ضغوط ترامب لانسحاب إسرائيل من جنوب سوريا وجبل الشيخ، سيناريو تقسيم غزة، تصريحات بن غفير حول تهجير الفلسطينيين، ترامب وصفقة بيع مقاتلات للسعودية، أمريكا وصفقة عسكرية لتيوان، قطاع الشحن العالمي
الأحد 16 نوفمبر 2025
قلق إسرائيلي من ضغوط ترامب للانسحاب من جنوب سوريا وجبل الشيخ
يسود داخل الأوساط الأمنية والسياسية في دولة الإحتلال قلق متزايد من إمكانية أن يفرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الحكومة الإسرائيلية تقديم تنازلات ميدانية تتعلق بالإنسحاب من جنوب سوريا وقمة جبل الشيخ، في إطار ترتيبات سياسية وأمنية تدرسها واشنطن في المنطقة. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المنظومة الأمنية أوصت رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعدم تقديم أي تنازل يخص السيطرة على قمة جبل الشيخ السورية، بإعتبارها نقطة إستراتيجية ذات أهمية عسكرية وإستخباراتية لإسرائيل. وتشير التقديرات، إلى أن إسرائيل تدرس الدخول في مفاوضات بشأن إنسحاب محدود من بعض مواقعها في سوريا، مقابل التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار وضمان إستمرار حرية عمل جيشها في الساحة السورية دون قيود.
رويترز: تقسيم غزة السيناريو الأقرب.. و”الخط الأصفر” يتحول لجدار برلين جديد
كشفت وكالة “رويترز” أن إحتمالات تقسيم قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس باتت السيناريو الأكثر ترجيحا في ضوء التطورات السياسية والميدانية الأخيرة. وفي السياق ذاته، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن مشروع القرار الأميركي المطروح أمام مجلس الأمن بشأن غزة يتضمن خطوات تمهد لإقامة دولة فلسطينية، في إطار التحركات الدبلوماسية الرامية إلى صياغة ترتيبات ما بعد الحرب. وميدانيا، واصلت الطائرات الإسرائيلية قصف عدة مناطق في شمال قطاع غزة. وفي تطور لافت، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأجهزة الأمنية فوجئت بموافقة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على بدء إعادة إعمار مدن فلسطينية داخل القطاع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي. وتشمل المرحلة الأولى - وفق المصادر - إعادة إعمار مدينة رفح الفلسطينية، على أن تمتد لاحقا إلى مدن أخرى داخل ما يعرف بـ”الخط الأصفر”. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله أن الخط الأصفر سيتحول إلى “جدار برلين الجديد”، في إشارة إلى ترتيبات أمنية إسرائيلية ترسخ فصلا جغرافيا واضحا داخل القطاع.
بن غفير: الحل الحقيقي الوحيد في غزة هو “تشجيع الهجرة”
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يوم أمس السبت، أن الحل الحقيقي الوحيد في غزة هو تشجيع الهجرة. وفي منشور على حسابه في منصة “إكس”، قال بن غفير: “الحل الحقيقي الوحيد في غزة هو تشجيع الهجرة، وليس إقامة دولة تُكافئ الإرهاب، والتي من شأنها أن تشكل أساسا لإستمرار الإرهاب”. وأضاف: “أدعو رئيس الوزراء إلى توضيح أن دولة إسرائيل لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية بأي شكل من الأشكال”. ويصوت مجلس الأمن الدولي، يوم غدا الإثنين، على مشروع قرار أميركي يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية. ودعت الولايات المتحدة وعدد من شركائها من بينهم مصر وقطر والسعودية وتركيا، يوم الجمعة الماضية، مجلس الأمن إلى “الإسراع” بتبني مشروع القرار. وأعربت الولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية وأندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا في بيان عن “دعمها المشترك” لمشروع القرار الأميركي الذي يعطي تفويضا لتشكيل قوة إستقرار دولية، من بين أمور أخرى، مبدية أملها في إعتماده “سريعا”. وأطلق الأميركيون رسميا الأسبوع الماضي مفاوضات داخل مجلس الأمن الدولي، الذي يضم 15 عضوا بشأن نص يشكل متابعة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ عامين بين إسرائيل وحماس، وتأييدا لخطة ترامب. وقالت واشنطن وشركاؤها في البيان: “نؤكد أن هذا جهد صادق، وأن الخطة توفر مسارا عمليا نحو السلام والإستقرار، ليس بين الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب، بل بالنسبة الى المنطقة بأسرها”. ويرحب مشروع القرار الذي إطلعت عليه وكالة فرانس برس، يوم الخميس الماضي، بإنشاء “مجلس السلام”، وهو هيئة حكم إنتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظريا، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027. ويخول القرار الدول الأعضاء تشكيل “قوة إستقرار دولية مؤقتة” تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة. وعلى عكس المسودات السابقة، يشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
ترامب يدرس صفقة لبيع مقاتلات F-35 للسعودية
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه يدرس الموافقة على صفقة لتزويد السعودية بطائرات الشبحية المقاتلة إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن. وأضاف ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية: “يريدون شراء الكثير من المقاتلات”. وتابع: “أنظر في الأمر. لقد طلبوا مني النظر فيه. يريدون شراء الكثير من طائرات إف-35، لكنهم في الواقع يريدون شراء أكثر من ذلك… طائرات مقاتلة”. وتأتي الصفقة المحتملة بينما يعتزم ترامب إستقبال ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، في البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يوقعا إتفاقيات إقتصادية ودفاعية. وعند سؤاله عن المحادثات، قال ترامب للصحفيين أنها “أكثر من مجرد لقاء، نحن نكرم” السعودية. وجدد أمله في إنضمام الرياض قريبا إلى إتفاقيات إبراهيم، التي أفضت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة. وتتمسك الرياض بعدم إتخاذ هذه الخطوة في غياب إتفاق بشأن خارطة طريق تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية. وأثار تقرير إستخباراتي صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مخاوف بشأن صفقة إف-35 المحتملة، محذرا من أن الصين قد تحصل على تكنولوجيا الطائرة في حال إتمام البيع، وفق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز، يوم الخميس الماضي، عن مصادر مطلعة على التقييم.
أمريكا تقر صفقة عسكرية بـ330 مليون دولار لتايوان
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة وافقت على بيع قطع غيار طائرات مقاتلة لتايوان مقابل 330 مليون دولار، فيما ستكون أول صفقة من نوعها منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير. وقال البنتاجون في بيان في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي: “ستعزز عملية البيع المقترحة قدرة المتلقي على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال الحفاظ على الجاهزية التشغيلية لأسراب طائرات إف-16 وسي-130”، وغيرها من الطائرات. وتقول الصين أن تايوان المتمتعة بحكم ديمقراطي هي إقليم تابع لها ولم تستبعد إستخدام القوة للسيطرة على الجزيرة. وتعترض الحكومة التايوانية بشدة على مزاعم بكين بالسيادة وتقول أن شعب تايوان هو الوحيد القادر على تحديد مستقبله. ويقول ترامب أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أخبره بأنه لن يغزو تايوان قي أثناء وجود الرئيس الجمهوري في منصبه. وترتبط واشنطن بعلاقات دبلوماسية رسمية مع بكين، لكنها تحتفظ بعلاقات غير رسمية مع تايوان، وتعد الولايات المتحدة أهم مورد للأسلحة للجزيرة.
ثالث أكبر شركة للحاويات تتوقع عاما صعبا لقطاع الشحن العالمي في 2026
تتوقع شركة “سي إم إيه سي جي إم” (CMA CGM)، ثالث أكبر ناقل بحري للحاويات في العالم، أن يواجه قطاع الشحن تباطؤا واضحا خلال العام المقبل، في ظل تراجع أسعار الشحن، وزيادة الطاقة الإستيعابية، وتقلص أحجام التجارة العالمية. وقال المدير المالي للشركة، رامون فيرنانديز، خلال عرض نتائج الربع الثالث أن عام 2026 “لن يكون جيدا لقطاع الشحن”، مشيرا إلى أن الشركة، المملوكة لعائلة الملياردير، رودولف سعادة، ستعتمد على ضبط التكاليف وتعزيز كفاءة العمليات إستعدادا لفترة تقدر بنحو 12 شهرا ستكون أكثر صعوبة. وتعكس هذه النظرة المتشائمة إستمرار الإضطرابات التي يمر بها قطاع الشحن، بعد أن وجد نفسه متأثرا بتقلبات السياسات التجارية خلال رئاسة دونالد ترمب وبالهجمات التي إستهدفت السفن في البحر الأحمر. ورغم الأرباح القياسية التي حققها القطاع خلال جائحة كورونا، فإن التحذيرات الجديدة للشركة الفرنسية قد تشير إلى بداية مرحلة هبوط في دورة السوق. وأوضح فيرنانديز أن “سوق الشحن شديدة التقلب ودوراتها حادة بطبيعتها”، مؤكدا ضرورة الإستعداد لسنوات أصعب بعد فترة من المكاسب القوية. وبينما ألمح الحوثيون إلى إحتمال وقف الهجمات في البحر الأحمر، توقع فيرنانديز إنكماش حجم التجارة العالمية في 2026، مع إستمرار الضغوط على أسعار الشحن خلال الفصول المقبلة. وأضاف الرئيس التنفيذي، رودولف سعادة، في بيان الأرباح أن “الأشهر المقبلة ستشهد على الأرجح زيادة في القدرة الإستيعابية للقطاع، مقابل تراجع في الطلب عبر السوق”. وأعلنت الشركة تراجع صافي أرباح الربع الثالث بنسبة 73% على أساس سنوي، ليصل إلى 749 مليون دولار، كما إنخفضت أرباح التشغيل قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك إلى النصف، وتراجع هامش الأرباح من 40% إلى 25%. وتأتي هذه التوقعات المتشائمة عقب إنخفاض ثقة المستثمرين بتوقعات الإيرادات السنوية لشركة “ميرسك” الدنماركية في الأسبوع الماضي. وتدير “سي إم إيه سي جي إم”، التي يقع مقرها في مرسيليا، أسطولا يضم أكثر من 650 سفينة، إضافة إلى توسعها في أنشطة الشحن الجوي والخدمات اللوجستية. وأشار فيرنانديز إلى أن السفن الجاري تصنيعها حاليا قد تمنح الشركة التفوق على “ميرسك” بحلول نهاية 2027، لتصبح ثاني أكبر شركة شحن حاويات في العالم بعد “إم إس سي”. وتبلغ ثروة عائلة سعادة نحو 34 مليار دولار وفق مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات، مما يجعلها ضمن قائمة الأسر التي قد تطالها ضرائب الثروة والأرباح المحتمل تضمينها في موازنة فرنسا لعام 2026.
فانس: قد أبحث الترشح لرئاسة أمريكا 2028
قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، أنه سيجري محادثات مع الرئيس دونالد ترامب بشأن إمكانية خوض إنتخابات الرئاسة في عام 2028، موضحا أن هذا النقاش سيتم بعد انتهاء إنتخابات التجديد النصفي. وأوضح فانس في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”؛ ردا على سؤال حول ما إذا كان فكر في الترشح للرئاسة، أنه بالفعل فكر في الأمر، لكنه أشار إلى أنه يحاول صرف هذه الفكرة عن ذهنه والتركيز على مسؤوليته الحالية، مضيفا: “الشعب الأمريكي إنتخبني لأداء مهمة الآن، وإذا إنشغلت بما سيأتي لاحقا فسيجعلك ذلك أقل قدرة على أداء مهمتك الحالية”. ويعد فانس من أبرز الشخصيات المحسوبة على حركة “لنجعل أمريكا عظيمة مجددا”، فيما تظهر إستطلاعات الرأي المبكرة تقدمه على باقي المرشحين المحتملين داخل الحزب الجمهوري في إنتخابات 2028.
ترامب يعتزم مقاضاة “بي بي سي” والمطالبة وبتعويض قد يصل إلى 5 مليارات دولار
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يعتزم مقاضاة هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” والمطالبة بتعويض يتراوح بين مليار وخمسة مليارات دولار، وذلك بعد أن قدمت الهيئة إعتذارا عن توليف وصفه بـ”المضلل” لأحد خطاباته، مع تأكيدها في الوقت نفسه عدم نيتها دفع أي تعويضات. وصرح ترامب للصحفيين خلال وجوده على متن الطائرة الرئاسية أن “الإجراءات القانونية ستبدأ مقابل أي مبلغ يتراوح بين مليار وخمسة مليارات دولار، ربما خلال الأسبوع المقبل”، مضيفا: “أعتقد أن علي فعل ذلك. لقد إعترفوا بغشهم”. وكان محامو ترامب قد وجهوا رسالة إلى “بي بي سي”، يوم الإثنين الماضي، إتهموا فيها الشبكة بتشويه سمعة الرئيس من خلال مقطع فيديو لخطابه الذي سبق إندلاع أحداث العنف في مبنى الكابيتول الأميركي عام 2021. ومنحت الرسالة الهيئة مهلة حتى يوم الجمعة الماضية لتقديم إعتذار ودفع تعويض مالي.
ترامب يعفي سلعا مختلفة من الرسوم الجمركية المرتفعة
أعفى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، واردات زراعية رئيسية مثل القهوة والكاكاو والموز وبعض منتجات لحوم البقر من معدلات التعريفات الجمركية المرتفعة. تأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه ترامب إنتقادات سياسية لإرتفاع أسعار البقالة الأميركية. وقد رفع بعض موزعي لحوم البقر والقهوة والشوكولاتة وغيرها من المواد الغذائية الشائعة أسعارها مع بدء تطبيق رسوم ترامب الجمركية هذا العام، مما زاد الضغط على ميزانيات الأسر نتيجة إرتفاع التضخم لعقود في السنوات الأخيرة. إلى جانب هذه الواردات، يعفي إجراء ترامب، يوم الجمعة الماضية، أيضا مجموعة من الفواكه، بما في ذلك الطماطم والأفوكادو وجوز الهند والبرتقال والأناناس. وإلى جانب القهوة، تمتد تخفيضات الرسوم الجمركية لتشمل الشاي الأسود والأخضر، والتوابل مثل القرفة وجوزة الطيب.
تباطؤ نمو الاقتصاد الروسي وسط ضغوط الحرب وإرتفاع التضخم
تباطأ معدل نمو الاقتصاد الروسي خلال الربع الثالث من عام 2025، وسط ضغوط مالية متصاعدة ناتجة عن تكاليف الحرب مع أوكرانيا، إضافة إلى إستمرار إرتفاع معدلات التضخم. وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء الروسية الصادرة يوم الجمعة الماضية، أن الناتج المحلي الإجمالي إرتفع بنسبة 0.60% على أساس سنوي، مقارنة بنمو بلغ 1.1% في الربع الثاني من العام. ورغم التراجع الواضح، فإن القراءة جاءت متوافقة تقريبا مع توقعات البنك المركزي الروسي التي قدرت النمو عند 0.50%. وفي تقرير منفصل، أشار البنك المركزي إلى إرتفاع الدين الخارجي بنسبة 5.3%، ما يعادل 15.2 مليار دولار منذ بداية العام وحتى الأول من أكتوبر، ليصل إجمالي الدين إلى 305 مليارات دولار. وأوضح أن الزيادة تعود بشكل أساسي إلى إعادة تقييم الإلتزامات الخارجية نتيجة تراجع قيمة الروبل.
رئيس الفيدرالي في كانساس سيتي يجدد معارضته لخفض الفائدة
جدد رئيس بنك الإحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، جيفري شميد، معارضته لإجراء خفض إضافي في أسعار الفائدة، مؤكدا أن موقفه لم يتغير منذ تصويته ضد قرار الخفض في أكتوبر. وقال “شميد” في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”، يوم الجمعة الماضية، أن التضخم ما يزال مرتفعا وإجراء المزيد من التيسير النقدي لن يساعد سوق العمل التي تواصل التباطؤ. وأضاف أنه يرى السياسة النقدية “مقيدة بشكل طفيف فقط”، وهو المستوى الذي يعتبره مناسبا في المرحلة الحالية. تأتي تصريحات “شميد” بعد تراجع حاد في إحتمالات خفض الفيدرالي أسعار الفائدة خلال إجتماع ديسمبر المقبل، مقابل تزايد توقعات التثبيت.
هجوم أوكراني يعطل صادرات النفط الروسية ويرفع الأسعار عالميا
إرتفعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات يوم الجمعة الماضية، مدفوعة بتقارير تحدثت عن توقف صادرات الخام من ميناء نوفوروسيسك الروسي عقب هجوم أوكراني؛ مما أثار مخاوف من تأثيرات محتملة على الإمدادات العالمية. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير إرتفاعا بنحو 2.19%، أي ما يعادل 1.38 دولار، ليصل السعر إلى 64.39 دولار للبرميل، محققة مكاسب أسبوعية بلغت 1.20%. كما صعدت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم ديسمبر بنسبة 2.39% أو 1.40 دولار، لتستقر عند 60.09 دولار للبرميل، وترتفع بنسبة 0.57% خلال الأسبوع. ووفقا لتقرير نقلته وكالة “رويترز” عن مسؤولين روسيين، ألحق هجوم أوكراني بصواريخ وطائرات مسيرة أضرارا بسفينة راسية في ميناء نوفوروسيسك، إضافة إلى مباني سكنية ومستودع نفط. ويعد هذا الميناء منفذا يمر عبره نحو 2% من إمدادات النفط العالمية، بما يعادل 2.2 مليون برميل يوميا؛ مما أدى إلى تعطل صادرات الخام منه. وفي هجوم منفصل، أعلنت أوكرانيا أنها إستهدفت مصفاة نفط في منطقة ساراتوف الروسية ومنشأة لتخزين الوقود في إنجلس خلال ساعات الليل. وجاءت هذه التطورات لتحد من تأثير المخاوف المتعلقة بوفرة المعروض العالمي من النفط، إلى جانب ضعف الطلب في الولايات المتحدة؛ وهو ما ساهم في دعم الأسعار خلال تداولات الجمعة.
واشنطن تمدد إعفاء شركة النفط الروسية العملاقة “لوك أويل” من العقوبات
مددت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فترة إعفاء من العقوبات على شركة النفط الروسية العملاقة “لوك أويل” ، وذلك قبل أيام من إنتهاء مدة الإعفاء. وذكرت صحيفة “بولتيكو”، أن وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت تراخيص للسماح لشركة “لوك أويل” بالإحتفاظ بالعديد من أعمالها في جميع أنحاء العالم من 13 ديسمبر المقبل وحتى أبريل 2026. وفي الشهر الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن عقوبات جديدة “هائلة” تستهدف لوك أويل وروسنفت المملوكتين للكرملين بسبب رفض موسكو التفاوض على إنهاء حربها في أوكرانيا، وكان من المقرر أن تدخل الإجراءات العقابية حيز التنفيذ في 21 نوفمبر الجاري. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية أن الإجراءات، التي أعلنت في 22 أكتوبر الماضي، هي “نتيجة لعدم إلتزام روسيا الجاد بعملية سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا”. وأعلنت “لوك أويل”، في وقت لاحق، أنها ستبيع أصولها في الخارج، لكنها لم تعثر بعد على مشتري بعد فشل صفقة مع شركة “غونفور”، ومقرها سويسرا، عندما منعتها واشنطن. وتدرس شركة الأسهم الخاصة الأمريكية “كارلايل” شراء الحيازات الدولية الضخمة، وأمام المشترين المحتملين الآن حتى 13 ديسمبر المقبل للتفاوض مع “لوك أويل”. ومن المتوقع أن تأذن واشنطن بالبيع فقط إذا كانت على صلة كاملة مع “لوك أويل”، ويتم وضع الأموال من هذا البيع في حساب محظور لا تستطيع “لوك أويل” الوصول إليه حتى يتم رفع العقوبات.
باركليز يتوقع تجاوز سعر خام برنت 85 د/ب.. في هذه الحالة
“قد يتجاوز خام برنت 85 دولارا للبرميل إذا إنخفضت الصادرات الروسية بشكل حاد”، بحسب بنك باركليز. وهذا المعدل يزيد كثيرا عن توقعات البنك السابقة التي أشارت إلى 66 دولارا للبرميل لعام 2026. وفي أواخر أكتوبر فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عقوبات متعلقة بأوكرانيا على أكبر شركتين للنفط في روسيا، لوك أويل وروسنفت، في أشد إجراءات تتخذها واشنطن ضد الشركات الروسية خلال الحرب مع أوكرانيا. وقال باركليز في مذكرة، يوم الجمعة الماضية: “لا تزال التوترات الجيوسياسية مرتفعة بينما تستمر تدفقات النفط دون توقف إلى حد كبير”، مؤكدا أن هذا يشكل مخاطر صعودية على أسعار النفط. وأوضح بنك باركليز أن الطلب على الخام لا يزال ينمو على نطاق واسع بما يتماشى مع الإتجاه طويل الأجل قبل الجائحة على الرغم من صعود السيارات الكهربائية، ولا يرى البنك أن ذروة الطلب تلوح في الأفق في أي وقت قريب. وأفاد البنك بأن التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وفنزويلا والحشد العسكري الأميركي في منطقة البحر الكاريبي يشكلان أيضا مخاطر صعودية على أسعار النفط.
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط مخاوف بشأن الإمدادات
إرتفعت أسعار النفط بأكثر من 2%، يوم الجمعة الماضية، مدعومة بمخاوف تتعلق بالإمدادات بعد أن أوقف ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود صادرات النفط، إثر هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية أصاب مستودعا للنفط في أحد أهم المراكز الروسية للطاقة. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.38 دولار بما يعادل 2.19% لتبلغ عند التسوية 64.39 د/ب، مسجلة مكاسب أسبوعية بنحو 1.19%. بينما إرتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 1.40 دولار بما يعادل 2.39% لتبلغ عند التسوية 60.09 د/ب، مسجلة مكاسب أسبوعية بنحو 0.57%. ويراقب المستثمرون أيضا أثر العقوبات الغربية على إمدادات النفط الروسية وتدفقات التجارة. وفي يوم الجمعة، أصدرت بريطانيا ترخيصا خاصا يسمح للشركات بمواصلة العمل مع شركتين تابعتين لشركة لوكويل الروسية الخاضعة للعقوبات في بلغاريا، وذلك بعدما سيطرت الحكومة البلغارية على الأصول. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات تحظر التعامل مع شركتي النفط الروسيتين لوكويل وروسنفت بعد 21 نوفمبر، في إطار جهود الضغط على الكرملين للدخول في محادثات سلام بشأن أوكرانيا. وقال جيه بي مورغان، يوم الخميس الماضي، أن نحو 1.4 مليون برميل يوميا من النفط الروسي، أي ما يقرب من ثلث القدرة التصديرية المنقولة بحرا، أضيفت إلى المخزونات الموجودة على الناقلات، مع تباطؤ عمليات التفريغ بسبب العقوبات الأميركية على روسنفت ولوكويل. وأضاف البنك أن تفريغ الشحنات قد يصبح أكثر صعوبة بعد انتهاء مهلة 21 نوفمبر لاستلام النفط المورد من الشركتين.
الذهب يتراجع بأكثر من 3% بعد تصريحات متشددة من مسؤولي الفدرالي.. لكنه يسجل مكاسب أسبوعية
إنخفضت أسعار الذهب أكثر من 3%، يوم الجمعة الماضية، وسط عمليات بيع واسعة النطاق في السوق، والتي أشعلتها تصريحات متشددة من مسؤولي الفدرالي الأميركي، مما قلص الآمال في خفض أسعار الفائدة في ديسمبر. وإنخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.82% ليصل إلى 4,095.16 دولارا للأونصة، بعد أن بلغ 4,211.06 دولارا في وقت سابق من الجلسة. وإرتفع سعر الذهب بنسبة 3.7% خلال الأسبوع. وإنخفضت عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 2.24% إلى 4100.40 دولار للأونصة. وأدى أطول إغلاق للحكومة الأميركية، والذي إنتهى يوم الخميس الماضي، إلى خلق فجوة كبيرة في البيانات، مما ترك الفدرالي في حالة من عدم اليقين قبل إجتماع السياسة الشهر المقبل. كان المستثمرون يأملون في أن تظهر البيانات الجديدة تباطؤ الاقتصاد، مما يمنح الفدرالي مساحة لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر، وهو ما يعزز جاذبية الذهب غير المدر للعائد. لكن هذه التوقعات تضاءلت مع تبني المزيد من صناع السياسات في بنك الإحتياطي الفدرالي موقفا حذرا تجاه المزيد من التيسير النقدي. وأظهرت أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME أن توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل إنخفضت إلى 53%، من 64% في وقت سابق من الأسبوع. ويميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد خلال فترات عدم اليقين الإقتصادي وفي بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
الأسهم الأوروبية تتراجع في ختام التعاملات وسط مخاوف “فقاعة التكنولوجيا”.. لكنها تسجل مكاسب أسبوعية
سجلت الأسهم الأوروبية تراجعات جماعية مع ختام تعاملات جلسة يوم الجمعة الماضية، في ظل ضغوط قوية قادتها أسهم التكنولوجيا التي واصلت الإنخفاض على وقع مخاوف متصاعدة بشأن فقاعة محتملة في قطاع الذكاء الإصطناعي، إضافة إلى القلق من مسار الاقتصاد العالمي. هذه العوامل دفعت المستثمرين إلى خفض مستويات المخاطرة، مما إنعكس مباشرة على حركة المؤشرات الرئيسية في القارة. وتراجع مؤشر STOXX600 الأوروبي بنحو 1.01% عند الإغلاق، متأثرا بموجة بيع شملت مختلف القطاعات الرئيسية، وعلى رأسها التكنولوجيا. لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنحو 1.7%. وفي السياق ذاته، أغلق مؤشر DAX الألماني منخفضا بنسبة 0.64%، مواصلا خسائره وسط ضبابية المشهد الإقتصادي. كما تكبد مؤشر CAC الفرنسي خسائر بلغت 0.76%. وفي بريطانيا، أغلق مؤشر FTSE على هبوط هو الأكبر بين نظرائه الأوروبيين، بتراجع قدره 1.11%. وإنخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية 1.4%، وكانت قد سجلت أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع في وقت سابق من الجلسة. وتعكس هذه التراجعات إستمرار حالة الحذر التي تسيطر على المستثمرين، مع ترقبهم لأي إشارات قد تخفف المخاطر المتعلقة بالذكاء الإصطناعي وبآفاق النمو العالمي. وكانت تطورات الاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة موضع تركيز خلال الأسبوع فيما كان يأمل المستثمرون في أن يشير استئناف إصدار البيانات إلى ضعف الاقتصاد ويعطي الفدرالي الأميركي سببا لخفض تكاليف الإقتراض في ديسمبر. لكن تقلصت هذه التوقعات بعد أن أشار عدد متزايد من صانعي السياسات في البنك المركزي الأمريكي إلى توخي الحذر بشأن مزيد من التيسير.



