غارات أمريكية مكثفة علي الحوثيين، إنتهاء محادثات الرياض بين روسيا وأمريكا، نتينياهو والنفوذ التركي في سوريا، النظر في صلاحية مذكرة توقيف بحق الأسد، ترامب والتعريفات الجمركية، إقتصاد الصين
الثلاثاء 25 مارس 2025
غارات أميركية "شديدة الإنفجار" بمعقل الحوثيين
أفاد الإعلام التابع للحوثيين، ليل أمس الإثنين واليوم الثلاثاء، بوقوع غارات على محافظة صعدة معقل ميليشيا الحوثي في شمال اليمن. وأوردت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين وقوع "عدوان أميركي إستهدف بـ8 غارات محيط مدينة صعدة"، مضيفة أن القصف خلف جرحى. كما نقلت عن مراسلها في صعدة أن "عدوانا أميركيا إستهدف بغارة منطقة الصبر بمديرية كتاف" في محافظة صعدة. وأبلغ شهود عيان وكالة فرانس برس بأنهم سمعوا غارات جوية "شديدة الإنفجار" في مناطق متفرقة من صعدة، مضيفين أن تحليق الطيران لا يزال مستمرا. وأعلن الحوثيون أن عدد ضحايا الضربات التي طالت صنعاء ليل الأحد الماضي ونسبوها إلى الولايات المتحدة، إرتفع إلى قتيلين. ومنذ 15 مارس، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا أنهم ردوا بإستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة. وأفاد مسؤول عسكري فرانس برس بأن "القيادة العسكرية المركزية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) تشن كل نهار وكل ليلة ضربات على مواقع عدة للحوثيين المدعومين من إيران". وتعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، بالقضاء على الحوثيين محذرا طهران من إستمرار تقديم الدعم لهم.
ترامب يعلق على التسريبات: لست من معجبي "ذا أتلانتيك"
في أول تعليق له على ما كشفته مجلة "ذا أتلانتيك" بشأن إستخدام كبار مسؤولي إدارته تطبيق "سيغنال" المشفر لمناقشة خطط سرية لضرب الحوثيين في اليمن، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "لا أعرف شيئا عن ذلك. لست من معجبي مجلة أتلانتيك". تصريح ترامب جاء خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، بعد أن أثيرت تساؤلات حول تقرير للمجلة كشف أن مسؤولي الأمن القومي في إدارته أجروا محادثات مطولة على التطبيق شملت تفاصيل حساسة حول أهداف الضربات الجوية وتوقيتها، بل وتمت إضافة صحفي، هو رئيس تحرير المجلة، جيفري غولدبرغ، إلى المحادثة عن طريق الخطأ، على ما نقلت "وول ستريت جورينال". وقد أثار التقرير موجة من الإنتقادات بشأن كيفية تداول معلومات شديدة الحساسية على تطبيقات تجارية، وسط تساؤلات حول خرق محتمل لقواعد التعامل مع المعلومات المصنفة. بدوره، أكد المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي في إدارة ترامب، بريان هيوز، صحة المحادثة، لكنه إمتنع عن توضيح ما إذا كانت تلك المراسلات تنتهك القوانين الفيدرالية. وأضاف: "نراجع حاليا كيفية إضافة الرقم عن طريق الخطأ إلى المحادثة".
انتهاء محادثات الرياض بين روسيا وأميركا.. وبيان خلال ساعات
تصدر روسيا والولايات المتحدة بيانا مشتركا، اليوم الثلاثاء، غداة محادثاتهما في السعودية بشأن النزاع في أوكرانيا، وفق ما أوردت وكالات أنباء روسية. ومن المقرر أن يصدر البيت الأبيض والكرملين البيان، اليوم الثلاثاء، وفق ما قالت وكالة تاس للأنباء نقلا عن مصدر داخل الوفد الروسي. وأكدت وكالة أنباء ريا نوفوستي أن البيان الذي تم التوصل إليه بين البلدين سيصدر "اليوم" الثلاثاء. وإنتهت المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والروس بشأن النزاع في أوكرانيا مساء أمس الإثنين بعد أن إستمرت لأكثر من 12 ساعة، حسبما أفادت وكالات أنباء روسية نقلا عن مصادر لم تسمها. وتهدف المحادثات المغلقة على إرساء هدنة جزئية في أوكرانيا بعد أكثر من ثلاث سنوات من الهجوم الروسي.
النفوذ التركي في سوريا يثير مخاوف نتنياهو - - وإستعداد لحرب محتملة مع تركيا
أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يجري مشاورات أمنية لمناقشة المخاوف بشأن النفوذ التركي في سوريا، وأنه يحاول تصوير المواجهة مع أنقرة على أنها حتمية. ووفقا لموقع (والا)، فقد أفادت مصادر أمنية بأن إتصالات سورية تركية تجري بشأن تسليم مناطق قرب تدمر (وسط سوريا وتعد منطقة أثرية) للجيش التركي، مقابل دعم إقتصادي وعسكري لدمشق. كما أضاف الموقع أن التحركات التركية المحتملة في تدمر، وسط سوريا، تثير قلقا إسرائيليا كبيرا، لافتة في الوقت نفسه، إلى أن النظام السوري الجديد يحاول ترميم قواعد عسكرية وقدرات صاروخية ودفاعية في الجنوب قريبا من إسرائيل. كما ذكرت القناة 12 العبرية، أن نتنياهو، من خلال مستشاريه، يحث وسائل الإعلام الإسرائيلية على تأكيد أن المواجهة مع تركيا على الأراضي السورية أمر لا مفر منه. تجدر الإشارة إلى أن تقريرا حديثا للجنة حكومية إسرائيلية أوصى نتنياهو بالإستعداد لحرب محتملة مع تركيا، في ظل مخاوف تل أبيب المتزايدة من تحالف أنقرة مع حكومة دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد. وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن لجنة "فحص ميزانية الأمن وبناء القوة، المعروفة بـلجنة ناغل، على إسم رئيسها يعقوب ناغل، نبهت في تقريرها لنتنياهو في يناير الماضي، إلى خطر التحالف السوري - التركي، الذي ربما يخلق تهديدا جديدا كبيرا لأمن إسرائيل، وقد يتطور إلى شيء أكثر خطورة من التهديد الإيراني. وخلصت اللجنة إلى أنه على إسرائيل أن تستعد لمواجهة مباشرة مع تركيا في ضوء التوترات المحتملة، بسبب ما وصفتها بـطموحات تركيا لإستعادة نفوذها العثماني. وأفاد تلفزيون سوريا بأن عنصرين من الفرقة 42 التابعة لوزارة الدفاع السورية، أصيبا إثر قصف إسرائيلي إستهدف مطار تدمر العسكري، مساء الجمعة الماضية. وفي وقت لاحق، أفاد بأن طائرات هليكوبتر أميركية حلقت على إرتفاع منخفض في سماء مدينة دير الزور، دون ذكر تفاصيل أخرى. وطالب نتنياهو، في فبراير، بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها. كذلك، توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية.
محكمة فرنسية تنظر في صلاحية مذكرة توقيف بحق الأسد
تنظر محكمة النقض الفرنسية في الرابع من يوليو في صلاحية مذكرة توقيف بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية صادرة بحق بشار الأسد حين كان رئيسا لسوريا وبالتالي تمتعه المحتمل بحصانة، وفق ما أفاد مصدر قضائي، يوم أمس الإثنين. وللبت في صلاحية مذكرة التوقيف ستعقد محكمة النقض، وهي الهيئة القضائية العليا في فرنسا، جلسة عامة علنية. وسيتعين على القضاة البت في صلاحية مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 بحق بشار الأسد في إطار هجمات بأسلحة كيميائية نسبت إلى قواته في الخامس من أغسطس في عدرا ودوما (450 مصابا) وفي 21 أغسطس 2013 في الغوطة الشرقية حيث قتل أكثر من ألف شخص بغاز السارين وفق الإستخبارات الأميركية. وأقرت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب بأنه "من المحتمل" أن يكون بشار الأسد ضالعا في هذه الهجمات، لكنها إعترضت على الأسس القانونية لصدور هذه المذكرة، معتبرة أن الملاحق يتمتع بحصانة شخصية إذ كان ما زال لدى صدورها رئيس دولة. وتم رد طلب النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب بإبطال المذكرة في يونيو 2024. وقدمت النيابة العامة الاستئنافية في باريس لائحة استئناف سينظر فيها في الرابع من يوليو. ومنح بشار الأسد لجوءا إنسانيا في روسيا بعدما أطاحه من الحكم في ديسمبر تحالف فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام. وستنظر محكمة النقض في اليوم نفسه باستئناف تقدم به، أديب ميالة، الحاكم السابق للمصرف المركزي السوري (2005-2016)، يدفع فيه بعدم جواز ملاحقته في فرنسا بسبب تمتعه بحصانة وظيفية. وقالت المستشارة في الغرفة الجنائية، آن لوبيرور، خلال ندوة في محكمة النقض في 17 مارس أن "السؤال المحوري" المطروح يكمن في "معرفة ما إذا الأعراف الدولية تستثني من الحصانة الشخصية و/أو الوظيفية أفعالا تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب". وتستهدف الأسد مذكرة توقيف أخرى أصدرها قاضيان باريسيان في يناير، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب، على خلفية قصف منطقة سكنية في درعا (جنوب غرب) نسب إلى قواته في العام 2017.
محمد بن زايد وبوتين يبحثان التعاون الثنائي في إتصال هاتفي
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، يوم أمس الإثنين، إتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات بما يعود بالخير على شعبيهما. ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، فقد "أعرب الرئيس فلاديمير بوتين، خلال الإتصال، عن شكره وتقديره لرئيس الدولة (الإمارات) لجهود الوساطة الناجحة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا والتي كان آخرها خلال شهر مارس الجاري. وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن "شكره للتعاون الذي تبديه الحكومة الروسية مع دولة الإمارات في هذا الشأن والذي كان له دور هام في نجاح جهودها.. مؤكدا حرص الدولة على مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم ودعمها جميع المساعي الرامية إلى إنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة والتخفيف من تداعياتها والآثار الإنسانية الناجمة عنها". كما تبادل رئيس الإمارات والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الإهتمام المشترك .. وفي هذا السياق أكد سموه نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والإستقرار في العالم بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات. وكانت دولة الإمارات قد أعلنت يوم 19 من شهر مارس الجاري نجاح جهود الوساطة التي قامت بها بين روسيا الإتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 175 أسيرا من الجانب الأوكراني و175 أسيرا من الجانب الروسي بمجموع 350 أسيرا ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين جرى تبادلهم بين البلدين خلال 13 وساطة إلى 3,233 أسيرا.
إيلون ماسك: أعضاء إدارة الكفاءة الحكومية يتلقون تهديدات بالقتل
قال الملياردير إيلون ماسك، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أن أعضاء إدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها يتلقون تهديدات بالقتل يوميا. وكان ماسك يتحدث خلال إجتماع وزاري في البيت الأبيض وقد أشرف فريقه، بمباركة ترامب، على تخفيضات هائلة في قوة العمل الإتحادية. وفي وقت سابق، أعرب ماسك عن صدمته الكبيرة من تزايد أعمال التخريب والتدمير التي تتعرض لها مركبات تسلا والتي تزامنت مع نشاطه السياسي المتزايد في إدارة ترامب، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذه الأعمال يريدون قتله وإيذاء تسلا. ودافع أغنى رجل في العالم عن شركته بشراسة حيث أكد الرئيس التنفيذي أن شركته لم تفعل أي شيء ضار على الإطلاق، وأن الأشخاص الذين إتخذوا إجراءات ضد مركباته كانوا ببساطة "أشخاص سيئين". وكانت ردود الفعل السلبية تجاه تسلا، متنوعة بين مالية وثقافية، حيث أصبحت أعمال التخريب والإحتجاجات ضد شركة السيارات رمزا للاحتجاجات ضد ماسك والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وخلال مقابلة مع شون هانيتي، قال ماسك: "لقد صدمتني هذه الأعمال العنيفة من اليسار، كنت أعتقد أن الديمقراطيين حزب التعاطف والإهتمام ومع ذلك يحرقون السيارات ويطلقون الرصاص على وكلاء السيارات". وأشار ماسك، إلى أن سبب زيادة العنف ضد مركبات تسلا يعود إلى الغضب من حملة وزارة الطاقة على الإحتيال. وقال ماسك: "إتضح أنه عندما تسلب الأموال التي يحصل عليها الناس عن طريق الإحتيال، فإنهم ينزعجون بشدة، إنهم يريدون قتلي لأنني أوقف إحتيالهم، ويريدون إيذاء تسلا لأننا نوقف هذا الهدر والفساد الحكومي المريع، أعتقد أنهم أشخاص سيئون، الأشرار يفعلون أشياء سيئة". وقال الرئيس دونالد ترامب، متحدثا عن خطوته لإعتبار العنف ضد شركة تسلا تهمة إرهابية: "سأفعل ذلك، سأوقفهم، لأنهم يضرون بشركة أمريكية عظيمة، إنه منتج رائع، وعلينا أن نحتفل (بماسك)". ويواصل ماسك دوره كرئيس لشركة "دوج"، بينما يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا.
ترامب يفرض 25% جمارك على أي دولة تشتري النفط الفنزويلي
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن أي دولة تشتري النفط والغاز من فنزويلا، ستواجه تعريفة جمركية بنسبة 25% في تجارتها مع الولايات المتحدة تشمل جميع المنتجات بداية من الثاني من أبريل. وذكر "ترامب" في منشور عبر "تروث سوشيال"، أن إدارته ستفرض ما أسماها "تعريفة جمركية ثانوية على فنزويلا"، مرجعا ذلك إلى إرسال البلد اللاتيني "عشرات الآلاف من كبار المجرمين والقتلة والأشخاص العنيفين". وأضاف: "من بين العصابات التي أرسلوها إلى الولايات المتحدة، عصابة "ترين دي أراغوا" المصنفة منظمة إرهابية أجنبية، ونحن بصدد إعادتهم إلى فنزويلا، إنها مهمة شاقة".
ترامب: سأعلن رسوما على السيارات والألومنيوم والأدوية قريبا
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أنه سيعلن في القريب العاجل عن رسوم جمركية على السيارات والألومنيوم والأدوية. وأضاف ترامب لصحفيين في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى جميع هذه المنتجات في حال واجهتها مشكلات مثل الحروب. وفي السياق، قال ترامب: إن أي دولة ستشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25% على أي معاملات تجارية مع الولايات المتحدة. وذكر ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال، أن هذه الرسوم الجمركية ستدخل حيز التنفيذ إعتبارا من الثاني من أبريل. وأكد ترامب: "أوقفنا عقود حكومية بملايين الدولارات بسبب الغش والفساد، وكنا نتعرض للخداع من كندا والمكسيك خاصة في مجال صناعة السيارات".
أمريكا تبيع تأشيرات ذهبية بـ5 مليارات دولار بيوم واحد
قال هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، أن حصيلة مبيعات البطاقة الذهبية للإقامة في الولايات المتحدة بلغت 5 مليارات دولار خلال يوم واحد، وهو ما يعادل ألف تأشيرة ذهبية بسعر 5 ملايين دولار. وأضاف في مقابلة مع كولين روج، المؤسس المشارك لموقع "تريندينج بوليتيكس": "هناك 37 مليون شخص في العالم قادرون على شراء البطاقة، ويعتقد الرئيس أننا نستطيع بيع مليون تأشيرة ذهبية". وأوضح "لوتنيك" في برنامج "أول إن بودكاست" أن "ترامب" خطرت له فكرة بيع البطاقة الذهبية خلال إجتماعه مع الملياردير الأمريكي ومدير أحد صناديق التحوط، "جون بولسون"، مشيرا إلى أن دوره ينصب على كيفية تنفيذ الفكرة.
إرتفاع واردات أمريكا من النحاس خوفا من الرسوم الجمركية
قدرت شركة تجارة السلع "ميركوريا" أن هناك نحو 500 ألف طن من النحاس متجهة إلى الولايات المتحدة، للاستفادة من فارق الأسعار مع تصاعد الطلب في أمريكا بسبب تزايد المخاوف من فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات المعدن. وبحسب وكالة "بلومبرج" يقارن هذا مع متوسط الوادات الشهرية البالغ 70 ألف طن، مع سعي التجار إلى تسريع وتيرة الشحنات المخطط لها مسبقا لتخليصها جمركيا قبل فرض أي رسوم محتملة. ولدى شركة "ميركوريا" بالفعل ما بين 85 و90 ألف طن من النحاس المقرر شحنه إلى الولايات المتحدة، وذكرت "بلومبرج" أن بعض الشركات تعيد توجيه شحنات العملاء الآسيويين إلى الولايات المتحدة.
مورجان ستانلي يرفع توقعاته لنمو إقتصاد الصين في 2025
أصبحت مورجان ستانلي أحدث مؤسسة ترفع توقعاتها للنمو الاقتصادي في الصين لعام 2025، مشيرة إلى بداية سريعة للأنشطة الإقتصادية لهذا العام على الرغم من التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة. وجاء التعديل الذي جرى، يوم أمس الإثنين بزيادة 50 نقطة أساس إلى 4.5% في أعقاب خطوات مماثلة من جانب بنك إتش إس بي سي ومنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية الأسبوع الماضي. وقال روبن شينغ، كبير الإقتصاديين في مورجان ستانلي للصين، إن هذا التغيير جاء بسبب "نقطة بداية أقوى من المتوقع" بالإضافة إلى النمو في الإنفاق الرأسمالي، حسبما ذكر البنك في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني. وأفاد مورجان ستانلي أن الربع الأول من العام حتى تاريخه أظهر "بيانات نشاط قوية" رغم عطلة رأس السنة القمرية الطويلة. ويتوقع البنك أيضا "مساهمة أكبر من تكوين رأس المال في الناتج المحلي الإجمالي، بدعم من الصناعات الناشئة في ظل تبني الذكاء الإصطناعي ودعم التمويل العام". ومع ذلك، وعلى الرغم من تعديل التوقعات صعودا، فإن بعضها لا يزال أقل من الهدف الرسمي لثاني أكبر إقتصاد في العالم وهو "حوالي 5%"، في حين يبشر في الوقت نفسه بالقدرة على الصمود في مواجهة زيادة بنسبة 20% في الرسوم الجمركية الأميركية، تليها عقوبات إنتقامية ورسوم جمركية تفرضها بكين على واردات أميركية مختارة. وقال بنك إتش إس بي سي في مذكرة بحثية، يوم الثلاثاء الماضي، معلنا أن توقعاته للنمو الإقتصادي في الصين إرتفعت 0.3 نقطة مئوية إلى 4.8%، و"إن تصميم الحكومة المتزايد على دعم النمو، والإستجابة السياسية الأقوى والأكثر إلحاحا لتعزيز الإستهلاك المحلي، وبيانات النشاط الأفضل من المتوقع هي الأسباب الرئيسية التي تجعلنا أكثر إيجابية بشأن النمو". وأضاف البنك أن "متابعة السياسات ومزيد من طرح الخطط لتعزيز ثقة القطاع الخاص ودعم التكنولوجيا والإبتكار من شأنه أن يساعد في إستكمال النمو".
مطار هيثرو يدافع عن قرار وقف الرحلات بسبب إنقطاع للكهرباء
دافع مسؤولون في مطار هيثرو البريطاني عن قرار وقف العمليات في أكثر مطارات أوروبا إزدحاما، يوم الجمعة الماضية، وسط تبادل للاتهامات بشأن إغلاق إستمر 18 ساعة كلف شركات الطيران عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية وعطل آلاف المسافرين. وتزايدت التساؤلات حول كيفية توقف قطاع حيوي كهذا في البنية التحتية البريطانية وما إذا كانت هناك حقا حاجة إلى إغلاق جميع مباني الركاب الأربعة في هيثرو خلال الواقعة. لكن الشبكة الوطنية للكهرباء وهيئة مطار هيثرو إتفقتا مبدئيا على أن تعطل محول كهربائي هو حدث غير مسبوق. ورغم ذلك إضطر المطار للدفاع عن قرار الإغلاق بعد أن قال رئيس الشبكة الوطنية للكهرباء لصحيفة فاينانشال تايمز أن الشبكة ظلت قادرة على تزويد المطار بالكهرباء طوال فترة الأزمة. وأوضح مطار هيثرو أن حريقا إندلع في محطة فرعية قريبة مساء يوم الخميس الماضي مما أدى إلى توقف عملياته وأجبره على الإغلاق حتى يعيد ضبط أنظمته وتحويل الإمداد إلى محطة فرعية بديلة. وقال متحدث بإسم مطار هيثرو: "كان من الضروري إيقاف تشغيل مئات الأنظمة الحيوية في جميع أنحاء المطار بشكل آمن ثم إعادة تشغيلها بصورة آمنة ومنهجية". وأضاف "نظرا لحجم مطار هيثرو وتعقيد عملياته، شكلت إعادة التشغيل بأمان بعد إنقطاع بهذا الحجم تحديا كبيرا". وقال جون بيتيجرو، الرئيس التنفيذي للشبكة الوطنية، أن هناك محطتين فرعيتين كانتا قادرتين على إمداد مطار هيثرو بالكهرباء مما يثبت قدرة الشبكة على الصمود.
بدر ناصر الخرافي رئيسا لمجلس إدارة بورصة الكويت
أعلنت شركة بورصة الكويت للأوراق المالية، يوم أمس الإثنين، خلال إجتماع مجلس إدارتها المنعقد عقب جمعيتها العامة العادية للعام 2024 عن قرار المجلس بالإجماع بالموافقة على تشكيل مجلس الإدارة ليكون بدر ناصر الخرافي رئيسا لمجلس إدارة الشركة لمدة الثلاث سنوات القادمة من 2025 - 2027، وينوب عنه بدر عبدالله الكندري. ويمتلك بدر ناصر الخرافي خبرة تمتد لأكثر من 20 عاما في القطاعات المالية والمصرفية والصناعية وقطاع الإتصالات. ومنذ خصخصة بورصة الكويت عام 2019، كان عضوا في مجلس إدارتها، كما ترأس لجنتها التنفيذية وشغل عضوية لجنة الترشيحات والمكافآت، مما أتاح له دورا محوريا في صياغة إستراتيجياتها وتعزيز حوكمتها، بحسب بيان للبورصة. وإلى جانب دوره الجديد في بورصة الكويت، يشغل "الخرافي" منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الإتصالات المتنقلة "مجموعة زين". كما يشغل عضوية العديد من مجالس الإدارات لمؤسسات مالية وصناعية إقليمية ودولية، من ضمنها نائب رئيس مجلس إدارة شركة الإستثمارات الوطنية، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية، وشركة دايموند موتورز في مصر. بالإضافة إلى ذلك، فهو عضو في مجلس إدارة شركة فولاذ القابضة في البحرين، وعضو في المجلس الإستشاري لمنطقة الشرق الأوسط في بنك كوتس وشركاه في المملكة المتحدة، وجمعية الصداقة الكويتية البريطانية، وعضو في مجلس مفوضية اللاجئين للاستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. يأتي ذلك عقب إنعقاد الجمعية العامة العادية للبورصة، والتي أقرت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بواقع 82 فلسا لكل سهم، بإجمالي يعادل 16.46 مليون دينار، تستحق للمساهمين المقيدين في سجلات الشركة في نهاية يوم الإستحقاق المحدد له تاريخ 14 أبريل 2025، ويتم توزيعها 17 من الشهر ذاته. وقد شهد الإجتماع إعتماد كافة بنوده التي كان من بينها تقرير مجلس الإدارة وتقرير مراقب الحسابات والبيانات المالية المدققة للسنة الماضية، وتقرير الحوكمة ولجنة التدقيق، ومكافآت أعضاء مجلس الإدارة من قبل المساهمين، وكذلك تعيين مراقب الحسابات، وإنتخاب أعضاء مجلس الإدارة. ووفق البيان تم إنتخاب كل من: بدر ناصر الخرافي، وبدر عبدالله الكندري، وطلال جاسم البحر، وخالد وليد الفلاح، وجاسم حسن زينل، ويوسف فيصل المناعي، ورائد جواد بوخمسين، ودلال جعفر بهبهاني.
الذهب يهبط وسط صعود الدولار وموقف ترامب من الرسوم الجمركية
هبطت أسعار الذهب، يوم أمس الإثنين، بعد أن لامس الدولار أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوعين، في وقت يقيم المستثمرون موقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأكثر حذرا بشأن فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين. وإنخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3006.84 دولار للأونصة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 3015.60 دولار للأونصة عند التسوية. وسجل الذهب، الذي لا يدر عوائد وعادة ما ينظر إليه على أنه أداة للتحوط في مواجهة الإضطرابات الجيوسياسية والإقتصادية والتضخم، 16 ذروة قياسية هذا العام وسجل أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأونصة الأسبوع الماضي. وإرتفع الدولار 0.2% ليسجل أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوعين ويجعل الذهب المقوم بالدولار أعلى تكلفة بالنسبة للمشترين خارج الولايات المتحدة. وألمح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، إلى أنه ستكون هناك بعض المرونة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية المضادة التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل ومن المتوقع أن تؤدي إلى إرتفاع التضخم وعرقلة النمو الإقتصادي. وفي الوقت نفسه، أبقى مجلس الفدرالي الأميركي سعر الفائدة ثابتا الأسبوع الماضي وأشار إلى خفضه بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام. ويترقب المستثمرون الآن بيانات نفقات الإستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة، وهي المقياس الذي يفضله مجلس الفدرالي لحساب التضخم. وفي الوقت نفسه، أجرى مسؤولون أميركيون وروس محادثات في السعودية بهدف إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وتتطلع واشنطن إلى إبرام إتفاق منفصل لوقف إطلاق النار في البحر الأسود قبل التوصل إلى إتفاق أوسع نطاقا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 32.94 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.5% إلى 969.77 دولار، وإنخفض البلاديوم 0.7% إلى 951.10 دولار.
أسعار النفط تكسب أكثر من 1% مع إعلان ترامب رسوما جمركية على أي دولة تشتري الخام من فنزويلا
سجلت أسعار النفط عند التسوية إرتفاعا بـأكثر من 1% بعد ما قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه سيفرض تعرفات جمركية بـ 25% على الدول التي تشتري النفط والغاز من فنزويلا. وحد من مكاسب الخام ورود أنباء من مصادر لرويترز بأن تحالف أوبك+ سيلتزم على الأرجح بزيادة في إنتاج النفط خلال مايو، وكذلك بسبب المحادثات المقامة في جدة والتي ترمي إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة المعروض من النفط الروسي في الأسواق العالمية. هذا وإرتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 84 سنتا أو 1.16% لتبلغ عند التسوية 73 دولار للبرميل. وإرتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 83 سنتا أو 1.22% لتبلغ عند التسوية 69.11 دولارا للبرميل. وسجل الخامان القياسيان إرتفاعا عند التسوية يوم الجمعة كما حققا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. ومن جهته، أشار ترامب إلى وجود مرونة بشأن الرسوم الجمركية، وإلى أن كبير مسؤولي التجارة لديه يعتزم التحدث إلى نظيره الصيني، وذلك يوم الجمعة الماضي، أي قبل أن ينشر منشورا على منصته للتواصل الإجتماعي، تروث سوشال عن "عقابه" لفنزويلا. وعقد مسؤولون أميركيون وروس محادثات في السعودية بهدف إحراز تقدم نحو وقف إطلاق نار واسع النطاق في أوكرانيا، في وقت تسعى فيه أميركا إلى التوصل إلى إتفاق منفصل لوقف إطلاق النار في البحر الأسود قبل التوصل إلى إتفاق أوسع. هذا وذكرت 3 مصادر لرويترز أن تحالف أوبك+ سيلتزم "على الأرجح" بخطته للزيادة التالية في إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي وذلك في مايو القادم، في ظل إستقرار أسعار النفط وعزم التحالف إجبار بعض الدول الأعضاء على خفض الإنتاج لتعويض الفائض السابق. ومن المقرر أن يرفع التحالف إنتاجه 135 ألف برميل يوميا في مايو.
سهم Tesla تكسب 95 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لشركة الأسلحة Lockheed Martin
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية حادة في جلسة يوم أمس الإثنين عقب مؤشرات على أن إدارة ترامب قد تفرض رسوما جمركية أقل صرامة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين في 2 من أبريل المقبل. ومن المرجح الآن إستبعاد مجموعة من الرسوم الجمركية الخاصة بقطاعات محددة، وفقا لتقارير إعلامية صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع نقلا عن مسؤولين في الإدارة، على الرغم من عدم صدور أي قرارات نهائية بعد. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.4% أي ما يعادل نحو 600 نقطة في يوم الإثنين ليغلق عند أعلى مستوياته في نحو أسبوعين. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 1.8% إلى أعلى مستوياته في أسبوعين. كما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.3% مسجلا أعلى مكاسب يومية في أسبوع. ويترقب المستثمرون بيانات هامة هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر أسعار الإنفاق الإستهلاكي الشخصي - وهو مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الإحتياطي الفدرالي - يوم الجمعة المقبل. وقفز سهم Tesla بنسبة 12% في جلسة الإثنين مسجلا أعلى مكاسب يومية منذ إعلان فوز ترامب بالإنتخابات الرئاسية في 6 نوفمبر، لتضيف الشركة 95 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاء هذا التعافي القوي للسهم بدعم من التفاؤل بتخفيف الرسوم الجمركية الأميركية. حيث يأمل المستثمرون أن تكون التعرفات التي يعتزم ترامب فرضها في الثاني من أبريل، محدودة الأثر. وكان سهم Tesla قد سجل بنهاية الأسبوع الماضي أطول سلسلة خسائر أسبوعية على الإطلاق بعد سلسلة من التقارير السلبية بشأن أداء صانعة السيارات الكهربائية. كما أظهرت بيانات صدرت يوم أمس الإثنين، إنخفاض مبيعات سيارات Tesla في 25 سوقا بالإتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بنسبة 44% على أساس سنوي الشهر الماضي. وتراجع سهم Lockheed Martin بنسبة 1% في جلسة الإثنين مسجلا ثالث إنخفاض يومي على التوالي لتصل خسائر السهم إلى 10% في آخر 3 جلسات. وجاءت هذه الخسائر بعد أن خفض Bank of America توصيته لشركة صناعة الأسلحة من "شراء" إلى "محايد" ، مع تخفيض السعر المستهدف من 685 إلى 485 دولارا. ويأتي تخفيض تصنيف سهم الشركة بعد أن تجاهلها البيت الأبيض لصالح برنامج الهيمنة الجوية للجيل القادم التابع لسلاح الجو الأميركي، وإختاروا Boeing بدلا منها.
الأسواق الأوروبية تغلق على إنخفاض وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية
أغلقت الأسواق الأوروبية على إنخفاض طفيف، يوم أمس الإثنين، مع تلاشي التفاؤل بشأن مسار الرسوم الجمركية الأميركية. وإختتم مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة متقلبة، على إنخفاض بنسبة 0.08%، وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.16% إلى 22,856.01 نقطة. وخسر مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.26% إلى 8,022.33 نقطة. وتراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.1%. وإرتفع قطاع السفر والترفيه بنسبة 0.55% بعد إعادة فتح مطار هيثرو بلندن، يوم السبت الماضي، عقب إنقطاع التيار الكهربائي الناجم عن حريق في محطة كهرباء فرعية قريبة عطل الخدمة يوم الجمعة. كما صعد سهم شركة، IAG، المالكة للخطوط الجوية البريطانية، بنسبة 0.8%. وبين تحركات الأسهم البارزة أيضا، إرتفاع سهم شركة الدفاع السويدية، Saab ، بنسبة 4.5% بعد أن رفع بنك، UBS ، توصيته لسهمه من محايد إلى شراء، قائلا إن الشركة "في وضع جيد لزيادة الإنفاق الدفاعي". ويترقب المتداولون بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو للحصول على نظرة حول نشاط الأعمال في قطاعات التصنيع والخدمات بالمنطقة. وخلال الليل، كانت أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ تتداول في الغالب على إرتفاع يوم أمس الإثنين، لكن المستثمرين في المنطقة يترقبون الموعد النهائي للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية في 2 أبريل. وفي الوقت نفسه، كانت العقود الآجلة للأسهم الأميركية مرتفعة، مما يشير إلى إحتمال إستمرار مكاسب الأسهم الأخيرة. وأغلقت المؤشرات الأميركية الثلاثة الكبرى على إرتفاع يوم الجمعة الماضي، بعد أن صرح ترامب للصحفيين بأنه قد يكون هناك "مرونة" في خطته للرسوم الجمركية المتبادلة. ومع ذلك، لم يصل الرئيس إلى حد الإشارة إلى إمكانية منح بعض الإعفاءات الجمركية، كما فعل سابقا مع شركات صناعة السيارات في وقت سابق من مارس. وفي يوم الأحد الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرسوم الجمركية من المتوقع أن تكون أقل شمولا، ومن المرجح أن تستثني بعض الرسوم المحددة بحسب القطاع، وفقا لمسؤول في الإدارة الأميركية.