تصريحات ترامب بشأن إتفاق غزة، الاتحاد الأوروبي والمشاركة في إدارة غزة، محادثة بين بوتين ونتنياهو، إنتهاكات قسد وتحرك الحكومة في سوريا، فيضانات الهند، إستقالة رئيس الوزراء الفرنسي
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025
ترامب: تقدم هائل نحو إتفاق غزة وسلام يشمل المنطقة بأسرها
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ليلة الثلاثاء، أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بشأن المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل المتعلقة بغزة. وأوضح ترامب، في مؤتمر صحفي، أن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات، لكن الأولوية تبقى لإطلاق سراح الرهائن، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة. وأضاف ترامب: “حركة حماس وافقت على أمور مهمة جدا”، متابعا: “أعتقد أننا نحرز تقدما هائلا”. وأكد ترامب أن “هناك فرصا جيدة لعقد صفقة، وهي فرصة لعقد سلام دائم، ليس محصورا في غزة فقط، وإنما يمتد إلى نطاق الشرق الأوسط، وإلى كل دول العالم الإسلامي”. وقال ترامب: “أتوقع التوصل إلى إتفاق بشأن غزة قريبا، بذلنا جهودا غير مسبوقة في هذا الملف لتحقيق هذا الهدف”. كما أشار إلى أنه لم يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التوقف عن إبداء مواقف سلبية بشأن صفقة الرهائن.
الإتحاد الأوروبي: نريد المشاركة بالسلطة الإنتقالية في غزة
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، كايا كالاس، يوم أمس الإثنين، أن التكتل يرغب في المشاركة بالسلطة الإنتقالية في غزة، المدرجة ضمن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لوضع حد للحرب في القطاع. وقالت كالاس ردا على سؤال عما إذا كان الإتحاد راغبا في المشاركة في “مجلس السلام” الذي سيرأسه ترامب: “نعم، نعتقد أن لأوروبا دورا كبيرا”. وأكدت كالاس “إستعداد الإتحاد لأن يكون جزءا من المجلس الذي إقترحته خطة ترامب”. وتدعو خطة ترامب لإنهاء حرب غزة ووضع خطة للتنمية الإقتصادية وإعادة الإعمار، حيث جاء في الخطوط العريضة للخطة أن “العديد من المقترحات الإستثمارية المدروسة تمت صياغتها بالفعل”. وحسب الخطة، يتألف “مجلس سلام” من المشرفين الدوليين بقيادة ترامب نفسه، ويضم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير. وتنص الخطة على أن يحكم القطاع لجنة إنتقالية “تكنوقراط غير سياسية” مؤلفة من فلسطينيين وخبراء دوليين، يشرف عليها “مجلس السلام”، حيث ستضع هذه المجموعة إطار العمل وتتولى تمويل إعادة تطوير غزة إلى أن تخضع السلطة الفلسطينية لإصلاحات كبيرة. وسيتم وضع خطة ترامب للتنمية الإقتصادية لإعادة إعمار غزة من خلال تشكيل لجنة من الخبراء “الذين ساعدوا في إقامة بعض المدن المعجزة الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط”. وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، بدءا من يوم أمس الإثنين، إجتماعات غير مباشرة بين وفد إسرائيلي وآخر من حركة حماس برئاسة، خليل الحية، وسط ضغوط أميركية لإبرام إتفاق يقود لإنهاء الحرب على قطاع غزة التي أكملت عامها الثاني.
ملك الأردن يبحث مع الرئيس الأميركي خطة إنهاء حرب غزة
أفاد الديوان الملكي الأردني، يوم أمس الإثنين، بأن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بحث مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التطورات المتعلقة بخطة إنهاء الحرب في غزة. وأضاف، أن العاهل الأردني بحث مع الرئيس الأميركي هاتفيا أبرز التطورات المتعلقة بالخطة التي طرحها لإنهاء الحرب على غزة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الكافية. وتناول الإتصال أبرز التطورات المتعلقة بالخطة التي طرحها الرئيس ترامب لإنهاء الحرب على غزة، وأكد ملك الأردن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الكافية. وشدد الملك عبد الله الثاني على أهمية العمل لإستعادة الإستقرار في المنطقة، وتجنب أي إجراءات تقوض فرص تحقيق السلام. وحذر من مخاطر التصعيد في الضفة الغربية والقدس. كما تناول الإتصال الدور المحوري للولايات المتحدة في الإقليم، وسبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
الصليب الأحمر بغزة: نسعى إلى تقديم ضمانات أمنية لتبادل المحتجزين والأسرى
أكد المتحدث بإسم الصليب الأحمر بغزة، أنهم يسعون إلى تقديم ضمانات أمنية لتبادل المحتجزين والأسرى. وقال متحدث الصليب الأحمر في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية: “ نعمل كوسيط محايد ولدينا خبرة في هذه المهمة”. وأضاف متحدث الصليب الأحمر بغزة: “طالبنا بالوصول إلى الأسرى في سجون إسرائيل والمحتجزين بالقطاع”. وتابع متحدث الصليب الأحمر بغزة: “ نمارس دورنا بكل ما توفر لنا من قدرات وإمكانيات لتقديم الدعم لأهالي القطاع”.
الأمم المتحدة تسرع تمويل إمدادات الوقود اللازمة لقطاع غزة
خصص منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، مبلغ 9 ملايين دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لضمان توفير إمدادات كافية من الوقود تمكن من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية في قطاع غزة. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بإنخفاض وتيرة الغارات الجوية في الأيام الأخيرة، غير أنه أشار إلى إستمرار القصف وإطلاق النار خلال عطلة نهاية الأسبوع، موضحا أن وزارة الصحة في غزة أفادت بمقتل 21 شخصا وإصابة 96 آخرين يوم الأحد الماضي. وأوضح المكتب، أن وصول المساعدات الإنسانية وتنقلها داخل القطاع لا يزال يشكل تحديا كبيرا، مبينا أنه تم تسهيل ثماني مهمات إنسانية، يوم الأحد الماضي، شملت تركيب ألواح شمسية في دير البلح، وجمع الوقود والغذاء والإمدادات الصحية من معبر كرم أبو سالم، فيما رفضت ست مهمات أخرى من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي. وفي دير البلح وخان يونس، تمكن برنامج الأغذية العالمي من إيصال دقيق القمح إلى المخابز، مما سهل على الأسر توفير إحتياجاتها اليومية، وتعمل المخابز حاليا لمدة تصل إلى 22 ساعة يوميا وتنتج نحو 109 آلاف ربطة خبز يوميا. وأشار المكتب، إلى أن شركاء العمل الإنساني جهزوا، يوم السبت الماضي، نحو 885 ألف وجبة من خلال 167 مطبخا في أنحاء غزة، بينما لا يعمل في شمال القطاع سوى 12 مطبخا فقط. وأكدت الأمم المتحدة، ضرورة ضمان الوصول المستمر ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق غزة. وأضاف، أن مواقع النزوح في جنوب القطاع تعاني إكتظاظا شديدا، مما إضطر العديد من العائلات إلى الإقامة في مناطق غير مؤهلة للسكن، حيث نصبت 70 خيمة جديدة خلال الأيام الأخيرة. كما يحاول بعض السكان العودة إلى الشمال رغم إعلان مدينة غزة منطقة قتال خطرة ومنع أي تحرك بإتجاهها.
في محادثة هاتفية.. بوتين ونتنياهو “يتبادلان التهانئ”
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الإثنين، ناقشا خلالها الوضع في الشرق الأوسط، و”تبادلا التهانئ”. وجاء في بيان الكرملين أن الطرفين “ناقشا التطورات الراهنة في الشرق الأوسط بعمق، بما في ذلك خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للتسوية في قطاع غزة“. وأكد بوتين “موقف روسيا الثابت المؤيد للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية على أساس الإطار القانوني الدولي المعترف به”. وأضاف بيان الكرملين: “جرى تبادل لوجهات النظر حول قضايا إقليمية أخرى، وأعرب الطرفان، على وجه الخصوص، عن الإهتمام بإيجاد حلول تفاوضية للوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني وتعزيز الإستقرار في سوريا“. وحسب الرئاسة الروسية، هنأ نتنياهو بوتين (المولود في 7 أكتوبر 1952) بمناسبة عيد ميلاده وأعرب له عن أطيب تمنياته، بينما رد الرئيس الروسي بتهنئة رئيس الوزراء الإسرائيلي والشعب الإسرائيلي بعيد العرش اليهودي. وقبل أيام أعلن بوتين تأييده لخطة ترامب بشأن غزة، واصفا إياها بـ”ضوء في آخر النفق”. وقال الرئيس الروسي أن هذا الصراع “لا يمكن حله بالطرق الغربية”. وبدأت أمس الإثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية، الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بعد إعلان ترامب خطته بشأن غزة وموافقة حماس على الإفراج عن الرهائن.
إنقطاع الكهرباء عن الآلاف بعد هجوم أوكراني على بيلجورود الروسية
قال، فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلجورود الروسية، يوم أمس الإثنين، أن قصفا شنته أوكرانيا خلال الليل على المنطقة تسبب في أضرار للبنية التحتية للكهرباء وأدى إلى إنقطاع التيار عن الآلاف من العملاء. وذكر جلادكوف على تطبيق تيليجرام أن المهندسين ومسؤولي خدمات الطوارئ أعادوا التيار إلى ما يقرب من 34 ألف مستهلك بحلول صباح يوم أمس الإثنين، إلا أن حوالي 5400 آخرين في 24 منطقة سكنية لا يزالون بدون كهرباء. وتتعرض بيلجورود، شأنها شأن مناطق أخرى متاخمة لأوكرانيا، لقصف عبر الحدود وهجمات بطائرات مسيرة بشكل مستمر، بعد إتساع نطاق الحرب التي شنتها موسكو على كييف في عام 2022 لتشمل مناطق روسية مما أدى بدوره إلى إضطراب في حياة المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية. ولم يصدر أي تعليق بعد من جانب أوكرانيا بشأن الهجوم. ويقول الجانبان أن الضربات التي يتبادلانها تهدف إلى تدمير البنية التحتية ذات الصلة بالمجهود الحربي بشكل عام.
محافظ حلب: “إنتهاكات قسد” دفعت القوات الحكومية للتحرك
قال محافظ حلب في سوريا، عزام غريب، ليلة الثلاثاء، أن تحرك القوات الحكومية وإنتشارها على أطراف مدينة حلب جاء بعد إنتهاكات قامت بها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال الفترة الماضية. وأضاف غريب، أن “قوى الأمن الداخلي وقوات وزارة الدفاع كانت، ولا تزال، تسعى للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، ولا نية لديها لأي تصعيد عسكري”. وشدد على أن “ما يجري اليوم من إعادة إنتشار للقوات الحكومية على أطراف المدينة جاء بعد العديد من الإنتهاكات المستمرة التي قامت بها قسد خلال الفترة الماضية، وتساندها قوات من الفلول الخارجة عن القانون كانت قد لجأت إليهم”. وأكد أن “الحكومة سعت جاهدة للتحلي بالصبر والإلتزام بإتفاقية العاشر من مارس، ولا يزال المجال مفتوحا للحوار”. ودعا الأهالي إلى “الإلتزام بمنازلهم الليلة، والإبتعاد قدر المستطاع عن أماكن الإشتباكات”، مضيفا: “لعلها آخر ليلة نسمع فيها أصوات الإشتباكات في المدينة”. كانت إشتباكات عنيفة قد إندلعت، مساء أمس الإثنين، بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في حلب. وذكرت وكالات الأنباء أن “قوات قسد إستهدفت بشكل مباشر حواجز للأمن الداخلي قرب حي الأشرفية”، كما أكدت وصول تعزيزات عسكرية وأمنية قرب منطقة الليرمون في المدينة. وأدت الإشتباكات إلى مقتل عنصر أمن سوري وإصابة ثلاثة، بنيران قوات قسد قرب حي الأشرفية. وذكرت قناة الإخبارية السورية، أن قوات الأمن أخرجت عددا من العائلات من حيي الأشرفية والشيخ مقصود. وأكدت وزارة الدفاع السورية أن “الجيش تحرك على بعض المحاور شمال وشمال شرقي البلاد”. وحسبما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن إدارة الإعلام والإتصال في الوزارة، فإن “تحركات الجيش تأتي ضمن خطة إعادة إنتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرقي سوريا، وذلك بعد الاعتداءات المتكررة لقوات قسد وإستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، ومحاولتها السيطرة على نقاط وقرى جديدة”. وقالت الإدارة: “نلتزم بإتفاق العاشر من مارس، ولا توجد نوايا لعمليات عسكرية”. وينص الإتفاق المذكور الذي وقعه الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في مارس الماضي، على وقف إطلاق النار وإندماج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة. وتابعت إدارة الإعلام والإتصال في وزارة الدفاع، أن “الجيش يقف أمام مسؤولياته في الحفاظ على أرواح الأهالي وممتلكاتهم، وكذلك حفظ أرواح أفراده وقوى الأمن من اعتداءات قوات قسد المتكررة”.
أمطار غزيرة تتسبب في فيضانات وإنهيارات أرضية بالهند
قالت السلطات الهندية أن الفيضانات والإنهيارات الأرضية التي سببتها الأمطار الغزيرة في منطقة دارجيلنج الجبلية بشرق الهند أسفرت عن مقتل 18 شخصا على الأقل، بعد أن جرفت المنازل والطرق والجسور، بينما إرتفع عدد القتلى في نيبال المجاورة إلى 50 شخصا. وقال مسؤولون حكوميون محليون في ولاية البنغال الغربية أن عدة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، يوم أمس الإثنين، مع بدء أعمال الإغاثة محذرين من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع مع ورود التفاصيل من المناطق النائية. وذكرت، ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء الولاية، في منشور على منصة إكس: “إنهار جسران حديديان، ولحقت تلفيات بعدة طرق وغمرتها المياه”. وتوقع، إتش.آر بيسواس، رئيس هيئة الأرصاد الجوية في عاصمة الولاية كولكاتا، هطول المزيد من الأمطار بعد سقوط أمطار “غزيرة” بداية الأسبوع في دارجيلنج. وقال مسؤول محلي في إدارة الكوارث أن كميات كبيرة من الحطام تناثرت على الطرق، مما جعل من المستحيل على رجال الإنقاذ الوصول إلى العديد من الأماكن في المنطقة النائية. وذكر متحدث بإسم الشرطة أنه على الجانب الآخر من الحدود في نيبال، إرتفع عدد الوفيات جراء الفيضانات والإنهيارات الأرضية إلى 50 شخصا، 37 منهم في إنهيارات أرضية منفصلة في منطقة إيلام الشرقية المتاخمة للهند.
إستقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو
إستقال رئيس الوزراء الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، بعد أقل من شهر من تعيينه، بعدما أشار حلفاؤه اليمينيون إلى أنهم سينسحبون من حكومته. وقال قصر الإليزيه أن ليكورنو، الحليف القديم للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قدم إستقالته صباح أمس الإثنين. وجاءت إستقالته بعد ساعات فقط من تعيينه وزراء لحكومته المقبلة. وكان ليكورنو قد وعد بـ”القطيعة” مع حكومات ماكرون السابقة، لكنه أعلن عن قائمة من الوزراء من حكومة سلفه، فضلا عن وزراء من إدارات ماكرون السابقة.
تركيا تعتقل 23 شخصا في تحقيق مصفاة إسطنبول للذهب
قالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، يوم أمس الإثنين، أن الادعاء التركي أصدر مذكرات إعتقال بحق 23 مشتبها بهم على صلة بتحقيق (مصفاة إسطنبول للذهب) وشركات مرتبطة بها بتهمة الحصول على دعم من الدولة بوسائل إحتيالية. وذكر بيان صادر عن مكتب الادعاء العام في إسطنبول أن المشتبه بهم الثلاثة والعشرين متهمون بإنتهاك قانون البنك المركزي وقانون المالية العامة وقانون يتعلق بحماية قيمة الليرة التركية.
تركي آل الشيخ: القيمة السوقية لشعار “موسم الرياض” تقدر بـ3.2 مليار دولار
قال رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية، تركي آل الشيخ: أن القيمة السوقية لشعار “موسم الرياض” تقدر بـ3.2 مليار دولار، مشيرا إلى إطلاق منطقة جديدة تحت إسم “بيست لاند”. وأكد خلال المؤتمر الصحفي الحكومي حول تفاصيل موسم الرياض 2025، أن موسم الرياض السابق شهد 20 مليون زائر، ومن المتوقع الوصول إلى أرقام قياسية جديدة هذا العام مع مشاركة 2100 شركة. ولفت إلى أن إنطلاق موسم الرياض 2025 سيكون في 10 أكتوبر، الجمعة المقبل، بنسخة مختلفة عن جميع النسخ السابقة. وذكر أنه في إطار الفعاليات المتنوعة، سيتم إطلاق بطولة “Six King Slam” إلى جانب معرض لصالون المجوهرات، وهي فعاليات تعكس التنوع والجاذبية لمختلف الزوار. وهذا التنوع في الأنشطة يدعم رؤية السعودية في تعزيز دور السياحة والترفيه كقطاعات إقتصادية رئيسية. وأشار رئيس هيئة الترفيه السعودية، إلى سلسلة من التطورات والفعاليات التي شهدتها المملكة خلال العام الماضي. ومن أبرز هذه التطورات النجاح في حظر أكثر من 46 ألف تذكرة من السوق السوداء، مضيفا “حققنا مستهدفات المواسم السابقة وبصدد خطة جديدة للمواسم المقبلة”. وفيما يتعلق بالبنية التحتية الترفيهية، لفت آل الشيخ إلى أن حديقة الملز تضم مجموعة متنوعة من الحيوانات تبلغ 1600 حيوان من 170 فصيلة. كما تم تطوير منطقة ذا جروفز، لتشمل 7 مطاعم و16 مسرحا موزعة على مساحة تبلغ 47 ألف متر مربع. وتستمر الجهود في تقديم تجارب فريدة من نوعها، مثل تجربة بوليفارد فلاوزر التي تحتوي على 200 مليون زهرة، و40 مطعما ومقهى، بالإضافة إلى 3 طائرات بوينج وأكثر من 200 مجسم زهري. من ناحية أخرى، تستعد مناطق مثل بوليفارد سيتي لتقديم تجارب تفاعلية جديدة تشمل جميع المناطق المميزة في السعودية. وإطلاق مناطق جديدة يعكس التوسع المستمر والتحسين في العروض الترفيهية المقدمة للجمهور، في وقت يتم التركيز فيه على المحتوى المحلي هذا الموسم لدعم وتشجيع المواهب المحلية. وفي سياق الفعاليات، كشف آل الشيخ عن إستضافة السعودية ولأول مرة مباراة لكرة القدم الأمريكية بحضور اللاعب الشهير، توم بريدي. كما أعلن عن تنظيم 20 حفلة خليجية وعربية وعالمية، مع تأكيد أن أغلبية الفنانين والعازفين (80-90%) سيكونون من السعوديين والخليجيين، الأمر الذي يعكس الدعم الكبير للمواهب المحلية. وأشار آل الشيخ إلى أن السعوديين وسكان الشام سيكون لهم النصيب الأكبر من مسرحيات موسم الرياض الجديد، مما يبرز التقدير للمواهب الإقليمية في الصناعات المسرحية. وأشار رئيس هيئة الترفيه السعودية إلى أن الموسم سيوفر 25 ألف وظيفة مباشرة و100 ألف غير مباشرة، مؤكد أن هناك 11 منطقة ترفيهية في موسم الرياض للعام الجاري.
السعودية: الأسر التي تملك 5 ملايين ريال وأكثر من 3 سيارات لا تستحق الدعم السكني
أقرت السعودية تعديلات جديدة على اللائحة التنفيذية لتنظيم الدعم السكني، تضمنت تحديد معايير الأهلية للاستفادة من الدعم، أبرزها عدم إستحقاق الأسر التي تتجاوز قيمة أصولها 5 ملايين ريال وتمتلك أكثر من ثلاث سيارات. وشملت التعديلات أن يتم تقديم طلب الدعم السكني عبر بوابة إلكترونية مخصصة، ينشئ فيها المتقدم حسابا خاصا لإدخال بياناته وبيانات أفراد أسرته، مع الالتزام بالموافقة على جميع الإقرارات والتعهدات المطلوبة. كما إشترطت اللائحة أن يكون المتقدم سعودي الجنسية عند تقديم الطلب وحتى توقيع العقد، وتعد الأسرة سعودية إذا كان المتقدم عنها سعوديا، وفي حال تقدمت الزوجة، يلزم حصولها على تنازل رسمي من زوجها عن الدعم السكني. ونصت التعديلات على ألا يتجاوز القسط الشهري 33% من الدخل، وبمدة سداد لا تزيد عن 25 عاما، وألا يتجاوز عمر المتقدم 65 عاما عند نهاية السداد. وإستحقاق الأقساط يبدأ بعد أربعة أشهر من تسلم الوحدة أو التمويل في حال الشراء، وبعد عامين في حال البناء، مع السماح بتأجير المسكن بشرط إنتظام السداد وتغير محل الإقامة لأسباب عملية أو دراسية. كما حددت اللائحة مدة إستحقاق المطلقة للدعم بعام واحد فقط من وقوع الطلاق بدلا من عامين سابقا، فيما تظل الأرملة مستحقة للدعم أيا كان سنها، إضافة إلى النساء غير المتزوجات ممن تجاوزن 25 عاما.
صندوق النقد: تحسين السياسات يساعد الاقتصادات الناشئة على تحمل الصدمات
أظهرت دراسة صادرة عن صندوق النقد الدولي أن إقتصادات الأسواق الناشئة أصبحت أفضل في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية الكبرى بفضل إستهدافها للتضخم على نحو موثوق وتحسين أنظمة الصرف الأجنبي ووضع أدوات قوية للحماية المالية. وأثرت الصدمات الخارجية مثل تداعيات جائحة كوفيد-19 في 2020 والحرب بين روسيا وأوكرانيا في 2022 على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية بشدة، وهي أحداث عادة ما تترجم إلى زيادة الضغط على الاقتصادات الناشئة التي تملك إحتياطيات مالية أصغر وتصنيفات ضعيفة. لكن الدراسة، وهي جزء من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي، أظهرت أن أطر السياسات الإقتصادية الأقوى والبنوك المركزية المستقلة ساعدت على تسريع النمو منذ أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008، مع الضغط على أسعار المستهلكين نحو الإنخفاض. وخلصت الدراسة المنشورة، يوم أمس الإثنين، إلى أن بعض الظروف الخارجية الإيجابية، مثل سياسة سعر الفائدة الصفري في الولايات المتحدة، أسهمت في زيادة الزخم. وكتب مؤلفو الفصل الثاني الذي صدر، يوم أمس الإثنين، قبل صدور التقرير الكامل الأسبوع المقبل: “رغم أن الظروف الخارجية المواتية ساهمت في هذا الصمود، فإن تحسن أطر السياسات لعب دورا حاسما في تعزيز قدرة الأسواق الناشئة على مواجهة صدمات تراجع المخاطر”.
أسعار النفط ترتفع أكثر من 1% عند التسوية إثر إعلان أوبك+ عن زيادة الإنتاج بأقل من المتوقع
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية بأكثر من 1%، يوم أمس الإثنين، بعدما أعلن تحالف أوبك+ عن زيادة شهرية في الإنتاج أقل من المتوقع، وهو ما خفف بعض المخاوف بشأن وفرة المعروض، لكن محللين رجحوا أن تبقى المكاسب محدودة في الأمد القريب بفعل توقعات ضعيفة للطلب. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 94 سنتا أو 1.46% لتبلغ عند التسوية 65.47 دولارا للبرميل. فيما إرتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 81 سنتا أو 1.33% لتبلغ عند التسوية 61.69 دولار للبرميل. وكان تحالف أوبك+ قد أعلن، يوم الأحد الماضي، أنه سيرفع إنتاج النفط في نوفمبر بمقدار 137 ألف برميل يوميا، وهي الزيادة ذاتها التي أقرها في أكتوبر، وسط إستمرار المخاوف من وفرة المعروض. وأشارت مصادر قبل الإجتماع إلى أن روسيا كانت تدعو لزيادة الإنتاج بهذا القدر لتفادي الضغوط على الأسعار، في حين فضلت السعودية رفعا أكبر قد يصل إلى ثلاثة أو حتى أربعة أضعاف الرقم المقترح، بهدف إستعادة حصتها السوقية بشكل أسرع. وذكر محللو بنك “إيه إن زد” في مذكرة، يوم أمس الإثنين، أن “قرار أوبك+ رفع الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميا في نوفمبر قد يبدو مقبولا في ظل تزايد تعطل الإمدادات نتيجة تشديد العقوبات الأميركية والأوروبية على روسيا وإيران”. وأضاف المحللون أن أوكرانيا واصلت تكثيف هجماتها على البنية التحتية النفطية الروسية، مستهدفة مصفاة “كيريشي” التي تعد واحدة من أكبر مصافي النفط في روسيا بطاقة معالجة سنوية تفوق 20 مليون طن. من جهتها، أكدت مجموعة السبع، الأسبوع الماضي، أنها ستتخذ خطوات إضافية لزيادة الضغط على روسيا عبر إستهداف الجهات التي تواصل شراء النفط الروسي أو تسهل التهرب من العقوبات، في إطار جهود لحرمان موسكو من عائداتها النفطية جراء حربها في أوكرانيا. ومع ذلك، يتوقع محللون أن تؤدي ضعف أساسيات الطلب في الربع الأخير من العام إلى الحد من مكاسب الأسعار على المدى القريب. وأبقت السعودية على سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف الذي تبيعه لآسيا دون تغيير. ورغم الضغوط الأميركية على الهند، وهي من أكبر مشتري النفط الروسي، لتقليص وارداتها من النفط الروسي، قال مسؤول حكومي هندي لرويترز، يوم أمس الإثنين، أن هناك وفرة في الإمدادات الروسية تلبي إحتياجات المصافي الهندية وأن الهجمات على منشآت الطاقة الروسية أدت إلى زيادة الكميات المتاحة، مما ساهم جزئيا في دعم السوق. وعلى المدى القريب، يتوقع بعض المحللين أن يسهم موسم صيانة المصافي الذي يبدأ قريبا في الشرق الأوسط في الحد من الأسعار. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة إرتفعت بأكثر من المتوقع في الأسبوع المنتهي في 26 سبتمبر مع تراجع أنشطة التكرير والطلب.
الذهب يسجل إرتفاعا قياسيا جديدا متجها نحو 4000 دولار للأونصة
قفز سعر الذهب عند التسوية، متجها نحو 4000 دولار للأونصة للمرة الأولى، بعدما تجاوز 3900 دولار، يوم أمس الإثنين، مدفوعا بتزايد الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل إغلاق الحكومة الأميركية، إلى جانب تنامي التوقعات بخفض إضافي في معدلات الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي. وإرتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 3963.96 دولارا للأونصة، كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 1.5% إلى 3976.30 دولارا. وقال مسؤول بارز في البيت الأبيض، يوم الأحد الماضي، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ستلجأ إلى تسريح جماعي للموظفين الإتحاديين إذا رأى الرئيس أن المفاوضات مع الديمقراطيين في الكونغرس بشأن إنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة “لن تؤدي إلى نتيجة”. وكان، ستيفن ميران، عضو مجلس الإحتياطي الفدرالي، قد أكد، يوم الجمعة الماضية، على ضرورة إنتهاج مسار أكثر حدة في خفض معدلات الفائدة، مشيرا إلى تأثير سياسات إدارة ترامب على الاقتصاد. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، يتوقع المستثمرون خفضا إضافيا بواقع 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر وديسمبر، مع إحتمالات تبلغ 95% و83% على التوالي. ويزداد الإقبال على الذهب، الذي لا يدر عائدا، في أوقات التراجع الإقتصادي وإنخفاض معدلات الفائدة. وحذر بنك أوف أميركا المستثمرين من التعامل بحذر مع الذهب، مع إقتراب سعر المعدن النفيس من مستوى 4,000 دولار للأونصة. وإرتفعت أسعار الذهب بنسبة 50% منذ بداية العام، مدفوعة برسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية، وتهديداته لإستقلالية الإحتياطي الفيدرالي، إضافة إلى عمليات الشراء المكثفة من قبل البنوك المركزية حول العالم. لكن البنك حذر عملاءه، يوم أمس الإثنين، من أن الذهب يواجه حالة “إرهاق في الإتجاه الصاعد” مع إقترابه من مستوى 4,000 دولار، مما قد يؤدي إلى “فترة من التماسك أو التصحيح” خلال الربع الرابع من العام. وإرتفع المعدن النفيس بنسبة 49% منذ بداية 2025، بعد مكاسب بلغت 27% في 2024، مدعوما بعمليات شراء من البنوك المركزية، وزيادة الطلب على صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، وتراجع الدولار، فضلا عن تزايد إقبال المستثمرين الأفراد على التحوط وسط التوترات التجارية والجيوسياسية. وفي الهند، ثاني أكبر مستهلك للذهب عالميا، إرتفع الطلب الأسبوع الماضي رغم الأسعار القياسية، مدفوعا بموسم مهرجاني رئيسي، في حين أغلقت الأسواق الصينية بسبب عطلة. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد إستقر سعر الفضة في المعاملات الفورية عند 47.98 دولارا للأونصة، وإرتفع البلاتين 0.5% إلى 1613.15 دولارا، بينما صعد البلاديوم 0.2% إلى 1263 دولارا. ومع إستمرار حالة عدم اليقين في السوق، والتضخم المتزايد، تشهد المعادن النفيسة عاما مزدهرا.
أسهم AMD تكسب 63 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم Starbucks
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة يوم أمس الإثنين بعد أن عززت صفقات الذكاء الإصطناعي من أسهم الرقائق، في حين ظلت الحكومة الفدرالية مغلقة لليوم السادس على التوالي. وفي ظل غياب بيانات حكومية جديدة هذا الأسبوع، يراقب المشاركون في السوق تقارير حول الائتمان الإستهلاكي المستحق، والطلب على الرهن العقاري، والتوقعات الأولية لجامعة ميشيغان حول ثقة المستهلكين في أكتوبر. ووضعت الأسواق المالية في الحسبان إحتمالا شبه مؤكد بنسبة 94.6% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ختام إجتماع الإحتياطي الفدرالي في أكتوبر. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.14% أي ما يعادل 63 نقطة في جلسة الإثنين ليتنازل عن ذروته القياسية منهيا سلسلة مكاسب يومية من 6 جلسات. في حين إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.36% ليغلق عند مستوى قياسي جديد بعد أن سجل مكاسب للجلسة السابعة على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب يومية في 5 أشهر. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا. وحققت أسهم العملات المشفرة مثل ( Coinbase، Strategy، Riot Platforms) مكاسب قوية في جلسة الإثنين بعد إختراق عملة البتكوين حاجز 125,000 دولار أميركي، يوم الأحد الماضي. ومع قرب إنطلاق موسم النتائج، يتوقع المحللون نموا إجماليا في أرباح شركات مؤشر S&P500 بنسبة 8.8% على أساس سنوي للفترة من يوليو إلى سبتمبر، بزيادة قدرها 0.8 نقطة مئوية عن التوقعات في بداية الربع الثالث. وقفز سهم AMD بنسبة 24% في جلسة الإثنين إلى أعلى مستوياته في عام ونصف، لتضيف الشركة 63 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد إعلان الشركة أنها ستزود OpenAI برقائق الذكاء الإصطناعي في صفقة قد تدر عشرات المليارات من الدولارات من الإيرادات السنوية، وستسمح لمطور ChatGPT بشراء حصة تصل إلى 10% في الشركة المصنعة. وهبط سهم Starbucks بنسبة 5% في جلسة الإثنين ليتكبد أكبر خسارة يومية في 5 أشهر بعد أن خفضت شركة TD Cowen السعر المستهدف لأسهم سلسلة المقاهي من 95 دولارا إلى 88 دولارا. وأوضحت شركة الوساطة أن الجيل Z يعاني من ضعف سوق العمل، مع إرتفاع معدلات البطالة وتباطؤ نمو الأجور، مما يؤثر على مطاعم الوجبات السريعة.
تباين المؤشرات الأوروبية عند الإغلاق تحت وطأة الأزمة السياسية في فرنسا
تباينت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، يوم أمس الإثنين، متأثرة بردة فعل الأسواق على الإستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء الفرنسي، سيباستيان لوكورنو. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.02%، بعد خمسة أيام متتالية من المكاسب الإيجابية الأسبوع الماضي، بما في ذلك بلوغه أعلى مستوى له على الإطلاق خلال جلسة يوم الخميس الماضي. وإنخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 1.2%، مقلصا بعض خسائره السابقة، بعد إستقالة ليكورنو بعد أسابيع قليلة من تعيينه. وقد أثارت هذه الخطوة فوضى سياسية جديدة، وتأتي في أعقاب إنهيار حكومة فرانسوا بايرو السابقة. وأغلق مؤشر فوتسي 100 البريطاني، متراجعا بنحو 0.13% عند الإغلاق. وأغلق مؤشر داكس الألماني مرتفعا بنسبة 0.07% عند 24.396.23 نقطة. كانت البنوك الفرنسية من بين البنوك التي قادت الخسائر، حيث إنخفضت أسهم سوسيتيه جنرال، وبي إن بي باريبا، وكريدي أغريكول بأكثر من 3%. وبلغ عائد السندات الفرنسية القياسية لأجل 10 سنوات آخر مرة 3.5769%، بعد أن إرتفع سابقا إلى أعلى مستوى له في 10 أيام عند 3.5990%، بينما إنخفض اليورو إلى 1.1672 دولار، بإنخفاض حوالي 0.6% خلال الجلسة. في غضون ذلك، إنخفضت أسهم أستون مارتن بنحو 7% بعد أن أصدرت شركة صناعة السيارات الفاخرة تحذيرا بشأن الأرباح، مشيرة إلى إستمرار ضغوط الرسوم الجمركية. وتراجع سهم رينو بأكثر من 3% بعد تقارير تفيد بأن شركة صناعة السيارات الفرنسية تخطط لخفض 3000 وظيفة في قطاعات المالية والتسويق والموارد البشرية. ومع ذلك، إرتفعت أسهم السيارات الأوروبية بنسبة 0.4% بشكل عام، حيث شهدت شركة ستيلانتيس إرتفاع سعر سهمها بنحو 2% وسط تقارير تفيد بأن شركة صناعة السيارات المتعددة الجنسيات تستعد لإستثمار حوالي 10 مليارات دولار في الولايات المتحدة، مع مصانع تصنيع جديدة في إلينوي وميشيغان. وكان سهم بنك أفانزا القابضة من بين أكبر الرابحين بشكل عام، يوم أمس الإثنين، مرتفعا بنحو 4% بعد أن أعلن البنك السويدي الإلكتروني أن قاعدة عملائه نمت بأكثر من 132,000 عميل هذا العام. وإرتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، يوم أمس الإثنين، بعد أن سجلت وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة رغم إستمرار إغلاق الحكومة. ويبدو أن المستثمرين تجاهلوا المخاوف بشأن الإغلاق، مما أدى إلى تأخير إصدار بيانات إقتصادية رئيسية - بما في ذلك تقرير الوظائف لشهر سبتمبر - والذي كان من المقرر صدوره يوم الجمعة الماضية.