيلومترا شرقي لندن. وذكرت خدمة إسعاف شرق إنجلترا أنها أرسلت أربع سيارات إسعاف ومركبات طوارئ أخرى. وأظهر الموقع الإلكتروني للمطار على الإنترنت إلغاء خمس رحلات دولية عقب الحادث.
إسرائيل تحذر من إستهداف الدروز.. وتنشر فيديو تدمير الدبابات
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم أمس الإثنين، أن الضربات التي نفذها الجيش في جنوب سوريا "تحذير واضح للنظام السوري" لعدم إستهداف الدروز. وقال كاتس عبر حسابه على منصة إكس: "الضربات الإسرائيلية كانت رسالة وتحذيرا واضحا للنظام السوري، لن نسمح بالإساءة للدروز في سوريا، إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي". وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه نفذ هجوما إستهدف عددا من الدبابات في قرية سميع بمحافظة السويداء، جنوبي سوريا. ونشر الجيش فيديو قصفه دبابة في المنطقة الواقعة بين المزرعة وسميع، وهي تتقدم بإتجاه السويداء جنوب سوريا. وقال: "وجود تلك الوسائل في منطقة جنوب سوريا قد يشكل تهديدا على دولة إسرائيل. لن يسمح جيش الدفاع بوجود تهديد عسكري في منطقة جنوب سوريا وسيتحرك ضده ويواصل مراقبة التطورات في المنطقة". وفي وقت سابق من يوم أمس الإثنين، أعلنت وزارة الداخلية السورية، أن قواتها "ستبدأ تدخلا مباشرا في السويداء لفض النزاع وإيقاف الإشتباكات وفرض الأمن"، بعد الإشتباكات الدامية. وتعهدت الوزارة بملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص "ضمانا لعدم تكرار مثل هذه المآسي وإستعادة الإستقرار وترسيخ سلطة القانون". كما دفعت وزارة الدفاع السورية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن. وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، إرتفاع حصيلة الضحايا جراء الإشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في محافظة السويداء منذ يوم الأحد الماضي، إلى 64 قتيلا.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 جنود في إنفجار دبابة شمالي غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الإثنين، مقتل ثلاثة من جنوده خلال معركة وقعت في شمال قطاع غزة، إثر إنفجار داخل دبابة تابعة للكتيبة 52 في اللواء 401 المدرع. وقال الجيش في بيان أن القتلى هم: الرقيب شلومو ياكير شريم (20 عاما) من مستوطنة إفرات، والرقيب يولي فاكتور (19 عاما) من مدينة ريشون لتسيون، والرقيب شوحام مناحيم (21 عاما) من موشاف ياردينا. وأضاف البيان أن الجنود الثلاثة كانوا يخدمون كمقاتلين في سلاح المدرعات ضمن الكتيبة 52 التابعة لتشكيلة "بصمات الحديد". وبحسب البيان، وقعت الحادثة عند الساعة 12:20 ظهرا بالتوقيت المحلي في منطقة جباليا شمال القطاع، عندما وقع إنفجار قوي داخل الدبابة أثناء العمليات العسكرية. وأشار الجيش إلى أن التقييمات الأولية ترجح أن يكون الإنفجار ناجما عن خلل تشغيلي أو نتيجة إطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين، لكن السبب النهائي لم يحسم بعد والتحقيق ما يزال جاريا. من جهة أخرى، أفادت مصادر ميدانية فلسطينية بأن مدفعية الإحتلال إستهدفت مناطق واسعة في حي التفاح وجباليا البلد شمال شرق غزة، مع إطلاق كثيف للقنابل الدخانية. كما شوهدت مروحيات إسرائيلية تهبط في حي التفاح بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المقاتلة، مما يعزز تقديرات بوجود عملية ميدانية خاصة. وفي حادث منفصل، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية مستقلة، قرر الجيش تفعيل إجراء "هانيبال" بعدما فقدت آثار أحد الجنود وثار الإشتباه بتعرضه لعملية أسر.
ترامب "غير مسرور" من بوتين ويمنحه مهلة 50 يوما لوقف الحرب
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة ستفرض "رسوما جمركية مرتفعة للغاية" على روسيا خلال 50 يوما في حال عدم توصلها إلى إتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا. وخلال إجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في المكتب البيضاوي، قال ترامب للصحفيين أنه يشعر بخيبة أمل تجاه نظيره الروسي، فلاديمير بوتين. وقال الرئيس الأمريكي أنه "غير مسرور" بدرجة كبيرة من بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا. وأضاف: "سنعتمد تعريفات جمركية قاسية للغاية إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق خلال 50 يوما". وأشار إلى أنها تعريفات ثانوية وستكون بنسبة 100%. وأكد ترامب أنه يريد رؤية الحرب في أوكرانيا تنتهي، معبرا عن "خيبة أمله" تجاه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وأضاف الرئيس الأميركي أن بلاده تصنع أفضل المعدات، وأفضل الصواريخ، و"أفضل كل شيء". وأوضح أنهم سيرسلون هذه الأسلحة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدا أن "الحلف سيدفع ثمنها". وأشار ترامب إلى أن توزيع الأسلحة على أوكرانيا سيتم بالتنسيق مع الناتو. وقال: "سوف نصنع أسلحة من الطراز الأول" ونرسلها إلى الناتو، مضيفا أن الحلف سيقوم بعد ذلك بإرسالها إلى حيث تكون هناك حاجة لها.
إيران "تضع شرطا" لعودة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة
أعلنت إيران، يوم أمس الإثنين، أنها لن تعود للمفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي "إلا بعد التأكد من نتيجتها مسبقا". وقال الناطق بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن "لا موعد محددا" حتى الآن لإجتماع بين وزير خارجيتها، عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، لبحث برنامجها النووي. وأوضح بقائي ردا على أسئلة صحفيين بهذا الصدد: "حتى الآن، لم يحدد موعد أو وقت أو مكان محدد لهذه المسألة". وعقد عراقجي وويتكوف 5 جولات من المحادثات منذ أبريل الماضي، قبل أن تشن إسرائيل ضربات على إيران في 13 يونيو أدت إلى إندلاع حرب إستمرت 12 يوما. وفي سياق متصل، قال المتحدث أن بلاده سترد إذا عادت عقوبات الأمم المتحدة بعد تفعيل آلية فرض العقوبات التلقائية. وأضاف أن الدول الأوروبية "ليست في وضع يسمح لها بتفعيل آلية الأمم المتحدة لإعادة فرض تلك الآلية المتعلقة بالعقوبات".
ترامب: سنحل مشكلة سد النهضة بسرعة كبيرة
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في المكتب البيضاوي، أن الولايات المتحدة تعمل على حل مشكلة سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا أن بلاده "ستحل هذه المشكلة بسرعة كبيرة". وأضاف ترامب: "لقد عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقة لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفق المياه إلى ما يعرف بنهر النيل"، مشيرا إلى أن السد يمثل "مشكلة كبيرة". وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة هي من مولت بناء السد، قائلا: "لا أعلم لماذا لم يحلوا المشكلة قبل أن يبنوا السد. لكن من الجميل أن يكون هناك ماء في نهر النيل. فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر. وأخذ ذلك بعيدا أمر لا يصدق". وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده "تبرم صفقات جيدة" وأنها ستعمل على حل هذه المسألة. وكان مشروع "سد النهضة الإثيوبي الكبير" قد أطلق في عام 2011 بميزانية بلغت أربعة مليارات دولار، ويعد أكبر مشروع كهرومائي في أفريقيا، إذ يبلغ عرضه 1.8 كيلومتر وإرتفاعه 145 مترا. وتعتبر أديس أبابا أن السد ضروري لتوفير الكهرباء، لكنه شكل مصدر توتر مع مصر والسودان المجاورتين اللتين تبديان قلقهما من تأثيره المحتمل على إمدادات المياه.
الولايات المتحدة تنسحب من "إتفاقية الطماطم" مع المكسيك
أعلنت وزارة التجارة الأميركية، يوم أمس الإثنين، إنسحابها من إتفاقية عام 2019، مع تعليق تحقيق بشأن رسوم مكافحة الإغراق على الطماطم الطازجة الواردة من المكسيك، وستفرض رسوما جمركية بنسبة 17.09% على معظم تلك الواردة من جارتها. وتستورد 72% من الطماطم الطازجة في الولايات المتحدة، و90% منها تأتي من المكسيك. وعندما تسيطر على هذا القدر من السوق، تفرض رسوم جمركية بنسبة 17% على المستهلكين مباشرة. وقالت إدارة ترامب في أبريل الماضي أنها تخطط للانسحاب من إتفاقية تعليق الطماطم بين البلدين في 14 يوليو. وتهيمن المكسيك على السوق بفضل مزاياها المناخية، وشبكات الدفيئات الزراعية، وإنخفاض تكاليف العمالة. وقد نمت حصتها السوقية من 20% إلى 70% منذ عام 1996، ليس بفضل التسعير غير العادل، بل بفضل المنتجات الأفضل والكفاءة. وفي وقت سابق، حث مشرعون في ولاية تكساس وزارة التجارة الأميركية على تمديد إتفاقية تعليق إستيراد الطماطم لمدة 90 يوما. وبدون ذلك، قد تفقد الولاية 32 ألف وظيفة، وفقا لتحليل أجراه مركز أبحاث مجلس شيوخ تكساس. وتوقع التحليل نفسه خسارة إقتصادية تزيد عن 4.5 مليار دولار في تكساس. ووفقا لدراسة أجرتها جامعة ولاية أريزونا، قد يؤدي تجديد الرسوم الجمركية إلى زيادة سعر الطماطم بنسبة تصل إلى 50% على المستهلكين.
ترامب: منفتحون على الحوار التجاري مع أوروبا
أبدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إستعداد بلاده للاستمرار في المفاوضات التجارية مع الإتحاد الأوروبي، مؤكدا في الوقت ذاته أن الإخطارات التي تم توجيهها للشركاء التجاريين تعد بمثابة صفقات قائمة بالفعل، وليست مجرد تحذيرات أو رسائل تفاوضية. وفي تصريحات صحفية أدلى بها من البيت الأبيض، يوم أمس الإثنين، أشار ترامب إلى أن الإتحاد الأوروبي يطمح في التوصل إلى نوع مختلف من الإتفاقيات التجارية، قائلا أن الولايات المتحدة منفتحة دائما على الحوار مع الجميع، بما في ذلك مع "القارة العجوز". وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلن ترامب، يوم السبت الماضي، عن إخطاره الإتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الدول الأعضاء، على الرغم من إستمرار المفاوضات بين الطرفين. وأوضح ترامب في حديثه أن جميع الدول تسعى لعقد إتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، وهو ما يمنح بلاده "موقفا تفاوضيا قويا" في مختلف الملفات التجارية الدولية.
إندونيسيا تربط صفقة شراء سلع نفطية أمريكية بخفض التعريفات الجمركية
ربطت الحكومة الإندونيسية خطتها لشراء منتجات نفطية من الولايات المتحدة، بقيمة تتراوح بين 10 و15 مليار دولار، بنتائج مفاوضاتها الجارية بشأن التعريفات الجمركية، في محاولة لاحتواء التوترات التجارية بين البلدين. وأكد وزير الطاقة والثروة المعدنية في تصريحات من جاكرتا، يوم أمس الإثنين، أن بلاده لن تمضي قدما في الإتفاق إذا لم تخفض التعريفات الأمريكية، قائلا: "خصصنا ما بين 10 مليارات و15 مليار دولار للشراء من الولايات المتحدة في حال خفض التعريفات، ولكن إن لم يحدث ذلك، فلن يكون هناك إتفاق". وكانت إندونيسيا قد إقترحت سابقا شراء منتجات طاقة بقيمة 15.5 مليار دولار من الولايات المتحدة، كجزء من جهودها لتقليص الفائض التجاري مع واشنطن، وضمان الحصول على تخفيضات جمركية ضمن مفاوضات الشراكة الإقتصادية. وتأتي هذه التصريحات في وقت تعتزم فيه الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 32% على واردات من إندونيسيا، بدءا من أغسطس المقبل، في خطوة تهدد بزيادة التوتر التجاري بين الجانبين.
ترامب يعلن عن إستثمارات بـ70 مليار دولار خلال قمة بنسلفانيا
يستعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للإعلان عن خطة ضخمة لإستثمار عشرات المليارات من الدولارات في قطاعي الذكاء الإصطناعي والطاقة، وفق ما أفادت به وكالة "بلومبرج" نقلا عن أحد المسؤولين في إدارته. وذكر المسؤول أن ترامب سيكشف خلال مشاركته في قمة بنسلفانيا للطاقة والإبتكار، التي تعقد اليوم الثلاثاء، عن إستثمارات بقيمة تصل إلى 70 مليار دولار تستهدف تسريع وتيرة تطوير التكنولوجيا الناشئة، إلى جانب تعزيز قدرات توليد الطاقة في البلاد. وأشار إلى أن مجموعة من كبرى الشركات الأمريكية ستشارك في تنفيذ هذه الإستثمارات، والتي تشمل بناء مراكز بيانات حديثة، وتحديث البنية التحتية لشبكات الكهرباء، فضلا عن إطلاق برامج تدريب وتأهيل مهني مخصصة لمجال الذكاء الإصطناعي. وأوضح أن القمة ستشهد حضور ما يصل إلى 60 رئيسا تنفيذيا من أبرز قادة القطاعين التكنولوجي والطاقة، من بينهم لاري فينك من "بلاك روك"، وأليكس كارب من "بالانتير تكنولوجيز"، وداريو أمودي من "أنثروبيك"، ودارين وودز من "إكسون موبيل"، ومايك ويرث من "شيفرون". ومن جانبه، صرح المتحدث بإسم السيناتور ديفيد ماكورميك، الذي تعقد القمة في ولايته، بأن شركة "بلاكستون" ستعلن خلال الحدث عن مشروع بقيمة 25 مليار دولار لإنشاء مراكز بيانات متقدمة، بالإضافة إلى مشروع لتوسيع قدرات توليد الطاقة، يتوقع أن يوفر نحو 6 آلاف وظيفة في قطاع البناء سنويا، و3 آلاف وظيفة دائمة بمجرد الانتهاء من تنفيذه.
ترامب يدعو إلى خفض الفائدة بأكثر من 3%
جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، إنتقاداته اللاذعة لرئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، داعيا إلى خفض كبير في أسعار الفائدة، في وقت ترى فيه المؤسسة النقدية عدم وجود ضرورة ملحة لهذا الإجراء. ونقلت وكالة "رويترز" عن ترامب قوله للصحفيين: "ينبغي أن تنخفض أسعار الفائدة إلى 1%، بل وأقل من ذلك"، في إشارة إلى ما يراه ضرورة لتحفيز الاقتصاد، وسط مؤشرات متباينة بشأن أداء السوق. وكان ترامب قد صعد من لهجته تجاه باول في وقت سابق من اليوم نفسه، عندما صرح بأن "إستقالته من منصبه ستكون أمرا عظيما بالنسبة للولايات المتحدة"، معتبرا أنه "سيئ للغاية بالنسبة للبلاد". في المقابل، دافعت رئيسة الإحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بيث هاماك، عن السياسة الحالية للفيدرالي، مؤكدة أنه لا توجد مؤشرات واضحة تستدعي خفض الفائدة في الوقت الراهن. وقالت: "أرى إقتصادا مرنا يعمل بشكل جيد للغاية، ولا حاجة حقيقية لخفض الفائدة إلا إذا لاحظنا ضعفا ملموسا في سوق العمل". يذكر أن مجلس الإحتياطي الفيدرالي أبقى أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، بين 4.25% و4.50%، منذ ديسمبر الماضي، بعد أن خفض تكاليف الإقتراض بمقدار 100 نقطة أساس في الإجتماعات الثلاثة الأخيرة من عام 2024. ومن المتوقع أن يبقي المجلس على هذه المعدلات دون تغيير في إجتماعه المقبل خلال هذا الشهر.
دراسة للفيدرالي: الرسوم الجمركية تعزز الصناعة وتضغط على سوق العمل
كشف بنك الإحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، في دراسة جديدة نشرت يوم أمس الإثنين، أن فرض رسوم جمركية إضافية من المرجح أن يسهم في تعزيز التوظيف داخل القطاع الصناعي الأمريكي، لكنه في الوقت نفسه سيؤدي إلى تأثيرات سلبية على سوق العمل بشكل عام وعلى مستويات الدخل الحقيقي في معظم الولايات. وتناولت الدراسة سيناريو مفترضا يقدم فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، إلى جانب رسوم بنسبة 30% على الصين، و10% على باقي دول العالم. وبناء على هذا السيناريو، توقعت الدراسة أن ينخفض معدل التوظيف في الولايات المتحدة بنسبة 0.20% خلال السنوات الأربع المقبلة، نتيجة لتراجع فرص العمل في قطاعي الخدمات والزراعة، وهو ما قد يلغي المكاسب المحققة في القطاع الصناعي. وأظهرت الدراسة كذلك أن الدخل الحقيقي - بعد تعديله وفقا لمعدلات التضخم - قد ينخفض بنسبة 0.40% على مستوى البلاد، فيما يتوقع أن تشهد 31 ولاية فقط من أصل 50 زيادة في مستويات الدخل، في حين تتأثر الولايات الأخرى سلبا. وأكد البنك أن هذه النتائج تعتمد على إفتراضات قد تتغير، موضحا أن التأثيرات الفعلية ستعتمد على حجم الرسوم الجمركية المطبقة، والتي قد تكون أعلى أو أقل من التقديرات المعتمدة في النموذج التحليلي المستخدم.
أوبك تتوقع طلبا قويا على النفط في الربع الثالث
نقل تقرير إعلامي روسي عن أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، قوله أن المنظمة تتوقع طلبا "قويا جدا" على النفط في الربع الثالث من العام، وأن يكون الفارق طفيفا بين العرض والطلب في الأشهر التالية. ويعمل الأعضاء الثمانية في مجموعة أوبك+ التي تضم أوبك وحلفاء بينهم روسيا على إنهاء تخفيضات إنتاج إستمرت لأعوام كانت تهدف إلى دعم السوق. وقالت خمسة مصادر لرويترز أن منتجي النفط في أوبك+ يتجهون للاتفاق على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج في سبتمبر. وذكرت وكالة الإعلام الروسية، يوم أمس الإثنين، أن الغيص قال لصحفيين على هامش ندوة أوبك الأسبوع الماضي في فيينا أن المنظمة تتوقع نمو الطلب 1.3 مليون برميل يوميا على أساس سنوي في 2025 بسبب قوة الاقتصاد العالمي. ونقل تقرير الوكالة عن الغيص قوله "يعني هذا أننا سنشهد زيادة قوية جدا في الطلب، خاصة في الربع الثالث". وأضاف "سنشهد زيادة جيدة في الطلب في الربع الرابع وسيكون الفارق بين العرض والطلب طفيفا. وهذا هو أحد العوامل الأساسية بالغة الأهمية التي تقود مجموعة الدول الثماني نحو رفع إنتاج النفط من جديد". تأتي تصريحات الغيص بينما خفضت أوبك الأسبوع الماضي توقعاتها للطلب العالمي على النفط في السنوات الأربع المقبلة بسبب تباطؤ النمو في الصين رغم أنها رفعت توقعاتها على المدى الطويل إستنادا لزيادة الإستهلاك في دول العالم النامي. وقالت أوبك في تقريرها عن توقعات النفط العالمية لعام 2025 الذي نشر يوم الخميس الماضي أن الطلب العالمي سيبلغ 105 ملايين برميل يوميا هذا العام في المتوسط. وتتوقع زيادة متوسط الطلب إلى 106.3 مليون برميل يوميا في 2026 ثم يرتفع إلى 111.6 مليون برميل يوميا في 2029.
واردات الصين من النفط تسجل أعلى معدل يومي منذ 2023
أظهرت بيانات، يوم أمس الإثنين، أن واردات الصين من النفط الخام إنتعشت في يونيو ووصلت إلى أعلى معدل يومي منذ أغسطس 2023، وهو ما عزته شركات إستشارات إلى زيادة عمليات المصافي وإرتفاع الواردات من السعودية وإيران. وأظهرت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك أن أكبر مشتري للخام في العالم إستورد 49.89 مليون طن من النفط، أي ما يعادل 12.14 مليون برميل يوميا. وسجلت الواردات بذلك زيادة بنسبة 7.1% مقارنة مع 46.6 مليون طن في مايو، كما إرتفعت 7.4% عن يونيو 2024. وقالت، يي لين، نائبة رئيس ريستاد إنرجي: "أهم سبب للزيادة هو تراجع سعر النفط عن مستويات أبريل، إذ تم شراء معظم واردات يونيو في أبريل ومايو بعد أن إستحوذت العقود الآجلة على حصة كبيرة من مشتريات الصين من الخام". ورصدت كبلر زيادة في الواردات من السعودية وإيران في يونيو. وتظهر بيانات كبلر أن واردات الصين من السعودية إرتفعت 845 ألف برميل يوميا لتصل إلى 1.78 مليون برميل يوميا، إذ دفع إنخفاض أسعار الخام الرسمية شركات التكرير الصينية إلى حجز المزيد من الشحنات للتحميل في مايو ويونيو. وأضافت الشركة أن واردات الخام من إيران زادت أيضا بشكل كبير، إذ إرتفعت 445 ألف برميل يوميا إلى 1.49 مليون برميل يوميا في وقت سعت فيه شركات التكرير المستقلة إلى إعادة ملء المخزونات بعد انتهاء أعمال الصيانة في فصل الربيع. كما أظهرت بيانات، يوم أمس الإثنين، أيضا إنخفاض صادرات الصين من الوقود المكرر بنسبة 0.7% في يونيو إلى 53.35 مليون طن عن العام السابق.
أسعار النفط تهبط عند التسوية بعد تصريح ترامب حول فرض رسوما جمركية عالية على روسيا
تراجعت أسعار النفط، عند التسوية، يوم أمس الإثنين، بأكثر من دولار بعد تصريح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن أميركا ستفرض رسوما جمركية عالية على روسيا، ما لم يتم الإتفاق معها حول وقف الحرب في أوكرانيا. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.01 دولار أو 1.41% إلى 69.34 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.47 دولار أو 2.15% لتبلغ عند التسوية 66.98 دولار للبرميل. وأعلن ترامب عن تقديم أسلحة جديدة لأوكرانيا، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق روسيا على إتفاق سلام خلال 50 يوما. وإرتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الجلسة، وسط توقعات بفرض واشنطن عقوبات أكثر تشددا. لكن الأسعار تراجعت مع تقييم المتعاملين لمهلة 50 يوما. وأظهرت بيانات من مصادر بقطاع النفط وحسابات لرويترز أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرا إنخفضت 3.4% في يونيو على أساس شهري إلى 8.98 مليون طن. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أنه سيرسل أنظمة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا. وكان ترامب قد أعرب عن إحباطه من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسبب غياب التقدم في إنهاء الحرب بأوكرانيا، وتصعيد موسكو قصفها للمدن الأوكرانية. وفي سياق متصل، إكتسب مشروع قانون أميركي مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي زخما في الكونغرس الأسبوع الماضي، يهدف إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب، لكنه لا يزال في إنتظار توقيع الرئيس ترامب. وفي بروكسل، قالت أربعة مصادر أوروبية عقب إجتماع عقد، يوم الأحد الماضي، أن مبعوثي الإتحاد الأوروبي باتوا على وشك التوصل إلى إتفاق بشأن الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي تتضمن خفض سقف سعر النفط الروسي. وكان خام برنت قد صعد بنسبة 3% خلال الأسبوع الماضي، فيما سجل خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بلغت نحو 2.2%، بعدما أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر شحا مما توحي به المؤشرات الأولية، مدعومة بإرتفاع معدلات تشغيل المصافي خلال ذروة موسم الصيف لتلبية الطلب على السفر وتوليد الكهرباء. وأوضحت وكالة الطاقة الدولية أن السعودية تجاوزت هدفها الإنتاجي لشهر يونيو بنحو 430 ألف برميل يوميا، لتسجل 9.8 مليون برميل يوميا، مقارنة بالهدف الضمني البالغ 9.37 مليون برميل يوميا. وكانت وزارة الطاقة السعودية قد أكدت، يوم الجمعة الماضية، التزام المملكة التام بهدفها الطوعي ضمن إتفاق أوبك+، مشيرة إلى أن إمدادات النفط الخام التي تم تسويقها خلال يونيو بلغت 9.352 مليون برميل يوميا، بما يتوافق مع الحصة المحددة. من جانب آخر، أشارت بيانات جمركية إلى أن واردات الصين من النفط إرتفعت في يونيو 7.4% على أساس سنوي إلى 12.14 مليون برميل يوميا، مسجلة أعلى مستوى لها منذ أغسطس 2023. كما يترقب المستثمرون نتائج المحادثات الأميركية المتعلقة بالرسوم الجمركية مع شركاء تجاريين رئيسيين، والتي قد تؤثر في النمو الإقتصادي العالمي وبالتالي على الطلب على الوقود.
الذهب يتراجع عن مستوياته القياسية وسط تركيز على المفاوضات التجارية
إنخفضت أسعار الذهب بعد أن بلغت أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع، يوم أمس الإثنين، مع تركيز الإهتمام على محادثات التجارة والبيانات الإقتصادية الأميركية، بينما إرتفعت الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ سبتمبر 2011. وإنخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليصل إلى 3.350.78 دولارا للأونصة بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 23 يونيو في وقت سابق. وإنخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.3% لتصل إلى 3.353.70 دولارا. وبلغ الدولار الأميركي أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريبا، مما جعل السبائك المقومة به أكثر تكلفة على حاملي العملات الأخرى. وكان ترامب قد هدد، يوم السبت الماضي، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والإتحاد الأوروبي إعتبارا من الأول من أغسطس، بعد جولات تفاوضية إمتدت لأسابيع مع أبرز الشركاء التجاريين لأميركا من دون التوصل إلى إتفاق تجاري شامل. ووصفت كل من بروكسل والمكسيك تلك الرسوم بأنها "غير عادلة ومزعزعة للاستقرار"، بينما أعلن الإتحاد الأوروبي تمديد تعليق الإجراءات الإنتقامية التي كان يعتزم إتخاذها ضد الرسوم الأميركية حتى أوائل أغسطس، في محاولة للإبقاء على المسار التفاوضي مفتوحا. ويترقب المستثمرون حاليا صدور بيانات التضخم في أميركا لشهر يونيو، المقرر نشرها اليوم الثلاثاء، للحصول على مؤشرات حول مسار معدلات الفائدة التي سيعتمدها الفدرالي. وتشير توقعات الأسواق إلى إحتمال خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بحلول ديسمبر. وقال أوستان غولسبي، رئيس بنك الفدرالي في شيكاغو، أن الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها ترامب قد تثير مخاوف تتعلق بالتضخم، مما قد يدفع الفدرالي إلى إعتماد سياسة "الترقب والإنتظار"، وفقا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الجمعة الماضية. من جانبه، أفاد صندوق SPDR Gold Trust، وهو أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم - بأن حيازاته من المعدن الثمين تراجعت بنسبة 0.12% إلى 947.64 طنا، يوم الجمعة الماضية، مقارنة بـ948.80 طنا، يوم الخميس الماضي. في الوقت نفسه، أظهرت بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع أن المتعاملين المضاربين في أسواق الذهب خفضوا صافي مراكزهم الشرائية بمقدار 1855 عقدا خلال الأسبوع المنتهي في 8 يوليو، ليبلغ إجمالي العقود 134842 عقدا. كذلك، يترقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي، اليوم الثلاثاء، وتقرير مؤشر أسعار المنتجين، يوم غدا الأربعاء، بحثا عن مؤشرات على المسار السياسي المحتمل لمجلس الإحتياطي الفيدرالي. وأضاف ميليك: "إستمر الرئيس الأميركي في الإدلاء بتصريحات تعرب عن رغبته في خفض أسعار الفائدة، وهو ما أعتقد أنه في النهاية يدعم الذهب بشكل كبير". وتزداد جاذبية الذهب في ظل إنخفاض أسعار الفائدة، كونه أصلا غير مدر للعائد. وإنخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.2% ليصل إلى 38.28 دولارا للأونصة، مسجلا أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2011 في وقت سابق من الجلسة. وبالنسبة للمعادن الأخرى، إنخفض البلاتين 1.8% إلى 1373.84 دولار للأونصة، وتراجع البلاديوم 1.6% إلى 1195.94 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر في وقت سابق من اليوم.
أسهم Apple تخسر 38 مليار دولار في يوم واحد.. وأسهم العملات المشفرة تحلق مرتفعة
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب متواضعة في جلسة يوم أمس الإثنين عقب تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأخيرة بفرض رسوم جمركية، وإستقرت قبل أسبوع حافل بالبيانات الإقتصادية وبدء موسم الأرباح، إذ صعد ترامب من تهديداته خلال عطلة نهاية الأسبوع، متعهدا بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على معظم الواردات من الإتحاد الأوروبي والمكسيك إعتبارا من 1 أغسطس، في حين مدد الإتحاد الأوروبي تعليقه للتدابير الإنتقامية حتى أوائل أغسطس، متمسكا بأمل التوصل إلى هدنة تفاوضية. وصرح البيت الأبيض بأن المحادثات مع الإتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك لا تزال جارية. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنحو 0.2% أي ما يعادل 88 نقطة في جلسة الإثنين ليغلق عند مستويات 44460 نقطة. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.1%. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.3% مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا عند مستويات 20640 نقطة. وإرتفع مؤشر الخوف في وول ستريت بنسبة 5% ليغلق عند أعلى مستوياته في أسبوع. ويترقب المستثمرون إنطلاق موسم أرباح الربع الثاني اليوم الثلاثاء، حيث من المقرر أن تعلن العديد من كبرى شركات البنوك في وول ستريت عن نتائجها المالية. ومن المقرر أيضا صدور أحدث بيانات أسعار المستهلك اليوم الثلاثاء، والتي من المتوقع أن تكشف عن إرتفاع طفيف في التضخم في يونيو، حيث بدأ البائعون في تحميل تكلفة الرسوم الجمركية الشاملة. وتراجع سهم Apple بنسبة 1.2% في جلسة الإثنين مسجلا أدنى إغلاق يومي في أسبوعين، لتخسر الشركة 38 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن أظهر تقرير تباطؤ نمو شحنات الهواتف الذكية عالميا إلى 1% إلى 295.2 مليون وحدة في الربع الثاني 2025، مقارنة مع نمو بنسبة 1.5% في الربع الذي سبقه، إذ قلص المشترون إنفاقهم خوفا من حالة عدم اليقين الإقتصادي الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية، وفقا لبيانات من شركة الأبحاث "إنترناشونال داتا كورب". وحققت أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة مكاسب قوية في جلسة الإثنين بعد أن قفز سهم MicroStrategy بنحو 4% إلى أعلى مستوياته في 8 أشهر، وإرتفع سهم Coinbase بنحو 2% محققا إغلاقا قياسيا جديدا. وجاءت هذه المكاسب بعد أن تجاوزت عملة البتكوين مستويات 123 ألف دولار لأول مرة في تاريخها مع تفاؤل المستثمرين تجاه آفاق قطاع العملات والأصول المشفرة، وفي ظل إستعداد الكونغرس الأميركي للنظر في ثلاث تشريعات قد تضع إطارا تنظيميا للسوق. كما أفصحت شركة MicroStrategy عن إرتفاع حيازتها من البتكوين إلى73 مليار دولار بعد أن إشترت 4225 وحدة مقابل 472 مليون دولار، بمتوسط سعر بلغ 111827 دولارا خلال آخر 7 أيام.
الأسهم الأوروبية تتراجع بضغط من رسوم ترامب الجمركية.. وقطاع السيارات الخاسر الأكبر
تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات، يوم أمس الإثنين، بقيادة أسهم قطاع السيارات، في ظل إستمرار قلق المستثمرين من تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية حادة على واردات من الإتحاد الأوروبي والمكسيك. وإنخفض المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنسبة 0.09% ليصل إلى 546.83 نقطة. وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.37% إلى 24.165.67 نقطة. وهبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.27% إلى 7.808.17 نقطة. في المقابل، صعد مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.64% إلى 8.998.06 نقطة. وكان ترامب قد هدد، يوم السبت الماضي، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الإتحاد الأوروبي والمكسيك إعتبارا من الأول من أغسطس، بعد فشل مفاوضات إستمرت لأسابيع مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في التوصل إلى إتفاقات شاملة. وردا على ذلك، أعلن الإتحاد الأوروبي، يوم الأحد الماضي، أنه سيمدد تعليق الإجراءات المضادة المفروضة على الرسوم الأميركية حتى أوائل أغسطس، مؤكدا إستمراره في السعي نحو تسوية تفاوضية. وفي تصعيد جديد للأزمة التجارية، قال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، في مقابلة صحفية، نشرت يوم أمس الإثنين، أن الإتحاد الأوروبي أعد بالفعل قائمة برسوم جمركية على سلع أميركية تبلغ قيمتها 21 مليار يورو (24.5 مليار دولار)، ستفرض في حال فشل الطرفين في التوصل إلى إتفاق. ويعد مؤشر ستوكس أوروبا للسيارات وقطع الغيار من بين أكبر المؤشرات الرئيسية إنخفاضا، حيث يستوعب المستثمرون مخاطر تهديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية. وإنخفض المؤشر بنسبة 1.2% حتى الساعة 2:45 مساء بتوقيت لندن. وكانت شركات فولكس فاجن ومرسيدس وبي إم دبليو من بين أكثر الشركات خسارة في هذا القطاع، حيث إنخفضت أسهمها بنسبة 1.5% و1.7% و2.3% على التوالي. وبشأن المفاوضات التجارية، قال مفوض التجارة في الإتحاد الأوروبي أن إجراءات الإتحاد الأوروبي المضادة للرسوم الجمركية الأميركية قد تستهدف واردات بقيمة 84 مليار دولار. وصرح، ماروس سيفكوفيتش، مفوض التجارة في الإتحاد الأوروبي، بأن المفوضية ستشارك مقترحا بشأن الدفعة الثانية من الإجراءات المضادة للرسوم الجمركية الأميركية مع أعضاء الإتحاد، يوم أمس الإثنين. وقال خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الإثنين: "تم تعليق إجراءاتنا لإعادة التوازن إلى الصلب والألمنيوم حتى أوائل أغسطس، واليوم تشارك المفوضية الدول الأعضاء مقترح القائمة الثانية للسلع التي تمثل حوالي 72 مليار يورو، ما يعادل 84.1 مليار دولار، من واردات الولايات المتحدة"، مضيفا أن الدول الأعضاء ستتمكن الآن من مناقشة المقترح. وعلى صعيد الأسهم الفردية، صعد سهم أسترازينيكا بنسبة 1.9%، بعد أن أعلنت شركة الأدوية أن دواءها Baxdrostat حقق جميع الأهداف الرئيسية والثانوية في دراسة متقدمة أجريت على مرضى يعانون من إرتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج أو غير المنضبط.