إعلان نيويورك بشأن غزة، الإعتراف بالدولة الفلسطينية، تصريحات ملك المغرب، مهلة ترامب لروسيا، إطلاق نار بنيويورك، أندونسيا تشتري طائرات مقاتلة من تركيا، ترامب يتوقع زيارة الصين بعد دعوة رسمية
الأربعاء 30 يوليو 2025
إعلان نيويورك: يجب أن تنهي حماس حكمها في غزة وتسلم أسلحتها
شدد "إعلان نيويورك" بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية. وأكد إعلان نيويورك على "رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية بما في ذلك التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين. كذلك تضمن "إعلان نيويورك" ما يلي:
- التزمنا بإتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيا وغير قابلة للإلغاء من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.
- في غياب إجراءات حاسمة نحو حل الدولتين وضمانات دولية قوية سيتعمق الصراع وسيظل السلام الإقليمي بعيد المنال.
- نسعى لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.
- التزمنا بتمهيد الطريق لـ"يوم سلام" مستقبلي بناء على مبادرة السلام العربية.
- إتفقنا على دعم جهود متجددة على المسارين السوري-الإسرائيلي، واللبناني-الإسرائيلي، بهدف تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.
- بعد وقف إطلاق النار يجب تشكيل لجنة إدارية إنتقالية فورا للعمل في غزة تحت مظلة السلطة.
- إتفقنا على إتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
- إدانة جميع الهجمات من قبل أي طرف ضد المدنيين.
- ندين الهجمات التي إرتكبتها حماس ضد المدنيين في 7 أكتوبر.
- ندين هجمات إسرائيل ضد المدنيين في غزة والبنية التحتية المدنية والحصار والتجويع.
- يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن.
- طالبنا بالإيصال الفوري والآمن وغير المشروط للمساعدات إلى غزة.
- غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية.
ستارمر: بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل
قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، لمجلس الوزراء، يوم أمس الثلاثاء، أن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات لإنهاء "الوضع المروع" في غزة، معتبرا أن هذا الإعتراف يأتي "لحماية حل الدولتين". ونقل متحدث بإسم داونينغ ستريت عن ستارمر خلال إجتماع مجلس الوزراء قوله أن "الوضع غير المحتمل بشكل متزايد في غزة وتراجع فرص التوصل إلى حل الدولتين" يجعلان من الإعتراف بدولة فلسطينية خطوة ضرورية الآن. وأضاف المتحدث أن "المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين قبل إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، ما لم تقدم الحكومة الإسرائيلية على خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة، وتوافق على وقف لإطلاق النار، وتوضح نيتها عدم ضم أراضي من الضفة الغربية، وتلتزم بعملية سلام دائمة تؤدي إلى حل الدولتين". وقال ستارمر أن بلاده لا تساوي بين إسرائيل وحركة حماس، مشددا على أن المطالب البريطانية من حماس لا تزال قائمة. وكان ستارمر قد أشار في وقت سابق إلى أن الإعتراف بدولة فلسطينية هو عنصر أساسي لضمان استئناف عملية السلام، لكنه ربط ذلك بظروف ميدانية وسياسية تسمح بتحقيق هذا الهدف.
مالطا تعتزم الإعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر
أعلن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، يوم أمس الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وأصدر أبيلا هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان مماثل لرئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وبعد أيام من إعلان فرنسا عن خططها للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال أبيلا في منشور على فيسبوك "موقفنا يعبر عن التزامنا بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط". وكانت حكومة مالطا تتعرض لضغوط متزايدة من داخل صفوفها للاعتراف بدولة فلسطينية، كما دعت المعارضة اليمينية في منتصف يوليو إلى الإعتراف الفوري. ولهذه الجزيرة العضو في الإتحاد الأوروبي تاريخ طويل في دعم القضايا الفلسطينية، ودعمت جهود حل الدولتين. وكشف أبيلا لأول مرة عن خطط الإعتراف بدولة فلسطينية في مايو، قائلا أن ذلك سيتم في مؤتمر للأمم المتحدة في يونيو، ولكن تم تأجيل المؤتمر لاحقا. وكانت أيرلندا والنرويج وأسبانيا قد إعترفت بفلسطين دولة مستقلة في مايو. ووصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوم أمس الثلاثاء، قرار بريطانيا بأنها ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات لإنهاء "الوضع المروع" في غزة، بالقرار "التاريخي". وصرح منصور بأن "مؤتمر نيويورك يطلق قطار الإعتراف بدولة فلسطين". وأضاف أن "هناك 10 إلى 15 دولة ستعلن قريبا موقفها من الإعتراف بدولة فلسطين". وشدد على أن هناك موقفا دوليا مؤيدا "لإنهاء الإحتلال وتجسيد حل الدولتين"، مضيفا أن "كل شعوب المنطقة تريد الهدوء ووقف العدوان". وتابع قائلا أن "العالم بات أكثر إستعدادا للتوصل للسلام وإنهاء الإحتلال".
ملك المغرب: المغرب مستعد لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر
تناول العاهل المغربي، محمد السادس، في خطاب العرش، يوم أمس الثلاثاء، العلاقات مع الجزائر، مؤكدا حرص الرباط على علاقات جيدة مع الجزائر. وقال محمد السادس: "عبرت عن إستعداد المغرب لحوار صادق مع الجزائر بشأن مختلف القضايا". وأضاف: "بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالإنفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق". وتابع: "بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك". وشدد على أنه حرص "دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن إستعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين". وإختتم قائلا: "إن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف. كما نؤكد تمسكنا بالإتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون إنخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة".
ملك المغرب: حل نزاع الصحراء توافقي "لا غالب ولا مغلوب"
تطرق العاهل المغربي، محمد السادس، في خطاب العرش، يوم أمس الثلاثاء، لقضية الصحراء، مؤكدا حرصه على حل توافقي. وقال محمد السادس: "نعتز بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية". وأضاف: "في هذا الإطار، نتقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم". وتابع: "بقدر إعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف". وتناول العاهل المغربي في خطاب العرش، العلاقات مع الجزائر، مؤكدا حرص الرباط علي إقامة علاقات جيدة.
ميدفيديف يرد على"مهلة ترامب": لسنا إيران
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة "الإنذارات" تمثل خطوة نحو الحرب. وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا أن هذه "خطوة نحو الحرب". وكتب مدفيديف على منصة "إكس": "ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا 50 يوما أو 10 أيام... عليه أن يتذكر أمرين: أولا روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. ثانيا كل إنذار جديد يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده". وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية "صارمة" على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل. لكن خلال إجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، يوم الإثنين الماضي، قال ترامب أنه سيخفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما "إلى عدد أقل"، قائلا إن هذا قد يكون "10 أو 12 يوما". وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول أنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي إستعداد للتسوية. وقد أكد الكرملين مرارا أنه لن يرضخ للضغوط لإبرام صفقة. وقال المتحدث بإسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن عملية تطبيع العلاقات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة قد تباطأت. وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالحفاظ على العلاقات وتأمل أن تكتسب العملية زخما كبيرا.
مقتل خمسة أشخاص في إطلاق نار ببرج بلاكستون بنيويورك
أطلق مسلح النار على أربعة أشخاص قبل أن ينتحر في مبنى مكاتب في وسط مانهاتن، والذي يضم المقر العالمي لشركة بلاكستون ودوري كرة القدم الوطني. وقالت مفوضة شرطة مدينة نيويورك، جيسيكا تيش، أن أربعة أشخاص، بينهم ضابط شرطة، لقوا حتفهم بعد إطلاق النار عليهم داخل مبنى 345 بارك أفينيو، يوم الإثنين الماضي. وكان من بين القتلى موظف في شركة بلاكستون، بحسب شخص مطلع بشكل مباشر على الأمر. وصرحت تيش في مؤتمر صحفي أن مطلق النار توفي متأثرا بـ"طلق ناري أطلقه على نفسه على ما يبدو". وأضافت أن شخصا سادسا أصيب بالرصاص، وحالته حرجة لكن مستقرة. كان إطلاق النار أحدث حادث عنيف يهز مجتمع الأعمال في نيويورك بعد إطلاق النار على المدير التنفيذي لشركة يونايتد هيلث، براين تومسون، قبل حدث للمستثمرين في ميدتاون أواخر العام الماضي. وقال عمدة المدينة، إريك آدامز: "قلوبنا تتألم لعائلة الضحايا وأصدقائهم. ما زلنا نكشف ملابسات الحادثة". وإستجاب الضباط حوالي الساعة 6.30 مساء يوم الإثنين لتقارير عن إطلاق نار في برج بارك أفينيو. وقال تيش أن المسلح دخل إلى ردهة المبنى وهو يحمل بندقية وأطلق النار على أربعة أشخاص، من بينهم ضابط الشرطة وحارس أمن، قبل أن يستقل المصعد إلى مكتب شركة رودين مانجمنت في الطابق الثالث والثلاثين - مالك المبنى - حيث أطلق النار على شخص آخر. وقال تيش: "نعمل على فهم سبب إستهدافه لهذا الموقع تحديدا. نعتقد أن مطلق النار منفرد، ولا يوجد أي تهديد فعلي للعامة". كان الضابط القتيل، ديدارول إسلام، البالغ من العمر 36 عاما، وهو أب لطفلين، يوفر حراسة أمنية إضافية للمبنى بموجب برنامج شرطة نيويورك الذي يسمح للشركات الخاصة بتوظيف أفراد شرطة يرتدون الزي الرسمي خارج أوقات العمل. ولم تحدد السلطات هوية الضحايا الآخرين فورا. وقال تيش أن مطلق النار هو شين تامورا (27 عاما)، والذي يبدو أنه وصل إلى نيويورك بالسيارة بعد ظهر يوم الإثنين بعد قيادة سيارته عبر البلاد من لاس فيغاس. وتعد شركة رودين مانجمنت إحدى أقدم وأنجح مجموعات الإستثمار العقاري في مدينة نيويورك، ويعود تاريخ حضورها في سوق العقارات بالمدينة إلى أوائل القرن العشرين. وتمتلك الشركة العائلية أكثر من إثني عشر برجا مكتبيا ومجمعا سكنيا، بما في ذلك مبنى 345 بارك، أحد أكثر العقارات قيمة في المدينة.
أندونيسيا تشتري 48 طائرة مقاتلة طراز قآن من تركيا
قالت وزارة الدفاع الأندونيسية، يوم أمس الثلاثاء، أن البلاد وقعت صفقة لشراء 48 طائرة مقاتلة من طراز (قآن) من تركيا، بما يمثل أحدث عملية شراء تقوم بها الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لتحديث عتادها العسكري المتقادم. ومن أجل تعزيز قواتها الجوية، طلبت جاكرتا أيضا 42 طائرة رافال فرنسية بقيمة 8.1 مليار دولار في عام 2022، وتدرس كذلك طلب طائرات مقاتلة من طراز جيه-10 الصينية وتواصل المحادثات لشراء طائرات إف-15 إس.إكس أمريكية الصنع. وقال المتحدث بإسم وزارة الدفاع الأندونيسية، فريجا ويناس إنكريوانج، في بيان أن أندونيسيا وتركيا "وقعتا عقد تنفيذ" السبت الماضي على هامش المعرض الدولي للصناعات الدفاعية في إسطنبول. ولم يقدم تفاصيل حول قيمة الصفقة أو مواعيد التسليم. وقآن هي أول طائرة مقاتلة مصنعة محليا في تركيا، وأكملت رحلتها الأولى في فبراير من العام الماضي، لكن من غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج واسع النطاق قبل عام 2028. وتصنف وزارة الدفاع التركية المقاتلة على أنها طائرة من الجيل الخامس وتقول أنه سيتم تزويدها بمحركين من طراز جنرال إلكتريك إف-110 الذي يتم إستخدامه أيضا في طائرات إف-16 من الجيل الرابع التي تنتجها لوكهيد مارتن. وذكر فريجا أن وزير الدفاع، شافري شمس الدين، شهد توقيع الصفقة، وقال أن توقيعها يؤكد التزام الحكومتين بتعزيز التطوير التكنولوجي المشترك وتوسيع قدرة صناعة الدفاع في أندونيسيا. ووقعت أندونيسيا كذلك مذكرة تفاهم مع حوض بناء سفن في تركيا لشراء فرقاطتين خلال معرض الدفاع في إسطنبول، وفقا لمنشور لشافري على وسائل التواصل الإجتماعي في وقت متأخر من يوم الإثنين الماضي.
ترامب يتوقع زيارة الصين بعد دعوة رسمية
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أنه لا يسعى إلى عقد قمة مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لكنه أضاف أنه قد يزور الصين بناء على دعوة من شي، والتي قال ترامب أنها وجهت إليه. وذكر عبر تروث سوشيال "قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناء على دعوة من الرئيس شي، والتي تم توجيهها رسميا... وإلا فلن أهتم". وحسبما قالت مصادر لرويترز في وقت سابق، ناقش مساعدون لترامب وشي إحتمال عقد إجتماع بين الزعيمين خلال رحلة للرئيس الأمريكي إلى آسيا في وقت لاحق من هذا العام. وستكون هذه الرحلة أول لقاء مباشر بين الاثنين منذ بدء الولاية الرئاسية الثانية لترامب، في وقت لا يزال فيه التوتر التجاري والأمني بين القوتين العظميين المتنافستين يتصاعد. وفي حين لم يتم وضع اللمسات النهائية على خطط للاجتماع، تشمل مناقشات على جانبي المحيط الهادي إحتمال توقف ترامب في وقت قريب من موعد قمة منتدى التعاون الإقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في كوريا الجنوبية أو إجراء محادثات على هامش الحدث الذي سيعقد في 30 أكتوبر وأول نوفمبر. ويقول محللون أن الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تجري في ستوكهولم هذا الأسبوع قد تمهد الطريق قبل قمة للزعيمين في الخريف. ومن المرجح أن يؤثر أي تصعيد جديد للرسوم الجمركية وقيود التصدير على خطط عقد إجتماع مع شي.
إتفاق الصين وأمريكا على تمديد الهدنة التجارية
إتفقت الصين والولايات المتحدة على إستمرار الهدنة التجارية بينهما، عقب المحادثات التي إستمرت يومين بين الجانبين، في العاصمة السويدية ستوكهولم. وقال نائب رئيس وزراء الصين، رئيس وفدها في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، لي شينجانج، يوم أمس الثلاثاء، "أن الجانبين أجريا مناقشات بناءة وصريحة، وإتفقا على إستمرار العمل بمستويات الرسوم الجمركية الراهنة، التي تبلغ (30%) على واردات الولايات المتحدة من المنتجات الصينية، و(10%) على المنتجات الأمريكية المصدرة إلى الصين". وأضاف أن الجانبين أجريا مناقشات شاملة ومتعمقة حول القضايا الإقتصادية الجزئية، وإتفقا على إستمرار التواصل مع بعضهما البعض في الوقت المناسب، بشأن القضايا التجارية والإقتصادية. يذكر أن مسؤولين تجاريين صينيين وأمريكيين، عقدوا جولتهم الأخيرة من المحادثات التجارية في العاصمة السويدية، يومي الإثنين والثلاثاء في محاولة لكسر الجمود بشأن الرسوم الجمركية.
صندوق النقد: الاقتصاد العالمي يظهر صلابة "هشة".. والنمو يصل إلى 3.1% في 2026
أفاد صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر يوم أمس الثلاثاء، أن الاقتصاد العالمي يظهر صلابة هشة وسط حالة من عدم اليقين المستمرة، متوقعا أن يسجل نموا بنسبة 3% في عام 2025 و3.1% في عام 2026؛ وهو تعديل إيجابي مقارنة بتوقعات أبريل الماضي؛ وفقا لتحديث "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر في يوليو 2025. وأرجع الصندوق هذا التحسن النسبي إلى عدة عوامل، أبرزها: تسارع النشاط الإقتصادي قبيل تطبيق رسوم جمركية جديدة، وتراجع فعلي في متوسط الرسوم، إلى جانب تحسن الأوضاع المالية، والتوسع المالي في بعض الإقتصادات الكبرى. وأشار التقرير إلى أن التضخم العالمي يتجه نحو التراجع، غير أن التضخم في الولايات المتحدة يتوقع أن يظل أعلى من المستويات المستهدفة، ورغم هذه التوقعات الإيجابية نسبيا، حذر الصندوق من مخاطر هبوطية قائمة، تشمل إمكانية فرض رسوم جمركية إضافية، وإستمرار الغموض الإقتصادي، وتفاقم التوترات الجيوسياسية. وأكد الصندوق أن إستعادة الثقة وتعزيز القدرة على التنبؤ والإستدامة يجب أن تبقى أولويات رئيسية للسياسات الإقتصادية العالمية خلال المرحلة المقبلة. كما رفع الصندوق توقعاته لنمو إقتصاد أمريكا إلى 1.9% في التقرير الحالي من مستويات 1.8% في أبريل، بينما رفع توقعات نمو إقتصاد السعودية إلى 3.6% من مستويات 3% في تقرير أبريل الماضي. ورفع توقعات نمو إقتصاد منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى إلى 3.4% في التقرير الحالي من مستويات 3% في تقرير أبريل.
أسعار النفط ترتفع بأكثر من 3% مع انحسار فرص الحرب التجارية وتهديد ترامب لروسيا
إرتفعت أسعار النفط بأكثر من 3%، خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، بدعم من التفاؤل بإنحسار فرص الحرب التجارية بين أميركا وشركائها التجاريين الرئيسيين، إلى جانب تصعيد رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، على روسيا للضغط عليها بشأن الحرب في أوكرانيا. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 2.47 دولار أو بنسبة 3.53% إلى 72.51 دولار للبرميل عند التسوية. وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 2.50 دولار أو بنسبة 3.75% لتسجل عند التسوية 69.21 دولار للبرميل. يأتي ذلك بعد أن إرتفعت العقود الآجلة للخامين القياسيين خلال تعاملات يوم الإثنين الماضي بأكثر من 2%. وفي تصعيد جديد أمام موسكو، قال الرئيس الأميركي، يوم أمس الثلاثاء، أنه سيبدأ في فرض تعريفات جمركية وإتخاذ إجراءات أخرى بشأن روسيا "بعد 10 أيام من اليوم" في حالة عدم إحرازها تقدما بشأن إنهاء حربها مع كييف. ويوم الثلاثاء أيضا، قال وزير الخزانة في الولايات المتحدة، سكوت بيسنت، أنه أبلغ مسؤولين من الصين أنه في ظل تشريع التعريفات الجمركية الثانوي الأميركي على نفط روسيا الخاضع للعقوبات، قد تواجه الصين فرض رسوم جمركية مرتفعة في حالة إستمرارها في إستيراد النفط الروسي. وجاءت تصريحات الوزير الأميركي بعد يومين من المفاوضات الثنائية مع بكين من أجل حل النزاعات الإقتصادية طويلة الأمد، والتراجع عن حرب تجارية متصاعدة بين البلدين. كذلك قدم الإعلان عن التوصل إلى إتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، يتضمن فرض تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم سلع التكتل الأوروبي، دعما لأسعار النفط، وذلك مع تجنب حرب تجارية شاملة بين الجانب الأميركي والأوروبي كانت ستشمل ما يقرب من ثلث التجارة العالمية، وتقلل من توقعات الطلب على الوقود. ويتضمن الإتفاق كذلك مشتريات أوروبية للطاقة الأميركية بقيمة 750 مليار دولار على مدار السنوات الثلاث المقبلة، وهو مبلغ يقول محللون أن التكتل الأوروبي ليس لديه أي فرصة تقريبا لتحقيقه، بينما ستستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في أميركا خلال فترة الرئيس الحالي للولايات المتحدة. أيضا ينتظر المشاركون في السوق نتائج إجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي، يومي الثلاثاء والأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأميركي على معدلات الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى الميل تجاه سياسة نقدية متساهلة نظرا لمؤشرات تباطؤ التضخم الأميركي.
أسهم Boeing تفقد 8 مليارات دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم UPS
أغلق المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء بعد نتائج أعمال مخيبة للآمال للشركات، بينما يترقب المستثمرون قرار الفائدة من الفدرالي اليوم الأربعاء. ومن المتوقع إلى حد كبير أن يبقي الفدرالي معدلات الفائدة دون تغيير في إعلانه عن سياسته النقدية، اليوم الأربعاء. وستراقب تصريحات رئيس الفدرالي، جيروم باول، عن كثب لتقييم توقيت أي تخفيضات محتملة في الفائدة. وفي آخر البيانات الإقتصادية، إنخفضت بيانات الوظائف الشاغرة والتوظيف في الولايات المتحدة، أو ما يعرف ببيانات JOLTS، مما يشير إلى مزيد من التباطؤ في نشاط سوق العمل. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.46% أي ما يعادل نحو 200 نقطة في جلسة الثلاثاء مسجلا ثاني خسارة يومية على التوالي. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% بعد تسجيله 6 إغلاقات قياسية على التوالي. كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% بعد تسجيله 4 إغلاقات قياسية على التوالي. وإرتفع مؤشر الخوف بنسبة 6% مسجلا أعلى إرتفاع بوتيرة يومية في 3 أسابيع. ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع سلسلة من نتائج أعمال الشركات الكبرى، بما في ذلك Meta وMicrosoft وAmazon وApple والتي قد تؤثر على معنويات المستثمرين على نطاق أوسع في كلا الإتجاهين. وتراجعت أسهم Boeing بنسبة 4% في جلسة الثلاثاء لتتكبد أكبر خسارة يومية في شهر ونصف وتفقد 8 مليارات دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر على الرغم من إعلان الشركة عن تقليص خسائرها إلى 176 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، بإنخفاض عن 1.09 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي. وإستطاعت الشركة تسليم 150 طائرة خلال هذه الفترة وهو أعلى مستوى منذ عام 2018. وتراجع سهم UPS بأكثر من 10% في جلسة الثلاثاء مسجلا أكبر خسارة يومية في 6 أشهر بعد إعلان الشركة عن إنخفاض في أرباحها وإيراداتها للربع الثاني، إذ بلغت ربحية السهم المعدلة 1.55 دولارا للربع المنتهي في 30 يونيو، مقارنة بـ 1.79 دولارا للسهم الواحد في العام السابق. ورفضت الشركة مجددا إصدار توقعاتها السنوية للإيرادات والهامش، مما زاد من المخاوف من أن سياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية المتغيرة بإستمرار تثقل كاهل الشركة.
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على إرتفاع مع تحسن المعنويات بعد الإتفاق التجاري مع أميركا
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء على إرتفاع جماعي، مدفوعة بتحسن المعنويات بعد الإتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، يوم الأحد الماضي. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 1.82 نقطة أو بنسبة 0.33% إلى مستوى 550.58 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 247.01 نقطة أو بنسبة 1.03% إلى مستوى 24217.37 نقطة. وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 54.88 نقطة أو بنسبة 0.60% عند الإغلاق إلى مستوى 9136.32 نقطة. في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 56.48 نقطة أو بنسبة 0.72% عند الإغلاق إلى مستوى 7857.36 نقطة. ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون در لاين، في اسكتلندا، يوم الأحد الماضي، التوصل إلى إتفاق تجاري مع الإتحاد الأوروبي، والذي وصفه بأنه "أكبر إتفاق على الإطلاق". وقال ترامب: "إتفقنا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات"، وأن الإتحاد الأوروبي سيشتري كميات هائلة من المعدات العسكرية بالمليارات من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى موافقة الإتحاد الأوروبي على شراء طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن التكتل سيجني إستثمارات أميركية قيمتها 600 مليار دولار. وأضاف "نتطلع لإبرام إتفاقيات تجارية مع ثلاث أو أربع دول". من ناحيتها، ذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أنه تم الإتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% بجميع المجالات. وأضافت: "أردنا إعادة التوازن للعلاقات التجارية مع أميركا" وأن "الإتفاق التجاري مع أميركا سيجلب الإستقرار".