واشنطن وعدم دعم إنشاء دولة لقسد في سوريا، تجدد حرائق الغابات باللاذقية في سوريا، واشنطن تطالب حماس بتأجيل بحث إنسحاب إسرائيل، زيادة رسوم تأمين السفن عبر البحر الأحمر، التعريفات الجمركية الأمريكية
السبت 12 يوليو 2025
باراك: واشنطن لا تدعم إنشاء دولة لـ"قسد" في سوريا
قال السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توماس باراك، يوم أمس الجمعة، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مشتقة من حزب العمال الكردستاني، مؤكدا أن واشنطن لا تدعم إنشاء دولة منفصلة لقوات "قسد" أو ما يسمى "كردستان الحرة" في سوريا. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن باراك قوله في تصريحات أدلى بها بنيويورك لمجموعة من الصحفيين، أن هناك تعاطفا في أوساط من الكونغرس الأميركي حيال تنظيم "قسد"، وأن الولايات المتحدة تسعى إلى دمج هذا الكيان ضمن الحكومة السورية. وأوضح باراك أن "هذا الأمر لا يعني أن هناك مؤشرا على إقامة كردستان حرة في سوريا، ولا يعني إقامة دولة قسد منفصلة، أو دولة علوية أو درزية مستقلة، الجميع سيكون ضمن هيكل سوريا، والتي سيصبح لها دستورها وبرلمانها الخاص". وأشار بارك إلى أن بدء حزب العمال الكردستاني في التخلي عن سلاحه "يعد تطورا كبيرا جدا بالنسبة لتركيا". وبين باراك، أن الولايات المتحدة تحالفت سابقا مع "قسد" من أجل مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، مضيفا: "ولهذا هناك شعور سائد أننا كنا شركاء معهم، ونحن مدينون لهم، لكن السؤال الأهم بماذا ندين لهم؟ لسنا مدينين (لهم) بحق إقامة إدارة مستقلة داخل دولة". وأشاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم أمس الجمعة، بالمراسم الأولى التي أحرق خلالها مقاتلون من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في شمال العراق، ووصفها بأنها "خطوة مهمة نحو تركيا خالية من الإرهاب". وصرح أردوغان الذي بادرت حكومته إلى بدء عملية سلام مع حزب العمال الكردستاني قائلا: "آمل أن تكون الخطوة المهمة اليوم نحو تحقيق هدفنا المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب، مباركة". ودشن ثلاثون مقاتلا من حزب العمال الكردستاني بينهم نساء، يوم الجمعة الماضية، عملية إلقاء السلاح في مراسم قرب مدينة السليمانية بشمال العراق، بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلح ضد الدولة التركية. وأشادت تركيا يوم أمس الجمعة بمراسم أحرق فيها 30 مقاتلا من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في شمال العراق، معتبرة هذه الخطوة "علامة فارقة" و"نقطة تحول لا رجعة فيها" على طريق السلام.
رغم جهود الإخماد.. تجدد حرائق الغابات باللاذقية في سوريا
واصلت فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري، يوم أمس الجمعة، العمل على إخماد الحرائق في ريف اللاذقية. وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري تعمل على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة إنتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية، وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب. وتعد هذه المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والإنتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب. وأوضح الدفاع المدني في قناته على تلغرام أن قوة الرياح أدت بعد ظهر يوم أمس الجمعة لتجدد إنتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف إمتداد النيران صباحا، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجها فيها الفرق إنتشار النيران. وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف بإتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد إنتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء. كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.
واشنطن تطالب حماس بتأجيل بحث إنسحاب إسرائيل لإنقاذ المفاوضات
أفادت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس لموقع أكسيوس، أن الولايات المتحدة طلبت من حماس تأجيل مناقشة مسألة حجم إنسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإنتقال إلى بحث قضايا أخرى، في محاولة لمنع إنهيار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى. ويأتي هذا التطور في ظل إستمرار الخلافات بين الجانبين، حيث تعتبر خرائط الإنسحاب التي عرضتها إسرائيل خلال الأيام الأخيرة محور الخلاف الأساسي. وبحسب المصادر، وعلى الرغم من إبداء إسرائيل مرونة معينة بخصوص حجم الإنسحاب في جنوب القطاع، إلا أن حماس ترى أن هذه الخرائط ستبقي الجيش الإسرائيلي في مناطق واسعة من القطاع. وبحسب مسؤول إسرائيلي ومصدر آخر مطلع على المفاوضات، لم تسجل أي تقدم في المحادثات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأشار أحد المصادر إلى أن اليومين الأخيرين لم يشهدا "محادثات قربى" حقيقية بين الطرفين. وفي هذه الأثناء، لا يزال الفريق التفاوضي الإسرائيلي متواجدا في الدوحة، بينما لم يغادر المبعوث الأميركي، ويتكوف، إلى المنطقة حتى الآن، بحسب أكسيوس. وتشير المعلومات إلى أن حماس وافقت على توسيع منطقة العازل الحدودي مع إسرائيل لتكون بعرض كيلومتر بدلا من 700 متر، بينما تطالب إسرائيل بمنطقة عازلة تتراوح بين 2 و3 كيلومترات في منطقة رفح، وبين 1 و2 كيلومتر في باقي المناطق الحدودية مع القطاع. ولمنع الخلاف حول مسألة الإنسحاب من التسبب في إنهيار المفاوضات، إقترح الجانب الأميركي على حماس تأجيل النقاش حول هذه القضية إلى نهاية المفاوضات، والتركيز حاليا على قضايا أخرى مثل قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة، ومسألة توزيع المساعدات الإنسانية. وبحسب المقترح الأميركي، يعود الطرفان لمناقشة مسألة حجم إنسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع فقط بعد التوصل إلى تفاهمات نهائية حول جميع القضايا الأخرى.
مقتل نحو 800 فلسطيني في غزة أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات منذ نهاية مايو
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم أمس الجمعة، أن 798 شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم في قطاع غزة منذ نهاية مايو في حوادث وقعت داخل أو بالقرب من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية وقوافل الإغاثة. وبحسب المتحدثة بإسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، فقد تم تسجيل 615 حالة وفاة من بين هذه الحالات قرب مراكز توزيع تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل. وجاءت هذه الأرقام في وقت أفادت فيه تقارير بمقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، يوم أمس الجمعة، قرب مركز لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر طبية تابعة لوزارة الصحة الخاضعة لسيطرة حركة حماس أن نحو 70 شخصا آخرين أصيبوا في هذا الحادث. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي في البداية عند سؤاله عن الحادث، إلا أن متحدثا بإسمه قال لاحقا أنه سيتم فتح تحقيق في الأمر. وتتولى مؤسسة غزة الإنسانية، التي بدأت نشاطها في نهاية مايو بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة، الإشراف حاليا على توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة، بعد أشهر من القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات. غير أن المؤسسة تواجه إنتقادات حادة من جانب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، التي ترى أنها تدير نقاط توزيع قليلة للغاية؛ مما يخلق حالات من الفوضى ويعرض المدنيين لمخاطر جسيمة.
رسوم تأمين السفن عبر البحر الأحمر تقفز بسبب هجمات الحوثيين
إرتفعت رسوم التغطية التأمينية للسفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر مع عودة هجمات جماعة الحوثيين على السفن المرتبطة بإسرائيل. وقصفت الجماعة سفينتين مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من البحارة خلال الأسبوع الحالي. وقال ماركو بيكر، الرئيس العالمي لأنشطة الشحن البحري واللوجيستيات في شركة مارش ماكلينان، وهي أكبر شركة وساطة تأمين في العالم، أن أصحاب السفن مضطرون الآن لدفع حوالي 1% من قيمة السفينة مقابل التأمين عليها في حال عبورها للبحر الأحمر، مقابل ما بين 0.2% و0.3% في الشهور الماضية.
خامنئي: قادرون على الوصول للمواقع الحيوية الأميركية بالمنطقة
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم السبت، أن طهران قادرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأميركية في المنطقة. وفي منشور على حسابه في "إكس"، قال خامنئي: "وجهت إيران صفعة لأميركا، إذ هاجمت إحدى قواعدها المهمة في المنطقة (قاعدة العديد)، ملحقة بها أضرارا". وأضاف خامنئي: "إيران تملك القدرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأميركية في المنطقة عندما ترى ذلك مناسبا". وإختتم منشوره قائلا أن "إستهداف قاعدة العديد ليست حادثة صغيرة بل كبيرة ويمكن تكرارها". وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام رسمية إيرانية، السبت الماضي، خامنئي في أول ظهور علني له منذ بدء الحرب مع إسرائيل في 13 يونيو وقتل فيها عدد من كبار القادة والعلماء النوويين. وظهر خامنئي الذي كان قد إختفى عن الأنظار منذ بدء تبادل الضربات الجوية بين طهران وتل أبيب في تجمع مغلق خلال مناسبة دينية. وكان خامنئي، قد أكد الشهر الماضي بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز" في الضربات التي شنتها على إيران، مشددا على أن إيران وجهت "صفعة على وجه أميركا". وأعتبر خامنئي، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كان "بحاجة إلى القيام "بإستعراض"، مشيرا إلى أن واشنطن بالغت في تصوير نتائج هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية. وأشار إلى أن "واشنطن تضخم من أهمية هجماتها على منشآتنا النووية وقد وجهنا صفعة قوية لها". وفي المقابل قال ترامب، أنه أنقذ خامنئي، من موت وصفه بـ"البشع والمهين"، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر" في إيران.
زيلينسكي يتحدث عن دعم عسكري أميركي وأوروبي مرتقب لأوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه تلقى وعودا بشحنات أسلحة جديدة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين. وفي رسالة فيديو، قال زيلينسكي، يوم أمس الجمعة: "بحسب جميع التقارير، فقد تم استئناف شحنات الأسلحة (التي كانت معلقة)". ومن المقرر عقد محادثات بشأن الدعم العسكري الأسبوع المقبل مع المبعوث الأميركي الخاص، كيث كيلوغ، وآخرين. وأوضح زيلينسكي: "نحن أيضا بصدد الإعداد لشحنات أسلحة أوروبية جديدة"، مضيفا أنه يتوقع أيضا "خطوات قوية" بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت الأسبوع الماضي تعليقا جزئيا على شحنات الأسلحة التي كانت قد وعدت بإرسالها بالفعل لأوكرانيا. وأفاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ووزير خارجيته بأن الولايات المتحدة بصدد بيع أسلحة لحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا حتى يتمكنوا من تسليمها لأوكرانيا في وقت تسعى فيه جاهدة للتصدي لتصاعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة والصواريخ. وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية: "نحن بصدد إرسال أسلحة إلى الناتو، والناتو يدفع ثمن هذه الأسلحة بالكامل، بنسبة 100%، وما نقوم به هو أن الأسلحة يجري إرسالها للناتو، ثم يقوم الناتو بتسليم هذه الأسلحة (إلى أوكرانيا)، والناتو هو من يدفع ثمنها". وأشار وزير الخارجية، ماركو روبيو، يوم أمس الجمعة، إلى أن بعض الأسلحة الأميركية التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها موجودة بالفعل لدى حلفاء الناتو في أوروبا. وأوضح أن هذه الأسلحة يمكن نقلها إلى أوكرانيا، على أن تقوم الدول الأوروبية بشراء بدائل لها من الولايات المتحدة. ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يصر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلي كييف عن فكرة الإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. وأكد بوتين مرارا لترامب أن موسكو "لن تتخلى عن أهدافها"، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. وفي عهد الرئيس السابق، جو بايدن، تعهدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكن ترامب الذي لطالما شكك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي.
محكمة تلغي إتفاق الإقرار بالذنب مع مدبر هجمات سبتمبر
ألغت محكمة استئناف أميركية، يوم أمس الجمعة، إتفاق إقرار الذنب الذي أبرمه الادعاء مع خالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، والذي كان سيسمح له بتجنب عقوبة الإعدام ويضع حدا للجدل القانوني المحيط بقضيته. وأثار الإتفاق غضب أقارب ضحايا هجمات 2001، قبل أن تحرك وزير الدفاع الأميركي السابق، لويد أوستن، لإلغائه العام الماضي، قائلا أن الأميركيين يستحقون رؤية محاكمة المتهمين. وقالت القاضيتان، باتريسيا ميليت ونيومي راو، اللتان وافقتا على الطعن مقابل رفض قاضي ثالث، أن أوستن "تصرف في حدود سلطته القانونية، ونحن نرفض التشكيك في حكمه". وأعلن عن إتفاقات إقرار الذنب مع شيخ محمد ومتهمين آخرين في أواخر يوليو من العام الماضي. وبدا حينها أن هذه الإتفاقات ستدفع بقضاياهم نحو الحل عقب سنوات من إجراءات ما قبل المحاكمة، وبينما هم يقبعون في سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا. لكن أوستن سحب الإتفاقات بعد يومين من إعلانها، قائلا أن القرار يعود له بالنظر إلى أهمية القضايا. وأضاف لاحقا أن "عائلات الضحايا وأفراد جيشنا والجمهور الأميركي يستحقون فرصة رؤية محاكمات عسكرية في هذه القضية". وحكم قاض عسكري في نوفمبر بصحة إتفاقات الإقرار بالذنب وإلزامية تنفيذها، لكن الحكومة استأنفت القرار. وألغى قضاة محكمة الإستئناف، يوم أمس الجمعة، "أمر القاضي العسكري الصادر في 6 نوفمبر 2024 الذي يمنع وزير الدفاع من الإنسحاب من إتفاقات ما قبل المحاكمة". وركزت معظم المواجهات القانونية المحيطة بالمتهمين بأحداث 11 سبتمبر على مدى إمكانية أن يحظوا بمحاكمة عادلة بعد تعرضهم للتعذيب على يد وكالة الإستخبارات المركزية "سي آي أيه"، وهي مسألة شائكة كان يمكن تفاديها بموجب إتفاقات الإقرار بالذنب. ويعد خالد شيخ محمد من أبرز مساعدي أسامة بن لادن قبل القبض عليه في مارس عام 2003 في باكستان. وبعدها أمضى ثلاث سنوات في سجون الـ"سي آي أيه" السرية قبل نقله إلى غوانتانامو عام 2006. والمهندس الذي زعم أنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر "من الألف إلى الياء" كان متورطا أيضا في سلسلة مخططات كبرى ضد الولايات المتحدة التي درس في جامعاتها. وأستخدمت الولايات المتحدة قاعدة غوانتانامو لاحتجاز المتشددين الذين تم أسرهم خلال "الحرب على الإرهاب" في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، في محاولة لمنع المتهمين من المطالبة بحقوقهم بموجب القانون الأميركي. وضم المعتقل نحو 800 سجين، ولكن تم إرسالهم تدريجيا إلى دول أخرى منذ ذلك الحين، ولم يتبق حاليا سوى جزء صغير من هذا العدد.
ألمانيا تتجه لإقرار إعفاءات ضريبية بمليارات اليورو لتحفيز الإستثمار ودعم الشركات
يصوت مجلس الولايات الألماني (بوندسرات) على إعفاءات ضريبية بمليارات اليورو لدعم الشركات وتعزيز الإستثمار، بالإضافة إلى تمديد ضوابط الإيجارات لتخفيف ضغوط سوق الإسكان في البلاد. وتتضمن حزمة الإعفاءات الضريبية، التي أقرها البرلمان الإتحادي (بوندستاج) بالفعل، المزيد من الخيارات للشركات لتعويض إنخفاض قيمة آلاتها، في خطوة تهدف إلى تشجيع الشركات على زيادة إستثماراتها. كما تتضمن خفضا تدريجيا لمعدل ضريبة الشركات من 15% حاليا إلى 10% بحلول عام 2032، وتقديم حوافز ضريبية للشركات لشراء سيارات كهربائية.
إرتفاع التضخم في فرنسا إلى 0.9% خلال يونيو
قال المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الإقتصادية في فرنسا، يوم أمس الجمعة، أن معدل تضخم أسعار المستهلكين في البلاد إرتفع 0.9% في يونيو بما يتجاوز قليلا توقعات المحللين والقراءة الأولية. وقال المعهد أن معدل التضخم المنسق في فرنسا، المعدل بما يتيح المقارنة مع دول منطقة اليورو الأخرى، تم تعديله بالرفع من قراءة أولية بلغت 0.8%. ويأتي هذا إرتفاعا عن النسبة المسجلة في مايو وهي 0.6%. وكان متوسط توقعات 15 محللا في إستطلاع لرويترز قد أشار إلى المعدل نفسه للقراءة الأولية للتضخم المنسق مع الإتحاد الأوروبي وتراوحت التقديرات بين 0.8% و0.9%. وإرتفع مؤشر أسعار المستهلكين المحلي 1% على أساس سنوي في يونيو، صعودا من 0.7% في مايو، مدفوعا بتسارع إرتفاع أسعار الخدمات مع إنخفاض أقل في تكلفة الطاقة. وصعد التضخم الأساسي قليلا إلى 1.2% من 1.1% في الشهر السابق.
إنكماش الاقتصاد البريطاني 0.1% في مايو
أظهرت بيانات رسمية، يوم أمس الجمعة، إنكماش الناتج الإقتصادي البريطاني 0.1% في مايو. وكان خبراء إقتصاد إستطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا في الغالب إرتفاع الناتج المحلي الإجمالي 0.1% عن مستوى أبريل. ونما الاقتصاد البريطاني بسرعة في الربع الأول من 2025، متجاوزا النمو في الدول الأخرى بمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى. وفي مايو عدل بنك إنجلترا توقعات النمو للعام بأكمله إلى 1%. ولكن من المحتمل أن يكون جزء كبير من النمو في أوائل عام 2025 مرتبطا بانتهاء إعفاء ضريبي لبعض مشتريات المنازل في أبريل الذي عزز القطاع قبل حلول الموعد النهائي، فضلا عن إسراع الشركات المصنعة في الشراء قبل رفع الرسوم الجمركية الأمريكية. وقال بنك إنجلترا أنه يعتقد أن الاقتصاد نما بنحو 0.25% في الربع الثاني من عام 2025.
الرئيس الأمريكي يستبعد إقالة رئيس الفيدرالي ويواصل إنتقاد سياساته
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مجددا أنه لن يقيل رئيس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول. وقال ترامب، لوسائل إعلام أمريكية في البيت الأبيض، بشأن ما إذا كان يخطط لإقالة رئيس الإحتياطي الفيدرالي، بعد أن صعدت الإدارة الأمريكية هجماتها على جيروم باول، يوم الخميس الماضي، "لا أعتقد أنه يؤدي عمله بشكل فظيع". وكرر الرئيس ترامب: "لا " لن يتم إقالته، في إشارة إلى باول. وكان الرئيس الأمريكي قد طالب في وقت سابق بخفض سعر الفائدة "نحو ثلاث نقاط مئوية"، قائلا إن "ذلك يكلف بلادنا الكثير من المال.. ينبغي أن نكون رقم واحد، لكننا لسنا كذلك.. وهذا بسبب جيروم باول".
وزارة الخارجية بصدد إقالة 1300 دبلوماسي وموظف ضمن خطة إدارة ترامب
صرح مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، بأن الوزارة بصدد إقالة أكثر من 1300 دبلوماسي وموظف حكومي في إطار خطة إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وقال المسؤول البارز، يوم أمس الجمعة، أن الوزارة بصدد إرسال إخطارات تسريح إلى 1107 موظفين مدنيين و246 مسؤولا في الخدمة الخارجية لديهم مهام محلية في أمريكا. وبينما أشادت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بهذا التسريح بإعتباره متأخرا وضروريا لجعل الإدارة أكثر كفاءة، إلا أن هذا التسريح تعرض لإنتقادات شديدة من قبل الدبلوماسيين الحاليين والسابقين الذين يقولون أنه سيضعف النفوذ الأمريكي وقدرته لمواجهة التهديدات القائمة والناشئة في الخارج. وكانت إدارة ترامب قد سعت لإعادة تشكيل الدبلوماسية الأمريكية وعملت جاهدة لتقليص حجم الحكومة الإتحادية، بما في ذلك عمليات فصل جماعي في إطار خطوات تهدف إلى تفكيك وزارات بأكملها مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التعليم. ومهد حكم أخير أصدرته المحكمة العليا الطريق أمام بدء عمليات تسريح، بينما تستمر الدعاوي القضائية التي تطعن في قانونية التقليص. وكانت الوزارة قد أبلغت بشكل رسمي الموظفين، يوم الخميس الماضي، بأنها سترسل إشعارات تسريح إلى بعض منهم قريبا. وعمليات التسريح واسعة، لكنها أقل بكثير مما كان يخشاه الكثيرون.
الرئيس الأمريكي: الرسوم الجمركية على معظم الدول ستتراوح بين 15% و20%
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يعتزم فرض رسوم جمركية شاملة تتراوح بين 15% و20% على معظم الشركاء التجاريين لبلاده. وأوضح "ترامب"، أن جميع الدول المتبقية ستدفع ما يتراوح ضمن هذا النطاق، وأن إدارته ستحدد التعريفة على كل بلد، مضيفا: "أعتقد أن الرسوم الجمركية لاقت إستحسانا كبيرا، وسجلت سوق الأسهم مستوي قياسيا جديدا". وتطبق الولايات المتحدة حاليا رسوما جمركية شاملة بنسبة 10% على معظم شركائها التجاريين، وبدأ "ترامب" إخطار مجموعة من الدول بالرسوم الجمركية التي ستطبق عليها بنهاية مهلة المفاوضات في الأول من أغسطس، كان آخرها كندا التي إستهدفها بتعريفة 35%.
الإتحاد الأوروبي يبدي إستعداده لإبرام إتفاق تجاري مع أمريكا
أعلن الإتحاد الأوروبي إستعداده التام لإبرام إتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، وتجنب فرض واشنطن رسوم جمركية باهظة على التكتل. وقال أولوف جيل، المتحدث بإسم الإتحاد للشؤون التجارية في مؤتمر صحفي يوم أمس الجمعة، أن بروكسل لا تزال على أهبة الإستعداد لإبرام إتفاق مع الولايات المتحدة، مضيفا: "دعونا نرى ما سيحدث عندما يستيقظ أصدقاؤنا في واشنطن بعد ساعات قليلة". جاء ذلك بعدما ذكر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، في تصريحات، أن الإتحاد الأوروبي سيتلقى خطابا يتضمن تفاصيل الرسوم الجمركية الجديدة "اليوم أو غدا". وأكد "جيل" أن الإتحاد الأوروبي مستعد لكافة السيناريوهات، ويظل على إتصال بالدول الأعضاء ومختلف القطاعات، مشيرا إلى أنه إذا مددت فترة تعليق الولايات المتحدة الرسوم الجمركية، فسوف يتخذ التكتل خطوة مماثلة.
أوبك: الطلب على النفط سيقفز بأكثر من 19 مليون برميل يوميا بحلول 2050
توقعت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" إرتفاع الطلب العالمي على النفط بحلول عام 2050 بأكثر من 19 مليون برميل يوميا مقارنة بعام 2024. وأكدت المنظمة أن النفط سيظل يشكل مصدرا رئيسيا للطاقة لعقود قادمة، على الرغم من التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والمتجددة. وأشارت إلى إستمرار دور النفط الحيوي في تلبية إحتياجات النمو السكاني والإقتصاد العالمي.
النفط يسجل مكاسب أسبوعية مع تقييم المستثمرين للتوقعات حول ضعف للسوق
إرتفعت أسعار النفط، عند التسوية بنحو 3%، يوم أمس الجمعة، مسجلة مكاسب أسبوعية، مع تقييم المستثمرين توقعات أضعف للسوق لهذا العام أصدرتها وكالة الطاقة الدولية، مع التركيز أيضا على الرسوم الجمركية الأميركية وإحتمال فرض مزيد من العقوبات على روسيا. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.77 دولار أو 2% لتبلغ عند التسوية 70.41 دولار للبرميل. وإرتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.88 دولار أو 2.82% لتبلغ عند التسوية 68.45 دولار للبرميل. وبذلك يتجه خام برنت إلى زيادة 2.5% خلال الأسبوع، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط إلى إرتفاع 1.6% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي. وقالت وكالة الطاقة الدولية، يوم أمس الجمعة، أن الإمدادات في سوق النفط العالمية ربما تكون أقل مما تبدو عليه، وذلك مع زيادة المصافي وتيرة نشاط التكرير لتلبية الطلب على السفر والكهرباء في فصل الصيف. وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" قد خفضت، في تقريرها لتوقعات النفط العالمية لعام 2025 الصادر، يوم الخميس الماضي، تقديراتها للطلب العالمي على النفط خلال الفترة من 2026 إلى 2029، مشيرة إلى تباطؤ الإستهلاك في الصين. وتوقعت "أوبك" أن يبلغ متوسط الطلب العالمي 106.3 ملايين برميل يوميا في عام 2026، مقابل 108 ملايين برميل يوميا في تقديراتها السابقة للعام الماضي. من جهته، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على الواردات من كندا، تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. كما أشار إلى أن بلاده تعتزم تطبيق رسوم موحدة بنسبة 15% أو 20% على معظم الشركاء التجاريين الآخرين. وفي سياق متصل، أفادت مصادر دبلوماسية في الإتحاد الأوروبي بأن المفوضية الأوروبية تدرس إقتراحا بفرض سقف سعري متحرك على صادرات النفط الروسي ضمن حزمة عقوبات جديدة، وذلك بعد أن فقد السقف الحالي فعاليته نتيجة تراجع أسعار النفط في الأسواق. وفي مؤشر على أن الأسعار تحظى بدعم على المدى القصير، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن موسكو ستعوض الإنتاج الزائد عن حصتها في أوبك+ هذا العام في أغسطس وسبتمبر. ومن المؤشرات الأخرى على الطلب السريع القوي على النفط إحتمال شحن السعودية نحو 51 مليون برميل من النفط الخام في أغسطس إلى الصين، وهي أكبر شحنة من نوعها منذ أكثر من عامين. لكن على المدى الأطول، خفضت أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط من 2026 إلى 2029 بسبب تباطؤ الطلب الصيني، حسبما ذكرت المنظمة في تقرير توقعاتها للنفط العالمي لعام 2025 الذي نشر يوم الخميس الماضي.
أسعار الذهب تعزز مكاسبها مع تصعيد ترامب حرب الرسوم الجمركية
إرتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% عند التسوية، يوم أمس الجمعة، إلى أعلى مستوياتها، معززة مكاسبها الأسبوعية مع تهافت المستثمرين على أصول الملاذ الآمن بعد توسيع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نطاق الحرب التجارية العالمية بإعلان رسوم جمركية جديدة. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4% ليصل إلى 3.372.60 دولارا للأونصة. كما إرتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 1.34% لتصل إلى 3.370.19 دولارا. وإنخفضت الأسهم العالمية بعد أن صعد ترامب هجومه على كندا بفرض رسوم جمركية، معلنا أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 35% على الواردات الشهر المقبل، وتعتزم فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 15% أو 20% على معظم شركائها التجاريين الآخرين. كما أعلن ترامب فرض رسوم 50% على واردات النحاس وأخرى بالنسبة نفسها على السلع البرازيلية. ويميل الذهب الذي لا يدر عائدا إلى الصعود في حالات الضبابية الإقتصادية ومع إنخفاض أسعار الفائدة. في سياق آخر، قال عضو مجلس الفدرالي الأميركي، كريستوفر والر، يوم الخميس الماضي، أنه يعتقد في إمكان خفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة في إجتماعه للسياسة النقدية الشهر الجاري. ويتوقع المستثمرون حاليا تخفيض المجلس أسعار الفائدة 50 نقطة أساس بنهاية العام. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 2.1% إلى 37.79 دولار للأوقية، وتقدم البلاتين 1.4% إلى 1379.15 دولار، وزاد البلاديوم 2.6% إلى 1171.18 دولار.
الأسهم الأوروبية تقلص مكاسبها الأسبوعية بعد هبوط حاد إثر تصعيد ترامب الحرب التجارية
هبطت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات يوم أمس الجمعة وقلصت بعض مكاسبها الأخيرة في آخر يوم تداول من الأسبوع، متأثرة بتوسيع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نطاق الحرب التجارية لتشمل دولا مثل كندا، فيما يترقب المستثمرون أي إعلانات جديدة تتعلق بالرسوم الجمركية المفروضة على الإتحاد الأوروبي. وهبط المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنسبة 1.12% إلى 550.75 نقطة. كما تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.89% إلى 24.239.98 نقطة. وخسر مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنحو 0.38% عند 8.941.12 نقطة، وتراجع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 1% إلى 7.823.22نقطة. و أعادت أنباء فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 35% على كندا إعتبارا من بداية أغسطس، إلى جانب الرسوم الجمركية التي فرضها البيت الأبيض بنسبة 50% على جميع واردات النحاس، إثارة بعض المخاوف بشأن النمو العالمي. وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير سلسلة إعلانات الرسوم الجمركية، مما دفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500، وناسداك المركب، إلى مستويات قياسية. وكان ترامب قد أعلن، يوم الخميس الماضي، أن الإتحاد الأوروبي قد يتلقى خطابا بشأن أسعار الرسوم الجمركية بحلول يوم الجمعة، مما يثير علامات إستفهام حول تقدم محادثات التجارة بين واشنطن وبروكسل. كما أعلن فرض تعرفة جمركية بنسبة 35 % على جميع الواردات من كندا إعتبارا من الأول من أغسطس، إلى جانب فرض رسوم تتراوح بين 15% و20% على دول أخرى، مرتفعة عن المعدل الأساسي الحالي البالغ 10%. وفي الأيام الأخيرة، وسع ترامب نطاق حربه التجارية بفرض رسوم جديدة على دول عدة، بالإضافة إلى فرض رسم جمركي بنسبة 50% على النحاس. وعلى صعيد القطاعات، إنخفضت أسعار السلع الشخصية والمنزلية في أوروبا بنسبة 1%، كما تراجعت أسهم قطاع الرعاية الصحية بنسبة 0.7%، في حين إرتفعت أسهم قطاع الدفاع بنسبة 0.6%. وفي بيانات إقتصادية، إنكمش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع للشهر الثاني على التوالي في مايو، مما يزيد الضغوط على التعافي الإقتصادي. ويرى بعض الإقتصاديين أن ضعف أرقام النمو يعني أن بنك إنكلترا بات أكثر ترجيحا لخفض أسعار الفائدة في أغسطس.
وول ستريت تتكبد خسائر أسبوعية وسط تصعيد ترامب معاركه التجارية
إنخفضت الأسهم الأميركية في ختام تداولات وول ستريت، يوم أمس الجمعة، مسجلة خسائر أسبوعية، بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على كندا وهدد بفرض رسوم جمركية أعلى على جميع السلع. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 258 نقطة، أي 0.6% إلى 44.384.17 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، إلى 6.266.04 نقطة. فيما إنخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% إلى 20.593.56 نقطة. وأشار ترامب إلى الفنتانيل كسبب لزيادة الرسوم الجمركية على كندا، مضيفا أنها سترتفع إذا ردت كندا برد إنتقامي. وقال ترامب في رسالة نشرت على موقع "تروث سوشيال": "إذا تعاونت كندا معي لوقف تدفق الفنتانيل، فربما ندرس تعديل هذه الرسالة". كما صرح ترامب لشبكة إن بي سي نيوز بأنه يخطط لفرض رسوم جمركية شاملة تتراوح بين 15% و20% على الدول المتبقية، وهو ما يفوق معيار الـ 10% الحالي الذي إعتاد عليه المستثمرون. وقال ترامب: "أعتقد أن الرسوم الجمركية لاقت إستحسانا كبيرا. وقد بلغ سوق الأسهم مستوى قياسيا جديدا اليوم". وينتظر المتداولون أيضا تحديثا تجاريا من ترامب بشأن الإتحاد الأوروبي، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس سينشر خطابا بسعر فائدة جديد كما فعل مع كندا، أو سيقدم تحديثا حول تقدم محادثات الصفقة الجارية. وتأتي هذه الخسائر بعد أن إرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.3% يوم الخميس مسجلا رقما قياسيا جديدا، بينما أغلق مؤشر ناسداك، الذي يركز على التكنولوجيا، مرتفعا بنسبة 0.1%، حيث تجاهل المستثمرون أي مخاوف بشأن آخر التطورات التجارية، بما في ذلك التعريفة الجمركية الأميركية بنسبة 50% على النحاس المستورد، بالإضافة إلى تعريفة مماثلة على البرازيل. كذلك ساهم إرتفاع سهم إنفيديا، على خلفية آمال الذكاء الاصطناعي، في دفع مكاسب السوق الأخيرة إلى الأمام.
وقاد سهم جيه بي مورغان ستانلي البنوك إلى الإنخفاض يوم الجمعة، حيث إنخفض بنحو 1%. كما خسر سهم سيتي غروب حوالي 1%، وإنخفض سهم ويلز فارغو بنسبة 0.6%. ودفعت خسائر يوم الجمعة المتوسطات الرئيسية إلى الإنخفاض خلال الأسبوع. وفي الأسبوع الحالي، سيحتاج المستثمرون إلى التعامل مع بداية موسم تقارير أرباح الربع الثاني، إلى جانب صدور بعض بيانات التضخم الرئيسية. وإنخفضت أسهم شركة ميتا بلاتفورمز بعد أن ذكرت رويترز أن من غير المرجح أن تقدم الشركة المزيد من التغييرات على نموذج الدفع أو الموافقة، مما يزيد من خطر فرض إتهامات جديدة من قبل الإتحاد الأوروبي لمكافحة الإحتكار وغرامات يومية باهظة. وكان قطاع الطاقة، الذي يتوقع أن يحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.6% حتى تاريخه، يقود مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للارتفاع إعتبارا من ظهر يوم الجمعة. وكان قطاعا الصناعات وتكنولوجيا المعلومات ثاني أفضل القطاعات أداء أسبوعيا، وكلاهما متوقع أن يحقق مكاسب بنسبة 0.6%. من ناحية أخرى، كان قطاع السلع الإستهلاكية الأساسية في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 2% حتى تاريخه. كما تأخر أداء أسهم القطاع المالي وخدمات الإتصالات، حيث كانت تسجل إنخفاضات بنسبة 1.9% و1.2% على التوالي. وتراجعت أسهم كوين بيس، Coinbase ، بنحو 1.16% بعد أن إرتفعت قبل بدء التداول بنسبة 1% وكسبت مايكروستراتيجي، MicroStrategy ، بنسبة 3.40%.
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول بتكوين إلى أعلى مستوى تاريخي لها يوم الجمعة. وتجاوز سعر العملة المشفرة الرائدة 118.000 دولار أميركي بعد أن شهدت صناديق بتكوين المتداولة في البورصة أكبر تدفقات يومية لها هذا العام. كما إرتفع سهم، Robinhood ، بنحو 2%، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق. ويبدأ مجلس النواب الأميركي في 14 يوليو الجاري مناقشة ثلاثة مشروعات قوانين رئيسية للأصول المشفرة من المرجح أن توفر لهذا القطاع إطارا تنظيميا طال إنتظاره في الولايات المتحدة. وسيبحث النواب، خلال ما يسمى بأسبوع الأصول المشفرة، مشروعات القوانين وسط توقعات بوضع حد للتوتر المرتبط بالتعامل مع الأصول المشفرة في أميركا. وأعلنت شركة الطاقة العملاقة أن نتائج الربع الثاني من قسم تداول النفط التابع لها ستكون قوية، وأن الشركة تتوقع إرتفاع إنتاج المنبع مدعوما بعملياتها في الولايات المتحدة. مع ذلك، حذرت بي بي من أن إنخفاض أسعار النفط والغاز سيؤثر على أدائها. وإرتفع سهم الشركة بنحو 1.86% في تداولات الجمعة. وشهدت أسهم AMC إرتفاعا بنسبة 11.17% في تداولات يوم الجمعة، بعد أن رفعت Wedbush تصنيفها لسهم سلسلة دور السينما من محايد إلى أداء أفضل. وأعلنت شركة وول ستريت أن AMC على أهبة الإستعداد للاستفادة من قائمة إصدارات أكثر إتساقا خلال الأرباع القليلة القادمة. كما أشارت Wedbush إلى أن الشركة تكمل ما قد يكون آخر إصدار رئيسي لأسهمها في المستقبل المنظور، مما يضعها في مواجهة تحديات كبيرة. كما رفعت Wedbush سعرها المستهدف لسهم AMC لمدة 12 شهرا من 3 دولارات إلى 4 دولارات.