هجوم صاروخي علي تل أبيب، إسرائيل تطالب بالضغط علي العراق، عقوبات أمريكية علي منظمة إستيطانية إسرائيلية، روسيا تستخدم الفيتو ضد مشروع بشأن السودان
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
هجوم صاروخي على تل أبيب.. مصابون وحريق وإنقطاع للكهرباء
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء الإثنين، وقوع هجوم صاروخي في منطقة تل أبيب. وقال بيان للشرطة أنه "نتيجة للقصف لحقت أضرار بعدة مباني وحافلة فارغة كانت بالقرب منها، وأصيب 5 أشخاص بدرجات متفاوتة من الإصابات، وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج". وأضاف البيان أن "قوات منطقة تل أبيب تجري عمليات مسح لإستبعاد الأشخاص المحاصرين". وقالت الشرطة أن الهجوم "لم ينجم عن شظايا صاروخية، بل عن سقوط صاروخ بشكل مباشر على مبنى في تل أبيب". وكانت وسائل إعلام وخدمة الإسعاف الإسرائيلية أفادت بإصابة 4 أشخاص، إثر سقوط شظايا صاروخ في تل أبيب. وأظهرت لقطات على منصات التواصل الإجتماعي إندلاع حريق في منطقة تجارية بين بني براك ورامات غان. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن شظايا إعتراضية إصطدمت بخط كهرباء في رامات غان، تسبب في إندلاع حريق وإنقطاع جزئي للتيار الكهربائي. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن السلطات أصدرت تنبيهات للمواطنين بالبقاء في منازلهم بمناطق تل أبيب وتانيا ورامات جان وبني براك وحولون، وعدد من المناطق الأخرى. ودوت صفارات الإنذار في هذه المناطق أثر قصف وقع مساء الإثنين، للتحذير من إطلاق صواريخ قادمة.
إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بالضغط على العراق
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أنه وجه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يحضه فيها على الضغط على الحكومة العراقية لوضع حد لهجمات تشنها على الدولة العبرية "مليشيات موالية لإيران". وقال ساعر في منشور على منصة إكس أرفقه بنسخة من الرسالة: "في هذا المساء وجهت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي دعوت فيها إلى إتخاذ إجراءات فورية فيما يتعلق بنشاط المليشيات الموالية لإيران في العراق التي تستخدم أراضيه لمهاجمة إسرائيل". وأضاف "دعوت مجلس الأمن إلى التحرك على نحو عاجل لضمان إحترام الحكومة العراقية التزاماتها بموجب القانون الدولي ووقف هذه الهجمات على إسرائيل". وجاء في نص الرسالة التي نشرها ساعر على إكس: "تقع على عاتق الحكومة العراقية مسؤولية منع إستخدام أراضيها قاعدة لشن هجمات ضد دول أخرى". وأضافت الرسالة أن إسرائيل "تدعو الحكومة العراقية إلى الوفاء بالتزاماتها وإتخاذ تدابير فورية لوقف هذه الهجمات ومنعها"، مؤكدة في الوقت نفسه أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وإتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية نفسها ومواطنيها من الأعمال العدائية للمليشيات المدعومة من إيران في العراق". وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم فصائل موالية لإيران، يوم أمس الإثنين، مسؤوليتها عن شن 4 هجمات بمسيرات ضد أهداف في شمال إسرائيل وجنوبها. وغالبا ما تعلن "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن هجمات بمسيرات على إسرائيل التي تعترض دفاعاتها الجوية عددا منها. لكن في مطلع أكتوبر أسفرت مسيرة أطلقت من العراق عن مقتل جنديين إسرائيليين وجرح 24 آخرين في قاعدة عسكرية في الجولان السوري المحتل.
عقوبات أميركية على منظمة إستيطانية إسرائيلية
فرضت الولايات المتحدة، يوم أمس الإثنين، عقوبات على منظمة "أمانا" الإستيطانية الإسرائيلية، متهمة إياها بالمساعدة في إرتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة، التي تشهد إرتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أعلنت فيه العقوبات، أن المنظمة "تقدم الدعم لبؤر إستيطانية غير مرخصة تستخدم لتوسيع المستوطنات اليهودية والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين"، واصفة المنظمة بأنها "جزء رئيسي من حركة الاستيطان الإسرائيلية المتطرفة". وإستهدفت العقوبات أيضا شركة تابعة لمنظمة "أمانا" تعرف بإسم (بنياني بار أمانا)، وصفتها وزارة الخزانة بأنها تتولى بناء منازل في المستوطنات الإسرائيلية والبؤر الاستيطانية وبيعها. وتنص العقوبات على منع الأميركيين من التعامل مع "أمانا"، وتجميد أصولها في الولايات المتحدة. كما فرضت بريطانيا وكندا عقوبات على المنظمة ذاتها. وقالت وزارة الخزانة أن "أمانا" ترتبط بعلاقات مع أشخاص آخرين إستهدفتهم عقوبات أميركية سابقة، بعضها عبر تقديم قروض لمستوطنين لإقامة مزارع في الضفة الغربية إرتكبت منها أعمال عنف. وأضافت الوزارة: "على نطاق أوسع، تستخدم أمانا البؤر الاستيطانية الزراعية، التي تدعمها من خلال التمويل والقروض وبناء البنية التحتية، لتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي". وتشيد إسرائيل مستوطنات في الضفة الغربية منذ أن إحتلتها خلال حرب عام 1967، ويقول الفلسطينيون أن المستوطنات تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية.
روسيا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار بشأن السودان
إستخدمت روسيا حق الفيتو ضد مشروع قرار معروض على مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الإثنين، بشأن السودان. وكان القرار، يطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بإحترام التزاماتها في إعلان جدة بشان حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل. كما كان يشير القرار، إلى ضرورة إتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين. ودعا أطراف النزاع إلى وقف الأعمال العدائية فورا والدخول - بحسن نية - في حوار للاتفاق على خطوات وقف تصعيد النزاع للاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني.
أسهم Tesla تكسب 58 مليار دولار في يوم واحد.. وإختيارات "ترامب" تنقذ سهم Liberty
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة الإثنين مع تراجع عوائد السندات من مستوياتها المرتفعة، وقبيل الإعلان عن نتائج شركة Nvidia الربعية، إذ إنخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين من أعلى مستوياته في 3 أشهر، وإنخفض مؤشر الدولار الأميركي من أعلى مستوياته في أكثر من عام. ويترقب المستثمرون إعلان Nvidia عن أرباح الربع الثالث يوم الأربعاء المقبل ليتم تقييم الطلب على الرقائق وإستدامة نشوة الذكاء الاصطناعي التي دفعت الكثير من إرتفاع السوق هذا العام. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.1% أي ما يعادل 55 نقطة في جلسة الإثنين مسجلا ثالث خسارة يومية على التوالي. في حين إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.4% بعد جلستين من الخسائر، ولكنه فشل بإستعادة مستويات 5900 نقطة عند الإغلاق. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% لينهي سلسة خسائر يومية من 4 جلسات. وقفز سهم Tesla بنحو 6% في جلسة الإثنين ليغلق بالقرب من أعلى مستوياته في 30 شهرا، وتضيف الشركة 58 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن ذكر تقرير إعلامي أن أعضاء فريق إنتقال الرئيس المنتخب دونالد ترامب يسعون إلى تخفيف القواعد الأميركية للسيارات ذاتية القيادة. وإرتفع سهم Liberty Energy بنسبة 5% في جلسة الإثنين ليرتد من حول أدنى مستوياته في 10 أشهر بعد أنباء عن إختيار الرئيس الأميركي المنتخب "دونالد ترامب"، الرئيس التنفيذي للشركة "كريس رايت" وزيرا للطاقة. وقالت الشركة في بيان لها أن "رايت" سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي ورئيس مجلس إدارة في حال تأكيد تعيينه وزيرا للطاقة وسيتم تعيين "رون جوسيك" عوضا عنه في منصب الرئيس التنفيذي، و"ويليام كيمبل" في منصب رئيس مجلس الإدارة.
"جولدمان ساكس": إشتروا الذهب لهذه الأسباب
يتوقع مصرف الإستثمار العالمي "جولدمان ساكس" أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيا العام المقبل، مدفوعة بمشتريات البنوك المركزية وخفض معدلات الفائدة في الولايات المتحدة. وأدرج البنك المعدن النفيس ضمن أفضل الصفقات السلعية لعام 2025، وقال أن الأسعار قد تستمر في الإرتفاع خلال فترة رئاسة دونالد ترمب. وكتب المحللون لدى البنك بينهم، دان ستروفن، في مذكرة بحثية: "إشتروا الذهب"، وأعادوا التأكيد على هدف سعر 3 آلاف دولار للأونصة بحلول ديسمبر 2025. وأوضح المحللون أن المحرك الأساسي لتوقعاتهم هو زيادة الطلب على المعدن الأصفر من جانب البنوك المركزية، في حين سيأتي الدعم الدوري من التدفقات إلى صناديق الإستثمار المتداولة مع خفض الإحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة. وحققت أسعار الذهب إرتفاعا قويا هذا العام، وسجلت مستويات قياسية متتالية، قبل أن تتراجع بشكل طفيف بعد فوز ترمب في إنتخابات الرئاسة الأمريكية، الأمر الذي شكل دعما للدولار. وتعززت مكاسب الذهب بدعم من زيادة مشتريات القطاع الرسمي وتحول الفيدرالي إلى تخفيف السياسة النقدية. وأشار جولدمان إلى أن إدارة ترمب قد تساعد أيضا على دعم أسعار الذهب. وأضاف المحللون أن تصعيدا غير مسبوق للتوترات التجارية قد ينعش نشاط المضاربة على الذهب. كما أن المخاوف المتزايدة بشأن إستدامة الوضع المالي في الولايات المتحدة قد تدعم الأسعار أيضا، مشيرين إلى أن البنوك المركزية، خصوصا تلك التي تمتلك إحتياطيات كبيرة من سندات الخزانة الأمريكية، قد تقرر شراء كميات أكبر من المعدن النفيس. وسجلت أسعار الذهب في التعاملات الفورية نحو 2585 دولارا للأونصة، يوم أمس الإثنين، بعد أن بلغت ذروتها فوق 2790 دولارا الشهر الماضي. وفي تقديرات أخرى، من المتوقع أن تتراوح أسعار سعر خام برنت بين 70 و85 دولارا للبرميل العام المقبل، رغم وجود أخطار تدفعها للصعود في المدى القريب إذا شددت إدارة ترمب القيود على تدفقات النفط من إيران، حسبما ذكر المحللون. كما فضل المحللون المعادن الأساسية على المعادن الحديدية، وتوجد أخطار تدفع أسعار الغاز الأوروبي للارتفاع على المدى القصير بسبب الأحوال الجوية. وقال المحللون: "الإدارة الأمريكية الجديدة تزيد من الأخطار التي تواجه إمدادات النفط الإيرانية"، مشيرين إلى إحتمال تشديد تطبيق العقوبات في إطار حملة الضغط الأقصى (ممارسة أقصى قدر من الضغوط). وأضافوا: "قد يزيد تعزيز الدعم الأمريكي لإسرائيل من إحتمال تعطل أصول النفط الإيرانية".