مسؤولو الفيدرالي ينتظرون أدلة إضافية على هدوء التضخم
الخميس 4 يوليو 2024
إسرائيل تحول 116 مليون دولارا من عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية
قالت وزارتا المالية الإسرائيلية والفلسطينية، يوم الأربعاء، أن إسرائيل حولت 435 مليون شيكل، نحو 116 مليون دولار، من عائدات الضرائب المحتجزة إلى السلطة الفلسطينية في أول تحويل من نوعه منذ أبريل. وتحصل إسرائيل ضرائب على البضائع التي تمر عبرها إلى الضفة الغربية نيابة عن السلطة الفلسطينية وتحول الإيرادات إلى رام الله بموجب ترتيب بين الجانبين منذ فترة طويلة. وقالت السلطة الفلسطينية في بيان بعد إجتماع الحكومة، يوم الأربعاء، أن إتصالاتها والضغوط الدولية أدت إلى أن تحول إسرائيل الأموال. وأضافت أنها ستدفع بإتجاه إستعادة أكثر من ستة مليارات شيكل من الأموال المحتجزة للوفاء بإلتزاماتها المالية. ويحتجز وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، المبالغ المخصصة للإنفاق الإداري في غزة منذ السابع من أكتوبر. وتخصم إسرائيل أموالا أيضا مقابل الكهرباء والمياه وتكاليف علاج الفلسطينيين في المستشفيات الإسرائيلية. ويقول مسؤولون فلسطينيون أن المبلغ أقل بكثير من الضرائب التي تجمع كل شهر حتى بعد هذه الإستقطاعات. ويعارض سموتريتش القومي المتطرف إرسال الأموال إلى السلطة الفلسطينية التي تستخدمها في دفع أجور العاملين في القطاع العام. وتدفع السلطة الفلسطينية حاليا ما بين 50% إلى 60% فقط من الرواتب.
إعتماد الفلبين على الفحم في توليد الكهرباء يتجاوز الصين
قالت مؤسسة "إمبر" البريطانية لأبحاث الطاقة، أن إعتماد الفلبين على الكهرباء المولدة بإستخدام الفحم، إرتفع في عام 2023، ليتجاوز الصين وأندونيسيا وبولندا. وبحسب المؤسسة كانت الفلبين أيضا الدولة الأكثر إعتمادا على الفحم في جنوب شرق آسيا عام 2023، حيث ظل توليد الطاقة المتجددة منخفضا، وبلغت حصة الفحم في مزيج إنتاج الكهرباء 61.9% العام الماضي إرتفاعا من 59.1% في عام 2022. وبشكل عام، إرتفع توليد الكهرباء من الفحم في البلاد أيضا بنسبة 9.7%، وهو أعلى من زيادة بنسبة 4.6% في الطلب على الكهرباء.
تراجع مخزونات النفط الأمريكية بأكثر من التوقعات
كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، تراجعا في مخزونات النفط الأمريكية، بشكل حاد، خلال الأسبوع المنتهي في الثامن والعشرين من يونيو. وكشفت بيانات الإدارة، يوم الأربعاء، أن مخزونات النفط هبطت بمقدار 12.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين كانت التوقعات تشير إلى إنخفاضها بمقدار 400 ألف برميل. فيما تراجعت مخزونات البنزين بمقدار 2.2 مليون برميل، وإنخفض مخزون المقطرات - يشمل الديزل وزيت التدفئة - بنحو 1.5 مليون برميل.
إرتفاع مخزونات الغاز الأمريكية للأسبوع الـ13 على التوالي
إرتفعت مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، بمقدار 32 مليار قدم مكعبة، في الأسبوع المنتهي يوم 28 يونيو الماضي، وهو قريبا من توقعات زيادتها 29 مليار قدم مكعبة. وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الأربعاء، أن إجمالي مخزونات الغاز الطبيعي بلغ 3.134 تريليون قدم مكعبة، مما يزيد بنسبة 9.6% أو نحو 275 مليار قدم مكعبة عن نفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الإدارة أنه جرت مراجعة صعودية لحجم مخزونات الأسبوع الماضي من 3.097 تريليون قدم مكعبة إلى 3.102 تريليون قدم مكعبة، لترتفع المخزونات في 13 أسبوعا متتالية.
إرتفاع إعانات البطالة الأمريكية للأسبوع التاسع على التوالي
إرتفع عدد الأمريكيون الذين يتقدمون بطلبات إعانات البطالة الأسبوع الماضي، ليواصل إجمالي عدد من يحصلون على إعانات بطالة في الإرتفاع، ولكنه لا يزال عند مستويات منخفضة قياسيا. وأعلنت وزارة العمل، يوم الأربعاء، إرتفاع إعانات البطالة خلال الأسبوع المنتهي في التاسع والعشرين من يونيو بمقدار 4 آلاف إلى 238,000 من 234,000 الأسبوع الذي يسبقه. وصدرت البيانات قبل يوم من موعد صدورها المعتاد بسبب عطلة عيد الإستقلال اليوم الخميس. وإرتفع إجمالي عدد الأمريكيين الذين يحصلون على إعانات بطالة للأسبوع التاسع على التوالي إلى 1.86 مليون خلال الأسبوع المنتهي في الثاني والعشرين من يونيو، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2021.
مسؤولو الفيدرالي ينتظرون أدلة إضافية على هدوء التضخم
قال مسؤولو الإحتياطي الفيدرالي الأميركي أنهم ينتظرون أدلة إضافية على أن التضخم يهدأ، وإنقسموا حول المدة المطلوبة لبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، وذلك في إجتماعهم الأخير بشأن السياسة النقدية. وأظهر محضر إجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الذي إستمر يومين وإنتهى في 12 يونيو، أن المسؤولين لم يتوقعوا أنه سيكون من المناسب خفض تكاليف الإقتراض "حتى تظهر معلومات إضافية تمنحهم ثقة أكبر في أن التضخم" في الولايات المتحدة يسير على الطريق الصحيح نحو هدفهم البالغ 2%. ومنذ يوليو الماضي، أبقى بنك الإحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي في نطاق مستهدف يتراوح بين 5.25% إلى 5.5%، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عقدين. كما قلص المسؤولون في إجتماعهم الأخير عدد تخفيضات أسعار الفائدة التي يرونها هذا العام إلى مرة واحدة فقط، وفق متوسط التوقعات. ومع ذلك، توقع أربعة من صناع السياسات عدم إجراء أي تخفيضات لعام 2024، بينما توقع ثمانية مسؤولين إجراء تخفيضين. وجاء في المحضر الذي صدر يوم الأربعاء في واشنطن أن "المشاركين أشاروا إلى حالة عدم اليقين المرتبطة بالتوقعات الإقتصادية، والمدة التي سيكون من المناسب فيها الحفاظ على موقف السياسة التقيدية".
نمو نشاط الخدمات في الصين للشهر الـ12 على التوالي
أظهر مسح للقطاع الخاص في الصين، يوم الأربعاء، أن نشاط الخدمات في الصين إرتفع للشهر الثاني عشر على التوالي، خلال يونيو الماضي، لكنه نما بأبطأ وتيرة في ثمانية أشهر، مع تراجع ثقة الشركات إلى أدنى مستوى في 4 سنوات، نتيجة تباطؤ نمو الطلبيات الجديدة، مما يشير إلى أن هناك حاجة لمزيد من التحفيز الإقتصادي. وهبط مؤشر "كايشين" لمديري المشتريات في القطاع الخدمي عند 51.2 نقطة في يونيو من 54 نقطة في مايو، وبقي أعلى مستوى 50 نقطة، الفاصل بين النمو والإنكماش للشهر الثامن عشر على التوالي. ويتوافق المسح، الصادر يوم الأربعاء، عن "إس آند بي جلوبال"، الذي يغطي معظمه الشركات الخاصة والموجهة للتصدير، مع مؤشر مديري المشتريات الرسمي الأوسع الذي صدر يوم الأحد الماضي، والذي أظهر أن النشاط في قطاع الخدمات إنخفض إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر، وفق "رويترز". وعلى صعيد الأداء الكلي للإقتصاد الصيني، تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب يتتبع نشاط كلا من القطاعين الصناعي والخدمي إلى 52.8 نقطة من 54.1 نقطة في مايو. وأعلن ثاني أكبر إقتصاد في العالم عن نمو غير مكتمل في الأشهر الماضية، مما عزز مطالب بالتحفيز الإقتصادي. وفي مايو الماضي، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الصين خلال العام الحالي إلى 5%، بالمقارنة مع 4.6% في تقديراته السابقة، بدعم أرقام الربع الأول القوية والتدابير السياسية المتخذة في وقت سابق من العام. وإنخفض المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 52.1 في يونيو من 55.4 في الشهر السابق. وتراجع مستوى ثقة الشركات في القطاع إلى أدنى مستوى لها منذ مارس 2020 مع المخاوف بشأن الإقتصاد العالمي وإرتفاع المنافسة. وقام مقدمو الخدمات بتقليص التوظيف مرة أخرى الشهر الماضي بعد إضافة وظائف في مايو. وأدى تباطؤ معدلات التضخم لكل من أسعار المدخلات والمخرجات لفترة راحة لأصحاب الشركات الذين كانوا يعانون من إرتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج والعمالة والنقل.
تراجع التضخم التركي لأول مرة منذ ثمانية أشهر
إنخفض التضخم التركي لأول مرة في ثمانية أشهر بوتيرة أسرع من المتوقع من ذروته التي سجلها في مايو. وأظهرت البيانات الصادرة، يوم الأربعاء، تراجع التضخم العام إلى 71.6% في يونيو من 75.5% الشهر السابق، في حين سجل نمو الأسعار الشهري، وهو مقياس البنك المركزي المفضل، 1.6%. وبلغت متوسط توقعات الإقتصاديين في إستطلاع "بلومبرج" نموا على أساس سنوي قدره 72.6% و2.2% على أساس شهري. وبدأت تركيا تطوي صفحة عامين من تكاليف المعيشة الباهظة الناجمة عن واحدة من أسرع وتيرة نمو للأسعار في العالم. وينتاب المسؤولون شعورا بالتفاؤل بأن تراجع التضخم سيمثل بداية الإنخفاض السريع عقب دورة تشديد نقدي قوية رفعت أسعار الفائدة الرئيسية بأكثر من 40 نقطة مئوية إلى 50% في أقل من عام. ولا يزال يرى العديد من الإقتصاديين إنهاء العام أعلى مستهدف البنك المركزي البالغ 38% رغم توقعات التباطؤ الحاد في الأسعار خلال شهري يوليو وأغسطس الناجم عن قاعدة الأساس المرتفعة في 2023. وقال محمد سيمسك، وزير المالية التركي، أنه من الضروري تراجع التضخم دون 42%، وهو النطاق الأعلى من توقعات البنك المركزي لنهاية العام والذي لا يزال يعد أعلى بحوالي ثمانية أضعاف المستهدف الرسمي لسعر الفائدة البالغ 5%. وقال محمد مركان، كبير خبراء الإقتصاد لدى بنك "آي إن جي"، أن تدهور أداء الأسعار وجمود تضخم الخدمات التحديات الرئيسية خلال الفترة المقبلة، متوقعا إبقاء المركزي التركي على موقفة المتشدد.
الذهب يقترب من أعلى مستوى في أسبوعين مع زيادة الرهان على خفض الفائدة
إرتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% لتقترب من أعلى مستوى في أسبوعين، يوم أمس الأربعاء، مدفوعة بزيادة الرهانات على أن مجلس الفدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر بعدما أشارت بيانات أميركية صدرت في الفترة الأخيرة إلى تباطؤ سوق العمل. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 2357.06 دولار للأونصة. وربحت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.5% مسجلة عند التسوية 2369.40 دولار للأونصة. وزادت طلبات الحصول على إعانة البطالة الأميركية المقدمة للمرة الأولى الأسبوع الماضي، كما إرتفع عدد المسجلين على قوائم البطالة إلى أعلى مستوى في عامين ونصف بنهاية يونيو بما يتوافق مع التباطؤ التدريجي في سوق العمل. وإنخفض مؤشر نشاط قطاع الخدمات الأميركي إلى أدنى مستوى في أربع سنوات في يونيو مع تراجع حاد في الطلبيات مما قد يشير إلى فقدان الإقتصاد الزخم بنهاية الربع الثاني من العام. وبعد صدور البيانات الأميركية، إنخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات.
النفط يرتفع بعد إنخفاض مخزونات الخام الأميركية
إرتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، بعد إنخفاض مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع، لكن التعاملات المحدودة قبل عطلة يوم الإستقلال في الولايات المتحدة ومخاوف من زيادة المخزونات العالمية حدتا من المكاسب. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.10 دولار أو 1.28% لتبلغ عند التسوية 87.34 دولار للبرميل. وربحت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.07 دولار أو 1.29% لتبلغ عند التسوية 83.88 دولار للبرميل. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية تراجع مخزونات النفط الخام 12.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، بما يزيد عن توقعات محللين إستطلعت رويترز آراءهم بإنخفاضها 680 ألفا. وقال محللون أن رد فعل السوق كان ضعيفا رغم ذلك لأسباب من بينها إنخفاض الكميات المتداولة قبل عيد الإستقلال. وتراجع الخامان القياسيان عند الإغلاق يوم الثلاثاء الماضي مع تلاشي المخاوف من أن يؤدي إعصار بيريل إلى تعطيل الإنتاج في خليج المكسيك. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع بدء موسم السفر الصيفي بعطلة عيد الإستقلال هذا الأسبوع. وتوقعت جمعية السيارات الأميركية أن يرتفع السفر في فترة العطلات 5.2% عما كان عليه في 2023، مع إرتفاع السفر بالسيارات 4.8%. كما دعم أسعار النفط إرتفاع علاوة المخاطر المرتبطة بالتوتر في الشرق الأوسط، ومؤشرات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، مما يحيي آمال خفض أسعار الفائدة.
"أرامكو" و"أدنوك" تدرسان التقدم بعروض إستحواذ على "سانتوس" الأسترالية للغاز
تدرس كل من "أرامكو السعودية" و"شركة بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك) بشكل منفصل، التقدم بعروض إستحواذ على حصص في شركة "سانتوس" الأسترالية للغاز، وفقا لأشخاص مطلعين على المحادثات، في وقت يسعى عمالقة الطاقة في الشرق الأوسط إلى زيادة إستثماراتهم في الغاز في الخارج، وفقا لـ "بلومبرغ". وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات خاصة، أن شركتي "أرامكو" و"أدنوك" تجريان تقييمات أولية لشركة "سانتوس"، كهدف محتمل للإستحواذ. وتمتلك شركة "سانتوس" مشاريع للغاز الطبيعي المسال في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية، والتي تحظى بإهتمام كبير لقربها من الطلب سريع النمو في آسيا. كما أن لديها عمليات غاز تركز على السوق المحلية الأسترالية، بالإضافة إلى أصول النفط التقليدية في ألاسكا. وتستثمر دول الخليج مليارات الدولارات في الغاز، الذي ينظر إليه على أنه وقود إنتقالي مهم في تحول الطاقة.
وتخطط قطر لمضاعفة قدرتها على تصدير الغاز الطبيعي المسال تقريبا، كما تقوم السعودية والإمارات بضخ الأموال في الحقول المحلية، وبناء عمليات تجارية على مستوى العالم. وتوصلت "أرامكو" في يونيو إلى إتفاق مبدئي لشراء حصة في مصنع تصدير الغاز الطبيعي المسال التابع لشركة "سيمبرا" في تكساس، في صفقة تشمل شحنات وقود من المشروع. وأبرمت الشركة السعودية أول صفقة لها لشراء الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة في الشهر نفسه، حيث وقعت عقدا غير ملزم مدته 20 عاما للحصول على 1.2 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال من مشروع "نيكست ديكايد كورب (NextDecade Corp) المخطط له في تكساس. من جهتها، تسعى "أدنوك" إلى سلسلة من عمليات الإستحواذ، بعدما تحولت بفضل هذه العمليات إلى واحدة من أنشط صانعي الصفقات في قطاع الطاقة.
ودخلت الشركة الإماراتية في مفاوضات تفصيلية الشهر الماضي بشأن إستحواذ محتمل بقيمة 11.7 مليار يورو (12.6 مليار دولار) على شركة إنتاج الكيماويات الألمانية كوفيسترو (Covestro AG) . وفي مايو، إستحوذت "أدنوك" على حصص في مشاريع للغاز في الولايات المتحدة وموزمبيق، ولديها طموحات للتوسع في عمليات الكيماويات والتجارة على مستوى العالم. وقال الأشخاص أن شركة "سانتوس" ومقرها أديليد، يمكن أن تجتذب إهتمام مشترين محتملين آخرين. وأضافوا أن المداولات مستمرة، ولم يتم إتخاذ قرار بشأن المضي قدما في أي من العروض. وتلقت "سانتوس" العديد من عروض الإستحواذ في السنوات الأخيرة. وفي عام 2018، رفضت "سانتوس" عروضا متعددة من شركة "هاربور إنرجي" (Harbour Energy Ltd) ومقرها الولايات المتحدة. وكانت شركة "وود سايد إنرجي غروب" (Woodside Energy Group Ltd)، قد أجرت محادثات أولية بشأن الإستحواذ على "سانتوس" العام الماضي، في صفقة كان من شأنها إنشاء شركة عملاقة للغاز الطبيعي المسال. وإنهارت المناقشات في وقت مبكر من هذا العام، وقالت "سانتوس" في فبراير أنها ستبحث عن طرق أخرى لتعزيز القيمة المقدمة للمساهمين.