تخفيض سعر الفائدة الأمريكية بات محتملا، طرح عملة مشفرة مربوطة بالدرهم الإماراتي، اليابان تطرح مترو طوكيو للإكتتاب العام
الخميس 22 أغسطس 2024
محضر الفيدرالي: تخفيض سعر الفائدة بات محتملا في سبتمبر
أظهر محضر الإجتماع الذي صدر، يوم الأربعاء، أن مسؤولي الفيدرالي الأمريكي في إجتماعهم في يوليو إقتربوا من خفض سعر الفائدة الذي طال إنتظاره، بينما أشاروا إلى أن التخفيض في سبتمبر أصبح محتملا بشكل متزايد. وذكر الملخص أن "الغالبية العظمى" من المشاركين في الإجتماع الذي إنعقد في 30 و31 يوليو قالوا "إذا إستمرت البيانات في الظهور كما هو متوقع، فمن المرجح أن يكون من المناسب تخفيف السياسة في الإجتماع المقبل". وبينما صوت جميع الناخبين في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي تحدد أسعار الفائدة لصالح إبقاء أسعار الفائدة ثابتة، كان هناك ميل بين عدد غير محدد من المسؤولين لبدء التيسير في إجتماع يوليو بدلا من الإنتظار حتى سبتمبر.
ترامب: إدارة بايدن تعمل على تخريب الإقتصاد الأمريكي
قال دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لإنتخابات الرئاسة الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على تخريب الإقتصاد الأمريكي. وأضاف ترامب في كلمته خلال التجمع الإنتخابي في نورث كارولينا، أن "الحفلة الصغيرة" التي أقامها الحزب الديمقراطي "المؤتمر الوطني للحزب في شيكاغو"، تركز عليه شخصيا، ولا تركز على القضايا. وأضاف: "لقد أتوا على ذكري في الحفلة الصغيرة للديمقراطيين في شيكاغو، وهذا أمر حزين". وقال: "لم يتحدثوا عن الجرائم العنيفة، ولكنهم ذكروا إسمي نحو 200 مرة، وذكروا الإقتصاد نحو 5 مرات، ولم يتحدثوا عن الحدود الجنوبية، ولم يذكروا الجرائم أيضا، إنهم خارجون عن السيطرة". وأكد، أن أرقام الوظائف في أمريكا تثبت فشل إدارة بايدن، مشيرا إلى أن هناك زيادة كبيرة في نسب التضخم. وأشار الرئيس الأمريكي السابق إلى أنه في حالة فوزه في الإنتخابات سيعمل على النهوض بأمريكا. وعقد المرشح الجمهوري لإنتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، أول فعالية إنتخابية في الهواء الطلق منذ محاولة إغتياله في 13 يوليو الماضي، في بتلر بنسلفانيا.
"فايننشال تايمز": بكين تصعد النزاع التجاري مع الإتحاد الأوروبي
أعلنت الصين عن فتح تحقيق لمكافحة "الإغراق" في منتجات الألبان الأوروبية المستوردة، في أحدث حلقة من النزاع التجاري بين بكين والإتحاد الأوروبي. وإعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن هذا التحقيق يمثل تصعيدا في النزاع التجاري، ويأتي بعد يوم من إعلان المفوضية الأوروبية عن فرض سلسلة من الرسوم الإضافية على واردات المركبات الكهربائية الصينية، على الرغم من إعتراض بكين. من جانبها، ذكرت وزارة التجارة الصينية، في بيان يوم الأربعاء، أن تحقيقها في واردات ألبان الإتحاد الأوروبي جاء إستجابة لشكاوى من المصنعين المحليين، موضحة أن تحقيق سيشمل "منتجات معينة" بما في ذلك المنتجات القشدية والأجبان. ورأت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن هذه الخطوة تشكل أقوى رد فعل من بكين حتى الآن على الرسوم الجمركية الأوروبية. وقالت المفوضية الأوروبية أن بروكسل "أحيطت علما" بقرار الصين لبدء التحقيق وستقوم بتحليل الإجراءات الصينية "عن كثب". وأضافت: "سندافع بحزم عن مصالح صناعة الألبان في الإتحاد الأوروبي ... وسنتدخل بالشكل المناسب لضمان توافق التحقيق بالكامل مع قواعد منظمة التجارة العالمية ذات الصلة". من جهتها، قالت غرفة التجارة الأوروبية في الصين أن تصرف بكين "لا ينبغي أن يعتبر مفاجئا". بينما أعرب الأمين العام لرابطة الألبان الأوروبية، ألكسندر أنطون، عن ثقته في أن البرنامج يتماشى مع قواعد منظمة التجارة العالمية وأن الإتحاد الأوروبي والصين "سيجدان طريقة بناءة لحل أية نزاعات ثنائية". جدير بالذكر أن قيمة صادرات منتجات الألبان الأوروبية إلى الصين بلغت حوالي 1.8 مليار يورو العام الماضي، بإنخفاض عن قيمة 2 مليار يورو في العام السابق عليه، وذلك وفقا للبيانات التجارية التابعة للمفوضية الأوروبية، كما شكلت نحو 9.5% من إجمالي صادرات ألبان الإتحاد الأوروبي.
البنك المركزي الصيني يتراجع عن دعم اليوان مع إستقرار العملة
حدد البنك المركزي الصيني، سعر اليوان اليومي المرجعي، بما يتماشى على نطاق واسع مع التوقعات الإقتصادية، لأول مرة منذ أكثر من عام، في خطوة تشير إلى إرتياح السلطات المالية، للمستوى الحالي للعملة بعد التعافي. وأبقى بنك الشعب الصيني، اليوان عند 7.1307 للدولار يوم الأربعاء، بفارق سبع نقاط فقط عن التقديرات في إستطلاع "بلومبرج" للمحللين والتجار، وكانت الفجوة هي الأصغر منذ يونيو 2023. ومحى اليوان معظم خسائره التي مني بيها خلال العام الحالي، مقابل الدولار في الأسابيع الأخيرة، مع تراجع العملة الخضراء وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الإحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل. كما ساعد تفكيك إستراتيجيات تجارة الفائدة، التي تضمنت إقتراض اليوان بثمن منخفض وبيعه مقابل عملة ذات عائد أعلى. وقالت بيكي ليو، رئيسة إستراتيجية الإقتصاد الكلي للصين في بنك "ستاندرد تشارترد"، أن هذه الخطوة تشير إلى عدم الرغبة في السماح لليوان بالصعود، مضيفة: "نتوقع حاليا أن يبلغ سعر صرف الدولار مقابل اليوان 7.10-7 بحلول نهاية العام". كانت الصين تمنع اليوان من التراجع بسرعة خلال معظم العام الماضي، من خلال ما يسمى بالتثبيت، بعد أن أثرت آفاقها الاقتصادية القاتمة والخصم الواسع للعائد على الولايات المتحدة، على سعر العملة المحلية. كما كانت مبيعات الدولار من قبل البنوك الحكومية مفيدة في دعم سعر الصرف. ومع ذلك، بدأ بنك الشعب الصيني في إضعاف التثبيت تدريجيا قبل بضعة أشهر وسط دعوات من المسؤولين السابقين لتخفيف سيطرته من أجل فتح المجال لمزيد من التيسير. كان ضعف اليوان عائقا أمام المزيد من التحفيز من جانب البنك المركزي، لأن إنخفاض العائدات في الصين من شأنه أن يقلل من جاذبية الأصول المحلية مقابل تلك الموجودة في دول أخرى. وقد إشتدت الحاجة إلى مزيد من الدعم للإقتصاد وسط نقص علامات إنتعاش النمو. وأظهرت البيانات الأسبوع الماضي أن إستثمار الأصول الثابتة في الصين تباطأ بشكل غير متوقع إلى 3.6% في الأشهر السبعة الأولى من العام وإنخفضت أسعار المساكن الشهر الماضي بأكبر قدر منذ عام 2015 على أساس سنوي. وإنخفض اليوان في الخارج بنسبة 0.1% إلى 7.1270 مقابل الدولار يوم أمس الأربعاء، في حين لم يتغير السعر في الداخل كثيرا.
47% من حجم سوق العمل بالكويت من الهند ومصر
كشفت بيانات رسمية وصول إجمالي العمالة في دولة الكويت مع إحتساب القطاع العائلي إلى 2.936 مليون عامل بنهاية الربع الأول من عام 2024. وبحسب بيانات سوق العمل الصادرة عن الإدارة المركزية للإحصاء، فقد توزعت تلك العمالة بين 2.037 مليون عامل من الذكور، و899.251 عاملة، وإستحوذت مصر والهند على 46.5% من حجم سوق العمال بالكويت. وجاء في المقدمة الهند التي قدم منها نحو 888.865 عامل وعاملة، وتتبعها مصر بحجم عمالة 476.157 عامل وعاملة وذلك بختام الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2024.
يذكر أن القطاع الخاص في دولة الكويت يقتنص نحو 56.8% من حجم العمالة في البلاد - بما فيهم القطاع العائلي، العمالة المنزلية وما في حكمهم - بعدد 1.667 مليون عامل، فيما بلغت إجمالي القوى العاملة بالكويت بما فيهم القطاع العائلي، العمالة المنزلية وما في حكمهم، بختام مارس السابق 2.936 مليون عامل.
"تيذر" تعتزم طرح عملة مشفرة مربوطة بالدرهم الإماراتي
كشفت منصة "تيذر" للعملات المشفرة، عن أنها تخطط لتوفير عملة مستقرة جديدة مربوطة بالدرهم الإماراتي في إطار سعيها إلى الإستفادة من الطلب على العملة الخليجية، والسعي إلى تقديم بدائل للدولار الأمريكي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "تيذر"، باولو أردوينو، خلال حدث في دبي: "الغرض الرئيسي هو في الواقع خلق خيار تجاه الدولار الأمريكي"، مضيفا أنه يعتقد أن الدرهم سيصبح عملة مفضلة مع تحول التجارة العالمية. والعملات المستقرة هي رموز رقمية مصممة للحفاظ على قيمة ثابتة ومدعومة بعملات تقليدية مثل الدولار الأمريكي أو اليورو، ويمكن إستخدامها كشكل من أشكال الدفع، وكذلك للتداول داخل وخارج رموز أخرى، مثل البيتكوين، على بورصات العملات المشفرة، وفق "رويترز". وتابع الرئيس التنفيذي لشركة "تيذر": "نرى إهتماما كبيرا بالإحتفاظ بالدرهم خارج الإمارات العربية المتحدة"، مستشهدا بإستقرار وأمان كل من الدولة وميزانيتها العمومية. وتسعى الإمارات العربية المتحدة إلى أن تصبح مركزا عالميا لصناعة التشفير مع تزايد المنافسة الاقتصادية في المنطقة. وسرعت الإمارات تمكين مدفوعات العملات المشفرة في مجالات مثل العقارات والرسوم المدرسية، مما أدى إلى زيادة حجم المعاملات، مع تطوير تنظيم الأصول الإفتراضية في كل من العاصمة أبوظبي ودبي. ورغم ذلك، سبق أن حذر المنظمون من مخاطر السوق الناجمة عن الإستثمار في الأصول المشفرة. وقالت الولايات المتحدة أن إحتياطيات العملات المستقرة قد تكون عرضة لتدفقات سريعة للخارج، على سبيل المثال إذا سارع حاملوها إلى إستبدال الرموز مرة أخرى بالعملات التقليدية. وتم تصميم عملة تيذر المستقرة المرتبطة بالدولار (USDT) للحفاظ على قيمة ثابتة تبلغ 1 دولار أمريكي وتستخدم على نطاق واسع في تداول العملات المشفرة. وبحسب بيانات "كوين جيكو"، هناك حوالي 117 مليار دولار من الرمز المتداول، وهو ما يشكل الجزء الأكبر من سوق العملات المستقرة البالغة 169 مليار دولار. كما توفر "تيذر"، عملات مستقرة مرتبطة بعملات أخرى مثل اليورو وقالت في بيان أن عملة الدرهم المستقرة ستكون مدعومة بالكامل بإحتياطيات سائلة مقرها الإمارات العربية المتحدة. ولم تقدم الشركتان تاريخا محددا لإطلاق المنتج، لكن أردوينو، قال أن الترخيص من قبل البنك المركزي الإماراتي سيستغرق بضعة أشهر.
اليابان تطرح مترو طوكيو للإكتتاب العام
تسعى اليابان لجمع 2.4 مليار دولار (350 مليار ين) من الطرح العام الأولي لشركة مترو طوكيو العملاقة، فيما سيكون أكبر طرح في سوق الأسهم خلال 6 سنوات، متخطيا طرح شركة معدات الرقائق "كوكوساي إلكتريك". وكشفت رويترز، في تقريرها، أن حكومتي اليابان الوطنية وطوكيو تسعيان إلى تقييم بقيمة 700 مليار ين (4.7 مليار دولار) لشركة مترو طوكيو بينما تستعدان لإدراج مشغل مترو الأنفاق، في نهاية أكتوبر المقبل. وذكر التقرير، أن الحكومتين، اللتين تمتلكان 100% من مترو طوكيو، تخططان لترتيب إجتماع لشركات السمسرة في خلال أسبوع للإحاطة بشأن الطرح العام الأولي وتتوقعان الحصول على موافقة على الإدراج من بورصة طوكيو في منتصف سبتمبر. ومع بيع نصف الشركة، يمكن أن يجمع الطرح العام الأولي 350 مليار ين (2.4 مليار دولار) عند هذا التقييم، وهو ما سيتجاوز حجم الطرح العام الأولي لشركة "كوكوساي إلكتريك" العام الماضي ويصبح الأكبر منذ أن أدرجت مجموعة "سوفت بنك" وحدتها اللاسلكية في عام 2018. وجمعت شركة "كوكوساي إلكتريك" اليابانية، المملوكة لشركة الإستثمار الأمريكية "KKR"، 724.4 مليون دولار العام الماضي، بعد تسعير سهمها عند الحد الأعلى للنطاق السعري للإكتتاب، وكان أكبر طرح عام أولي في اليابان في 5 سنوات. وعن مترو اليابان، قالت حكومة طوكيو أن توقيت البيع قيد المناقشة مع الحكومة الوطنية ولم يتم تحديده بعد. يأتي الطرح العام الأولي بعد إدراج شركات السكك الحديدية الأخرى، بما في ذلك شركة كيوشو للسكك الحديدية (جيه آر كيوشو) في عام 2016. وتدير شركة مترو طوكيو 195 كيلومترا (120 ميلا) من الخطوط التي تحمل 6.5 مليون مسافر يوميا. ويعود تاريخ مترو طوكيو إلى عام 1920 مع تأسيس شركة طوكيو للسكك الحديدية تحت الأرض. وبعد سبع سنوات، إفتتحت أول خط مترو أنفاق في اليابان، بين منطقتي أساكوسا وأوينو في طوكيو. وأبلغت الشركة، التي تشمل أعمالها العقارات والتجزئة، عن إرتفاع صافي الربح بمقدار الثلثين إلى 46 مليار ين في السنة المالية المنتهية في مارس 2024 مع إنتعاش النشاط الإقتصادي من جائحة كوفيد-19. وتخطط الحكومة المركزية، التي تمتلك 53.4% من مترو طوكيو، لإستخدام الأموال التي يتم جمعها في سداد سندات إعادة الإعمار التي صدرت في أعقاب زلزال تسونامي عام 2011. وتحتفظ حكومة طوكيو بنسبة 46.6% المتبقية من مشغل مترو الأنفاق. وفي يناير الماضي 2024، ذكرت "رويترز"، أنه سيتم بيع نصف شركة مترو طوكيو، ضمن خطط كل من حكومتي اليابان وطوكيو، لبيع نصف حصصهما. ومن المرجح أن يجذب الطرح العام الأولي المستثمرين الأفراد، وخاصة في ضوء الإصلاح الأخير الذي أجرته الحكومة لبرنامج إستثمار الأسهم المعفاة من الضرائب، وفقا لما قاله سيتشي سوزوكي، كبير محللي سوق الأسهم في معهد "توكاي طوكيو" للأبحاث.
أسهم Target تكسب 7 مليارات دولار في يوم واحد.. وسهم JD.com يهوي بسبب Walmart
أغلقت المؤشرات الأميركية على مكاسب جماعية متواضعة في جلسة الأربعاء بعد أن حلل المستثمرون مراجعة هبوطية حادة في قوائم الأجور، وبعد إصدار محضر إجتماع الفدرالي، إذ أشار المحضر إلى أن أعضاء الفدرالي الأميركي يميلون بقوة نحو خفض الفائدة في الإجتماع المقرر في سبتمبر. بالمقابل، كشفت وزارة العمل ضمن مراجعتها الأولية أن الإقتصاد الأميركي خلق وظائف أقل بمقدار 818 ألفا مما أظهرته البيانات الشهرية في فترة 12 شهرا المنتهية في مارس 2024 لتسجل أشد مراجعة أولية هبوطية منذ الأزمة المالية العالمية. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.14% أي ما يعادل 55 نقطة في جلسة الأربعاء، كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% مسجلا أعلى إغلاق له في شهر. وإرتفع مؤشر S&P500 مسجلا أعلى إغلاق له في 5 أسابيع بعد أن تجاوز مستويات 5620 نقطة. وقفز سهم Target بنسبة 11% في يوم الأربعاء مسجلا أعلى مكاسب يومية في 5 أشهر لتضيف الشركة أكثر من 7 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج أعلى من التوقعات بالربع الثاني، كما رفعت التوقعات لمجمل العام الحالي. وبلغت إيرادات الشركة الربعية 25.45 مليار دولار مقابل توقعات بـ 25.21 مليار دولار، كما بلغت ربحية السهم 2.57 دولارا مقابل توقعات بـ 2.18 دولارا. وتراجع أسهم شركة JD.com الصينية المدرجة ببورصة ناسداك بنسبة 4% في جلسة الأربعاء لتسجل ثاني خسارة يومية حادة على التوالي بعدما كشفت شركة Walmart،والتي تعد أكبر المساهمين، عن بيع حصتها بالكامل مقابل 3.6 مليار دولار.
أسواق أوروبا تغلق على إرتفاع مع التركيز على بيانات الفدرالي الأميركي
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على إرتفاع يوم الأربعاء، بعد أن قطعت سلسلة مكاسب طويلة يوم الثلاثاء. وأغلق مؤشر Stoxx600 الأوروبي مرتفعا بنسبة 0.32% يوم الأربعاء، حيث كان تداول جميع القطاعات تقريبا إيجابيا. وإرتفعت أسهم شركات السيارات بنسبة 1.45%، وإرتفعت أسهم التعدين بنسبة 1.02%، في حين إنخفضت أسهم شركات الإتصالات بنسبة 0.24%. إلى ذلك، إرتفع مؤشر DAX الألماني بنحو 0.51% وكسب مؤشر CAC الفرنسي بنحو 0.52%، فيما صعد مؤشر FTSE البريطاني بنحو 0.12%. وأغلق المؤشر الإقليمي في المنطقة الحمراء يوم الثلاثاء، قاطعا موجة قوية إستمرت منذ عمليات البيع العالمية في الفترة من 1 إلى 5 أغسطس. من جانب أخر، أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الأربعاء أن صافي إقتراض القطاع العام في المملكة المتحدة إرتفع إلى 3.1 مليار جنيه استرليني، نحو 4.037 مليار دولار في يوليو، بزيادة قدرها 1.8 مليار جنيه إسترليني عن العام السابق. كان الرقم أعلى من التوقعات المتفق عليها البالغة 2.5 مليار جنيه إسترليني، في حين جاء الإقتراض خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام بقيمة 4.7 مليار جنيه إسترليني أعلى من توقعات المكتب المستقل لمسؤولية الميزانية في مارس.
الذهب يقترب من ذروة قياسية بعد صدور محضر إجتماع المركزي الأميركي
عوضت أسعار الذهب خسائرها لتقترب من أعلى مستوى، يوم الأربعاء، بعد أن أظهر محضر الإجتماع السابق لمجلس الفدرالي الأميركي أن المسؤولين يميلون بقوة نحو خفض أسعار الفائدة في إجتماع السياسة في سبتمبر. وإرتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.01% إلى 2516.01 دولار للأونصة بعد بلوغه أعلى مستوى عند 2531.60 دولار يوم الثلاثاء الماضي. وسجلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2547.50 دولار بإنخفاض 0.1%. وبعد صدور محضر جلسة الفدرالي في يوليو واصل الدولار خسائره إلى أدنى مستوى في أكثر من سبعة أشهر، وهبطت عائدات السندات الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين. ويتحول تركيز السوق الآن إلى الخطاب المحوري الذي سيلقيه رئيس الفدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول يوم الجمعة. وإستقر الدولار مقابل منافسيه بعد إنخفاضه إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر مما جعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون في السوق خفضا لأسعار الفائدة في إجتماع البنك المركزي الأميركي في سبتمبر، ويرجحون بنسبة 71% خفضها بمقدار 25 نقطة أساس. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إرتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 29.54 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 1.9% إلى 963.80 دولار، وصعد البلاديوم 0.6% إلى 931.31 دولار.
تراجع العقود الآجلة للخام الأميركي وبرنت بأكثر من دولار بعد إنخفاض مخزونات النفط الأميركي
تراجعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، بعد إنخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، وعقب عمليات بيع ثابتة مدفوعة بتوقعات تراجع الطلب الصيني وتقلص المخاوف بشأن إحتمال إنتشار الصراع في الشرق الأوسط وتعطيل العرض. وخسرت العقود الآجلة لخام برنت 1.15 دولار أو 1.49% لتسجل عند التسوية 76.05 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي عند التسوية 1.24 دولار أو 1.69% إلى 71.93 دولار للبرميل. ومنذ تجاوز برنت 82 دولارا يوم الإثنين في الأسبوع الماضي، فقد برنت 6.2% من قيمته بنهاية التداول يوم الثلاثاء الماضي ليسجل عند التسوية أدنى مستوى منذ أسبوعين عند 77.20 دولار للبرميل. وهوى خام غرب تكساس الوسيط 7.5% في الفترة نفسها. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يوم الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في 16 أغسطس. وأوضحت الإدارة أن مخزونات الخام هبطت 4.6 مليون برميل إلى 426 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة مع توقعات محللين في إستطلاع أجرته رويترز لإنخفاض 2.7 مليون برميل. وأضافت أن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما هبطت 560 ألف برميل، وأن إستهلاك المصافي من الخام إرتفع 222 ألف برميل يوميا، وأن معدلات تشغيل المصافي زادت 0.8 نقطة مئوية. وفي الوقت نفسه، إختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة إلى الشرق الأوسط كان هدفها المساعدة في التوسط في إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأثار بلينكن والوسطاء من مصر وقطر الآمال في التوصل لإتفاق بإقتراح أميركي قد يقلص التباينات في مواقف طرفي الحرب المستمرة منذ 10 أشهر. وقال محللو السلع الأولية في آي.إن.جي "أثرت الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس على النفط، إلى جانب المخاوف المستمرة بشأن الطلب". وأضافوا "في حين وردت تقارير وافية عن ضعف الطلب الصيني، فإن هوامش المصافي حول العالم رزحت تحت ضغط خلال جزء كبير من أغسطس مما يشير إلى أن مخاوف الطلب هذه لا تقتصر على الصين فحسب". وتواصل الصعوبات الإقتصادية في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام، عرقلة السوق إذ أدى ضعف هوامش التكرير وإنخفاض الطلب على الوقود إلى كبح العمليات في مصافي النفط المملوكة للدولة والمستقلة. وأظهرت بيانات الجمارك هذا الأسبوع تراجع واردات النفط الخام من روسيا، أكبر مورد للصين، 7.4% في يوليو عنها قبل عام، في حين تراجعت واردات زيت الوقود للشهر الثالث على التوالي.